(الإتحادي - الحركة) … لماذا لا يصبح الحلو رئيسا للسودان ؟! بقلم : إبراهيم عربي

02:36 PM January, 31 2020

سودانيز اون لاين
عمر جبرونا-UK
مكتبتى
رابط مختصر

لقد أربكت مطالب الحلو ب(علمانية الدولة أو حق تقرير المصير) حسابات الجميع ، هدد بشأنها رئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالإنسحاب من طاولة المفاوضات ، فيما تباينت مواقف الآخرين بين الرفض والقبول إن كانت مواقف تفاوضية أم مطالب حقيقية ، وقد وقف رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بكاودا شاهدا علي نموذج لدولة الحلو العلمانية الديمقراطية الموحدة ، وفي إعتقادي أن مطالب الرجل مشروعة ويمكن التفاوض حولها ، ولذلك نطرح مقترحا وسطا في ظل هذه الظروف والملابسات المرحلية لماذا لا يصبح الحلو رئيسا للسودان ؟! .
المتابع يجد ان مبادرة (الميرغني - قرنق) في العام 1988 جاءت في وقت كانت الحركة الشعبية فيه في قمة قوتها وعنفوانها وكانت تؤسس لأن يصبح الدكتور جون قرنق رئيسا للسودان غير أن الإنقاذ أطاحت بها ، ولكن أصبح الإتفاق نواة لتحالفات مقبلة بين الإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان فجاء إعلان نيروبي 1993 وتوقيع الإعلان المشترك بين الحزبين 1994، ومن ثم مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995وكذلك إعلان القاهرة 2005 وأيضا إعلان القاهرة 2019 .
غير أن جوبا إحتضنت في الإسبوع الجاري لقاءات بين وفد الحزب الإتحادي الأصل بقيادة جعفر الميرغني ووفد الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، تجديدا لذات التحالفات السابقة وتم التوقيع بحضور دولة جنوب السودان ولجنة الوساطة ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والأوروبي ودول الترويكا وبعض من الدول العربية والافريقية ، وقد قلب الإتفاق الموازين واربك الحسابات ، حيث أمن الطرفان علي الالتزام الثابت بالوحدة الطوعية المؤسسة على الديمقراطية والتعدد الديني والعرقي  والثقافي، مع إلغاء كافة القوانين بما فيها الوثيقة الدستورية والعمل بقوانين 1974(إشتراكية مايو) حتى يتم التوافق على الدستور الدائم للبلاد ، وقد أتفق الطرفان علي تضمين بنود اتفاقيات السلام التي يتم التوصل إليها مع الحكومة الانتقالية في الدستور الدائم المتوقع ، كما أتفق الطرفان على أهمية إنفاذ مشروعات تنمية عادلة تقود لإزالة الغبن ورفع الظلم والتهميش وتحقيق التمييز الإيجابي .
في إعتقادي أن إتفاق جوبا هذا جاء بمستجدات يمكن التفاوض حولها للخروج بالبلاد إلي بر الأمان ، وقد جاء ينص بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يتفهم دوافع حق تقرير المصير عبر (إستفتاء شعبي) ، ويراعي حق الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال المطالبة ب(العلمانية وتقرير المصير)  ، علي أن يلتزم الحزب الأتحادي بالعمل والتواصل مع الأطراف السودانية كافة سعيا لوقف الحرب ودرء الفتنة الدينية وذلك حتى لا تكون هذه القضايا سببا وعائقا دون الوصول الي اتفاق سياسي يوقف الحرب في السودان ، في تقديري أن إتفاق (الميرغني - الحلو) الموقع بجوبا عبارة عن تحالف إنتخابي يمكن التفاوض حوله ، فما دام كذلك لماذا لا يصبح الحلو رئيسا للسودان ؟!.
بلا شك عندي أن كمرد عبد العزيز آدم الحلو مؤهل ويستحق حكم السودان عن جدارة ، فالرجل خريج كلية الإقتصاد في جامعة الخرطوم وقد بدأ حياته العملية إداري ناجح بالهيئة القومية للكهرباء في الخرطوم ، وقد إنضم باكرا لتنظيم كمولو (تنظيم سري لجبال النوبة) ومن أوائل الذين إنضموا للحركة الشعبية لتحرير السودان من حبال النوبة وقد سبقه إليها كل من يوسف كوة مكي وعوض الكريم كوكو ويونس ابو صدر ويوسف كرة وتلفون كوكو ودانيال كودي في العام 1984 .
بل برز الحلو في العمل الميداني والتنظيمي للحركة برئاسة جون قرنق عقب تخرجه من كلية الدراسات العسكرية بأديس ابابا برتبة نقيب حتي لقبوه ب(رجل المهمات الصعبة) ، كما قاد الرجل الحركة الشعبية - شمال وذراعها العسكري الجيش الشعبي في ظروف عصيبة عقب إنفصال دولة جنوب السودان 2009 ، كما أظهر الحلو قدرا من المسؤولية والشراكة في الحكم  نائبا لمولانا أحمد هارون واليا لجنوب كردفان ، حقق خلالها الرجلان شراكة وثنائية صادقة أصبحت مضربا للمثل بالولاية (لا يذكر هارون وإلا ذكر الحلو والعكس صحيح) فانداحت مشروعات التنمية والخدمات جنوب كردفان لم تشهدها من قبل ، غير أن نتيجة إنتخابات منصب الوالي قلبت التوافق والثنائية إلي عداء وحرب لازالت مستمرة (9) سنوات ولكن أعتقد لو إستخدم الحلو الحكمة قليلا لجنب الولاية والبلاد خطر الإنزلاق ولأصبح واليا لجنوب كردفان في الانتخابات المقبلة وربما رئيسا منتخبا للبلاد .
وليس ذلك فحسب بل قاد الحلو الحركة الشعبية - شمال  والجيش الشعبي - شمال عقب إندلاع الحرب بالمنطقتين 2011 بحنكة وإقتدار وهو رجل إستخبارات قوي ومتمرس ، تماما كما أدار أزمة المفاصلة أيضا بحنكة وإقتدار وقد دخل الحلو في كثير من التحالفات فأصبح قائدا ومفوضا من قبل أهالي المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) بالحركة الشعبية - شمال كما تمددت التحالفات لتشمل مؤتمر البجا التصحيحي (زينب كباشي) و(تنظيم كوش) بقيادة الدكتور محمد جلال هاشم) وآخرين وتم تتويجها بتجديد كافة التحالفات مع الإتحادي الديمقراطي الاصل ، وبما أن الإتفاق جاء في إطار الوحدة وأقر ممارسة (حق تقرير المصير) عبر (استفتاء شعبي) ، إذا لماذا لا يصبح الحلو رئيسا للسودان ؟! .

عمود الرادار…
الخميس 30 يناير 2020.

وكيف للحركة الشعبية أن تعقد اتفاق مع من لا يملك ولا أمل له أن يملك لأنه كان مستشارا للرئيس المخلوع ،
والمخلوع يجب أن يخلع معه جميع مستشاريه ،فهم قد حرقوا أوراقهم السياسية عندما قبلوا المناصب الرفيع
مع كبير اللصوص والحرامية...
اما أن يصبح رئيس الحركة الشعبية رئيسا للسودان فهذا ضرب من المستحيل إلا في حالة واحده، أن ينتخبه الشعب السوداني
..فهل يمكن أن يكتسب حب الشعب السوداني !؟لانه لم يقف مع الثورة وما زال يرفع السلاح ، فهو لم يقدر تضحيات الشعب من أجل سودان ذو كرامة وعزة ومجد ....

Quote: وقد قلب الإتفاق الموازين واربك الحسابات ، حيث أمن الطرفان علي الالتزام الثابت بالوحدة الطوعية المؤسسة على الديمقراطية والتعدد الديني والعرقي والثقافي، مع إلغاء كافة القوانين بما فيها الوثيقة الدستورية والعمل بقوانين 1974(إشتراكية مايو)

ده ااحسن كلام اقراه من توفي جون قرنق الاسطورة في البورد ده كلام واقعي وعملي وواضح جدا
وقصة الازمة في السودان في المركز بس ونفسية ليس الا وليس لها علاقة بالسياسة اطلاقا اقليات في المركز عايزة ترهن السودان باستمرار لمصالح دول اقليمية باستمرار
في اطار دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية ((السودانية ))
الاوعي والانظف والاكثر شعبية هو من يحكم عبر الانتخابات الحرة النزيهة وليس المؤدلج العايز يقعد في راس الناس عبر تسويات فوقية لان بضاعتو ما عندها جماهير حقيقية ذى ناس الحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي
لهذا السبب اركز علي اعادة الاقاليم الخمسة القديمة بتاعة دستور 1974 ويتم انتخاب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم انتخابات حر مباشر
وكنت عايز عبدالعزيز الحلو يترشح حاكم اقليم كردفان ليبرز مواهبه فيه لاننا في مرحلة بناء اولا وفي الدولة الفدرالية منصب رئيس جمهورية تشريفي ليس مهم ذى ما شايفين في اثبوبيا
1- اعادة الاقليم باسس جديدة تقطع 90% من مشوار السودان واعادة الدولة الحضارة البتشبه السودانيين فعلا ونشوف لينا شغلة تانية غير المحاصصة المعصلجة دي
الاتحاديين قوة انتخابية واعية وبقدرو يوصلو اي طموح واعي نظيف الي مقعد الحكم وعبر الشعب والانتخابات وبلغة الارقام وليس الاوهام ونحن في القرن21 وبنعرف الانتخابات والديمقراطية من 1938-1956
في منصب حاكم اقليم او رئيس جمهورية
والقصة ما علمانية ولا اسلامية ولا تقرير مصير
القصة فدرالية حقيقية تحرر السودان من سلطة وتسلط المركز في الاقاليم بعد الاستقلال بالانقلابات والمشاريع المصرية وهسة الاعلان الدستوري الفطير ده اكثر شمولية من اي دستور شمولي سي مر علي السودان وجدع ساكت دستور 2005
دي الحقيقة

كويس البورد بقا يجيب وعي جديد وناس جديدين وجيدين يفكونا من روتين ناس لا لا ديل ...
شكرا عمر جبرونا وشكر لكاتب المقال ايضا

لو تحققت الاغلبية الواعية بواسطة اعلام جاد ومسؤل
واعادت مؤسسات الدولة الانتخابية والقضائية والاقتصادية
1- المحكمة الدستورية
2- الاقاليم
3- الجنسية قانون 1957
4- خرج السودان من حرب اليمن
5- الفدرالية والحكم الاقليمي للامركزي دستور 1974 ياسس جديدة ينتخب الحاكم وبرلمان الاقليم لشعب مصدر السلطات ويخلو اللف والدوران والله المحاصصة دي ذى التمر المسوس والرباطابي
عمنا قاعد يتسحر بي تمر بي الليلة كل ما يقرش تمرة يلقي دودة ولي يلقى سوس قام طفا النور وقعد ياكل ده ترهات ساطع والسنهوري وصديق يوسف عايزين يكونو ناصريين وشيوعيين وبعثيين ويقعدو في راسنا لان الشعب لا ينتخب هذه الاديولجيات غير السودانية
6- التكامل الاقتصادي مع دولة جنوب السودان النفط مقابل الغذاء
هل البرنامج ده صعب ام المركز المشوه ده مصر يعلقنا مع ضباع لبنك الدولي ديل مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا ونمشط في الانقاذ بي قملا في 18 ولاية غبية
الاغلبية الواعية بدت بي تحالف الحركة الشعبية + الاتحادي الديمقراطي +........+.....
ما تلزمنا دولة مركزية باي كيفية تاني لا محاصصة ولا انقلابات ولا تورات التراب والعفن المزيفة
http://www.m9c.net/

البوست اليتيم ده اهم بوست في الصفحة الاولي
هل البورد ساحة تنوير ام علاقات عامة
الديمقراطية وعي وسلوك من الاول

Quote: وكيف للحركة الشعبية أن تعقد اتفاق مع من لا يملك ولا أمل له أن يملك لأنه كان مستشارا للرئيس المخلوع ، والمخلوع يجب أن يخلع معه جميع مستشاريه ،فهم قد حرقوا أوراقهم السياسية عندما قبلوا المناصب الرفيع مع كبير اللصوص والحرامية... اما أن يصبح رئيس الحركة الشعبية رئيسا للسودان فهذا ضرب من المستحيل إلا في حالة واحده، أن ينتخبه الشعب السوداني ..فهل يمكن أن يكتسب حب الشعب السوداني !؟لانه لم يقف مع الثورة وما زال يرفع السلاح ، فهو لم يقدر تضحيات الشعب من أجل سودان ذو كرامة وعزة ومجد ....

انتي يا امتثال امشي لي سياسي كبير في امريكا يديك درس عصر امشي لي هيلاري كلنتون او يتها سليشي
وخلي اللغة الهتافية والغوغائية دي ومبارارة بعاعيت مايو في البورد دي
ده كان مستشار في نظام البشير وهي وظيفة تشريفية لا تهش ولاتنش
هسة في القتلة وبتاعين الابادة داخل وخارج السودان حميدتي والبرهان جزء من حكومة ق ح ت الانتقالية وكثير من الوزرا المسختكين الهسة ديل كيزان وحمدوك ده ذاتو فيه ان
ولازالت الانقاذ قاعدة في 18 ولاية بكل قذاراتا وكل يوم يقتل ناس في دارفور وفي الاقليم والحالية مدهورة في كل مكان
وق ح ت بتاعتك دي تمشط في الانقاذ بي قملا
انتو ما اوصياء علي الحركة الشعبية لو كنتو بتحترموها كنتو اتلزمتو بي برنامجا
انتي قايلة الانقاذ دي بس البشير وعائلته بس
بالله ده فهم
هسة عمرك سمعت قمامة سفحها انقي من القمة
حمدوك مشي لغازي صلاح الدين
الميرغني مشا لي الحلو
الماشي صاح منو

الحمدالله الله جاب لي بوست هامل اتجدع فيه حتي سيدو الفتحو جرى خلاه
وينو ناس ق ح ت ديل ؟؟
اين القط اين القط
https://mrkzgulfup.com/مركز الخليج

الحمدالله الله جاب لي بوست هامل اتجدع فيه حتي سيدو الفتحو جرى خلاه
وينو ناس ق ح ت ديل ؟؟
اين القط اين القط
https://mrkzgulfup.com/مركز الخليج