مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان ميرغني/جعفر عبد المطلب

مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان ميرغني/جعفر عبد المطلب


01-23-2020, 05:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1579753913&rn=0


Post: #1
Title: مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان ميرغني/جعفر عبد المطلب
Author: ahmed hmed
Date: 01-23-2020, 05:31 AM

04:31 AM January, 22 2020

سودانيز اون لاين
ahmed hmed-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




دكتور حمدوك كان يعبر عن أخلاق وآداب ودماثة وسماحة وثقافة ورقي وسلمية الثورة وهو ميراث عند اهل السودان قديم .

بينما عثمان ميرغني كان يعبر عن الصلف والفظاظة والنرجسية والمكر وعدم إحترام حضرة الثورة ممثلة في شخص رئيس وزارئها دكتور حمدوك وهو سلوك متاصل في " جماعته " وإن ترك الجماعة !

دكتور حمدوك كان مهنيا وإحترافيا ولم يك "شعبويا " ولا " غوغائيا " يقول حديثا ليصفق له الناس ! كان يعرف بحصافته وكياسته وعقلانيته الكثير من المعلومات المهمة والخطيرة - خير مثال لرده الحصيف والذكي عن البحر الاحمر والمخاطر التى كان يعرفها دون ان يفصح عنها ! ولكن ليس كل ما يعرف يقال وفي لقاء متلفز علي الهواء سعي مضيفه من خلاله عن المجد الشخصى والصيت والشهرة ، لانه لو كان قلبه علي الثورة ما كان طرح مثل تلك الاسئلة التى تتربص شرا بحكومة الثورة وتحاول ان توقع بينها وبين الشارع من جهة وبينها وبين المكون العسكري من جهة اخري ! هل كان عثمان ميرغني وهو الصحفي القديم في المهنة يتوقع ان يهاجم حمدوك في لقاء متلفز علي الهواء مباشرة المكون العسكري وهو شريكه شراكة شهدت عليها اطراف اقليمية وعالمية وهو يعلم علم اليقين ان وزارة الدفاع " بيت دبابير الانقلابات " ووزارة الداخلية "بيت دبابير الاجهزة الامنية والشرطية والمليشيات الخاصة " تتبعان له وحكومته عارية الظهر ولا تملك اذرعا امنية ولاعسكرية كل ما تملكه الشرعية الثورية ومليونيات الشوارع !
بينما كانت كل أسئلة عثمان ميرغني تصب الزيت علي نار الأزمات وهي الأزمات التى صنعها النظام المباد الذي كان الاستاذ عثمان احد سدنته طوال مرحلة الإنقاذ الاولي ، التى إتسمت بالممارسات الوحشية والجرائم البشعة ، نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر تذكيرا لأصحاب الذاكرة المثقوبة الذين بداوا بعد 6 اشهر فقط يضيقون ذرعا بعد ان عاد لهم الوطن المغتصب بعد 365 شهرا من الغياب ! وعادت لهم الحرية بعد طغيان وإستبداد طال وتمدد ! والكرامة بعد مذلة ومسبغة ومهانة وإذدراء . أصبحوا هم الآن السادة بعد ان كانوا عبيدا .باتوا في امن وسلام دون ان يداهمهم مختطف من الامن الشعبي او امن الطلاب او كتائب الظل او قوات الجنجويد ليذهب بهم في مكان لا يعرف من فيه شروقا او غروبا للشمس ! ولاتعرف اسرتك إن كنت مقتولا او مغتصبا او تعرضت لنوع من التعذيب الذي يذهب العقل ثم يلقي بك هائما في الشوارع فاقدا نعمة العقل تلك كانت الانقاذ الاولي التى لم يتجاسر الأستاذ عثمان ميرغني ويتحدث مع اي من اساطين بيوت الاشباح حول ما كان يجري من إغتصاب لعميد في القوات المسلحة او طبيب دق فر راسه مسمارا . وهل سال الاستاذ عثمان لماذا اعدم الضباط شهداء رمضان ودفنوا احياء ؟ هل ذهب وهو الصحافي الاشهر كما يظن هو مع فريق ال BBC الي دارفور لينقل للقاريء السوداني ما صورته هذه القناة حول كيف كانت نساء دارفور يغتصبن وهن موثوقات علي جذور الشجر ؟ هل سال الاستاذ عثمان ابان الانقاذ الاولي " نافعا " كيف يضع حذاءه علي راس أستاذه العالم الجليل بروفسر فاروق محمد ابراهيم وهو تلميذه ؟
ثم ياتي الآن ليصب الزيت علي نار الازمات وهي نار ظلت موقدة منذ عهد النظام المباد ليدغدغ مشاعر العامة من الناس ويحرض الشارع ضد حكومة حمدوك الذي تعامل معه تعامل اهل الثورة ولكن تعامل عثمان باسلوب "الجماعة " الذين منذ ان نصبت منصات العدالة وبدا الوزراء يلتقون الناس في مؤتمرات صحافية يحدثونهم عن كيف تمضى اللجنة العليا للتفكيك ويا حبذا لو تواترت هذه اللقاءات حتي يدرك رموز النظام ان التفكيك هو قدر الثورة وليس " لعب بطان" دخلوا في حالة من " الخلعة " والجنون .
بدات تجليات فرفرة المذبوح في مدينة الجنينة ثم في بورسودان ثم إخمدت في حينها في مدني ثم جاءت حادثة تمرد العمليات في جهاز الامن ونحن ندرك تماما لن تكن هذه الحادثات هنا وهناك نهاية مطاف دولة التمكين في سعيها للعودة بالبلاد الي ما قبل 19ديسمبر . ولكن برص الصف والوحدة وعم الإنجرار وراء هذه المحاولات التى تبث الفرقة بين مكونات الثورة وتصطاد في مياه الازمات العكر وهم ازمات من صنعهم هم والإلتفاف حول حكومة حمدوك لانه بدون ذلك سيكون الطوفان ولن يك طوفانا هذه المرة إلا من دم .
جعفر عبد المطلب

Post: #2
Title: Re: مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان
Author: Hasheem Karouri
Date: 01-23-2020, 06:55 AM
Parent: #1

Quote: في لقاء متلفز علي الهواء سعي مضيفه من خلاله عن المجد الشخصى والصيت والشهرة ، لانه لو كان قلبه علي الثورة ما كان طرح مثل تلك الاسئلة التى تتربص شرا بحكومة الثورة وتحاول ان توقع بينها وبين الشارع من جهة وبينها وبين المكون العسكري من جهة اخري !


سلام يا احمد

هولاء لا خير فيهم ، حتي اذا تابوا .

لايوجد شئ اسمه كوز تائب ، الكوزنة تأصلت داخلهم ، وتجري في عروقهم مع دمائهم النجسه . ، ولن يطهرهم ، ألا الموت .

حتي هذا اللقاء ، كان من المفترض عدم السماح له باجرأءه مع رئيس الحكومة ووزرائها ، لكن حتي تبين الحكومة الانتقالية ، الوضع العام ، وتملك الحقائق للشارع ، في شفافيه وصدق ، قلما سمع عنها او راها ، هذا العثمان مرغني .
لكنهم للاسف تحدثوا مع الشخص الخطأ .

كما قال بعض الاخوة ، لو كان هذا اللقاء مع المخلوع ، لتغيرت طبيعة الاسئلة ، وكانت تكون علي شاكلة :
بتشجع ياتوا فريق ... فلان دفعتك ؟ اتغديت اليوم بشنو ؟ ..وغيرها من اسئلة كسير التلج ، حتي ينال الرضاء ، من جلاديه ، لانه اذا سال اسئلة في غير محلها ، او ازعجت الدكتاتور ، لن ينام تلك الليلة في بيته ..
كل اسئلته تعسفيه ، كانت لهجته استفزازية ، وقلة ادب فاق الحدود ، وعدم احترام لمناصب الذين يحاورهم . ومن هم ! ومن يمثلون

لو هو راجل خليه يعمل مقابلة مع برهان او حمدوك ، يسال فيها بنفس طريقته التي تعامل بها مع السيد / رئيس الوزراء ، ووزرائه .


عالم زبالة ..


تحياتي احمد ،،


Post: #3
Title: Re: مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان
Author: Kostawi
Date: 01-23-2020, 12:47 PM
Parent: #2



Lana Elmahadi

Post: #4
Title: Re: مقاربة بين ردود دكتور حمدوك وأسئلة عثمان
Author: بشير ميرغني سعيد
Date: 01-24-2020, 04:30 PM
Parent: #1

فاليعرفوا نحن الان في حريه راي وصحافه ولا يوجد دغمسه ودسدسه