شرطة ولاية الخرطوم تكشف عن ملابسات جريمة بشعة لامرأتين (فيديو)

10:04 PM January, 15 2020

سودانيز اون لاين
Kostawi-USA
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا كوستاوي وشكرا

كل التقدير و الاحترام

لدي ملاحظات على الفيديو حول كشف ملابسات الجريمة

في تقديري الشرح في الفيديو مستفيض لدرجة الاخلال بسرية المعلومات و انتهاك خصوصية الضحية و التفاصيل المؤلمة لذوي الضحية خصوصا و ان القضية ما زالت في طور قبل المحاكمة و توجيه التهم
هذا كما أن الاعتبارات التي تهتم لها الشرطة التي وردت بالتقرير لا خلاف حول جديتها و لكن توقيت الاعلان عنها و الظهور بمظهر ان دور الشرطة هو البحث عن المسببات لتفادي جرائم اخرى و دعوة المختصين لدراسة الحالة امر من شأن الشرطة و كان حسب تقديري التعامل معه بطريقة محترفة اكثر سيما و ان لدى الشرطة في السابق منذ عهود طويلة دراسات و ابحاث حول الجرائم و انماطها و المتكرر منها و المستحدث و المتصل و المنقطع ، انا لست متخصصا و لكن كانت لدي اهتمامات شخصية في متابعة بعض الدراسات في وقت ما, و على سبيل المثال و ليس الحصر هناك قضايا تم التحقيق فيها و دراستها و كشف ملابساته و الاحتفاظ بسرية المعلومات حتى بعد فترة النطق بالحكم و تنفيذ الاحكام و بناءا عليها قامت الشرطة بترتيبات مع بعض الجهات المختصة لمنع او الحد من جرائم مماثلة و حفظت للضحية كرامتها و كذلك المتهمين، و اكرر لا خلاف من تنبيه المجتمع حول المسببات و الدوافع و المعينات بشكل عام على سبيل المثال التنبيه عن اثار انوع محددة من المخدرات او المسكرات و اسهامها في ارتكاب الجريمة و ايضا التحذير من الافعال او التحركات او المواقع التي يحتمل حدوث جريمة بها ، بكل تاكيد الان البعض يلوم الفتاة الضحية و تركت الراي العام لاستنباط او استنتاجات كثيرة قبل الكشف عنها في التحقيق او المحاكمة و التي من شان القضاء السماح او عدم السماح بنشرها.
رغم ان الشرطة ارادت و الله اعلم ان تبدو بمظهر الحادب و المهتم و لكن اشتم رائحة غير زكية في هذا الاندياح غير الطبيعي في سرد تفاصيل و افتراضات و اسهامات، فربما ارادت الشرطة صرف النظر عن التقصير في حفظ الامن و امان المواطن و ان ثلاثون عام من التنكيل التي ساهم فيه جهاز الشرطة بالاخلال فيه سيما و اننا شهدنا عناصر من مختلف الرتب العسكرية الشرطية كانت ضليع فيها (قضية عوضية، الشاب القتيل في الغابة...الخ) ، هذا فضلا عن انتشار المخدرات و المغيبات للوعي تمر من تحت يدين و بمعرفة بعض اؤلئك، فهناك عدد من قضايا نشرت بالصحف عن القبض على شحنة مخدرات و لكن حتى اللحظة لم تكشف الشرطة او الاجهزة العدلية عن مصدرها و من سمح بشحنها و من مستقبلها......الخ.
هذا مجرد راي و ملاحظة ربما اكون مخطئ في جزئيات منها او كلها و لكن استغربت هذا السرد و تسليط الضوء على القضية و تعظيم احداثها و نشرها اعلاميا في مرحلة مبكرة جدا.

سلام وشكرا يا صادق البُصيري

أتفق معك تماما في كل ما كتبته.

الشكر لك مع تقديري و احترامي

الاخلال بسرية المعلومات و انتهاك خصوصية الضحية و التفاصيل
المؤلمة لذوي الضحية خصوصا و ان القضية ما زالت في طور قبل المحاكمة
=================
الحبيب صادق ..
كما ذكرت أهم شيء هو ذوي الضحية الأهل لأنهم سيتحملون النتائج
ونحن نعرف مجتمعنا كويس .. والعيب وتحميل الوزر لجميع افراد الاسرة
السمعة عندنا اهم من كل شيء ..

ليت الشرطة والمسئولين يراعوا التقاليد المجتمعية
شكراً كثير الحبيب صادق

والتحية الخاصة لصاحب البوست الحبيب كوستاوي

التحية و التقدير الحبيب علي عبد الوهاب

بالفعل يتوجب اخذ الجذر و الحيطة في هكدا قضايا مجتمعية حساسة

الجرائم فعلا بشعة وتستحق أقصى العقوبات، ولكن لفت نظري هرجلة كبار ضباط الشرطة في المؤتمر الصحفي.

لماذا شارك هذا الكم الهائل من الرتب الكبيرة في الؤتمر الصحفي؟

وبصراحة طريقة حديثهم وطريقة جلوسهم وحتى طريقة لبسهم كانت تدعوا الى السخرية والى عدم المهنية.

ولقد حان الوقت لكي يتم تغير الزي الرسمي للشرطة، خصوصا البوريه الذي يرتدونه كغطاء للرأس فهو غير عملي أبدا، وطريقة أرتدائه صعبة شوية.

من الافضل أن يستخدمون السوفت كاب للعمل اليومي، فهو عملي ومن السهل أرتدائه بالطريقة الصحيحة.

من الواضح ان الشرطة ارادت ان تروج لنفسها وعلى وجه الخصوص قادتها
كما ان استجدائهم للاعلام لم يكن موفقا
لأن الاعلام يعمل في حرية تامة وينشر الاخبار التي يقدر انها تفيد القارئ
والملاحظ ان كبار القادة كلهم كانوا حاضرين وكل منهم يقدم الاخر
حتى وصلنا لصاحب الذبدة
الجرائم فظيعة وارتكبت بنمط واحد او متشابه وهو ما يلطق عليه في امريكا والغرب ب Serial killer لجريمتين او اكثر
ومن الواضح ان هناك جريمة ثالثة خطط لها ولكن القاء القبض على المجرمين حال بين وقوعها
عادة جهات التحقيق لا تعطي أي تفاصيل عن الجريمة والحصول على التفاصيل يكون من جهد الصحفي
ولكن جهات التحقيق قد تحتاج لمعلومات اضافية مما يدفعها لبث بعض ما عندها
على كل يعتبر العثور على المجمرمين وتحديد هوية القتلية نصرا للشرطة الجنائية
خاصة في استخدامها ل DNA والبحث عن الاسر التي ابلغت بفقدان بناتها ومقارنة ذلك اي DNA بوالدة المقتولة وتطابقهما
وهذه نقلة نوعية في التحقيق الجنائي

كنتُ اتمنى أن يجرى فحص DNA لشهداء الثورة مجلهو الهوية الذين تم دفنهم دون ان نعرف هويتهم
ولكن بكل اسف لم يتم ذلك

شئ غريب والله ..يعلنوا اسم الضحايا ويخفوا اسماء المجرمين القتلة ....مفروض ينشروا صورهم في كل الصحف والوسائط الإعلامية وكافة المعلومات عنهم ، لسبب بسيط لأنهم قتلة ومجرمين ، فهذا هو العقاب الأول أما العقاب الأخير والناجع ، بعد إدانتهم، الشنق فيميدان عام للعظة والعبرة ....
وفعلا وكما اشرتم فلم يكن من المفروض ظهور هذا العدد الهائل من ضباط الشرطة للإعلان عن كشف الجريمة وكان يكفي فقط مدير عام الشرطة ،،،ولكن أيضا لا نريد أن نتجاهل جهد رجال الشرطة الذين كشفوا هذه الجريمة البشعة ، ويجب تحفيزهم بحوافز مادية مجزية وترقية لمزيد من الجهد لبسط الأمن والسلام ...