هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي ألَقه؟؟

هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي ألَقه؟؟


01-13-2020, 08:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1578900226&rn=5


Post: #1
Title: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي ألَقه؟؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-13-2020, 08:23 AM
Parent: #0

07:23 AM January, 13 2020 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});مستقبل المكتبات ....

.........هو عنوان مقال يناقش تطور المكتبات و مآالات المكتبات و الكتاب الورقي.....

....المقال خفيف دم، ظريف و يتضمن معلومات قد تكون مفيدة..

Post: #2
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-13-2020, 08:30 AM
Parent: #1


(مستقبل المكتبات)-صحيفة القدس تاريخ اليوم 13 يناير 2020




بقلم: بروين حبيب-البحرين


قلّما نقصد مكتبة حين نصاب بنوبة حزن، إذ نعتقد دائما أن الكتب وجبة للمعرفة لا طقسا للفرح، ويحدث حين تأخذنا أقدامنا بالصدفة إلى مكتبة، أن نقلّب بين الكتب، بحثا عن نتاج جديد، أو نتاج بعينه ينفعنا في بحث ما، أو يغذي موضوعنا المفضل للقراءة، هل نبحث عن شيء آخر؟
نقف أمام الرّفوف بحثا عن شيء نريده ولا نعرف تحديده، وكم نمتعض من بائع الكتب إن استشرناه، ولم نجد عنده جوابا شافيا. في المكتبة البائع يجب أن ينتشلنا من حيرتنا سريعا وإلاّ سنشعر بالإحباط.
جزء من تراجع القراءة في بلداننا يعود لذلك البائع البليد الذي ينقصه شغف الكتب وموهبة اكتساب الزبون، الذي لا يشبه زبائن المحلات التجارية الأخرى… لنقل أن هذه نقطة أولى، ولننظر إلى النقطة الثانية التي تذهب بنا في اتجاه مختلف، وهو اتجاه المكتبات العصرية في العالم، التي تسعى جاهدة لمنافسة العملاق أمازون، ومواقع بيع الكتاب الإلكتروني، والتوصيل المجاني إلى حيث تقيم. الاتجاه الذي جعل المكتبة اليوم «مكان التحديات الثقافية الكبرى» إذ ظهرت مكتبات تنظم ندوات، وحفلات بيع الكتاب بالإهداء، تلتها معارض للفن التشكيلي، وحفلات موسيقية، وتضع بعض المكتبات الأوروبية اليوم برامج لمؤتمرات أكاديمية جادة، كما تطلق سنويا جوائز أدبية مهمة.
نحت بعض المكتبات العربية هذا المنحى بشكل محتشم، كون جمهور الكتاب لم يتعوّد بعد على طقوس مماثلة، كإطلاق جوائز أدبية، رأت فيها الأغلبية خطوة غير واثقة، كون الجوائز ليست ذات قيمة مادية، ويبدو جليا أن ربط الجائزة بمبلغ كبير مفهوم ضيق لجائزة أدبية، فبعض الجوائز العالمية شحيحة في مكافآتها، لكنها ترفع من نسبة مبيعات الكتاب، غير التسويق الجيد للكاتب، ما يفتح له أبواب نجاح غير متوقعة، كالترجمة لعدة لغات، أو تحويل الكتاب لفيلم، أو غيرها من آفاق..
تذهب بعض المكتبات إلى خلق أقسام خاصة لأرشيف دائم للباحثين، تجمع فيه الكتب النادرة والمخطوطات الثمينة، ومنها الرسائل بخط اليد، لكتاب من زمن الورق والأقلام.
هذا كله يندرج تحت عناوين عديدة، كتطوير المكتبة، لتصبح مكانا عاما يلتقي فيه المثقفون والكتّاب والقراء، أو لتصبح مركز إشعاع ثقافي حقيقي، أو ملتقى للفنون كلها، أو لنقل إنها عملية إنقاذ للمكتبة التقليدية، حين بدأ الكتاب الورقي يفقد قيمته، لكن السؤال الذي يطرح اليوم كسجال على نطاق واسع هو، هل يمكن للكتاب في خضم إدخال عناصر معه لتسويقها حفاظا على بقاء المكان أن يفقد قيمته؟ تأتي الأجوبة على اختلافها، بين موافق ومعارض، فالبعض يرى أن تسويق الكتاب وحده أنهك المكتبات، فأصبح من اللازم تسويق إكسسوارات مكملة لجماليات اقتناء كتاب، مثل نظارات النظر، و»البوك ماركرز» والنوّاصات الليلية الخاصة بالقراءة، والأقلام الضوئية، وحاملات أجهزة اللابتوب، وأشياء كثيرة يصعب اختصارها، ربما كانت من ابتكار أمازون وأصبحت اليوم تعج بها مكتبات كانت في الماضي لا تحتوي رفوفها سوى الكتب.
فكرة الاستهلاك بشكل مختلف تنشأ اليوم بشكل متسارع، منذ دخل الكتاب بعض المقاهي وأصبح جزءا لا يتجزّأ منها، ولنتذكّر منذ سنوات فقط كانت الجريدة التي تقدم بدون مقابل للزبون، هدية عظيمة لها وقعها الجيد على نفسه، لكن اليوم بوجود الهواتف الذكية، أصبح الهدف إدخال بعض البهجة على قلبه بطريقة مغايرة للمألوف، فالمقاهي التي تقدّم السكر وقطعة البسكويت مجانا لا يبالي بها زبائنها، الذين يتركونها جانبا بدون استهلاكها منذ ارتفاع الوعي الغذائي، وإدراك مخاطر السكريات بكل أنواعها، إذن لنبتكر شيئا آخر، هكذا فكرت الفضاءات التي رأت في الكتاب مادّة جيدة لإغراء عشاق القراءة والكتابة والهدوء، للجوء إليها يوميا بحثا عن أجوائهم المفضلة.

بين التّفكيك وإعادة البناء، يقف الجمهور أمام مفهوم جديد للمكتبة، على أنها مفهوم عام يحمل كل أشكال التعبير، كما يحمل المستقبل معه.

دخول الكتاب إلى أماكن جديدة، لا يعني أبدا خروجه من مكانه الكلاسيكي القديم، فالمكتبة لاتزال مكانا مدهشا مع مرور الزمن، وتحضرني في هذا الشأن مكتبة القرويين في المغرب، التي أسستها ابنة تاجر تونسي، ورد اسمها في مواضع عدة، هي فاطمة الفهيري، مكتبة حركت قلبي من مكانه، كونها مكان فائق السحر، كما كل المكتبات القديمة التي احتضنت أمهات الكتب قبل مئات السنين، وامتلكت رهبتها الخاصة من وقار الكتاب وقوته. مثلها أيضا مكتبة الإسكندرية التي رغم ما لحق بها عبر العصور من تخريب ظلت رمزا لمكتبات العالم كله، إنّها أقدم بيت للكتاب، وكلما طالت ألسنة النّار محتوياتها نهضت مجددا لتحتضن كتبا جديدة، في محاولة غريبة لمحاربة خبث النار برقة الورق وسلميته.
يخرج الكتاب من أمكنته الخاصة به، لكنّه يدخل أماكن لا تخطر على بال، ليس من أجل تسويقه، بل هي سطوة الكتاب نفسه، يدخل الأسرّة، يشارك العشاق لذائذ نومهم ويقظتهم، يدخل المطابخ، يتربّع على طاولات الأكل، يغري الأطفال بالحكايات، يجذب الباحثين عن الحقيقة، يدخل الحقائب بكل أنواعها، الفاخرة الغالية الثمن، والبسيطة الخالية من أي أثر للثراء.. حتى في أتعس أيامه، وحده الكتاب يدغدغ الأدمغة الخلاّقة، بحثا عن طرقٍ جديدة لتسويقه، قام بالتسويق لأشياء أخرى معه، حاملا سلّة كرمه ليستفيد منه غيره، فأصبح رفيق الأشياء الجميلة، التي تزين الأماكن المُلهِمة.
لا يمكن للمكتبات اليوم أن تفقد وقارها، هذا شيء مؤكد، وهناك دوما ما ينقذها من الإفلاس، فقد بدأت مكتبات قديمة في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا بالعودة لنظام الاستعارة، مع قائمة من الأشياء التي يحتاجها الشخص لوقت قصير مثل، الخيم والأغراض الخاصة بالتخييم، مثل بعض أمتعة التزلج أو السفر، وهي أفكار قامت على فكرة ضيق الأمكنة لتخزينها، وتفادي إهدار مبالغ مالية كبيرة من أجل متعة مؤقتة، ابتُكِرت طرق التوفير هذه، لتنطلق من مكتبات تضم أجنحة متنوعة لكل ما يحتاجه المرء لتوسيع دوائر مُتعه الثقافية الخاصة.
لطالما اعتبر أصحاب القرار في الماضي أن الأنشطة الثقافية ليست من مهام المكتبة، فأُنشِئت قطاعات فكّكت جسد الثقافة، ما جعل الكتاب والأفلام والموسيقى كلٌّ في مكان منفصل عن الآخر، لهذا فإنّ ما يحدث اليوم هو عملية عكسية لكل ذلك، وكأننا أمام مشهد إحياء لموضة الأربعينيات مثلا، وإعادة إطلاقها اليوم بشكل مختلف كصرعة جديدة.
بين التّفكيك وإعادة البناء، يقف الجمهور أمام مفهوم جديد للمكتبة، على أنها مفهوم عام يحمل كل أشكال التعبير، كما يحمل المستقبل معه. نذكر جيدا خوف «الورّاقين» من الرّقمنة، إلى أن تحوّلت إلى طريقة لتسهيل أرشفة الكتب وطرق البحث والمراسلات وعمليات المحاسبة. دخلنا بعد تلك المرحلة عصرا جديدا يَعِدُ بتحوّلات جذرية، تقوم على بيانات هائلة بخوارزمياتها المعقدّة، وتطوّقنا من كل الجهات، وكأننا في منظومة تصنعنا ولم نعد نصنعها، ولعلّ هذا ما يثير رعبا حقيقيا في أعماقنا، ونحن ننسلخ شيئا فشيئا من كل المحسوسات، وحتى من أنفسنا لنتحوّل إلى خوارزميات نراها ولا نلمسها، فأصبحت الأمكنة التي تجمعنا وتحضن دفئنا البشري، مطمئنة لنا كوجود لا يهدده التلاشي. تلك المكتبات التي تبتكر وسائل للبقاء، ليست سوى أمكنة خاصة للإبقاء على ما يميز الجماعات البشرية المختلفة، بهويتها الثقافية، إنها «المعلم» الذي لا يمكننا الاستغناء عنه، فوظائف المكتبة التي يقدمها لنا جهاز اللابتوب والإنترنت بنوعية سريعة لا تصنع المكتبة، كونها كما قال أحد المكتبيين « حصن عظيم ضد الانحطاط»، ومن خلال حضورها القوي وغيابها يمكن قياس أزمة المجتمعات ومكانتها على سلم التحضر.

٭ شاعرة وإعلامية من البحرين

Post: #3
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: أبوذر بابكر
Date: 01-13-2020, 04:25 PM
Parent: #1

تحياتى يا محمد

مكتبة النهضة السودانية

لصاحبها محمد عباس أبو الريش
تأسست سنة 1937

لا تزال اللوحة التى تحمل الإسم بشكلها الأنيق وخطوطها الوسيمة
لاتزال تتبدى أمام عين الذاكرة

أذكر ونحن فتية فى مرحلة الإبتدائي كنت يوميا اتسلل خلسة إلى عمق المكتبة
واذهب رأسا إلى قسم كتب المغامرات وروايات الأطفال
كتب كامل كيلاني ومحمد عطية الإبراشي والكتب الأجنبية المنقولة للعربية

انزوى فى أحد الأركان وأخذ الكتاب الذى أكون قد حددته مسبقا منذ الأمس ولا أتركه حتى أصل صفحته الاخيرة
وكلى قناعة بأنه لم يرنى أحد
واصلا لم يكن بالمكان سوى صاحب المكتبة الوقور وهو يجلس خلف مكتبه على يسار المدخل
ثم عم محمود العامل الوحيد فى المكتبة
كنت طيلة أيام العطلة المدرسية فيما عدا يوم الجمعة أمارس ذات الشئ بلا انقطاع

حتى وقعت الواقعة ذات صباح وانا أمارس سرقتى المحببة

فجأة وجدت العم محمود يقف محدقا بى لبرهة قليلة وكأنه كان يزمع أن يتركنى حتى أكمل كتابى

ثم فجأة انقض على بشدة وغلظة مفتعلة دون أن يقول اى شئ

سحبنى من يدى وذهب بى إلى ذلك الرجل الوقور بجلبابه الأبيض ونظارته السوداء الجميلة

انت ود منو يا ابنى ؟

وبين مزيج من الهلع والخوف والرهبة وبضع أحاسيس أخر تمتمت بعد لأى وجهد

انا ود بابكر

بابكر ياتو ؟
قالها بثقة وتأني

وكأنه يعرف كل من اسمه بابكر فى السوق العربي

بابكر دقس

الترزي ؟

اى

ابتسم وأشار إلى بما معناه أن اقترب منه أكثر

حكى لى وقال أنهما هو وعم محمود يعرفان منذ فترة طويلة اننى آتى فى كل يوم وأمارس سرقة القراءة

وأنهما وفى بعض احايين يتعمدا إلا يشعراني بأنهما يعرفان ما أفعله

حكى لى الكثير مما فهمته وما لم أفهمه بعقلية ذلك الصبي اليافع

أهم ماقاله لى هو أنهم وفى بداية ترددى كانت خشيتهما أن أخذ معى كتابا أو كتبا
بمعنى أن اسرقها
ولكن وبعد أن تأكد لهما العكس اتفقا على عدم سؤالى أو ربما القبض على
بل وأكثر من ذلك تحول ذلك الشعور إلى إعجاب خفي

ثم منحني ما الم أكن احلم به

أنه مسموح لى ان آتي فى أى وقت اشاء وامكث لأى فترة اريدها

لم أخبر أصحابي عن ذلك العطاء الجزيل والمنح الهميل

ربما خشية أن يشاركوني ذلك الكنز النفيس

وظلت تلكم السرقة الجميلة واستمرت لسنين عددا حتى كرت الأيام وتوالت سنين العمر

وافترقنا انا ومعشوقتى

وبعد حين من الحنين

عدت ولم أجدها

كانت قد استحالت لمكان بائس ومظلم رغم لمعان الذهب والحلى النفيسة المحبوسة خلف جدران زجاجية قميئة وموحشة

أصبح ذلك المكان الوضئ محض زاوية في مبنى كئيب اسمه عمارة الذهب

وليتهم يعرفون ما ذهب

كانت المكتبة يا محمد في الزاوية الشمالية الغربية من المربع العتيق الذى كان يحوى فيما يحوى

مقهى الزيبق الشهير فى زاويته الشمالية الشرقية
وأيضا وفى منتصف الجانب الشمالي المقابل لمسجد الخرطوم الكبير كان يقبع حلواني حمدتو


إلا ليتنا عدنا وعادت تلكم الأيام

استميحك العذر يا محمد فى بث هذه اللواعج والزفرات السخينة

أن هى والله إلا محض حسرة واسى على المكتبات وكتبها ونعيم متعتها وفائدتها

ربما فى سانحة أخرى احكى لك عن المكتبة الأمريكية فى شارع القصر مقابل مستشفى دار الشفاء

وما كان من أمرها

وتحياتى مجددا

Post: #4
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 01-13-2020, 05:47 PM
Parent: #3

حبيبنا محمد عبدالله .. تحياتي يا جميل ..
دائماً ما تأتي بالمفيد ..
هنا في جدة مكتبة جرير تعتبر من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط تقريباً
بها كساد وخفض للاسعار في كل شيء .. بل واصبح مسموح الآن للدخول واقتناء الكتاب
قراءته داخل المكتبة .. الكتب الورقية كما ورد في المقال أعلاه لم تعد جاذبة خاصة للجيل الجديد
بالنسبة لنا القراءة لا بد من التمدد في السرير ورفع المخدة والقراءة لأن الوضع الجسدي مهم جداً
أثناء القراءة الورقية .. أحياناً أدخل القوقل وأبحث عن الكتب وإذا وجدت طريقة اطبعها في أوراق ومن ثم القراءة
لأن زمان في عصر السودان الجميل والرفاهية .. كانت هناك مكتبات في المدارس وحصة للمكتبة تقرأ الكتاب
بالعربي أو بالانجليزي وخاصة المدارس التي أنشأها الانجليز ( تحياتي لهم )
في إحدى إجازاتي وجدت في الخرطوم بائع كتب على الشارع وتشجيعاً له اشتريت عدد لا بأس به ودفعت له مبلغ
إضافي للتشجيع والتحفيز حتى أنه قبل المبلغ بعد محاولات مضنية ..
ربما في الدول الاوروبية ما زال الكتاب الورقي له وضعه .

تحياتي الحبيب محمد ..









Post: #5
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-13-2020, 06:32 PM
Parent: #4

عارف يا محمد
من شدة متابعتي لطرحك
بقيت اقرأ العنوان واعرف ان الطرح يخصك
يا اخي ما تحلق بعيد
خليك هنا هنا
الناس خلت حتى قراية الجرائد

Post: #6
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-13-2020, 06:50 PM

اخونا علي عبدالوهاب
قولك:
Quote: إضافي للتشجيع والتحفيز حتى أنه قبل المبلغ بعد محاولات مضنية ..
ربما في الدول الاوروبية ما زال الكتاب الورقي له وضعه .

والله لمن تمشي المكتابات العامة الخاصة بالاحياء والله تستحي من نفسك ومن بلدك
اما المكتابات التي تبيع الكتب خاصة نهاية الاسبوع يوم الجمعة والسبت وبعد نهاية الدوام العادية
عليك ان تقف في الصف لتدفع قيمة ما تحمل من كتب
في امتحان الشهادة التي امتحنها ابنائي في المدارس العامة
الامتحان في اللغة الاساسية الفرنسية في سبع كتب بواقع شهر ونصف دراسي لكل كتاب
وبالنسبة للغة الثانية (الماني او ايطالي او انجليزي) اربعة كتب
وعلى الطالب او الطالبة في السنة التي تسبق الشهادة ان يتفق مع استاذه في تقديم بحث
يقدم في ٢٠ صفحة بواقع الصفحة ٢٠٠ كلمة ويتم تقديم في اول بداية العام الدراسي للشهادة
ويمكن للطالب او الطالبة اختيار موضوع عن الفنون مسرح نحت رسم ولكن يجب ان يرافق العمل بحث كتابي لا يقل عن عشرة صفحات
اذكر ان ابنتي اختارت ان يكون البحث عن الطب البلدي في السودان
وآخر كتب عن نمو الاسلام في امريكا
وثالثة اختارت البناء النحتي عن طريق المربعات الجاهزة
الاربيون استطاعوا ان يزرعوا في اجيالهم حب القراءة والبحث
والبحث الزامي ومن لم يوفق فيه لا يسمح له بالجلوس لامتحان الشهادة
وليتنا نقلدهم في هذا النهج

Post: #7
Title: Re: هل فقدت المكتبات بريقها، و الكتاب الورقي �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-14-2020, 05:48 AM
Parent: #6

الإخوة الأعزاء الأحباء
أباذر و علي عبدالوهاب و علي الكنزي
لكم الشكر على المرور و الطلة الكريمة
و التعليقات الجميلة ‏
شكرا يا اباذر على ذكريات المكتبة و الطفولة(السعيدة/الشقية)..‏

بالنسبة لي شخصيا أحب الكتب الورقية... و كما ذكر الحبيب علي عبدالوهاب ‏

متعة الكتاب الورقي لها طقوسها بالاستلقاء و ثني الوسادة...‏

الكتاب الاليكتروني سهل الوصول إليه و سهل الاقتباس منه و الرجوع إليه...و لكنه جامدا و بارد و مسيخ و لا طعم له

الكتاب الورقي تحتضنه في شوق و حب و تنقله معك اين ما تكون و تضعه على الطاولة و تحت الوسادة و فوق ‏الصدر..‏

تقرأ و أنت تحت الشجرة و فوق العنقريب و الكرسي

و تقرأ و الكهرباء قاطعة و اللابتوب معطل...‏

باختصار متعة الكتاب الورقي لا تضاهيه متعة الكتاب الاليكتروني..‏

شكرا لكم على روحكم الجميلة التي دائما جابرة للخواطر..‏