قبة الحركة الاسلامية ما تحتها فكى

04:02 AM January, 12 2020

سودانيز اون لاين
mohmmed said ahmed-
مكتبتى
رابط مختصر

لم يراودنى الشك مطلقا فى غياب الفكر السياسى الاستراتيجى للحركة الاسلامية منذ نشاتها الى حين سقواطها الداوى
وها هى تسجيلات العربية
تكشف غياب المفكر وضعف قدرات قادة الحركة
على عثمان ونافع وامين حسن عمر والبشير
عجزوا عن قراءة ما قبل السقوط...يتهدم الهيكل امام اعينهم
وهم يتعامون
ليقول طه بقدرة بشرية لن يسقط النظام
ويتحدث البشير بسوف وسنعمل على الوصول للقواعد وكأنه فى اول سنوات الانقاذ
وتفلت من نافع عبارات غريبة للاشادة بثبات وصمود الثوار
وامين حسن عمر لم يضع تعليق على عثمان عن مشاركة غازى فى انقلاب ود ابراهيم كتعليق سياسى عابر ولمعرفته العميقة باسلوب على عثمان احس بان ما يقوله على خطير ويمكن ان يلقى غازى مصير ضباط 28 رمضان لذلك اجهش بالبكاء
حالة من العمى الفكرى وذهول عن قراءة الواقع السياسى
هى حالة تحال الى علم النفس وليس علم السياسية

السلام عليكم
نعم بكاء إمين هو ما أنقذ غازي وأمين حسن عمر
( يعلم ) علم اليقين بما فعله علي عثمان وما يمكن ان
يفعله ، يعلم ما فعله منذ كان طالباً ثم لما صار نائباً
الترابي وهو أدري بما ارتكب ، ليته يتحدث من تلقاء نفسه
قبل ان يستنطق

دموع امين فعلا انقذت غازى
وامين يعرف ان على عثمان يعنى ويفعل ما يقول
وهو ربيب الترابى والذى وصفه منصور خالد
بانه يغرس حربته فى صدرك وهو مبتسم

تحياتي محمد
منذ ان مات الترابي توقعت سقوطهم
الترابي الوحيد رغم الخلاف كان عندو مخ وبعرف سياسة

تحياتى
عبد الحفيظ
ومن صباح الرحمن كدا خلينى اختلف معاك

والله التوكيرة الدخلو فيها
سببها الترابى
هو من خطط للانقلاب
وهو من اختار العسكر
ولم يتعظ من تجارب الاخرين
فشنق بالحبل الذى نسجه

من زان انو بقول الترابى ما مفكر الترابى مناور ومخادع سياسى
يغلب التكتيكى على الاستراتيجى

ما مختلفين
ولكنه يفكر بمكر ودهاء
لكن ديل ولا بفكرو زاتو
وواضح جدا انو اختلف معاهم ولم يخبئ خلافه بل واذاع ماكان سرا

خلاف الترابي معهم كان من اجل السلطة
وبس

ايوة يا اخلاص
من اجل السلطة
الترابي كان داهية وذكي وبفهم مازيهم ابدا لكن الهدف برضو واحد السلطة
وفي سبيل السلطة بعمل وبعملو اي شي

اتفق معاك انو الترابى من اغبى مخلوقات الاسلام السياسي ،جايل الغنوشي و كثيرين ولم يستفد منهم .
على عثمان دا بجليهو ساى لأنو عنقالى
نجى أعلى الحاج والكدروك السنوسى ديل اخير منهم صبى الجرائد البسيط .
مجموعة عنقالة سيطروا على موارد الدولة واستغلوها ضد الشعب الطيب المسكين..
احسن ليهم ياخدو خط رجعة ..لان. الشعب السودانى لا يقبل بالاستفذاذ و دم اولادو ليا ما نشف ..
تحياتى محمد سيد احمد .

سلام مرتضى
الاعتقاد الشائع عن ذكاء الترابى وتضخيم قدراته
مجافى للحقيقة

الترابى ماكر
ويمارس السياسية بعيدا عن المبدئية وعن اى سقوف اخلاقية

وفى المناورة والدهاء والمكر السياسى ايضا
تفوق عليه العسكر
نميرى
وعمر البشير سلبه سطاته وهيبته وانصاره

تحياتي محمد سيد احمد
الإسلام السياسي عموما احادي الفكرة ولا يقبل بغير الحلول التي يقرها مرشده أو اميره
وفي عهد الديمقراطيات الحرة أصبح الرأي أكثر انفتاحا وتنوعا؛ واصبحت مساحات الرأي الآخر أكثر فائدة
لذا تجد الدول الغربية تتفوق علينا في كل شئ حتى سماحة الإسلام.
مشكلة الترابي انه حاول خداع الآخرين بفكرة المؤتمر الوطني؛
الا ان ال٦٠٪ من الناس خدعوه واستفردوا بالسلطة لذا بانت أفكاره نشاذا..
وبقي ال ١٠٪ الذين استفردوا بالسلطة بعضهم مع ال٦٠ وبعضهم مع ال ٤٠
يتنازعون بينهم حتى وصل بهم الأمر للقتل والانقلاب العسكري
وكان من الطبيعي ان ينهار نظام عزل نفسه من الخارج و اكتمل تآكله من الداخل
وما شاهدوه - وما لم تشاهدوه بعد- من فيديوهات
سيؤكد ان نظام الانقاذ كان شريكا في تغييره.

سلام عمر
تجربة الحركة الاسلامية السودانية فشلت لتغليب فقه التمكين وشهوة السلطةا
لترابى يتحمل كل اسباب الفشل نصب نفسه مفكرا اوحدا واسال لعابه بريق السلطة

قادة الحركة الاسلامية
عجزوا عن رؤية تداعى وانهيار الهيكل
ذهبوا بعيدا عن العلة الرئيسية
وفى تحليلات ضعيفة
بحثوا واعلنوا ان السبب هو ان قادة الحركة استوعبوا فى العمل التنفيذى واهملوا العمل الحزبى
وتعاموا عن السبب فى ذلك وهو الجشع والطمع وحب السلطة
السلطة وامتيازاتها من نفوذ وقوة واسباب جلب المال والثروة
هى كانت وستظل فى فكر الاسلاميين للسلطة والجاه