لا قوش ولا قرقوش

لا قوش ولا قرقوش


01-12-2020, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1578847747&rn=3


Post: #1
Title: لا قوش ولا قرقوش
Author: عمر التاج
Date: 01-12-2020, 05:49 PM
Parent: #0

04:49 PM January, 12 2020

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر



للعطر افتضاح // د. مزمل أبو القاسم

* مرت خمسة أيام على سريان قرار مصادرة بعض المؤسسات الإعلامية من دون أن تتكرم الجهة التي أصدرت القرار بتسليمه للمعنيين به، والمتضررين منه، كي يمارسوا حقهم الطبيعي والشرعي في مناهضته بالطرق القانونية.
* ذهب الزملاء في صحيفة السوداني إلى مجلس الوزراء فقيل لهم لا نمتلك صورة من القرار، واتجهوا إلى القصر فتم ردهم، وتحولوا إلى لجنة التفكيك فأكدت لهم أن القرار قيد الطباعة، وطال انتظارهم من دون أن يحصلوا على نسخة منه، حتى اللحظة.
* يحدث ذلك في دولة العدالة، وفي عهد حكومة ثورة اندلعت للقضاء على الظلم، وترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون، ليخالف أهم مطالب الثورة، ويزدرى أبرز شعاراتها (حرية سلام وعدالة).
* لا ندري سبباً يدعو لجنة التفكيك للاستعجال في تنفيذ القرار قبل أن تستكمل صياغته وتنشره على الملأ، وتوضح حيثياته للرأي العام، وتسلمه إلى المتضررين منه، كي يعلموا ما لهم وما عليهم.
* أسوأ من ذلك كله اللجوء إلى مصادرة الصحف باستخدام تاتشرات الدعم السريع، المدججة بالكلاشات والدوشكات، لأن ذلك المظهر الموجع لا يتسق مع مبادئ الدولة المدنية، التي تسعى قوى الحرية والتغيير في عمومها، وسلطتها التنفيذية على وجه الخصوص إلى ترسيخها وتثبيت أركانها في سودان الثورة.
* استجاب الزملاء في صحيفتي السوداني والرأي العام للقرار فور إخطارهم به بواسطة رجال شرطة يرتدون الزي المدني، وأخلوا مباني الصحيفتين في دقائق معدودة، وبالتالي لم يكن هناك ما يستدعي الاستعانة بقوات الدعم السريع وتاتشراتها وأسلحتها لإرهابهم، قبل وضع اليد على مباني الصحيفتين بالقوة الجبرية.
* الحديث عن عدم تضرر العاملين في المؤسسات المصادرة من القرار لا موقع له من الإعراب، لأن الضرر وقع فعلياً، بعد أن مُنعت الصحيفتان من الصدور طيلة الأيام الماضية.
* أقبح من ذلك أن القوات المكلفة بتنفيذ القرار لم تمكن الزملاء المنكوبين حتى من أخذ متعلقاتهم الشخصية، لتتسع دائرة الضرر عليهم أكثر، وتزدري كل ما قيل عن عدم تضرر العاملين من القرار.
* الحديث عن تكوين لجان تسيير للمؤسسات المصادرة، أو وضعها تحت الحراسة القضائية لم يعد مجدياً، ولا يسنده أي قانون أو منطق، لأن أوانه فات فعلياً.
* كان بمقدور اللجنة أن تفعل ذلك ابتداءً، وترفع ما لديها من مستندات ومعلومات وأدلة عن تمويل تلك المؤسسات من المال العام إلى القضاء، وتحرك دعاوى في مواجهة مُلاكها، وتطلب تعيين حارس قضائي لها، لا أن تصادرها، وتغلق أبوابها بالقوة الجبرية، وتحرمها من الصدور ثم تتحدث عن تعيين حارس قضائي لها.
* القضاء مستقل، ولا يخضع لسلطان لجنة التفكيك كي يحرك لها الإجراءات كيفما رغبت، ومتى شاءت.
* من يرغب في اللجوء إلى القضاء عليه أن يأتيه بيدين نظيفتين، لم يسودهما الظلم، ولم تلطخهما شبهة أخذ الناس بالشبهات، والوثيقة الدستورية التي صاغتها قوى الحرية والتغيير لتحكم بها الفترة الانتقالية تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وتتحدث عن حق كل مواطن في أن يحصل على محاكمة عادلة ونزيهة، لا تزدري حقوقه القانونية.
* أدخلت لجنة التفكيك نفسها والمكون السياسي الذي يسندها في ورطة قانونية وأخلاقية يصعب الخروج منها، بلجوئها إلى مصادرة الصحف، وانتهاكها لحرية التعبير، وترسها للمؤسسات الإعلامية بالتاتشرات والكلاشات.
* ذلك ما لم يفعله قوش.. ولا قرقوش، فكيف يحدث في عهد الثورة؟

https://www.facebook.com/413534272818806/posts/605829296922635/https://www.facebook.com/413534272818806/posts/605829296922635/

Post: #2
Title: Re: لا قوش ولا قرقوش
Author: كمال عباس
Date: 01-12-2020, 05:58 PM
Parent: #1

ومزمل مالو؟
طبعالانًو الموضوع دخل الحوش وهبش صحيفة ولي نعمته جمال الوالي !

Post: #3
Title: Re: لا قوش ولا قرقوش
Author: كمال عباس
Date: 01-12-2020, 06:05 PM
Parent: #2

ما كتبه مزمل في أعلاه هل هو دفاعا عن جمال الوالي او خوفا من ان يلحقه رأس سوط من اين لك هذا ؟
وفي عنفوان الثورة السودانية في مارس ٢٠١٩ كتب الانتهازي مزمل ابو القاسم يمدح الجزار احمد. هارون
كتابات
مزمل أبو القاسم يكتب : الخليفة المكلف (أحمد هارون).. بين الشِّدَّة واللولاي .. التحدي الأكبر والأخطر

3 مارس، 2019

عجم الرئيس كنانته، فلم يجد فيها سهماً أقوى وأصلب من مولانا أحمد هارون، كي يُصوِّبه نحو رئاسة المؤتمر الوطني بالوكالة، إلى حين انجلاء الأمور، بعد أن فضَّل البشير أن ينزع عباءته الحزبية، ويرتدي الكاكي من جديد، مكتفياً بصفته القومية، لفترةٍ انتقاليةٍ، يتوقع لها أن تتخطى الأمد المحدد لانتخابات 2020.
اختيار الرئيس لهارون لم ينبع من فراغ، (فالخليفة المُكلَّف) يتمتع بمزايا عديدةٍ، وخبراتٍ استثنائية، وخلفياتٍ متنوِّعة، أهَّلته لنيل ثقة البشير، لقيادة الحزب، في مرحلةٍ مفصليةٍ بالغة الصعوبة والتعقيد.
تأهيله الأكاديمي يقول إنه قانوني ضليع، درس الحقوق في واحدة من أعرق الجامعات المصرية، قبل أن ينتظم في سلك القضاء، ويتحوَّل منه إلى ساحتي العمل السياسي والتنظيمي، ويتقلَّد مناصب حكوميةً عديدةً، تنقَّل فيها بين المركز والولايات، كوزير دولةٍ أسبق للداخلية والشؤون الإنسانية، ووالٍ لجنوب وشمال كردفان، بخلاف عمله السابق كمنسقٍ للشرطة الشعبية.
تجارب مولانا أحمد هارون في العمل التنفيذي استندت في غالبها إلى شراكاتٍ فعالةٍ، تجمع السلطة الحاكمة برباطٍ قويٍ مع المجتمع المدني، عبر إدغام المواطنين في العمل الرسمي، والجهد التنموي، مثلما حدث في ولاية شمال كردفان، التي أعلى فيها هارون ثقافة (النفير)، بشعاره الأشهر (موية طريق مستشفى)، مستهدفاً به تنمية المجتمع، وتحسين بيئة الخدمات الأساسية للمواطنين، ببرامج مدروسة، يشارك في تنفيذها المجتمع بكل فئاته، جنباً إلى جنب مع السلطة الحاكمة.
كذلك شهدت فترة عمل مولانا هارون في ولايتي جنوب وشمال كردفان اهتماماً ملحوظاً بالرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، توظيفاً لشعبيتها الطاغية في خدمة أهداف حكومة الولاية، سيما في الجوانب التنموية والاجتماعية.
انعكس ذلك الاهتمام على ناديي هلال كادوقلي وهلال الأبيض، فحققا نتائج لافتة في بطولتي الممتاز وكأس السودان، ونالا شرف تمثيل السودان خارجياً، مثلما شهدت الولايتان تشييد اثنين من أجمل وأفضل الاستادات الرياضية في الحقبة نفسها، ونعني بها ملعب مورتا في كادوقلي، وملعب قلعة شيكان، المُشيَّد بمواصفاتٍ دوليةٍ، في الأُبيِّض، حاضرة شمال كردفان.
الاهتمام بالرياضة تخطى الحيز الولائي، ليشمل النشاط القومي، برعاية مباشرة من هارون للمنتخبات الوطنية، بكل فئاتها، وفي عهده أصبحت مدينة الأبيض عاصمةً لكرة القدم في السودان، واستضافت معظم مباريات منتخباتنا الوطنية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ليكتسب بها هارون مكانةً ساميةً عند الرياضيين، وتعدادهم بالملايين.
يتضح من ذلك السرد أن الرئيس تعمد اختيار شخصية نوعية مُركَّبة لخلافته في الحزب.
شخصية كارزيمية، تستند إلى (كوكتيل) متناغم من المؤهلات والمهارات والخبرات، وتجمع بين الدراية العالية بالقانون، والتمرس في مجال العمل العام، بشقيه السياسي والتنفيذي، وقوة الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة، والتواصل الفعال مع المجتمع المدني، والانتماء الراسخ للحركة الإسلامية، والقدرة العالية على الخطابة للتأثير في الرأي العام.
لا ندري الكيفية التي سيقود بها هارون حزباً يمر بمرحلة فطامٍ صعبة، يفارق فيها سوح العمل التنفيذي، ليكتفي بالنشاط الحزبي، ويفترض أن تشهد إعادة بناء المؤتمر الوطني على أسسٍ جديدةٍ، بمعزل عن استناده القوي، وهيمنته الطاغية على السلطة لسنواتٍ عديدة.
الثابت أن كل ذلك يفترض أن يتم بتنسيق عالي المستوى بين الرئيس والحزب، لضمان ركض مؤسسة الرئاسة مع الحاضنة السياسية وقع الحافز على الحافر، بمعزل عن أي تشاكسٍ، قد يتسبب في ما لا تُحمد عقباه.
سيناريوهات المرحلة المقبلة غير واضحة المعالم، وهنا يكمن التحدي الأكبر لهارون، لأنه سيكون مكلفاً برسمها وتوضيح مؤشراتها وتحديد اتجاهات سيرها، بالتنسيق مع قيادة الدولة، لاجتراح طريق ثالث، يجمع الأضداد، ويوفر ملعباً مهيأً لممارسة نشاط سياسي سلمي بمواصفات جاذبة، واشتراطات موضوعية، تُقنع الممانعين والساعين إلى إسقاط النظام بفوائد الحوار، وإمكانية وصوله إلى مخرجات إيجابية، تنهي حالة الاستقطاب العالية التي تسيطر على المشهد السياسي منذ فترة.
أما التحدي الأخطر الذي يواجه الخليفة المُكلَّف فيتمثل في كيفية إحكام القبضة على (قرني) الحزب نفسه، حفظاً لكيانه من التفلت والتنازع والتشظِّي، إلى حين عبور مرحلة الفطام.. حتى ولو استدعى منه الأمر استخدام الشِّدة.. و(اللولاي

Post: #4
Title: Re: لا قوش ولا قرقوش
Author: عمر التاج
Date: 01-12-2020, 06:26 PM

بعيدا عن مقال مزمل ابو القاسم
ماهو رايك المبدئي من حرية الاعلام يا كمال؟


Post: #5
Title: Re: لا قوش ولا قرقوش
Author: عمر التاج
Date: 01-13-2020, 10:11 AM
Parent: #4

بالمنطق كده؛
الرأي الآخر أو الرأي المضاد يفترض يقويك مش يضعفك
أنا لو كنت في حكومة ما - وما اظن اكون في حكومة سودانية -
إذا وجدت اي كاتب أو صديق بطبل لي وبمدح انجازتي
ببلكو طوالي..
لانه زي ده بالنسبة لي لازم الفائدة
وانا لو عايز اقيس تأييد الناس لشغلي برجع للشارع
وبقرأ للاصوات المعارضة وبشوف رد الناس عليهم
ديل هم البوضحوا ليك مكامن الخلل والقصور
وإذا اتجاوزوا حدودهم فالقانون أولى بهم..
لذا فإن حرية الصحافة والإعلام عموما يفترض
تحمي بالقانون والسلطة مش تنزع بالاشتباه

Post: #6
Title: Re: لا قوش ولا قرقوش
Author: Al Sunda
Date: 01-14-2020, 05:14 AM
Parent: #5

سؤال كمال منطقي جدا
هل كتب مزمل دفاعا عن حرية الصحافة ام دفاعا عن صديقه جمال الوالي ؟
شخص يصل بأحمد هارون(صاحب المقولة المشهورة امسح اكسح ................. ) الى مصاف
Quote: شخصية كارزيمية، تستند إلى (كوكتيل) متناغم من المؤهلات والمهارات والخبرات، وتجمع بين الدراية العالية بالقانون، والتمرس في مجال العمل العام، بشقيه السياسي
والتنفيذي، وقوة الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة، والتواصل الفعال مع المجتمع المدني، والانتماء الراسخ للحركة الإسلامية، والقدرة العالية على الخطابة للتأثير في الرأي العام.

لا اعتقد ان من حقه التحدث عن حرية الصحافة