ح ش ينتصر لصوت العقل و يقرر المشاركة في المجلس التشريعي!!

09:20 PM January, 04 2020

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

قرار سليم مية مية, في الفترة الماضية وضح أثر غياب الرقابة على الهفوات التي شابت أداء الحكومة الانتقالية
لعبت الرقابة الشعبية و الوسائط و الصحافة دور كبير في التنبيه و تسببت في ايقاف عدد من القرارات الخاطئة و السعي لإصلاحها لكن يظل الدور الرقابي للمجلس التشريعي غائب
لا اتحد عن التشريع و اجازة القوانين و تنقيتها من القوانين التي تخدم تمكين الانقاذ فا إلى حد ما يقوم بهذا الدور المجلسين السيا\ي و الوزاري مجتمعين
لكن اتحدّث عن الدور الرقابي على الاداء الحكمي وهو الأمر المهم الذي نفتقده
يقيني أن للمجلس التشريهي دور مهم في تنزيل قانون افكيك التمكين على ارض الواقع و كذلك بالنسبة للتأكيد على مدنية الدولة و كف يد العسكر و اعادة هيكلة القوات النظامية
مثلا إن كان المجلس حاضرا لستدعى وزير الداخلية لاستجوابه عمّا بدا تقاعسا للشرطة في الايام الماضية
و مشاركة الحزب اليوعي مهمة جدا لما له من خبرات في النقد و الاشارة لمواضع الخلل!
احمد لعقلاء الحزب أن حكّموا صوت العقل بعد بدا لهم جليا خطأ رهانهم على رفض الشارع للوثيقة و الشراكة

Quote: تصريح صحفى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى فى إتجاه تنظيم وتدعيم الحراك الجماهيرى ومن أجل مواصلة المشاركة والمثابرة نحو تحقيق أهداف وشعارات انتفاضة ديسمبر العظيمة الهادفة الى التنفيذ الدقيق للبديل الديمقراطى وإعلان ميثاق الحرية والتغيير . عقدت اللجنة المركزية إجتماعاً إستثنائياً بتاريخ 4 يناير 2020 إجتماعاً موسعاً مع كادر الحزب بتاريخ 3يناير 2020 . ومن أجل الوصول الى هذه الأهداف وتفعيل مساهمة الحزب فى النضال الجماهيرى وانطلاقاً من مقررات المؤتمر السادس قررت اللجنة المركزية المشاركة فى المجلس التشريعى . وتضمن القرار اعتبارات خاصة بوضع الحزب وتأهيله وتدعيم نشاط الفروع لكيما يلعب الحزب دوره كاملاً فى بناء التحالفات الاستراتيجية والتكتيكية ويعزز من قدرة الجماهير فى تحقيق أهداف الثورة عبر تنظيماتها فى رسم وتنفيذ كافة السياسات , وفى هذا الإطار أكدت اللجنة المركزية على الدور للجان المقاومة ولجان التسيير فى النقابات من مواقعها المستقلة فى العملية الثورية والهادفة الى توسيع المشاركة الديمقراطية وانتزاع كافة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية . أخذت اللجنة المركزية بعين الإعتبار مناشدات القوى السياسية الصديقة ودعوتها للمشاركة

هلا يا محمد ..

أتفق معك تماما فى أن هذا هو القرار الصحيح و هذا من شأنه أن يعطى دفعه و عزم لحكومة الثوره , و فى الحقيقة كنت أنتظر من إجتماع ل.ج.م اكثر من هذا اذ اننى على مستواى الشخصى كنت أظن و ما زلت أن قرار المقاطعه الذى جاء به الإجتماع السابق خاطئ تماما و بالفعل قد أربك المشهد الثورى و تسبب فى كثير من التشويش على الرفاق و الديمقراطيين و اصدقاء الحزب فى مختلف مجالات العمل و فى لجان الأحياء . كما أن موقف المقاطعه قد حجم الحزب و افقده الكثير من المواقع المتقدمه و اغرى أعداء الثوره و صور لهم انهم يستطيعون الانقضاض عليها. كنت أأمل ان يصحح الحزب موقفه كلية باعلان المشاركه فى كل هياكل الحكم الإنتقالى (المتاحة لقوى الحرية و التغيير) و لكن يظل قرار المشاركة فى المجلس التشريعى قطعا خطوة فى الإتجاه الصحيح.

أهلا محمد النعيم
كما تفضّلت خطوة في الاتجاه الصحيح
واضيف كمان توقيت اتخاذ القرار يحمل في طيّاته بشرى قرب توقيع اتفاقيّات سلام يتلوها تشكيل المجلس التشريعي كما توافقت الاطراف - اتمنى ان تكون قراءة سليمة مني

عموما من الجيّد ان يراجع اي حزب مواقفه و قراراته بناء على المصلحة العامة

ود البشري تحياتي
هذا القرار جاء بعد ضغط ونقاش طويل من شباب الحزب مع اللجنة المركزية وهو ثمار جهود العم صديق في جعل الحزب مشارك ومواكب للاداء العام الثورة والشارع
ولكن يبقي الاختيارأقصد أخيتار من يمثل الحزب في المجلس التشريعي هو الذي سوف يشهد معركة داخلية طويلة لو ترك هذا الاختيار للجنة المركزية
لك كل الود

خطوة فى الطريق الصحيح
كم كنت مندهشا من قرار المقاطعة
تعديل الموقف وقرار المشاركة يؤكدان على حيوية الحزب وقدرة الشباب على القراءة السياسية الواعية

تحياتي ابو الزهور
التحية للباشمهندس صديق يوسف
اعتقد وصف المعركة ينطبق أكثر على القرار نفسه و تعديله, المشاركة في البرلمان الانتقالي لا اعتقد انها كبرلمانات الانقاذ أم امتيازات و لاندكروزرات و غيرها, تكليف أكثر منه تشريف - أو مفروض كذا - لذا لن تكون معركة بقدر ما هي تنافس و انتخاب و اختلاف رؤية في من هو الانسب

ع ع إبراهيم لا يفوّت الفرصة طبعا

Quote: الشيوعي يعز الرسول ويعود إلى المجلس التشريعي عبد الله علي إبراهيم نشر الحزب الشيوعي بياناً عن موافقته علي المشاركة في المجلس التشريعي الانتقالي بعد أن كان قرر اعتزاله على ضوء تحليله بأن الثورة قد تم اختطافها، ودعوته للشعب لردها إلى أصلها بثورة أخرى. وأرجعت لجنة الحزب المركزية قرارها بالمشاركة إلى "مناشدات قوي سياسية صديقة ولرغبتها في تحقيق أهداف وشعارات انتفاضة ديسمبر العظيمة الهادفة الى التنفيذ الدقيق للبديل الديمقراطي وإعلان ميثاق الحرية والتغيير". حكاية رجوع الحزب الشيوعي إعزازاً لمناشدات رفاقية ذكرتني بنادرة ضيفة حلت على بعض أهلها. وكانت فيها بوبرة. جاء وقت طعام العشاء فعزموها عليه فتأبت لتعمم المعرفة بالرجيم الذي هي فيه طلباً للرشاقة. فقالت لها ست البيت: -عليك الرسول يا فلاني تتعشي معانا. - عليك الله ما تخصميني بالرسول شافعنا يوم القيامة. ومدت طرف أصابعها وتناولت لقمة من طرف السفرة. واكتفت. ونام أهل البيت. وأليل الليل وعض الجوع فلاني بنابه الأزرق. فصبرت عليه حتى نفد صبرها. ثم تحاملت على نفسها بشيشي بشيشيى للمطبخ لتستطعم منه. واصطدمت بعنقريب العدة. وكركبت العدة. فصحا أهل البيت مذعورين من نومهم بالكركبة صارخين: -منو دا الفي المطبخ؟ -أنا فلاني. -مالك بدماس الليل دا يا أخيتي؟ -دايره أعز الرسول. لم يرد للحزب الشيوعي في بيانه سبباً مؤكداً للعودة عن قراره باعتزال المجلس التشريعي سوى "معزة الرسول". وما عدا ذلك مثل قوله عن "تحقيق أهداف وشعارات انتفاضة ديسمبر العظيمة الهادفة الى التنفيذ الدقيق للبديل الديمقراطي وإعلان ميثاق الحرية" قول لا قيمة له. وانتظر الناس من الشيوعيين، متى عادوا إلى حرم مؤسسات الثورة، بياناً ذكياً عن تراجعهم من تحليلهم النكد للثورة الذي انبني عليه قرار الاعتزال. فلم ير محمد مختار الخطيب، سكرتير الحزب، في التعاقد السياسي الذي قام بموجبه مجلس السيادة والوزراء (وسيقوم به المجلس التشريعي) سوى سلطة ظالمة غاشمة وجبت إزالتها. ودعا صديق يوسف لإسقاط النظام الانتقالي طالما وجد فيه المجلس العسكري. فترفعوا بذلك على المساومة التي أضطر لها الثوار اضطرارا. وكان الشيوعيون أفضل من جاء بها إلى علم السياسة السودانية وممارستها. فصار شرط الثورة عندهم أن تأتي مكتملة الأركان لا أن تستكمل. وأشاع التحليل كآبة ثورية خيمت على الكثيرين به سلموا باختطاف الثورة. فقد طلب الشيوعي منهم ثورة ثانية لا فعلاً في التي انجزوها. وساق هذا كثيرا من الشباب في أفضل الأحوال للشفقة على الثورة لا للاستمرار فيها. وراجت من جهة أخرى نظريات مؤامرة موسوسة حول نوايا الشيوعيين من وراء هذا الاعتزال. فقال القائل إنهم، بعد اعتزالهم بنية الحكومة الانتقالية، فرضوا سلطانهم عليها بواسطة الشيوعيين السابقين. فاعتزالهم ليس سوى وثيقة تأمين سياسي تخلي طرفهم من المسؤولية متى فشلت الثورة. فأنظر معمار الباطل من فوق باطل. معزة الرسول عليه أفضل السلام فوق راسنا. النقد الذاتي وين؟