أعرف متى ستسقط حكومة حمدوك

07:39 AM November, 20 2019

سودانيز اون لاين
محمد عبدالقادر سبيل-UAE
مكتبتى
رابط مختصر

بالغاً ما بلغت محاولات التعويض والمعالجات الرامية الى دعم الشرائح الضعيفة والى زيادة الرواتب 100% ومهما قدمت من مبررات ومعالجات فإن حكومة حمدوك ستحرر شهادة وفاتها سريريا ولاحقا بيولوجيا يوم أن تعلن رفع الدعم عن الخبز والوقود.. الأمر الذي تعد نفسها اليه الآن وهي خائفة تلوح بالوعود البراقة وبالمساعدات الدولية المليارية وبالنتائج المبهرة لبرنامج الاسعاف.
كل هذا لن يجدي فتيلا ولن يمنع ثورة البركان
احسن لكم العبوا بعيد
هذه اشياء لا يتفاهم فيها الشعب مطلقا سواء كان مؤيدا للثورة او ضدها: ندرة أو غلاء الخبز بحيث لا يستطيع الفقراء تحمل تكاليفه. وندرة أو ارتفاع تكاليف اجرة النقل بحيث لا يتحمل الفقراء تحملها.فما بالك اذا ادت زيادات الوقود والنقل الى ارتفاع تكاليف انتاج السلع والخدمات جميعا بما يزيد طين التضخم الركودي بلة؟!
ولذلك فهذا لعب ساذج بالنار ، مهما كانت حجتنا الاقتصادية من قبيل : عشان ازالة التشوهات واعادة الهيكلة ووالخ

ولكن لماذا اقول إن سياسات المعالجات التعويضية سوف تذهب هدرا و لن تجدي في امتصاص غضب البركان؟

1_ معدلات البطالة مرتفعة جدا خاصة وسط الشباب( الشفاتة والكنداكات) داخل المدن الكبرى، وهم وقود الثورة، وبالتالي فإن رفع مستوى الرواتب سوف لن يطالهم ، لأنهم بلا وظائف اساسا ناهيك عن اداة الرواتب وزيادتها.
2_ نسبة السكان الذين يعملون خارج مؤسسات الدولة التي تطالها معالجات رفع الرواتب والدعم اوسع من العاملين في الدولة.
3- مؤسسات القطاع الخاص قد لا تستجيب لدعوة الحكومة الى رفع الرواتب بنسبة 100% وقد يتسبب ذلك في خسائر بعضها واغلاقها.
4- التلاعب بتوجيه اموال الرعاية الاجتماعية واموال الزكاة سيسبب المزيد من الحنق والغضب حيث ما تزال سلوكيات المحسوبية والمحاباة والفساد مستشرية وسط المؤسسات والمجتمع برمته.

ماهو الأجدى في نظرنا؟

الشعب يريد ان يشعر بالتغيير الثوري المركز على العلم والخبرة
الشعب يتعطش الى حلول تبرهن على (حسن ادارة المتاح من مواردنا داخلية) التي كانت تهدرها الممارسات الخاطئة
الشعب يريد جراءات وقرارات ثورية تؤكد نزع الثدي من فم رموز ومؤسسات النظام البائد وتحويل التدفق نحو الخزينة
الشعب يريد مكاشفة وشفافية حول انتاج الذهب ( كم بالضبط انتاجنا السنوي ومن ينتجه ومن يصدره واين تذهب ايراداته وكم هي ايراداته من العملة الصعبة)؟
الشعب يريد برنامجا قوميا للانتاج يشارك فيه شباب الثورة تطوعا ( ويشمل ذلك تعدين الذهب الأهلي لصالح الخزينة العامة وانتاج القمح وشق القنوات وصناعة البلوك والطوب ولقيط الصمغ والقطن وزراعة الذرة والسمسم وزهرة الشمس الخ)
الشعب يريد قرارا فوريا يحول ايرادات ديوان الزكاة ( تريليونات ) الى الخزينة العامة بدل ان تترك لتصرفات لجان النظام البائد بحجة ان هذا هو شرع الله
الشعب يريد منع مهنة السمسرة وتجارة العملة نهائيا وتشكيل محاكم طوارئ فعالة لحسم هذه الانشطة المناوئة لمصلحة الشعب.
الشعب يريد الزام المغتربين بدفع التزاماتهم الوطنية بالعملة الصعبة والزامهم بحد ادنى للتحويل عبر البنوك وبالسعر الرسمي كما كان سابقا بدل ا ن يكونوا اداة من ادوات تدمير العملة الوطنية حيث يزيدون الطلب في السوق الاسود اليوم
الشعب يريد قرارات تمنع استيراد عشرات السلع من الخارج ما عدا قائمة ( عشرين أو ثلاثين سلعة اساسية ) لا مناص من استيرادها وهذا الاجراء سيقلل الطلب على الدولار من اجل استيراد السلع غير الاساسية بما سيؤدي الى رفع قيمة الجنيه.
الشعب يريد قرارات تخفض الجمارك على السلع المستثناة وكذلك الضرائب غير المباشرة ( القيمة المضافة ورسوم الانتاج وغيرها ) بصورة ملموسة من اجل تقليل تكاليف الانتاج تشجيعا للاستثمار وزيادة الانتاج والاكتفاء الذاتي ثم التصدير
الشعب يريد ان تسيطر الدولة - عبر آلية صارمة - على كافة عمليات الاستيراد والتصدير من اجل ضمان عودة عائد الصادر الى البنك المركزي.

Cc to Deng

لو كنت في مقام حمدوك لاتجهت الى:

* انشاء أكبر جمعية تعاونية متعددة الاغراض ولها فروع في كل الولايات تعنى بالانتاج والاستهلاك معا ولقمت باستيعاب الآلاف من الثوار في ادارتها بمعونات دولية وذلك لإنتاج القمح والفول المصري وصناعة الخبز وزراعة الخضروات والالبان ومشتقاتها والدواجن ومنتجاتها والماشية وزراعة الاسماك وزراعة الفاكهة والكبكبيه وانتاج حبوب الزيت ( السمسم والفول وزهرة الشمس ) وصناعة الملبوسات والمأكولات والمشروبات والاحذية.

ولو كنت في مقام حمودوك..
لوجهت ذوي العلاقة بجعل الخبز على نوعين:
خبز شعبي ( توليفة) بسعر مدعوم مخفض وبحجم كبير ( بحيث تكفي الرغيفة رجلا ) وهذا تعرضه مراكز بيع حكومية يشرف عليها الثوار ( لجان المقاومة)
وخبز فاخر غير مدعوم للاغنياء تتيحه المخابز التجارية
وهكذا اكون قد وجهت الدعم الى الوجهة الصحيحة بعدالة وشمول وشفافية

ولو كنت في مقام حمدوك
لأنشأت مدينة تضم ورشا للصناعات اليدوية والصناعات الصغيرة وتتمتع بمزايا وخدمات بنية اساسية متكاملة ( كهرباء مياه طرق)
وذلك من اجل امتصاص معدلات البطالة العالية ومن اجل امداد الاسواق بالمنتجات التي سيتم ايقاف استيرادها كالملبوسات والعطور والملايات والثياب والصباغ و الاثاث والاواني والاحذية والمأكولات مثل البيرغر والحلويات والبسكويت
وحينئذ سيزيد الاستثمار والناتج المحلي الاجمالي ( GDP) ونوفر عملات صعبة كانت تذهب للاستيراد وفي ظل خفض الضرائب غير المباشرة فستكون السلع المحلية باسعار تحقق الاكتفاء الذاتي وتطمح للتصدير

ربما اخطأت في بعض ما ذهبت اليه اعلاه جراء نقص المعلومات
ولكن لا يمكن ان اكون قد اخطأت في كل ما سبق من خيارات وتوجهات ومبادرات متاحة وممكنة وملبية لطموحات الشعب
بل من شأنها اثبات جدية الحكومة في التعبير عن مرائي وطموحات الثورة والثوار والشعب ككل.

فما الذي يمنع حمدوك من الاتجاه الى الداخل وترتيب البيت اولاً قبل سؤال الناس اعطوك او منعوك او اشترطوا عليك ان تضيق على شعبك اكثر مما هو عليه؟
لم لا

اخ محمد عبدالقادر
افكارك واقعية ويمكن تطبيقها
بالنسبة لي حكومة حمدوك سقطت
وسقوطها يعني عجزها ان تحقق اي هدف من اهداف الثورة حتى هذه الساعة
وغير مرجو فيها
اقتراحاتك كلها رائعة خاصة قولك:

Quote: ولو كنت في مقام حمدوك لأنشأت مدينة تضم ورشا للصناعات اليدوية والصناعات الصغيرة وتتمتع بمزايا وخدمات بنية اساسية متكاملة ( كهرباء مياه طرق) وذلك من اجل امتصاص معدلات البطالة العالية ومن اجل امداد الاسواق بالمنتجات التي سيتم ايقاف استيرادها كالملبوسات والعطور والملايات والثياب والصباغ و الاثاث والاواني والاحذية والمأكولات مثل البيرغر والحلويات والبسكويت وحينئذ سيزيد الاستثمار والناتج المحلي الاجمالي ( GDP) ونوفر عملات صعبة كانت تذهب للاستيراد وفي ظل خفض الضرائب غير المباشرة فستكون السلع المحلية باسعار تحقق الاكتفاء الذاتي وتطمح للتصدير

دا اقتصاديا يسمى بالمشروعات الصغيرة
ومثل هذه المشروعات في اجماليها تسخدم قوة واسعة من الشباب
لأنو كل ورشة عايزا ثلاتة حتى عشرة عمال
يعني الحكومة لو مولت المشروعات الصغيرة في كل ولاية مثلا خمسائة مشروع صغير سنجد مئيات من الألف من الشباب تم استيعابهم
اوربا في محاربة البطالة
تعتمد كثيرا على المشروعات الصغيرة المتوسطة:
الصغيرة كما اشرت تسخدم من ٤ الي ١٠
والمتوسطة من ١٠ الى ٢٠
وبكل اسف هذه خارج الخطة الاقتصادية في السودان

الانقاذ سقطت لأنها أفلست مادياً وخزينة الدولة أصبحت خاوية.
مقترحاتك دي يا سبيل أقرب للسذاجة من كونها حلول اقتصادية
لماذا؟
- ناخد مثلاً كلامك على الدهب:
-الدول ليست منتجة له مثل البترول عشان كدا عائد الذهب حق أهلو لو اتصدر عن طريق بنك السودان أو التهريب ونصيب الدولة فيه بمقدار ضريبته.
منعت السلع الأخرى من الدخول:
راس المال دا ما حق الدولة، أصحابو ح يشوفوا مكان تاني غير السودان يستثمروا فيه

إذا الدولة وصلت مرحلة الإفلاس، لا بد أن ينضخ فيها عملة صعبة عشان الإقتصاد يبدأ

البدوي وحمدوك ليسوا بهذه البساطة عشان تجي يا سبيل، تقولو ليهم كلام بهذه البساطة

نعم قد تسقط حكومة حمدوك لو رفع الدعم وقد لا تسقط،
لكن سوف تسقط لا محالة لو لم يرفع الدعم

رفع الدعم به احتمال نجاح واحتمال فشل
عدم رفع الدعم يعني انهيار الدولة

أين المفر؟

كلنا حمدوك

Quote: الشعب يريد برنامجا قوميا للانتاج يشارك فيه شباب الثورة تطوعا ( ويشمل ذلك تعدين الذهب الأهلي لصالح الخزينة العامة وانتاج القمح وشق القنوات وصناعة البلوك والطوب ولقيط الصمغ والقطن وزراعة الذرة والسمسم وزهرة الشمس الخ)

سلام عليكم
حمدوك اضاع فرصه ذهبيه بعدخريف وفيضان استثنائئين هذا العام ولقد طالبت عبر هذا المنبر حشد الشباب - واستمرار اغلاق الجامعات ضياع عام من عمر الشباب شىء قليل مقابل مفقده الشهداء من وجود بيننا استكمالا للثوره - حتى يتم حشد السواعد فى حمله وطنيه للبناء والتعمير حتى بدايه خريف 2020 اهم بنودها نجاح الموسمالزراعى حتى ولو بالجهد البشرى والمعدات والتقنيات البدائىه
ويضاف اليه تاهيل البنيات الاساسيه للتعليم والصحه بالمواد المحليه -فى حاله عدم وجود بنيه اساسيه - لكل مجتمع حتى تتحسن الامور ويتحسن الاقتصاد ويتم البناء على النظم الحديثه. فالشعب الصحيح المعافى وعمليه التعليم المستقره هى احد اهم اولى خطوات التنميه

المثل بقول الفى البر عوام ههه

اتوا ود سبيل والكنزى وعاصم كانوا وين زمن الانقاذ ما قالوا كلامهم دا لبكرى حسن صالح مالهم
عالم حاقدة مخربة كلاب ضالة حمدوك وكوكبته لم يسقطوا باذن الله لانهم اتوا عن طريق الشعب
وهم عارفين البئر وغطاها بس اختوهم

كان ما عنده برنامج كان يمسك البرنامج الواضح الما الفاضح بتاع الحركة الشعبية 2005-2010 ويوصل اليلد الانتخابات بعد الهيكلة والنظافة اولا بي
المحكمة الدستورية
الاقلمة
الانتخابات
وناس قح ت قايلين نفسهم الاذكي والاوعي والانظف في السودان وعالقين مع الانقاذ لحدي هسة في سياسياتها الخارجية والداخلية

Quote: اتوا ود سبيل والكنزى وعاصم كانوا وين زمن الانقاذ ما قالوا كلامهم دا لبكرى حسن صالح مالهم

عاصم ياصديق قاعد جوا البلد لاشرد ورطب ه وقعد ينظر على الاسافير.
عاصم لغايه امس القريبه دى بيتم مضايقتو من ناس محسوبه على الدوله العميقه والامن فى مكان عملو
مشكلتكم ياصديق دايرين اى زول يطبل على الغلط والصاح .اى نعم انت ماحاسى بالحاصل شنو ولو جيت سواء كنت مهار او معترب بتجى البلد زيكوزى اى سائح وترجع ومشكلتكم الدولا والتحويلات تسلك وومكاسبمناصب سياسيه بعد الثوره (وللاسف حتى دى الناس لبدت وقعدت بره السودان ماجات تقدم شىء للشعب المطحون 30 سنه)..و... حاجات تنفعكم انتو مافى مكان للغبش فيها
انتو ناس بره باركوها واحترمو راى الاخر خاصه الجوا.وتاكيد لكلامى انو اعلب ماتحدثت عنو من قبل الثوره حتى , وللان وانتو خاتين نفسكم فى برج عاجى وخاتين نفسكم فى مقام المناضلين وانبياء النضال والثوره واى زول بره من شللكم لازم يككون من حواريكم ومايقول راى واضح ومخالف
اصحو ياصديق واستمتع بحياتك المستقره وخلونا فى ازماتنا نعرف نقراها كويس ونحاول نحلها

Quote: المثل بقول الفى البر عوام ههه

صديق مهدي
المثل صحيح
لكن نصم خشمنا يعني وعينا للغلط وللا احسن ننصح ونقدم الرأي المفيد
فإن اصبنا كان خيرا وان اخطأنا اجتهدنا ولا تأخذوا برأيننا
دافعنا هو مناصحة من تريد له ومنه الخير

Quote: سلام عليكم حمدوك اضاع فرصه ذهبيه بعدخريف وفيضان استثنائئين هذا العام ولقد طالبت عبر هذا المنبر حشد الشباب - واستمرار اغلاق الجامعات ضياع عام من عمر الشباب شىء قليل مقابل مفقده الشهداء من وجود بيننا استكمالا للثوره - حتى يتم حشد السواعد فى حمله وطنيه للبناء والتعمير حتى بدايه خريف 2020 اهم بنودها نجاح الموسمالزراعى حتى ولو بالجهد البشرى والمعدات والتقنيات البدائىه ويضاف اليه تاهيل البنيات الاساسيه للتعليم والصحه بالمواد المحليه -فى حاله عدم وجود بنيه اساسيه - لكل مجتمع حتى تتحسن الامور ويتحسن الاقتصاد ويتم البناء على النظم الحديثه. فالشعب الصحيح المعافى وعمليه التعليم المستقره هى احد اهم اولى خطوات التنميه

عاصم علي
لك مودتي وتقديري
احسنت

Quote: دا اقتصاديا يسمى بالمشروعات الصغيرة ومثل هذه المشروعات في اجماليها تسخدم قوة واسعة من الشباب لأنو كل ورشة عايزا ثلاتة حتى عشرة عمال يعني الحكومة لو مولت المشروعات الصغيرة في كل ولاية مثلا خمسائة مشروع صغير سنجد مئيات من الألف من الشباب تم استيعابهم اوربا في محاربة البطالة تعتمد كثيرا على المشروعات الصغيرة المتوسطة: الصغيرة كما اشرت تسخدم من ٤ الي ١٠ والمتوسطة من ١٠ الى ٢٠ وبكل اسف هذه خارج الخطة الاقتصادية في السودان

نعم أخي الكنزي صدقت
ليست هنالك خطة استراتيجية واضحة لتفعيل قطاع الصناعات الصغيرة
هنالك فقط شكاوى من فشلها ومن تعسر المستفيدين منها ومن ضعف التمويل وهكذا
لماذا لا يستفاد من الاخطاء الماضية ومن تجارب الدول الأخرى ولماذا لا نطرح افكارا جديدة وخلاقة

كل المعالجات والخطط الإقتصادية مرتبطة بميزانية 2020 الناس تشيل الصبر

Quote: مقترحاتك دي يا سبيل أقرب للسذاجة من كونها حلول اقتصادية لماذا؟ - ناخد مثلاً كلامك على الدهب: -الدول ليست منتجة له مثل البترول عشان كدا عائد الذهب حق أهلو لو اتصدر عن طريق بنك السودان أو التهريب ونصيب الدولة فيه بمقدار ضريبته. منعت السلع الأخرى من الدخول: راس المال دا ما حق الدولة، أصحابو ح يشوفوا مكان تاني غير السودان يستثمروا فيه إذا الدولة وصلت مرحلة الإفلاس، لا بد أن ينضخ فيها عملة صعبة عشان الإقتصاد يبدأ

ابوبكر عباس ياخوي طبت طابت اوقاتك
ياخوي ما في سذاجة ولا حاجة لكن ممكن تكون في معلومات غايبة عني بس
وبالنسبة للذهب وعلاقة الدوله به فربما لا تدري أنت أن بنك السودان هو المشتري الرئيس للذهب من السوق ومن مواقع الانتاج الأهلي ثم تقوم الدولة بالتصدير
الظاهر انك ما عارف
وحتى اذا كانت الدولة قاعدة متفرجة والتجار هم الذين يصدرون الذهب فما الذي يمنعها من ان تشتريه وتصدره من اجل ضمان الحصول على عائد الصادر ( دولارات) تكفيها شر التسول وطلب المعونات من اجل توفير الدقيق والدواء والوقود
لماذا تركن الى الشحدة وفي يدها ذهب.
أما الشركات الاجنية فيجب مراجعة حصتها ورفع حصة السودان
لأنه لا يمكن نملك ذهبا بالاطنان ونشحد خوفا من ان تتركنا الشركات المستثمرة في الذهب
وللا شنو
على فكرة ان اقتصادي ما بتكلم ساي

Quote: بالغاً ما بلغت محاولات التعويض والمعالجات الرامية الى دعم الشرائح الضعيفة والى زيادة الرواتب 100% ومهما قدمت من مبررات ومعالجات فإن حكومة حمدوك ستحرر شهادة وفاتها سريريا ولاحقا بيولوجيا يوم أن تعلن رفع الدعم عن الخبز والوقود

تحياتي استاذ محمد
اتفق معك في كثير مما قلت هنا..
وأجزم على ان اي اتجاه لرفع الدعم في الوقت الحالي هو بمثابة انتحار فوري
وان اي بديل للإنتاج وتحسينه في الفترة المقبلة لا يعدو كونه مخدر بطئ المفعول.

أكثر مايزعجني في مقاربة وزير المالية الحالي د. البدوي هو سيره على خطى من سبقوه من وزراء مالية في عه الإنقاذ بخصوص تشخيص الحالة التضخمية السائدة في السودان والتي اعيت الطبيب المداوي.
فالسائد وسط معظم الاقتصاديين السودانيين هو أن التضخم على دين واحد ( وهو تضخم جذب الطلب Demand pull inflation) وبالتالي فإن زيادة عرض النقود ( الكتلة النقدية) كما زادت فإنها تفاقم من الظاهرة
بينما الواقع أن ابرز خصائص الظاهرة التضخمة الماثلة لدينا هي انه تضخم تكاليف cost push/ تضخم ركودي stagflation/ أو ما يعرف بضخم دفع العرض ( Supply push inflation )
وتضخم الركودي الأخير ( وهو السائد في نظرنا ) يعالج بسياسات نقدية ومالية monitory and fiscal policies توسعية معاكسة للتضخم المقابل وهو تضخم الطلب الذي يعالج بسياسات تقشفية
وهكذا فإن العلاج الخطأ ظل يعمق الأزمة ويفاقم المشكلة
فالمطلوب روشتة معاكسة
ولقد كنا نتوقع ان يتبنى د. البدوى في مقاربة الظاهرة مدرسة جديدة تذهب الى ما ذهبنا اليه
خاصة وأن هنالك من الشواهد ما يؤكد أن التضخم السائد انما هو تضخم ركودي / تضخم تكاليف، ومن ذلك هيمنة الركود ( معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي يميل نحو الصفر، ومعدلات البطالة غير مسبوقة، والناس في السوق ترى السلع ولا تستطيع شراءها والتاجر لا يستطيع خفض اسعارها ومبرهه دائما ( والله ما بتوفي واقعة معاي بكذا) ركود واضح
والمصدر الاساسي لزيادة تكاليف السلع والخدمات هو ( الضرائب غير المباشرة مثل الجمارك العالية جدا والنسب العالية من ضريبة القيمة المضافة ورسوم الانتاج والدمغة والعديد من الضرائب غير المباشرة التي ترفع مستويات الاسعار، بغض النظر عن التكاليف الحقيقية للسلعة وبغض النظر عن مستوى الطلب خاصة في حالة السلع ذات المرونة المنخفضة كالخبز والدواء والوقود)
هذا فضلا عن استشراء ظاهرة الوسطاء السماسرة التي تزيد في التكاليف وكذلك الانخفاض المستمر للعملة الوطنية.
من هنا فإننا ندعو الى تبني هذا الاتجاه
اقصد تشخيص الحالة التضخمية بوصفها تضخم تكاليف صنعته الدولة قبل غيرها من خلال فرض الضرائب غير المباشرة وبصورة جنونية مما رفع التكاليف وبالتالي الاسعار

الكوز محمد عبد القادر سبيل.

أنت كنت "صامي خشمك" على جرائم النظام البائد لثلاثين عاما، والان جاي تدعي بأنك رجل حريص على السودان؟؟

أختشي يا كوز الإمارات أختشي.

Quote: أنت كنت "صامي خشمك" على جرائم النظام البائد لثلاثين عاما، والان جاي تدعي بأنك رجل حريص على السودان؟؟

أخى العزيز جورج
ألوم حكومة الثورةالشعبيه
تمسكت بشعار حريه سلام وعداله ووضعت جانباً أهم شعار
للثوره وهو أى كوز وينو ندوسو دوس جيبو .
كنا نأمل وما زلنا أن تنتهج حكومة الثوره الحسم الثورى كالذى
ووجه به شاوسسكو .

Quote: ˆ أخى العزيز جورج ألوم حكومة الثورةالشعبيه تمسكت بشعار حريه سلام وعداله ووضعت جانباً أهم شعار للثوره وهو أى كوز وينو ندوسو دوس جيبو . كنا نأمل وما زلنا أن تنتهج حكومة الثوره الحسم الثورى كالذى ووجه به شاوسسكو

حكومة الثورة الشعبية دي وين يا عبدالله
حمدوك؟

طيب وانا ذنبي شنو عشان اتحمل دعم الحكومة للبنزين ؟؟ أنا ما عندي عربية ولا قاعد في الخرطوم
في ناس عندهم أربعة عربات في بيوتهم وبستهلكوا بنزين مدعوم ..
يعني دافعين ليهو ملايين الدولارات اللي انا عندي فيها حق
الحل إنو ملايين الدولارات البدعموها بيها دي تتوزع وتتخته لي كل زول في حسابو
غير كدي بنكون وقفنا التهريب للأبد .. لأنو السعر بكون عالمي والبهرب ليهو دقيق ولا وقود لي الخارج ما بستفيد
الشي التاني الراس المال الوطني كلو ما شغال إنتاج ، الشي الوحيد البنتجو هو بنتج أزمات للمواطن السوداني
شغال اراضي ودولار ودا شغل ساهل ومكسبو مضمون لكن في زراعة وفي إنتاج حقيقي ما شغال
يحارب الدولار والأراضي بس تاني ما أظن حيكون في تضخم
مثلاً يعمل ضريبة باهظة جداً على القطع البيضاء أو البيوت الفاضية الما فيها زول ساكن حتى الشقق،
لو البيت مسكون يعفوه لكن لو فاضي يفرضوا عليه ضريبة ما أقل من 100 مليون في السنة ولو القطعة ما مبنية تكون ضريبتها مضاعفة
الشي المهم جدا هو المواطن ذاتو ودا الفي يدو يحقق الرخاء
ياخ لو البيوت ال400 متر دي كلها استغلوا منها 100 متر فقط للإنتاج المنزلي لاكتفت الأسر ذاتياً من اللحوم والخضروات وما احتاجت تجيب من برة إلا زيت وسكر وشاي فقط

Quote: طيب وانا ذنبي شنو عشان اتحمل دعم الحكومة للبنزين ؟؟ أنا ما عندي عربية ولا قاعد في الخرطوم في ناس عندهم أربعة عربات في بيوتهم وبستهلكوا بنزين مدعوم .. يعني دافعين ليهو ملايين الدولارات اللي انا عندي فيها حق الحل إنو ملايين الدولارات البدعموها بيها دي تتوزع وتتخته لي كل زول في حسابو غير كدي بنكون وقفنا التهريب للأبد .. لأنو السعر بكون عالمي والبهرب ليهو دقيق ولا وقود لي الخارج ما بستفيد

كلام منطقي
واعتقد أن الدعم بهذا الخصوص ( المحروقات) يمكن أن يضبط باجراءين:
1- اتباع نظام كوبونات الحصص.
2. تركيز الدعم على الديزيل ( الجازلين) من اجل تحفيز الانتاج ما جانب وكذلك مساعدة وسائل النقل

حوار جريدة التيار مع وزير المالية
اجرى الحوار: عثمان ميرغني


• براهيم البدوي: كوَّنَّا لجْنة عليا لمراجعة المرتَّبات وإزالة تشوُّهات الفصل
الأول
• رواتب المعلمين تحتاج إلى مراجعة.. ولابد من العدالة
• مستوى الفقر في السودان وصل 65% ولن نستطيع عمل حماية اجتماعية لهم بغير الدعم المباشر
• لن نرفع الدعم عن الخبز والجازولين.. و54% من الموازنة ستخصص للتعليم والصحة والخدمات.


وزير المالية والاقتصاد، الدكتور إبراهيم البدوي، تتطلع إليه أعين الشعب السوداني وهي تراقب بقلق “ثيرمومتر” الاقتصاد السوداني مع ارتفاع الأسعار وسعر صرف العملة الصعبة، ورغم “الجو الماطر والإعصار” يبدو متفائلا باجتياز الهضاب الوعرة في زمن قياسي لا يتعدى بضعة أشهر. أجريتُ معه هذا الحوار بمكتبه في وزارة المالية ورغم عطلة نهاية الأسبوع لكن برنامجه اليومي مزدحم بالأعمال. في بداية اللقاء أبدى –بعبارات لطيفة– انزعاجه مما ينقله الإعلام عنه فهو يرى أن “النقل” يتجاوز المعاني التي يقصدها.

• يبدو أن تصريحاتك دائما لها صدى جماهيري رنان.. هل أنت راض عن المردود الإعلامي لها؟
- في الاقتصاد عموما هناك مشكلة في توصيف المشكلة أمام المواطن العادي، وهذا هو الدور الذي يجب أن تلعبه الصحافة. أذكر في مؤتمر صحفي سألني أحد الصحفيين عن ولاية المالية على المال العام كيف يتحقق ذلك في ظل وجود شركات أمنية، أجبته أن الأمر يتعلق بإمكانية مراجعة أية شركة والتزامها بدفع الضرائب المقررة ولا مانع من وجود شركات للقطاع العام. فوجئت بالخبر الصحفي ينشر في اليوم التالي بأن وزير المالية يقول (الأمن أولوية قصوى). الأمر ذاته تكرر في الحوار الذي أجرته معي وكالة “رويترز” عندما عددت المشروعات والبرامج وقلت أنها تحتاج لخمسة مليار دولار لتنفذ، فظهرت الأخبار أن وزير المالية يقول إذا لم تتوفر خمسة مليارات دولار فسينهار الاقتصاد السوداني.

خطة الـ200

• لنبدأ بما أسميته خطة الـ200 يوما، إلى أين وصلت؟
- هناك خلط، كثير من الصحفيين يقولون لنا أنتم أعلنتم برنامج الـ200 والآن مضت 50 يوما والحساب ولد، أنا قلت “إطلاق” الخطة وليس “التنفيذ”. مثلا؛ نحن كوَّنا لجنة عليا لمراجعة المرتبات والأجور فيها من الأكاديميين والشخصيات الوطنية من صانعي السياسات لمراجعة الهيكل الراتبي لإزالة التشوهات في الفصل الأول، ستحتاج إلى وقت كاف لإكمال الدراسة المهمة. وزير الري الدكتور ياسر قال لي أن مهندسين اثنين بنفس الخبرة التأهيل أحدهما يعمل في شركة تتبع للسدود فيتلقى ضعف مرتب زميله الذي يعمل في الوزارة، هذا ظلم يجب مراجعته. وهناك مؤسسات لها كادر خاص مثل بنك السودان والنائب العام والقضائية. لابد من معالجة التشوهات، قد تجد مساعد جراح في مستشفى يتقاضى 1700 جنيها فقط، والمعلمون أيضا رواتبهم تحتاج إلى مراجعة، لابد من العدالة حسب معايير مدروسة ومتفق عليها. في عهد الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري تكونت لجنة برئاسة الدكتور حمور وكان أستاذا في جامعة الخرطوم وأنجزت عملا مهما لا يزال حتى اليوم. مراجعة المرتبات والأجور مهم لتحديد الزيادة المطلوبة فيها.

• هل نفهم من ذلك أن بداية خطة الـ200 يوما رهن اكتمال مراجعة هيكل المرتبات والأجور؟

- هناك تفاصيل أخرى، مثلا: الدعم النقدي المباشر، هو توجه عالمي لدعم المواطن بصورة مباشرة، يمكن أن يكون دعما كليا يسمى “الدخل الأساسي الشهري”Universal Basic Income، السعودية أدخلت هذا النظام قبل عامين تقريبا، وكان الهدف أن يمنح أي مواطن سعودي بغض النظر عن وضعه المالي دعما شهريا ثابتا ثم تم تعديله باستثناء فئة الـ30% الأعلى دخلا. الهند ستنفذ هذا النظام السنة القادمة، وأثيوبيا أيضا. والآن اثنان من مرشحي الحزب الديموقراطي الأمريكي وضعا هذا النظام في برنامجهما الانتخابي. في السودان مستوى الفقر وصل 65% ولن نستطيع عمل حماية اجتماعية لهم بغير هذا النظام.

• لكن ألا توافقني أن هناك تعقيدات كبيرة في التنفيذ الميداني، كيف يصل الدعم النقدي إلى المواطن؟
- إطلاقا ليس هناك مشكلة، التحويل النقدي عبر البنوك أو الموبايل. وميزته أنه يحقق تعميقًا نقديًّا أو ماليًّا لأن معظم الناس ستتفتح حسابات في البنوك، والبقية ستتعامل عبر الموبايل، البنوك يمكنها تعيين وكلاء أشبه بنظام “وكيل البوستة” زمان. هذا بمثابة (عقد اجتماعي) جديد ينسجم تماما مع شعار الثورة “حرية-سلام-وعدالة”.
• هل قيمة مبلغ الدعم المباشر ثابتة ومتساوية للجميع؟
- نعم ثابتة، لكن الفكرة أن تكون هناك مفوضية تراجع القيمة بصورة مستمرة. والأرجح أن يكون “دعما مقيدا” موسعا ليشمل من 15 إلى 20 مليون مواطنًا مبني على معايير ممتازة منسجمة مع أهداف الألفية.

• ماذا تقصد بـ”مقيد”؟
- يعني مشروط بمعايير واضحة.
• وماهي هذه المعايير؟

- هناك مؤسسة دولية اسمها “الشراكة العالمية من أجل التعليم” Global Partnership For Education تقدم دعما سنويا لكل مدارس السودان بواقع 2 دولار لكل تلميذ في السنة، يجمع المبلغ ويوجه لصالح الوجبة المدرسية مثلا أو الإجلاس أو الكتاب المدرسي، واضح أن لديهم سجلًّا يمكن التعويل عليه. نريد أن نطلق طاقات الشباب السوداني لعمل مسح لكل المدارس يسأل ثلاثة أو أربعة أسئلة، (1) هل هناك امرأة حامل أو مرضعة في الأسرة؟ (2) عدد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات. (3) عدد الأطفال في التعليم العام لكل أسرة. (4) عدد كبار السن غير القادرين على العمل. المعايير هذه تحدد مطلوبات التعليم والصحة فندعم الأسرة لتعلم أطفالها وللمحافظة على الصحة الأمومة والأطفال، الدراسة التي عملناها تكلف 1.5 بليون دولار سنويا لعدد 15 مليون نسمة. لننجز هذا المشروع في النصف الثاني من العام، وأنا هنا أوجه الشكر للعميد عصام عباس رئيس السجل المدني.. هم سجلوا حوالي 33 مليون سوداني، ماتبقى ليس كثيرا. وأصدروا حوالي 6 مليون بطاقة هوية منها 2 مليون بطاقة ذكية. نحن نخطط لإصدار بطاقة تستخدم لكل الإجراءات من التطعيم إلى الدفع النقدي المباشر وحتى التصويت في الانتخابات، مزودة بالبصمة وهذا واحد من خطة الـ200 يوما. ومنها أيضا الإحصاء السكاني والزراعي.

رفع الدعم:

• يدور أحيانا همس جهير عن رفع الدعم لبعض السلع ذات الحساسية الجماهيرية العالية، هل تطرقت الموازنة لهذا الأمر؟
- مهم أن ندرك أن الدعم مؤثر على موازنة الدولة بصورة كبيرة، ودونك فقط أسعار البنزين العالمية مقارنة بسعره هنا في السودان، أرقام لا يصدقها عقل، السودان الدولة الثالثة عالميا بعد فنزويلا وإيران في أسعار البنزين، حتى الدول البترولية ذات الإنتاج الهائل أسعار البنزين فيها أعلى من السودان. لن نستطيع الإبقاء على الدعم بصورته الحالية، لكن أؤكد لك أن خطتنا تعتبر مثل هذا القرار –رفع الدعم- يأتي من الحوار والشراكة المجتمعية، وبعد أن تتحقق الحزم التي ننوي تنفيذها مثل زيادة المرتبات والأجور شهر أبريل بأثر رجعي من بداية العام، والدعم المباشر، وتوفير المواصلات العامة بتوفير ألف باص رغم أن هذا أمر ولائي يختص بولاية الخرطوم، وهناك استثمار إماراتي في تطوير النقل النهري، لديهم خبرة وتجربة في دبي حيث استفادوا من “خور دبي” وأصبح وسيلة نقل فعالة.

• حسناً لو افترضنا أن الخطة سارت كما ينبغي وأصبح متاحا رفع الدعم، كيف ينفذ؟ وفي أي سلع؟
- بالنسبة للبنزين لا مبرر لاستمرار الدعم فيه إذا توفرت المواصلات وزدنا المرتبات، هناك عدة سيناريوهات لمعالجة الدعم، منها مثلا استخدام البطاقة الذكية لتحديد فئات متدرجة للاستهلاك، الأمر نفسه ينطبق على الكهرباء، لكن الجازولين لن يرفع عنه الدعم لأنه من عناصر الإنتاج الرئيسية خاصة في القطاع الزراعي. عموما رفع الدعم إجراء متدرج ومتوافق عليه بما يحفظ مصالح الشعب. أما الخبز سيظل مدعوما لأهميته الحتمية، لن نرفع الدعم عن الخبز مطلقا.

التعليم والصحة

• تحدثتم عن رفع مخصصات التعليم والصحة، هل سيحس المواطن بالتغيير الحقيقي في هذين القطاعين، خلال تنفيذ موازنة 2020؟

- بكل تأكيد، نحن أولينا هذين القطاعين أهمية قصوى في خطة موازنة 2020، حوالي 54% من الموازنة ستخصص للتعليم والصحة والخدمات الأساسية الأخرى مثل مياه الشرب والبيئة والخدمات الاجتماعية الأخرى. في ميزانية التنمية لدينا عروض مؤكدة من بعض الصناديق العربية لتمويل مشروعات القيمة المضافة في الزراعة بمافيها البنية التحتية المرتبطة بها، والوفد الإماراتي الزائر ينظر الآن للاستثمار في بعض مشروعات البنية التحتية القائمة حاليا.

• مثل ماذا؟
- مثلا النقل النهري، السكك الحديدية. وهناك شركة أمطار التي تمتلك الدولة فيها 40% وسنستلم مجلس إدارتها وننظر في زيادة المساحة المزروعة قمحا، لديهم الآن 100 ألف فدان المزروع منها فقط 17 ألف، سنذلل بعض الصعوبات، ترعة ري وغيرها لنزيد الإنتاج المحلي للقمح. وهناك مشروع القمح المخلوط بالذرة نعمل فيه بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. أيضا سنعمل في مجال المسالخ لعدة مدن.

• ماهي هذه المدن؟
- مسالخ حديثة للضأن والماشية لمدن مثل نيالا والنهود والأبيض وكادقلي والدمازين والإقليم الشمالي لوجود مزارع هناك. وصناعات التغليف في كسلا وولايتي نهر النيل والشمالية والجزيرة وسنار حيث قاعدة إنتاج الموز والنيل الأزرق والجبال الشرقية رشاد وأبو جبيهة والطريق الدائري وجبل مرة.

• كل ذلك في موازنة 2020، كيف تمولون هذه المشروعات الطموحة؟
- عن طريق الاستثمار المباشر ونظام الـ(BOT) (التشييد، الإدارة، ثم نقل الملكية) ستوفر التمويل الصناديق العربية خاصة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي لأن لدينا علاقة خاصة معه، والبنك الإسلامي الذين لديهم مشروع يطلق عليه “سلسلة القيمة” يعنى بالقيمة المضافة. الموازنة باختصار تبشر كثيرا، تمويل السلع الاستراتيجية بدون تضخم كما تعلم بنك السودان في النظام البائد تحول إلى وزارة مالية مصغرة يشتري بموارد غير حقيقية تضخمية، ما يعادل 2.4 بليون دولار للجازولين فقط في السنة. لدينا إجراءات لنيل قروض ميسرة وقطاع الذهب لإيقاف التمويل التضخمي وهذا سيؤثر مباشرة على تثبيت سعر الصرف وتخفيض التضخم.

• ذكرت في أحد تصريحاتك الصحفية أننا (نعتمد على الأصدقاء!) في تمويل الموازنة، من هم هؤلاء الأصدقاء؟ وهل هناك تعهدات منهم في هذا الصدد؟. - طبعا لما قلت الصناديق العربية أقصد بها الاستثمار في شكل قروض ميسرة، لكن لما قلت “أصدقاء السودان”، هم أكثر من عشرين دولة، كلهم يدركون حاجة السودان للدعم في المرحلة الانتقالية فقط، بالتحديد لتمويل العجز في الموازنة، ولتحقيق أهداف الألفية.

• عفوا للمقاطعة، كم يبلغ عجز موازنة الدولة للعام 2020؟
- نتوقع أن يكون في حدود نصف مليار دولار تقريبا. لكن نحتاج لمليار دولار لتعديل نظام المرتبات والأجور، نستهدف زيادتها بنسبة 100%، هي الآن تشكل 5% من الناتج المحلي بينما المتوسط عالميا وعربيا 12%، نريد أن نرفعها إلى 10%. الآن تبلغ المرتبات والأجور 68 مليار جنيه سوداني. أما الدفع النقدي المباشر فالمطلوب 1.5 مليار دولار في الموازنة. حاصل جمع الثلاثة، العجز والمرتبات والدفع النقدي يعادل 3 مليار دولار، هذا الرقم مقسم على أصدقاء السودان وهم أكثر من 20.
* هل لديكم موافقة منهم أو على الأقل بعضهم للمساهمة؟
- سنطرح الأمر أمام مؤتمر أصدقاء السودان القادم في 11 ديسمبر 2019، ويتبعه مؤتمر المانحين في أبريل 2020.
* أين سينعقد؟
- لم يحدد بعد لكن في دولة داعمة للسودان لا نريد ذكر اسمها الآن.

* كثير من الناس كتبوا أن وزير المالية جاء خالي الوفاض (وما جاب معاهو قروش)
- نحن كوفد سوداني من وزارة المالية وبنك السودان المركزي حققنا إنجازًا كبيرًا جدا ومهما. كانت الرؤية السائدة من أعلى سلطة في البنك الدولي أن البداية لابد أن تكون بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أنا وبدعم من عدد من الزملاء السابقين في البنك الدولي ذهبنا بخطة لفصل المسارين، فصل مسار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والمسار الآخر تأهيل السودان في مجتمع التنمية الدولي لإعفاء الديون وإعادة تمويل السودان بمساعدات التنمية الدولية (International Development Assistance, IDA) وفي هذا الإطار عقدت ثلاثة اجتماعات مع مساعد وزير الخزانة الأمريكي المسؤول عن تمثيل أمريكا في مجلس إدارة البنك الدولي ومجلس إدارة صندوق النقد الدولي ومجلس إدارة صندوق النقد الدولي، واجتماعين إضافيين مع نائبه الذي أيضا يمثلهم في مجلسي إدارة هاتين المؤسستين. وبعض مجهود كبير في شرح الضرر البليغ الذي يتعرض له السودان وأننا لن نستطيع عمل شيء رغم أن الشعب السوداني صنع ثورة رائعة جدا ولديه تطلعات مشروعة، وصلنا لتفاهم أن ننقل رسالة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن أمريكا لا تمانع أن يبدأ التفاوض مع المنظمات الثلاث، وهي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وصندوق التنمية الأفريقي، على أساس ريثما تكتمل إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، الذي قد يستغرق فترة قصيرة.

* لكن هل وافقوا على (بدء المفاوضات) فقط، أم الوصول لقرارات ونتائج؟
- حتى القرارات والنتائج.
* وهل بدأت فعلا هذه المفاوضات مع الصناديق والبنك الدولي؟
- كان معنا الأسبوع قبل الماضي وفود كثيرة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والأخير –الصندوق- هو المكلف من مجتمع التنمية الدولي ممثلا في “نادي باريس” و”منظمة المساعدات الدولية” التي تضم البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وصندوق النقد الدولي نفسه وعدد من الدول المانحة، لديه آلية اسمهاStaff Monitor Program- SMP وهو البرنامج المتابع من قبل منسوبي صندوق النقد الدولي. لدينا فرصة كافية الآن لنجري حوارا مجتمعيا حول الدعم، زيادة المرتبات، التحول النقدي المباشر، الآن مجتمع التنمية الدولي لا ينظر لمسألة الحويل النقدي المباشر أو زيادة المرتبات في ظروف استثنائية مثل هذه على أنها هدر، بل دعم للمجتمع في شكل برامج اجتماعية لكن رؤيتهم لدعم الوقود بالذات أنها نوع من “الهدر” يجب معالجته، ونحن الآن قادرون على دعمه لوجود منحة من السعودية والإمارات، بدون هذه المنحة لم نكن لنقدر على دعم المشتقات البترولية التي تساوي 8% من الناتج المحلي، أكبر من مخصصات التعليم والصحة التي تساوي في الموازنة المركزية حوالي 5% فقط. برنامج المتابعة الدولي هذا يعمل حاليا في الصومال وعلى وشك تحقيق إعفاء من الديون.
* ماهو حجم ديون السودان؟
- لـ”نادي باريس” فقط حوالي 54 مليار دولار، ولكن هناك مديونيات أخرى ترفع الرقم إلى أكثر من 60 مليار دولار بصورة إجمالية. وهي تعادل ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الذي يبلغ حاليا حوالي 20 مليار دولار. أولويتنا الآن كشعب ودولة أن نخرج من “حفرة الديون” هذه لنفتح الطريق أمام المساعدات والتعاون الدولي.
* هل صحيح هناك شرط دولي دفع 16 مليار دولار من هذه الديون قبل أي تعاون جديد؟
- لا.. ولا أي مبلغ.. السودان مطالب فقط أن يكون له برنامج. آخر شخصية قابلتها في أمريكا قبل يومين من عودتي من رحلة أمريكا مع المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي انصبَّ النقاش كله حول (لا تأتونا ببرنامج لم تتفقوا عليه) يطلقون عليها “استراتيجية التواصل المجتمعي”. التطور في الأوضاع العالمية أحدث متغيرات كثيرة.
* دعني أؤكد إجابتكم، لن ندفع أي مبلغ من ديوننا الخارجية في الوقت الراهن..
- نعم، لن ندفع أي مبلغ مقدما من الديون في الوقت الراهن، وكل العون والتعاون الذي يصلنا من الأصدقاء سيوجه لمشروعات استراتيجية في التنمية.

* من منطلق هذا التفاؤل في حديثك، كم تتوقع نسبة النمو للسودان في 2020؟
- أتوقع أكثر من 10%، الأدبيات العالمية تقول أن أية دولة تخرج من الحرب إلى السلام تحقق قفزة 5% في النمو، وطبعا نحن سنحقق السلام. في تاريخنا الماضي بعد توقيع اتفاقية أديس أبابا 1972 تحقق نمو في الاقتصاد السوداني بنسبة 10%.

حاوره: عثمان ميرغني

يبدو أن حمدوك ووزير ماليته مصران على المضي قدما في خيار رفع الدعم عن الوقود وعن الخبز ،الأمر الذي سيودي بحياة الحكومة ولو بعد حين
حجتهما واهية وتقوم على ثلاث شعب
1. تلبية شرط المؤسسات الدولية واصدقاء السودان الداعمين
2. الرفع سيكون تدريجيا، وستتقدم الوقود ويتأخر الخبز
3. سيتم زيادة الرواتب (تاليا) وليس مسبقا من اجل مواجهة الصعود المخيف للاسعار

ولكن هذه المبررات كلها لن تجدي ولن تمنع سقوط الحكومة .. وذلك لسبب بسيط
لأن هذه ثورة فقراء اعيتهم مغالبة العوز والجوع والغلاء الفاحش، فكيف يمكن تصور قدرتهم على تحمل المزيد
لم يبق من صبرهم الا قدر قشة واحدة هي التي ستقصم ظهر البعير
ارجوكم لا تضعوا تلك القشة

Quote: حكومة الثورة الشعبية دي وين يا عبدالله حمدوك؟

حبيبنا محمد عبدالقادر سبيل ربما لم تشارك فى ثورة شعب السودان العظيمه
والتى أطاحت وبعون الله بحكم فرعون وهامان آخر الزمان وجنودهما ممن طغوا
فى البلاد واستبدوا وهتكوا أعراض المسالمين داخل بيوتهم وللتذكير أورد أليك
بعض من مشاهدات ثورة شعب السودان مفخرة الثورات ضد الطغاة والتى أتت
بحكومة الدكتور عبدالله حمدوك .

سلام يا دكتور عبد القادر.. و نقاشنا الما تم داك..

لم أقرأ المداخلات و نزلت هنا فقط لكى أوقع دون تحفظ

السلام عليكم
العلاج المر لكن مفيد رفع الدعم عن الوقود
الدقيق ما تهبشوا

فوائد رفع الدعم عن الوقود منها تقليل التلوث
بسبب العربات والرقشات
تقليل الزحام
وزيادة دخل شركات الاتصال
الرغيف لو زاد السعر تاني يوم بتسقط

الطلبة اعملوا ليهم كارنيهات مجانية الي الساعة ثمانية
ليلاً .
البصات حدها تسعة ليلاً

لا ادري ما الذي يمنع حكومة حمدوك من ضم ديوان تلزكاة بترليوناته المهدرة من اجل مقابلة نفقات الدعم وزيادة المرتبات وتحقيق فائض في الموازنة العامة

هل اسباب شرعية
عمر بن الخطاب كان ينفق على الدولة ويدفع المرتبات من بيت المال الذي يقوم اساسا على اموال الزكاة
الآن اين تذهب اموال الزكاة تريليونات يا ناس

قحت رفضت خطة موازنة البدوي حمدوك
وطلبت رأي الاقتصاديين جملة
رأينا مبذول اعلاه

Quote: حبيبنا محمد عبدالقادر سبيل ربما لم تشارك فى ثورة شعب السودان العظيمه والتى أطاحت وبعون الله بحكم فرعون وهامان آخر الزمان وجنودهما ممن طغوا فى البلاد واستبدوا وهتكوا أعراض المسالمين داخل بيوتهم وللتذكير أورد أليك بعض من مشاهدات ثورة شعب السودان مفخرة الثورات ضد الطغاة والتى أتت بحكومة الدكتور عبدالله حمدوك .

حبابك اخي عبد الله عبدالله
انا شاركت في الثورة بقوة وكتبت ملحمتها الشعرية الأبرز منذ تفجرها الباكر وقبل اعتصام القيادة
القصيدة نشرت هنا في هذا البورد بعنوان: الجبار ( أو نشيد الفراشات العالية)
الجبّار ( أو نشيد الفراشات العالية)الجبّار ( أو نشيد الفراشات العالية)

تحياتى اخى سبيل
الثورة السودانية المجيدة قامت بعد ان وصلت البلاد الى الحضيض وتدمير كل المؤسسات وسرقة الموارد السهلة الذهب والبترول وعائدات الصادر واموال المغتربين الى ان فوجىء الشعب بان حتى العملة المحلية تم احتكارها من العصابة ولم يجدوا اموالهم فى البنوك واصبح رئيس البلاد يلعب بمقدرات الدولة والامن الاقليمى واصبح كالقرد يقفز من محور لمحور يمارس الابتزاز على دول الجوار يعاند هذا ويشاغب ذاك وخلفه التنظيم الاخوانى الاجرامى الى ان وقع فى فخ المشلهت لا جوة ولا برة .
وانت كنت شاهد على كل هذا والعالم وكل سودانى لو قدمت اقتراحاتك النيرة هذه بعد نقد هذه السياسات وشاركت فى الحلول لكان افضل امن ان تطالب حمدوك وتقترح له قبل ان تنتقد ما كنت تعتقد انه صحيح واذا لم يفعل تسقط حكومته هذا ما لايقبله احد منك هنا
فالثورة لها برنامج متكامل وعندها من الخبراء ما يكفى وعندها من الاصدقاء الاوفياء من هم على الاستعداد الكامل لدعم هذا البرنامج فقط نحتاج منك لنقد ما كان ليشفع لك ما تقدمهمن اقتراحات وان تساعدنا بما تعرف عن مكامن السرقات ومن سرقوا لنعيد اموال الدولة المنهوبة
مع تحياتى لك

اما العنوان الذى اخترته تحت مسمى اعرف متى ستسقط حكومة حمدوك فقد جانبك التوفيق فيه - واعتقد انه تواصل مع حملة مضادة تتمنى انيكون هذا ... فى الوقت القريب سمعنا هذه الاشاعة من اركان اعلام الاخونجية واشاعاتهم المغرضة واخشى ان يكون هذا جزء من هذه الحملة ..
ما يؤسف له ان الحملة التى استندت خبر مصدره مغرض وكاذب صادف هوى يتمناها كل اخوانجى وزعوها على الوسائط منهم من يقول ان حمدوك استقال ومنهم من يقول انه ندم على رئاسة الوزارة لان الحرية والتغيير لا تملك برنامجا اقتصاديا هذه الفرية تبنتها صحيفة يتراسها اخوانجى تكهن بان حمدوك استقال او سوف يستقيل لان الحرية والتغيير لا تملك برنامجا معتمداعلى مصدره الاخوانجى المغرض فى الرياض الذى اجتزا جزئية من حديث متكامل لرئيس الوزراء فى السعودية احتفل بها الاخوان فى كل مكان وبنوا عليها الاشاعات بان الحرية والتغيير لا تملك برنامجا ولعل اقتراحك يتواصل وهذه الفرية الكذوبة .
انا هنا متابع للاحداث ومناصر لقوى الحرية والتغيير التى بشرنا بها اهل السودان منطلقى هو الوطن ومنطلق الاخوان هو السلطة والجاه بالغاية التى تبرر لهم الوسيلة حتى لو كان القتل ... والسرقة والكذب --
.لهذا لن تسقط حكومة حمدوك لعدم وضوح او وجود البرنامج ولن تسقط لان الشفافية والصدق هو اساس تكوينها واساس تعاملها مع الجانب الاقتصادى والسياسى و لو سقطت لا قدر الله فانما تسقط بشىء واحد هو الخيانة سواء كانت سياسية او امنية ...ومن يخون يعرفه كل السودان ولا يسبعدونه لانه حرم من ثدى السلطة المطلقة فى غياب دولة القانون لانها فقط تملك ثقة الشعب الذى يصبر الان على الاصلاح والاصلاح لن يكون بين يوم وليلة وكن فيكون الاصلاح يبدا بالمحاسبة وهذه بداية صحيحة
نتواصل

نتواصل لما تشيل من راسك حكاية اخوانجي دي اول حاجة
اطلع من الاوهام وخليك موضوعي، اطلت لك حبل الصبر ولكنك مكنكش في حاجة لا اساس لها ولا تريد ان تفعل غيرها
ثم ..
حتى اذا تمنيت سوقط حكومة حمدوك السجمانة دي فلا يعني ذلك انني اريد عودة قبح الاخوان
حكومة حمدوك أسوأ كثيرا من حكومات لبشير من حيث ضعف الارادة وضعف مستوى الوزراء واذا لم تكن تعلم هذا فهذا شيء مؤسف
ثم..
هسع في ذمتك الزول لما يقول ليك ديك حفرة قدامك اوريك من هسع انك حا تقع فيها في نهاية المطاف اذا مشيت بالطريقة دي ( مغمض عينيك أو مصنقع أو بتتلفت جاي جاي) فهل اجهل جاهل يمكن ان يصف مثل هذا الكلام بأنه يتمنى لك أن تسقط؟، أم العكس تماما يريد لك الخير ويحذرك من اسباب السقوط ويقول لك اعمل حسابك
ياخي انت قاعد معاي في ابوظبي دي عشرين سنة من زمن الطيب مصطفى موظف في اميرتال شفت الكيزان ديل يوم واحد دخلوني لجنة ناهيك عن مجلس ادارة نادي
شفتهم يوم عينوني محافظ ولللا سفير لمن كلهم مشوا السودان واسنلموا البلد قدام عينك وانا وانت قاعدين في ابوظبي دي
ليه فيهم زول اشطر مني
هداك الطيب مصطفى اسألوا يوم ساقني له النعيم امين الثقافة في النادي ( كشاعر يريد ان يمك جسورا معه)عشان يشغلني في اميرتال فسألني الطيب رايك في الجبهة الاسلامية شنو، قلت له والله شهيد : مستاء من سلوكهم الوطني المتمثل في التلاعب بقوت الشعب ودور بنك فيصل في ذلك وما اسمعه من تصرفاتهم غير الاخلاقية
فاستغرب هو والنعيم من جرأتي وانا ابحث عن عمل بمساعدتهم سنة 1988م
لو كان عندي حزب مثلك ومثل ود بادي كان شغلوني في ادنوك وفي الوزارات
انت بالذات المفروض تكون شاهد حق
ماتزال تصر على هذا الكلام المقرف فقط لأنني لم اقف في صف المعارضة ومقررات اسمرا التي اتخذت سبيل الحرب غير المجدية، ولم تتخذ سبيل الثورة الشعبية التي ثبت انها السبيل الامثل كما ترى الآن
في النهاية ناس تجمع اسمرا تحالفوا مع الانقاذ ضد مصالح الشعب السوداني ( وزولك الميرغني وقرنق وفاروق ابوعيسى وضعوا ايديهم في يد الطاغية الخ ) وانا ما ازال صامدا ضد الغلط المدمر للوطن سواء جاء من المعارضين او النظام حتى سقط
والآن اعتر الاحزاب السودانية جميعا جزء من النظام القديم الذي يجب اسقاطه ..كلهم انتهازيين
فمن الانقى واشرف؟
خاف الله يوما واحدا واترك السذاجة السياسية
حكومة قحت هي اسوأ من كل الحكومات السابقة رغم علل الحكومات السابقة، لأنها عاجزة وبرنامجها قائم على الشحدة والتراخي مع النظام السابق وضعف الاداء حكومة انتهازية تحكم بدون شرعية، ويكذب من يقول انها مسنودة من الشارع الآن
الناس فقط ظنوا فيهم خيرا ولكن حصدوا خيبة ( على الأقل حتى الآن)
ورغم ذلك ورغم ذلك وفي ظل شح الخيارات ما نزال نساندهم بالنقد البناء من اجل عيون الوطن وننبهم الى ما يجب عمله والتنبه اليه والا فستسقط حكومتهم حتما وسترى بعينيك اللتين لا تريان الاشياء على حقيقتها كما يبدو وانما خبط عشواء وسوء ظن

انا لم اتهمك بالكوزنة وانما بالوقوف فى وجه حكومة الثورة والاصطفاف وراء حملة الكيزان الاعلامية والتناغم معها باستخدامك كل مفرداتهم ورؤاهم تجاه الثورة وحكومتها وكتبت هذا العنوان بما يبين من عنوانك .. ضدها وهذا ما يبين فى كل كلمة كتبتها
مهما انكرت علاقتك بالنظام السابق ربما تكون غير منظم ولكن كنت داعم لتلك السياسات ولم تنتقدها الى وقت ذهابك للسودان وانشائك لصحيفة صدرت وغرقت فى ظل الخلاف الحزبى فى التنظيم الاجرامى الحاكم وعرفت وبانت لك الكثير من الحقائق عندها حاولت ان تكتب رايا فيما رايت ولكن لم تتخلص من عمق الازمة التى تعيشها بان تكون ناقدا ومؤيدا فى نففس الوقت .
يظل تنظيم الاخوان هو نظام الاجرام والقتل والكذب والسرقة ومن لا ينتقد هذا السلوك متعاطف او مؤيد لهم. بلا شك
اما عن اتهامى باننى اعرف عنك الكثير ربما اعرف القليل ولا اعتقد ان هنالك شخص غامض وتحوم حوله الشبهات يتهم الاخرين رغم ان كتاب العمل السياسى والاعلامى مفتوح لكل السودانيين نعرف بعضنا وانتماء بعضنا منذ مراحلنا الجامعية والثانوية والابتدائية واعتقد ان كتابى مفتوح لمن يشاء اما الانتهازية والغموض فى المواقف لا نعرفها نتركها لمن يحبون هذا السلوك .
نتواصل

اما الاساءات الشخصية لن ارد عليها فالكل يعرفنى ان كنت ساذجا سياسيا ام اننى امقتها وهذا البوست لعله يكشف من الساذج والقارىء هو الحكم و ولعل مقتى للسذاجه هو ما دفعنى للرد ربما كان غضبك لاننى كنت واضحا معك هنا وهذا ما فجر غضبك وجعلك تكتب وتكيل الاتهامات ارجع لكل كلمة كبتها هنا فى هذا الموقع المحترم وانظر لكل البوستات التى كتبتها منذ انشائه لترى من الساذج وان كنت ساذجا سياسيا لماذا تغضب وترد على واحد ساذج .
المهم لا تكتب وانت فى حالة الغضب والراى راى فى نهاية الامر لا يجابه الا بالراى لا بالشتائم ويظل الود بيننا دائما طالما كان هو السائد

فى انتظار الرى

ليك وحشة يا سبيل

انا منتظر اشوف اخرة حمدوك
شايفو بدأ يلمح لتحالف مع حميدتي
دي حاجة عايزة قراية جديدة لمصير حكومته.
لكن حدثت تطورات في العناصر الخمسة التي ذكرتها ممن اجل سقوط حكومة حمدوك
الدولار ماشي شديد وحكاية الفاخر فشلت، والامريكان اصروا بقرار محكمة على المبالغ الخيالية للتعويض
وبعدين عايزني يا ابو المعالي اهبط الى مستوى التهاتر معك يعني؟
انت عندك فكرة في راسك معششة ومصر انها صح
قلت الزول الما انتقد الانقاذ قبل الثورة معناها مؤيد لها
قلت لك طيب والناس القاسموها السلطة والثروة عديييل وقالوا بنسقط معاها ناس مولانا حقكم الميرغني ديل تقييمك لهم شنو حا تخليهم
ابيت تجاوبني
يهمك فقط اني ما انتقدت من زمااان يبقى بالنسبة لك عدو شخصيا
وكل البوستات المطالبة بتغيير الحكومة وفشل سياساتها انت ما شايفك علقت عليها
مستقصدني انا بس على اساس انك عارفني كويسسسسس
اعمل لك شنو
فهمك السياسي كدا
خليتك

ابدا والله انا الذى يرفض للنزول لمستوى ما كتبت ارجع لردى وشوف كلامك والقارىء الحكم بيننا
انت يا سبيل دايما تدعى بانك ناقد اقتصادى وتحاول تفتش فى ثغرات برنامج الميزانية وهو برنامج مكشوف ما مغتغت زى ما كان زمان وكنت تسكت عليه رغم فساده لم نر منك اى نقد لافسد نظام خلق فى الدنيا واليوم انت تبحث فى ثغرة لتنتقد والله دى اكبر شهادة لحكومة الثورة .
رغم ان النظام السابق كان حريص بان لا يعطى اى مساحة للراى الحر الا اذا كان ضمن الارومة اياها قمت بانشاء مؤسسة صحفية كاملة الدسم وصرفت عليها ورايت الاحتكار بعينك بعد ان كنت تنكره ورايت الواقع بعينك وتيقنت بفساد النظام الاخوانى الفاشل ولكن رغم ذلك لم تكتب حتى الان عن هذا الفساد الذى اصبح مثال للفساد فى العالم يستحق عليه الاخوان المسلمين جائزة نوبل فى الفشل والصحافة الانقاذية التى كانت تحميه لها وزر الحماية له وصحيفتك للاسف كانت من الضمن
تحياتى لك

Quote: رغم ان النظام السابق كان حريص بان لا يعطى اى مساحة للراى الحر الا اذا كان ضمن الارومة اياها قمت بانشاء مؤسسة صحفية كاملة الدسم وصرفت عليها ورايت الاحتكار بعينك بعد ان كنت تنكره ورايت الواقع بعينك وتيقنت بفساد النظام الاخوانى الفاشل ولكن رغم ذلك لم تكتب حتى الان عن هذا الفساد الذى اصبح مثال للفساد فى العالم يستحق عليه الاخوان المسلمين جائزة نوبل فى الفشل والصحافة الانقاذية التى كانت تحميه لها وزر الحماية له وصحيفتك للاسف كانت من الضمن

انت غلطان
وتتحدث رجما بالغيب
ما قلته ضد حكومة البشير في صحيفتي (الآن) لم تقله انت ولك يقله كثيرون مما يدعون النضال
ولكن ما عسى ان افعل وسط كل هذا العبث في اتخاذ المواقف
واما ايحاءك بأنن منحت ترخيص الصحيفة لأنني من الارومة فهو تأكيد لظنك السئء الذي لا اساس له
والأوسوأ من خطئه هو اصرارك على الظن الخاطئ
جريد ( الدريدة) كانت موجودة فهل ينسحب عليها كلامك
صحيفة اليام لمحجوب محمد صالح مرخصة وشغالة فهل ينسحب عليها كلامك الارتجالي
والميدان
كلامك بقى زي حكاية خليني اقلقل سبيل واغيظه شوية عشان تضحك ههههههه
يعني رأيك لعب عيال
وانا ما فاضي للهذر
بالمناسبة زميلنا فيصل محمد صالح كتب برضو كلام زي كلامك دا زمان
قال الانقاذ ما بتعطي ترخيص الا لابناء الحركة الاسلامية زي فلان وفلان ومحمد سبيل
وهو طبعا اخذ الانطباع دا منكم هنا في ابوظبي
عارف رديت عليه كيف
مشيت له وطلبت منه انه يكون رئيس التحرير لصحيفتي ويعمل السياسة التحريرية التي يراها هههههه
بلج عيونه وخجل وقال لي انا والله مرتبط مع ناس طيبة برس
يا ابو المعالي
حكومة حمدوك ضعيفة وفاشلة و لازم تسقط وتقوم حكومة وطنية جادة مكانها
ودا ما ر\ايي أنا وحدى
راجع البورد دا وشوف كمية البوستات التي تنادي بهذا من جانب جهابذة المعارضيين

يا ابو المعالي قمر الشريف
هاك البوست بتاع محمد سيد احند دا
ادل هاجمه لأنه ينتقد ويشكك ولا يثق و لا يدعم حكومة الثورة حسب رأيك

Re: هووووووى يا حكومة الحرية والتغيير شغل الدRe: هووووووى يا حكومة الحرية والتغيير شغل الد

تنقيح

ما قلته ضد حكومة البشير في صحيفتي (الآن) لم تقله انت ولم يقله كثيرون ممن يدعون النضال

عارف يا سبيل اسلوب المراوغة دا ما بينفع معاك موقع سودانيز اون لاين دا مسجل مواقفى وفى نفس الوقت مسجل مواقفك ودا ما مكان غلاط اما انك تريد ان تدعى الحياد فى نقد حكومة حمدوك يفتح الله موقفك منها واضح لا نقد ولا اصلاح طالما هى حكومة انتقالية جاءت لتنقذنا من خراب انت كنت من مؤيدية لهذا لا يستغرب منك هذا العنوان وهذا الاعتقاد من ضد حكومة حمدوك قل لى انهم الارومة المعروفة وانت الان من ضمنها تتقدم المسيرة المخزية للاسف .
اما عن قصة فيصل ما قاله فيصل صحيح وهو متابع ويعرف كل خطوة قامت بها الانقاذ تجاه الصحافة واهلها وكيف كانت تعاملهم وهو ليس بالشخص المتهافت الذى يبحلق اعينه نحو المنصب وكلامك دا ما فى مكانه الكل يعرف فيصل ويعرف سبيل ولا سبيل للتغطية
نتواصل

عارف يا سبيل اسلوب المراوغة دا ما بينفع معاك موقع سودانيز اون لاين دا مسجل مواقفى وفى نفس الوقت مسجل مواقفك ودا ما مكان غلاط اما انك تريد ان تدعى الحياد فى نقد حكومة حمدوك يفتح الله موقفك منها واضح لا نقد ولا اصلاح طالما هى حكومة انتقالية جاءت لتنقذنا من خراب انت كنت من مؤيدية لهذا لا يستغرب منك هذا العنوان وهذا الاعتقاد من ضد حكومة حمدوك قل لى انهم الارومة المعروفة وانت الان من ضمنها تتقدم المسيرة المخزية للاسف .
اما عن قصة فيصل ما قاله فيصل صحيح وهو متابع ويعرف كل خطوة قامت بها الانقاذ تجاه الصحافة واهلها وكيف كانت تعاملهم وهو ليس بالشخص المتهافت الذى يبحلق اعينه نحو المنصب وكلامك دا ما فى مكانه الكل يعرف فيصل ويعرف سبيل ولا سبيل للتغطية
نتواصل