يا باقر يا عثمان بالجد كاريكتيرك فنان و مُعَبِّر : بس الله يكذب الشينة ياخ!

08:33 AM November, 07 2019 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

فنان بحق و حقيقة.زليس في الرسم المعبّر فقط

و لكن حتى في التعبيرات المصاحبة

ليس في هذا الكاريكتير ...

و لكن في معظم الكاريكتيرات

سلامات يا محمد عبد الله

الكاريكاتير لفنان آخر وليس لعمر دفع الله. أرجو تغيير العنوان

بس يا عمر عندي ملاحظة فنية..
كتبتها لكن النت قطع في المكتب
حاحاول ارسلها بالموبايل

مش مجرد فنان آخر يا دكتور ياسر, دا زميلنا الباقر عثمان

تحياتي محمد عبد الله

شكرا للتنويه و التنبيه يا اخ ياسر و اخ ود البشرى

شكرا يا محمد البشرى

لقد رجحت أن يكون الإسم هو باقر ولكن لم أكن متأكدا.

في البدء لا بد من أشيد بالكاركيتير اللوحة...

صورة الثائر الملقى على الأرض و المضرّج بالدماء....و كذلك صورة العلم

و صورة القصر في الخلفية ..........كل هذه العناصر بكل رمزيتها و الرمزيات المرافقة تكمل المعنى و الدلالة..

جميعها ..جميعها في منتهى الذكاء و برافو عليك..

بكل الحياء و الاستحياء أرجو أن تسمح لي بأن اتماهى مع اللوحة الجميلة

و أن انساق مع فنياتها الصريحة و المضمرة....و أن اقترح لنفسي صورة موازية..

..صورة استبدل فيها الشاب ،بصورة فتاة...يمكن أن تكون مرتدية ثوبا أبيضاً رمز النقاء و السلمية...


اقتراح الفتة ليس لمشاركة النساء الواضحة في الحراك الشعبي

و لكن درج الفنانون في كثير من الاحايين أو لربما انطبع في الخيال

أن الأنثى ترمز للأرض و للوطن، و رمز للكرامة الوطنية و الشرف..

كما أنها تعبّر عن الصدق و السلمية خاصة إذا ما كان هناك ضمن عناصر اللوحة غصن زيتون...

هذه مجرد قراءة أو رؤية موازية نابعة من لوحتك المعبّرة..

و أرجو أن لا أكون أفسد جمال التخيّل العام بسوء تصوراتي التي

قد تكون سباحةُ من لا يجيد السباحة...

....فقط أخشى أن تكون سباحة عكس التيار..

تحياتي أخي الباقر
و مزيداً من التألق ننتظر و مزيد من النجاحات نتمناها لك....

و أغفر لنا تطفلي و اندياحي غير المتقيّد بأي رؤية أو مبادئ فنية

و لكنها شخبطات في الهواء و محاولات للتخيّل هو أقرب للإنطلاق في الفضاء دون قيود..

أو قد تسميه جنوح إن تفاديت كلمة جنون...

فوق

حتى لا يُفَسّر اقتراحي على غير ما قصدت:

طبعا أنا لست بفنان و لكني أعرِض خارج الزفّة.. و تسوقني التهويمات أحيانا، و أتلاعب بما تعارف عليه الناس، من بناءات فنية و لغوية و غير ذلك...

و ما اقترحته لا يخرج عن هذا السياق دون أن ينقص ذلك من عمل الفنان شيء، و لا يمسه بسوء..

بل بالعكس أعجبني الكاريكتير منذ الوهلة الأولى لكمال فكرته و عمق رؤيته.

و بهذه المناسبة كنا قد قرأنا و سمعنا أنه في الزمن الجميل كان الفنان يعقد ورشة بدعوة الفنانين لمعرفة رأيهم حول عمله، ...


...............و ذلك لكي يخرج عمله بشكله النهائي بعد عرضه على بعض زملائه من الفنانين..

في الختام أكرر تهنئته الصادقة للفنان الباقر

و في انتظار المزيد من الأعمال

شكرا لكم

يكتمل العمل الفني حقيقة بمساهمة المتلقي

بالمناسبة فكرة ان تكون الشهيدة فتاة خطرت ببالي..

لكن انتهيت لأن الفتى بالقميص الأصفر أصبح أيقونة للشهداء


وفكرة مشاورة مجموعة في الأفكار قبل تنفيذها فكرة جيدة
وامارسها بالقدر الممكن..

وإنه ضحك كالبكا


الباقر موسى

شكرا اخ الباقر على الاهتمام بالرد
و على تفهم المقصد..
و في نفس الخط الذي بداته أرى أن سقوط الأنثى هو
ادعى لان نتجاوب معه بالعطف و التعاطف وفق ثقافتنا
السادة و التي لا اظنها تتعارض مع رياح الجندرة..
تحياتي اخي الباقر و دمت يا عزيزي