حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/ المشاء

حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/ المشاء


11-06-2019, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1573077463&rn=42


Post: #1
Title: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/ المشاء
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-06-2019, 10:57 PM
Parent: #0

09:57 PM November, 06 2019 سودانيز اون لاين
عبد الحميد البرنس-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});كنت مدهشاً بينما تكتب الشعر، وفجأة ظهرت للناس ساردا ولد بأسنان، ثم شغلك النقد حينا. أين تجد نفسك أكثر؟

Post: #2
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: النصرى أمين
Date: 11-06-2019, 11:08 PM
Parent: #1

بالله دايرين سندوتشات صغيرة ، نظام خد و هات
اوع من المداخلات مقاس خمسة كيلو ولفوق .
مرحب بيك من جديد يا برنس ، نورت البورد

Post: #3
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: elsharief
Date: 11-06-2019, 11:15 PM
Parent: #2

على سبيل التحية والمتابعة

Post: #4
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-07-2019, 03:14 AM
Parent: #2

حياك الله العزيز النصري. أشكرك راجياً من الله أن ينير أيامك بالخير والسعادة والتوفيق. على أنني أرجو من الآخرين كذلك المشاركة بمداخلاتهم الهادفة وتساؤلاتهم البناءة على نحو يغني هذا الحوار من مختلف الزوايا.

Post: #5
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-08-2019, 09:22 AM
Parent: #4

حياك الله الشريف أخي وشكراً للمرور والمتابعة مع أمل أن يعتبر مبدعنا ذلك التساؤل مدخلا لحوار لا أريد له أن يكون نسخة مكررة من حوارات أجريت معه في السابق!

Post: #6
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: Osman Musa
Date: 11-08-2019, 11:07 AM
Parent: #5

استاذ ع حميد سلامات
والله انا يا استاذ انا راقد مضروب ملاريا
كان ربك هون . لابد اجيك للشاعرو والناقد والمثقف الكبير الخواض .
نبحبت معاو من ايام الدامر الثانوية وصحيفتو الكانت حديث المدارس
والنوادي والخلاوي وشلل المثقفين في ديار المجاذيب وعطبرة وخط
شندي . يجوز نستعين بي فردة زي د. عبدالفتاح استاذ اللغة العربية
في جامعة الخرج بالرياض .

Post: #7
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-08-2019, 12:57 PM
Parent: #6

حياك الله عزيزنا عثمان وسلمك من كل شر وسوء. ولعل ما أوردته هنا يتذكره المشاء بكل ذلك الحنين!

Post: #8
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: Osman Musa
Date: 11-08-2019, 02:57 PM
Parent: #7

اخي البرنس سلامات
اذكر يا برنس في سنة 1979 وصلتني قصيدة من الخواض اسمها حبيبتي كبوشية . نشرتها في
صحيفة الثورة اليمتية وعكاظ السعودية في نفس الاسبوع .

Post: #9
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-09-2019, 01:36 AM
Parent: #8

عزيزنا عثمان: يبدو جلياً أنك مشاء آخر بمجد يتوارى طوعا في الظل. يا لها من جولة حول العالم تهب المرء ربما أشياء مثل عمق النظرة الإنسانية للعالم. ومداخلتك الأخيرة هذه تشكل ملمحا آخر لنضوج أسامة الخواض المبكر كشاعر. ولعل كبوشية الحبيبة هنا بمثابة النبوءة المبكرة للحنين إليها عبر مسارات الخواض المبتعدة حثيثاً عبر السنوات عن الوطن!

Post: #10
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: adil amin
Date: 11-09-2019, 07:08 AM
Parent: #9

لو جا الخواض هنا يا برنس
قول ليه الانجليزي المريض قال ليك عاش ابو هاشم ....
ختمية نحمد الله
https://up.top4top.net/

Post: #11
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-09-2019, 03:43 PM
Parent: #10

خالص اعتذاري وأسفي لتأخري في الرد لغيابي القسري عن المنبر.

سأعود للاجابة على سؤال البرنس الصعب جدا جدا..

وتحياتي لكل الضيوف، خاصة "المريض الانجليزي" هههههه وعثمان موسى المتماثل للشفاء كما نأمل.

شكرا برنس.

Post: #12
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 11-09-2019, 07:27 PM
Parent: #11





اخي البرنس سلامات
اذكر يا برنس في سنة 1979 وصلتني قصيدة من الخواض اسمها حبيبتي كبوشية . نشرتها في
صحيفة الثورة اليمتية وعكاظ السعودية في نفس الاسبوع .


Osman Musa

-------- ---------- ---------
سلام الاخ الفاضل Osman Musa
الشاعر الفذ اسامة الخواض .
حضرت معظم ندواته الشعرية .
في نادي كبوشية الرياضي.
في زمن الطفولة البريئة .
وقتذاك لم اعي طلاسم القوافي.
فحاذبية الحواض رونف .
والهدوء المخيم علي شخصيته بلسم
لكن حظ النابغة اسامة الخواض.
من الشهرة العالمية .
كحظ ادريس جماع.
كدقيق فوق شوك نثروهو
بل ود الخواض تربع ع القمة .
في زاويه عديمة الاضاءة.
لكنه صنديد.

***




،،،،











عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #13
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: خضر الطيب
Date: 11-09-2019, 11:46 PM
Parent: #10

تلاقي القمم

Post: #14
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: خضر الطيب
Date: 11-09-2019, 11:48 PM
Parent: #13

حمد الله على السلامة يا برنس
و تحياتي عبرك للاستاذ اسامة الخواض

Post: #15
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-09-2019, 11:58 PM
Parent: #10

العزيز عادل أمين، يبدو أن المشاء قد سمعك، على أنني أعتبر في السياق قول ابن الرومي شاعر الإنسانية العظيم ذاك المرفق مع مداخلتك هنا سؤالا آخر إلى المشاء. "عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق". هل ينطوي هذا القول على مفهوم المغامرة؟ هل معنى الرحلة يكمن في الحركة وما ينتج عنها من تحولات لا في الوصول إلى الهدف المعلن عند نقطة الانطلاق؟ إلى أي مدى كانت رحلتك شاقة وعسيرة منذ غادرت مسقط رأسك؟ إذا منحت إمكانية أن تبدأ ثانية، هل ستقوم بذات الرحلة؟

Post: #16
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: النذير حجازي
Date: 11-10-2019, 01:38 AM
Parent: #15

الجميل البرنس شكراً لهذه النافذة، الخواض زول جميل ومثقف من طراز فريد وأنا من اشد المعجبين به، بس عندو عيب واحد، بحقر بينا نحن العنقالة زي ناس سودان فور اوول، أحكي ليك الحادثتين ديل:
قبل كدا فتحت پوست بالإشادة به، عنونته بأن الخواض أحسن مثقف سوداني جادت به الأسافير، لمن جاء الپوست قال لي دي مبالغة أنا أرفضها!
خت دي المعادلة الأولى
المعادلة التانية هسى في الپوست دا إنت كتبت الشاعر الكبير، وحاتك جاء داخل لا قال ليك دي مبالغة أرفضها ولا يحزنون
المعادلة التالتة كتبت من قبل پوست بحسن نيه وكتبت رطانة، جاني داخل في پوستي وقال لي دي استعلاء، قلت ليهو رطانة دي ما فوكا حاجة لأنو وردي عندو أغنية قبل أربعين سنة بتقول:
وطنا البي اسمك كتبنا ورطنا
قلت ليهو ليه ما انتقدتها، وجاي تحقر بي أنا المسيكين؟!
أنا بقول الكلام دا وما زعلان من الخواض بس بزعل من إزدواجية المعايير عند بعض المثقفين السودانيين، والخواض جميل ما رضيتها ليهو والله، ومعاهو برضو صديقي المسرحي محمد سيد أحمد
ونقول ليهم عواليق نخليها

Post: #17
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-10-2019, 04:27 AM
Parent: #16

اهلا بالاستاذين خضر والنذير وقريبي المهندس الفحل "المشكلة ليس في حظي، ولكن في اللغة التي اكتب بها وهي العربية. لو كنت اكتب بالانجليزية او الفرنسية أو الاسبانية ، وعندي ربع موهبتي لكنت أعيش تماماً على كتابتي"؟؟؟؟

قال النذير:
Quote: قلت ليهو ليه ما انتقدتها، وجاي تحقر بي أنا المسيكين؟!

لقت تم انتقاد بيت شعر محجوب شريف.

ولكنني غير متاكد من قِبل منْ .

أظن أنه ع.ع. الفكي، .

بس ماعندي دليل . لكن متاكد ان هنالك من انتقده.

بعدين البرنس قال "الكبير" حاقول ليهو لا أنا "الشاعر الصغير"؟؟؟ههههه

بس لو قال لي انت اعظم شاعر ، أو اعظم سارد، أو أعظم ناقد ، أكيد ما حأقبل. مش تواضعاً،

ولكن لأن هذه هي الحقيقة كما أراها.

وجاييك يا برنس غدا إن شاء الله :

"قصتي مع القصّ".

وهي قصة حب وجفاء "طويلة" ههههه

Post: #18
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-10-2019, 04:57 AM
Parent: #17

قصتي مع القصّ:

حتى أعود، أحب أن أبسط تصنيف ناقد مصري لي ضمن "تيار الحداثة"، رغم أنني نشرت نصوصا قليلة جدا، والتي استند عليها في كتابه عن القصة القصيرة السودانية:



لذا أعتقد أن حظي النقدي مع غير السودانيين من النقّاد جيد، مع ادراكي للظروف السيئة التي يعمل في شروطها "النقد السوداني"...

Post: #19
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-10-2019, 05:13 AM
Parent: #17

العزيز النذير، تحياتي وتقديري، ولا بد أن من قرأ مداخلتك هنا قد ابتسم على ما قد تنطوي عليه من طرفة ونقد لا يضر، خاصة إذا لم يكن من شهود الواقعة وبحث ثم عثر على بوستك المعني. وهنالك بون شاسع يا عزيزي ما بين القول إن أسامة الخواض أعظم مثقف سوداني، واسامة الخواض أحد أعظم المثقفين السودانيين. وقد كان رد أسامة عليك هناك يليق حقا بتواضع الكبار وقد اقترن بعمق تسامح صوفي لا يدفع بالأنا إلى الواجهة إلا وهي مقترنة بصفة العبدالله أو العبد الفقير الى الله. ويكفي أسامة الخواض كشاعر كبير عن حقا بيتا شعر لا أكثر: البلاد التي قتلت عاشقيها، البلاد التي عشقت قاتليها. أي عمق ينطوي عليه هنا شعر الخواض على بساطته!-

Post: #20
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: mohmmed said ahmed
Date: 11-10-2019, 09:34 AM
Parent: #19

بسم الله
يا النذير
هسا حشرتنى فى الموضوع
وانا ما فاهم حاجة
كدى افصح

Post: #21
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-10-2019, 09:59 AM
Parent: #20

حياك الله العزيز خضر الطيب. شكراً على كرم الثناء. أرجو أن يكون هذا البوست بمثابة فضاء ملائم للاحتفاء بتجربة المشاء الإنسانية والنقدية والإبداعية المميزة.

Post: #22
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: النذير حجازي
Date: 11-10-2019, 12:21 PM
Parent: #21

تسلموا كتير يا الخواض والبرنس، إقتنعت بتوضيحكم عن الفرق في صيغ التفضيل، ويديكم العافية.
Quote: بسم الله
يا النذير
هسا حشرتنى فى الموضوع
وانا ما فاهم حاجة
كدى الصح

سلام يا حبيبنا بوحميد، شكلك كتبت مداخلتك زمان ونسيتها، كان قبل كدا كتبت پوست أيام بداية الثورة وقلت بحسن نية ياريت الناس تكتب عبارة تسقط بس بكل رطانات السودان، جاء الخواض إنتقدني في كلمة رطانة دي، وإنت جيت ساندته، وبشوف كان أولى إنتقاد وردي ومحجوب شريف، على الأقل جماهيرهم أكبر، ويشكلان وعي الشباب، عكس حالتي.
مع تقديري الذي تعلمه

Post: #23
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-10-2019, 04:10 PM
Parent: #22

Quote: وبشوف كان أولى إنتقاد وردي ومحجوب شريف، على الأقل جماهيرهم أكبر، ويشكلان وعي الشباب، عكس حالتي.

عزيزي النذير

سلامات

أعتذر لك عن أي إحساس مسيئ انتابك بعد تفسيرك الأمر كله باعتباره "حقارة" لاتستحقها.

وأعيد قد سبق أن تم انتقاد عبارة الراحل المقيم شاعر الشعب محجوب شريف في إحدى الدراسات النقدية،واظن كاتبها والله أعلم هو عبداللطيف علي الفكي..

لكني لا أملك الدليل أو المرجع.

وسبق ل "ع.ع. ابراهيم" أن انتقد النظر الى اللغات السودانية غير العربية باعتبارها "رطانة".

ونقده هذا بالضرورة يمكن إجراؤه على أي سياق ، ومن ضمن ذلك عبارة محجوب شريف الشعرية الشهيرة"، يجري فيه التعامل مع اللغات السودانية غير العربية بوصفها "رطانات"..
لاأحد فوق النقد، وسبق للعبدلله في إحدى دراساته المتواضعة أن انتقد قمتنا "الطيب صالح"..

أكرّر مرة أخرى اعتذاري.

وسنعود إلى "قصّتي مع القصّ" بعد مباراة ليفربول ومانشيستر سيتي كان الله هوّن.

Post: #24
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: النذير حجازي
Date: 11-10-2019, 06:22 PM
Parent: #23

تسلم كتير يا حبيبنا الخواض وما بينا الأسف، وفعلا مافي زول كبير على النقد، وبالمناسبة أنا مناهض جدا لأي نوع من أنواع التمييز ولقد كان غائباً عن كلمة رطانة فيها تحقير للغة، وبالجد استفدت كثيرا من نقدك

لك وافر الاحترام والتقدير
ومعليش يا حبيبنا البرنس لإقحام هذا النقاش هنا

Post: #25
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: أبوبكر عباس
Date: 11-10-2019, 07:03 PM
Parent: #24

وجود النذير في البوست دا يشبه قبل يومين ضرب لي صديق تربطه علاقة إجتماعية مع التشكيلية كمالا إبراهيم اسحق
قال لي بصفتك زول بتعرف دبي معرفة جيدة دايرك تمشي معاي مؤسسة العويس الثقافية نسلم على الفنانة كمالا عندها معرض تشكيلي،
وصلت كدا تجي داخلة وزيرة الثقافة الاماراتية لافتتاح المعرض
الناس كانوا بسيطين بمعنى حبّة بمعنى شويّة
المهم حضرت قص الشريط وكاميرات الصحافة جك ججك جك
تاني يوم لقيت روحي مصور مع الوزيرة في الجرائد!!!

Post: #26
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: ابو جهينة
Date: 11-10-2019, 07:35 PM
Parent: #25

حبابك البرنس
نتمنى عودة زخم مواضيعك التي اتحفتنا بها هنا
والتحية لكل الاخوة هنا

Post: #27
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-10-2019, 08:39 PM
Parent: #26

شكرا ابوجهينة على التحية .

شكرا يا النذير على مداخلتك الرصينة بروحك الانسانية الجميلة:
Quote: تسلم كتير يا حبيبنا الخواض وما بينا الأسف، وفعلا مافي زول كبير على النقد، وبالمناسبة أنا مناهض جدا لأي نوع من أنواع التمييز ولقد كان غائباً عن كلمة رطانة فيها تحقير للغة، وبالجد استفدت كثيرا من نقدك

Post: #28
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-10-2019, 08:52 PM
Parent: #27

Thank you Alnazir for your open mind and positive attitude. Well done.

Post: #29
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-10-2019, 11:49 PM
Parent: #28

بداية، أسعدني كثيرا أن أرى المبدع جلال داؤود (أبو جهينة) هنا، بعد فترة ممتدة من الغياب، ويهمني كذلك بوصفه أحد أصوات السرد الراسخة لدينا معرفة أين توقف وما حدث على مستوى تطوره ككاتب، وربما لهذا سأدعو تاليا إلى إقامة حوار معه نستعرض خلاله مختلف جوانب تجاربه الإنسانية والإبداعية، وكان أبو جهينة أول عهدي بالمكان قد لفت أنظاري إليه بشدة ككاتب من طراز فريد، مما دعاني إلى فتح بوست وقتها أستعرض فيه ما رسخ لدي من قراءة أعماله، وذلك في 15\2\2006. ومفتتح ذلك البوست المعنوان (أبو جهينة.. عالم قصصي بديع عماده المحبة) ليس ببعيد عما أثاره هنا الأخ العزيز عزالدين عباس الفحل (أرجو أن يكون ومن معه جراء ذلك الحادث بخير جميعا) من كون أسامة الخواض، هذا الشاعر الكبير، لم ينل حظه الذي يليق به من شهرة. وأعني هنا أن الأمر قد لا يكون متعلقا جوهريا بقدر ما من الحظ، بقدر تعلقه بوجود وسط ثقافي فاعل يتم فيه إنتاج وتداول ونقد الأنواع الإبداعية، بواسطة مناهج عقلانية لا تقوم على قطبي الحب المطلق والكراهية المطلقة وما يلازمهما من آراء مسبقة، عوضا عن وجود مؤسسات ثقافية ذات تقاليد. وهنا مقدمة بوست أبو جهينة المعني على سبيل الإضاءة:

Quote: أبو جهينة, أو جلال داؤود, اسم بدأ يطرق أبواب المشهد السردي القائم في السودان فجأة وبقوة, وهو في هذا ليس ضربا من الاستثناء في شبه غياب وسط ثقافي محلي فاعل ذي ملامح يمكننا عادة من ملاحظة مختلف مراحل تطورات موهبة ما, فقد سبقه من قبل أسماء برزت في حياتنا المحلية فجأة, ولا أذكر هنا الطيب صالح وعماد محجوب وليلى أبو العلا وطارق الطيب وآرثر غابريال وأمير تاج السر ومحسن خالد وغيرهم ممن تلمس طريقه بمفرده أو نشأ في سياق وسط ثقافي خارجي قبل أن يتم تصديره إلى بيئته الأم ككاتب مكتمل الأدوات أو يكاد. وهنا ملاحظات نقدية تحاول تسليط الضوء ما أمكن على عالم جلال داؤود القصصي البديع


على أن المشاء نقل ملاحظات الفحل إلى منطقة أخرى، وهي حسب تصوره الكتابة بالعربية كعائق، مضيفا هنا أنه لو كان أقلّ موهبة بكثير مما هو عليه في الواقع، وكتب بلغة أخرى، لعاش إذن على ريع كتابته الإبداعية، أو عوائد الكتابة المادية، حين يتعلق الأمر بحقوق الكاتب ومظلة القوانين التي تحميها كما يحدث في الغرب مثلا. على أن اللغة العربية قدرنا الذي لا فكاك منه في وضعيته الراهنة إلا بمواصلة محاولات تحريره وتثويره وتحديثه، إذ أن الجمود ليس فطرة بقدر ما هو نتاج عوامل تاريخية قابلة للمراجعة والتغيير!

Post: #30
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-11-2019, 01:34 AM
Parent: #29

عزيزي البرنس

سلامات

أعود للتعليق على كلامك حول الكتابة باللغة العربية .

كثير من المغاربة وأعني "الجزائر وتونس والمغرب" مالوا للكتابة بالفرنسية، خاصة وانه يقع عليهم تهميش مضاعف مثل الذين نتعرض اليه كما في السودان كهوامش للثقفافة العربية المأزومة أصلا..

تهميشهم المضاعف نتج من وضعيتهم ك"مغرب" في مقابل "مشرق"....

حقوق الملكية مهمة..لكن الأهم هو وجود "الطبقة القارئة العريضة والقادرة على شراء الكتب"...أسباب كثيرة منها الديكتاتورية والتخلف وسيادة القيم التقليدية منعت ظهور هذه الطبقة القارئة العريضة"، التي تكفل للكاتب نفوذا وتأثيرا ومقدرة على تسويق انتاجه كمهنة، وليس كوردية ثانية غير مدفوعة الاجر.

كل تلك الملاحظات الحزينة ساهمت في الوضعية التي يوجد فيها مشهدنا الثقافي السوداني لزمن طويل منذ ظهور اول كاتب سوداني "هذه تستوجب حفرا كالذي فعلته يابرنس للبحث عن ظهور أول حائط في التاريخ البشري "..

طبعا الحفر الاول تاريخي والثاني كان حفرا سرديا بخيال خلاق.

للعودة الى موضوع علاقتي بالقص، سأرجع الى سؤالك:
Quote: كنت مدهشاً بينما تكتب الشعر، وفجأة ظهرت للناس ساردا ولد بأسنان، ثم شغلك النقد حينا. أين تجد نفسك أكثر؟

ماذا تعني بظهور الفجائي كسارد ؟؟

هذا السؤال له علاقة بما احضّر له حول علاقتي بالسرد.


Post: #31
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: mohmmed said ahmed
Date: 11-11-2019, 05:23 AM
Parent: #30

سلام النذير
اها اقولك
انا سألت عبد الله الطيب ذاتو
وقلتا ليهو ليه بتقولو على لغتنا رطانة

سطوة وهيمنة ثقافة المركز العربية نجحت فى تحقير لغات السودان الاخرى بوصفها كرطانة لدرجة حتى ابناء هذه اللغات يستخدمو كلمة رطانة
ومرت على محجوب ووردى
تصدق يا نذير انا ذاتى مرات بستخدم كلمة رطانة

Post: #32
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-11-2019, 11:11 AM
Parent: #31

حياك الله عزيزي المشاء، وردا على تساؤلك الخاص بظهور الفجاءة، ربما لأنك قد رسخت في ذهن الكثيرين كشاعر بدءا، خاصة في ظل نصوص شائعة وسط أولئك السياسيين كنصك المعنون "كان قلقاً على مستقبل العشب" ، وربما لأن لا أحد قد كان بوسعه تخيل أنك قد تكون بنفس البراعة كذلك في مجال السرد، وقد سبقك في هذا استثناء صلاح أحمد إبراهيم في نصه السردي الذي استعاد عبره صورة أخيه بعد مرور خمسين عاما على رحيله. أذكر في السياق أن جلسة جمعتني في مقر مجلة أدب ونقد بالشاعر الكبير محمد عفيفي مطر والشاعر الجميل حلمي سالم، وكلاهما رحل إلى رحاب الله، أن عفيفي مطر قال إنه ما أن قرأ نص صلاح السردي ذاك، حتى تبادر إليه أن صلاحا لن يمكث في الحياة طويلا. وقد كان.

Post: #33
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: أبوبكر عباس
Date: 11-11-2019, 11:23 AM
Parent: #32

سلام يا برنس،
طبعاً أنا وأخوي النذير الكاشف ما مفروض نكون في البوست، لكن أعفوا لينا تطفلنا.
في حاجة ما داير أفوت السؤال عنها وممكن تجاوب عليها في نهاية البوست حتى لا تقطع تسلسل أفكاركم.
لاحظت حزنكم على الكتابة بالعربي وضعف عائدها المادي، خطر على راسي سؤال حسن موسى الشهير:
لماذا يكتب الكاتب؟
المهم لو لقيتوا فرصة ردوا لي ولو ما رديتوا أنا متعود على تجاهل الناس لي في البوستات.
عادي

التعديل اضافة كلمة نكون

Post: #34
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 11-11-2019, 11:37 AM
Parent: #33

سلام عليكم كلكم

يسعدني اني كنت شبه تلميذ للأستاذ أسامة في المدرسة الثانوية بسبب
المزاملة المدرسية وعدم المزاملة الصفية لانو كان سينير علينا .

السؤال هو:
عاوز تشريح وفلفلة علمية لكلمة "رطانة" : اصلها وفصلها عشان نعرف نضعها وين

Post: #35
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-11-2019, 11:50 AM
Parent: #33

العزيز أبو بكر، أشكر لك (بعد التحية) كل هذا التواضع. يقيناً أنك سارد من طراز رفيع (ربما لا تأخذ نفسك بالجدية اللازمة هنا). عن نفسي أعتبر نفسي قارئا صامتاً لك. أتعلم تلقائية الكتابة لديك وحس السخرية غير الجارح. ولعل بوستك المعنون "سيدي الحسن" مثالا حيا على ما أزعم عوضاً عن غنى الذاكرة. لذا وجودك هنا ليس كما تزعم بل هو وجود أصيل. أما عن سؤالك لماذا نكتب فقد جاء في وقته تماماً كي نضعه على مائدة المشاء تالياً

Post: #36
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-11-2019, 07:24 PM
Parent: #35

نعود.

قصتي مع القص: أجزاء متناثرة:


السرد يذهب ويجي ويجي ويذهب.
وسأشير إلى محطات مهمة في قصة حبي الطويلة للقصّ بشكل مقتضب.

1- الترحيب باول نص نشرته في الملحق الثقافي للصحافة بعنوان "أرجاس ودالمجذوب".

2-الترحيب الحار بنص "الحذاء والقمرية" في مجلة الثقافة السودانية وعلق عيه الراحل المقيم محمود محمد مدني في العدد التالي في زاوية قرات العدد الماضي تعليقا طيبا، حاولت العثور على نصه في دار الوثائق المركزية ولم اجده .

3- اخبرني احد الصحفيين في مجلة الشباب الرياضة ان نصا سرديا تقدمت به لمسابقة كان يفترض ان يحرز الجائزة الاولى لكن تم استبعاده بعد اصرار الراحل المقيم محمد المهدي المجذوب على ان يحرز المركز الاول بعد ان يكون في المركز الثاني لاحتوائه على مقاطع جنسية وكان بعنوان “التاريخ الجنسي للسيد “س” وقد ضاع مني النص.

4- فاز نص موت مدرس متجول في صيغته الاولى، بالجائزة الاولى في مسابقة قصصية باليمن كما اخبرني احد الشعراء ونقل لي اعجاب القاص اليمني وجدي الأهدل بلغته .

5- ومع نشري نصوصا قليلة صنفني ناقد مصري ضمن تيار الحداثة .

6- صديقي مسعود محمد علي كان يحثّني على إكمال “السيرة الخواضية” التي وردت شذرات منها في احدى نصوصي القصصية.

ويراهن على انها ستكون من "البست سلرز” هههه ههههه

إذن علاقتي بالقص قديمة لكنها متقطّعة. لكنني سأوليه الاهتمام اللازم بإكمال نصوصي التي كتبتها، ونشرها.

وقد نما السرد داخلي بطريقة الطهي البطيئ ،وقد عثرت على أسلوبي الخاص في القص، وهذه نعمة كبيرة وإنْ جاءت متأخّرة.

وأرى الآن أن نضوجي القصصي كان في درجة تفوق الشعر حينها، لكنني أوليت الشعر والنقد اهتمامي،

و"حدث ما حدث" ههههه

أين أحد نفسي؟ في كل ما ذكر البرنس وأكثر.

بدأت في كتاب عن الربيع العربي وعلاقته بحزب الكنبة السوداني، وقمت بترجمات من الانجليزية لمقالات عن الربيع العربي، ولم أكمله.

في فترة من الفترات خصّصت جلّ وقتي لعمل نصوص شعرية ملتيميدية تتفاوت في فشلها ونجاحها.

الكتابة عندي والقراءة أهم عملين في حياتي،وقمة متعتي .

ولهذا أكتب وأكثر ...



Post: #37
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-11-2019, 09:12 PM
Parent: #36

هذا مهم ودال، عزيزي المشاء. منذ حبيبتي كبوشية، وصولاً إلى إغراء ما بعد الحداثة، مرورا للكمثرى وظيفة أخرى وحامل القات للسيدة وصباحية عامل تنظيف وغيرها، إلى أي مدى يؤثر المكان عليك كشاعر وسارد؟

Post: #38
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-12-2019, 05:54 AM
Parent: #37

Quote: إلى أي مدى يؤثر المكان عليك كشاعر وسارد؟


لقد وصلت يابرنس إلى كنه عالمي*:

المكان والأمكنة.

ومن السهولة إثبات ذلك كما فعلت في امثلتك.

*ليبيا ظهرت في النقد فقط، ربما بسبب الاكتئاب الذي رافقني فيها.

Post: #39
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-12-2019, 06:19 AM
Parent: #38

تحياتي للاخوة المبدعين البرنس و أسامة الذي كم أدهشنا في الرأي العام الأسبوعي و هو في كلية الصيدلة التي أعتقد ‏دخلها خطأ...‏و الا أنا غلطان؟

و التحية للنذير لمداخلته العتابية الاخوية التي تفيض حياء

و التحية للمستنير ابوبكر الذي تفيض كتاباته عسلا و تتقافز من عباراته السناجب الضاحكة..‏

و التحية لبقية العقد الفريد

جميعكم تعليقاتكم هنا جميلة و مبدعة كأن روح الضيف اشاعت جمالا ظلل كل الكتابات

مرحبا بالأديب ود الخواض

Post: #40
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-12-2019, 08:23 AM
Parent: #39

تحياتي للعزيز محمد عبد الله الحسين وشكراً لغنى الحضور.

عزيزي المشاء، على ذكر تلك الأمثلة، هناك محاولة للتساكن، تساكن الذات الشاعرة، في نص حامل القات للسيدة، في المكان، عبر تيمة الهروب المنسوجة عبر شبكة من ألاعيب اللغة، كما لو أن القات في بعده المجازي ليس سوى محاولة لتعميق الهروب من واقع معاش وتجذيره. هذه الذات الشاعرة، في نص صباحية عامل تنظيف، تحاول التحرر من سطوة المكان عبر نبرتي السخرية والرثاء الشفيف. بينما تبدو الذات الشاعرة نفسها في إغراء ما بعد الحداثة مستلبة تماماً في عالم تهيمن عليه الآلة وتستحيل فيه المشاعر إلى مجرد ايقونات رقمية. هل يؤثر فيك البعد عن الوطن إلى هذه الدرجة؟

Post: #41
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-12-2019, 01:35 PM
Parent: #40

كسرة بيوغرافية:

قال صديقنا الكاتب محمد:
Quote: تحياتي للاخوة المبدعين البرنس و أسامة الذي كم أدهشنا في الرأي العام الأسبوعي و هو في كلية الصيدلة التي أعتقد ‏دخلها خطأ...‏و الا أنا غلطان؟

صحيح.

وكانت غلطة أتحمل تبعاتها الفادحة التي قلبت حياتي راساً على عقب، لكنها أفادتني إبداعياً..

سأعود يابرنس.

وبمناسبة "المكان" يبدو إعجابي الشديد بنص "تواريخ لايذكرها أحد" ناشئ من الطريقة التي تحكي بها السردية تاريخ "الحائط"، وهي طريقة فريدة في النظر إلى تشكيل العالم وتحويل "الحائئط " إلى "بطل" مثلما تحوّل "الحذاء" و"الدولاب" إلى بطل عند السارد الرائع "عبدالغني كرم الله".في "آلام ظهر حادة".

فالعنوان نفسه" تواريخ لايذكرها أحد" يشير ضمناً إلى طريقة مختلفة للسرد. فتاريخ نشوء "البطل" الحائط" لا يشغل بال أحد، سوى الذات الطامحة إلى السرد بطريقة مغايرة، وهذا ما أعنيه بأسلوبي الخاص في السرد.

صديق ما قرأ "المفارق الفكهة"، وأضحكته كثيرا وذكر لي أن "المقال" في إشارة الى السردية غمره بالضحك.

فأصابني فرح لأنّه لم يتنبّه إلى الطريقة المغايرة في سرد حكاية بسيطة مأساوية لمدرس متجوّل هههه

Post: #42
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-12-2019, 07:36 PM
Parent: #41




Quote:
أيها المكان
****************

أيها المكان ،

يا عدوي الأزلي،

بدّلتك،

مثلما ابدل أمزجتي،

لكنك –الهي الجديد-

واحد،

أحد،

صمد



تجاهلتك،

لكنك لا تني تعكر صفوي،

بالأصدقاء الخونة،

و الصديقات،

وضباط الجوازات،

والبيروقراطيين،

ومالكي الشقق الأغبياء،

و الثقلاء،

والثقيلات،

وجباة الضرائب من وطني،

الذي تركته،

لكنه يطاردني لأدفع لحكوماته الفاسدة



احتملت ثقالتك،

لكنك لم ترحمني أبدا،

ولم تقدر صبري عليك



دعوتك إلى حفلة سمر،

كي نتفاوض،

لكنك تجاهلت دعوتي،

وقذفتني إلى توأم لك بجانب المحيط الهادئ



فكرت مرات عديدة،

في أن أغادرك نهائيا،

بأن أشنق نفسي،

على طريقة ماياكوفسكي،

أو انتحر،

على طريقة "الساموراي"،

أو أسأل الله،

في الثلث الأخير من الخيبة،

بان يقصِّر أجلي،

أو أسكن في غيبوبة الأبد،

أو أموت كبوشكين،

في مبارزتي لك ،

لكنك ،

أيها المتطاول،

تقف دائما،

كمكان،

في طريق دعواتي،

ومناجاتي لنفسي اللوامة



لكنني لم أندم على هجرك،

لأنني لا أعرف :

هل أنت هناك؟

هل أنت موجود في القبر ؟

هل أنت موجود في الجنة ؟

هل أنت موجود في النار ؟

هل أنت موجود في العدم؟



إذن،

أنا المشاء،

كيف لي أن أهرب منك؟؟؟

كيف لي ؟

كيف لي؟

كيف لي؟


مونتري 2007



إلى حبن عودة المشاء، لما أنهيت قراءة هذا النص حمدت اللهَ أن كاتبه لا يزال يتنفس بيننا لو لا أمران: القرب حجاب وضيق الموهبة الفذة بواقع شديد الفقر أحيانا!

Post: #43
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-12-2019, 11:26 PM

Quote:
عزيزي المشاء، على ذكر تلك الأمثلة، هناك محاولة للتساكن، تساكن الذات الشاعرة، في نص حامل القات للسيدة، في المكان، عبر تيمة الهروب المنسوجة عبر شبكة من ألاعيب اللغة، كما لو أن القات في بعده المجازي ليس سوى محاولة لتعميق الهروب من واقع معاش وتجذيره. هذه الذات الشاعرة، في نص صباحية عامل تنظيف، تحاول التحرر من سطوة المكان عبر نبرتي السخرية والرثاء الشفيف. بينما تبدو الذات الشاعرة نفسها في إغراء ما بعد الحداثة مستلبة تماماً في عالم تهيمن عليه الآلة وتستحيل فيه المشاعر إلى مجرد ايقونات رقمية. هل يؤثر فيك البعد عن الوطن إلى هذه الدرجة؟

العبدلله تلميذ من تلاميذ امبرتو ايكو في مايتعلق بالتأويل. وقد بدأت في نشر مقالات عن التاويل، استنادا على مقاربة ايكو.

.والمشترك بيني وبينه انه ناقد وفي نفس الوقت سارد..

فكلانا يعرف ماهي المنطقة التي يحق لنا فيها ككتّاب فعليين الحديث بحيث يكون لكلامنا مصداقية...

أتفق مع برنس حول :
Quote: ر شبكة من ألاعيب اللغة

وهذه تكشف مهارة الشاعر في علاقته باللغة..

النظر الى القات باعتباره "هروباً" يخفي جوانب منه مثل حفلاته النسائية ، وأن القات الغالي مرتبط بالثراء والطبقات الميسورة..

لكن التأويل المبني على ذلك تأويل صحيح ..

بيروت في "الصباحية" هي غير بيروت التي عاصرها سعدي يوسف ودرويش مثلا...

لي ثلاثة نصوص حول الاتصال الرقمي الافتراضي، وكلها تحاول سبر غور هذا "المكان السبراني"

إنه "مكان" ولكنه "مكان افتراضي"....

Post: #44
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-13-2019, 11:18 AM
Parent: #43

بالمناسبة، المفارقة الفكهة، أو موت مدرس متجول، نص فاتن عن حق، ومثال دال على تقلبات الذات في بلاد الآخرين ونظرة المغلوب على أمره تلك النظرة الاسيانة إلى عالم لا ينفك يشكلها من دون أن تملك القدرة في المقابل على أن تحرك ساكنا. لقد بدا لي هذا النص أقرب إلى رواية قصيرة نوعاً ما. النص ذو مستويات سردية متفاوتة وخطابات متصارعة عوضاً عن لغته وما ينطوي عليه من مفارقات!

Post: #45
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 11-13-2019, 12:12 PM
Parent: #44

التجارب القاسية دايما ما تصنع مبدعينولكن ليس كلهافكما قال لمبدع الآخر بشرى الفاضل ان :"تفاحة سقطت امام نيوتن فاكتشف قانون الجاذبيةوسقطت عدة "دومات" امام جدي فلان فلم يكتشف أي شيء ".انا احتفي بقساوة التجربة التي كشفت لنا عن " بنك بجنب الخصيتين"تحياتي

Post: #46
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-13-2019, 06:44 PM
Parent: #45

تحية للأخ العزيز محمد الشيخ، وما قد تثير مداخلته هنا من تساؤلات حول تعدد العناوين أحيانا، بالنسبة للنصّ الواحد، كما لو أن النص في لا وعي المبدع القلق لا يزال في طور العمل عليه حذفا وإضافة وتنقيحا، فهناك ثلاثة عناوين تشير إلى عمل واحد: بنك بجنب الخصيتين، المفارقة الفكهة، ثم موت مدرس متجول، وقبل ذلك وجب توضيح بعض ما جاء أعلاه تاليا على لسان المشاء نفسه كما نقل عنه الأخ العزيز محمد البشرى الخضر في أحد البوستات قبل أعوام خلت:
Quote: أ-بنك بجنب الخصيتين:هو مقابل شعري لجيب سروال المعار.ويرى "عاطف الساخر" أنّ سروال المعار هو من اكتشافات المعارين في تلك الدولة العربية السعيدة،حيث كان الترزية السعداء يصمّمون سروالا ذا جيب سري،في داخل السروال ،وقريب من الخصيتين، يدسُّ فيه المعارون دولاراتهم في آخر العام الدراسي حين يصرفونها دفعة واحدة.وقد قال أحد المدرسين المعادين لذهنية المعارين بيت الشعر التالي في صديق له من لابسي ذلك النوع الجديد من السراويل "مادحا" له:ولأنْتَ أوّلُ مُنْشئٍ بنْكاً بجنْب الخصْيتينِ فذاكَ فَضْلُ اللهِ للبخلاءِ
وكان البوست المعني بعنوان ("بنك بجنب الخصيتين" و"الكمثرى" في "الكلمة"). وكما يحيل السياق أن النصين أعيد نشرهما في مجلة "الكلمة"، التي يرأس تحريرها الناقد المصري المقيم في لندن صبري حافظ.
Quote: تقدم أسرة تحرير "الكلمة" بنك بجنب الخصيتين هكذا:موت مدرس متجوِّل (رواية)أسـامة الخواضيرسم الكاتب السوداني عالم مدرس سوداني غريب قابع في القاع الاجتماعي في بلد نفطي مجاور (ليبيا زمن الدكتاتورية)، متأملا ومفصلا معاناة معلم مثقف حالم في مواجهة فساد متأصل في بنية ريف صحراوي، كما يكشف الروح العنصرية المستشرية بين العرب من خلال الحط من قيمة العامل الغريب في بنية ولغة متألقة"."بنك بجنب الخصيتين" في "جهة الشعر"في باب "مجلات" في موقع "جهة الشعر"،يتم عرض العدد 68 من مجلة الكلمة ،الذي نشر فيه "بنك بجنب الخصيتين".يقول العرض:وتنشر الكلمة كعادتها رواية جديدة؛ جاءت هذه المرة من السودان، تكتب معاناة معلم مثقف حالم في مواجهة فساد متأصل كرس التخلف، وتكشف الروح العنصرية المستشرية بين العرب أنفسهم من خلال الحط من قيمة الغريب العامل في نص روائي مكثف، تجريبي ولغة متألقة تضج بالسخرية والمرارة.و في مكان آخر من العرض نجد :باب السرد نقرأ رواية جديدة للروائي السوداني أسامة الخواض بعنوان "موت مدرس متجول" حيث يرسم عالم مدرس سوداني غريب قابع في القاع الاجتماعي في بلد نفطي مجاور (ليبيا زمن الدكتاتورية)، متأملا ومفصلا معاناة معلم مثقف حالم في مواجهة فساد متأصل في بنية ريف صحراوي، كما يكشف الروح العنصرية المستشرية بين العرب من خلال الحط من قيمة العامل الغريب في بنية ولغة متألقة

Post: #47
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-14-2019, 01:00 AM
Parent: #46

Quote: التجارب القاسية دايما ما تصنع مبدعينولكن ليس كلهافكما قال لمبدع الآخر بشرى الفاضل ان :"تفاحة سقطت امام نيوتن فاكتشف قانون الجاذبيةوسقطت عدة "دومات" امام جدي فلان فلم يكتشف أي شيء ".

انا احتفي بقساوة التجربة التي كشفت لنا عن " بنك بجنب الخصيتين"تحياتي

أشكرك ياودالشيخ على الكلمات المشجعة..

كتُب النص على مراحل، وهذا ما جعله ينضج بهدوء ويتخلص من الزوائد.

وساهم آخرون في رفده بطريقة غير مباشرة ،وبالنصح حيناً ..وبالمعلومات ذات الصلة حيناً مثل الصادق اسماعيل ومدرس مصري..

البرنس موجود في النص،بطريقة غير مباشرة..

وأترك الأمر لفطنة القارئ.

Post: #48
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-14-2019, 02:50 AM
Parent: #47

يشير المشاء هنا إلى ناحية أخرى، على صعيد الكتابة الإبداعية، وهي أن النص يبدو أحيانا في ولادته ونشأته وتطوره مثل الكائن الحي، يحتاج إلى سنوات حتى ينضج، وجيد هنا أن اضافات الخواض هنا جاءت فاتنة حتى على مستوى تمديد النص عبر الشروحات والتذييل والهامش. وكاتب في مثل قامة فوكنر، وفي عبقرية نص مثل الصخب والعنف، وحتى بعد أن نال جائزة نوبل، قد عاد إلى الرواية المذكورة واضاف ملحقا توضيحيا فاتنا فاق الأصل نفسه جمالا. خاصة أن كتابة الجزء الأول من الرواية، الذي يرويه المعتوه بنيامين صاحب الإعاقة الذهنية قد مثل قطيعة مع الأنواع السردية التي سبقت عصر فوكنر، فكان انعكاس العالم يتم عبر لغة الحس والشعور وتلك الحواس غير المشذبة بمصفاة عقل معطل! وفي السياق، أجد نفسي بالفعل في نص المشاء هذا على مستوى الوعي الشقي، خاصة وأنا ابن شرعي لهذا الشتات المزمن، وخاصة أن النص الجيد عادة ما يلتقط الخيط الدال على حركة الواقع!

Post: #49
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-15-2019, 07:53 AM
Parent: #48

خيل إلي، عزيزي المشاء، أنه ربما تكون لديك تكملة ما، على مستوى إجابتك على سؤالي حول علاقاتك بالمكان، لا على صعيد انعكاس المكان عبر أعمالك الإبداعية. بل في الدور الذي قد يمكن أن يلعبه هذا المكان أو ذاك في تكوينك المعرفي وتطور موهبتك وما إلى ذلك!

Post: #50
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-15-2019, 08:05 PM
Parent: #49

Quote: خيل إلي، عزيزي المشاء، أنه ربما تكون لديك تكملة ما، على مستوى إجابتك على سؤالي حول علاقاتك بالمكان، لا على صعيد انعكاس المكان عبر أعمالك الإبداعية. بل في الدور الذي قد يمكن أن يلعبه هذا المكان أو ذاك في تكوينك المعرفي وتطور موهبتك وما إلى ذلك!

من أكثر التجارب تعذيبا ألإقامة في مكان لاتحبه أو على الأقل لا تتصالح معه..

هذه المصالحة النفسية مع المكان هي التي جعلتني أتحمل الإقامة في "الجحور الريفية العربية" كما وصفها "المدرس المتجول سعيد الطيب.

هنالك نزعة وسط من عرفتهم من المقيمين خارج السودان الى كراهية المكان او على الاقل النفور منه..

على كل ، اذا تحدثنا عن ادب المنفى او الاغتراب السوداني لن نجد امثلة كثيرة وقد نجد مجتمعات كثيرة عاش فيها السودان لم يرد ذكرها في اي نص سردي اوشعري أو كانما هزات ارضية قد محت تلك المجتمعات من الوجود..
اثمّن هنا ما كتبه مصري اظنه كاتب نوبي عن ليبيا وعن القذافي في زمن صعب جدا...


من الكتب المهمة حول المكان "جمالية المكان " لباشلار.

Post: #51
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: mohmmed said ahmed
Date: 11-17-2019, 06:59 AM
Parent: #50

تحياتى اسامة
الكاتب النوبى
كتب عن ليبيا
هو الروائى الراحل ادريس على صاحب رواية دنقلا
وانفجار جمجمة
كتب عن معاناته فى ليبيا
زول هو ذاتو شخصية روائية
حياته فيها تشرد وفقر وترحل وعمل وابداع
عاش فقيرا واغتنى فترة بسيطة فعاش حياة اسراف وعربدة

Post: #52
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-18-2019, 01:58 PM
Parent: #51



اهلا محمد

قلت سيدي:

Quote: تحياتى اسامة

الكاتب النوبى
كتب عن ليبيا
هو الروائى الراحل ادريس على صاحب رواية دنقلا
وانفجار جمجمة
كتب عن معاناته فى ليبيا

شكرا على اكمال المعلومة وإثرائها.

ليبيا ايضا من الاماكن التي يبدو إن تابعنا ما قكتب عنها، التي يبدو أنه لم يعبرها السودانيون، وكذلك دول الخليج وقس ْعلى ذلك.

قرأت الرواية القصيرة بعد نشر "موت مدرس متجول"..

وبمناسبة "الرواية القصيرة" أعود إلى ملاحظة البرنس حول أن "موت مدرس متجول" هي رواية قصيرة.

مجلة "الكلمة " صنفتها "رواية " كاملة..

وحسب ظني كقارئ وليس ككاتب، ورأيي بالتالي غير ملزم وليس بالضرورة الصواب، أنها غير ذلك حسب التكنيك المتبع في سردها..

وقد كتبت الرواية أو قل النص السردي بدون تصنيف قاطع، قبل أن أقرأ ادواردو غاليانو الذي ترك في اثر كبيرا، وأقنعني بعد قراءة ثلاثيته العجيبة،

ان ماشرعت في كتابته هو ايضا نوع من السرد ، يخرج من التصنيف المعهود،

مثلما أقتنع ماركيز بعد قراءة "كافكا" أن ما ينوي كتابته يدخل في اطار السرد المشروع.

Post: #53
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-19-2019, 00:53 AM
Parent: #52

ربما أكون قد سقطت عن طريق اللاوعي في مثل ذلك التصنيف: رواية قصيرة. بل هي رواية ذات رؤية متكاملة للعالم. وعلى مستوى بناء الدلالة الكلية لنص الخواض هذا، عبر متلازمتي المعنى والمبنى، يحسب للنص قصره، إذ يقول أشياء كثيرة عبر تلك الخاصية من الاختزال التي ميزت عمل إدوارد غاليانو العام. والملمح الآخر لعمل غاليانو كما أشار المشاء هو ذلك القطع مع الأنواع السردية السابقة التي نظرنا إليها بوصفها رواية على تفاوتها حيث يتداخل التاريخي والمتخيل والسياسي والأسطوري في سياق سردي واحد.. وعليه، ما الذي تعنيه مفردة مثل الموت ومفرداته كالقبر بالنسبة للمشاء؟

Post: #54
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-20-2019, 02:02 AM
Parent: #53

قال البرنس :
Quote: ربما أكون قد سقطت عن طريق اللاوعي في مثل ذلك التصنيف: رواية قصيرة. بل هي رواية ذات رؤية متكاملة للعالم. وعلى مستوى بناء الدلالة الكلية لنص الخواض هذا، عبر متلازمتي المعنى والمبنى، يحسب للنص قصره، إذ يقول أشياء كثيرة عبر تلك الخاصية من الاختزال التي ميزت عمل إدوارد غاليانو العام.

والملمح الآخر لعمل غاليانو كما أشار المشاء هو ذلك القطع مع الأنواع السردية السابقة التي نظرنا إليها بوصفها رواية على تفاوتها حيث يتداخل التاريخي والمتخيل والسياسي والأسطوري في سياق سردي واحد..

وعليه، ما الذي تعنيه مفردة مثل الموت ومفرداته كالقبر بالنسبة للمشاء؟

ولكن، لابد من التصنيف أو تعريف ماهية النص المكتوب..
وهي المعادلة القائمة على تكريس التصنيف، ثم نقضه من خلال نصوص أخرى وهكذا يتناسل الإبداع..

ويمكني أن أشير ايضا الى "كونديرا" الذي علمني أنك يمكن أن تبدأ نصا سرديا بالكلام عن الفلسفة .. وهي طريقة تفتح الطريق للكاتب لتوظيف نصوص أخرى بطريقة تتواءم مع السردي في معناه التقليدي أي حكاية قصة..

العالم مليئ بالسرد، وكلنا كتابا وغير كتاب نحكي حكايات كثيرة كل يوم ونستمع الى حكايات كثيرة من آخرين..

الونسة قصة، لكنها ليست إبداعا إلا عندما تدخل مختبر الكتابة أو كما سماها البرنس "الصراع مع أدوات الكتابة"...

في الغالب يركز الناس على محتوى القصة، ولا ينتبهون الى الطريقة التي كتبت بها ولا الى اللغة التي تم بواسطتها حكاية تلك الاحداث المسماة قصة..

سأعود الى سؤالك الاخير الصعب في أقرب وقت ممكن.

Post: #55
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: ترهاقا
Date: 11-20-2019, 03:04 AM
Parent: #54


اخبارك الصديق العزيز اسامة والضيوف؟

Post: #56
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 11-20-2019, 07:00 AM
Parent: #55

اعزاءنا أسامة والبرنس
ماهو المحفز لقراءة رواية ما؟
هل هي الإحساس بانك جزء من شخوص هذه الرواية؟
انا قرات الجنقو مسامير الأرض اربع مرات ومتجه للخامسة ولم اشبع.

المبدع أسامة رشح لنا" الخلود " لميلان كونديرا ولكني لم ابارح الصفحة السادسة منذ شهور!
علما باني قرأت "أجمل رجل غريق في العالم" لماركيز وبكل استمخاخ وفي اقل من أسبوع .
هل هذا التناقض طبيعي لدينا نحن عالم المتلقيين ام هو شخصي؟

Post: #57
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-20-2019, 10:46 PM
Parent: #56

العزيز محمد الشيخ، حياك الله، ويا لها من تساؤلات كانت قد خطرت كذلك على ذهني بالتزامن، بينما أتذكر مقدمة بوست "قواعد العشق الأربعون". إذ كنت كما بدأ في مقدمة البوست المعني متحمساً لرواية الكاتبة التركية ألف شفق فلنقل على نحو طفولي. هكذا، بدأت المسائل تتكشف لي عند القراءة الرابعة. فبدأت أقول لنفسي ربما أحببنا عملا ما إلى هذه الدرجة أو تلك لعوامل أخرى خارج القيمة الفنية لذلك العمل. مثل استعدادنا النفسي والمعرفي وما نعيش من ظرف عاما عوضاً عن تاريخ الذائقة الخاصة وذاكرة النصوص. على صعيد آخر، بالنسبة للروايات المكتوبة بغير العربية، تبدو الترجمة أحيانا كمحفز للمتابعة أو عائقا في أحيان أخرى. مضافاً إليه هناك بعض الأعمال البديعة لا تجعلك تتوغل داخلها بمثل تلك السهولة نظراً لبداياتها الوعرة والتي ما أن تتخطاها حتى بنهمر عليك الجمال من كل ناحية مثل الصخب والعنف لوليم فوكنر وأيام الإنسان السبعة لعبد الحكيم قاسم.

Post: #58
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-21-2019, 01:03 AM
Parent: #57

من أقوال بورخيس في هذا السياق:

"كنت أقول لطلابي، إذا أقلقكم كتاب، اتركوه، هذا الكتاب لم يكتب لكم، القراءة يجب أن تكون شكلا من أشكال السعادة".

Post: #59
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: الصادق اسماعيل
Date: 11-21-2019, 07:36 AM
Parent: #47

سلام فور اول
والله دا لقاء جيد واسئلة ذكية، واسامة له قدرة سردية عالية
انتبهت لها في ونساتنا المتكررة، وهو باب اتمنى ان يواصل فيه اسامة، فسرده
باذخ واللغة نفسها تختلف عن لغته الشعرية ففي سرده استطاع
تطويع اللغة بشكل جديد اضاف لنصوصه السردية
ابعاداً جديدة اختلفت عن تجربته الشعرية، وربما
يعود ذلك للحرية التي احس بها في السرد، وسهولة تجويده، فالامر هنا
لا يتعلق بالموسيقى الداخلية، ولكنه مرتبط بتحويل المشاهد الى كلمات وجمل تصف المشهد باكتمال
وهنا تكمن السهولة والصعوبة معاً فاللغة كلها امامك تتخير ما شئت من غير
التزام بعروض او اوزان او تكثيف، بل تداعي، ثم ترجع للنص لتجويده واضافة المفارقات.
المهم نتمنى ان نسمع من اسامة في الفرق بين استعمال اللغة في السرد وفي الشعر

Post: #60
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: Ahmed Yassin
Date: 11-21-2019, 12:43 PM
Parent: #59

اسامة الخواض
مستفز. ومحفز.....صاحب مدرسة ادبية شعرا و ادبا
لابد من دراسة هذا المتفرد دراسة مستفيضة

Post: #61
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-22-2019, 01:45 AM
Parent: #60

أهلا ساطور وشكرا على السؤال ونرجو أن نراك قريبا ..

وشكرا لكلمات احمد ياسين الطيبات الزاكيات..

يا باشمهندس محمد كما قال البرنس المسألة تعتمد على تاريخ الذائقة الشخصية في قراءة الرواية..

لو تجاوزت الصفحات الاولى التي قد تكون فيها بعض الافكار الفلسفية ، ستجد أن ما بدأ به ساخر ومضحك جدا، حيث يماهي بين الافعال الحياتية وبين التجريد الفلسفي..

ولقد مررت بنفس تجربتك بدرجة من الدرجات في بداية "كائن لا تحتمل خفته" ولكني صبرت على ذلك ، لأنها ببساطة طريقة مبتكرة في بداية الرواية،وأنا تروقني تلك الطرق المبتكرة حتى وإن كان مردودها ليس ناجحا..

أثار صديقنا الصادق نقاط مهمة ،أرجو أن أعود للتعليق عليها ، مع شكري العميق وامتناني .

Post: #62
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-22-2019, 05:39 AM
Parent: #61

أعود لمداخلة الصادق اسماعيل الحصيفة، لأعقّب ساخراً على جزئية تتعلق بما قلته سابقا بأننا كتاباً وغير كتاب نحكي يوميا عشرات القصص لكن لانسميها إبداعا؟؟

قال الصادق:

Quote: والله دا لقاء جيد واسئلة ذكية، واسامة له قدرة سردية عالية
انتبهت لها في ونساتنا المتكررة،

لو ،ولو تفتح عمل الشيطان،

نشرت تلك "الونسات" في بوستات لفزت دوما بلقب "كاتب المنبر".

ولكسبت جوقة من المغفَّلين أدبياً تهلّل لي،

وتصرخ من الابتهاج،

حين تنشر تعقيباتها الجاهلة الفطيرة هههههه


Post: #63
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-22-2019, 12:54 PM
Parent: #62

إلى حين إجابة المشاء على ما سلف من تساؤل، يسعدني أن أرحب بكل من عبر أخيرا من هنا مجدداً الدعوة إلى توجيه الأسئلة تلك المتعلقة بتجربة المشاء الإنسانية والنقدية والإبداعية من قبل الجميع. ودمتم

Post: #64
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: Biraima M Adam
Date: 11-23-2019, 08:55 AM
Parent: #63

الأخ البرنس ..

ألف شكر علي البوست ..
البوست أتفتل بسبب الوصلة في مداخلتك التي تبدأ ب
Quote: تحية للأخ العزيز محمد الشيخ
رجاءً أمسح الوصلة في نهاية الأقتباس حتى يستقيم البوست يمكن للقراء قراءته بأرتياح ..

وتحية للأستاذ أسامة الخواض .. منتظرين نعرف الكثير عن أبناء وطنا المبدعين في كل مجال ..

بريمة

Post: #65
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2019, 05:31 PM
Parent: #64

تحياتي البرنس
والتحية موصولة لاخي الاستاذ اسامة الخواض
متابعة لصيقة

Post: #66
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-24-2019, 05:09 AM
Parent: #65

تحية للعزيزين بريمة وأبو جهينة وشكرا للمرور وثراء المشاركة والتنويه.

Post: #67
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-27-2019, 05:18 AM
Parent: #66

سلام فوراول بدون فرز

سأحاول في هذه المداخلة الجمع بين تعقيب الصادق وسؤال البرنس عن علاقتي بالقبر والموت.

قال الصادق:
Quote: الله دا لقاء جيد واسئلة ذكية، واسامة له قدرة سردية عالية انتبهت لها في ونساتنا المتكررة، وهو باب اتمنى ان يواصل فيه اسامة، فسرده باذخ واللغة نفسها تختلف عن لغته الشعرية

ففي سرده استطاع تطويع اللغة بشكل جديد اضاف لنصوصه السردية ابعاداً جديدة اختلفت عن تجربته الشعرية،

و ربما يعود ذلك للحرية التي احس بها في السرد، وسهولة تجويده، فالامر هنا لا يتعلق بالموسيقى الداخلية، ولكنه مرتبط بتحويل المشاهد الى كلمات وجمل تصف المشهد باكتمال

وهنا تكمن السهولة والصعوبة معاً فاللغة كلها امامك تتخير ما شئت من غير التزام بعروض او اوزان او تكثيف، بل تداعي، ثم ترجع للنص لتجويده واضافة المفارقات.

المهم نتمنى ان نسمع من اسامة في الفرق بين استعمال اللغة في السرد وفي الشعر


تعجّب البرنس كيف يمكن الجمع بين السرد والشعر، وحقيقة هو جمع صعب جدا،،لا أجد مثالا له سوى "سليم بركات"..

فهو روائي ممتاز وشاعر ممتاز ايضا..و

نموذج سليم بركات يحيلنا الى من يخفون عوراتهم السردية بلغة باذخة جميلة..

لكي نرى كيف تختلف اللغة بين السرد والشعر ،سأجيب على ذلك بثلاثة أمثلة تناولت فيها موضوع الموت:
مرثيتي لعبدالخالق ووالدي و"موت مدرس متجول" والتي يبدأ فيها السرد عن حياة المدرس وهو في البرزخ،،فالموت لم يكن سوى بداية السرد عن الحياة..

في مرثية عبدالخالق ووالدي تفاصيل عن حياتيهما ولكن بشكل شعري:

هدفت المرثيتان إلى أن تجعلا كلا من أبي وعبدالخالق :

"أيقونة شعرية"....

في "موت مدرس متجول" هنالك امثلة واقعية وحقيقية رويت بطريقة الفكاهة المرّة "لا اريد استعمال صفة السوداء"، وتم نحت مفاهيم مجردة لواقع مر وتراجيدي..

عموما عندما أكتب تلقائيا يذهب الدماغ الى ما يناسب النص ...

هذا لا يعني الانفصال التام بين السرد والشعر،،،

فواحد من نصوصي الشعرية الاولى "الكوميديا العاشقة" ،

هو إعادة كتابة شعرية لقصة المحلق وتاجوج،،، وسردي لا يخلو من نفس شعري ،،،،

دماغي يجعل ما للسرد للسرد وما للشعر للشعر بطريقة لاشعورية مثيرة للإعجاب فعلا كما عبّر عن ذلك البرنس،،

وهذه اول مرة انتبه فيها الى الطريقة الفذّة التي يعمل بها الدماغ في انتقالاته بين الشعر والسرد و....النقد أيضاً..

Post: #68
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-27-2019, 10:47 PM
Parent: #67

لا ادري واحس بالذنب ، لا ادري كيف فات علي ذكر واحد من اعظم الذين غيروا السرد العربي الحديث:

أميل حبيبي

هو اول من علمني كيفية التعامل الفذ مع اللغة في السرد.

Post: #69
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2019, 00:49 AM
Parent: #68

هل يتوقف ذكرك للروائي اميل حبيبي هنا، عند حدود تأثر كاتب بكاتب آخر، لا سيما هنا على مستوى النظرة الساخرة للعالم؟ أم أن اميل حبيبي يمثل لك الصورة الواقعية للحنين، , الحنين إلى الصورة البديلة للمنفى، حيث اختار البقاء في الوطن برغم نير الاحتلال الإسرائيلي حتى النهاية، ولا عجب أن أوصى أن يكتب على شاهد قبره عبارة "باق في حيفا"؟

Post: #70
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 11-29-2019, 05:33 PM
Parent: #69

Quote: هل يتوقف ذكرك للروائي اميل حبيبي هنا، عند حدود تأثر كاتب بكاتب آخر، لا سيما هنا على مستوى النظرة الساخرة للعالم؟

أم أن اميل حبيبي يمثل لك الصورة الواقعية للحنين، , الحنين إلى الصورة البديلة للمنفى، حيث اختار البقاء في الوطن برغم نير الاحتلال الإسرائيلي حتى النهاية، ولا عجب أن أوصى أن يكتب على شاهد قبره عبارة "باق في حيفا"؟

علاقتي الاساسية به هي التعامل مع اللغة في النص السردي، وخاصة رائعته :

"الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل".

وربما بطريقة لاشعورية كان اسم بطل "المفارق الفكهة" سعيد الطيب ؟؟؟؟

كما أعجبتني لغته الساخرة، وهي عندي ليست لغة أدبية،

ولكنها مكون أصيل من مكونات حياتي العادية: فأنا دائم السخرية، وكثيراً ما أحوّر الكلمات والعبارات بطريقة مضحكة وساخرة.

وقد واجهت المنفى العربي بالسخرية وانتصرت عليه هههههههه

Post: #71
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-30-2019, 01:07 AM
Parent: #70

حقا، السخرية تبدو، بحسب جيمس جويس، كآلية فعالة، لتفكيك جهامة السلطة. ويبدو في السياق أنك تسخر حتى من ذاتك في مواجهة سلطة مطلقة، كما تعكس تجربة ما اسميته أنت "المنفى العربي"؛ الذي أصفه أنا في سياق آخر بالمنفى الوسيط. عموما، لقد بذلت أنت مجهودا استغرق وقتا في قراءة موسم الهجرة إلى الشمال، كيف تحدد مساهمتك الرئيسية هنا في ظل ضعف ذلك العقل الجمعي التفاعلي؟

Post: #72
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-07-2019, 01:12 AM
Parent: #71

سألني البرنس:
Quote: حقا، السخرية تبدو، بحسب جيمس جويس، كآلية فعالة، لتفكيك جهامة السلطة. ويبدو في السياق أنك تسخر حتى من ذاتك في مواجهة سلطة مطلقة، كما تعكس تجربة ما اسميته أنت "المنفى العربي"؛ الذي أصفه أنا في سياق آخر بالمنفى الوسيط.

عموما، لقد بذلت أنت مجهودا استغرق وقتا في قراءة موسم الهجرة إلى الشمال، كيف تحدد مساهمتك الرئيسية هنا في ظل ضعف ذلك العقل الجمعي التفاعلي؟

ذكرني السؤال بما بدأت في كتابته عن "التأويل" ، وكان في تخطيطي الشخصي نشر كتاب بهذا الصدد. ولأسباب لا اعرفها خفت حماسي لذلك المشروع، ربما كما قلت محقّاً ل"ضعف العقل الجمعي التفاعلي"، وهو عقل مهم لكي تعرف أولا مدى أهمية ما تقوم به. نشرت حلقات متسلسلة عن تأويل واستخدام النص، وقوبلت بصمت مريب، لم يتداخل ولا شخص واحد، في أكثر المنابر المتهمة بالصفوية..
كما تعرف النقد عمل شاق لكنه ممتع..والإمتاع هو محركي الأساس في الكتابة، وربما قادتني صعوية العمل النقدي إلى هجرانه ولو مؤقتاً..

قضيت أيضا زمنا طويلا في بحث أسباب اختلاف مكانة الكاتب السوداني مثلا عن الكاتب الغربي.,

ولعلّ النتائج المحزنة التي توصلت إليها جعلتني مثلاً أرفض الحديث ومخاطبة "الشعب السوداني" حول أمر ما، بحسب النية الطيبة لصاحب الاقتراح..

وبعد أن شكرته قلت له "الذين يمكن أن يُعطوا "بعض الاهتمام" لحديث ومخاطبتي هم فئة قليلة، وهي سلفاً على دراية بما سأقوله"..

لم يفهم صاحب المبادرة الطيبة والنية الحسنة مقصدي، ولعلّه شعر ببعض الحسرة وكثير من الاستغراب.

أرجو أن يساعدني سؤالك هذا على أن أعود لإكمال ما بدأته..

Post: #73
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: ابو جهينة
Date: 12-07-2019, 10:55 AM
Parent: #72

بعض ما توقفت عنده


مطار صوفيا مزدحم بالمودعين.. أصدقائي يحشون حقائبي بالخطابات والهدايا، ويحشون ذاكرتي بالوصايا للأهل والعشاق. حانت ساعة الدخول إلى صالة المطار وودعتهم واحدا واحدا في شرود أصيل وأسى مصطنع.. شعرت بوخز عميق في قلبي.. كيف سأواجه وطني؟ كانت هي تقف منزوية، لم تودعني، وكانت ترمقني بطرف عينها الثالثة.. كانت حزينة في إباء أنثوي مهزوم، وكنت مرتبكا قليلا.. رمقتها باشتهاء كسير.. "ماذا في حياتي"؟.. داهمني هذا السؤال عند بوابة الدخول.. كنت أفكر فيه وأنا أتابع إجراءات السفر في تبلد.. فاحت رائحة كمثرى فسعلت.. تذكرت قولا لصاحبي بارودي "ليس من الضرورة أن تؤكل الكمثرى، ولكن لها وظيفة أخرى.." الطائرة المغادرة إلى الخرطوم ستحلق بعد خمس دقائق.. حملت حقائبي وهرولت تجاه لغز قادم وسؤال يطاردني "ماذا ستكون في حياتي"؟

*

واصل القص يا استاذ اسامة
فذاكرتك مترعة بمواقف في المنافي والترحال

Post: #74
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-08-2019, 09:26 PM
Parent: #73

العقل الجمعي التفاعلي، أو الوسط الثقافي، بمعنى الفضاء المتاح لخلق الأعمال الإبداعية وتداولها ونقدها، هل تشعر بضعفه التاريخي في بلادنا إلى هذه الدرجة؟ وبالمناسبة إلى أي مدى عانيت أنت شخصيا من وجود مثل تلك النظرة النقدية السائدة الانطباعية المتقلبة ما بين قطبي المحبة والكراهية؟ وما اقتراحاتكم نحو خلق مشهد ثقافي حيوي يتسم بالموضوعية؟

Post: #75
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-09-2019, 05:05 AM
Parent: #74

شكرا مبدعنا ابوجهينة على الكلمات اللطيفة..

أحاول الآن ، والفضل يعود إلى البرنس ، العودة الى السرد، بالرجوع الى محاولات بدأتها.

قال البرنس:
Quote:
العقل الجمعي التفاعلي، أو الوسط الثقافي، بمعنى الفضاء المتاح لخلق الأعمال الإبداعية وتداولها ونقدها، هل تشعر بضعفه التاريخي في بلادنا إلى هذه الدرجة؟ وبالمناسبة إلى أي مدى عانيت أنت شخصيا من وجود مثل تلك النظرة النقدية السائدة الانطباعية المتقلبة ما بين قطبي المحبة والكراهية؟ وما اقتراحاتكم نحو خلق مشهد ثقافي حيوي يتسم بالموضوعية؟

لم أتعرض إلى أي تمييز أو تصنيف، لكننا جميعا بدرجات مختفة عانينا من قلة او انعدام القنوات المتخصصة..

صحيح ان الانترنت فتح لنا أبوابا مشروعة، لكن الأدب والنقد هو من آخر اهتمامات تلك المنابر..
الحوار النقدي هو من أهم العوامل التي تؤدي الى ازدهار جنس ادبي مثل النقد..
لا يمكنك أن تمتلك يقينا كاملا من جدوى ما تكتبه، لو لم تكن هنالك مرآة، ولو كانت سالبة..

الصمت، هو أعلى درجات الاغتيال.
قرأت أعدادا من مجلة "الحداثة السودانية" وقد سرني أن المجلة يمكن أن تشكل تبيارا فكريا متقدما ومعاصرا، لكنها توقفت..

المنابر المتخصصة و الجماعات الادبية هي التي تساهم في رفد النقد والابداع عموما..

Post: #76
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: ابو جهينة
Date: 12-09-2019, 12:00 PM
Parent: #75

قرأت كثيرا لاستاذنا اسامة الخواض ( شعرا ونثرا )

تنطبع على ذاكرتي ما نثره ببراعة منذ زمن بعيد
( شبه جزيرة الغياب )

اقرأ النص ، فكأني في تجوالي ذاك

**********

في "داون تاون" مدينة العشاق –القديمة-
تنزهنا،
وبعد كل نزهة،
كنت تضعين مشاعرك في "رُبطة"،
تودعينها خزانة الدموع،
وكنت أضع مشاعري في "رُبطة"،
أودعها قعدات " العزّابة":

"العزّابة" الذين يكتبون بكاءهم على حافة الكؤوس،
و "يكسرون " كأس الغربة بثلج "القعدة",
و يرقصون مع ذئاب الحنين,
و يبكون خيباتهم مع "حكّامات" الألم,
و يستبدلون قصر قاماتهم،
بدوبيت حزين على ساحل المحيط الهادئ,
و يكسرون عزلة "الغيتو" ،
بقيثار الولد الموسيقي الهارب من الخدمة العسكرية,
الذين يترهل حنينهم كل يوم ،
و على ايقاع لعب الورق،
يدخنون غلايين حرقتهم في الفضاء المكبرت بالصمت,
و يحلبون الأمل من ضرع الغياب

*

سؤالي للاستاذ اسامة:
متى ينساب قلمك ويجعلك تتنفس الصعداء : عندما تكتب شعرا ام قصا؟

Post: #77
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-10-2019, 06:26 PM
Parent: #76

سألني الاستاذ أبوجهينة:
Quote: سؤالي للاستاذ اسامة:
متى ينساب قلمك ويجعلك تتنفس الصعداء : عندما تكتب شعرا ام قصا؟

كتبت شعرا اكثر من القص، رغم ان موهبتي القصصية حسب زعمي الآن ، نضجت قبل موهبتي الشعرية...

وهذا هو السبب أن عودتي الى القص ، لم تكن من الصفر..

وقد حفّزني حوار البرنس معي على الاهتمام اكثر بالقص..

عموما في السنوات الاخيرة أصبح يتقمصني الميل إلى الإتقان..

أحاول أن اتخلص من آفة التطرف قليلا قليلا.

Post: #78
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 12-10-2019, 08:09 PM
Parent: #77





osama elkhawad






سلام قريبي ود الخواض.
النابغة و الشاعر الفذ .
القمر المنير والبلسم الشافي
حاااااااد الذكاء فطن .
هاديء الطباع كالنسيم العليل.
درس الصيدلة و سبك الحروف .
وطوع المعاني الدفينة مسكا وعطرا.
ورونقا ملء الازهار والحقول.
فلك المدح والثناء حتي تستغيث .
عااااااااطر الاشوااااااق .

،،،،










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #79
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-11-2019, 11:13 PM
Parent: #78

عزيزي المشاء،

اعتقد أن التجويد كان سمة مميزة حتى على مستوى أعمالك المبكرة في حدود مطالعتي الخاصة. وما يحدث منذ سنوات حسب ما تذهب أنت هو أنك صنعت اسما زاد من مدى التوقعات، بالنسبة لكل ما هو جديد يصدر عنك. لكن تخوف الكاتب عند هذا المستوى الذي تكثر فيه مسائل مثل العناية بالتفاصيل قد يحد أحيانا من عفوية الإبداع وتدفقه. ماركيز بعد مائة عام من العزلة، أنجز الحب في زمن الكوليرا، وهو عمل في ظني ليس بحيوية مائة عام من العزلة على اختلاف التجربة، بل تميز بتعقد البناء وعلو كعب الحرفية.

Post: #80
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-11-2019, 11:59 PM
Parent: #79

قال البرنس محقّاً:
Quote: وما يحدث منذ سنوات حسب ما تذهب أنت هو أنك صنعت اسما زاد من مدى التوقعات، بالنسبة لكل ما هو جديد يصدر عنك.

لكن تخوف الكاتب عند هذا المستوى الذي تكثر فيه مسائل مثل العناية بالتفاصيل قد يحد أحيانا من عفوية الإبداع وتدفقه. ماركيز بعد مائة عام من العزلة، أنجز الحب في زمن الكوليرا، وهو عمل في ظني ليس بحيوية مائة عام من العزلة على اختلاف التجربة، بل تميز بتعقد البناء وعلو كعب الحرفية.

أتفق معك تماماً ..

ساعدتني مداخلتك هذي في التعبير الصحيح عن نزعة الإتقان..

فهي ترتبط بمدى الإضافة التي قد يُحدثها نص ما ، إلى ما سبق لي كتابته...

وكما قلت سابقاً، فإن ظروفاً كثيرة ساهمت في أن يكون ما أكتبه أولا ًوأخيراً شأناً شخصياً جدا.، مداره "المتعة" الإبداعية...

والمتعة لا تَحدث إلا عندما يُدهشك النص المولود.

ووردني الآن وارد ..

دعنا نميّز إجرائياً بين "كتابة الخبرة"، و"كتابة المتعة"...

تُكسب الكتابة المتواصلة ، مثلما أي عمل آخر، الكاتب خبرة تمكنِّه من الكتابة خارج زمن المتعة والدهشة..

و"السوق " قد يكون المحرّك الأول لكتابة الخبرة..

وفي حالتنا ربّ ضارة نافعة...

أما "كتابة المتعة" فهي تلك الكتابة التي تضيف جديداً إلى "كتابة الخبرة"...

Post: #81
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-17-2019, 04:41 AM
Parent: #80

كنت قد تحدّت عن " نزعة الإتقان" التي تستبدّ بي في الآونة الأخيرة..

وحاول البرنس أن يجد لها تفسيراً مقنعاً، ووافقته في ذلك ..

هل الكاتب في حاجة إلى أن تجد تجربته شبيهاً لها؟؟

لاأرى ذلك ،

فتجربتي مُلزمة لي وحدي، وخاصية من خواصي ، ولا أبحث عن مبرّر لها أو مسوّغ..

لكن الطبيعة البشرية تنحو إلى البحث عن "محرّك ما" لما نقوم به ..

عثرت أثناء قراءاتي الاخيرة على رأي لماركيز يتحدّث عن الطبيعة "المشاترة " لعمل الكاتب.

ويصف حالة لا يسمّيها " تزعة الإتقان"، وإنما ينطبق وصفه لها على ما أمرّ به .

يقول في خطاب له حول كيف بدأ الكتابة وتجربته معها:

Post: #82
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-17-2019, 05:19 AM
Parent: #81

عود إلى بدء، في غمرة إهتمامي بالرد على المشاء حول نزعة الاتقان، فاتني أن أشيد بجمال النص الذي أورده أبو جهينة للمشاء، بعنوان شبه جزيرة الغياب. نص فاتن بالفعل. ومعطوفا على سابقه، لم يذهب ماركيز بعيداً كما أورد المشاء في مداخلته الأخيرة عما ذهبنا إليه من القول بنزعة الاتقان، فماركيز هنا يؤكد على فكرة قديمة لديه بعبارات مختلفة، وهي فكرة ذلك الصراع القائم أثناء العملية الإبداعية لتقريب الفجوة القائمة في التحليل العام ما بين الكتابة كتصور وتحقق ذلك التصور عمليا على الورق. وبعبارة أخرى لماركيز نفسه " أكاد أتفق مع مارسيل بروست أن ١٠ %موهبة و٩% جهد وعرق،". وقد سبق ماركيز هذه النتيجة بعبارة "إن كتابة شئ ما تكاد أن تكون في صعوبة صنع طاولة. كلاهما مادة قاسية كالخشب. ليس أمامك سوى العمل الشاق". لكن الأكثر رعباً وتطلبا وتشددا في هذا الخصوص من ماركيز توماس اديسون الذي يعطي للعبقرية 1% وللجهد والعرق 99%..

Post: #83
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-18-2019, 08:58 PM
Parent: #82

تحدث البرنس عن العلاقة بين الموهبة والجهد المبذول في إنتاج النص الإبداعي.

وفي كتابه عن فن الرواية "الوصايا المغدورة" يورد كنونديرا مثالا عن التخطيط الذي مارسه دوستوفسكي قبل الكتابة النهائيدة لروايته "الشياطين":


Post: #84
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-24-2019, 07:08 PM
Parent: #83

عزيزي المشاء:
مثال دوستويفسكي مدهش. ربما لهذا كان يسميه بورخيس الشاب بالمعلم الذي أجاد تصوير الروح السلافية. بورخيس المتقدم في العمر أخذ يتساءل إن كان بالوسع التمييز بين شخصيات دوستويفسكي مثلما تميز بين شخصيات كونراد. لكن خطر لي في الأيام الأخيرة أنني غالباً ما كنت أركز على الجهد المبذول في الكتابة مهملا على نحو ما أهمية ذلك الجهد المبذول في القراءة. إعادة قراءة الأعمال الجيدة على نحو أقرب إلى الدراسة من فترة لأخرى من شأنها إضافة الكثير إلى الكاتب. هذه الأيام، أستعيد مجددا قراءة تشيخوف. إن رواياته القصيرة جدا مثل الحسناوان والحبوبة والرجل المعلب والعروس كانت علامات على ميلاد روائي في ضخامة دوستويفسكي لو امتد به العمر في تحسن الصحة قليلا.

Post: #85
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-24-2019, 10:12 PM
Parent: #84

قال البرنس مستدركاً بحق:

Quote: إعادة قراءة الأعمال الجيدة على نحو أقرب إلى الدراسة من فترة لأخرى من شأنها إضافة الكثير إلى الكاتب

نعم، كان المتنبي يحرص على أن يحمل معه دائماً ديوان "أبوتمام".

كما أن هنالك نقطة اخرى أحب أن أتكلم عنها قليلاً.
في رأيي المتواضع أن الكتابة حول العالم ستتطوّر بشكل لا نظير له في كل التاريخ البشري السابق..

ليه؟

لقد توفّرت الكتب والمعاجم لمختلف اللغات والعلوم،

واصبح البحث فيها يتم في لحظات، ويمكنك ان تحمل مكتبة كاملة في جيبك "في الموبايل".

كما يمكنك مشاهدة آرقى الافلام والمسرحيات وغيرها من الفنون،والتي تطوّر الكتابة بالتأكيد..

ولو أتيح لجيلنا مثلاً أن يعيش في نفس هذا الظرف الثقافي العولمي ، لتغيّرنا كثيراً، بل نحن نتغيّر الآن من خلال استفادتنا من التكنولجيا الرقمية..
الآن في انتظاري آلاف الكتب التي ينبغي قراءتها ومئات الافلام التي يجب مشاهدتها، وماأقصر العمر..

ولذلك يجب على المبدع أن يختار بعناية فائقة ما يقرأه أو يشاهده...

أصبحتُ لا أشاهد إلا أفلام "السينما المستقلة"، والقليل جدا من أفلام هوليوود.

أو أشاهد سينما مختلفة غير سائدة ولكنها متطورة مثل السينما الاسرائيلية و الايرانية والبولندية.

لكن مشكلة الكتّاب المعاصرين هي "الفرجة" التي طغت على "القراءة"...

فالفرجة إما أنها ستأخذ من وقت "الكاتب"،

أو أن "الكاتب" سيضطر تحت ضغط الحاجة وقلة القرّاء إلى الكتابة ل"وسائط الفرجة" مثل التلفزيون والسينما والفيديوهات وغيرها.

Post: #86
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-26-2019, 08:32 AM
Parent: #85

مداخلة المشاء الأخيرة تقوم على الاختزال والتكثيف، ومع ذلك، تفتح الباب للنقاش حول أكثر من محور. بدءاً من تلك العادة المدنية للمتنبي في حمل الكتب والتنقل بها، مرورا بالتأثير الحيوي الذي تضفي ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال على الأدب، وهو ما يمكن ملاحظته مثلا في رواية مقبرة براغ، وانتهاء بضرورة اكتشاف ثراء الهامش والمهمل ممثلا مثلاً في السينما البولندية ذات اللمسات واللغة البصرية العالية، على الرغم من ضيق ذات اليد وشح الموارد، كما يعكسها فيلم the book of great wishes

Post: #87
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-27-2019, 00:39 AM
Parent: #86

في شارع الفرادو في وسط مدينة مونتري تقع دار تعرض افلام السينما المستقلة والافلام الجيدة المستوى فقط من هوليوود..

لايرتادها سوى المتقاعدين والمتقاعدت وكبار السن من الامريكان...

أحيانا كنت اكون المشاهد الوحيد في القاعة....

قبل سنتين أعلنت افلاسها، ولكن إصرار مالكها أدى إلى جمع تبرعات عبر الانترنت لدعم الدار...

حسب علمي ارتأى المالك أن يدخل شراب النبيذ حتى يستطيع تغطية التكاليف، وحتى تحافظ الدار على عرض النوعية التي تميّزت بها...

صناعة السينما الامريكية حوّلت الفن إلى تزجية وتسلية ، وحتى في اوروبا تتفوق السنما الامريكية على السينمات المحلية من حيث عدد مرتادي الافلام الامريكية...

Post: #88
Title: Re: حوار مرتجل مع الشاعر الكبير أسامة الخواض/
Author: osama elkhawad
Date: 12-28-2019, 08:53 PM
Parent: #87

من الروايات التي عكست الاثر العميق للسينما الامريكية في دول ومجتمعات أخرى،

روايتا:

"راوية الأفلام"و "فتاة الترمبون".

والروايتان تشيليتان.

وستجدان مكاناً في روايتي التي اكتبها مباشرة على المنبر العام:

مريومة المظلومة
المخرجة تحت سماء مدينة الملائكة أو لوس انجلس.

لم استقر بعد على العنوان.