عزة ، العازة ، العزى ، إيزا ، إيزيس..

02:35 PM November, 05 2019

سودانيز اون لاين
AMNA MUKHTAR-سري للغاية
مكتبتى
رابط مختصر

عزة ، العازة ، العزى ، إيزا ، إيزيس..

من هي عزة ؟
ولماذا يتغنى بها ولها السودانيون في أكثر من أغنية ونشيد وقصيد ..ويلهجون بذكرها ؟
( عزة في هواك )
( يا عازة الفراق بي طال )
(عزة قومي كفاك نومك )..إلى آخره من قصائد ومغنيات أخرى ..قديمة وجديدة !!
هل عزة المعنية هي حقا : عزة محمد عبد الله ..قرينة البطل علي عبد اللطيف وأول امراة تمارس النشاط السياسي ضد المستعمر البريطاني ؟
أم الأمر أقدم من ذلك ..وأكبر !
وهل للأمر بعد تاريخي كما أزعم وأعتقد ؟

فلو تناولنا الأمر في فذلكة تاريخية لنعرف مصدر الإسم الشائع عزة ، فسنجد أن للإسم مصدران تاريخيان قديمين جدا :
* إيزا أو إيزيس : وهي أشهر ( نتريت ) في وادي النيل ..والأكثر تقديسا بين النترو لدى شعوب وادي النيل .
بل إن أهلنا البجا كانوا يقدسونها إلى عهد قريب ، وقد خاضوا حروبا مريرة مع الرومان لإستعادة حق الحج إلى معبدها القابع في جزيرة ( فيلة ) في (ألفنتين) أسوان الحالية .
كذلك كانت هي النتريت المفضلة لدى كل الكوشيين ( السودانيون قديما) والكمتيين ( شعب مصر القديم ) ، وانتقل تقديسها إلى كثير من بقاع أفريقيا وآسيا وأوروبا .
وقصتها مع عائلتها من النترو ( أوزير - أوزوريس ، و حر -حورس ، وست ، ونفتس ) تعد من أقدم الملاحم في تاريخ وادي النيل ..بل في تاريخ العالم أجمع .
والبعض يشبهها بقصة بني آدم هابيل وقابيل ..

* والنترو : في تاريخ وادي النيل هم كائنات بشرية خارقة تقوم بمهام إلهية عبر تحكمهم بقوى الطبيعة .
والكلمة إنتقلت إلى اللاتينية لاحقا لتعبر عن معنى الطبيعة . وذلك في إنتقال تكرر كثيرا لثقافة وادي النيل إلى الحضارات الإغريقية والرومانية ، نسبة لحالة الانبهار التي سادت العالم القديم بإرث وادي النيل الثقافي .الأمر الذي عبر عنه مارتن برنال في سفره القيم: ( أثينا السوداء Black Athena: The Afroasiatic Roots of Classical Civilization) .

* أما المصدر التاريخي الآخر للإسم فهو إلهة العرب القديمة في الجزيرة العربية ( العزى ) ..
وهي إلهة قديمة كونت مع رفيقاتها من المعبودات (اللات ومناة) ثالوثا أنثويا عبده أهل مكة ( قريش ومن والاهم ) .

والسؤال : من أين جاء القرشيون بمعبودتهم العزى ؟
وهل هي نفسها إيزا أو إيزيس ؟
الأمر غير مستبعد ..خاصة لمن يعلم الوشائج التاريخية والإثنية والثقافية التي تربط الجزيرة العربية( خاصة جنوبها وغربها) بأفريقيا ( خاصة شرقها وشمالها ) .
ولقد تناول هذه العلاقة ..بصورة عكسية في نظري وفي نظر كثير من متخصصي التاريخ ..دكتور على فهمي الخشيم في سفره القيم المعنون ب( آلهة مصر العربية ) ..!
.....
المهم ، أي تكن العلاقة وأيا يكن المصدر ..فلا شك أن الإسم يعود لإمراة عظيمة لعبت أدوارا تاريخية رائعة جلبت لها التقديس والتفخيم حتى لقبت ب(إست ) ..وهو لقب يعني السيدة عند قدماء المصريين.. وعند البجا كذلك .
وحتى لو خالطت الأساطير والخرافات سيرتها ..فهي سيرة تدل على الوفاء والتضحية والتفاني في حب الأسرة والزوج والإبن ،وكذلك على عزيمة حديدية وشجاعة فائقة وإصرار لا يلين .

فهل تذكركم هذه السيدة بأحد ما ؟
ألا تذكركم بأمهاتكم وقريناتكم وأخواتكم وبناتكم السودانيات الرائعات ؟ ..اللواتي يقدمن كل يوم درسا في الشجاعة والصبر والتفاني والكفاح.. وفي الحفاظ على الإرث السوداني العريق والثر من أن يتلاشى وتذروه رياح النسيان ؟
ألسن هن المخضبات بالحناء مجدولات الضفائر الملتحفات بثياب وادي النيل المتعطرات بالخمرة والصندل.. من يحرسن ثقافتكم القديمة أمام غزو المتطرفين الكارهين للنساء المحتقرين لبوابات عبورهم إلى الدنيا ؟
فبغض النظر عن التأليه والعبادة ..فعزة صارت هي الوطن والوطن هو عزة .
لا نعرف بالطبع متى إلتحم هذا اللقب بالوطن وصار يرمز له ..ولكن الأمر يستحق البحث حوله عبر حفر تاريخي ممنهج . وما كتبته هنا لا يعدو أن يكون فاتحة عصف ذهني مشجع لمزيد من البحث .
كما أن لي غرضا آخر ..ألا هو رغبتي وأمنيتي في أن يكون النشيد البارع ( عزة في هواك ) لخليل فرح هو النشيد القومي السوداني ..بدلا عن النشيد الحالي الركيك معنى ومبنى ولحنا ، والذي لا يصلح سوى أن يكون فقط جلالة من جلالات الجيش ، وهو في نظري يتقاصر عن تمثيل أمة عريقة ذات ثقافة وإرث يعدان من أقدم الثقافات ذات الموروثات المستمرة حتى اليوم رغم الغزو الثقافي الرهيب شرقا وغربا .
......
عزة هي عزتنا ، هي المرأة هي الأم الأفريقية التي أنجبت البشر فانطلقوا في كل بقاع الأرض ليعمروها كما أراد لهم الصانع..واستخلفهم فيها . ولذلك تعلقنا بها ليس صدفة .وولاءنا لها طبيعي و مغروس في جيناتنا ، ولذلك تفيض أعيننا وأعين بني عمومتنا الأحباش شجنا وطربا حينما نتغنى بنشيدها ..ليس تقديسا وإنما تبجيلا ..ففيها نقدس كل معاني الجمال والخير والعزة وإحترام الأرض والطبيعة .
ولذلك إنطلق نشيدها ليغزو الأرض فنا ولحنا ومعنى فتغنى به الروس والصينيون والأحباش والفرنسيون ..وأتوقع له مزيد من الإنتشار .فكل من يسمعه سيتعلق به ..فهو نشيد مؤهل للعالمية بما يحمله من معاني بسيطة جزلة وبلحنه الأوبرالي البارع .
،،،،،،،،
عزة في هواك ... عزة نحن الجبال
و للبخوض صفاك ... عزة نحن النبال
عزه مابنوم الليل محــــال
و بحسب النجوم فوق الرحال
خلقة الزاد كمل و أنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عزه ما سليت وطن الجمــال
ولا إبتغيت بديل غير الكمــال
و قلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وأنا راقد شمال
عزه ما نسيت جنــة بلال
و ملعب الشباب تحت الظلال
و نحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم و أنا ضافر الهلال
عزة جسمي صار زي الخلال
و حظي في الركاب صابو الكلال
و قلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل و كريم الخلال
عزه ما إشتهيت نوم الحجال
و لا السوار بكى في يمينا جال
و عزه في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
عزة شفتي كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
عزه في الفؤاد سحرك حلال
و نار هواك شفا و تيهك دلال
و دمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدى كل يوم عظمه إزداد جلال
عزه في حدا الخرطوم قبال
و عزه من جنان شمبات حبال
و عزه لي ربوع أم در جبال
و عزه في الفؤاد دوا يشفي الوبال
ـــــــــــــــــــــــــــ
وحرية، سلام ،وعدالة
والثورة خيار الشعب


* والتحية لمصمم تمثال إيزا على خلفية علم الاستقلال :
الجزائري عاشق التاريخ السوداني الصديق محمد الصالح خليل 🌻

آمنة أحمد مختار أيرا
17 Jul 2017

هلا ومرحبا (إست) آمنة وضوفك الكرام
وينك طولت الغياب والتحية عبرك كلك نساء بلادي

متابعة ممتعة

جميل جدا هذا المقال.
وهو ينير بإبداع أعماقا عريقة في التاريخ ويفتح أبوابا من المعارف التي تنتظر الباحثين.

اسمحي لي أن آخذ من أفكار هذا المقال لأبني وفقها بعض الكلماتوالأعمال المتواضعة

الاستاذة آمنة مختار
شكرا كتير على هذه المعلومات القيمة
ومع تحياتنا النواضر، وكل ثورة وانتي طيبة والله يديك الصحة والعافية

الاستاذة آمنة .. تحياتي ..
عوداً حميداً .. فقد رجعت بمغنم
حاولت أن اختصر بقدر الامكان
====================
الحالة الوطنية لدى خليل كانت عالية جداً بالعشق بلا حدود .. فمن سوء الحظ أن الاسم (السودان) يدخل في دائرة الذكورة فلا يمكن أن يتم التغزل في ( الحالة الذكورية) لأن التكوين لدى الذكور لا يعطي الفرصة للشاعر للتغزل وإبداء الشوق والحب والاحضان والصدر والرضاعة والجمال والقوام والعيون ... إلخ ، فكان لابد من إيجاد مخرج ليتمدد في حب الوطن والعشق والتغزل بدون أي محاذير فكانت رمزية ( عزة )
ليس ذلك فحسب فإن الأنثى تتميز بتلك القوة الطبيعية كامنة في الاناث فتجد اسماء الرياح والاعاصير كلها تحمل اسماء انثوية ( كاترينا وايرين وساندي) ربما لأن الانثى عندما تنتقم تكون عظة وعبرة وقد ذكر الخالق عز وجل ( إن كيدهن عظيم) ثم في الجانب الآخر ( ازواجاً لتسكنوا إليها ) ، وعندما تتزين وتتجمل فهي تأسر القلوب ( انت يا الكبرتوك .. البنات فاتوك) وهي رمزية تعطي الشاعر مجال واسع للمناورة وحتى إذا أراد الشاعر أن يجد عذراً او مخرجاًَ لتبرير الهزيمة أو التراجع بالنسبة للوطن فذلك أهون في قاموس الاناث كما قل خليل ( أخجلوك يا أمير .. ولا نمت نهار ) ، ومرة اخرى شبه الوطن بالمرأة المكبرته لا تتعجل الخطى ولا تثير النقع بل تمشي على اطراف ارجلها (البنات فاتوك في القطار الطار) ومن حبه للوطن وابناء الوطن يسوق لهم الاعذار ولا يريد أن يزرع اليأس فيهم ، ومن ملاحظ أن الدول التي تحمل الاسماء الذكورية فيه جفاء .. وقد لاحظت ذلك لدى اخواننا المصريين ( يا أمنا يا مصر .. يا حبنا يا مصر) ورغم ذلك نجد الشاعر الجميل احمد فؤاد نجم أدخل رمزية ( بهية ) بدل مصر وقال قصيدته المشهورة وتغنى بها شيخ إمام :
مصر أمة يا بهية
يا أم طرحة وجلابية
الزمن شاب
وانتي شابة
وهناك الرائع حميد وقصيدة نوره والمقصود طبعاً الوطن وتجلى فيها حميد وتمدد في الحب والغزل في الوطن وكأنه يخاطب ( أمه ) ونعم الوطن هو الأم
هي .. أقيفن .. نورة فيكن
نورة نقاحة الجروف ..
نورة حلابة اللبيني .. للصغيرين والضيوف
نورة ساعة الحر يولع .. تنقلب نسمة وتطوف
تدي للجيعان لقيمة
وتدي للعطشان جغيمة
والمخلي الحال مصنقر ..
في تقاة الليل تندقر .. تدي لي باكر بسيمة
تكسي للماشين عرايا وفوقا إنقطع هديما

شكراً للاستاذة آمنة لفتح هذه النافذة لنأتي بسيرة هؤلاء الأمجاد وحسب قراءاتي المتواضعة كانوا متيمين بحب الوطن ..

آسف للاطالة رغم أن الموضوع يمكن أن يكون سفراً بحاله

الاستاذة آمنة .. تحياتي
هذا البوست أكثر من رائع
أما بالنسبة للجزء الثاني من الموضوع
بالمختصر المفيد وعن ( فنتين ) وهجرة اليهود
=================

هجرة اليهود من جزيرة فنتين :
لنأخذ مثال إسم ( موسى ) إلى يومنا هذا وربما يومياً ينطق النوبيون ( موسا) ليس كإسم ولكن كوصف .. لأن ( موسا Mousa ) بالنوبية عموماً ( الذي تم رفضه ) او الشيء ( المكروه ) .. إلخ ، وإذا رجعنا إلى طفولة سيدنا موسى نجد أن هذه الصفة تنطبق عليه تماماً كما ورد في القرآن وأصبح إسماً له ( الشخص المرفوض) وتنطق الكلمة في إطار الجملة أو العبارة الكاملة ( موسن ) وكإسم وصفي (موسا) .. وأيضاً لفظ ( اورشليم ) القدس ..ولفظ ( أور ) نوبية مستخدمة إلى اليوم بل كثير من الاسماء والألقاب تعني ( الملك أو الزعيم أو شيخ القبيلة ) أورسليم هو الملك سليم واصبح المسمى ( أور شليم ) لاضافة شنشنة اللغة العبرية .. ومازال إلى اليوم هناك قرية أورسليم في السكوت .. وبما أن حرف ( السين ) في اليهودية تنطق (شين) كما لدينا في النوبية وخاصة لدى أهلنا في (السكوت) فقد ورد في التوارة (موشييه) لأن (الشنشنة) وهي نطق حرف (س .. ش ) موجودة في اللغة النوبية إلى اليوم وخاصة منطقة سكوت وهي منطقة على امتداد النوبة في دائرة حلفا وليست بعيدة عن جزيرة فنتين

وهناك بحوث أثبتت أن سيف يهوذا إنتقل من جزيرة ( فنتين النوبية ) إلى مرتفعات الحبشة للعزلة والبعد الناس هرباً من الغزو المسيحي وهم اليوم قبائل الفلاشا .. وبالمناسبة ما زالت هناك أسماء نوبية في منطقتنا تحمل مدلولات عبرية .. ( مثال .. شاوول .. شاووس .. شادول .. إلخ ) لا أعرف العقدة التي أصابت الناس وجعلتهم يعتزوا بالأصل المسيحي ينكرون اليهودية .. ربما للتأثير العروبي وقضية فلسطين ... والحكاية طويلة ..

الأخت آمنة ما شاء الله

غابت و جابت زي ما بيقولوا

مادة دسمة و نجر تاريخي بُذِل فيه مجهود كبير

و غوص في التاريخ و الثقافات و الاساطير

أهنئك على المجهود

العزى إنها الجدة الشريرة😂

غايتو العجم ديل بحبوا السلبطة جنس حب!!
حبوبتنا عزة الميلاء غنت كل شعر حسان بن ثابت بالمدينة

بارك الله في غوغل الذي حفظ لنا تاريخنا من هجمات العيم

مشتاقين يا آمنة يا نجارة

شكرا آمنة على هذا البحث التاريخي التأصيلي الجميل ..
وهو عندي الأقرب لصحة هذه الفرضية ..
خاصة وأن أيزيس أنثي وثقافتنا كانت أمومية وهنالك متشابهات في مسمياتنا مثل ساتي المشتق من سيتي واتمس فير المشتق من اسم اله الريح اتم ..
آمون ، أمن لدى المسيحين و آمين لدى المسلمين..
لاحظي لو عايزين ننطق الاسم بغير اللغة العربية سيصبح العين الفا أزا بدلا عن عزة.

Quote: غايتو العجم ديل بحبوا السلبطة جنس حب!!

هسه شغالين بحيت في اسم ( اباس ) احتمال كبير يطلع من اندينا ..
لان المقطع آب بجاوي والسين اختصار ل سينا يعنى الاسم بالكامل اباسينا

باصر لينا معاك اب ليس عشان زندقة ده يا ملك

Quote: * أما المصدر التاريخي الآخر للإسم فهو إلهة العرب القديمة في الجزيرة العربية ( العزى ) .. وهي إلهة قديمة كونت مع رفيقاتها من المعبودات (اللات ومناة) ثالوثا أنثويا عبده أهل مكة ( قريش ومن والاهم ) . والسؤال : من أين جاء القرشيون بمعبودتهم العزى ؟ وهل هي نفسها إيزا أو إيزيس ؟ الأمر غير مستبعد ..خاصة لمن يعلم الوشائج التاريخية والإثنية والثقافية التي تربط الجزيرة العربية( خاصة جنوبها وغربها) بأفريقيا ( خاصة شرقها وشمالها ) . ولقد تناول هذه العلاقة ..بصورة عكسية في نظري وفي نظر كثير من متخصصي التاريخ ..دكتور على فهمي الخشيم في سفره القيم المعنون ب( آلهة مصر العربية ) ..!

تحياتى آمنه مختار و عودا حميدا ..

طبعاُ العلاقات التجارية كانت مزدهرة على مر التاريخ وقد ذكر شارلى بونى فى لقاء جماهيرى فى كرمة البلد عام 2003م بعد اكتشاف الفراعنة السود
واكتشافات اثرية اخرى بأنه كانت هنالك طرق تجاريه الى كرمة من دارفور وكردفان ومنطقة البجة فى شرق السودان فى قوافل كانت تتحرك من كرمة
الى مصر شمالاُ وهناك قوافل اخرى كانت تتجه من دارفور الى افريقيا .

وأيضُا سبق لى وان قرأت وشاهدت انه تمت هناك اكتشافات اثرية فرعونية مهمة فى السعودية وايضاُ فى الامارات العربية المتحدة .

ولا ننسى ابداُ ان سيدنا موسى عليه السلام فى عهد الفرعون رمسيس هرب خوفا من ان يقتله الفرعون الى شمال الجزيرة العربية .

الدول دى كلها كانت مرتبطة مع بعضها تجاريا واقتصاديا ولكنها كانت دول صغيرة الحجم وليست فى حجم اليوم .

Quote: باصر لينا معاك اب ليس عشان زندقة ده

يا منص( اب) و( ابو ) في العامية السودانية معناها مختلف من آب بالمد ..
اب لفظ يقصد به سيد الشيء صاحب الصفة المقرونة باللفظ ..
زي اب صلعة ، اب جلكومة ، اب جلحات الخ ..
أبو بكر أو اب بكر اصلا دا ما اسم ..
لان لفظ بكر بكسر الباء وبكرة بضم الباء و بكور بكسر الباء وضم الكاف وتشديد تعنى البدرية ..
لما نقول ابو بكر دي صفة صاحب الاسم المبادر دائما والمبكر السابق للاخرين في اتخاذ المواقف ..
والله اعلم ..
هسه انت ما مقتنع زندقة دا دايما مبادر وسابق الناس مسافة..
هاكي دي برضو يا آمنة ..

Quote: العزى كانت تمثل كوكب الصباح وقد عبد هذا الصنم قبائل بني سليم وغطفان وجشم ومن المعتقد أنها نفس الإلهة أفروديت عند الرومان ونفسها هي إيزيس إلهة من مصر القديمة وتستطيع تتبع آثارها في البتراء بوضوح تام

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9

موضوع شيّق وبحث ممتع

بكدا تاريخية الاديان اصبحت واضحة
وسرقة اليونان للفلسفة من الشمال الافريقي وكوش تحديدا اوضح

Quote: هلا ومرحبا (إست) آمنة وضوفك الكرام وينك طولت الغياب والتحية عبرك كلك نساء بلادي متابعة ممتعة

يا هلا ويا مرحبا المناضل الصلد الأرو محمد ود القاضي .
شرفت البوست.

Quote: جميل جدا هذا المقال. وهو ينير بإبداع أعماقا عريقة في التاريخ ويفتح أبوابا من المعارف التي تنتظر الباحثين. اسمحي لي أن آخذ من أفكار هذا المقال لأبني وفقها بعض الكلماتوالأعمال المتواضعة

تشكر الأديب هاني عربي على تقريظ فرضياتي المتواضعة .
وسيكون من دواعي سروري أن أوحى لك هذا المقال بأفكار لعمل إبداعي جديد 💚

Quote: الاستاذة آمنة مختار شكرا كتير على هذه المعلومات القيمة ومع تحياتنا النواضر، وكل ثورة وانتي طيبة والله يديك الصحة والعافية

الأستاذة/ نقية الدواخل كما النسمة ..امتثال .
تشكري أنت على المطايبة ..والتحيات النواضر ..ولك من الدعوات الطيبة أضعافها .
كوني بخير ، وتحياتي لصويحباتك 💚

Quote: الاستاذة آمنة .. تحياتي .. عوداً حميداً .. فقد رجعت بمغنم حاولت أن اختصر بقدر الامكان ==================== الحالة الوطنية لدى خليل كانت عالية جداً بالعشق بلا حدود .. فمن سوء الحظ أن الاسم (السودان) يدخل في دائرة الذكورة فلا يمكن أن يتم التغزل في ( الحالة الذكورية) لأن التكوين لدى الذكور لا يعطي الفرصة للشاعر للتغزل وإبداء الشوق والحب والاحضان والصدر والرضاعة والجمال والقوام والعيون ... إلخ ، فكان لابد من إيجاد مخرج ليتمدد في حب الوطن والعشق والتغزل بدون أي محاذير فكانت رمزية ( عزة ) ليس ذلك فحسب فإن الأنثى تتميز بتلك القوة الطبيعية كامنة في الاناث فتجد اسماء الرياح والاعاصير كلها تحمل اسماء انثوية ( كاترينا وايرين وساندي) ربما لأن الانثى عندما تنتقم تكون عظة وعبرة وقد ذكر الخالق عز وجل ( إن كيدهن عظيم) ثم في الجانب الآخر ( ازواجاً لتسكنوا إليها ) ، وعندما تتزين وتتجمل فهي تأسر القلوب ( انت يا الكبرتوك .. البنات فاتوك) وهي رمزية تعطي الشاعر مجال واسع للمناورة وحتى إذا أراد الشاعر أن يجد عذراً او مخرجاًَ لتبرير الهزيمة أو التراجع بالنسبة للوطن فذلك أهون في قاموس الاناث كما قل خليل ( أخجلوك يا أمير .. ولا نمت نهار ) ، ومرة اخرى شبه الوطن بالمرأة المكبرته لا تتعجل الخطى ولا تثير النقع بل تمشي على اطراف ارجلها (البنات فاتوك في القطار الطار) ومن حبه للوطن وابناء الوطن يسوق لهم الاعذار ولا يريد أن يزرع اليأس فيهم ، ومن ملاحظ أن الدول التي تحمل الاسماء الذكورية فيه جفاء .. وقد لاحظت ذلك لدى اخواننا المصريين ( يا أمنا يا مصر .. يا حبنا يا مصر) ورغم ذلك نجد الشاعر الجميل احمد فؤاد نجم أدخل رمزية ( بهية ) بدل مصر وقال قصيدته المشهورة وتغنى بها شيخ إمام : مصر أمة يا بهية يا أم طرحة وجلابية الزمن شاب وانتي شابة وهناك الرائع حميد وقصيدة نوره والمقصود طبعاً الوطن وتجلى فيها حميد وتمدد في الحب والغزل في الوطن وكأنه يخاطب ( أمه ) ونعم الوطن هو الأم هي .. أقيفن .. نورة فيكن نورة نقاحة الجروف .. نورة حلابة اللبيني .. للصغيرين والضيوف نورة ساعة الحر يولع .. تنقلب نسمة وتطوف تدي للجيعان لقيمة وتدي للعطشان جغيمة والمخلي الحال مصنقر .. في تقاة الليل تندقر .. تدي لي باكر بسيمة تكسي للماشين عرايا وفوقا إنقطع هديما شكراً للاستاذة آمنة لفتح هذه النافذة لنأتي بسيرة هؤلاء الأمجاد وحسب قراءاتي المتواضعة كانوا متيمين بحب الوطن .. آسف للاطالة رغم أن الموضوع يمكن أن يكون سفراً بحاله

أستاذنا / علي عبد الوهاب .

صدقني ، أحيانا أكتب بوستا وأظن إني إتقطعت فيهو ..تقوم تجي مداخلة زي مداخلتك دي ..
تخليني في حالة نشوة وجدانية زي اللبش كدا ..بعيد عنك ههههه

فما أعرف أمسك فيها شنو وأخلي شنو .

وعادة مداخلاتك ومداخلات الأخ هاشم الحسن وكبر قباني والملك ..بتخلي الزول يشعر بالإحساس دا .
ولأنها بتكون إضافة عظيمة للبوست ..وبتنير جوانب منه وتضيف إليه الكثير ..
فأحسن الزول ما يحاول يهبشها ..
ويخليها كدا بس ..كإضافة قائمة بذاتها .

ليتك توسعت في هذه المداخلة في شكل مقال ..مع توقيعك بالطبع.
لأني فكرت في إرسالها لقروب فكري وتراثي على واتس أب ..هذا بعض إذنك طبعا.

Quote: والسؤال : من أين جاء القرشيون بمعبودتهم العزى ؟ وهل هي نفسها إيزا أو إيزيس ؟ الأمر غير مستبعد ..خاصة لمن يعلم الوشائج التاريخية والإثنية والثقافية التي تربط الجزيرة العربية( خاصة جنوبها وغربها) بأفريقيا ( خاصة شرقها وشمالها ) . ولقد تناول هذه العلاقة ..بصورة عكسية في نظري وفي نظر كثير من متخصصي التاريخ ..دكتور على فهمي الخشيم في سفره القيم المعنون ب( آلهة مصر العربية ) ..!

اذا بشاشا ده ما قاعد في واطة.
الكلام ده تقريبا بعضد كلام بشاشا في هذا الخصوص.

أخيتي آمنة مختار
قراءة ممتعة جداً ....

أستاذنا على عبد الوهاب
أنا طبعا ما من أنصار هذه النظرية
وما تتخيل كمية النقاش والخلاف حول هذا الموضوع في قروبات التاريخ هههه

عموما لاحظت السودانيين مولعين بأنبياء بني إسرائيل !

طبعا الصهاينة بروجوا لنفس الفرضية ..لأنهم كساميين عندهم عداء زينا مع المدرسة الأوربية

Quote: هجرة اليهود من جزيرة فنتين : لنأخذ مثال إسم ( موسى ) إلى يومنا هذا وربما يومياً ينطق النوبيون ( موسا) ليس كإسم ولكن كوصف .. لأن ( موسا Mousa ) بالنوبية عموماً ( الذي تم رفضه ) او الشيء ( المكروه ) .. إلخ ، وإذا رجعنا إلى طفولة سيدنا موسى نجد أن هذه الصفة تنطبق عليه تماماً كما ورد في القرآن وأصبح إسماً له ( الشخص المرفوض) وتنطق الكلمة في إطار الجملة أو العبارة الكاملة ( موسن ) وكإسم وصفي (موسا) .. وأيضاً لفظ ( اورشليم ) القدس ..ولفظ ( أور ) نوبية مستخدمة إلى اليوم بل كثير من الاسماء والألقاب تعني ( الملك أو الزعيم أو شيخ القبيلة ) أورسليم هو الملك سليم واصبح المسمى ( أور شليم ) لاضافة شنشنة اللغة العبرية .. ومازال إلى اليوم هناك قرية أورسليم في السكوت .. وبما أن حرف ( السين ) في اليهودية تنطق (شين) كما لدينا في النوبية وخاصة لدى أهلنا في (السكوت) فقد ورد في التوارة (موشييه) لأن (الشنشنة) وهي نطق حرف (س .. ش ) موجودة في اللغة النوبية إلى اليوم وخاصة منطقة سكوت وهي منطقة على امتداد النوبة في دائرة حلفا وليست بعيدة عن جزيرة فنتين وهناك بحوث أثبتت أن سيف يهوذا إنتقل من جزيرة ( فنتين النوبية ) إلى مرتفعات الحبشة للعزلة والبعد الناس هرباً من الغزو المسيحي وهم اليوم قبائل الفلاشا .. وبالمناسبة ما زالت هناك أسماء نوبية في منطقتنا تحمل مدلولات عبرية .. ( مثال .. شاوول .. شاووس .. شادول .. إلخ ) لا أعرف العقدة التي أصابت الناس وجعلتهم يعتزوا بالأصل المسيحي ينكرون اليهودية .. ربما للتأثير العروبي وقضية فلسطين ... والحكاية طويلة ..

عندي مقال حول الموضوع حا أجيبه .

السلام عليكم
شكراً الحبيبة امونة علي هذا الطرح وإعادة الاسم الي دلالته.
ازا العازة وعزه
اما النشيد القومي فستكون معركة مريرة ولن يرضي (الانتي سيداويون )
وهم الذين بدأوا الان المعركة ضد معاهدة سيداو بهذا النشيد ، الانتي سيداويون)
افتتحوا معركة وسط الشباب ضد المرأة وحقوقها

Quote: الأخت آمنة ما شاء الله غابت و جابت زي ما بيقولوا مادة دسمة و نجر تاريخي بُذِل فيه مجهود كبير و غوص في التاريخ و الثقافات و الاساطير أهنئك على المجهود

تشكر كتير أخ محمد على المرور والمطايبة
والكلمات الطيبة 🌹

الأخت آمنة في الحقيقة كان بودي أن أشارك في هذا الحوار.. أكثر من الاكتفاء بالفرجة...

.....لكن للأسف ليس لدي ما أساهم به في هذه الجزئية على وجه الخصوص....

المعلومات التي أعرفها في هذه الجزئية مبعثرة و أحيانا متناقضة و غير مؤكدة لتعدد المصادر..

و لكن بالطبع بشعر بحجم الجهد من جانبك و ثراء المعلومة...لذلك اكتفي فقط بحيلة العاجز و هي المتابعة و التصفيق..

معذر’...و بالتوفيق و في انتظار المزيد .

الأستاذة آمنة

هل لديك أي مستندات موثوقة على هذه الإدعاءات ولا هي مجرد إفتراضات وليست تحليل تاريخي موثق
وزي ماقال دكتور أبوبكر هنالك كثير من السلبطة في تاريخنا
مثل إنتماء هذه الأسرة أو تلك للعباس أو أن المرأة السودانية هي ملكة العالم القديم وصانعة الحضارات القديمة
أو كما قال عبد اللطيف أن الرومان والإغريق سرقوا حضارتهم من الكوشيين
المشكلة لا توجد أي أثار عظيمة في السودان توازي الأثار القديمة الموجودة في مصر أو أثينا أو روما

Quote: العزى إنها الجدة الشريرة

😹
العزيز منتصر
بل الجدة الطييييييبة
ههههههه

لمشكلة لا توجد أي أثار عظيمة في السودان توازي الأثار القديمة الموجودة في مصر أو أثينا أو روما
==========
حبيبنا عبدالغني .. شارلي بونيه عالم الاثار
كان في قريتنا تقريباً اكثر من 40 سنة في فصل الشتاء
وأعرفه عن قرب قبل الاغتراب وأيام الشباب
سمعته قبل فترة في مقابلة تلفزيونية عندما سأله المذيع عن المقارنة بين مصر والسودان
قال (( التنقيب عن الاثار بدأ في مصر قبل 220 عام لا يمكن المقارنة مع السودان مع أن السودان غني
جداً بالاثار ولكن يحتاج إلى سنين طويلة والبنية تحتية ))

مع التحية للاستاذة آمنة وعلى البوستات الجميلة والمفيدة

Quote: غايتو العجم ديل بحبوا السلبطة جنس حب!! حبوبتنا عزة الميلاء غنت كل شعر حسان بن ثابت بالمدينة بارك الله في غوغل الذي حفظ لنا تاريخنا من هجمات العيم مشتاقين يا آمنة يا نجارة

أبكر الما مستنير ..
هههههه

إنت (النجر ) دا ذاته قايلو ساهل ...؟
بعدين قالوا في الكتاب في نجر أخدر ..ونجر مزبط ومعاهو كيكة 😹

حركات المراغنة دي خليها ..وأقعد معانا في واطة أم سودان دي .
وبالمناسبة، كلمة واطا ..كلمة كمتية قديمة ..تعني الأرض ...😎

Quote: شكرا آمنة على هذا البحث التاريخي التأصيلي الجميل .. وهو عندي الأقرب لصحة هذه الفرضية .. خاصة وأن أيزيس أنثي وثقافتنا كانت أمومية وهنالك متشابهات في مسمياتنا مثل ساتي المشتق من سيتي واتمس فير المشتق من اسم اله الريح اتم .. آمون ، أمن لدى المسيحين و آمين لدى المسلمين.. لاحظي لو عايزين ننطق الاسم بغير اللغة العربية سيصبح العين الفا أزا بدلا عن عزة.

مولانا الملك .
شكرا على تشريف البوست .

تخيل لدى الباحثين المحدثين أصلا آمين وساتي ديل محسومات .

شكرا كثيرا على إثراء البوست 🌹

العزيزات والأعزاء المرور..
شكرا على تشريف البوست.

ولي عودة بعون الله 🌹