الرحمتات .. دايا دى مويرتوس .. Día de Muertos

12:58 PM November, 02 2019

سودانيز اون لاين
بابكر قدور-
مكتبتى
رابط مختصر

إذا تفاءلنا وكنا ناس طيبين نقول أن أهل المكسيك يشبهوننا .... ولو تخابثنا قليلاً بقصد الشهرة لقلنا
أن الأورطة السودانية التي قاتلت في المكسيك سنة 1863م قد نقلت فكرة الرحمتات للمكسيك ....
حيث أن المكسيكيين يحتفلون في أيام 31 أكتوبر وحتى الثاني من نوفمبر بعيد تذكر الموتى .....
نقلاً عن موسوعة "ويكيبيديا" .. وفكرة عيد تذكر الموتى هي نفسها فكرة الرحمتات التي ينفرد
بالإحتفاء بها المجتمع السوداني في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم ولا أعتقد أن لها
سند من الدين الإسلامي ولكنها عادة فضيلة تدعو إلى مكارم الأخلاق .. وقد سجل المكسيكيون عيدهم
في لائحة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو .. والإحتفال بالرحمتات مازال يمارس في السودان إلى يومنا
هذا .. فهل آن الأوان بعد خروجنا من وهدة الظلام .. أن نهتم بمثل هذه العادات من تراثنا بمنحها المزيد
من التأصيل بغرض تثبيتها وعدم إندثارها تمهيداً لدخولها القائمة العالمية لنعرف في العالم كبقية خلق الله؟

الحارة ما مرقت ست الدوكة ما وقعت ليمونة ليمونة ست الدوكة مجنونة

شكرا با بكر قدور على المثاقفة ولو نحن واعين بتراثنا كنا سجلناه في اليونسيف قبل المكسيكيين لكن الله غالب ..

Quote: الحارة ما مرقت ست الدوكة ما وقعت ليمونة ليمونة ست الدوكة مجنونة

والله يا منص ما قايلك قديم قدر دا

السلام عليكم اخونا الجميل بابكر قدور

http://www.m9c.net/

اول مرة اعرف معلومة الرحمتات.....شكرا للمعلومة

The Day of the Dead is a major and important religious celebration in Mexico, which falls on November 2, the same day that All Souls' Day is celebrated within the Roman Catholic Church.
The festival originated in a syncretism between the pre-Hispanic Native American cultures of Mesoamerica and Catholicism.

مترجمة من السويدية ....

نسيت اكتب انو الرسمة هي مشاركة قوقل لهذا اليوم

شكرا الأخ قدور لهذه المعلومة المثيرة للاهتمام..

مشكلتنا نحن في السودان ليس كباقي الدول .زلا نحافظ على تراثنا و نهمله بل و أحيانا نسخر منه..ياخ نحن حداثيين فايتين الحداثيين ذاتهم..

شعب ملول ، نفسه قصير...لكن برضه طيبيبن و حلوين..

و بينسوا بسرعة ..عشان كده بننسى مبدعينا و ما بنتذكرهم إلا في المناسبات أو يذكرنا ليهم زول..

تحياتي لك و لضيوفك الحلوين

أخي العزيز منتصر
لك الود والتحايا الطيبات
بما إنك راجل قديم يامنص زي ماقال الملك .... تفتكر المقصود
"بالحارة" هي الصدقة كلها ولا المقصود بالحارة "الكسرة" فقط
منتظرين نسمع منك ....

الحبيب بابكر .. تحياتي .. يا جميل
لا أعرف المقصود من الرحمتات بالعربية .. ولكن أذكر لدى أهلنا تقليد تقريباً قبل رمضان بفترة
يسمى ( ديلين أشا ) .. الترجمة ( عشاء الميتين ) سوف أحاول نقل صورة مختصرة :

يوم (عشا الميتين) بالدنقلاوية ( ديلين أشاء ) كانت من المناسبات التي يتنظرها أهلنا لتكريم الاموات ليس بالبكاء والعويل ولطم ولكن بالفرحة والعطاء والجمال وحلو الطعام كان يقدم لأطفال يوم ( عشاء الميتين ) فهو مختلف عن (الفتة) وبالدنقلاوية ( سووراد SOORAD ) بطعمها التقليدي لأن ما كان يقدم في ذلك يوم طمعه أجمل ومميز لأن الفتة غير مستساغة للأطفال فكان يضاف بعض الصلصة حمراء إلى سليق اللحم فيكون الطعم مميزاً وبالدنقلاوية ( أومبود نسي ombood nessi ) وهي أقرب إلى طبيخ الدمعة المخففة .. وفي منظر بهي فيه حركة وحيوية يركض الاطفال من بيت إلى آخر يرددون عبارات ( سالمي سلميروا .. قايب قي أرحميرو) وهي كلمات عربية منغمة بالنوبية ( سلم السالمين .. وأرحم الغائبين ) .. والمجموعة كانت عبارة عن خليط من بنات والاولاد صغار السن .. وكان يدهن شعر البنات بالزيت بعد الانتهاء من تناول الطعام .. وهكذا إلى آخر بيت في القرية ..

تحياتي الحبيب بابكر .. شكرا على هذا البوست .. مفاجأة .. عشاء الميتين في المكسيك ( سبحان الله )

تابع للمداخلة أعلاه ..
أيضاً كانت هناك مناسبة بعد خامس يوم من دفن المتوفي
تسمى ( أرهمات .. بالعربية .. أرحمات ) ذبيحة وقت الغداء
كان أكلها محرم على النساء ومسموح فقط للرجال ..
لا أعرف هل انا خلط بين عشاء الميتين وأرحمات
تحياتي

الحبيب علي في كل مرة تقنعنا إنك إنت أستاذ و رئيس قسم في التراثيات بسردك الشامل و الطاعم
و لغتك الجميلة السلسة..
همسة من أخ: أتمنى أن تواصل الكتابة في هذا التراث...بس الأهم إنك تجمع ما كتبت لأنه يصلح أن يكون كتابا يسد فجوة كبيرة في

الكتابات المتعلقة بالتراث الذي اندثر أو في طريقه للاندثار...

أسمع نصيحة أخوك و لا تضيع علينا الكنوز.

والشكر ليك يالملك ود الملك على الطلة البهية التي
أسعدت البوست ....

أخيتي الفريدة فريدة
الرحمتات وأحياناً ينطقونها الرحاميت وهي جمع رحمة في اللسان
السوداني والمقصود بها الترحم على الأموات .. وعند المكسيكيون
الإحتفاء بالأموات .. ومازال القادرين يقدمون ذبيحة في في يوم
الرحمتات .. الجمعة الأخيرة من رمضان .... لك التحيات فريدة ....

رسمة قوقل يافريدة هي التي لفتت إنتباهي للمقارنة بين العادتين
وأنا متابع للفنان الذي يرسم لقوقل اللوحات لأنه فعلاً فنان يمتلك
قدرة عجيبة للتعبير بالخطوط والرسم وأنا معجب بكافة أعماله التي
أتأمل فيها بإعجاب فله ولك التحايا ....

عليكم السلام اخي الجميل بابكر

صدق انا ذاتي من متابعي رسومات قوقل ومناسباتها ...حقيقة حاجة مدهشة وجميلة

حبيبنا على افتكر عشا الميتين تعمل فى الاسبوع الاخير من رمضان وهى متواصلة حتى اليوم فى الشمالية

أخي علي عبدالوهاب
لك الود والتحايا الطيبات
(ديلين أشا) أو عشاء الميتين كما تفضلت أعتقد هو نفسه الرحمتات
وما تفضلت بذكره لو وافقت الأخ أحمد حمودي في مداخلته فسيتطابق
ديلين أشا مع الرحمتات وبصلح أن يكون الأمر مجرد تعديل الإسم بعد
دخول الإسلام للسودان .. بمعنى أن أصل الرحمتات هو ديلين أشا ....
ما أجمل الأشياء عندما نرجعها لأصلها وما أمتعها عندما نكتشف أصلها
نوبي عريق .. ويافخرنا بذلك .. وما أجملنا كسودانيين .. نفتقد أخونا بشاشا

والتحية لك أخي محمد عبدالله الحسين .. فعلاً أشياءنا كلها
تحتاج إلى مراجعة وتأصيل وإعادة وجودها بإحيائها ,, وأنت
أكثر من يتوفر لديه العلم بتراثنا وعظمته ,, لك تحياتي
اللا محدودة أخي محمد عبدالله الحسين ....

Quote: أتمنى أن تواصل الكتابة في هذا التراث...بس الأهم إنك تجمع ما كتبت لأنه يصلح أن يكون كتابا يسد فجوة كبيرة

أتفق معك تماماً أخي محمد عبدالله الحسين .. فالأخ علي يمتلك كماً هائلاً
من التراث ومن حق هذا التراث على من يملكه على أقل تقدير أن يكتبه.
تحياتي لك ولعلي عبدالوهاب ....

Quote: حبيبنا على افتكر عشا الميتين تعمل فى الاسبوع الاخير من رمضان وهى متواصلة حتى اليوم فى الشمالية

شكراً أحمد حمودة على المعلومة الهامة وننتظر من علي عبدالوهاب
تأكيد المعلومة من أجل التوثيق .... مع التحيات ....