صحي قوي الحرية والتغيير باركت فكرة تمديد الطوارئ؟

01:26 PM October, 08 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

حالة الطواري المفروضة
على البلاد منذ إزاحة البشير
يفترض تنتهي اليوم،
إلا انها مازالت مستمرة

مؤتمرا للحرية والتغيير انعقد نهار اليوم، وخرج على حد زعم زميلنا الصحفي ب:


البوست يقرأ مع تصريح رئيس مجلس الوزراء اليوم عن:

إذا صح الأمر فاول حاجة يفترض تعملها قحت انها تغيير اسمها ..
كلمة الحرية في الاسم تتنافى تماما مع مبدأ قبول حالة الطوارئ..
ثانيا : قوانين الطوارئ تعلو على أي قوانين،
وإذا وافقت قوي الحرية والتغيير عليه فهذا يعني تلقائيا
تجميد العمل بالوثيقة الدستورية
ثالثا؛ الطريق الذي جاءت به قحت طريق حق يجب ألا يغلق في وجه أحد أبدا..
رابعا.. قولوا انتو بقى..

تحياتي ود التاج..
التسريبات تقول الجماعة انبطحوا تماماً للعسكر..

Quote: التسريبات تقول الجماعة انبطحوا تماماً للعسكر

والله يا سمعة يا اخوي،
وبالشايفو ده
الانبطاح ساهل
انا خايفوا يكون زواج
وكاثوليكي كمان،
النوع ده للمعلومية مافيهو فكاك،
و بتغير اسم العروس الثاني تلقائيا
وفقا لاسم العريس..
يعني الاسم الجديد ممكن يكون قوي التغيير العسكري،
أو شئ من هذا القبيل.

الغريبة قالوا المؤتمر الشعبي طلع بيان
ورفض قرار تمديد حالة الطوارى رفضت باتا

حبيبنا التاج .. تحياتي ..
شكرا على المعلومة .. نحن كده كأننا ما عايشين الوضع
حسب فهمي للموضوع :
القرار الذي كان صادراً في عهد بالبشير بفرض حالة الطواريء
يتم تمديده من الحرية والتغيير ..
حسب علمي المتواضع الطواريء للهروب من المحاكمات

موضوع محير جدا ..
شكراً حبيبنا التاج ..

تحياتي حبيبنا علي،
المفارقة المضحكة في الموضوع هو انحياز جماعة ديمقراطية شعبية..
لفكرة تعد ضمن مصفوفة الأنظمة الشمولية المشبعة بالديكتاورية
فالامر عجيب أن تكون قحت ممثلة لجمهور أعلن قبل أشهر قلائل
رفضه لأي قيود من قبل حكومة البشير ومن بعده ابنعوف والبرهان
وكسر بعنفوانه كل حالات الطوارئ العسكرية
فاذا به يفاجأ بالقوى التي ساعدته في كسر هذا الطوق تبارك عملية لفه حول عنقها من جديد
طوارئ ضد من يا مجلس يا عسكري ويا سيادي والبلد أصبحت بيد الشعب ؟
طوارئ ايه والوثيقة الدستورية الجديدة لم يجف مدادها ؟

مش كان الطوارئ ضد الخونة و"المارقين" والمؤامرة الكونية
التي تتربص بالبلاد.؟

اها المرة دي الطوارئ ضد الكيزان وتجار الدين والثورة
المضادة التي تتربص بالبلاد.؟

المختلف ما بين الطوارئين انو الطوارئ بدأ معانا الآن من
حيث انتهى الآخرين.
الإنقاذ بدأت بقبضة أمنية جبارة وعيشت الناس تحت البوت.
الناس قاومت بشتى الطرق وبدأت تنتصر وخرجت من
تحت البوت شوية شوية لغاية ما وصلنا للحوار وخطاب
التخوين واطلقوا علينا وابل من الجداد في الطرقات والجامعات والمنابر وحتى المساجد وصولًا الى منصات
التواصل في النت.
المرة دي الشغل بدأ من المنصات ووسائل التواصل والمنابر
بس الخوف ما يرجع بالأثر الى وضع الناس تحت البوت.

غايتو خونة وعملاء وشيوعيين قدرنا ليها، الصعبة والما
بتتبلع هي الكوزنة.
تحياتي.



.

تحياتي عثمان محمود

Quote: مش كان الطوارئ ضد الخونة و"المارقين" والمؤامرة الكونية التي تتربص بالبلاد.؟ اها المرة دي الطوارئ ضد الكيزان وتجار الدين والثورة المضادة التي تتربص بالبلاد.؟ المختلف ما بين الطوارئين انو الطوارئ بدأ معانا الآن من حيث انتهى الآخرين.

حقو الناس تثبت المبادى بغض النظر عن موقفها في الحكومة أو المعارضة
يعني مثلا اذا قلنا قتل المتظاهرين حرام، فيجب الا يكون حلال عندما يتبدل المتظاهرون
وعندما تجرم الانقلاب العسكري على حكومة يجب أن نجرمه على الإطلاق غض النظر عن من انقلب على من..
كذلك فإن التضييق على المتظاهرين وفرض حالة الطوارئ عليهم يجب أن نعتبره رجس من الشمولية فنجتنبه.

سلامات ياعمر التاج ,
هل تعلم أن كل اركان الكيزان الموجودين فى سجن كوبر الآن هم هناك تحت ظل قانون الطوارئ و كثيرا من مهددات الثورة والأنتفاضة ما زالت تسرح وتمرح فى البلد ؟ فكان لابد من الأستناد على قانون وسخ مثل وساخة الكيزان للتعامل معهم .
موافقة ق ح ت على تمديد فترة الطوارئ كان مثل تناول الدواء المر شيئ لابد منه .

حباب الصديق قلقو، ليك وحشة يا راجل

Quote: هل تعلم أن كل اركان الكيزان الموجودين فى سجن كوبر الآن هم هناك تحت ظل قانون الطوارئ و كثيرا من مهددات الثورة والأنتفاضة ما زالت تسرح وتمرح فى البلد ؟ فكان لابد من الأستناد على قانون وسخ مثل وساخة الكيزان للتعامل معهم . موافقة ق ح ت على تمديد فترة الطوارئ كان مثل تناول الدواء المر شيئ لابد منه .

صدقت فيما قلت وكفيت واوفيت فيما زعمت..
وان كنت اتمنى ان يتواجد الكيزان وكل المفسدين في السجون بقوة القانون وبنود الوثيقة الدستورية، وان سلمنا جدلا بذكر قانون الطوارى ضمن الوثيقة..

من حساب محمد الفكى سليمان الناطق الرسمى باسم مجلس السياده

Quote: يبدأ من يوم غدٍ الجمعة 11/10/2019 سريان المرسوم الجمهوري رقم (8) والقاضي بتمديد حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد لمدة 3 أشهر. ووفقاً لنص المادة 40 من الوثيقة الدستورية يجوز لمجلس الوزراء أثناء سريان حالة الطوارىء أن يتخذ أية تدابير لا تقيد، أو تلغي جزئيا، أو تحد من آثار هذه الوثيقة، ومع ذلك في حالة وصول الحالة الاستثنائية درجة تهدد سلامة الأمة يجوز للمجلس بالتشاور مع مجلس السيادة تعليق جزء من وثيقة الحقوق الواردة في هذه الوثيقة،ولايجوز مع ذلك الانتقاص من حق الحياة أو الحرمة من الاسترقاق أو التعذيب أو عدم التمييز على أساس العرق أو النوع أو المعتقد الديني أو الإعاقة أو حق التقاضي أو الحق في المحاكمة العادلة.

مرحبا اخ عاصم، وشكرا لنقلك بوست الناطق الرسمي بإسم المجلس السيادي (المكون المدني)
والذي كان رأيه قبل أشهر قلائل هو رأي من يمثلهم في الصورة المرفقة:

مثل هذه البيانات وتلك، بالطبع لا تمثلني، ولكنها مفيده للنقاش وتقييم المواقف..
بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الشعبي
بيان حول *الدعوة لتمديد حالة الطوارئ*

الي جماهير الشعب السوداني
خرجت علينا بالأمس دعوات تطالب بتمديد حالة الطوارئ بالبلاد، والتي سبق لجماهير الشعب وفئاته المختلفة الثورة عليها، دعوات مغلفة بالحرص علي الثورة تضمر الإنقلاب علي ثورة الشعب لتكبت حريته وتنال من إرادته ورغبته في التعبير الحر والتحول الديمقراطي.
هذا *الموقف المناقض لثورة الشعب السوداني* في ديسمبر – ابريل يدعو من جديد للأوضاع الإستثنائية التي تقيد الحريات والحقوق الأساسية الفردية والجماعية، وتضرب حرية الصحافة وحرية التظاهر والتجمع في مقتل بما تنص عليه من سلطات لأجهزة الأمن تتجاوز بها القانون.
هذه الدعوة هي *سعي ديكتاتوري جديد وذريعة للتضييق على حرية التعبير* التي إنتظمت البلاد، تقدم سلطان السلطة علي قيم الحرية ، ذريعة لحرمان المواطنيين من حقوقهم الأساسية التي تفجرت من أجلها ثورتهم.
ويؤسف المؤتمر الشعبي أن تجيء هذه الدعوة ولما يواري شهداء فض الإعتصام الثري بعد، وهم الذين لم تحدد حتي الآن الجهة المسئولة عن قتلهم عمدا ورميهم في النيل، ولا يزال الشعب يسمع يوما بعد يوم عن قصص وروايات مأساوية من الجهات الموثوقة عن القتل والتعذيب وإخفاء الجثث ومحاولات طمس الحقائق.
أن تمديد حالة الطوارئ يعني أن تقدم الحكومة ومن خلفها من قوي الحرية والتغيير إيذانا جديدا بمزيد من سفك الدماء لأبناء شعبنا، بل وتحرض علي ذلك بتبريراتها الشائنة بتوالي أزمات المعيشة وخلافها.

*إن المؤتمر الشعبي ليرفض رفضا قاطعا أي دعوة لتمديد حالة الطوارئ* ، من اي جهة جاءت، ويطالب بالتالي :
*أولا :* رفع حالة الطوارئ فورا وتماما إلتزاما بشعار الثورة الأول بتحقيق الحرية.
*ثانيا :* تمكين الأجهزة الشرطية والأمنية من أداء مهامها وفق القانون ولا شيء سواه إلتزاما بالعدالة.
*ثالثا :* نشر الحقائق كاملة عن مجزرة فض الإعتصام، وتمليك المعلومات للمواطنين عن سائر الأزمات والقضايا تعزيزا لمبدأ الشفافية والنزاهة.
*رابعا:* وقف محاولات الإقصاء وتجاوز القانون بالتسلط علي مؤسسات الدولة وفرض أجندة وأفراد للتحكم في مسيرتها وتوجيهها، والإلتزام بمقتضيات القانون وضوابط الخدمة المدنية.
*خامسا:* يجدد المؤتمر الشعبي دعوته لتقليص الفترة الإنتقالية، ضمانا للتفويض الشعبي للحكومة، والتوافق على قانون الإنتخابات وتسمية مفوضيتها، إنفاذا للمهمة الأساسية للحكومة الإنتقالية بتحقيق التحول الديمقراطي ورد السلطة للشعب.
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) ) آل عمران
الخرطوم 09 أكتوبر2019 م