ما هي دواعي الزيارة ؟

07:37 AM October, 07 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

حقيقة احترت جدا في تواجد البرهان وحمدوك في طائرة واحدة وزيارة موحدة لدول النفط
زمااان كنت بجمع اكبر قدر من التداعيات والمعلومات لربط الاحداث
ولكن عجزي عن فهم تداعيات هذه الزيارة جعلتني في موقف المتفرج..
عسى أن يأتي أحد أعوان الدولة الجديدة ويفسر لنا هذه الزيارة وتلك الصورة على أبواب الملوك

في نظري حاجتين ماليهم تالت
الاتفاقات العسكري والدعم المالي والاتنين يفترض انهم مرتبطين بي بعض
بالفهم البراغماتي المحض. حمدوك قال قبل كده انو مصلحة السودان فوق
كل شيء .. خلينا نشوف حيتعامل مع ملف اليمن ده كيف ، خاصة ان سحب
الجنود عملية معقدة جدا
المملكة بالتاكيد حتستغل الورطة المالية البتمر بيها الحكومة السودانية وممكن
تطلب عساكر زيادة ..

المشكلة يا عبد الله أن أي من الملك أوالامير أو امراء الخليج
كلهم مافي زول عبر الحكومة بزيارة أو تشريف
ورغم كده هادي القيادات واقعة وراهم يا ريا..
يعني ما كفتهم حوامة البشير وحميدتي زمان؟
وبعدين البرهان وحمدوك مرة واحدة..
اكيد الأمر فيه إنّ.
أو شبهة ارهاب وحظر أو جنائية..
بالاضافة لما ذكرت حضرتك..

الزيارة في الغالب بتنسيق مع الأمريكان لإيجاد حلول اقتصادية.

حرب اليمن في طريقها إلى الحل.

الزيارة دي أهم حدث بعد سقوط الإنقاذ.

كلي تفاؤل بأن المنقذ حمدوك سيعبر بنا لبر الأمان.

كلنا حمدوك

Quote: الزيارة في الغالب بتنسيق مع الأمريكان لإيجاد حلول اقتصادية.

الزيارة بايعاز من الامريكان دي صحيحة يا ود عباس ،
بس ما أعتقد لحلول اقتصادية
الامريكان البلف عندهم لو عايزين يفتحوها علينا اقتصاديا كانوا رفعوا منا الحظر حقيقة واخرجونا من قوائم الإرهاب
ترامب يعلم أن حكومة برهان-حمدوك في حوحة للمال ، وهو أيضا في حوجة للمال
وسد المال عند الملك ، والملك عايز سلاح ، والسلاح عايز جنود والجنود عند السودان
والسودان عايز قروش ، والقروش عند الملك ..
والملك ممكن يساعد في رفع السودان من قوائم الإرهاب
بس بشروط ..
إذن فالحقيقة هي ليست زيارة .. بل استدعاء للمساومة حول
والبرهان نادرا ما يذهب للرؤساء والملوك بالزي الملكي
والمشكلة لو اتحلت في اليمن لسه حا تدور في مناطق ثانية

Quote: ولكن عجزي عن فهم تداعيات هذه الزيارة جعلتني في موقف المتفرج..

ببساطة الغرب ما جاب نتيجة مافي قروش
باقي الخليج
واذا المحور ده ما جاب قروش
حانشوف قطر وتركيا
وبعدها يمكن رووسيا
فلم مكرر

المصيبة يا جعفر هي تجريب المجرب..
السكة دي مشي فيها البشير ٣٠ سنة وما وصل لنتيجة
نفس طريقة الاستدعاء، نفس اسلوب الذهاب،
نفس طريقة الاستقبال في المطار وداخل القصر..
حمدوك يفترض يتجه نحو بناء السودان من الداخل مش من الخارج..

مافي جديد
نفس المواضيع القديمة ونفس طريقة التناول

المهام المذكورة في البوستر دي كلها ما محتاجة لربع الوفد الرفيع ده يا مولانا ..
حاجة أسماء لوحدها كانت بتكفي لتحقيق مثل هذا التكامل الزائف
وبعدين يا اخ طالما انت طلعت مولانا بتاع جوامع ساكت ..
حقو تجي تفتي لينا من ناحية بروتوكولية ..
حمدوك سايق البرهان ، ولا البرهان هو السائق حمدوك في الزيارة دي؟
يا اخ دي غلوتية ما حصلت قبل كده في تاريخ السودان ..

وقبل ما يجي واحد يفتي في السؤال الفوق ده
يمكن الاستعانة بهذه الصورة

سلامات عمر التاج وضيوفو

Quote: وقبل ما يجي واحد يفتي في السؤال الفوق ده يمكن الاستعانة بهذه الصورة

من اول اسبوع للانتقاليه لما قلنا مافى جديد والمدنيين موظفين وسكرتاريا للعسكر ناس كتار زعلو .

عمر التاج تحية طيبة :

التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في مقر مجلس الغرف السعودية، اليوم الاثنين، أصحاب الأعمال السعوديين، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث دعاهم إلى الاستثمار في السودان واغتنام الفرص الجديدة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الاجتماع شارك فيه وزير البيئة والمياه والزراعة، عبدالرحمن الفضلي ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، أحمد القطان، ووزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس، ورئيس مجلس الغرف السعودية سامي العبيدي، وسفير المملكة لدى السودان علي جعفر، وسفير السودان لدى المملكة عبد العظيم الكاروري، إضافة إلى كبار القادة والرؤساء التنفيذيين في كبريات الشركات السعودية.

وفي مستهل اللقاء، أشاد حمدوك بالعلاقات الإستراتيجية التي تربط السودان بالسعودية، معربا عن شكره للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولحكومة المملكة لحرصهم الدائم على أن تكون العلاقات السعودية ـ السودانية في أفضل المستويات، وأن ترتقي إلى أعلى درجات التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري.

وقال “التغيير الذي حدث في السودان عميق وشامل لكل مناحي الحياة بما في ذلك إيجاد بيئة استثمارية مواتية للمستثمرين الأجانب”، واعدا بالعمل الجاد لحل كل المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالسودان، مؤكدا أن السودان بلد غني بالموارد ونتطلع للتعاون في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والبنية التحتية والطاقة.

وأكد رئيس الحكومة السودانية أن المستثمرين السعوديين سفراء، ونجاح استثماراتهم سيكون عاملا لزيادة ثقة المستثمرين الدوليين في بيئة الاستثمار بالسودان وعكس صورة مشرقة، مشيرا إلى أن السودان ستعمل على تطوير النظام المالي والبنكي واعتماد نظام النافذة الموحدة للمستثمرين وتطوير إجراءات الاستثمار والأراضي والضرائب.

كما أعلن أن العمل سيكون على عقد ملتقى اقتصادي سعودي ـ سوداني لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة وزيادة التعاون بين البلدين.

من جهته قال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودية “إن المملكة والسودان لديهما إمكانيات وموارد يمكن أن توفر فرصا استثمارية واعدة في العديد من القطاعات الاقتصادية”، مبينا أن التحديات التي يمر بها العالم تتطلب مضاعفة الجهود لتهيئة البيئة التجارية والاستثمارية للاستفادة من متطلبات التوسع الذي تشهده الأسواق العالمية.

وأضاف “نحن على ثقة أن زيارة دولة رئيس الوزراء ستخرج بنتائج ومبادرات تساعد على تعزيز العلاقات بين البلدين على أساس تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة، ونعول على دور القطاع الخاص لتعظيم المكتسبات وتقديم الحلول للمعوقات التي تحول دون نفاذ السلع والخدمات والاستثمارات بين البلدين ليتم تذليلها من قبل الجهات الحكومية، كما نتطلع لزيادة التعاون في المجالات الزراعية والغذائية والدوائية والتعدين وإيجاد شراكات تخدم مصالح البلدين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن العلاقات بين المملكة والسودان شهدت تطورا في المجالات التجارية والاستثمارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018م نحو 4.6 مليارات ريال سعودي (1.2مليار دولار أميركي)، وبهذا تأتي السودان في المرتبة السابعة كأهم الشركاء التجاريين للمملكة من الدول العربية.

Quote: وطبقاً لمصادر عليمة من الرياض، فإن الوفد السوداني الذي يقوده رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، دخل فور وصوله الرياض في جلسة مباحثات رسمية رأس الجانب السعودي فيها الملك سلمان، وتعهّد خادم الحرمين، ببذل كل ما يمكن لإزالة اسم السودان من القائمة. وتطرقت المباحثات حسب مصادر (الصيحة)، للاستثمارات السعودية بالسودان، واتفق الطرفان على أهمية تذليل كل العقبات، وأكدت المملكة عزمها فتح آفاق جديدة للاستثمار في السودان، وأنها تعتزم إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة بالسودان. من جانبه، جدّد السودان طلبه للمملكة، بمساندته لرفع اسمه من القائمة السوداء، وتعهّد بمساندة المملكة في المحافل والمنابر الدولية، فضلاَ عن تأكيد الحرص على أمن وسلامة المملكة. وتعهدت الخرطوم بتهيئة بيئة الاستثمار، واتفقا على التوسّع في الاستثمار الزراعي.

منقول من الصيحة
7 أكتوبر، 2019

Quote: وحضر المباحثات من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية «الوزير المرافق»، وعلي بن حسن جعفر سفير السعودية لدى السودان. ومن الجانب السوداني، أسماء محمد وزيرة الخارجية، والدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية، ومدني عباس وزير الصناعة والتجارة، والفريق أول أبو بكر حسن مدير جهاز المخابرات العامة، والفريق ركن محمد علي الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وعبد العظيم الكاروري سفير السودان لدى السعودية.

منقول من الشرق الاوسط
07 أكتوبر 2019 مـ رقم العدد [ 14923]

Quote: وأكدت المملكة عزمها فتح آفاق جديدة للاستثمار في السودان، وأنها تعتزم إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة بالسودان.

خلاص احسن من بدري نجري نشوف لينا كفيل منهم وكتين صك العبودية ما فايتنا كان في بلدهم ولّ بلدنا..
تحياتي ود التاج ولمولانا الأصلي وزوارك

يا عمر التاج الموضوع ببساطة زي ما قال جعفر بشير
الموقف المالي للحكومة متأزم ولن نستطيع مع الغرب صبراً ولا توجد حلول حالية غير الإتجاه للخليج
ولا أظن أن أمريكا لها دور في تنسيق الزيارة وإلا لتم إخراج مخرج من الأزمة بشكل أكثر رشاقة
وزي ما قلت إنت السودان عايز قروش والملك عايز جنود في الوقت الحالي وضمان تأمين البحر الأحمر على المدى الطويل.
وأتفق معك في غرابة الغلوتية، فالبرهان كممثل للسيادة من المفترض أن لا يكون له دور في هذه المباحثات بشكلها المطروح
ولكن في الغالب أن السعودية قدمت له الدعوة لأنها ترى أن حكومة حمدوك ليست صاحبة القرار في ما يتعلق بالجوانب الأمنية والعسكرية وهو الجانب المهم للسعودية في هذه المباحثات.

في أول لقاء لحمدوك بعد أداءه القسم تحدث عن عدم جدوى تصدير الصادرات السودانية مثل الثروة الحيوانية والزراعية كمواد خام
ولكن بعد هذه الزيارة للسعودية فمن الواضح أن السودان سيبقى في مكانه كمزرعة أعلاف للسعودية بينما يستورد منها الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.

الصورة التي تجمع بين الملك والبرهان وفي هامشها حمدوك لا بأس عليها من ناحية بروتوكولية، فالبرهان هو رأس الدولة ورمز سيادتها بحكم منصبه
إلا أن وجود البرهان وحمدوك مع بعض في حضرة الملك فهذه هي الغلوتية.

التحية الحبيب عمر التاج ..
الحقيقة لنا سنوات طويلة في السعودبة .. اشعر أنهم لا يتجهون بجدية نحو
الاستثمار في السودان لأن الأمور لدينا ليست على ما يرام .. من ناحية التعامل مع المستثمرين
وكذلك البنى التحيية والعمالة الجادة المدربة ، كهرباء ، طرق ، عدد من المستثمرين لم ينجحوا
كمان ما تنسى مشكلة الحوالات .. ورجال الاعمال الخلجيين خاصة ( عايزين فنادق على مستوى عالي جداً وعربات .. إلخ )
والمشكلة ايضاً في أراضي السودان .. الدولة ليست لديها سلطة على أي أرض إلا في قلب الصحراء الكبرى ...
مثال مزرعة الراحجي عندنا في الشمالية كل يوم شكاوي ومشاكل ( ألارض ما الارض ) مع أن هذه الاراضي منذ خلقها الله لم يطأها
بشر .. لأننا لا ليست لدينا امكانية لغزو الصحاري القريبة حتى ...
شركة مراعي السعودية تمتلك أراضي في أمريكا والبرازيل أو تشتري بالكاش .. نحن حتى ناسنا الترابلة كل واحد عامل نفسه متخصص
وناقد للدولة وتنظير أمام الدكاكين .. سرقوا الأرض .. ما عارف الموية ..

معليش التاج الحبيب .. مرات الزعل يأخذ الواحد إلى متاهات .. أحسن أتوقف هنا ..












مشكلة شركة أمطار في الشمالية .. سمعت قبل فترة أنهم أوقفوا حوالي 35 عامل وأتوا بعمال هندو الاثيوبيين بدلاً لهم

حبيبا علي امس ..
يا قريبي الزعل مرفوع ..
الشباب ديل ما رافضين الاستثمار لكن كمان كايسين الاستثمارات البتفيد بلدهم والطريقة البتحفظ لي اهلهم حقوقهم..
الصحاري دي ذاتا يا قريبي بيجي عليها يوم بعمروها احفادك ..
شوف المصريين هسه وصلوا في تعمير الصحاري حدودهم مع ليبيا..
في السودان لو الحكام تركوا الجري نحو الخارج وظبطوا القوانين وآليات الضبط الإداري ..
وعملوا على تثوير شعبهم ودفعوهم لتعمير بلدهم ما ليك علي حليفة اقتصادنا يضرب اقتصاديات الحولنا ..
يرفعوا الروح المعنوية للشباب ويهيئوا ليهم مرافق الانتاج ..
ويستنفروا المغتربين ويمنحوهم حقوق استثمارات كبرى عن طريق تجميعهم في شركات مساهمة ..
السوداني تعاوني بطبعة وزول فزعة ..
زمن نميري لما ليبيا استفزتهم بديونها نميري فزع الشعب وغطى الدين ..
السوداني لو سلمته الحبل بجر الدنيا..
بس للأسف قياداتنا هي الماعارفة كيف توظف شعبها وتحمي مصالحه وتدير شؤونه.

Quote: حمدوك سايق البرهان ، ولا البرهان هو السائق حمدوك في الزيارة دي؟

طبعا الاجابة واضحة لكن مرة مرارة شديدة علي قلوبنا وعقولنا وأحلامنا...
بعد الثورة العظيمة وعئرات الشهداء تكون دي الصورة حمدوك زيو وزي الكراسي القاعد فيها ويتوسط شخص باهت وتافه المنبر زي البرهان ....

مشكلة حمدوك الاساسية هي البحث عن حلول سريعة
وحلول سريعة مالية
والفكرة الفي راسو خطأ
فكرة وردية مفادها انو يمشي يخطب في العالم في ( جاه الثورة السودانية الاذهلت العالم )
والناس حاتعمل مؤتمر لاعمار السودان وتجي تبرعات بالمايارات
وده ما حصل رجع بخفي حنين
لكن المشكلة لازال في راسو ( الحل السريع ) ومصر عليهو بدون بناء الدولة بدون انتاج بدون اصلاح ( يمكن حسبها انو 3 سنوات ما بتككفيهو ) وعايز ينجح يجيب قروش
طبعا اتلقوهو حميدتي والبرهان وقالوا ليهو نحن عارفين وين محل الحل السريع
وياهو ده زي ما شايف
لكن الخليج زاتو حتي لو اداهو حايديهو ( مواد اغاثة لمتضرري السيول والامطار ) حلتهم ما بتكفيها

عموما حمدوك والحكومة كلها تتجه نحو الحافة
والمشكلة انو حتي الان مافي اي اتجاه لحل القضايا اللي قامت من اجلها الثورة
وبالتالي زي ما فقد الخارج بعد شوية حايفقد الداخل

ويبقي السودان كلو في مهب الريح
والله يستر

بعد التحية لجميع المتداخلين، وقبل ان أعود لتفاصيل مداخلاتكم اسمحوا لي اديكم النجيضة..
العالم أصبح حلفا بين قوتين..
العسكريين والاقتصاد
والدول العظمي لاتسمح الا بتحالف هاتين القوتين للسيطرة على اي بلد
مافي حاجة اسمها ديمقراطية أو عدالة..
أما ان تخضع لهذا التحالف وتعيش في ظله
أو تخلع للأبد..
وحمدوك فهم اللعبة بعد زيارته للغرب مؤخرا..

Quote: العسكريين والاقتصاد

هل ممكن دي تتسمكر عشان تطلع القدرة على صناعة الحرب والاقتصاد ؟
عموما دي رؤية صائبة ولكننها تخص الكبار ..
والكبار ليس بينهم واحد في العالم العربي ومحيطنا الاقليمي ..
نحن ذاتنا لا عندنا حيل ولا غرض عشان نطنقع راسنا فوق ..
نحن محتاجين نعاين تحت كرعينا اولا وننضف انفسنا وبيوتنا وشوارعنا ..
ونبدأ بالعندنا كيف نسوقو بالطريقة التي تعود لنا بما يرفع سقف انتاجنا ويمهد لتطويره ..
أنا على قناعة تامة بأننا فاشلين في تسويق منتجاتنا والضرر كله راجع لينا من الحتة دي ..
شوف بس نحن رقم كم في انتاج الصمغ والذرة والسمسم..
لو قدرنا نسيطر على السعر العالمي في المنتجات دي فقط كنا قدرنا على تطوير مجال الانتاج فيهن ..
ابدأ بمجمعات انتاج صغيرة مملوكة للافراد والتعاونيات وانطلق منها ..
الصناعات الصغيرة بدأت بيها دول الآن محسوبة ضمن قائمة النمور ..
من أهم برامج الثورة دي مفروض يكون تحرير همة الانتاج بين السودانيين.

فرصة طيبة يا عمر التاج هذه اول مرة أتداخل معك.
أعتقد إن لسد النهضة و إنسداد افق الحل أمام مصر جعلها تحث السعودية بشدة لدعوة السلطة السودانية ممثلة في الرئيس و رئيس الوزراء للتأثير على موقف السودان خاصة في موقفه الأخير الممالي للحق و الذي بالطبع توافق مع الموقف الأثيوبي مما اغلق المصريين بشدة!

سلامات أخي عاصم ..

Quote: من اول اسبوع للانتقاليه لما قلنا مافى جديد والمدنيين موظفين وسكرتاريا للعسكر ناس كتار زعلو

المؤسسة العسكرية كانت وستظل شوكة حوت في حلق كل الحكومات ،
في السودان وكل دول الجوار تقريبا
وأي مساس لشرف سيطرتهم سيواجه بالحسم العسكري
والمصيبة أن أمريكا وكل دول الغرب يظهرون لنا حبهم للديمقراطية
ولكن يبطنون دعمهم للعسكر في السلطة ، ويتبنون دعم مليشيات حميدتي لكي تحمي مصالحهم ..
من الممكن أن ينقلب الجيش بايعاز وتسهيل من الغرب على الرئيس العسكري - كما حدث في مصر والسودان-
ولكن بشرط أن تظل المؤسسة العسكرية هي القابضة على مجريات الأمور وألا تتعدى القوى السياسية والاقتصادية على مكتسبات الجيش
وهذه بالضبط فكرة التحالف المفروض على الدول بين قوى الاقتصاد وقوى العسكر التي عنيتها فوق

حبابك اخوي عمر سعيد ، وشكرا لرفد البوست بالمقال المهم ..
وفي الحقيقة سمعت خطاب حمدوك لأصحاب الاعمال السعوديين في الغرفة التجارية
وهو خطاب ممتاز ولكنه مكرور ومعاد من العهد البائد ،
والمعروف أن المستثمرين تجذبهم أجواء الاستثمار المهيئة واشتراطاته ، لا الخطب الرنانة
وهذا شأن داخلي قبل أن يكون خارجي ..

Quote: من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن العلاقات بين المملكة والسودان شهدت تطورا في المجالات التجارية والاستثمارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018م نحو 4.6 مليارات ريال سعودي (1.2مليار دولار أميركي)، وبهذا تأتي السودان في المرتبة السابعة كأهم الشركاء التجاريين للمملكة من الدول العربية.

واضح أن السعوديين والأمارتين سيذكروننا بدعمهم السابق كلما مددنا اليهم ايادينا مرة أخرى،
ولعلهم يؤكدون لنا أحقيتهم في قبض ثمن تلك الاستثمارات قبل الدخول في الجديد.

..
..
تحية طيبة مولانا حافظ

Quote: ن جانبه، جدّد السودان طلبه للمملكة، بمساندته لرفع اسمه من القائمة السوداء، وتعهّد بمساندة المملكة في المحافل والمنابر الدولية، فضلاَ عن تأكيد الحرص على أمن وسلامة المملكة. وتعهدت الخرطوم بتهيئة بيئة الاستثمار، واتفقا على التوسّع في الاستثمار الزراعي.

طبعا لا أحد ينكر دور السعودية والأمارات في رفع الحظر الاقتصادي (ورقيا) قبل أعوام قلائل، بيد أن الثمن كان معروفا ومبذولا ..
الان لا نستبعد أن تطرق السعودية على ذات الباب مرة ثانية وتساهم في رفع جزئي لاسم السودان من قوائم أمريكا السوداء،
ولكن من الأفضل لحمدوك أن يصوب على الهدف مباشرة ومن ثم يبحث له عن معين ..
والطرق المباشر يبدأ بالاستجابة للمطالب الأمريكية وتحقيق الشروط اللازمة لرفع السودان من قوائم الإرهاب ..
أي وسيلة أخرى والتفاف على الحقائق ستجعل النتيجة -ان كانت موجبة- مجرد رفع اسمي (على الورق ) للسودان من تلك القائمة

Quote: ومن الجانب السوداني، أسماء محمد وزيرة الخارجية، والدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية، ومدني عباس وزير الصناعة والتجارة، والفريق أول أبو بكر حسن مدير جهاز المخابرات العامة، والفريق ركن محمد علي الأمين العام لرئاسة الجمهورية

طبعا بالإضافة لحمدوك والبرهان ..
الناظر لهذا التمثيل يلمس محاولة خلق التوازن بين العسكر والمدنيين
وهي في حد ذاتها معضلة تضاهي معضلة رئاسة الوفد بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ..
والغريب في الأمر غياب وزير الدفاع والذي لا شك أن أدواره في المملكة يؤديها بالإنابة عنه حميدتي .

..
..
سلامات مولانا وحبيبنا الملك ..

Quote: لاص احسن من بدري نجري نشوف لينا كفيل منهم وكتين صك العبودية ما فايتنا كان في بلدهم ولّ بلدنا

الناس دي لوختت الرحمن في قلبها وقبلت على التراب والمواطن ، ما حا تلقى كفيل أحسن منهم
أما مسألة إعادة صنع العجلة وتدوير نفس المهام السابقة فهو ما يجعلنا نخطو بنفس المسير لنصل ذات المصير ..
وفي هذا يصدق تشخيصك للمشكلة والعلاج المناسب

Quote: السودان لو الحكام تركوا الجري نحو الخارج وظبطوا القوانين وآليات الضبط الإداري .. وعملوا على تثوير شعبهم ودفعوهم لتعمير بلدهم ما ليك علي حليفة اقتصادنا يضرب اقتصاديات الحولنا .. يرفعوا الروح المعنوية للشباب ويهيئوا ليهم مرافق الانتاج .. ويستنفروا المغتربين ويمنحوهم حقوق استثمارات كبرى عن طريق تجميعهم في شركات مساهمة .. السوداني تعاوني بطبعة وزول فزعة .. زمن نميري لما ليبيا استفزتهم بديونها نميري فزع الشعب وغطى الدين .. السوداني لو سلمته الحبل بجر الدنيا.. بس للأسف قياداتنا هي الماعارفة كيف توظف شعبها وتحمي مصالحه وتدير شؤونه.

بالنسبة لمتلازمة العسكر والاقتصاد ، للأسف نحن نخضع لها خضوعا اجباريا وليس لمصلحة أو تقويم ..

Quote: هل ممكن دي تتسمكر عشان تطلع القدرة على صناعة الحرب والاقتصاد ؟ عموما دي رؤية صائبة ولكننها تخص الكبار .. والكبار ليس بينهم واحد في العالم العربي ومحيطنا الاقليمي .. نحن ذاتنا لا عندنا حيل ولا غرض عشان نطنقع راسنا فوق

لاحظ أن هذه المنظومة متحكمة على عصب الحياة السياسية والمجتمعية حتى داخل الدولة الامريكية والروسية الحديثة
الغرب ودول الاستكبار هي من (ربت) أغلب جيوش منطقتنا ، وظلت تقدم لها الدعم والسلاح بمعزل عن الشعوب
وهي التي وجهتها لتمسك بعصب الاقتصاد الوطني في أي دولة .. حتى اذا جاء سياسيون معادون حسمتهم بقوى الجيش أو الاقتصاد
الغرب لايهمه من يكون على قمة الجيش أو السياسة أو الاقتصاد ..
فطالما كانت هناك مرونة تسمح للجيش مواصلة سطوته الفوقية فيمكن أن يكون على رأس الدولة أي حزب أو جماعة
ولكن بمجرد أن يتنكر لهم قائد سياسي أو عسكري ، أو يحاول أباطرة الاقتصاد أو رجالات القانون التضييق على المؤسسة العسكرية
هنا يكون التدخل الناعم (في شكل أثارة ودعم التظاهرات أو غيرها) لإعادة هيبة الجيش (أو المليشيات التابعة) وفرض سطوته على البلاد

الحبيب التاج .. تحياتي ..
قرأت اليوم موضوع خطير في مواقع الصحف السودانية الصادرة اليوم
كلام منسوب غلى حمدوك للجالية السودانية في الرياض :

((لم يجِد السيّد رئيس الوزراء الانتقالي د. عبد الله حمدوك، بُدّاً من قولِ الحقيقة المُتجرِّدة من أي غُلالة ورداء،
وقال في ما يشبه السأم وهو يُصارح بعضاً من الجالية السودانية احتشدوا لسماعه في سفارة السودان بالعاصمة السعودية الرياض مساء أول أمس في يوم الزيارة،
إن حكومته بلا برنامج، ولم تعِد الحرية والتغيير أي برنامج أو رؤية للفترة الانتقالية! فقد نطَقَ بنفسه وأقرَّ بأن قوى إعلان الحرية والتغيير
ليس لديها حتى اللحظة برنامج للفترة الانتقالية، ولا تصوّر لإدارتها، ولا أية برامج للاقتصاد وكيفية انتشاله من وهدته،
وقال بـ (عضمة) لسانه إنه كان مساء السبت الماضي في اجتماع مع المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير
لتسليمه البرنامج الإسعافي الاقتصادي، برنامج الفترة الانتقالية، لكنه لم يتسلَّم شيئاً، وأضاف أنه لا يُريد أن يلوم أحداً على ذلك ..! ))

إذا صح هذا القول فهذا هو الرئيسي الحقيقي الذي يكشف الحقائق للناس بدون أي خوف أو وجل
لقد كبر حمدوك في نظري وبلغ عنان السماء ..

تحياتي الحبيب التاج ..

تحياتي الحبيب علي

Quote: الحقيقة لنا سنوات طويلة في السعودبة .. اشعر أنهم لا يتجهون بجدية نحو الاستثمار في السودان لأن الأمور لدينا ليست على ما يرام .. من ناحية التعامل مع المستثمرين وكذلك البنى التحيية والعمالة الجادة المدربة ، كهرباء ، طرق ، عدد من المستثمرين لم ينجحوا كمان ما تنسى مشكلة الحوالات .. ورجال الاعمال الخلجيين خاصة ( عايزين فنادق على مستوى عالي جداً وعربات .. إلخ )

وشكرا لتلخيصك للمشكلة التي المحت لها في مداخلتي فوق وعبرت تماما عما كنت أريد توضيحه
فالمستثمر الأجنبي يجذبه الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي قبل أن تجذبه الموارد والتكنلوجيا والموارد البشرية
ورأس المال الأجنبي جبان لا يعيش في جو من أي نوع من المخاطرة على مدى قصير مثل الفترة الانتقالية الحالية
الحل اذن داخلي قبل أن يكون خارجيا ، وعلى السيد حمدوك الالتفات لتوفير البيئة الداخلية على المدى القريب والبعيد
كذلك موضوع الاشتراطات والعقود والعهود يجب أن تركز على مصلحة المواطن أولا ثم تتجه لحماية المستثمر المحلي والأجنبي

Quote: وقال بـ (عضمة) لسانه إنه كان مساء السبت الماضي في اجتماع مع المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير لتسليمه البرنامج الإسعافي الاقتصادي، برنامج الفترة الانتقالية، لكنه لم يتسلَّم شيئاً، وأضاف أنه لا يُريد أن يلوم أحداً على ذلك ..! ))

السيد رئيس مجلس الوزراء للأسف ما (قعد في الواطة دي) عشان يشوف برنامج الثورة أو يستلم منهم برنامج
ولعله يقصد بحديثه هذا اهتمامه باشراك الثوار امنياتهم، وشركاء الثورة قراراتهم ومنهاجهم ، ولكن الرجل مما استلم المنصب قضاها ترحال
بدأ بجوبا ثم أثيوبيا ومصر وباريس وأمريكا والسعودية واليوم في الأمارات ..
هذه الجولات يلمس منها المتابع للسياسة حجم الصراعات الداخلية بين مكونات الحكومة
وأن حمدوك يعمد لكسب الدعم الخارجي (السياسي والمالي واللوجستي) حتى يحرز نقاطا حاسمة في عساكر الداخل ..
ولكن تبقى قضية الالتفات لمشاكل الداخل ، والاهتمام بالمواطن وقضاياه هي الأهم والأجدى يا حمدوك
والسلام ان لم يبدأ من الداخل فهو لن يستورد من الخارج وإلا لكان على قائمة واردات البشير طوال فترة حكمه.

الحبيب التاج .. شكراً وانت تحمل هموم الوطن
امس كنت أسمع لأحد الاقتصاديين
قال : أن حمدوك بين خيارين
إما رفع الدعم عن المواد لتلقي قروض ( ورفع الدعم صعب جداً )
أو محاولة كسب بعض المساعدات من دول الخليج
هما أمران أحلاهما مر

أعان الله حمدوك بدأنا نشفق عليه من ثقل المسئولية
وفقه الله ..

تحياتي الحبيب التاج .. بوست مفيد ( فوق )

Quote: مشكلة حمدوك الاساسية هي البحث عن حلول سريعة وحلول سريعة مالية والفكرة الفي راسو خطأ فكرة وردية مفادها انو يمشي يخطب في العالم في ( جاه الثورة السودانية الاذهلت العالم ) والناس حاتعمل مؤتمر لاعمار السودان وتجي تبرعات بالمايارات

ده بالضبط مربط الفرس يا جعفر
حمدوك بحاول يشتغل رزق اليوم باليوم باعتبار فترته الانتقالية بسيطة
وبيفتكر أن جهوده يجب أن تنصب على هذه السنوات الثلاث فقط
لذا تجده يطوف سبعة بلدان في شهر واحد قبل أن يضع خطة استراتيجية لفترة حكمه ومابعدها ..
المواطن أيضا نفسه قصير، وبيفتكر حمدوك لو ما وفر له أساسيات الحياة وكمالياتها في وقت قصير فده بيعني فشله
بينما الحقيقة أن المسؤول قد يشتغل بأقصى جهد وينجح في كل شئ، ولكن لا تظهر ثمرته إلا بعد حين ..
مسؤولية حمدوك تتمثل بدأ في المحافظة على مستوى الوضع الحالي في كل شيء من غير تردي ولا انهيار
ثم العمل بتخطيط سليم لعمل نظام سياسي وعدلي واقتصادي واجتماعي قوي متكامل ، وإن كان النجاح في ذلك بعد الفترة الانتقالية فلا بأس ولا استعجال ..

..
..

Quote: فرصة طيبة يا عمر التاج هذه اول مرة أتداخل معك. أعتقد إن لسد النهضة و إنسداد افق الحل أمام مصر جعلها تحث السعودية بشدة لدعوة السلطة السودانية ممثلة في الرئيس و رئيس الوزراء للتأثير على موقف السودان خاصة في موقفه الأخير الممالي للحق و الذي بالطبع توافق مع الموقف الأثيوبي مما اغلق المصريين بشدة!

أهلا بالصديق عمر عبد الله، ومرحب حبابك شرفتنا بالطلة ..
وشكرا لتذكيرنا بهذا الحدث الهام (سد النهضة ) والذي انعقد اجتماعه الأخير في الخرطوم قبل أيام قلائل
وبالمناسبة نتيجة ذلك الاجتماع كانت عاصفة في الاعلام المصري وعلى مستوى الرئاسة
ولا استبعد أن يسلك السيسي طريقا لأولياء نعمته حتى يجد له من الازمة مخرجا
وبالطبع في هذه الحالة سيكون السودان هو الحيطة القصيرة