تحديات التعايش السلمي و تقبل الآخر المختلف - أفكار تحتاج لتطوير د.محمد المعز مالك إبراهيم مالك

تحديات التعايش السلمي و تقبل الآخر المختلف - أفكار تحتاج لتطوير د.محمد المعز مالك إبراهيم مالك


08-21-2019, 02:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1566352282&rn=0


Post: #1
Title: تحديات التعايش السلمي و تقبل الآخر المختلف - أفكار تحتاج لتطوير د.محمد المعز مالك إبراهيم مالك
Author: محمد عبد السلام
Date: 08-21-2019, 02:51 AM

02:51 AM August, 20 2019

سودانيز اون لاين
محمد عبد السلام-
مكتبتى
رابط مختصر





التحدي الحقيقي في تقبل أطراف المجتمع لبعضها البعض هو أن يتوافق الناس على الآتي:
* سد الثغرات لطرف دون الآخرين في إحتكار حق تغيير سلوكيات الأطراف الأخر.
* سبب تفشي ظاهرة إحتكار الحقيقة تعود عادة نابعة من إعتقاد دعاة التغيير بحقهم الديني أو الأيديولوجي لفعل ذلك.
* بناء على تجاربنا المحلية في إطار إقليمي نجد إن من يسعي لتغيير الآخر بالقوة أو بالقانون (حالة جماعات الإسلام السياسي أو المتطرفون إسلامياً) أو حَملَه على تبني أفكار دعاة التغيير بالإكراه أو بالقانون (حالة المتطرفين من دعاة اليسار/العلماني).
* لسد الطريق أمام تلك التصرفات الصفوية المختلسة لحق الجماهير في حرية الإختيار فالأصل أن تمنع الجماهير بمنع الطرفين المتطرفين من بمنع الآخر رغم إن ممارسته تلك تتم دون مساس بحقوق الغير و ذلك بسن قوانين يقوم بفرضها بطرق غير قانونية تمنع أصحاب الحق من ممارسة حقوقهم الأساسية.
* عادة هذه الأطراف المتطرفة لا تملك من التفويض الشعبي ما يكفي لأن تأتي عبر صناديق الإنتخابات فتأتي عبر إنقلابات أو مؤآمرات داخلية أو خارجية توصلهم لدست الحكم.

كيف يمكن الغالبية من حماية طريقة حياتها من أصحاب الوهم من قبيلة المتطرفين؟
* رفع نسبة التعليم (المُعِد للمواطن الواعي) بين كافة أطياف المجتمع.
* أن تكون الحكومة فاعلة و كفؤة (في كل أفرعها و في جميع أنشطتها) في مقابلة إحتياجات المجتمع في كل مستوايات الحكم و خاصة على المستوى القاعدي.
* بث ثقافة التعامل العادل الداعي للوحدة الوطنية عبر كل القنوات المتاحة (إعلامية، دينية، ثقافية، فنية، رياضية، سياسية).
* سبر غور منابع تلك الأفكار المتطرفة لأنها لو تركت دون تحليل لمعرفة أسبابها الحقيقية ستتناسل و قد تصير خطراً (ذو مصادر داخلية أو مزروعاً بأيد خفية في التربة المحلية الجاهزة لتقبله كما حدث في حالة الجماعات الإرهابية).
*
*
*
و الباب مشرع لتقبل مزيد مف الأفكار لحماية نظامنا الوليد الذي يمثل ثمرة كفاح إمتد لعشرات بل لما يزيد عن القرن من الزمان إذا لم نمدد البحث لحقب تاريخية أسبق.

عاش كفاح الشعب السوداني حراً مستقلاً ساعٍ ليشع نور العمل و العلم و الأخلاق.