محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أحمد هاشم

محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أحمد هاشم


07-30-2019, 07:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1564512184&rn=0


Post: #1
Title: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أحمد هاشم
Author: عاطف حقة
Date: 07-30-2019, 07:43 PM

07:43 PM July, 30 2019

سودانيز اون لاين
عاطف حقة-Africa
مكتبتى
رابط مختصر





بمقاله الذي نشره اليوم محمد ناجي الأصم في صحيفة الراكوبة تحت عنوان "مآلات الغدو والرواح .. ما الذي سيعنيه إنهاء العملية السياسية؟" يكون قد كتب اعترافا طوعيا بكونه ثوريا مضادا وعلى استعداد ليس فقط ليركب ظهر الجماهير، بل ليتشارك مع قتلة الشعب من عسكر ومليشيات الجنجويد الأجنبية ويشرب معهم الأنخاب احتفالا بنجاح عملية بيع الثورة والثوار فيما يسميه هو بالعملية السياسية.
إنه للما يؤسف له حقا أن يكون مثل هذا الساذج الغرِّير (في أفضل الأحوال)، أو المنبرش الغبي (في أوسط الأحوال)، أو الخائن للشعب وللثورة (في أسوأ الاحوال) هو من يمثلنا في أعلى جسم ثوري. فإذا كنا سنقبل التفاوض مع هؤلاء القتلة الممثلين في المجلس العسكري ومليشياته الجنجويدية الأجنبية (أي نظام الإنقاذ '2') حتى يصبحوا شركاء في الثورة دون أن يتوقفوا يوما واحدا عن فتح النار في صدور المواطنين العزل، فلماذا كانت الثورة في الأساس؟ لماذا لم نجلس ونتفاوض مع نظام الإنقاذ (1)؟ بعمر بشيره وبمؤتمره الوطني وبمليشيات جنجويده وكتائب ظله؟ هل فعلا يعتقد هذا الساذج الغِرِّير أن دولة الإنقاذ المارقة قد رحلت فعلا؟ إنه بموقفه هذا قد قدم اعترافا بأصالة انتمائه ليس فقط لقوى الهبوط الناعم، بل أكثر من ذلك لقوى الانبراش الاتحادية بقيادة محمد عثمان الميرغني الذي ظل حزبه متمسكا بتحالفه المشين مع الإنقاذ (1) إلى أن سقطت. ولا غرو انه (محمد ناجي الأصم) يقرأ اوراد سادته المراغنة غُدُوَّا ورواحا، حتى وهو في السجن بينما كان سادتُه المراغنة وقتها في القصر الجمهوري مع عمر البشير. فمع من يعمل هذا الساذج الغرير (في أفضل الاحوال)؟ مع تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير المنتمية للثورة وللشعب حقا، تمثيلا منها للشعب وللثورة، ام مع قوى الهبوط الناعم المغروزة في خاصرة تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، ام مع قوي الانبراش التي سقطت مع البشير؟
محمد جلال أحمد هاشم
30 يوليو 2019

Post: #2
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Yousuf Taha
Date: 08-02-2019, 11:19 AM
Parent: #1

غيرة سياسية ليس الا

Post: #3
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Gafar Bashir
Date: 08-02-2019, 11:24 AM
Parent: #2

رجاء التاكد من المصدر
الكتابة لا تشبه ما يمكن ان يكتبه الاستاذ محمد جلال هاشم

Post: #4
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-02-2019, 12:32 PM
Parent: #3

Quote: رجاء التاكد من المصدر
الكتابة لا تشبه ما يمكن ان يكتبه الاستاذ محمد جلال هاشم

اتفق مع ملاحظة الاخ جعفر
نعم الصديق الرفيق محمد جلال هاشم الاكاديمى والمفكر السياسى
قديكون واضح وصريح وعنيف بس ان يكتب بلغة الشتايم الشخصية
امر حيرنى

Post: #5
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Osman Musa
Date: 08-02-2019, 12:34 PM
Parent: #2

غيرة وحسد. وروح غير متصالحة .
والله انا التربال المسكين ده البعيد من السياسة
اتمنيت. لو. د. الاصم. ده ينقلب. من الاتحاديين ويجينا في
في المؤتمر السوداني .
ربنا. يوفقك. يا. اصم. في تنظيم. تكون . ويبعد عنك الحساد
والفاشلين .

Post: #6
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: sadig mirghani
Date: 08-02-2019, 02:51 PM
Parent: #1

اللغة مسفة ولا تشبه محمد جلال
ولكن الفتى مسكين وليس الامر بيده

Post: #7
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Maawya Hussein
Date: 08-02-2019, 09:27 PM
Parent: #6

محمد جلال هاشم أفندي أو قصة جيلين
قرأت بكثير من الحزن، وقليل من الإستغراب هجاء الدكتور محمد جلال هاشم للطبيب المناضل محمد ناجي الأصم. لو تجاوزنا الشتائم السوقية والفوقية الأخلاقية غير المبررة التي ينطلق منها الدكتور، سنكتشف لو قارنا مقال الأصم بخطبة محمد جلال الركيكة في الهجاء جذرية هذه الثورة، سنكتشف أن مقال الأصم هو صرخة ميلاد جيل جديد، أول جيل سياسي في تاريخ السودان، وأن خطبة الدكتور الهجائية زفرة احتضار أجيال أوصلت بؤسنا الوطني لنهاياته بأمراضها وعقدها وضعفها الأخلاقي قبل المعرفي.
مقال الأصم هو فضيلة الشجاعة وملكة النجاعة في التعبير الموجز المتسلسل، خطبة الدكتور هي الوقاحة والاسهاب الذي لا غناء فيه والعقم والانحطاط الأخلاقي، الكذب المتعمد، والتدليس. ينطلق الاصم من موقع الأولوية فيه للانسان السوداني الموجود هنا والآن؛ لتخفيف معاناته وتحقيق طموحاته التي انحدرت في أماكن كثيرة لمجرد حفظ الحياة ونعمة الأمن، بينما ينطلق الدكتور في هجائه الهستيري من عالم المثل والشعارات المدوية التي انبنى بها الجحيم السوداني، شعارات يهون في سبيلها الانسان حياته وكرامته، ولا أدل على ذلك من هوان عرض وذمة المناضل الاصم الذي استباحته خطبة الهجاء كما استباح الجنجويد دماءنا وكرامتنا عشيةالعيد.
الأصم هو خير معبر عن جيل جديد آن أوانه، جيل العمل والمسؤولية والمقاربة والتسديد والاستعداد لتحمل المخاطر والتصدي للمهام التي يتهرب منها من يغلب خوفهم من ارتكاب خطأ على حبهم لانسان هذه البلاد، يهرب الدكتور من أي مسؤولية ويكتفي بالمواقع الامنة، موقع الشعار الثوري الذي لا يكلف سوى كتابة مقال او شتم سياسي ثم يعود الى برجه الاخلاقي العالي، غير مبال بعواقب ما يقوله، وكأنما شعاره الرنان سيكون خبزا للجياع وبلسما للمرضى وملجأ للهاربين من القصف ومدرسة للصغار، هؤلاء عند الدكتور عليهم أن ينتظروا وينتظروا ريثما يشفي هذا المثقف غليله وغبنه الشخصي واحساسه بالظلم والاستحقاق، وريثما يصل ذلك السياسي لقناعة أن هذه الالام المجانية المزمنة قد حان وقت ايقافها، بينما يمثل الأصم الجيل الذي يضع حياة ورفاه الانسان فوق كل قيمة وأن الشعار والنظرية لا قيمة لها الا بمقدار نفعها لهؤلاء الناس.
الأصم هو جيل التنمية والمسؤولية تجاه قضايا المواطن، ومحمد جلال هو جيل الايدولوجيا المحلقة عاليا فوق حياة الناس ومشاكلهم، التي تراق في سبيلها الدماء، وتؤجل الأحلام بل والاحتياجات العاجلة.
يكتفي الدكتور بوصف الجنجويد بالأجانب وهم ليسو أجانب، ودولتنا لم تصل بعد وقد لا تصل أبدا مرحلة تكون فيها دولة قومية مغلقة الحدود، والدكتور نفسه خير من يعرف ذلك، ويعرف الأسباب التي أدت لذلك كما يعرف باطن كفه، لكنها أمراض الأفندية، وثقافة علي وعلى أعدائي، وكل من ليس أنا خائن وشرير وجاهل! لقد سئمنا هذه العنجهية، سئمنا من تصفية الحسابات الشخصية والعائلية والحزبية وشجارات التلاميذ في حنتوب وخورطقت وكلية غردون ثم جامعة الخرطوم والقاهرة فرع الخرطوم على حساب حياتنا وأمننا واستقرار بلدنا وازدهارها.
على جيلنا، جيل الأصم وجيل الثورة أن يتعامل بحذر مع حاملي عدوى الأفندية، علينا أن نفهمهم لنتجنب شرهم ونستفيد من خيرهم، انهم أجيال تدربت على أن السياسة والعمل العام عموما إما شعار بلاغي أجوف واسقاط لحلول جاهزة، أو انها وسيلة سريعة ومضمونة لتحقيق الثروة أو المكانة، وفي سبيل هذه الغايات قد يبيعون اليابس والاخضر ويتآمرون مع الحزن والشقاء ضدنا.
Ahmed Al sharif

Post: #8
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Nasser Amin
Date: 08-02-2019, 09:34 PM
Parent: #7

المقال ليس لي محمد جلال هاشم
و مقال الاصم محكم و ينم عن طرح رصين.
دا شغل ثورة مضادة انتجت مقال م جلال هاشم
ردا على مقال الاصم لارباك الموقف و لتشويه
صورة تجمع المهنيين و الاصم.

Post: #9
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: Abdullah Idrees
Date: 08-02-2019, 09:43 PM
Parent: #7

لو صح انه كاتب المقال اعتقد انه مخطيء واتفق مع من سبقني بأنها مجرد غيرة لا اكثر
الاستاذية اللاتعامل بيها محمد جلال تشبه تماما جيله من المثقفين العجزة ، قد يكون من بينهم اكاديميين بارعين لكنهم فشلوا تماما
في انقاذ الازمات المتكررة التي مرت بها البلاد وعليهم بالتالي الاعتراف بهذا الامر والترجل وتسليم الراية لجيل الاصم ومدني وغيرهم .
شي غريب انو زول عمرو ما عرض نفسو للخطر ولا اتسجن جاي طاير عايز يوزع وعايز القبول ويكشف ورق الجنبو كمان !
الاصم عبر عن وجهة نظره بصراحة ونشرها ايا كان فحواها ، مش زيكم انتو تكاكو في حتة وتبيضو في حتة تانية !



Post: #10
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-02-2019, 10:29 PM
Parent: #1

أصدقكم القول، لقد خيب مقال د. محمد جلال هاشم آمالي وظني الطيب فيه.
فهو مقال مهزوز وهتافي وتخويني..وعنصري كذلك.. ولا يشبه مقالاته المكربة الأخرى في النقد السياسي ومنهج التحليل الثقافي لمشكلات الدولة السودانية !!
أنت أحد علمائنا الأجلاء يا دكتور.
بدلا عن هذا النقد الهزيل ننتظر منك كقامة علمية رسم مسار الخروج من هذه الورطة الوطنية.. وبصورة منهجية كما عهدناك.
وليس بهذه الكتابة الإنفعالية التي تضر ولا تنفع.

تحياتي واحتراماتي.

31 Jul

من صفحتي في فيسبوك.

Post: #11
Title: Re: محمد ناجي الأصم: الثوري المضاد:محمد جلال أ
Author: بدر الدين الأمير
Date: 08-03-2019, 05:55 AM
Parent: #10

Quote: صدقكم القول، لقد خيب مقال د. محمد جلال هاشم آمالي وظني الطيب فيه.
فهو مقال مهزوز وهتافي وتخويني..وعنصري كذلك.. ولا يشبه مقالاته المكربة الأخرى في النقد السياسي ومنهج التحليل الثقافي لمشكلات الدولة السودانية !!
أنت أحد علمائنا الأجلاء يا دكتور.
بدلا عن هذا النقد الهزيل ننتظر منك كقامة علمية رسم مسار الخروج من هذه الورطة الوطنية.. وبصورة منهجية كما عهدناك.
وليس بهذه الكتابة الإنفعالية التي تضر ولا تنفع.

تحياتي واحتراماتي.

31 Jul

من صفحتي في فيسبوك.

امنة يابت مختار
انت متاكدة انو المقال كاتبه هو دكتور محمد جلال هاشم