Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استقلال تام عن الجنس الذكوري ؟

Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استقلال تام عن الجنس الذكوري ؟


07-28-2019, 06:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1564291778&rn=0


Post: #1
Title: Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استقلال تام عن الجنس الذكوري ؟
Author: أشرف الرحال
Date: 07-28-2019, 06:29 AM

06:29 AM July, 28 2019

سودانيز اون لاين
أشرف الرحال-
مكتبتى
رابط مختصر



الفيمينزم عبارة عن حركة اجتماعية فكرية سياسية متعددة الأفكار والتيارات، تتسم أفكارها بالتطرف والشذوذ، حيث تسعى للتغيير الاجتماعي والثقافي، وتغيير نمط العلاقات بين المرأة والرجل، وتتبنى مفاهيم صراعية بين الجنسين، وتهدف إلى تقديم قراءات شاذة عن الدين واللغة والتاريخ والثقافة وعلاقات الذكر بالأنثى.

فحركة فيمينزم أو التمركز حول المرأة، تؤكد في أحد جوانبها، الفوارق العميقة بين الرجل والمرأة، وكأنه لا توجد إنسانية مشتركة تجمع بينهما, ولذا فدور المرأة كأم ليس أمرا مهما، ومؤسسة الأسرة عبء لا يُطاق, في تصورات هذه الحركة.

وبناء على هذا التصور, نجدهم يتبنون مبدأ الاستغناء عن الرجل، أو مبدأ استئصال الرجل، وتمركز العالم حول الأنثى، حيث يحلم دعاته بعالم من النساء فقط بلا رجال, وتغيير مسار التاريخ والطبيعة البشرية.

وهذا الطرح يشمل كل صور الاستغناء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وجنسيا، ويستعيضون عن الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحركات أو تيارات تمكين للمرأة، وعن الجانب الجنسي بالسحاق والعلاقات المثلية، بمعنى التجاوز المطلق للرجل والتمكين المطلق للمرأة.

وينادي دعاة التمركز حول الأنثى بالتجريب الدائم والمستمر، وإعادة صياغة كل شيء، وتصل هذه الرؤية قمتها حينما تقرر الأنثى أن تدير ظهرها للجنس الأخر، (الذكر) تماما، فهي مرجعية ذاتها وموضع الحلول، ولا تشير إلا إلى ذاتها، ولذا تعلن استقلالها الكامل عنه.

فالفيمينزم يسعى لأن تتعود المرأة أن تستغني عن الرجل وعن الأسرة تماما في حياتها، وتستغني كذلك عنه في الإنجاب من خلال الاستنساخ، ولذلك نجد أن أول طفلة مستنسخة رعتها جمعية فيمينزم، فهم الذين أشرفوا على هذه العملية من الألف إلى الياء.

ومن هنا جاءت الدعوة إلى القضاء على مفاهيم الذكورة والأنوثة، وظهرت حركات الشواذ والعاملين على إيجاد نموذج جنسي بديل، كما تمت الدعوة إلى القضاء على مفهوم الزواج المعتاد ودعت إلى الزواج بين المثليين، وبدأت الدعوة إلى رفض إشباع احتياجات المرأة العاطفية والجنسية من الرجل، والتوجه بدل ذلك نحو المرأة، وأدى ذلك إلى ظهور التيار السّحاقي؛ ليشكل ليس تيارا انحرافيا في السلوك فقط، بل تيارا فكريا وسياسيا تدعمه مؤسسات ومراكز وجمعيات دولية.

وتبنت هذه الحركة الأنثوية أفكارا أكثر انحرافا، وحطمت كافة القيود الأخلاقية والدينية، حيث أشارت إلى الخالق, جل وعلا, باعتباره "هو أو هي"، كما ورد في إحدى ترجمات الإنجيل الأخيرة، باعتباره ذكرا أو أنثى أو شيئا, ووصل الأمر إلى ما يعرف باللاهوت الأنثوي الذي حاول تأنيث كل العبارات المذكرة في الإنجيل, وهو ما يعرف بالاتجاه الأنثوي لفهم النص الديني.

فحركة الفيمينزم في جوهرها تعتبر الدين من وضع الرجال، وترى فيه محاولة رجالية لضمان سيطرة الرجال على مقاليد الأمور، ولذلك يستوي عند حركة الفيمينزم الاعتراض على أفكار البشر والاعتراض على الشرائع، والأديان.

أهداف حركة الفيمينزم:

إذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فإن الأم تعد عمود الفسطاط في هذه خيمة الأسرة؛ ومن هنا كان الاهتمام الغربي بالخطاب المتمركز حول الأنثى, الذي هو بذاته خطاب تفكيكي للأسرة, بإعلانه حتمية الصراع بين طرفيها، وإعادة تعريف المرأة بدورها، بحيث لا يمكن أن تتحقق هويتها إلا خارج إطار الأسرة.

فهذه الحركات تهدف جاهدة إلى تفكيك المؤسسات التي تقوم على تلقين الإسلام للأجيال، والأسرة حجر عثرة في طريقه، والمرأة كأم هي حجر الزاوية في الأسرة والعنصر الأهم في تنشئة الأجيال.

وإذا انسحبت المرأة من الأسرة تهاوت أهم المؤسسات التي يحتفظ الإنسان من خلالها بذاكرته وهويته ومنظومته القيمية، وتهاوى معها أهم الحصون ضد محالات فرض الهيمنة والمفاهيم الغربية.

وللأسف فقد استطاعت المنظمات القائمة على هذه الدعوات المتطرفة توظيف الأمم المتحدة كمنظمة تنضوي تحتها كل الدول في هذا السبيل، وقد صدرت عنها عدة وثائق وفعاليات، لو طبقت لتحقق لهم ما أرادوا، وقد سخرت كل المؤسسات الدولية لدفع الدول لتبني هذا الفكر في شكل قيم وقوانين وسياسات.

فالآن نجد سلسلة متشابكة من القوانين والإجراءات والسياسات التي تفرض من خلال الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، والتي تمتد عبر مؤسسات مجتمعية تتيح فرصا كبيرة أمام هذا الطرح النسوي الشاذ.

سبل المواجهة:








أول هذه السبل تكمن في فهم واستيعاب ومعرفة حقوق المرأة التي كفلها الإسلام لها، فقد جاء الإسلام، فوحد بين خلقة الرجل والمرأة كمبدأ أول لتنظير المساواة والعدالة بينهما، في قوله تعالى:}يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا{ (النساء:1)، ثم جاءت المساواة الإنسانية المطلقة في قول الرسول الكريم:]النساء شقائق الرجال[رواه أبوداود والترمذي وصححه الألباني.

ووجود الاستثناءات، لا تعني إجحافا أو انتقاصا لحق المرأة في الإسلام واستعلاء عنصر الرجل، كما لا تعني في المقابل تميزا للرجل، بل الاستثناءات تعني حالة مخصوصة مرتبطة بالقدرة وخصوصية كل جنس منهما.

وإذا ما كانت هناك قضايا خاصة بالمرأة؛ فيجب تناولها داخل إطارها التاريخي والإنساني، ومن خلال منظوماتنا القيمية والأخلاقية، أي يتم تناول قضية المرأة من خلال قضية الأسرة، وأن تكون الأسرة, لا الفرد, هي نقطة الانطلاق, والتأكيد على رد الاعتبار للأمومة ولوظيفة المرأة كأم وزوجة، باعتبارها الوظيفة الأهم التي تسبق أي وظائف أخرى

#منقول



Post: #2
Title: Re: Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استق
Author: أشرف الرحال
Date: 07-28-2019, 07:58 AM
Parent: #1

ما هو مفهوم النسوية Feminism؟

بالطبع وفى ظل نظام جديد تظهر أنماط فكرية جديدة لم تكن رائجة. ومن هذه الأفكار والتيارات ظهرت فكرة ال“فيمينزم feminism”
وفي أوساط النشطاء توصف عادةً الفتاة التي تطالب بحقوق النساء بأنها “فيمينست feminist”. فما هو معنى هذه الكلمة؟ وكيف بدأت الحركة النسوية أو”الفيمينيزم”في العالم العربي؟ هذا التقرير جاء ليجيب عن هذه الأسئلة.

Feminism

لهذه الكلمة تعريفات عديدة، سنقدم تعريفين أحدهما محايد والآخر تقدمه إحدى أبرزقائدات الحركة النسوية في العالم. يعرِّفُها معجم أوكسفورد بأنها: الاعتراف بأن للمرأة حقوقًا وفُرَصًا مساوية للرجل، وذلك في مختلف مستويات الحياة العلمية والعملية.

أما النَّسَوية الكندية الشهيرة، لويز توبان، فتعرفه تعريفًا بعيدًا كل البعد عن التعريف القاموسي، فالنسوية: هي انتزاع وعي فردي بدايةً ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة.

وقد تطورت الفكرة – وكذلك الحركة – النسوية منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتَّى الآن تطورًا كبيرًا، وتطورت مدارسها فأصبحت لها عدة مدارس. والنسوية ليست فلسفة فقط أو إيديولوجيا بل إنها تتعدَّى ذلك للممارسة السياسية ثم الاجتماعية ثمَّ وأكثر من هذا الممارسة الشخصية والذاتية، حيث تعبر النسوية عن مجموعة من الأفكار والمبادئ تتبناها النساء حتى في تعاملهن مع أزواجهنّ.

الحركة النسوية 1912

أشهر مدارس النسوية

الحركة النسوية، ليست تنظيمًا عالميًا، وليست فكرًا جاهزًا يعتقده كل من يؤمن به، بل هناك اختلافات شديدة بين مدارس الحركة النسوية، أشهر هذه المدارس ثلاثة مدارس إضافةً إلى الكثير من المدارس الأخرى الأصغر.

النسوية الإصلاحية “الليبرالية”

تعتبر هذه المدرسة من أقلّ المدارس النسوية تعصبًا، حيث تعتمد هذه الحركة بالأساس على فكرة أن الرأسمالية قادرة على إعطاء المرأة حقوقها، وتعمل هذه المدرسة بشكل “إصلاحي” تمامًا وتناضل من أجل قوانين مساوية بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، بالجملة فإن هذه المدرسة تعتبر امتدادًا للثورة الفرنسية 1789.

النسوية الراديكالية

يعتبر هذا التيار أكثر تيارات النسوية تعصبًا للمرأة، حيث يرى أن المشكلة في الأساس هي أنَّ الرجال يحاولون دائمًا السيطرة على كل شيء منذ بداية التاريخ، وعلى المرأة أن تناضل من أجل حقوقها المنهوبة، وقد تطورت فكرة نضال المرأة لدى هذا التيار حتى اقتراح أن تنفصل النساء تمامًا عن مجتمع “الذكور” وتقيم مجتمعًا خاصًا، باعتبار أن المرأة في حالة عداء دائم مع الرجل!

رمز لسلطة المرأة

النسوية الماركسية

إضافةً إلى التفسير الذي تقوم عليه الحركة النسوية – أن “الذكور” دومًا يحاولون السيطرة على كل شيء – فإن هذا التيار يتبنى أيضًا وجهة نظر طبقية تجاه الأمر، حيث أن تهميش المرأة بدأ ظهور الملكية الخاصة، واشتباك المرأة مع الواقع الطبقي سيقوم بقلب الأنظمة الرأسمالية لمجتمع لا طبقي!

النسوية تصارع الرجال؟!

حسب العديد من المفكرين والكتاب فإن الحركة النسوية قد تطرفت تطرفًا كبيرًا، حيث لم تعد تدافع عن حقوق المرأة بقدر ما صارت تتمركز حول المرأة وتنادي بإقصاء الرجل، بل إنها تتصور دومًا أنها في حالة صراع معه، ما دعى العديد من النسويات الشهيرات للدعوة لعدم ممارسة الجنس مع الرجال! بدعوى أن هذه أحد أدوات السيطرة، كما أن العديد من النسويات الشهيرات كنَّ سحاقيات ويبررن لذلك بأنَّ المرأة تستطيع أن تعيش وحدها دون وجود رجل في حياتها، أشهر هؤلاء هي الفيلسوفة والأديبة الفرنسية سيمون دي بوفوار.

رموز الحركة النسوية في العالم

سيمون دي بوفوار
اشتهرت دي بوفوار بالعديد من الأشياء، منها أنها فيلسوفة وأديبة ومحللة اجتماعية وأحد أهم المناضلات في العالم، لكنَّ الشهرة الأكبر كونها صاحبة كتاب “الجنس الآخر” الذي تعرضت فيه لاضطهاد المرأة عبر التاريخ، كانت دي بوفوار على علاقة مفتوحة بسارتر وعرف عنها أنها تمارس الجنس مع طالباتها في المدرسة الثانوية، تعتبر بوفوار أحد أهم المنظرين لموجة ثانية من الحركة النسوية في العالم.

جيرمين غرير
مثلها مثل بوفوار كانت جيرمين غرير أحد أهم النسويات في العالم بعدة كتب، منها: الخصي المؤنث، الجنس والقدر، وغيرها من المؤلفات الأخرى. كتابها سابق الذكر كان في قوائم الأكثر مبيعًا عام 1970. تلقت غرير تعليمها في مدرسة دينية – نفس التشابه بينها وبين بوفوار – ثم أصبحت دكتورة في الجامعة، تزوجت مرة واحدة من صحفي لم يدم الزواج معه سوى ثلاثة أسابيع فقط!

نشأة الحركة النسوية في العالم العربي

بدأت الحركة النسوية في العالم منتصف القرن التاسع عشر، حيث كانت الأوروبيات يناضلن من أجل حقوقهن في حياة سياسية مساوية للرجل، كما يناضلن من أجل حقوق المواطنة وحق الانتخاب وحقّ عدم تشويه الأعضاء التناسلية “الختان”، ثم تطورت المطالبات لتصبح حقّ إنهاء الحمل دون رأي الزوج والكثير من المطالبات الشبيهه عند بعض التيارات.

بدأت الحركة النسوية في العالم العربي بانطلاقها من مصر، تأسس الاتحاد النسائي المصري عام 1923 وحضرت رئيسة الاتحاد الدولي للحركة النسوية في العالم إلى مصر لمساعدة المصريات في بناء التنظيم ودعمه، ومن أبرز النسويات في العالم العربي هدى شعراوي وصفية زغلول، إضافةً إلى العديد من المناضلات واللاتي تم اتخاذهنّ كرموز للنضال النسوي كجميلة بوحريد وليلى خالد، يمكنك القراءة عنهما في هذا التقرير:رموز الحركة النضالية النسوية في العالم العربي ، إضافةً إلى الكاتبة المصرية نوال السعداوي.
منقول

Post: #3
Title: Re: Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استق
Author: Mohamed Adam
Date: 07-28-2019, 09:32 AM
Parent: #2

Quote: الفيمينزم عبارة عن حركة اجتماعية فكرية سياسية متعددة الأفكار والتيارات، تتسم أفكارها بالتطرف والشذوذ، حيث تسعى للتغيير الاجتماعي والثقافي، وتغيير نمط العلاقات بين المرأة والرجل، وتتبنى مفاهيم صراعية بين الجنسين، وتهدف إلى تقديم قراءات شاذة عن الدين واللغة والتاريخ والثقافة وعلاقات الذكر بالأنثى.

فحركة فيمينزم أو التمركز حول المرأة، تؤكد في أحد جوانبها، الفوارق العميقة بين الرجل والمرأة، وكأنه لا توجد إنسانية مشتركة تجمع بينهما, ولذا فدور المرأة كأم ليس أمرا مهما، ومؤسسة الأسرة عبء لا يُطاق, في تصورات هذه الحركة.

وبناء على هذا التصور, نجدهم يتبنون مبدأ الاستغناء عن الرجل، أو مبدأ استئصال الرجل، وتمركز العالم حول الأنثى، حيث يحلم دعاته بعالم من النساء فقط بلا رجال, وتغيير مسار التاريخ والطبيعة البشرية.

وهذا الطرح يشمل كل صور الاستغناء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وجنسيا، ويستعيضون عن الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحركات أو تيارات تمكين للمرأة، وعن الجانب الجنسي بالسحاق والعلاقات المثلية، بمعنى التجاوز المطلق للرجل والتمكين المطلق للمرأة.

وينادي دعاة التمركز حول الأنثى بالتجريب الدائم والمستمر، وإعادة صياغة كل شيء، وتصل هذه الرؤية قمتها حينما تقرر الأنثى أن تدير ظهرها للجنس الأخر، (الذكر) تماما، فهي مرجعية ذاتها وموضع الحلول، ولا تشير إلا إلى ذاتها، ولذا تعلن استقلالها الكامل عنه.

فالفيمينزم يسعى لأن تتعود المرأة أن تستغني عن الرجل وعن الأسرة تماما في حياتها، وتستغني كذلك عنه في الإنجاب من خلال الاستنساخ، ولذلك نجد أن أول طفلة مستنسخة رعتها جمعية فيمينزم، فهم الذين أشرفوا على هذه العملية من الألف إلى الياء.

ومن هنا جاءت الدعوة إلى القضاء على مفاهيم الذكورة والأنوثة، وظهرت حركات الشواذ والعاملين على إيجاد نموذج جنسي بديل، كما تمت الدعوة إلى القضاء على مفهوم الزواج المعتاد ودعت إلى الزواج بين المثليين، وبدأت الدعوة إلى رفض إشباع احتياجات المرأة العاطفية والجنسية من الرجل، والتوجه بدل ذلك نحو المرأة، وأدى ذلك إلى ظهور التيار السّحاقي؛ ليشكل ليس تيارا انحرافيا في السلوك فقط، بل تيارا فكريا وسياسيا تدعمه مؤسسات ومراكز وجمعيات دولية.

وتبنت هذه الحركة الأنثوية أفكارا أكثر انحرافا، وحطمت كافة القيود الأخلاقية والدينية، حيث أشارت إلى الخالق, جل وعلا, باعتباره "هو أو هي"، كما ورد في إحدى ترجمات الإنجيل الأخيرة، باعتباره ذكرا أو أنثى أو شيئا, ووصل الأمر إلى ما يعرف باللاهوت الأنثوي الذي حاول تأنيث كل العبارات المذكرة في الإنجيل, وهو ما يعرف بالاتجاه الأنثوي لفهم النص الديني.

فحركة الفيمينزم في جوهرها تعتبر الدين من وضع الرجال، وترى فيه محاولة رجالية لضمان سيطرة الرجال على مقاليد الأمور، ولذلك يستوي عند حركة الفيمينزم الاعتراض على أفكار البشر والاعتراض على الشرائع، والأديان.

أهداف حركة الفيمينزم:

إذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فإن الأم تعد عمود الفسطاط في هذه خيمة الأسرة؛ ومن هنا كان الاهتمام الغربي بالخطاب المتمركز حول الأنثى, الذي هو بذاته خطاب تفكيكي للأسرة, بإعلانه حتمية الصراع بين طرفيها، وإعادة تعريف المرأة بدورها، بحيث لا يمكن أن تتحقق هويتها إلا خارج إطار الأسرة.

فهذه الحركات تهدف جاهدة إلى تفكيك المؤسسات التي تقوم على تلقين الإسلام للأجيال، والأسرة حجر عثرة في طريقه، والمرأة كأم هي حجر الزاوية في الأسرة والعنصر الأهم في تنشئة الأجيال.

وإذا انسحبت المرأة من الأسرة تهاوت أهم المؤسسات التي يحتفظ الإنسان من خلالها بذاكرته وهويته ومنظومته القيمية، وتهاوى معها أهم الحصون ضد محالات فرض الهيمنة والمفاهيم الغربية.

وللأسف فقد استطاعت المنظمات القائمة على هذه الدعوات المتطرفة توظيف الأمم المتحدة كمنظمة تنضوي تحتها كل الدول في هذا السبيل، وقد صدرت عنها عدة وثائق وفعاليات، لو طبقت لتحقق لهم ما أرادوا، وقد سخرت كل المؤسسات الدولية لدفع الدول لتبني هذا الفكر في شكل قيم وقوانين وسياسات.

فالآن نجد سلسلة متشابكة من القوانين والإجراءات والسياسات التي تفرض من خلال الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، والتي تمتد عبر مؤسسات مجتمعية تتيح فرصا كبيرة أمام هذا الطرح النسوي الشاذ.

تعريف هذه الحركة ومعها حتي النظرية بيتوقف علي النقطة الانت واقف منها!
انا شخصيا درستها داخل مادة اسمها الجندره, لكن لم اجد كلمة "شواذ" التي ذكرها الكاتب في تعريفاته كذلك لم اجد اي كلام عن القضاء علي الرجال ولكن نقول علم الله واسع.

في الحقيقة نحن كثقافة صرنا عب+ ثقيل علي كاهل الحضارة الانسانية!
بمعني اقعدنا تقدمها بتفكيرنا العقيم!
هسع هذا الكاتب اتي بسبل المواجهة لهذ الظاهرة واستدل فيها بأية قرآنية تنتهي بحكمة بليغة وهي: ان الله عليكم رقيبا!
هل فعلا كاتبنا بيومن ان الله رقيب عليه وعلي الرجال من الانقراض!
لو فعلا هذا هو تفكير الرجال, بثقافتنا, يبقي الف مرحب بالحركة النسوية وتستاهل بكل جدارة ان تعيش في هذا الكون بدون هكذا رجال مثلها ومثل الخضريات!


Post: #4
Title: Re: Feminism هل هي مساواة بين الجنسين ام انها استق
Author: Mohamed Adam
Date: 07-28-2019, 09:34 AM
Parent: #3

اسف..
مع التحية والاحترام يا اخ اشرف