اللجنة المركزية للشيوعى..ترفض مسودة الاتفاق مع العسكر و تدعوا لمواصلة المعركة

07:13 PM July, 13 2019

سودانيز اون لاين
Mohamed Elnaem-
مكتبتى
رابط مختصر

تعميم صحفي من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

السبت/ 13/7/2019م
مواصلة لاجتماعها السابق، عقدت اللجنة المركزية اجتماعا استثنائيا بتاريخ السبت 13 يوليو، لمناقشة مسودة الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى التغيير في صياغته النهائية الذي تسلمته اللجنة المركزية، وتوصل الاجتماع الى الآتي:
- رفض ما جاء في مسودة الاتفاق، ورأت أنه لا يلبي تطلعات الجماهير في تحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي، وتحسين أوضاع الجماهير المعيشية والاقتصادية، ووقف الحرب والسلام، بل كرَّست للثورة المضادة.
- أبقى الاتفاق في بنوده على كل القوانين المقيدة للحريات، وعلى دولة التمكين، وعلى كل المؤسسات القمعية (مليشيات الدعم السريع، جهاز الأمن بدلا من إعادة هيكلته لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها، وكتائب الظل، ومليشيات الدفاع الشعبي، والوحدات الجهادية) التي لعبت دورا كبيرا في فض الاعتصام.
- كما أبقى على كل اتفاقات النظام السابق، الدولية والإقليمية، التي تمس السيادة الوطنية (البقاء في الحلف العربي لحرب اليمن، والاتفاقات العسكرية الأخرى، الأفرويكوم... الخ)
- تم التراجع عن ما تم الاتفاق حوله في المجلس التشريعي ونسبة الـ 67% لقوى الحرية والتغيير.
- كما رفضت اللجنة المركزية ما جاء في الاتفاق حول لجنة التحقيق المستقلة، وأكدت على وجود اللجنة الدولية (الأفريقية...الخ).
- الاتفاق لا يسير في تفكيك النظام الشمولي لصالح دولة الوطن، وأبقى على كل مصالح الرأسمالية الطفيلية، ومؤسساتها وشركاتها الاقتصادية.
- إضافة لسير مجلس السيادة المقترح في الاتفاقية باتجاه جمهورية رئاسية، عبر تدخل مجلس السيادة في تعيين رئيس القضاء والنائب العام والمراجع العام حتى قيام المجلس التشريعي. وأعطت الاتفاقية مجلس السيادة حصانة فوق القانون، كما أبقت على قرارات المجلس العسكري السابقة التي اتخذها منذ 11 أبريل وحتى تاريخ الاتفاق ضمن الفترة الانتقالية، وهذا مرفوض.
- الاتفاقية بشكلها الحالي لا تساعد في الحل الشامل والعادل لقضايا المناطق الثلاث، وربما تؤدي لتعميق الحرب وإثارة النزعات الانفصالية في ظل مواصلة هيمنة النظام البائد وجرائمه في تلك المناطق.
- لم تضع الاتفاقية عقد المؤتمر الدستوري في جدول أعمال الفترة الانتقالية.
وأخيراً، إلى جانب رفض اللجنة المركزية للاتفاقية، قررت عدم المشاركة في أيٍّ من مستويات الحكم في ظل الواقع الذي تكرّسه الاتفاقية. وتدعو جماهير شعبنا للتمسك بمواثيق ثورة ديسمبر، ومواصلة المعركة حتى انتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
13/7/2019م

بيان يعيد التوازن لقوى الثورة بعد التنازلات الكبيرة التي قدمتها قحت ولم ترضي المجلس الانتقالي بعد

بيان واضح يشير للمواطن الضعف دون مناورة و دون هتافية و دون مجاملة. مهما يقول الذين يختلفون معه و لكنه موقف وطني لا لبس فيه.

Quote: بيان يعيد التوازن لقوى الثورة بعد التنازلات الكبيرة التي قدمتها قحت ولم ترضي المجلس الانتقالي بعد

على ق.ح.ت ان تنحاز بجانب الشعب ولاتترك الشيوعى الواجهه الوحيده واجهه لتطلعات وامال الشعب والثوره ولقمه سائغه لعصابه عسكر الانقاذ2 .والا سياتى يوم سنسمع ندمكم(اكلت بوم اكل الثور الابيض) ولاتنقادو -خاصه- وراء ديناصور السياسه وحزبه القريب دائما من نظام الانقاذ سرا وجهرا
.
ولايستبعد ان ستهدف الحزب من قبل عصابه العسكر وفلول الانقاذ 1 سعيا لحله والتضييق على عضويته.
موقف واضح والان واليوم قبل الغد فالتاريخ لايرحم

موقف نضالي مشرف وانحيازه لشعارت جماهير الشعب السوداني المتمثلة فى حكومة مدنية ديمقراطية متكاملة ومحاكمة مدبري مجازر الانقاذ وخصوصيتها مجزرة القيادة

محمد النعيم
انا شايفة المادة ١٦ من الاتفاقية فيها حاجة إيجابية وفي مصلحة التخلص من الدولة العميقة ومؤسسات نظام اللصوص والحرامية ..وهذه المادة تنص على ::" إلغاء قانون الأمن الوطني لعام ٢٠١٠ وإعادة بناء جهاز أمن قومي بديل لحماية أمن الوطن والمواطن مهامه جمع المعلومات ووضعها أمام الجهات المختصة ....
بس كان مفروض يحددوا ويقولوا وضعها أمام مجلس الوزراء وهي السلطة التنفيذية ....

بيان يلامس نبض الثورة وأرواح الثوار