ثم ماذا بعد

08:17 AM July, 07 2019 سودانيز اون لاين
جلالدونا-
مكتبتى
رابط مختصر

و الثورة تكتسب ارضا جديده و حق مشروع فى الجهاز التنفيذي
رئاسة الوزراء خالصة
و اللجنة الامنية التى انصاعت مرغمة لهذا الوضع
و لها فى المجلس السيادى خمسة مقاعد
و التعليقات ... جلها ام لم يكن كلها ... تتحدث عن بعض رفض و بعض توجس و بعض تفاؤل فى معسكر الثوار
و تناسى الكل اثر هذا الاتفاق على اللجنة الامنية
وحميدتى
و بقايا خلايا الانقاذ و كتائب ظلها
وناس عبد الحى و الجزولى بأعتبارها اصوات انشأوها لمقاومة تيار الثورة
و قد يكون الان لها اعتراض على الواقع الثوري المفروض عليهم
خمسة عساكر سيدخلون اللجنة الامنية
ماذا عن بقية اعضاء اللجنة الامنية و من ضموهم لاحقا للمجلس العسكري
هل سيحالون للتقاعد باعتبار انتفاء دورهم بعد انفضاض المجلس العسكري كجهة سيادية
و هل يمتثلون لقول امرئ القيس بد ان داعبت خيالاتهم امانى السلطه
وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب
ثم ماذا عن تجمع المهنيين و قوى الحرية و التغيير
هل لديهم حق الاعتراض على خيار العسكر لمن يتبوأ منصب رئاسة المجلس السيادى
و هل يتقبلون رئاسة المجرم حميدتى لرئاسة المجلس لو كان ذلك خيار العسكر
يقينى ان الشارع و العقل و المنطق لا يقبل ذلك
لأنه و بكل بساطة المتهم الاول فى قتل الثوار
و من قبل يده والغة فى دماء اهلنا فى دارفور
للهواجس بواقى

يا جلالدونا هل يستطيع العضو العسكري في المجلس السيادي أن يمارس الحرية في اخذ القرار داخل المجلس بمفرده، .؟
الفرد العسكري في المجلس بمثل نفسو ولا بمثل المؤسسة العسكرية . . ؟

مرحب عمر
المجموعة العسكرية داخل المجلس السيادى فيها اتنين على الاقل يمثلاان دول اجنبية عديل كده
هما البرهان و حميدتى و يشتركون فى تمثيلهم لبقايا النظام الساقط و تجمعهم مصالح مجيورسن على الدفاع عنها
لذا ممارسة حرية اخذ القرار بمفرده تكاد تكون معدومة اما حكاية يمثل المؤسسه العسكرية لا اظن انه يمثلها الا اسما فقط

فى انتظار التوقيع
توقيع بالحرف الاولى
لا فى خلاف فى سته نقاط
لا التوقيع ح يكون نهائى
الوضع الان
العسكر فى مكان و قوى الحرية فى مكان و ناس الوساطة فى مكان تانى خالص
و دى عمايل العسكر جرجرة امّها بت عم ابوها
و زادوها بى انقلاب فاشل كمان
و لسه راجينا اتفاقن على العضو رمانة مجلس السياده
كمان ده برنامج تانى
و لحد ما يحصل الاتفاق تكون التلات سنوات عدّت و فاتت
اقترح العساكر ديل يلكزوهم بى مليونية صغيرونه كده

تعرف يا جلال العساكر ح يختوا الحرية والتغيير في ركن ضيق خلاص.
ح يتلايقوا في الوثيقة ونقاطها وح يستفيدوا من موقف الكتلة المسلحة في وضع السلاح مقابل حل الدعم السريع
وهيكلة القوات المسلحة لكسب كثير من الزمن وفيديوهات فض الاعتصام ح يتنشر منها الجزء التاني الاسوأ والشارع ماا ح يتحمل.
يعني زي القاعد معاهم في تربيزة بوكر.. لو واصلت الشارع ح يقول (مقامر) ول قمت ح يقولوا عليك (خرخار).