هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقراطية ؟

هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقراطية ؟


06-22-2019, 08:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1561187020&rn=6


Post: #1
Title: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقراطية ؟
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 06-22-2019, 08:03 AM
Parent: #0

08:03 AM June, 22 2019

سودانيز اون لاين
AMNA MUKHTAR-سري للغاية
مكتبتى
رابط مختصر



هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقراطية ؟

آمنة أحمد مختار أيرا 

أولا، ترحم واجب على الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، وألهم ذويه الصبر والسلوان .

+++

فاز محمد مرسي العياط على منافسه الأخير أحمد شفيق

واستلم  حكم مصر كأول رئيس منتخب،  وأدى اليمين الدستورية رسميا في 30 يونيو 2012 م.

ثم بعد أقل من شهرين من حكمه قام بإحالة عدد من كبار رجال الجيش إلى التقاعد، وكان من أهمهم :

المشير محمد حسين طنطاوي/رئيس المجلس العسكري الانتقالي.

وكذلك وزير الدفاع والأركان /الفريق سامي عنان .

وعين بديلا عنه الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع...

+++

ثم بدأ الحفل ..أقصد حكم مرسي :

بعد أن تمسكن الإخوان حتى فاز مرسي ..الذي صوت له العديد من المستقلين والقوى الأخرى غير الإخوان (بعد أن عصروا على نفسهم لمونة ) على حد تعبيرهم..حيث إنحصر الخيار الأخير بين مرسي الإخواني وأحمد شفيق (أحد رجال مبارك الأقوياء)..

بدأ الإخوان والسلفيون وغيرهم من القوى الرجعية في ممارسة تصرفات إستفزازية.. مثل تهجمهم على مشاهير الفنانين عبر قنواتهم وقذفهم.. والسخرية من جميع المعارضين لمرسي،  وكذلك توجيه الشتائم والإساءات إلى القوى السياسية والمدنية والعلمانية ..التي قامت بالرد عليهم عبر إعلام مضاد ..

وسريعا ما نشبت الحرب بين الطرفين وإنتهى شهر العسل الثوري.

+++

الاستعجال في تطبيق سياسة التمكين :

وهنالك نكتة أو مقولة لا أعلم سواء كانت حقيقة أم مجرد نكتة. المهم تم تداولها من بعض السودانيين الذين كانوا بمصر آنذاك وهي تقول : ( أن مرسي وإخوان مصر عندما سألوا  جماعتنا عن الوقت المناسب لبدء (سياسة التمكين) ..جماعتنا قالوا لهم فورا ) ..

(يعني جماعتنا هم الجابوا إجلهم ههه).

المهم.

كان استفتاح عهد الرئيس مرسي بإصداره سلسلة من القرارات الخرقاء ..التي في الحقيقة لم أدونها كلها هنا ، ولو حاولت إجراء بحث لتوثيقها بشكل دقيق لإحتاج الأمر مقالات أخرى .

وكانت من أبرز هذه التصرفات التي أثارت مخاوف الشعب المتربص.. والذي لم يكن يثق أصلا في الإخوان نسبة لكذباتهم السابقة..وخذلانهم للشعب في بداية الثورة..

 مثل عدم نزولهم ميدان التحرير إلا بعد أن إطمأنوا لنجاح الثورة.. وكذلك تآمرهم مع الجيش في أحداث شارع محمد محمود..وكذلك حول وعدهم للشعب بعدم تقديم مرشح للرئاسة ..

أولا: أصدر مرسي قرارا بعودة مجلس الشعب المنحل (الذي كان يشكل فيه الإخوان أغلبية)،  إلا أن المحكمة الدستورية تصدت لقراره هذا وأبطلته .

ثانيا: محاولة جماعة الإخوان بالانفراد بوضع دستور الثورة .

فقد شكل الإخوان جمعية تأسيسية ذات أغلبية إسلاموية وسلفية، وبذلك دخلوا في صراعات مع القوى السياسية وهاجموها ..كي(تحرد) ثم ينفردوا هم بوضع الدستور .

الأمر الذي جعل معظم القوى السياسية والمدنية والمستقلين والمسيحيين يقاطعون ويعزفون عن المشاركة في الاستفتاء الدستوري.

وكذلك رفض معظم القضاء في المشاركة في مسرحية الدستور الإخواني .

الأمر الذي جعل (مكتب الإرشاد الإخواني يركب رأسه) ..ويصدر عن طريق مرسي طبعا ..إعلانا دستوريا يحظر رقابة القضاء على قرارات رئيس الجمهورية. 

وكانت هذه القرارات الخرقاء ..هي أوضح تجليات بداية إفتئات جماعة الإخوان على الديمقراطية ..وعلى أهداف الثورة.

ومحاولتهم (تكتيف ) السلطة القضائية وهي من أهم أذرع النظام الديمقراطي كما نعلم .

ومن ثم (تمكنهم) من مفاصل الدولة ..كما يخطط لهم التنظيم العالمي..حسب تخميني .

+++

أحداث قصر الإتحادية :

إحتجاجا، على قرار الإعلان الدستوري الذي جعل قرارات الرئيس غير خاضعة لرقابة القضاء ..وبالتالي لا تقبل الطعون .

أثار هذا القرار احتجاجا واسعا من قبل الثوار والقوى السياسية، فتداعوا وتظاهروا واعتصموا بالألوف أمام القصر الرئاسي بمصر الجديدة .

ولكن في اليوم التالي قام بمهاجمة المعتصمين السلميين كتائب من الإخوان مسلحون بالمدي والعصي، فقتل العشرات من الثوار وجرح المئات .

ولم ينجيهم من الموت والسحل أنهم أمام عتبات قصرهم الرئاسي.

+++

ظهور حركة تمرد (أو الموجة الثانية للثورة):

ورغم عدم ثقة الشعب أساسا في نوايا الإخوان .

إلا أن الأخيرين بدلا عن العمل لكسب ثقة الشعب، ومحاولة مساعدته في الخروج من معاناته وأزماته التي كان يعانيها وثار بسببها ..حتى لبس الشباب الأكفان في ميدان التحرير ..الأكفان التي كتب على ظهرها (موتني يا مبارك ما أنا أصلي ميت ) ..

بدلا عن توفير العمل والأمل للشباب العطالى..ومحاولة أيجاد طرق لتنفيذ شعارات الثورة التي رفعها ثوار اللوتس ( عيش، حرية، عدالة إجتماعية ) ..بدلا عن كل ذلك .

كان هم الإخوان الأساس هو سرعة التمكن من مفاصل الدولة.

فتصدى لهم الشعب الهاتف بشعار (يسقط يسقط حكم المرشد)..

فقد ساد لدى الشعب يقين بأن كل قرارات الرئيس مرسي تصدر من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين .

فعمد الشعب للإنتقام لشهداء قصر الإتحادية فقاموا بحرق بعض مقرات الإرشاد لجماعة الإخوان. 

فقرر الإخوان تهدئة الأوضاع بالتراجع قليلا عن تحديهم للشعب.

ثم فجأة قرروا تصعيد الأمر ..

ففرض مرسي الأحكام العرفية في التاسع من ديسمبر 2012م، ومنح الجيش صلاحيات واسعة بدعوى حفظ النظام .

ورغم ذلك ساءت الأحوال المعيشية (بطريقة دراماتيكية) ، وتدهورت الخدمات العامة من كهرباء ومياه وغيرها .وإنتشر العنف الديني والطائفي بصورة سافرة وعنيفة.

وفي فبراير 2013 ، دعا مرسي إلى إجراء انتخابات برلمانية .فأعلنت قوى المعارضة.. متمثلة بجبهة الإنقاذ.. رفضها المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

ورافق كل هذه الأحداث ظهور حركة شبابية إتخذت لنفسها لقب(تمرد)..

فدعت تمرد الشعب إلى العودة الإعتصام في ميدان التحرير ، فيما سمي بالموجة الثانية لثورة يناير.

فكان أن تداعت أعداد كبيرة من الشعب لدعوة حركة تمرد في يوم 30 يونيو 2013م.

وكانت هذه التظاهرة الكبرى تحت رعاية وحماية الجيش، بصورة واضحة للعيان .

وفي الأول من يوليو 2013م أمهل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الرئيس مرسي 48 ساعة للتوصل إلى تفاهم مع المعارضة التي طالبته بالتنحي عن السلطة.

 ورفضت الرئاسة مهلة الجيش.

فقام الجيش بعزل مرسي.

وكلنا نعلم ما حدث بعد ذلك ..

+++

فهل ترون أن مرسي كان شهيدا للديمقراطية فعلا ..أم كان مصيره الحزين هذا..بسبب عصبته (جماعة الإخوان المسلمين)؟

ومن خلفهم محور التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ..ومؤامراتهم للسيطرة على حكم مصر ؟

Post: #2
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 06-22-2019, 08:08 AM
Parent: #1

الطيب، والشرس ،والقبيح..


آمنة أحمد مختار أيرا


يعتبر فيلم الطيب والشرس والقبيح ( The Good, the Bad and the Ugl، والذي أصدر في العام 1966م، من أشهر( أفلام الوسترن(الغرب الأمريكي) على الإطلاق، ويعتبر حسب تصنيف النقاد من أحد كلاسيكيات السينما الخالدة وأكثرها شعبية ،حيث ضمنته مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمتها لأعظم مائة فيلم في القرن الماضي.


هذا..رغم أن الفيلم يعتبر من صنف أفلام (سباغيتي وسترن)، والسباغيتي ويسترن هي أفلام من إنتاج إيطالي أو أوروبي عموما ولكن تتناول الحياة في الغرب الأميركي.


الفيلم من إخراج المخرج المبدع (سيرجيو ليوني)، ومن بطولة الممثل والمخرج الأمريكي الشهير( كلينت إستوود) ، وكذلك الممثلان( لي فان كليف وإيلاي والاك).


ويعتبر الفيلم كتكملة لسلسلة أفلام لنفس المخرج تلقب بثلاثية الدولارات وهي (من أجل حفنة من الدولارات) و(من أجل مزيد من الدولارات).


تحتوي قصة الفيلم على دراما عالية..تدور حول ثلاثة رجال يتنافسون خلال الحرب الأهلية الأمريكية للعثور على ثروة مدفونة من ذهب الحكومة الكونفدرالية، وسط فوضى عنيفة من الاشتباكات المسلحة والشنق والمعارك ومعسكرات الاعتقال.


تزين خلفيتة موسيقى رائعة صارت أيقونة كالفيلم نفسه، وهي من تأليف الموسيقار الإيطالي العظيم (إنيو موريكوني).


ويحتل الفيلم حاليا المرتبة التاسعة في قائمة أفضل 250 فيلم .


وصف الفيلم أيضا بأنه أفضل عمل قدمته السينما الأوروبية لفئة أفلام الغرب الأمريكي، وقد قال عنه مخرج أفلام الإثارة والغرب الأمريكي القدير (كوينتن تارانتينو) أنه يمثل أفضل إخراج لأي فيلم على مر التاريخ!!


المهم.


راق لي أن أستعرض معكم نبذة عن هذا الفيلم الرائع ..على خلفية ما يدور في الساحة السياسية السودانية الآن والراهن الوطني الثوري.


ويمكنكم بعدها ممارسة لعبة التخمين واختيار الشخصيات أو الكيانات السياسية والعسكرية الملائمة لأداور وأحداث الفيلم.


هذا طبعا بعد أن تستعيدوا مشاهدته، أما من لم يشاهده يمكنه إيجاده  على الشبكة الرقمية العالمية ولن يندم، فهو من الأفلام القليلة التي يمكن مشاهدتها أكثر من مرة .



مصر ما قبل الثورة :


كنت قد تابعت الثورة المصرية وبقية ما عرف بثورات الربيع العربي عن كثب في البداية كأي متابع للشأن السياسي وعامل من أجل التغيير الديمقراطي ..


ثم لاحقا صارت المتابعة أكاديمية بحتة بغرض كتابة ورقة بحثية عن : الإعلام الجديد والثورة الرقمية في وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في صناعة التغيير السياسي والاجتماعي .


فدعوني أعطيكم بضع لمحات عن بداية الحراك السياسي في مصر والذي تحول لاحقا إلى ثورة 25 يناير العظيمة ..


ومن ثم أستعرض معكم بعض مآلاتها .


وغرضي من ذلك هو التأمل في تلك الأحداث وربما الاستفادة منها في واقعنا الراهن عبر المقاربة والمقارنة .


كنت قد رصدت قبل العمل في بحثي الأكاديمي هذا عن الثورة المصرية وثورات الربيع الأخرى، حراكا سياسيا كان قد بدأ في مصر قبل الثورة بسنوات. فلم تتفجر ثورة يناير المصرية فجأة كما قد يظن البعض ..ولكن بالطبع قد سبقتها نضالات وحراكات للقوى الحية حتى تبلورت في إضراب عمال شركة غزل مدينة المحلة الكبرى في السادس من أبريل 2008 ،ثم تحول هذا الإضراب المطلبي فجأة إلى إضراب عام في مصر بعد تبنيه من قبل مجموعة المدونون الشباب والنشطاء من رواد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي!!


وعرف هؤلاء الشباب لاحقا بحركة 6 أبريل، ومعهم حركة كفاية المصرية الشهيرة التي ضمت بعض نشطاء التنظيمات المعارضة وكذلك حركة شباب العدل والمساواة المصرية .


والجدير بالذكر إنه قد حاولت بعض أحزاب المعارضة المصرية تنظيم إضراب مماثل في نفس العام ولكنه لم يكن بمستوى إضراب شباب الوسائط الذي نجح ناجحا كبيرا .



وقد كان جهاز أمن الدولة المصري والنظام المصري وأحزاب المعارضة حينها يبحثون عن إجابة لهذا السؤال :


 من نظم إضراب 6 أبريل ؟!


ولم يكونوا يتوقعون أبدا ان يخرج هذا الإضراب من قلب ذلك المجتمع الإفتراضى على النت (فيس بوك)، فهذا الموقع الذى كان الهدف من إنشائه التواصل الاجتماعى وتبادل الصور والأخبار والتعارف، قد استخدم من قبل النشطاء في تنظيم الإضرابات وتحديد مواعيد وأماكن التظاهر ومناقشة طرق التعبير عن الرفض للنظام الحاكم.


فقد قام الشباب باستخدام الوسيلة التي كانت في يدهم وهي إتصال الإنترنت والكومبيوتر الذي وفره لهم حسني مبارك في مشروعه الذي سماه (كومبيوتر لكل بيت).


الأمر الذي وفر لشباب الطبقة الوسطى جيدة التعليم تطورا في الإهتمامات والأفق وتفاعلا مع العالم، مكنهم من استخدام هذه الوسيلة بذكاء لصنع حراك في الشارع .


فأسسوا مجموعة على فيسبوك تحمل إسم (6 أبريل إضراب عام لشعب مصر)، ليجتذب القروب عشرات الآلاف من أعضاء فيسبوك ..وكتبوا بيانا للقروب يصاحبه ( لوقو ) يدعو للإضراب ، وأرسلوا ملايين الإيميلات تدعو المصريين للبقاء فى بيوتهم يوم 6 أبريل تضامنا مع موعد الإضراب الذى حدده ( عمال غزل المحلة ).


وكان فيسبوك حينها ما يمكن أن يعتبر ( غرفة عمليات الاضراب ).. التى قامت بمتابعة الاضراب يوم حدوثه والقيام بدور الموقع الأخباري لأخبار الإضراب فى القاهرة والمحلة وغيرها من المدن..ثم الاحتفال بنجاح الاضراب.


وثم توالت الإضرابات المتفاوتة في النجاح إلى حين الوصول لذروة هبة يناير 2011م. حيث إكتمل نضج الثورة واكتملت أشراطها.. ودقت طبول استحقاق التغيير السياسي.


خاصة أن الإحتقان السياسي في مصر كان قد بلغ مداه بعد أكثر من ربع قرن من حكم مبارك ونظامه.





وكنت قد تابعت بدايات تبلور هذا الإحتقان وكتبت عنه بوستا في موقع (سودان فور أول) بعنوان:


(الحراك السياسي في مصر طرقات على جدار الفرعون)


بتاريخ 9 سبتمبر 2006م





فقد لاحظت أن الحراك السياسي المحموم الذي كان قد تصاعدت وتيرته بعد غزو العراق مباشرة عام 2003م قد وصل إلي مداه . فبعد سنوات طويلة من الخمود والخنوع المريرين ..انتهج الناشطون السياسيون والحقوقيون المصريون نهج المقاومة والتحدى والجهر بالرفض لسياسات الفرعون وجنوده ودولته البوليسية، خاصة محاولات توريث مبارك الحكم لإبنه التى أثارت جنون الرفض لدى الشعب المصري وصاروا يسخرون منها فى كل ركن.



وكان هذا يعنى دخول لاعبين جدد إلى الساحة ..غير الجماعات الراديكالية المألوفة التي كانت أعلى صوتا.


فالمعروف أن الجماعات الإسلامية التى تنتهج النهج الديني المتطرف كانت هى من حاز قصب السبق فى تحدى نظام مبارك ، وبصورة عنيفة وسافرة، فكان نتيجة ذلك أن جوبهت بترسانة الدولة البوليسية والعسكرية بكل عنفها وبطشها، وإمتلات السجون بكل من يشتبه مجرد إشتباه إنه ينتمى لهذه الجماعات ، ونتيجة لذلك صارت الأراضى المصرية أشبه بثكنة عسكرية ، وفرضت الرقابة على المواطنين ، وتفشت الاعتقلات الجزافية ، وصارت أقسام الشرطة بؤر للبطش بالمواطنين وتعذيبهم ، واستمر فرض قانون الطوارئ دون توقع نهاية له.



الأمر الذي أدى لظروف موضوعية أفضت إلى بروز حركة كفاية فى الشارع المصري عام 2004م. وقد أدى انتشار كفاية (الحركة المصرية من أجل التغيير) لظهور حركات نوعية وفئوية خاصة مثل (صحفيون من أجل التغيير)،( عمال من أجل التغيير)، (صحفيون من أجل التغيير)،( طلاب من أجل التغيير)..


ثم انتشرت المطالب المهنية والحقوقية في ربوع مصر، فخرج من عباءة حركة كفاية عدد من الكوادر والأفكار التي استفادت منها حركات سياسية في نشاطات موازية مثل حركة المحاميين ، وحركة الصحفيين ، ثم حركة القضاة.



ويمكن تلخيص الملامح العامة لحكم مبارك فى الآتى :


* سيطرة الحزب الوطني على مفاصل الدولة .


* فرض قانون الطوارئ المطبق منذ تولي مبارك للسلطة.


* الاستفتاء الرئاسى بعد كل دورة رئاسية جديدة للتمديد لحكم مبارك.


* تزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية خاصة بعد التعديل الشهير للمادة 76 من الدستور، والذي أثار جدلا واسعا .





ثورة 25 يناير المصرية المجيدة.. أو ثورة ثوار اللوتس:


وشعارها الشهير : عيش، حرية ،عدالة إجتماعية



مع تأزم الأوضاع المعيشية والاقتصادية والكبت السياسي والقمع البوليسي الذي تفاقم.. خاصة في الحادثة الشهيرة لتعذيب وقتل الشاب (خالد سعيد) في مدينة الإسكندرية..والتي قد تشابه حادثة مقتل المعلم( أحمد الخير ) في مدينة خشم القربة السودانية، وكذلك المؤشرات التي كانت تمهد لإمكانية توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس.


قام مجموعة من الشباب بإنشاء مجموعة( كلنا خالد سعيد)على فيسبوك ، ثم دعت مجموعات من الشباب الغاضب على مواقع التواصل خاصة فيسبوك وتويتر وبالتنسيق مع بعض كتاب المدونات الشهيرة وكذلك حركة 6 أبريل وحركة كفاية إلى تحدي قمع الشرطة المصرية وذلك عبر إختيار يوم عيد الشرطة الموافق ليوم 25 يناير  يوما للتظاهرة الكبرى.


 والجدير بالذكر أن جماعة الإخوان لم تشارك فيها ..  سوى من بعض شباب الإخوان المسلمين المتحمسين ..برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى (أن الجماعة لن تشارك كقوة سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلى تخطيط واتفاق بين كافة القوى السياسية قبل النزول إلى الشارع)..


 كانت الجماعة الإخوانية قد حذرت من أن الوضع لو إستمر بما هو عليه فمن المرجح أن تحدث إنتفاضة شعبية، ولكنها على حد تعبيرهم (ليست من صنعنا).



وقد كان مبارك يستخدم الإخوان والجماعات الدينية المتطرفة ك(فزاعة) ضد الغرب لدعم نظامه كما نعلم ، كما كان يستخدمهم داخليا ك(فزاعة) ضد معارضيه من دعاة الدولة المدنية والديمقراطية، وفي مقابل ذلك كان يسمح لهم بالفوز بعدة مقاعد في البرلمان كي يوحي للغرب بديمقراطيته، فمثلا في برلمان 2005م حصل الإخوان المسلمين على ثمانين مقعدا .


وكنتيجة لذلك حصل منهم على تأييد بتوريث إبنه جمال ليخلفه.


وكذلك لم يجد مشروع التوريث هذا ممانعة من بعض دول الغرب التي تدعم إسرائيل ومصالحها في المنطقة.


فقد كان مبارك يروج أن نظامه هو الضامن لإستقرار المنطقة .


وقبل ثورة يناير كان للإخوان وجود كبير في البرلمان ..وعلاقات طيبة مع أمريكا..


كما أن هنالك تصريح شهير لمرشد الإخوان السابق مهدي عاكف في حوار صحفي بأن الجماعة لا تمانع تولي مبارك لفترة رئاسية جديدة !!


(وبعد اندلاع ثورة يناير، كانت جماعة الإخوان المسلمين هي التنظيم السياسي المصري الوحيد الذي تفاوض مع اللواء عمر سليمان رجل المخابرات الشهير ..حول كيفية نزع فتيل الثورة وفض اعتصام ميدان التحرير ).


المصدر: صحيفة الدستور



بدأ الحراك بحركات شبابية مدنية مثل حركة شباب 6 ابريل،وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)،والجمعية الوطنية للتغيير، والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير.


حددوا موعدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهر والاحتجاج ضد ممارسات العنف والعسف البوليسي، وذلك أمام وزارة الداخلية في يوم 25 يناير، الذي يوافق الاحتفال الرسمي السنوي بعيد الشرطة، وذلك كي يعبروا عن رفضهم لنظام مبارك البوليسي المبني على ديكتاتورية (دولة الأمن المركزي).


وقد كانت المفاجأة غير المتوقعة ..سواء بالنسبة للحكومة أو للمعارضة نفسها.


 أن نجاح الحشد قد فاق كل التوقعات ..وتضاعف أعداد المتظاهرين في كل ساعة حتى إنسدت الشوارع والكباري.



كانت الهتافات مطلبية في البداية(عيش، حرية،عدالة إجتماعية) ، ولكن كلما زاد القمع الوحشي كلما إرتفع سقف المطالب، حتى وصل الأمر إلى تبني هتاف الثورة التونسية الشهير(الشعب يريد إسقاط النظام).. و(يسقط يسقط حسني مبارك) و(إرحل)..



ثم سقط رأس النظام كما نعرف في يوم 11 فبراير 2011م ، بعد أن أجبرت الحشود الثائرة مبارك على التنازل لنائبه ورجل مخابراته عمر سليمان..والذي هتف الشعب ضده أيضا فتنحى.



ثم كان يوم 28 يناير 2011م هو اليوم الذي نزلت فيه جماعة الإخوان إلى ميدان التحرير، وبالتحديد في يوم (جمعة الغضب) الشهيرة، والتى كانت بمثابة انطلاق شرارة التخريب والتدمير ،في ثورة كانت سلمية منذ بدايتها، ولكن سرعان ماتحولت إلى هجوم إنتقامي على أقسام الشرطة في العاصمة والمحافظات وعلى بعض المؤسسات والدور الحكومية.



الإخوان وتجيير الأحداث لمصلحتهم:


عكست تلك المذكرة التي نشرتها جماعة الإخوان على مواقعها الإعلامية في بداية الثورة، تناقضات الجماعة التي رفضت المشاركة في ثورة 25 يناير إبان اندلاعها، ثم عادت للعدول عن موقفها، عندما رأت المكاسب السياسية التي تحققها الائتلافات الشبابية والأحزاب المشاركة في الثورة.


وما يؤكد ذلك تلك المذكرة التي تقدم بها شباب الإخوان في اللجنة الإعلامية بقسم الطلاب للمشاركة في الثورة، بعد أن طلبوا من الدكتور محمود أبو زيد، عضو مكتب الإرشاد النزول في يوم 25 يناير، فكان رد الجماعة حاسم برفض المشاركة.


ركوب موجة 25 يناير رغم الرغبة في عقد الصفقات..نهج اتبعته الجماعة في مواقفها المتناقضة حول المشاركة أو العدول عن دعم ثورة 25 يناير، وهو ما أكده موقف محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي رفض النزول للمشاركة في مظاهرات 25 يناير. وعندما وجدت جماعة الإخوان أن الأحزاب السياسية ستنزل يوم 28 يونيو الميدان، عدلت عن الرفض وأكدت أنها ستكتفي بالتظاهر دون المشاركة أو الاعتصام، وكذلك صدر قرار من مكتب الإرشاد بانسحاب الجماعة من ميدان التحرير يوم موقعة الجمل 2 فبراير ..رغم ضغط شبابها لعدم الانسحاب.. !!


أحداث شارع محمد محمود، من 19 نوفمبر إلى 25 نوفمبر :


دعا الثوار إلى تظاهرة مليونية لمطالبة المجلس العسكري بتسليم الحكم إلى مجلس رئاسي مدني يضم بعضا من ثوار التحرير .


فتمت مهاجمتهم من قبل الشرطة والأمن بعنف مفرط تسبب في قتل العشرات وجرح الآلاف، وكان هدف المجلس العسكري إخلاء الميدان وفض الاعتصام.


وكانت معركة شوارع عنيفة جدا بين الثوار والقوات النظامية لم تهدا إلا بعد ستة أيام هتف فيها الثوار بهتافات:


(يسقط يسقط حكم العسكر) و(مدنية مدنية لا دينية ولا عسكرية).


ثم توافد الآلاف في اليوم السادس على ميدان التحرير استجابة لنداء (جمعة الفرصة الأخيرة)، التي طالبوا فيها المجلس العسكري بحكومة إنقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى موعد انتخابات البرلمان والرئاسة الذين يجب تحديد موعدها في أسرع وقت.


والجدير بالذكر أن معظم القوى السياسية استجابت للدعوة وشاركت الثوار في هذه التظاهرة، ما عدا جماعة (الإخوان المسلمين).. مما أدى إلى سخط الثوار ضدهم وكذلك ضد خيانتهم لهم في معركة شارع محمد محمود ..


وعلى الجانب الآخر ، إحتشد الموالون للمجلس العسكري في ميدان العباسية، والذين كانوا يناشدون المجلس العسكري بالبقاء في السلطة حتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في العام القادم ..



الإنتخابات ومشاركة الإخوان فيها رغم وعدهم للثوار بعدم خوضها وأن ليست نيتهم الحكم :


هذه الإنتخابات التي فاز فيها محمد مرسي العياط مرشح الإخوان بنسبة 51,73% في 24 يونيو 2012م.


وقد حصلت صحيفة الوطن المصرية على تفاصيل تفاهمات بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ووساطة الدكتور محمد البرادعي وكيل حزب الدستور، وتأكيد الصحف الأجنبية لهذه التفاهمات التى سبقت إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة. وكشف ثروت الخرباوي القيادى الإخوانى السابق وصاحب كتاب(سر المعبد)، أن الساعات الأخيرة قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بفوز مرسى، شهدت تفاهمات بين الجماعة والمجلس العسكرى من جهة، وبين الإخوان والإدارة الأمريكية من جهة أخرى، فيما نفت جماعة الإخوان ذلك. وقال لصحيفة الوطن : (لدينا معلومات أن هناك تفاهمات حدثت بين الإخوان والمجلس العسكرى برعاية أمريكية، عبر وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، وكانت تتضمن بعض الوعود حال فوز مرسى وبعض الوعيد حال عدم فوزه). وأضاف: (سبق هذه التفاهمات إدراك المجلس العسكري خطورة الضغوط الأمريكية، فأصدر الإعلان الدستورى المكمل وحل البرلمان من أجل تقليص سلطات الرئيس وضمان سلطة التشريع فى يديه ليحافظ على وضع قياداته القانونى، ومنع البرلمان من إصدار أى تشريعات بقوانين تخصه).وأفاد بأن (كلينتون أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مع مسؤولين فى المجلس العسكري من أجل أن تكون النتيجة لصالح مرسى مشيرة إلى أن (مرشح الإخوان) بالفعل حاصل على أعلى الأصوات، لكن كان يمكن أن تقبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التى اعتبرها الخرباوي تابعة للمجلس العسكرى، بعض الطعون الخاصة بالفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر، فتتغير النتيجة. وفجر الخرباوى مفاجأة، حول أن اللقاءات التى كانت تعقد بين مسئولين أمريكان وعلى رأسهم وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية وجون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد ومرسي خلال الشهور الماضية، تضمنت مخططاً أمريكياً لوصول الإخوان إلى الحكم مقابل حصول أمريكا على تطمينات تخص الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد أنه خلال هذه اللقاءات سأل جون كيرى الإخوان حول ما إذا كانوا يرغبون فى ترشيح أحد منهم للرئاسة، فردت الجماعة بأنها لم تحسم الأمر بعد، رغم أنه كان معروفا وقتها أن قرار الجماعة هو عدم ترشيح أحد منها للرئاسة، لذلك رشحوا خيرت الشاطر فى البداية ثم تقدموا بمرسي . وأوضح أن هذه اللقاءات حصلت فيها الولايات المتحدة على تطمينات من الجماعة حال صعودها إلى الحكم حول مصالح أمريكا وإسرائيل فى المنطقة)، لكن قياديين فى الإخوان نفوا ذلك تماما. إلا أن الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا رسميا كشفت فيه بعض تفاصيل التطمينات التى حصلت عليها من الإخوان. كان الشاطر قد اعترف بعقد لقاء بينه وبين المجلس العسكري لمناقشة حل البرلمان، وقالت مصادر، إنه اتفق معهم على نجاح مرسي مقابل ترك اختيار الوزارات السيادية للعسكر.


المصدر: صحيفة الوطن المصرية.



وهكذا فاز الإخوان في مصر بأصوات البسطاء وكذلك أصوات الثوار والمعارضين الليبراليين واليساريين وبعض نخب المجتمع التي تلقب نفسها (بحزب الكنبة )..على أمل إستقرار الأوضاع في البلاد ولدعم التحول الديمقراطي، هذا بالرغم أن العديد من الثوار صرحوا بأنهم ( عصروا على نفسهم لمونة) وصوتوا لمرسي كي لا يفوز أحمد شفيق أحد رجالات مبارك ومن حزبه الوطني .



وهكذا.. قام بالثورة ونظم وخطط لها ثوار شباب لا منتمي ، ولكن عجزت القوى الثورية الحزبية المنظمة من ليبراليين ويساريين وناصريين وعموم العلمانيين ودعاة الدولة المدنية..في أن تساهم في تنظيم الشباب رافضي الحكم العسكري وكذلك الديني..وأن تنتظم هي نفسها في تحالف مدني يقدم مرشحا يتفقون عليه ويدعمونه.


فلقد كثرت الخلافات والاتهامات بينهم.


وتم تشويه صورة المرشحين الأبرز مثل أيمن نور الذي أخرج من الساحة مبكرا..وكذلك لم تتوحد قوى الثورة حول المرشح الذي كان أكثر حظا حمدين صباحي ..الأمر الذي جعل حظوظ الفوز محصورة فيما بين رجال مبارك ومرشحي الإخوان..



ففاز الإخوان أخيرا بحكم مصر..


ولكن ماذا فعلوا ؟


هل حققوا للشعب أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة إجتماعية ؟!


لا..


فقد عملوا منذ البداية على ممارسة أسلوب (التمكين)، ووضع ذوي الولاء في المناصب. 


كما سارعوا باستخدام إعلامهم وإعلام الدولة في شن حرب على المعارضة وإعلامها والسخرية من رموزها بل وتخوينهم، الأمر الذي إنطلى على رجل الشارع البسيط .


ويقال أنهم تلقوا نصيحة من حكومتنا(الإنقاذ) بالمسارعة في نهج التمكين وفرض الآيدلوجيا الإسلاموية على الدولة.


وبالتالي خان الإخوان الثوار وانهمكوا في تثبيت آيدلوجيتهم وصبغ الدولة والمجتمع بصبغتهم ..وبل بفتح البلاد للجماعات الدينية المتطرفة والإجتماع بها في ستاد القاهرة الرئيسي.


وفي نفس الوقت لم يبدوا إكتراثا جديا بالمطالب التي ثار الشعب من أجلها وقدم في سبيلها الشهداء والجرحى ، بل وصرحوا بأنهم طالما فازوا ديمقراطيا فمن حقهم أن يستعينوا بكوادرهم لتطبيق نهجهم الإصلاحي للدولة دون الاستعانة بأصحاب الخبرات والكفاءت خارج تنظيمهم..!!


وبدأ الرئيس محمد مرسي العياط.. الخاضع لإرشادات مرشد الإخوان العام كتابع مطيع..يتصرف بنزعة ديكتاتورية من خلال تحصين قراراته من سلطة القضاء والخروج بدستور صاغه نواب من الإخوان وحلفائهم من نواب إسلاميين آخرين غيرهم.



وصاروا يعزون كل فشل في تطبيق سياسات إسعاف اقتصادي لأذرع الدولة العميقة والفلول .


الأمر الذي جعل الشعب يستنجد بالجيش، ويعلن عن إنطلاق ما يسمى بالموجة الثانية للثورة.



ولذلك لم يكن الدكتور محمد مرسي قد أكمل عامه الأول كأول رئيس مدني منتخب..عندما ظهرت على وجه الحدث حركة سمت نفسها (تمرد)، التي أطلقت في 26 أبريل 2013م من ميدان التحرير بالقاهرة حملة شعبية لجمع تواقيع مليونية بغرض سحب الثقة من الرئيس مرسي، مستفيدة من السخط الشعبي العارم على تردي الأحوال المعيشية.. وكذلك لفقد غالبية الشعب لثقتهم في حكم الإخوان بل وفي الإسلام السياسي بشكل عام.


فخرج الملايين إلى ميدان التحرير في 30 يونيو يهتفون:


 (يسقط يسقط حكم المرشد) و(الجيش والشعب إيد واحدة).



وكلنا نعرف ما حدث بعد ذلك .



ولا يزال يراود خاطري صوت تلك الثائرة بعد تنحي مبارك.. والتي كانت تهتف بأمل وتوق جارف إلى الحرية:


 (مدنية مدنية..لا دينية ولا عسكرية).



وفي خلفية خاطرتي هذه..بالتزامن مع هتاف الثائرة النبيلة ..ترتفع عقيرة المطرب (الإماراتي) حسين الجسمي صادحا بأغنية (بشرة خير)..


ثم، يتدفق دعم دول المحاور...



آمنة أحمد مختار أيرا


3 Jun 2019

Post: #3
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: Khalid Abbas
Date: 06-22-2019, 08:21 AM
Parent: #2

الأخوان المسلمون لا يؤمنون بالديمقراطية بالنسبة لهم هى إحدى وسائل الوصول للحكم ومن ثم إجهاضها (الغاية تبرر الوسيلة )

Post: #4
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: Al Sunda
Date: 06-22-2019, 09:11 AM
Parent: #3


اكاتب المصري عبد الله السناري لخص المسألة في
أن الجماعة قبل غيرها عزلت رجلها فى «الاتحادية» قبل أن تدفع أنصارها إلى صدام مروع فى «رابعة»

Quote:
من يتحمل مسئولية الوصول إلى لحظة الصدام المروعة التى جرت قبل عامين فى «رابعة العدوية»؟
وهل كان من الممكن تجنب هذا الصدام أم أنه كان محتما؟
التاريخ لا يكتب على الهوى السياسى.

بقدر ما تكون الروايات متسقة مع الحقائق فإنها تستقر فى الضمير العام.
وهذه مهمة العدالة الانتقالية التى جرى التقاعس فى ملفاتها حتى بدت الوزارة التى تحمل اسمها كشواهد القبور.

رواية الجماعة لإطاحتها من السلطة تتجاهل أسباب الغضب التى أفضت إلى (٣٠) يونيو وتبرئ نفسها من كل مسئولية وتصف الأمر كله على أنه انقلاب ضد الشرعية.

الحقيقة أن الشرعية تقوضت تماما فى اللحظة التى أعلن فيها رجلها فى الاتحادية إعلانا دستوريا فى نوفمبر (٢٠١٢) انتهكت فيه أية قيمة ديمقراطية وأية صلة بثورة «يناير» التى كان على رأس أهدافها تأسيس نظام حكم يلحق مصر بعصرها.

لم يكن هو صاحب القرار لكنه دفع ثمنه وجرى إضعافه لإثبات سطوة الآخرين.
فى كل الأزمات توارى الرئيس «محمد مرسى» لصالح مرشد الجماعة «محمد بديع» ورجلها القوى «خيرت الشاطر».

لم يكن رئيسا لكل المصريين ولا قادرا على أخذ مسافة تقتضيها مسئوليته.
تحكمت فى تصرفاته شخصية «الرجل الاحتياطى»، فقد تقدمت الجماعة بأوراقه بعدما استبعدت اللجنة العليا للانتخابات مرشحها الأصلى «الشاطر».

الخطورة ليست فى استبدال رجل بآخر وإنما فى إحالة «مرشح احتياطى» إلى «رئيس احتياطى».

منذ اللحظة الأولى لصعوده الرئاسى وضعته الجماعة تحت الضغط الشديد حتى لا ينسى أنها صعدت به إلى حيث لا يخطر له على بال وأن مصيره معلق بما تقرره فى شأنه.

بدأت أولى أزماته فى اليوم التالى مباشرة لإعلانه رئيسا: أين يقسم اليمين الدستورية؟
وهو يغادر وزارة الدفاع بعد زيارة شكر تقليدية طلب من المشير «محمد حسين طنطاوى» أن يرسل إليه على وجه العجل من يمثله للبحث فى أمر عاجل لم يكشفه.

فى الساعة الخامسة من هذا المساء ضمته مائدة مستديرة فى قصر «الاتحادية» إلى ثلاثة قادة عسكريين هم: الفريق «عبدالعزيز سيف الدين» قائد الدفاع الجوى والشخصية الثالثة فى المجلس العسكرى واللواء «ممدوح شاهين» مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية واللواء «عبدالفتاح السيسى» مدير المخابرات الحربية الذى قدر له أن يتحمل مسئولية إطاحة الجماعة من السلطة انحيازا لإرادة شعبية لا سبيل إلى إنكارها.

كان لدى الرئيس المنتخب طلبا واحدا صريحا ومباشرا: «أريد أن تبحثوا لى عن حل يعود به مجلس الشعب حتى يمكننى أداء اليمين الدستورية أمامه».

بدا الطلب مستحيلا تماما فالمحكمة الدستورية العليا قضت ببطلانه.
مما سمعه فى هذا الاجتماع: «إذا أردت أن تكون رئيسا محترما لدولة محترمة فعليك احترام الإعلان الدستورى الذى انتخبت على أساسه».

فيما يشبه الإلحاح على طلبه دعا الجنرالات الثلاثة لمراجعة المشير.
«لسنا فى حاجة لمراجعته فنحن هنا لنمثله».

الاجتماع المثير غلبته حالة توتر مكتومة وبقيت أكواب الشاى والينسون التى وضعت على مائدته دون أن يقترب منها أحد.

ورغم أنه اضطر فى النهاية لأداء القسم أمام المحكمة الدستورية العليا إلا أن القصة ألقت بظلالها الكثيفة على المسار السياسى كله.
فالقرار لم يكن فى «الاتحادية» حيث رئاسة الدولة وإنما فى «المقطم» حيث مكتب الإرشاد.

بمعنى آخر: أول من أطاح برئاسة «مرسى» الجماعة التى ينتسب إليها.
أضعفت مركزه وتعاملت مع منصبه باستخفاف وحرمته من أية قدرة على التصرف وفق صلاحياته الرئاسية.

وهو لم يكن قادرا ولا راغبا فى أى تصرف مستقل.
قبل إطاحته بأسبوع واحد كان البلد على أعصابه ينتظر ما قد يقوله فى قصر المؤتمرات بمدينة نصر أمام حشد من أنصاره يدعونه إلى الحسم مع خصومه السياسيين والتحريض على أية قيمة ديمقراطية صعدت بهم إلى السلطة.

تصورت الجماعة أن ما لديها من قوة فى التنظيم ووفرة فى الموارد المالية كاف للحسم والزج بأية معارضة مدنية فى السجون باليوم التالى لفشل (٣٠) يونيو وأعدت بالفعل قوائم الاعتقالات.

أفرط «مرسى» فى التهديد والوعيد والتحرش بقضاة وإعلاميين وسياسيين وشطب بأستيكة غليظة على أية فرصة لخفض الاحتقانات السياسية.
لم يكن رجل الجماعة القوى مستعدا لأية تسوية ممكنة وقامر بمستقبل الجماعة كلها.
وهكذا تراجع «مرسى» فى خطابه الأخير.

كانت هناك ثلاثة مطالب للمعارضة المدنية.. أولها، تغيير النائب العام المستشار «طلعت عبدالله» بآخر يعينه المجلس الأعلى للقضاء.. وثانيها، إقالة حكومة «هشام قنديل» واختيار شخصية توافقية لهذا المنصب.. وثالثها، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

التاريخ لا يكتب بأثر رجعى ولا بالنوايا الحسنة غير أن أى درجة من الاستجابة للمطالب الثلاثة كانت سوف تضع الأزمة التى توشك أن تنفجر على مسار آخر.

فى تجربة السلطة توارت «الجماعة المظلومة» وبرزت الجماعة التى تستعرض عضلاتها وميليشياتها وترفع سقف التحالف مع جماعات تكفيرية إلى حدود منذرة باحتراب أهلى.
لم تخلص لأية وعود قطعتها على نفسها ولم تبق على أى تحالف مع أية قوى مدنية وثقت فيها.

بأسرع من أى توقع خسرت بصورة شبه كاملة الطبقة الوسطى المدينية وجماعات المثقفين والفئات الأكثر فقرا الذين طالعوا لأول مرة ما هو خاف فى حقيقتها.

بدت عاجزة تماما أن ترى كراهيتها فى الشارع مجسدة فى عشرات الملايين التى خرجت فى (٣٠) يونيو ولا أن تقر بشرعية الغضب عليها.

عندما تغالط الحقائق التى أمامك فالأثمان باهظة.
هذه القاعدة تنطبق على الجماعة بصورة مذهلة.

كان لديها اعتقاد راسخ أن الجيش لن يتدخل فى صراعات السلطة أيا كانت أحجام التظاهرات الغاضبة أو احتمالات الانجراف إلى احتراب أهلى استنادا إلى تعهدات قطعتها السفيرة الأمريكية «آن باترسون».

الأخطر من ذلك كله أنها راهنت فى «رابعة العدوية» على صدام دموى يفضى إلى تفكيك فى الجيش أو العودة إلى السلطة بتفاوض فوق أشلاء الضحايا.
هذه هى الخطيئة السياسية الأخطر فى القصة كلها.
هناك شهادات معلنة لقيادات فى الجماعة لا تخجل من كشف ما هو مستور من رهانات على الدم.

سقط ضحايا دون جريرة وارتكبت أخطاء أمنية فادحة أثناء فض «رابعة» حسب تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وهذا يستدعى إجراء تحقيق موسع لا إيداع الملف فى الأدراج يعلى قيمة العدل وينصف أى ضحايا.
غير أن مسئولية الجماعة أفدح وأخطر بحق أنصارها وحق البلد كله الذى وضع على حافة الحرب الأهلية.

بدت الاعتداءات المسلحة التى رافقت فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» على المنشآت العامة وأقسام الشرطة والكنائس وسقوط أعداد كبيرة من ضباط وجنود الشرطة دليلا نهائيا على التورط فى العنف ينفى أية ادعاءات سلمية.

حتى لا ننسى فإن أغلبية كاسح من الرأى العام اتهمت السلطة الجديدة بالتراخى فى فض الاعتصامين بذات قدر طلبها فى (٣٠) يونيو بتدخل الجيش لإنقاذ البلد من مصير مأساوى.

المعنى فى ذلك كله أن الجماعة قبل غيرها عزلت رجلها فى «الاتحادية» قبل أن تدفع أنصارها إلى صدام مروع فى «رابعة».
*نقلاً عن "الشروق"

Post: #5
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 06-22-2019, 09:30 AM
Parent: #1

Quote: الأخوان المسلمون لا يؤمنون بالديمقراطية بالنسبة لهم هى إحدى وسائل الوصول للحكم ومن ثم إجهاضها (الغاية تبرر الوسيلة )

دي الحقيقة للأسف يا أخ خالد عباس .
غايتو جماعة تظاهرة نصرة الشريعة وللا شنو كدا ما متذكرة ..ناس عبد الحي
سلفييهم وكيزانهم ..شخصيا بعتبرهم واحد .

كانوا صادقين مع نفسهم في لافتاتهم الرفعوها وكاتبين فيها بالخط العريض ما معناه : أن الشريعة لا علاقة لها بالديمقراطية ..وللا حاجة زي دي تدي نفس المعنى 🙈🙉🙊


Post: #6
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 06-22-2019, 10:22 AM
Parent: #1

Quote: اكاتب المصري عبد الله السناري لخص المسألة في
أن الجماعة قبل غيرها عزلت رجلها فى «الاتحادية» قبل أن تدفع أنصارها إلى صدام مروع فى «رابعة»

الأخ الكريم أل سندا .
صدق الكاتب المصري( السناري عديييل ؟) في معظم ما كتب من تحليل .
فقط لا أظن أن كيزان مصر رغم ما بلغوا من سوء يمكن أن يضحوا بفلذات أكبادهم من أطفال وكبار وكذلك زوجاتهم وأخواتهم في رابعة .

فقط أعتقد أنه سوء تقدير منهم ، نفس سوء التقدير الذي رافقهم طوال مسيرتهم القصيرة في حكم مصر .

Post: #7
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 06-22-2019, 10:41 AM

Quote: حيث إنحصر الخيار الأخير بين مرسي الإخواني وأحمد شفيق (أحد رجال مبارك الأقوياء)..
تحياتي آمنة
حقيقة امر يدعو للدهشة, ليه دي تكون خيارات التسعين مليون مصري فقط!!
لكن يزول العجب اذا رحعنا للتاريخ ان آخر عهد المصريين بالاحزاب و الحياة النيابية و البرلمان و الانتخابات كان في ايام الانجليز و تحت وصاية الملك!
على قل فترات العهودالديمقراطية في السودان فا الحال افضل من مصر التي لم تعرفها نهائيا طوال ستة عقود

Post: #8
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: Abdullah Idrees
Date: 06-22-2019, 12:30 PM
Parent: #7

لا يمكن القول بذلك على ما اعتقد
مرسي شهيد الديكتاتورية والقمع وانتهاك حقوق الانسان
مشكلة الاسلاميين انهم لا يتعلمون من تجاربهم ولا من تجارب البشرية بشكل عام
وانما يعمدون دائما لتسييس مثل هذه القضايا او المآسي من اجل الكسب السياسي
والظهور بمظهر الضحية وتجريم الطرف المعتدي لاقصى صورة ممكنة ، اكثر من
تجريم الفعل نفسه على المستوى الانساني فقط والدعوة لاحترام حقوق الانسان بشكل عام
لكن لا يمكن لمن يتبنى فكرة شوفينية مثل "الاستعلاء بالايمان" ان يؤمن بحقوق الانسان
ولذا ستظل ممارستهم للسياسة دائما تتأرجح بين لعب دور المجرم ودور الضحية فقط
وستلفظهم كل المجتمعات في النهاية .

Post: #9
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: محمد محمود محمد
Date: 06-22-2019, 12:53 PM
Parent: #8

حسب معاشرتي لفترة مرسي و اقامتي في مصر في الفترة ديك ..اعتقد مرسي على المستوى الانساني كان شخص صادق جدا في ايمانو بنقل مصر لعهد ديمقراطي و حريات ..المشكلة كانت بتواجهو من تنظيمو و هلع الاسلاميين لسرعةالتمكين ..و برضو مواجهة الدولة العميقة و محاربتها لأي نوع من التغيير.
في فترة مرسي ..الكهربا كانت بتقطع يوميا بمعدل 6 ساعات ..و صفوف المواد البترولية كانت بتغلق الشوارع ..و كذلك المظاهرات اليومية و الاضرابات ..كل ده اتلاشى بعد 3 يوليو 2013.. بقدرة قادر 🙂.
في رأيي ..الرجل ظُلم من انصارو و من الاعداء .. و ما كان بيستحق ما حصل ليهو بعد انقلاب السيسي بأي حال من الاحوال.
تحياتي استاذة آمنة .

Post: #10
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: كمال عباس
Date: 06-22-2019, 01:50 PM
Parent: #9

سلام أخت آمنة مختار
مرسي العياط أو الآخوان
- تغولوا علي نظام فصل السلطات ورفضوا إنفاذ الحكم القضائي - الذي قضي بعدم مشروعية البرلمان
- صاغوا دستور مشوه عبر إستفتاء غير دستوري
- عزل النائب العام السابق بصورة غير دستورية وتعيين آخر بدلا عنه بنفس الصورة !
- إصدار مراسيم دستورية - معلولة ومطعونة في صحتها
- قام الأخوان بالتمهيد للتمكين - وذلك بتعيين الفريق السيسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما
للجيش - بإعتبار أن ميوله إسلامية وزوجته محجبة !
- مرسي العياط وبتسجيل موثق صورة وصوت أعلن عن مصادرة حق الردة وتبديل المعتقد
قائلا عن المرتد من حقه أن يرتد ومن حقنا أن نقتله لردته ! وهذا دليل علي كفره بالديموقراطية وحقوق الإنسان وحرياته وإختياراته الفكرية
- إيدلوجيا الأخوان كما عبر عنها البنا وسيد قطب نقيض ومعادي للديموقراطية - وأخوان مصرلم ينبذوا هذه الإيدلوجيا ولم ينتقدوها ولم يثبتوا موقف أو رؤية فكرية تثبت علي الديموقراطية !
* وبالنسبة لنا في السودان
وقف كثيرا منا ضد ماحدث في رابعة وقف بعضنا معهم ضد السيسي - بإعتبار أن ذلك دعم للعملية الديموقراطية !
بينما وفي الجانب الآخر وقف الأخوان مع جلادنا وضد حقوقنا الديموقراطية !
.. الشعب المصري - هو الضحية - ضحية إستبداد الأخوان وتجربتهم الشائهة وديكتاتوريتهم المدنية وضحية ديكتاتورية السيسي - الذي جاء كوزير وقائد للجيش وزير دفاع بإختيارهم !
- والنتيجة ضياع ثورة مصر - ووأد الديموقراطية ومصادرة الحريات .

Post: #11
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: علاء سيداحمد
Date: 06-22-2019, 07:30 PM
Parent: #10

Quote: يعتبر فيلم الطيب والشرس والقبيح ( The Good, the Bad and the Ugl، والذي أصدر في العام 1966م، من أشهر( أفلام الوسترن(الغرب الأمريكي) على الإطلاق، ويعتبر حسب تصنيف النقاد من أحد كلاسيكيات السينما الخالدة وأكثرها شعبية ،حيث ضمنته مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمتها لأعظم مائة فيلم في القرن الماضي.


سلام يا آمنة

شكراً كتيرا وانتى تخرجينا من دائرة ساس يسوس الى عالم الفن والجمالوانا احد اكثر المعجبين والمتابعين بدقة متناهية لافلام الويسترن ..
والممثلين العظماء امثال لى فان كليف - والثنائى بودسبنسر وترانس هيل ولهم سلسة افلام اكثر من رائعة - كلينت استوود - كريك دوجلاس - غارى كوبرجون وين - وكثيرون غيرهم ,
وفعلاً فيلم الطيب والشرس والقبيح واحدة من افضل واعظم افلام الويسترن وهناك ايضاً افلام قمة فى الروعة مثال :-

سبارتاكوس Spartacus

من افلام العبودية الخالدة : الفيلم يعرض فكرة العبودية سواءا كانت ضد السود او البيض فى اشارة انها ظاهرة تاريخية قديمةوالفيلم يدور حول حياة العبد سبارتاكوس وهو من البيض
والذى ثار ضد الحياة البائسة التى كان يعيشها العبيد خلاف فترة الامبراطوريةالرومانية وقد ثورة كبيرة ضد الظلم والقهر واستبداد الامبراطورية الرومانية .وللشاعر امل دنقل قصيدة باسم / كلمات سبارتكوس الأخيرةالمجد للشيطان ..

معبود الرياحمن قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "من علّم الإنسان تمزيق العدممن قال " لا " .. فلم يمت ,وظلّ روحا أبديّة الألم !معلّق أنا على مشانق الصباحو جبهتي – بالموت – محنيّةلأنّني لم أحنها .. حيّه !يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقينمنحدرين في نهاية المساءفي شارع الاسكندر الأكبر :لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّلأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصرفلترفعوا عيونكم إليّلربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّيبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !" سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخرهيحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيقو البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطشلأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع ! فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
.......

موسيقى فيلم الطيب والشرس والقبيح



- كيوما الثائر : Keoma

الفيلم يدور حول الثورة ضد الاستبداد والطغيان .

موسيقى فيلم : كيوما



لن تندموا ابدا اذا تابعتم الفيلمين بل ربما ستشاهدونهما مرات ومرات

وبالنسبة لموضوع البوست :

مرسى والاخوان المسلمين :مرسى والاخوان المسلمين ارتكبوا اخطاء جسيمة جداً وقاتلة ومن افدح تلك الاخطاء التى كانت سبباً فى ذهاب ملكهم :- الطريقة التى تعاملوا بها مع الدولة العميقة حيث انهم سعوا الى الانتقام وتفكيك الدولة العميقة ثم التمكين بــــدل تقديم قيادة قادرة على الاصلاح من داخل مؤسساتالتمكين فى ( القوات المسلحة - الشرطة - الخارجية - الاعلام - القضاء ) حيث فشـــلــوا فى خطتهم الانتقامية وكان هذا من الاسباب الرئيسية فى انهيار دولتهم ثم الانقلاب عليهم .

Post: #12
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: علاء سيداحمد
Date: 06-22-2019, 07:33 PM
Parent: #11

ومن المفارقات

نفس السبب : اى ترك الدولة العميقة دون تصفيتها حتى اليوم فى السودان من الاسباب المعيقة لنجاح الثورة السودانية
كما كانت سببا ايضا فى عدم نجاح مرسى والاخوان فى الاستمرار فى الحكم .

Post: #13
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: علاء سيداحمد
Date: 06-22-2019, 07:39 PM
Parent: #12

اخطاء مطبعية لا تفوت على فطنة القارئ الكريم :

العبيد خلاف فترة الامبراطورية الرومانية : خلاف تٌقرأ خــــلال


وقد ثورة كبيرة ضد الظلم والقهر واستبداد الامبراطورية الرومانية : وقد تٍُقرأ وقـــاد

Post: #14
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: Osama Siddig
Date: 06-23-2019, 08:35 AM
Parent: #13

سلام الأخت آمنة و ضيوف هذا الخيط

كنت شاهدا على تهافت أخوان مصر على سرعة تنفيذهم لسياسة التمكين.
جمعتنى الظروف هنا فى السودان بمهندس مصرى،عملنا سويا فى حل مشكلة بأحد مصانع مجموعة سعود البرير ثم بعدها تفرقت بنا السبل.
ابان حكم مرسى كنت مصادفة موجودا بالقاهرة، كنت أشاهد التلفزيون لأفاجأ بنفس الشخص مِؤديا القسم محافظا للفيوم.

تمر الأيام و بعد سقوط مرسى أفاجأ مرة أخلاى باتصال منه و علمت منه أنه عاد للسودان بل أكثر من هذا حصوله على الجنسية السودانية و اقتنائه منزلا فخما جدا فى ظرف لم يتجاوز الثلاث سنوات.
الرجل الآن موجود بالسودان و تحديدا هو من نفذ كل المشاريع التى كانت تحت امرة على عثمان مثل مصنع مياه طل و مصنع الملح المشهور ببورتسودان.

تحياتى....

Post: #15
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 06-26-2019, 00:53 AM
Parent: #1

سلام يا زملاء، وعذرا على التأخير .

أولا تشكر كتييييير يا أخ علاء سيد أحمد على إثراء البوست بموسيقى فيلم (الكويس، والكعب، والقبيح) .
وغيرها من الروائع خاصة قصيدة سبارتكوس محرر العبيد .

وعلى ما أذكر أدى دوره في الفيلم المعنون بإسمه الفنان القدير كيرك دوغلاس ؟

Post: #16
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-07-2019, 03:17 PM
Parent: #1

🔥 حملة #عارفنكم

نداء للجان المقاومة والنشطاء والناشطات الثوار في جميع ولايات السودان.

هنالك معلومات مؤكدة عن رصد واستهداف لقادة لجان المقاومة الأحياء من قبل الأمن الشعبي (كتائب الظل).

وكذلك غضبهم الشديد بعد الإتفاقية..التي كانوا يحاولون تعطيلها بكل الطرق.ولو لاحظتم المظاهرة التي دبروا لها أمام السفارة الأثيوبية.

لذلك يخططون لإشعال فتنة بين الشعب والجيش والدعم السريع وذلك عبر إفتعال المشاكل والقنص للطرفين.. والتحريض كما فعلوا في قضية شارع النيل ومنطقة كولومبيا..التي جعلوها جسرا لفض اعتصام القيادة وقنص وحرق المئات.

وكما فعلوا أيام الاعتصامات بمحاولة تأليب الجيش والدعم السريع على المعتصمين وذلك عن طريق رميهم بالحجارة والشتائم والهتافات المعادية والمستفزة.

وكذلك يخططون للقيام بتفجيرات ونشر الفوضى كما فعل رفاقهم المتطرفين بعد الثورتين التونسية والمصرية .

لذلك عليكم نشر أسماء وصور وأماكن سكن كتائب الظل باحيائكم حتي يتم متابعة تحركاتهم والحد من استهدافهم للجان الأحياء. بعد التصفيات التي تمت لشباب من أعضاء لجان الأحياء بامدرمان . ثلاثة من لجان الانتفاضة و تمت تصفيتهم و إلقاء جثامينهم الطاهرة في خور أبوعنجة مغطاة بفرش عليه شعار الجنجويد ، فلو كان هذا تمويه من كتائب الظل أو فعلا القتلة هم الدعم السريع ، فإن الناشطين مستهدفين ومرصودين.. والخطر أن المعلومات بتطلع من الأحياء نفسها..

فعليكم بكشف كيزان الحلة أو الأحياء حتى لو جيرانك أو قرايبك ..وذلك عبر الكتابة على بيوتهم وعرباتهم عبارة (عارفنكم ).

ومليشيات الكيزان المجرمة بمسمياتها المختلفة منذ حرب الجنوب..تعمل منذ بداية الثورة بتكتيك (الثورة المضادة) لإفشال مكتسبات نضال الشعب وتضحيات الشهداء.

يجب أخذ الحيطة والحذر.

وهنالك تجربتين بمدينتي القضارف وكسلا ،عندما تم نشر أسماء وأماكن سكنهم على النت وكذلك الكتابة على حوائط بيوتهم ..مما جعلهم معروفين للجميع ...وتم نقل الموظفين منهم إلي خارج الولاية. وهذا قلل من استهدافهم للمواطنين..

هؤلاء القتلة لادين ولا أخلاق لهم. كتائب الظل تشمل حتى بعض أعضاء اللجان الشعبية و أي فرد يتبع لحزب المؤتمر الوطني رجلا كان أو امرأة ، وكذلك الدبابين السابقين والجهاديين.

وهؤلاء القتلة كان يوجد بعض كوادرهم في اعتصام القيادة..وهم من قاموا برصد حراس المتاريس ونشطاء معينين.

وقد ذكر أحد الثوار أنه جلس بالصدفة أمام ست شاي من دول الجوار ..فأحس بضيقها وضيوفها منه وحدث إرتباك من قبلها ومن قبل بعض الرجال الذين يجلسون أمامها ويتظاهرون بشرب الشاي. وذكر أن أحدهم قام سريعا بإخفاء ورقة مكتوب عليها أسماء على شكل قائمة...

حماية لجان الأحياء الآن أهم مهمة كي يستمروا في المراقبة وحماية الثورة والتنسيق..لأي حراك قادم.

فهم أساس الكتلة المدنية الحرجة.

وكذلك مراقبة بيوت وتحركات الكيزان ..كل الكيزان بكل أصنافهم ..

طارق حمزة هو قائد الأمن الشعبي (كتائب الظل) وهو الآن مدير شركة الاتصالات السودانية في نفس منصب الفاتح عروة، و هو الذي أشاد به البشير في خطاب جماهيري..نسبة لخدماته الجليلة في التنكيل بالشعب.

المعلومات عن كتائب الظل معلومات ناقصة ولكنها مؤكدة ..مثلا عبدالحي يوسف مسؤول من خلية تفجيرات.. كل أعضاء الخلية هذه من الناس الكانوا مبرزين في الجامعات..مدربين تفجيرات وحدث في تدريب تركيب متفجرات انفجرت عبوة وفضحتهم. مقراتهم جنوب الخرطوم لكن ليس معروف أين بالضبط.

علي عثمان عنده كتيبة الأحجار الكريمة مقرهم في جبرة جوار شركة البيبسي..نافع عنده كتيبة قناصة كان مقرها جوار سكر كنانة .

وزع أنشر

حملة
#عارفنكم

Post: #17
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-10-2019, 12:17 PM
Parent: #1

سلام ود البشرى، طبعا طرحت السؤال العجيب وجاوبته براك:
(تحياتي آمنة
حقيقة امر يدعو للدهشة, ليه دي تكون خيارات التسعين مليون مصري فقط!!
لكن يزول العجب اذا رحعنا للتاريخ ان آخر عهد المصريين بالاحزاب و الحياة النيابية و البرلمان و الانتخابات كان في ايام الانجليز و تحت وصاية الملك!
على قل فترات العهودالديمقراطية في السودان فا الحال افضل من مصر التي لم تعرفها نهائيا طوال ستة عقود).

فعلا ، النشاط السياسي في مصر قبل ثورة يناير كان ضعيف جدا قبل ظهور حركة كفاية.
هذا عدا طبعا نشاط الإخوان والحركات الجهادية..الإنت عارف ممارستهم للسياسة بتنحصر ما بين الجهاد حسب مفهومهم..وبين فقه التقية والضرورة.

Post: #18
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-14-2019, 06:36 PM
Parent: #1

Quote:
لا يمكن القول بذلك على ما اعتقد
مرسي شهيد الديكتاتورية والقمع وانتهاك حقوق الانسان
مشكلة الاسلاميين انهم لا يتعلمون من تجاربهم ولا من تجارب البشرية بشكل عام
وانما يعمدون دائما لتسييس مثل هذه القضايا او المآسي من اجل الكسب السياسي
والظهور بمظهر الضحية وتجريم الطرف المعتدي لاقصى صورة ممكنة ، اكثر من
تجريم الفعل نفسه على المستوى الانساني فقط والدعوة لاحترام حقوق الانسان بشكل عام
لكن لا يمكن لمن يتبنى فكرة شوفينية مثل "الاستعلاء بالايمان" ان يؤمن بحقوق الانسان
ولذا ستظل ممارستهم للسياسة دائما تتأرجح بين لعب دور المجرم ودور الضحية فقط
وستلفظهم كل المجتمعات في النهاية .

الأخ عبد الله إدريس .
كلامك صحيح.. ونقول كيزان مصر بسببهم ..نوعا ما.
لكن كيزاننا ديل لعبوا دور الضحية من قولة تيت ..وضربوا الجرسة والسكلي ..وشبكونا إقصاء وما إقصاء..
مع إنه حالته ما هبشناهم لسه..بل بالعكس..هم اللسه مدورين فينا !!!

Post: #19
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-14-2019, 08:02 PM
Parent: #1

Quote: حسب معاشرتي لفترة مرسي و اقامتي في مصر في الفترة ديك ..اعتقد مرسي على المستوى الانساني كان شخص صادق جدا في ايمانو بنقل مصر لعهد ديمقراطي و حريات ..المشكلة كانت بتواجهو من تنظيمو و هلع الاسلاميين لسرعةالتمكين ..و برضو مواجهة الدولة العميقة و محاربتها لأي نوع من التغيير.
في فترة مرسي ..الكهربا كانت بتقطع يوميا بمعدل 6 ساعات ..و صفوف المواد البترولية كانت بتغلق الشوارع ..و كذلك المظاهرات اليومية و الاضرابات ..كل ده اتلاشى بعد 3 يوليو 2013.. بقدرة قادر 🙂.
في رأيي ..الرجل ظُلم من انصارو و من الاعداء .. و ما كان بيستحق ما حصل ليهو بعد انقلاب السيسي بأي حال من الاحوال.
تحياتي استاذة آمنة .

الأخ محمد محمود .
كويس إنك عاصرت الفترة دي في مصر برضه.
وفعلا أنا ما ركزت كتير على الدولة العميقة التي كانت تهاجم بضراوة منذ البداية ..ولكن إخوان مصر مهدوا لها الفرصة بخراقة الكيزان المعهودة.
وفي كل الأحول كان مرسي ضحية لطمع أخوانه في السلطة ..وكذلك للهجمة المرتدة من الدولة العميقة.
وفعلا قطوعات الكهرباء والمياه غير المسبوقة..وإفتعال الأزمات .
ثم حتى عودة الجيش للسيطرة.

وحتى نحنا برضه في السودان عندنا دولة عميقة .
مخطئ عثمان ميرغني في مقاله عندما أنكر وجود دولة عميقة ..بحجة مقولة الدبلوماسي الأجنبي (إنه نحنا ما عندنا دولة)..
ففي الحقيقة نعم ما عندنا دولة بالمعنى المعروف لمصطلح دولة ..فالدولة في السودان لم تكتمل أشراط تكونها كدولة بعد.
ولكن الدولة العميقة عندنا هي نفسها تجليات اللا دولة من جهل وعنصرية وقبلية وطائفية ودروشة وإستعلاء فارغ ..كل هذه أسباب وتجليات للدولة المريضة والمتخلفة.
أضف إليها دولة الكيزان العميقة ..فمن الغباء تجاهل تمكنهم من مفاصل الدولة بعد الحكم منفردين لمدة ثلاثين عاما وبتمكين كامل.

Post: #20
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-26-2019, 01:12 PM
Parent: #1

Quote:

( The Good, the Bad ,and the Ugly )

الكويس، والكعب، والشين.. بالطبع
عذرا على السهو.

Post: #21
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-26-2019, 01:17 PM
Parent: #1

وعليكم السلام والرحمة أخ كمال عباس.
ولن أضيف على مداخلتك هذه حرفا واحدا.. نسبة لتغطيتها جوانب فاتتني:
Quote:
سلام أخت آمنة مختار
مرسي العياط أو الآخوان
- تغولوا علي نظام فصل السلطات ورفضوا إنفاذ الحكم القضائي - الذي قضي بعدم مشروعية البرلمان
- صاغوا دستور مشوه عبر إستفتاء غير دستوري
- عزل النائب العام السابق بصورة غير دستورية وتعيين آخر بدلا عنه بنفس الصورة !
- إصدار مراسيم دستورية - معلولة ومطعونة في صحتها
- قام الأخوان بالتمهيد للتمكين - وذلك بتعيين الفريق السيسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما
للجيش - بإعتبار أن ميوله إسلامية وزوجته محجبة !
- مرسي العياط وبتسجيل موثق صورة وصوت أعلن عن مصادرة حق الردة وتبديل المعتقد
قائلا عن المرتد من حقه أن يرتد ومن حقنا أن نقتله لردته ! وهذا دليل علي كفره بالديموقراطية وحقوق الإنسان وحرياته وإختياراته الفكرية
- إيدلوجيا الأخوان كما عبر عنها البنا وسيد قطب نقيض ومعادي للديموقراطية - وأخوان مصرلم ينبذوا هذه الإيدلوجيا ولم ينتقدوها ولم يثبتوا موقف أو رؤية فكرية تثبت علي الديموقراطية !
* وبالنسبة لنا في السودان
وقف كثيرا منا ضد ماحدث في رابعة وقف بعضنا معهم ضد السيسي - بإعتبار أن ذلك دعم للعملية الديموقراطية !
بينما وفي الجانب الآخر وقف الأخوان مع جلادنا وضد حقوقنا الديموقراطية !
.. الشعب المصري - هو الضحية - ضحية إستبداد الأخوان وتجربتهم الشائهة وديكتاتوريتهم المدنية وضحية ديكتاتورية السيسي - الذي جاء كوزير وقائد للجيش وزير دفاع بإختيارهم !
- والنتيجة ضياع ثورة مصر - ووأد الديموقراطية ومصادرة الحريات .

Post: #22
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-04-2019, 11:31 PM
Parent: #1

مرحبا مرة أخرى بالأخ علاء صاحب النفحات والعاشق للسينما مثلي.
ونتمنى..بل دعنا نقول نعمل على عودة وازدهار سينماتنا العريقة التي حطمها الكيزان وباعوها وبنوا بدلا عنها شقق فندقية..
فتبت أيادي طيور الظلام..ياها ثقافتهم ومستوى فهمهم الضل لكل أنواع الإبداع.
ويا حليييل سينما الشعب وسينما الخواجا في بورتسودان.
فمشاهدة الأفلام في دور السينما لها متعة خاصة تفوق بعشرة مرات مشاهدتها في صندوق معلب في ركن الغرفة.. ألا تتفق معي ؟!

تعال نفتح بوست للسينما كلاسيكيات هوليوود خاصة.. التي يبدو أن كلانا يعشقها.
وناخد بريك على قولك من السياسة وسنينها.. فهي ما بتخلص أصلا هههه



Post: #23
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-04-2019, 11:40 PM
Parent: #1

Quote: وبالنسبة لموضوع البوست :
مرسى والاخوان المسلمين :مرسى والاخوان المسلمين ارتكبوا اخطاء جسيمة جداً وقاتلة ومن افدح تلك الاخطاء التى كانت سبباً فى ذهاب ملكهم :- الطريقة التى تعاملوا بها مع الدولة العميقة حيث انهم سعوا الى الانتقام وتفكيك الدولة العميقة ثم التمكين بــــدل تقديم قيادة قادرة على الاصلاح من داخل مؤسساتالتمكين فى ( القوات المسلحة - الشرطة - الخارجية - الاعلام - القضاء ) حيث فشـــلــوا فى خطتهم الانتقامية وكان هذا من الاسباب الرئيسية فى انهيار دولتهم ثم الانقلاب عليهم .


Quote: ومن المفارقات

نفس السبب : اى ترك الدولة العميقة دون تصفيتها حتى اليوم فى السودان من الاسباب المعيقة لنجاح الثورة السودانية
كما كانت سببا ايضا فى عدم نجاح مرسى والاخوان فى الاستمرار فى الحكم .


عارف يا أخ علاء.
مداخلاتك هذه ..والتي حدثت بالفعل في مصر.
جعلتني أفكر.. كيف بوسعنا التعامل مع دولة الكيزان العميقة ؟!
بلا شك هي موجودة ولا تزال متحكمة في مفاصل الدولة.. وبنت لنفسها شبكة عنكبوتية من المصالح والفساد والعلاقات مع المافيا والمحاور المختلفة.

دعونا نفكر بجدية حول هذا الأمر.
لأستاذ الخواض بوستا كان سباقا في طرح هذه الإشكالية.
ولكن كلما لمحته.. كلما إنشغلت عنه بأمر آخر.

ليتنا نواصل جميعا في خيطه ذاك.. علنا نجد حلولا في التعامل معها بصورة منهجية.

تحياتي.

Post: #24
Title: Re: هل كان حقا محمد مرسي العياط شهيدا للديمقر�
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-28-2019, 10:15 PM
Parent: #1

الأخ الفاضل أسامة صديق عذرا على تأخر الرد.
وأعذرني فقد شغلني تسارع الأحداث عن متابعة بوستاتي.. وبقيت ما عارفة ذاته كتبت شنو ووين ههه
فلك العتبى.

Quote: سلام الأخت آمنة و ضيوف هذا الخيط

كنت شاهدا على تهافت أخوان مصر على سرعة تنفيذهم لسياسة التمكين.
جمعتنى الظروف هنا فى السودان بمهندس مصرى،عملنا سويا فى حل مشكلة بأحد مصانع مجموعة سعود البرير ثم بعدها تفرقت بنا السبل.
ابان حكم مرسى كنت مصادفة موجودا بالقاهرة، كنت أشاهد التلفزيون لأفاجأ بنفس الشخص مِؤديا القسم محافظا للفيوم.

تمر الأيام و بعد سقوط مرسى أفاجأ مرة أخلاى باتصال منه و علمت منه أنه عاد للسودان بل أكثر من هذا حصوله على الجنسية السودانية و اقتنائه منزلا فخما جدا فى ظرف لم يتجاوز الثلاث سنوات.
الرجل الآن موجود بالسودان و تحديدا هو من نفذ كل المشاريع التى كانت تحت امرة على عثمان مثل مصنع مياه طل و مصنع الملح المشهور ببورتسودان.

تحياتى....


طبعا شهادتك دي مهمة جدا وغير مطمئنة.
فهل ياترى لا يزال شتات كيزان العالم موجودين في السودان كمسثمرين وشغالين في شركات الكيزان ودولتهم العميقة ؟

مفترض بدلا عن مد قرعتنا للخارج.. يتم مصادرة كل شركات الكيزان وقصورهم وسياراتهم الفخمة ومزارعهم..
وكذلك نلاحق أموالنا الهربوها للخارج.

ما بفهم في الاقتصاد كتير وكذلك في الآليات القانونية المفترض يتم بها إرجاع هذه الأموال والأصول ومحاربة الفساد.

وفعلا يجب التركيز في المرحلة القادمة على قطاعات الصناعة والزراعة.. ووقف تصدير المواد الخام.

وكذلك لا ينبغي إهمال قطاع السياحة.. نسبة لثراء تاريخ السودان وفولكلوره..
وكذلك السودان يعتبر من أغنى البلدان بالآثار القديمة.

عارف لو سهلنا بس السياحة لأفارقة أمريكا الذين يعشقون تاريخ السودان القديم لكسبنا الكثير .

تحياتي