تاريخ الجيش السوداني

05:22 PM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

حسب ما اراه انا تاريخ جيشنا مخزي للحد البعيد
لم يكن يوما حامياً لتراب هذا الوطن
دائماً اسلحته موجهة لابناء الوطن
..
صباح اليوم كان يوم الخزلان الكبير حيث اغلق حرس الفرقة السابعة مشاة البوابة امام المواطنين الذين هم مكلفين بحمايتهم
وصوت امرأة تستجدي بالجيش لحمايتها من عصابات الجنجويد ولكن الجيش دفن دقن مما دعي هذه المرأة ان تهتف يا حليل جيشنا
وصورة اخري مؤلمة فيها الجيش من خلف السياج يتفرج علي قتل المواطنين
يبدو انه بعد الملازم اول محمد صديق والنقيب حامد لا رجل اخر بالجيش
واصبح فعلا الجيش ما جيش السودان جيش حميدتي

اصلا كنا نخدع انفسنا فقط بما يسمي بالجيش
جيش لا يحمي شعبه لا يشرفنا
جيش عبارة عن مرتزقة يحمي من يدفع له
لم يسجل في تاريخه انه خاض حربا ضد اعداء السودان وانتصر فيها
اخرها كانت معركة حلايب والتي فر منها فرار السليم من الاجرب بكل جبن
جيش لم يستطيع ان يحمي نفسه فلن يستطيع حماية بلده

الصورة ابلغ من الكلام
كل ما انظر اليها يعتصرني الالم

جيش لا عقيدة له وعبارة عن مرتزقة
لم يستطيع حماية شعبه وعندما احتمي به الشعب في داره والتي
كان يجب ان تكون في عرفهم منطقة محرمة علي اي قوات اخري
هرب وترك الشعب يقتل امام ناظريه
موقف لن ينساه التاريخ وسيكون اكبر عار بعد عار الهروب من حلايب
احدي الفتيات تصرخ في وجوههم
تعالوا البسوا الطرحة وادونا البندقية
شيئ مخزي جدا ان يكون هذا الجيش هو الجيش السوداني
الذي اصبح عبارة عن مرتزقة مال يحمي لمن يدفع له

والله الجيش السوداني كان تاريخه دائما ابيض ومفخرة لجميع السودانيين ولكن للأسف الآن أصبح هذا التاريخ د يكلله السواد والعار والفضيحة ..

كما الاشباح خلف الاسوار

الصورة عاملة ذي الجنجويدي ماخد سلفي مع سيادتهم وهم خلف الاسوار علي النجيلة يستغربون من الشعب البربري والقح في تعاملو الشين جدا مع قوات العز الشهامة والبسالة (ق د س )

لا يوجد الم اقسي وافظع من هذا المشهد
والذي كان في حرم الجيش السوداني حيث انتهك شرف الوطن وشرف المواطن
هذا الجيش الذي يفاخر به البعض ولا يستطيع ان يحمي شرف اخواته بئس من جيش وبئس من يمثله
والله بعد هذا المشهد لو كنت انتمي لهذا الجيش لخلعت الزي العسكري او مت شهيدا فداء لهذا الوطن وشعبه


الصورة هي صباح اليوم من امام القيادة العامة حيث يرفع احد الحنجويد ملابس داخلية لفتيات بعد اغتصابهن
حسبي الله ونعم الوكيل

والله العظيم هذه الملابس الداخلية اشرف منهم ومن الكاكي والسلاح الذي يستقون به وتلك الكنداكات التاريخ يسجل اسمائهن بالفخر وماء الذهب هن تيجان علي رؤس الشرفاء يا لبسالتهن فقط بحلوقهم وسلميتهم يدافعن عن هذا
التراب ما اعظمك ايها السودان بالدماء والشرف والحلوق والظهور العارية
وفي عمق خزلان قوات الشعب المسلحة بل سبحان الله (اليوم يبكون بالدموع ) الدياشة بكو يالبؤسهم فاتهم عرسك ايها الوطن