رؤية السيد / الصادق المهدي

09:04 AM May, 22 2019

سودانيز اون لاين
ahmedona-أرض الله الواسعه
مكتبتى
رابط مختصر

السيد الصادق المهدي : " بالنسبة للحزب الشيوعي فالشيوعية بطرحها المعهود إقصائية ويرجى إجراء مراجعات، فالدين ليس حتماً يدعم الاستغلال الاجتماعي، بل كما قال الفرد سميث الإسلام أكبر محاولة في التاريخ لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأحكام الإمام المهدي في السودان كانت على أعلى درجة من الحرص على العدالة الاجتماعية، وثيولوجيا التحرير التي نشأ في حضنها البابا الكاثوليكي الحالي مهتمة بالعدالة الاجتماعية. والموقف من الرأسمالية يحتاج لتعديل كما اكتشف الحزب الشيوعي الصيني والحزب الشيوعي الفيتنامي. كذلك تجب مراجعة الموقف من الديمقراطية فهي ليست كما ظنوا أداة في يد الطبقات المستغلة بل حكمت بموجبها أحزاب عمالية، ولا بد من الاعتراف بقيمة الوطنية فلا تذوب حتماً في الأممية".

السيد الصادق المهدي : "الحركات السياسية ذات المرجعية الإسلامية لا سيما على ضوء الدرس المستفاد من تجربة النظام المخلوع تحتاج لوقفة أساسية مع الذات للاعتراف بالأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في حق الإسلام والسودان. أن تقوم بنقد ذاتي فيه اعتراف بخطأ الانقلاب على الديمقراطية وخطأ محاولة تطبيق الشريعة بالوسيلة الانقلابية القهرية. وخطأ التمكين للذات وإقصاء الآخرين وما صحب الانفراد بالأمر من مفاسد. وخطأ التعامل مع المسلمين الآخرين بمفاهيم جائزة في حرب العدو: كمقولة الحرب خدعة، والكذب على العدو جائز، والاغتيال السياسي يجوز كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، في أمر كعب بن الأشرف وهلم جرا. وعليهم التخلي نهائياً عن فكرة الحاكمية فالحاكمية في الكون لله أما في ولاية الأمر فهي للشعب كما عبر عن ذلك أبو بكر رضى الله عنه في خطبته بعد البيعة.
وينبغي أن يعلنوا مواقف أساسية لصالح الحكم الراشد الذي يقوم على المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون، والإطار الوطني للحوكمة والتطلع لوحدة الأمة في إطار تعاهدي".

مشكلة شيوعيين السودان مع الدين الملتبسة ما عندها اساس فكري عشان تناقشهم فيها ..الحزب الشيوعي نشا في بيئة مغتربة من الاساس ماخور جمال عبدالناصر والصاغ صلاح سالم وحستو والجبهة المعادية للاستعمار
سببا شخصو الشاعر صلاح احمد ابراهيم

تقول لي مثقفو الخرطوم كالصحراء لا تنبت فيها بذرة
اخطات في التشبيه للصحراء في المساء روعة وبهرة
وكانت الصحراء في ماضي الزمان شاعرا ذا قلم وقدرة
لكنه استكان للخمول وللذبول واذل شعره
فرط في خياله وما الخيال للصحرا ء الا الخضرة
مثقفو الخرطوم قهوة ونومة وسهرة وسكرة
تفحمني حلمك با هذا لقد اشبهتهم انت وهم في هجرة
(ديوان بوق العاج منشورات دبي الثقافية )
وبرضه الصادق المهدي يعرف
السلفية والاخوان المسلمين مشاريع امبريالية صهيونية وافدة وتدمر العالم الاسلامي كله ومفضوحة وهي وارد السعودية ومصر من الاساس وما كانت تلزمنا في السودان اطلاقا من 1956-2019
بينما الانصار والختمية والطرق الصوفية والجمهوريين وجدان سوداني ديني حقيقي سليم والاحزاب السياسية المنبثقة عنهم احزاب ليبرالية ديمقراطية فدرالية اشتراكية
حزب الامة نسخة السيد عبدالرحمن وثيقة استقلال السودان
حزب الشعب نسخة السيد علي الجمهورية الاسلامية برنامج الانجليز الموجود الدولة الديمقراطية المدنية مجانية السكن والسفر والتعليم والعلاج والانجليز الاذكياء
الحزب الجمهوري محمود محمد طه اسس دستور السودان 1955

اذا عجز الصادق المهدي عن التاصيل الكوشي للمهدي والمهدية في السودان يزح لينا علي الاقل من مصر والعرب ديل في هذه المرحلة حتي لا يجلبو الدمار للسودان ذى اليمن وسوريا وليبيا...نحن ما عرب نحن سودانيين بس السودان حضارة وفكر ما محتاجين نجيب افكار من مذابل مصر والعرب اطلاقا
والصورة دي يركز فيها كويس
https://up.top4top.net/