قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير (تفاصيل الاحداث )

قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير (تفاصيل الاحداث )


05-09-2019, 11:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1557399147&rn=0


Post: #1
Title: قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير (تفاصيل الاحداث )
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-09-2019, 11:52 AM

11:52 AM May, 09 2019 سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



هناك كثير من القرائن والشواهد تدل على صحة ما جاء في أسوشيتدبرس ونقلته قناة الجزيرة.

Post: #2
Title: Re: قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-09-2019, 12:23 PM
Parent: #1



نيويورك تايمز: أحد قادة الإنقلاب على البشير يكشف ما حدث!!نيويورك تايمز: أحد قادة الإنقلاب على البشير يكشف ما حدث!!

Post: #3
Title: Re: قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة
Author: Gafar Bashir
Date: 05-09-2019, 12:28 PM
Parent: #2

المواقع محجوبة

ممكن تنقل المقال لو تكرمت

Post: #4
Title: Re: قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-09-2019, 12:33 PM
Parent: #3

تسلم يا جعفر.. بالتأكيد

ــــــــــ
هذا أولا تقرير الجزيرة منقولا عن الراكوبة:

ــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير (تفاصيل الاحداث )
قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير (تفاصيل الاحداث )


05-09-2019 10:54 AM

نقلت أسوشييتد برس عن مسؤولين مصريين وسودانيين قولهم إن مصر والإمارات والسعودية تواصلت مع الجيش السوداني عبر قنوات سرية لتشجيع إزاحة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من السلطة
وذلك بعدما اكتسبت الانتفاضة الشعبية ضده زخما خلال الأسابيع التي سبقت الإطاحة به.
التفاصيل:
نقلت الوكالة عن أربعة مسؤولين أمنيين مصريين ما وصفوه بالتواصل والدعم الهادئ الذي قدمته الحكومة المصرية للفريق أول عبد الفتاح البرهان، أحد أبرز القادة العسكريين السودانيين والذي يقود الآن المجلس العسكري الحاكم.
قال هؤلاء المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب الطبيعة السرية لعملهم، إنهم شاركوا في ترتيب المحادثات مع البرهان، وفي بعض الحالات كانوا حاضرين فيها.
مصر دعمت البشير في البداية، حيث رحب به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في يناير/كانون الثاني.
منعت الشرطة المصرية مظاهرات كان يعتزم عدد من أفراد الجالية السودانية الكبيرة في مصر القيام بها ، واحتجزت عددا من الناشطين السودانيين الذين سلموا إلى الخرطوم، وفقا لنشطاء حقوقيين دوليين.
دول الخليج ظلت أيضا محايدة إلى حد كبير في البداية، خوفا من انفجار ربيع عربي مثلما حدث في عام 2011 وهز استقرار بلدانهم. لكنهم لم يقدموا مساعدة تذكر للبشير، الذي كان يكافح لاحتواء الأزمة الاقتصادية التي أججت المظاهرات.
لكن كل هذا تغير في شهر فبراير/ شباط بحسب المسؤولين المصريين، عندما تحدى المتظاهرون إعلان الطوارئ وحظر التجمعات غير المصرح بها.
قال أحد المسؤولين إن الدول الثلاث أدركت في تلك المرحلة أن “أيام البشير في السلطة قد تكون معدودة”.
أوضح المسؤولون أنه بحلول أوائل أبريل/ نيسان، أصبح من الواضح أن البشير قد فشل في سحق الانتفاضة.
في 2 أبريل/ نيسان تنحى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمام احتجاجات مماثلة، بعد سنوات طويلة في الحكم.
ضخ هذا زخما جديدا في المظاهرات السودانية.
في 6 أبريل/ نيسان أقام المتظاهرون اعتصاما خارج مقر وزارة الدفاع السودانية.
في اليوم التالي وصل وفد يضم ثلاثة مسؤولين سودانيين من الجيش والمخابرات إلى القاهرة، حيث التقوا بكبار مسؤولي المخابرات المصريين، وفقا للمسؤولين المصريين.
كان على رأس الوفد السوداني الفريق جلال الدين الشيخ، نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني.
قال مسؤول حضر الاجتماع إن السودانيين سألوا عن كيفية رد مصر إذا أطاح الجيش بالبشير، وما إذا كان السعوديون والإماراتيون سيقدمون مساعدات مالية أم لا.
أضاف المسؤول “لقد أرادوا أن يطمئنوا”.
قال المسؤولون إن الدول العربية الثلاث تواصلت بعد ذلك مع البرهان واللواء محمد حمدان دقلو، المشهور باسم “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع في السودان.
كان هذان الرجلان قد ساعدا في تنسيق نشر القوات السودانية في اليمن ضمن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وقد رفض الجيش وقوات الدعم السريع أوامر من البشير لتفريق الاعتصام بعنف خارج مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، كما اجتمع البرهان وحميدتي مع المتظاهرين لمناقشة مطالبهم.
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي)
تصاعدت التوترات في الأيام التالية عندما هاجمت قوات الأمن المقربة من البشير مقر اعتصام المتظاهرين وتدخل الجنود لحماية المحتجين، ما أسفر عن مقتل جنديين.
قال مسؤول مصري إن قادة الجيش السوداني كانوا “يخشون الانقسامات داخل القوات المسلحة لأن ضباطا من الرتب الدنيا وقفوا مع المحتجين. أكد المسؤول: نصحناهم بمحاولة إيجاد مخرج آمن للبشير”.
قال المسؤول إن مصر اقترحت أن يتنحى البشير ويتوجه إلى السعودية.
أكد مسؤول سوداني كبير في حكومة البشير أنه جرى تقديم هذا الاقتراح إلى وزير الدفاع اللواء عوض بن عوف، والقائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر الحاكم أحمد هارون، في 9 أبريل.
قال المسؤول السوداني إن البشير رفض هذا العرض بشدة.
في صباح اليوم التالي، قام الجيش بتغيير الحرس الرئاسي للبشير، وقطع خطوط الهاتف الخاصة به، ما اعتبر مؤشرا على حدوث انقلاب.
قال مسؤول عسكري سوداني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن البشير “صُدم وظل يصرخ”.
التقى البرهان واثنان من قادة الجيش مع البشير قبل فترة وجيزة من الإعلان عن الانقلاب.
الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجديد بالسودان
أبلغ القادة العسكريون البشير أنه لن يجري تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب على خلفية النزاع في دارفور في أوائل القرن الحالي، وأنه يمكن أن يظل في مقر الرئاسة رهن الإقامة الجبرية.
في 11 أبريل/ نيسان أعلن الجيش انتهاء حكم البشير الذي دام 30 عاما.
لكن المحتجين ظلوا في الشوارع خوفا من أن يبقى الجيش على أغلب أركان نظام البشير.
وزير الدفاع عوض بن عوف، الذي أعلن بيان الإطاحة بالبشير، استقال من منصبه كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي بعد يوم، ليحل محله البرهان، كما استقال رئيس أركان الجيش كمال عبد المعروف الماحي.
وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف أعلن عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله
في أواخر أبريل/ نيسان استقال ثلاثة أعضاء آخرين في المجلس العسكري، من بينهم جلال الدين الشيخ، الذي قاد الوفد السوداني إلى القاهرة.
جاءت استقالة هؤلاء القادة الخمسة بعد أن رفض المتظاهرون الاجتماع بهم، حيث اعتبروا من المحسوبين على الإسلاميين حلفاء البشير.
بعد أيام من الانقلاب يبدو أن الجيش قد تراجع عن وعده للبشير، حيث أرسله إلى أحد السجون في الخرطوم، كما ألقي القبض على عدد من كبار المسؤولين.
لكن المحتجين يقولون إن ثورتهم لم تنته بعد، وتعهدوا بالبقاء خارج مقر اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني حتى يجري تسليم السلطة إلى إدارة مدنية.

Post: #5
Title: Re: قناة الجزيرة : 3 دول عربية ساهمت في الإطاحة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-09-2019, 12:37 PM
Parent: #4

وهذه ترجمة مقال نيويورك تايمز الذي نشر في القدس العربي:

ــــــــــــــــ

نيويورك تايمز: أحد قادة الانقلاب في السودان يكشف ما حدث.. تغيير الحرس وتشويش على الهاتف وغضب البشير

24 - أبريل - 2019
نيويورك تايمز: أحد قادة الانقلاب في السودان يكشف ما حدث.. تغيير الحرس وتشويش على الهاتف وغضب البشير

إبراهيم درويش
1
حجم الخط

لندن- “القدس العربي”:

كشفت صحيفة صحيفة “نيويورك تايمز” عن الساعات الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير في السلطة، وقالت إنه فوجئ بالانقلاب عليه وشعر بخيانة الناس له، واتهم مدير المخابرات السابق صلاح قوش بتدبير المؤامرة.

وفي تقرير أعده مراسلها ديكلان وولش من الخرطوم التقى فيه أحد الجنرالات الذين انقلبوا عليه. وقال قائد سلاح الجو السوداني الجنرال صلاح عبد الخالق الذي عينه البشير في منصبه هذا في شباط (فبراير) في محاولة لتقوية نظامه المتداعي إن الاعتصام أمام مقرات الجيش جعله يغير من موقفه الموالي.

وكشف عبد الخالق لأول مرة أنه وزملاءه من قادة الجيش أطاحوا بالبشير في انقلاب أبيض في الساعات الأولى من فجر 11 نيسان/ أبريل، وقاموا بالتشويش على هاتفه النقال، وعندما عرف الرئيس السابق أنهم هزموه صعق وكان غاضبا.

ويقول الكاتب إن الجنرال عبد الخالق الآن هو واحد من أقوى الرجال في السودان وجزء من مجلس عسكري انتقالي مكون من 10 أفراد، أما البشير فهو في سجن أمني سيء السمعة بالخرطوم، ويتعرض لتحقيق في غسيل أموال وجرائم مالية أخرى. وصادر المحققون نهاية الأسبوع ما قيمته 112 مليون دولار من مقر إقامته، حسب قول الجنرال عبد الخالق.

والتقى وولش الجنرال صلاح عبد الخالق، الجندي الذي قاتل في حروب السودان الكثيرة وابنه الطيار عبد الخالق، 28 عاما في بيتهما بالخرطوم. وكان عبد الخالق الابن من بين المحتجين أمام مقرات الجيش وشاهد والده وهو يؤكد للمعتصمين أن لا داعي للخوف من الجيش “فهذا الجيش هو جيشكم” و”لن نقاتلكم”، مطمئنا المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني. ويقول الابن: “كان علي أن أكون هنا”. وما دفعه للمشاركة هي حالة الإحباط من تراجع السودان في ظل البشير.

وقال الجنرال موافقا: “لم أوافق في البداية” و”لكن هذا هو التغيير الذي يريده الشباب”.

ويعلق الكاتب أن الإطاحة بالبشير ربما كان الجزء الأسهل من الثورة السودانية، فالأعداد المحتشدة أمام مقرات الجيش ترفض المغادرة حتى يستجيب العسكر لمطالبهم وأهمها تسليم السلطة للمدنيين. وحتى هذا الوقت فالاعتصام كان مليئا بالبهجة وسلميا وجذب إليه الشباب والمغنين والراقصين والخطباء الذين شعروا بالراحة لنهاية حكم البشير القمعي.

ولكن المفاوضات بين المجلس العسكري وتجمع المهنيين السودانيين انهارت نهاية الأسبوع. وفي يوم الأحد تجمع أكبر حشد من المتظاهرين حيث حملوا هواتفهم النقالة التي خلقت بحرا من الأضواء الراقصة وجلس المحتجون على حافة جسر لسكة الحديد وهم يهتفون بصوت واحد. فيما شجب بعضهم رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ووصفوه بـ”القذر”.

وكان البرهان قد دعا يوم الإثنين الابتعاد عن نقاط التفتيش التي تحيط بمنطقة الاعتصام والتي يتم فيها تفتيش المتظاهرين خشية أن يكون بحوزتهم أسلحة، وقال إن الأمن هو مسؤولية الجيش.

ورأى المتظاهرون في تصريحات البرهان محاولة منه لإضعاف التظاهر وربما إنهائه. وقال الجنرال عبد الخالق إنه يدعم حكما مدنيا في النهاية ولكنه حذر من النتائج الخطيرة لو استمر القادة المدنيون للتظاهر الضغط على الجيش تسليم السلطة مباشرة وحذر قائلا: “هذه الفكرة تقودنا للحرب الأهلية”.

ومع تزايد التظاهرات ووصول المحتجين إلى القيادة العامة في 6 نيسان/ أبريل، بدأ الجنرال بتغيير موقفه. ويقول إنه بدأ يشعر بالخيبة من حالة الفساد ولم يستطع السفر لعدة دول عربية وأفريقية وأوروبية بسبب العقوبات الأمريكية. وبعدها فقد السيطرة على قواته. فعندما قامت قوات موالية للبشير بإطلاق النار على المتظاهرين ترك عدد من جنود سلاح الجو أماكنهم للدفاع عن المتظاهرين مما أدى لمناوشات خارج أبواب القيادة العسكرية. وعندما زادت أعداد المحتجين وصلت رسالة هاتفية للجنرال صلاح من ابنه عبد الخالق الذي قال له إنه انضم للمتظاهرين. ويعرف عبد الخالق البشير عبر علاقته مع والده. ويتذكره رجلا يحب المزاح مع أي شخص. لكن عبد الخالق أصبح قلقا من البؤس والعزلة التي أصبحت علامة حكم البشير.

وزادت أسعار الطعام وقلت السيولة النقدية وفرغت آلات الصرف الآلي، ولم تستطع شركة الطيران الخاصة التي يعمل بها الحصول على قطع الغيار بسبب تصنيف الولايات المتحدة السودان كدولة راعية للإرهاب. وفي العام الماضي تقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء من خلال اللوتري. ويقول: “أعرف أن والدي في الداخل ولكنني سوداني وعلي أن أكون مع شعبي”.

وتقول الصحيفة إن القيادة العليا للجيش التقت في منتصف ليلة 10 نيسان/ أبريل، لمناقشة مصير البشير. واتفقوا بعد ساعة على الإطاحة به. وفي الساعات التي سبقت العملية تحدث عبد الخالق مع ضباطه الصغار حول الأحداث القادمة “عليك أن تتحدث معهم، ومن الخطورة أن لا تخبرهم بما يحدث”.

وفي الساعة الخامسة صباحا غير الجيش الحراسة حول بيت البشير وشوشوا على هاتفه النقال. وذهب ضابطان للحديث مع البشير الذي كان مرتبكا وغاضبا، و”شعر أن الناس خانوه” ولام مدير المخابرات صلاح قوش.

وعندما خرجت الأخبار بدأت الاحتفالات، وتبنى الجيش لهجة تصالحية مع المتظاهرين واستجاب لعدد من مطالبهم وتم نقل البشير إلى سجن كوبر الذي كان يسجن أعداءه فيه. وظهرت صور نشرها الجيش وتظهر كميات كبيرة من المال مرصوصة على طاولة. وتم التحفظ على عدد من مساعدي البشير في بيوتهم مثل قوش وعلي عثمان طه الذي هدد بإطلاق ميليشيات “ظل” إسلامية ضد المتظاهرين.

وقال البرهان إن بعض المعتقلين في سجن كوبر والبعض الآخر في أماكن أخرى. ولاحظ الكاتب أن قادة السودان الجدد يبدو أنهم مرتاحون في القيادة، حيث بدأ البرهان بالعمل من مكتب البشير في القصر الرئاسي على ضفة النيل.

وتعهدت السعودية والإمارات يوم السبت بدعم السودان بثلاثة مليارات دولار. ويعتقد الجنرال عبد الخالق أن المطالب بحكم مدني تأتي من “الشيوعيين” داخل المتظاهرين. و”هم أقلية ولكنهم يتحدثون بصوت عال” و”هؤلاء يعارضون من هو في السلطة أيا كان”.

ويقول وولش إن حديث الجنرال عبد الخالق عن الديمقراطية له حدود، فقد دافع عن الجيش السوداني ضد انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور وجبال النوبة التي اتهم فيها سلاح الجو السوداني بضرب مواقع المدنيين.

ويرفض إرسال البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية “نستطيع محاكمتهم هنا” متحدثا عن المسؤولين السودانيين المتهمين بجرائم حرب و”لكنك لا تستطيع تسليمهم للرجل الأبيض كي يحاكمهم، الرجال السود، سنحاكمهم هنا”.

وعندما سئل عن مشاعره حول البشير أجاب: “أنا سعيد أنني لست في مكانه”، مضيفا: “لا أعرف ماذا ستكون مشاعري لو كنت في الشارع، ولكنني الآن في القصر”.