أحزان الجمهوريين: رحيل الأخ الأستاذ محجوب عبداللطيف محجوب للأمجاد السماوية

محجوب عبداللطيف محجوب:
أنتقل أمس الثلاثاء 7 مايو 2019 بمدينة كوستي ...
محجوب أصلا من شمال السودان (منطقة الشايقية) ونشأ ودرس بكوستي القوز
ألتزم الفكرة الجمهورية باكرا مع زميله وصديقه الأخ سرالختم محمد عثمان أوشي (السر محمد عثمان)
عمل الأخ محجوب معلما لللغة الإنجليزية بمدارس كوستي وكنانة وقضى فترة في أم درمان أيضا
نفعنا الله بجاهه

لا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله أن يرحم الأخ محجوب عبد اللطيف وينزله منازل الصديقين والشهداء ويحسن في فقده عزاء الأسرة والأهل والجمهوريين قاطبة، ويلزمهم الصبر.

إنا لله وإنا إليه راجعون

نعاه الأخ د. الطيب حسن محمد الطيب* قائلا:
كان ذا سمت فريد

---
الطيب من كسلا وزامل الأخ الأستاذ محجوب في بيوت الأخوان وفي حملات الكتاب والوفود

سلاما له في الأعالي..

صادق التعازي للأسرة الكريمة..

والأسرة الكبيرة..الأخوات الجمهوريات والأخوان الجمهوريين..!

كبر

كل الشكر لكم أخ كبر
تقبل الله منكم وأثابكم الخير كله

من مونتري - كالفورنيا عزاني فيه تلميذه الأستاذ عمر عبدالله محمد علي حسن النور:
رحم الله الأستاذ الجليل محجوب عبداللطيف فقد كان من الاخيار الافاضل الذين ساهموا في نهضة التعليم بمدينة كوستي..كان واسع المعرفة والاطلاع من الأساتذة الذين تطلق عليهم الاستاذ الموسوعي وقد تعلمنا منه الكثير. في أخر زيارة له في كوستي قبل سنوات قليلة ومعي الاخ الطيب محمد الحسن وجدناهو قد اكمل وجبة غداءه فرحب بنا ترحيبا حارا وجلسنا معه لمدة من الوقت.. كانت حركته من أحد جوانبه لا تتحرك بسهولة ولكنه كان يقاوم ونهض بنفسه وذهب وغسل يديه..عند خروجنا من منزله بعد الاستئذان اخبرت الطيب بأن يقوم الأخوان في بعض الاحيان بزيارة محجوب بصورة جماعية وتعطير مجلسه بجلسات انشاد متى ما سمح وقته ووقتكم . اجابني الطيب بأنهم يفكرون في ذاك..الا رحم الله أخي واستاذي الكريم محجوب عبداللطيف واكرمه عنده أحسن الكرم وعزاءنا لاهله واسرته وطلابه ومحبيه وعارفي فضله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

----
كان عمر وأجياله تلاميذا للأستاذ محجوب في مدرسة كوستي القومية الوسطي أوائل سبعينات القرن الماضي

من الخرطوم كتب لنا الباشمهندس الهادي آدم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم ارحم الاخ الاستاذ محجوب ع اللطيف واغفر له
واغسله بالماء والثلج والبرد
واجعل قبره روضه من رياض الجنه
فقد كان الاستاذ محجوب ع اللطيف صابرا مع المرض ...
وكان دايم التبسم وهو يعاني الألم
وكان في صحته وعافيته ركناً كبيراً
لإخوان كوستي..
الاخ الطيب محمد الحسن بكوستي وجميع الإخوان ..
والإخوان في ربك وفي كنانه فقدكم كبير والبركة فيكم جميعاً
والبركة في المجتمع الجمهوري
وانا لله وانا اليه راجعون

هادي نشأ بكوستي وعمل بكنانة وزامل ورافق محجوب منذ زمن بعيد في المنطقة كوستي/ كوستي القوز / كنانة، ثم في سوح الأستاذ محمود محمد طه

صادق التعازي لكم سيدي

شكر الله لكم ربة "البيت" وسليلة الشعراء العظام
بي جاهكم عند الله
مدد

في قروب "واتس اب" خاص، كتب لنا الأخ الباشمهندس أبوذر بشير فرح الطاهر:
و سيق الذين اتقو ربهم الى الجنة زمرا...
بالأمس انتقل الأخ العزيز محجوب عبد اللطيف بعد معاناة طويلة مع المرض و الحبس و عدم القدرة على الحركة و لزوم السرير فقابلها بالرضا لامر الله النافذ.
انتقل و هو صائم اثناء تناول الإفطار و قد كان اخوه خالد يفطر بالخارج كما هو ديدن السودانيين فنادته زوجته بان محجوب لا يتحرك فهرع به الى مستشفى اليمامة و كان متوفيا فرجعوا به الى البيت و كان معهم الاستاذ الطيب محمد الحسن و توافد الإخوان و قد باشر الغسل الاستاذ الطيب و الاستاذ السر محمد عثمان و ابوذر بشير فرح و خالد أخوه و قد كانت لدي ملاحظة ان جسده سخن بصورة ما شهدتها في جثمان و بعد الفراغ من الغسل تمت قراءة جماعية من القرآن و ثم توافد الناس للترحم و القاء النظرة الأخيرة و في تمام التاسعة الا ربع حمل الجثمان في تشييع طيب بالذكر الي مقابر ود ام جبو.
تواصل الذكر حتى زاد عدد الناس لاداء الصلاة و ام الناس الاستاذ الطيب محمد الحسن ثم تواصل الذكر حتى الانتهاء من الدفن و القي الاستاذ الطيب كلمات طيبات في حق اخونا العزيز و نعيه لكل المدينة التي كانت تعرفه كمعلم لهم و لابنائهم و شكر فيها الحضور.
رجعنا الي البيت و تناول الناس بعض المياه العادية و الحلوة سوف يرفع فراش العزاء بنهاية اليوم كما اعلن اخو المرحوم .
فقد الاستاذ محجوب فقد جلل لكن في الله عنه عوض كما كان يقول الأستاذ . ربنا يتقبله و يحسن إليه و ينفعنا بجاهه و يجعل البركة فينا جميعا

تعازينا لشخص عزيز ساهم في رؤية جديدة في الدين ضد الاعتياد

اكرمكم الله يا باشمهندس شقليني واقبل منكم
كل الشكر يا عزيزي

كتب صديقه واخيه الاستاذ محمد آدم محمد "العمراني"

انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله اخينا الاستاذ محجوب عبد اللطيف ، وجعله من المقربين ، لو جاز لنا ان نصفه في كلمات نعي ، نقول : منذ ان عرفناه انه عاش حياته مجسدآ لقول الكريم ( اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وانه من رجال « صدقوا ما عادوا الله عليه » رحمه الله وجعل البركة فينا وفي افراد اسرته واهله وعشيرته .