ضرورة السيادي العسكري الإنتقالي دون شراكة مدنية لهذه الأسباب

١- مؤسسة الجيش مؤسسة قومية
وجودها في مقدمة السلطة في هذه المرحلة
يسكت أي ألسن ممكن أن تتهم السلطة الجديدة
بأي ميول لجهة سياسية.
٢- العسكر لا يجوز لهم المشاركة في العمل السياسي
الديمقراطي العادل الحر و هذه فرصتهم الوحيدة التي تسمح
لهم بالمشاركة لنشعرهم بأنهم شركاء في بناء الوطن.
٣- المرحلة الإنتقالية تتكون بقادة غير منتخبين ولم يأتوا عبر
صناديق تصويت
فليس هناك شرعية لهؤلاء القادة فتولي الجيش كمؤسسة
قومية للمجلس السيادي يعطي شيء من الشرعية على الأقل العرفية
على المستوى الداخلي.
فتفاصيل مطالب المجلس الأفريقي والعالم الغربي
أو دوافعهم فيما يخص السلطة المدنية
لأن السلطة المدنية فقط لأنها تأتي عبر الإنتخابات والتراضي الوطني
الذي لا نضمن حدوثه مطلقا فالذين يسكتون عن من لا يرضون حكمهم
من المدنيين نستطيع اسكاتهم بأن صندوق الإنتخابات هو ما أتى بهم
أما من سيحكمون في المجلس السيادي ما هي حجتنا ستكون في اسكات
من يرفضهم؟!
٤- توجد ملشيات عسكرية من خارج المؤسسة العسكرية النظامية
كالدعم السريع تحتاج لتوفيق اوضاع والجيش أدرى بشؤونه وقد يضر
المجلس السيادي المدني في هذه القضية إذا سيطر على السلطة الوحيدة
المتاحة الأن له ليستطيع بها السيطرة على المشكلة وحلها.
٥- هناك قوات عسكرية وجنود يقاتلون خارج الوطن
فلو تولى المدنيين الأمر السيادي نكون ضيعنا فرصة حل
المشكلة من داخل المؤسسة العسكرية و قد تسبب قرارات
المجلس المدني في هذا الشأن مشاكل .
.............
ولابد أن هناك نقاط أخرى لم أذكرها تترك لغيري
ليذكرها أو تأتي في سياق الحوار

ولمن الانقاذ فرتكت الديمقراطيه وقفزت الى السلطه وحكمت ثلاثين سنه كان هنالك انتخابات
الحكومه المدنيه تستمد شرعيتها من الملاين التى تتوجه الى ساحه القياده من كل فج عميق
فى انتخابات وسلطه شرعيه اكثر من كل هذا .

الجماهير المعسكره الان اذا جاء لحكمها اى كوز سترفضه
لكن لو جاء اى شيطان اخر شرط ماكوز ستوقع على ذلك
عشان كده واقفه وصابنها .

حكموا ٣٠ سنة بدون منصب سيادي ولا رئاسة وزراء
والتسعة سنوات الأولى حكموها دون أي منصب و لا حتى نائب
رئيس جمهورية .

الموجودين في القيادة ممنوع لأي طرف صاحب رأي مختلف
أن ينور الشباب بالقيادة ويبديء رأيه والمنع بوسائل شتى ومجرد
وجود معتصمين أو زائرين للساحة ولو من باب الفرجة لا يعني تفويض للذين يحاورون
المجلس العسكري.

Quote: مؤسسة الجيش مؤسسة قومية

وانقلاب 89 دا كان قاموا بيهو ضباط قوميين ول ضباط من برة مؤسسة الجيش مؤسسة القومية؟
ول إنت قايل الثورة دي قامت عشان المشير عمر البشير نزل معاش؟

هناك فرق كبير بين تعريف ومفهوم المؤسسة والفرد
كلامي عن قومية ووطنية المؤسسة لا يقتضي بالضرورة
قومية ووطنية كل المنتمين لهذه المؤسسة.

Quote: ٢- العسكر لا يجوز لهم المشاركة في العمل السياسي الديمقراطي العادل الحر و هذه فرصتهم الوحيدة التي تسمح لهم بالمشاركة لنشعرهم بأنهم شركاء في بناء الوطن.

لكن (يجوز) لهم قمع الديمقراطيات والحكم بقوة السلاح مش كده؟
خلاص ... أخدوا حقهم وحكموا 30 سنة.

وهل ستقوم المؤسسة القومية بكاملها بالمشاركة في الحكم أم عن طريق افراد مسيطرين عليها بحكم مناصبهم التي نالوها في زمن لم تكن فيه المؤسسة قومية؟

البعض يتوهم أن الناس يقللون من دور الجيش في دعم الثورة والثوار وهذا سوء فهم قاتل لا يوجد عاقل يفعل هذا - الجيش كجنود وصغار ضباط ورتب وسيطة وقف مع الثوار وقف وقفة
بطولية لم يقفها جيش الإنتفاضة.. الناس تختلف وتشكك في أهداف ومرامي - في كثيرا من القيادات العليا - مرامي وأهداف ومواقف -- ولها حق في هذا !
- وهذه طبيعة الجيش الإنحياز يأتي دوما من جنود وصغار ضباط ورتب وسيطة حدث هذا في أكتوبر والإنتفاضة - ويحدث الآن - والقيادات العليا دوما ماتقف مع النظام القديم ولكنه يضطر
في النهاية للإستجابة لضغط الرتب الدنيا..
كتبت مقارنة مابين موقف الجيش وقوات حميدتي وقت الحارة

(( من حمي الثوار ودافع عنهم في ليالي الإعتصام العصيبة الجيش أم مليشيا حميدتي ؟
الني للنار !
في ليالي الإعتصام حينما كان الثوار يبيتون أمام بوابات القيادة العامة - بجباه عالية وصدور مكشوفة وحشود من العزل تفترش الأرص وتلتحف السماء - كانت غارات خفافيش الظلام
الغادرة تهجم في جنح الليل - تغتال الأبرياء وتحصد الأرواح بالرصاص وتخنق البقية بالبمبان الحارق ..عندها تفتح بوابات القيادة حماية للثوار ويتصدي الجيش للمليشيات الغادرة
ويردها مدحورة , تكرر ذات المشهدفي ليالي متتالية.. وسقط الضباط والجنود قتلي وأختلط دمهم بدم المدنيين .......
فأين كانت قوات حميدتي ؟
هل حمت المعتصمين ؟ الإجابة بالطبع لا ..
هل تصدت للمعتدي الإجابة بالطبع لا ..
هل شاركت في الإعتداء الإجابة لا...
إذا الجيش أو الوطنيون فيه هم من وفر الحماية للثوار ودافعوا عنهم وإستشهدوا في سبيل ذلك ..حيث عصوا وزارة الدفاع وبعض المتقاعسين في هيئة الأركان
وفي حال فشل الثورة كان مصير الضباط الإعدام أو الفصل من الخدمة علي أحسن الفروض
* وعندماوضحت الرؤية في اليوم قبل الأخير من سقوط البشير - صرح حميدتي بأنه لن يتصدي للشعب وأصدرت الشرطة - بيانا قالت فيه إنها لن تضرب الثوار وعزف قوش علي
نفس الوتر واصفاالثورة بحراك شعبنا المجيدفي أبريل !
وبعدها رفض جميدتي دخول مجلس بن عوف .......
ُ* نعم لم يتصدي حميدتي للثوار قتلا كما فعل وهو محمد عطا في 2013!
* الخلاصة الدور الحاسم في نجاح الثورة والتغيير هو شعبنا - صمودا ونضالا و من أعتصم ليلا متحديا الموت والرصاص والمغيرات صبحا وهو أيضا من إنحاز لشعبنا من ضباطا وجنودا
ثم هو من حدد وبعبقرية - مكان وزمان موكب القيادة العامة ! وهو كل شهيد قهر الظلم ومات وجريح تحدي العدوان ومعتقل وهب حريته فداء لثورته !
* حميذتي لم يعتدي ويقتل أثناء الإعتصام - نعم وهو مشكورعلي ذلك وبن عوف إنحاز وتنحي - وهناك بيان الشرطة وقوش !
* إذا فليتم تقييم الأدوار موضوعيا - وليعطي كل ذي حق حقه بقدر إسهامه-بلاتضخيم زائف أو تبخيس مضر

Quote: ٢- العسكر لا يجوز لهم المشاركة في العمل السياسي الديمقراطي العادل الحر و هذه فرصتهم الوحيدة التي تسمح لهم بالمشاركة لنشعرهم بأنهم شركاء في بناء الوطن.

مازالت عقلية الكوز موجودة حتى عند بعض الذين يظنون أنهم معارضون للنظام الساقط
ومازال البعض يفكر في الترضيات كمحدد لتقسيم مقاعد الحكم.
المسألة ليست في أن نشعر القوات المسلحة والشرطة أيضاً في أنهم شركاء في بناء الوطن. فهم فعلاً شركاء في بناء الوطن وهم أبناء هذا الوطن وهم مؤسسات من أهم مؤسسات الدولة.
والإعتراف بدورهم كركيزة اساسية في بناء الوطن ليست منحة نمنحها نحن لهم ولكنها حقيقة لا يمكن لأي من مَن لهم أدنى مفهوم لمعنى الدولة أن ينكرها او يعتدي عليها.

مشاركة العسكر في إدارة الدولة الآن او غداً يجب أن تكون مرتبطة بدورهم الوظيفي في حماية الدولة وليست مبنية على المجاملات والترضيات.

Quote: لكن (يجوز) لهم قمع الديمقراطيات والحكم بقوة السلاح مش كده؟ خلاص ... أخدوا حقهم وحكموا 30 سنة.

ما حدث في ١٩٨٩ جريمة عظمى
ينبغي أن تكون أول جريمة يحاسب عليها العميد عمر حسن البشير
هو إنقلابه على سلطة منتخبة .
والسلطة القضائية مع التنفيذية اللتان لا خلاف على مدنيتهما كافيتان
للقيام بهذه المهمة وما يتبعها.

كويز وان طار
..
هذا حديثهم الذي يلوكونه الان بكثرة
واجتمعوا له امس بقرطبة

Quote: المرحلة الإنتقالية تتكون بقادة غير منتخبين ولم يأتوا عبر صناديق تصويت فليس هناك شرعية لهؤلاء القادة

يا منتصر اخوى بصراحة انتا جادى فى كلامك المقتبس اعلاه !؟
انتا لو جادى مصيبة لاننا لم نسمع ليس فى السودان فقط انما فى جميع انحاء العالم ان من يأتون لحكم مرحلة انتقالية فى اى دولة لا يأتون عبر صناديق الاقتراع .
الشرعية التى يأتى عبرها قادة الفترة الانتقالية انما من الشارع وليس غيره .
العسكر الذى تدافع عنهم انت وغيرك لهم 3 مقاعد فى الحكومة الانتقاليه والمقاعد كلها امنية .. لان العسكر لا علاقة لهم ولا خبرة مثلا بالاقتصاد والتخطيط او السياسة ( داخلية وخارجية )

ياخ عسكر شنو الانتا جاى تكلمنا وتبشرنا بيهم

Quote: العسكر الذى تدافع عنهم انت وغيرك لهم 3 مقاعد فى الحكومة الانتقاليه والمقاعد كلها امنية

والمقتبس اعلاه كاف لجلاء مخاوفك المذكورة فى ثنايا البوست

Quote: مؤسسة الجيش مؤسسة قومية وجودها في مقدمة السلطة في هذه المرحلة يسكت أي ألسن ممكن أن تتهم السلطة الجديدة بأي ميول لجهة سياسية

يا منتصر انتا بكلامك دا بتقول للعسكر هاكم حكم السودان ؟؟ يازول انتا جادى

Quote: هناك قوات عسكرية وجنود يقاتلون خارج الوطن فلو تولى المدنيين الأمر السيادي نكون ضيعنا فرصة حل المشكلة من داخل المؤسسة العسكرية و قد تسبب قرارات المجلس المدني في هذا الشأن مشاكل

حل هذه المشكلة واعادة الجنود من اليمن الى البلاد من سلطة الحكومة المدنية وليست العسكرية .

Quote: حكموا ٣٠ سنة بدون منصب سيادي ولا رئاسة وزراء والتسعة سنوات الأولى حكموها دون أي منصب و لا حتى نائب رئيس جمهورية

يا منتصر عشان كلامك ما يكون مجانى هات امثلة على ذلك مثلا فلان الفلانى كان فى المنصب السيادى الفلانى وما كان من الكيزان وكان بينفذ اجندة حزبه لا حزب الكيزان
وهنا اقول بأن كل من شارك النظام المجرم من الاحزاب الاخرى كان يقوم بتنفيذ اجندة الكيزان مثال وزير الداخلية الاخير بتاع الاتحادى الديمقراطى مين بلال داك
الزول دا كان كوز اكثر من الكيزان .

يا أخ منتصر لو اخدنا الموضوع من منظور آخر وهو أن الأتحاد الأفريقى والأتحاد الأوروبى والأمريكى لا يرغب فى وجود عساكر على رأس السلطة فى السودان وبدون أى مكابرة علينا أن نعلم بأننا نعول على تلك الدول لتحسين اقتصادنا وتحسين صورتنا العالمية ورفع مستوى الحياة المعيشية والتعليمية والصحية للمواطن السودانى التى وصلت إلى ما دون الحضيض فى زمن المافيا الكيزانية . وهذه كانت من كبريات خطايا النظام المتأسلم المخلوع الى عاني من وراءها الشعب السودانى وما زال يعانى الأمرين من تلك السياسة البليدة .
فلنتمتع بقليل من البولوتيكا الواقعية يا أخ منتصر .

منتصر يمثل الدولة الاسلامية العميقة في هذه المرحلة
لم يكتف ثلاثون عاما بحكم الدولة
ولا يستطيع التصريح مباشرة بانه يرفض وجود غير الاسلاميين في السلطة
لذا علي وعلي اعدائي
نديها العسكر
ومن هم العسكر = امتداد الدولة العميقة والحركة الاسلامية التي حمت بالويل والقتل والفساد ثلاثون عاما

اتق الله في نفسك

عقلية منتصر هي العقلية التي سادت خلال 64 عاما

من عمر الدولة السودانية ، الان هذه العقلية بدأت في التلاشي

بحكم التجربة

الجيش لحماية حدود الوطن والخبز لخبازه

انظر تجارب الديمقراطيات الراسخة في اوروبا واسيا وامريكا

Quote: و هذه فرصتهم الوحيدة التي تسمح لهم بالمشاركة

يعني تاني ما عندهم فرصة ؟
خشمك فيهو اللبن ...
انت خليهم هم كدة بدون فرص ..
وخلي خشمك بي لبنو ما تفتحو .. عان ما تدفق شدي

دـــــــــــــــــــــــــ..
يقدس الأولياء ويتمسح بهم ويحب العسكر ويثق فيهم .. يالله من مواطن " فرة " نموذجي للطغاة والكيزان ..

منتصر عاوز يقول ان الضامن الوحيد لوجود جماعة الاسلام السياسي على الساحة السياسية هو الجيش بقيادته الكيزانية الحالية.
منتصر طبعا خجلان يقول الكلام ده بطريقة واضحة.

محاولات سرقة الثورة بواسطة جماعة الاسلام السياسي مازالت مستمرة، ومازال المجلس العسكري يراوغ ويحاول خداع الشعب السوداني المنتفض.

بعدين فهم ان العسكر يجب ان يحكموا أو ان يديرون الدول سياسيا ده فهم متخلف جدا

٦- إذا كان السبب في الإصرار على مدنية المجلس
هو عدم الثقة في مكونات المجلس وفي الشك في أن المجلس
ما زال يمكن أنةيخدم مصالح الكيزان
نقول أن التاريخ أخبرنا أن هناك من قتل والده بدافع تولي
الحكم فهاهو الحكم جاء بأرجله للقوات المسلحة فكيف يعيدوه
للكيزان مرة أخرى!!!
الكوز برجع لو تولى المدنيين السلطة السيادة
أماةلو بقي الجيش في السلطة لو قالوا للجيش سوي
لينا من الكيزان شاورمة ماةعندو مانع
طالما هم في سدة الحكم السيادي
ثم مؤسسة القوات المسلحة إنه
عجز الكيزان عن كوزنة وافساد هذه المؤسسة
لأن الجيش لا صلة له بالمدنيين ولا المال الذي
به يكون الفساد فالشرطة مثلا
والأمن عملها مرتبط بضرائب واتاوات وقضايا واختلاس
ومحاكم واعتقالات جائرة وأشياء لا حصر لها يمكن
أن توفر بيئة للفساد
أما قوات الشعب المسلحة لا صلة لها بالتعامل المدني الذي يكون في الفساد
فقط تعاملهم مع من يحمل السلاح ويعلن نفسه كمقاتل للدولة أو النظام
وهذا ما جعل الكيزان يعجزون عن افساد الجيش.

Quote: فقط تعاملهم مع من يحمل السلاح ويعلن نفسه كمقاتل للدولة أو النظام

اها والبقتل افراد من الشعب المسالم وتحت مرمى بصره مابتعاملوا معاهو ناس الجيش واللا كيف؟