ليس مستغرباً تهافت الجنرالات على قصعة السلطة وامتيازاتها وفرد عضلاتهم وادعاء البطولات في غير أوانها وبعيداً عن ميدانها..
أما ما جاء في هذا الفيديو فيمثل بحق (تهافت التهافت):
القضاء المستقل سوف يقول كلمته غداً بشأنك وبشأن أسامة داؤود بشأن تصريحاتك هذه، وبشأن ما سبق أن اطلقته من تصريحات به قبل أسابيع ومن نعوت وتخوين للثوار وهو معروف وموثق صوتاً وصورة يا عبد المعروف
سيف القضاء الثوري العادل سوف تكون له الكلمة الأخيرة بحق كل المفسدين.
والثورة مستمرة ... .. .
Post: #2 Title: Re: تهافت الجنرالات Author: منتصر عبد الباسط Date: 04-27-2019, 07:19 AM Parent: #1
الجنرالات براهم ! إني أرى تهافت بعض المدنيين أشد بل هو تهافت بشكل هستيري أفقدهم الوعي وأنساهم التاريخ وأعماهم عن رؤية من حولهم والمستبقل!!!
Post: #3 Title: Re: تهافت الجنرالات Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 04-27-2019, 10:22 AM Parent: #2
=
Quote: إني أرى تهافت بعض المدنيين أشد بل هو تهافت بشكل هستيري أفقدهم الوعي وأنساهم التاريخ وأعماهم عن رؤية من حولهم والمستقبل!!!
أنت يا حبيبنا منتصر تُعد أحد المدنيين وأنا كذلك وكل قراء البوست تقريبا ننسب أنفسنا إلى المدنيين كما أن أكثر من 98% من أفراد هذا الشعب السوداني الثائر هم من المدنيين.. ليتك يا منتصر أتيت بأمثلة محددة لفساد هذا "البعض" من المدنيين بدلاً من أطلاق هذا الكلام المعمم والمبهم ..
أنت خير العارفين بأن دولة السودان كانت ومنذ العام 1958 تدار بواسطة العسكريين
وظلت بلادنا الحزينة على مدى العقود الستة الماضية تحت هيمنة عصابات متعاقبة من الجنرالات، يحتكرون حُكمها، ويواصلون اغتصابها، ويهدرون سمعتها وكرامتها ويبددون مواردها ويمتصون دمها.
فليتك ووضعت المزيد من النقاط على الحروف وحدثتنا عن أمثلة لفساد المدنيين وإجرامهم مقارنة بفساد وتفريط الجنرالات العسكريين والأمنيين بدلاً من اطلاق التهم على عواهنها على "بعض" المدنيين.
شكراً للعزيزة الدكتورة (نعمات عماد) على المداخلة الكريمة والقيِّمة ونشكر (ود البشرى) على تشكيكه ودعوته الضمنية للمزيد من التحقق.. وجزيل الامتنان للدكتور (ياسر الشريف) على زيارته وإدراجه مقطع الفيديو "الهجليجي" الذي قطع الشك باليقين لصوت الجنرال عبد المعروف والمبثوث في العام 2012.
وفي الاسفل يا دكتور ياسر ،ولمزيد من التيقن، يمكن عمل مقارنة أخرى لمقطع الفيديو الذي بُث عبر القناة السودانية في يناير 2019 بُعيد أقل من اسبوعين من اندلاع شرارة الثورة، حيث يمكن للأذن التقاط ذات النبرة والأسلوب المتعجرف وذات اللؤم والنفخة الكذابة، ونفس التطابق في البصمة الصوتية التي لم تتغيّر برغم مرور وتعاقب السنوات وبرغم انفجار الفقاعة:
Quote: واضح ان النظام السابق يحاول العودة بإدعاء الوطنية و النزاهة
نعم يا دكتورة نعمات، فقد بدأ الغمام ينقشع ومعالم المؤامرة تتضح لحظة إثر أخرى لتكشف الوجه البشع لانتهازية الجنرالات، ومجلسهم الانتقالي "الانتهازي" بقيادة عبد الفتاح البرهان، والذي يتحدث في العلن هو والناطقين باسمه عن تسليم الأمانة وعن إعادة الديمقراطية التي سبق ان اغتصبوها بليل قبل ثلاثة عقود، بينما الجنرال ومجلسه يحيكون المؤامرات في الخفاء للتغول على مدنية الدولة والإمساك والهيمنة على سلطة القرار غدراً واستهبالاً.
الجنرال عبد الفتاح يحاول الالتفاق بتحريض وخبث لصوص الداخل من الكيزان، ومدفوعاً ومدعوماً من لصوص الخارج وراعيهم الرسمي (عبد الفتاح السيسي) والذي بالمناسبة - وكشأن عبد الفتاح السوداني - كانت أولى فتوحاته وخدعه التي انطلت للأسف على الثوار هي ظهوره يوزع الابتسامات في ميدان التحرير وسط جموع ثوار 25 يناير خلال الأسبوع الأول من اعتصامهم عند تيقنه من سقوط نظام المخلوع مبارك، وبعدما نجح بعض المدسوسين في ترويج فِرية أن (الجيش حمى الثورة) وقد استخدم تلك الفِرية المسمومة كحصان طروادة ونجح في التسلل إلى الميدان، لكن الجنرال الذي كان مدير المخابرات الحربية المصرية وقتها، سرعان ما استدار 180 درجة تشن أجهزته وحناجره في الفضائيات الحرب النفسية على رموز الثورة ثم غرز أخيراً خناجره في روح الثورة وفي جسد الثوار تنكيلاً وتقتيلاً
وها نحن نرى الديكتاتور المصري يقوم بتمزيق دستور الثورة شر ممزق، ويحيل ثمار الثورة المصرية زقوماً تجلى في المزيد من إذلال وإفقار وسجن وتشريد الثوار وصولاً إلى تنصيب نفسه ديكتاتوراً خالداً مخلداً مدى الحياة، مطبقاً بحرفية عالية مقولة (حاميها حراميها). ومن الواضح ان عبد الفتاح الآخر يتربص ويحاول عبثاً إعادة مشاهد وفصول ذات التمثيلية المكشوفة السمجة محاولاً تطبيقها في الزمان الخطأ وفي المكان الخطأ.
سوف يكتشف عبد الفتاح البرهان وبالدليل والبرهان أن الثورة منتبهة ومستمرة، وأن طوفانها لن يتوقف عند حدود السودان وأن على عبد الفتاح السيسي أن يبل شعره وعنقرته ... .. .
Quote: سوف يكتشف عبد الفتاح البرهان وبالدليل والبرهان أن الثورة منتبهة ومستمرة، وأن طوفانها لن يتوقف عند حدود السودان
ده كلام صحيح عايزين نوحد جهودنا الان في الموقف الداخلي والمواقف الخارجية لها مكانها وزمانها ... بعد تشكيل الحكومة
Post: #10 Title: Re: تهافت الجنرالات Author: الصادق عبدالله الحسن Date: 05-02-2019, 09:38 AM Parent: #9
=
يقول الشاعر المستبصر الراحل (أمل دنقل) عن الجنرالات الذين يخدمون الأعداء ويفرطون في حقوق أوطانهم ، وكأنه كان يخاطب جنرالات المجلس الانتهازي، والذين فرطوا ورئيسهم في حلايب وأضاعو الفشقة بينما صرنا نراهم يستعرضون عضلاتهم ويستأسدون على متظاهرين مدنيين وشباب طاهر أعزل إلا من حناجره وهتافه الجهير الذي يشق عنان السماء مطالباً باسترداد حقوقه السلبية التي يحاول الجنرالات اغتصابها وإعادة رهن قرار الوطن وثرواته ومستقبل ودماء أبنائه لدى لصوص الخارج: قلت لكم مرارا إن الطوابير التي تمر.. في استعراض عيد الفطر والجلاء (فتهتف النساء في النوافذ انبهارا) لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء: لا تقتل الأعداء لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا تقتلنا، وتقتل الصغارا !
-2-
قلت لكم في السنة البعيدة عن خطر الجندي عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة يحرس من يمنحه راتبه الشهري وزيه الرسمي ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة لكنه.. إن يحن الموت.. فداء الوطن المقهور والعقيدة: فر من الميدان وحاصر السلطان واغتصب الكرسي وأعلن "الثورة" في المذياع والجريدة!
Quote: ده كلام صحيح عايزين نوحد جهودنا الان في الموقف الداخلي والمواقف الخارجية لها مكانها وزمانها ... بعد تشكيل الحكومة
شكراً حبيبنا جعفر بشير على المداخلة وعلى الدعوة لإبقاء الأنظار مركّزة على مؤامرات الداخل برغم أن الخارج لم يكف ثانية واحدة عن تركيز أنظاره على أخص خصوصيات الشأن السوداني
ويواصل على مدار الثانية نسج خيوط مؤامراته من خلال غرف عملياته في القاهرة وبقية الغرف الموزعة على عدة عواصم إقليمية والمنعقدة اجتماعاتها ليل نهار وهي تواصل وبكل إصرار وقوة تقديم كافة صنوف الدعم المالي والدبلوماسي والاستخبارتي للجنرالات المدعومين ببقايا الكيزان وغيرهم من قوى الشر والعدوان .. خصوصاً وأن كبار رموز النظام الساقط ما يزالون يترضعون ويختالون في وضح النهار دون تطالهم سُلطة حلفائهم الجنرالات.
نجاح الإماراتيين في مصر في استنساخ عميل أراجواز بهيئة جنرال شجعهم للعمل بكل هِمة لإنتاج المزيد من الدُمى الكرتونية هنا وهناك. وإن لم ينجحو في تثبيت الجنرال الدُمية بمسمى برهان أو حتى بمسمى حميدتي
فإن بدائل الفوضى وخطط التخريب في السودان تظل جاهزة في الأدراج بإشراف المدعو محمد دحلان.
مرجعية عبد الفتاح البرهان وطغمة الجنرالات مرجعيتهم جميعاً ليست لشعارات الميدان وقِبلتهم بالقطع ليست تجاه مبادئ الثورة ومصلحة ومستقبل السودان..
هؤلاء الجنرالات ورفاقهم الذين تراجعوا خطوة إلى الوراء عن واجهة المسرح ممن قيل أنهم "استقالوا" بينما بقوا فاعلين في الكواليس يؤدون أدوارهم من خلف الستار قِبلتهم القاهرة يولون وجوههم شطرها، والتعليمات يتلقونها من هناك ومن عند كبار "النخاسين" في امارات الخليج الذين يملون عليهم الأوامر واجبة التنفيذ.
