عاش كفاح الشعب السوداني وثورته المجيدة 19ديسمبر2018

07:25 AM April, 15 2019

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

المجد والخلود للشهداء ..

الذكرى الجميلة لتواريخ حيواتهم ..

الدعاء بالرحمات لأرواحهم أن ترقد بسلام في برزخ الخلود ..

المجد والعلا والسؤدد للشرفاء من "أغلب" بنات وطني وأبنائه ..

وعاش السودان - بإذنه تعالى - بـ ســـــــلام .. حـُــرية .. عدالة ..

وقد كانت الثورة الديسمبرية2018/19 بالفعل، خيار الشعب واضطراره وإثماره وكفاحه النبيل ..






ألف ألف مبروك انتصار الثورة ..
واعتدال الأمور إلى حدٍّ كبير في بلادنا ..
وإنها لتترقى رويدا رويدا في سبيل الحرية التامة والاستقرار الجبار، العدالة الراسخة والسلام الرحيب ..
من بعد أن عانى أهلها الضيم والظلام والإظلام لثلاثين عاما ..

ومع كل ذلك لم يمُت أهل السودان ..
لم يهزمهم إحباطهم ويأسهم من تفاهة النظام الذي كان يحكمهم بالخطل، المكر التفيه، وعدم الذمة وموت الضمير ..
وَ سيعيشون كِراماً ناضهين بالحق والعدالة والسلام والحريات ..

وثناءا عاطرا أخي الباشمهندس بكري أبوبكر ولكل آل-سودانيزأونلاين المنبر العام،
والثناء لكل هذه الجموع الهادرة تظاهراً لأجل الحق والعدالة والسلام .. واعتصاماً لحراسة النصر الثوري حتى تتجلّى ملامحه ..
الثناء موصول لكل بني وطني أجمعين - باستثناء مرحلي لعدد من رؤوس الهوس..
والظلم والادعائيات الفارغة والكضب إلخ,,, من الحكام السابقين المخلوعين وأتباعهم من سنخهم، و إلى أن يُحاسبوووون ..
على ما ارتكبوا من جراير وما قامو به من فظائع.

والله أكبر عليهم ..
ما كافَحَ أو صــَــلّى مواطنٌ أو ركَــع..
والليلة حقّ-الناس ببين .. والليلة بنشوف البِدَع ..

السلطة على الشعب، تكون بإذنه وتفويضه ورضاه التام ..

والمبدأ القديم، كان وما يزال معلوما: الأمة مصدر السلطات .. لا الجيش، لا الأحزاب، لا الأغراب Foreingers

وَ هؤلاء أعلاه، من جيشٍ، أحزاب وَ شُركاء خارجيين؛ لايملكون أن يملوا على الشعب السوداني ممثّلاً في مــُــحـتــجّيه ومتظاهريه وناهضيه بالحماس الثوري، أي نوع من الترتيبات التي تُراعى لغير الشعب..! وتُمالئ على حساب مواطني السودان، ولا ترضى إلّا أن يكون لها أوفى النصيب في إنسان السودان وموارده..

على الجيش، أن يعرف قدره وأن يعي دورَه، وكذلك على الأحزاب أن تعي دورها جيّدا وأن تعرف قدرها تماما ..
على الأغراب من شركاء إقليميين أو دوليين أن يُحسنوا تعاطيهم إن أصرّوا أن يتدخلوا في شأننا السوداني يزعمون أن تدخلاتهم لخيره فقط!

ثم وبالطبع، فإن المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، يحظى برضاء تفويضي من الشعب..
لكنه رضاء محدّد القَسَمات، معروف الإمكانات و مشهود الدلالات، وإنه لتفويضٌ قابل للسحب في أي لحظة كدر..!
كذلك، فأحزابنا السياسية، يحظى أياً منها برضاء تفويضي من قطاع من الشعب جزأوي يصغُر أو يعظُم ..
مســطّر بتعليماته الحزبية الشعبية الجماهيرية، وتملك جماهير أي حزب أن تسحب تفويضها من حزبها ثم تذهب به ناحية آخرى..
وقد تقلبها Visa verse بأن تكون ناحيتها الجديدة معكوسة تماما.

ليت الجيش، ممثلاً الآن، في مجلسه العسكري الانتقالي، ألا يقبل توجّها أو تمثُّلاً أو طاعة أو إنفاذاً إلّا من
الشعب السوداني كآمِــــــــــر وصاحب حق لن ولا يؤخذ بما جُرِّب فيه من أنظمةٍ اندحرت!
ليت الأحزاب، ممثلة في التحالف، النداء، الحركات، العشائريات، القبائليات، الزماليّات إلخ,,, ..
أن يرتفعوا بقاماتهم الحزبيه لمستوى الحدث الثوري الجاري..And, at least to update their visions
ليت شركاء السياسة من أمنٍ وسِلمٍ دوليين، دول هذا الخارج ال خارج في معظمه عن الطريق وحائد!!! أن يمسكوا عليهم تبرعاتهم لثورة السودان ..!
متى ماكانت تبرعات إعلامية مغروضة تسعى لأن تقتطع لها مصالح سياسية "استخباراتيه لعلها!! أو حربية تصعلكية أو زراعية أو مائية إلخ,,,"
وعلى حساب شعب السودان.. من دمعه، عَــرِقِه ومن دمائه..!
وذلك من دون النظر بعدالة لما عاناه السودان من الحكم السابق الماحق المخلوع المجدوع وكانوا - في معظمهم - من المستفيدين منه..
أو دون أن تأبه لما يمور به السودان، أو دون أن تخفي "كراهتها" لما تسنّى لشعب السودان من انتصار ثوري له - بالطبع - ما بعده من قرارات سودانية مية المية.

الشعب السوداني يحترم المواثيق ويُحسن صلاته بالشعوب إقليماً وعالَماً فسيحا ..
لكن أولوية الشعب، في معظمه، أن يرود أعالى المطلوبات فيكتسبها لوطنه التليد السودان ..

لا مكان لهذا الأحباط الذي بدا يسري في عروق بعض الإخوة الكِفاحيين ..


يا اخوانا السماوات والأرض كان بناؤها في ستة أيام وما مسّ ربّك من لغوب!

لييييييه بسييي كِدا..؟!

هل نحن يومنا هذا أقرب للتقوى الوطنية منّا بالأمس القريب...؟ و الذي كان صعيبٌ مريب، أم لا؟



ـــــــــــــــــــ
باركوها يا أخي علاء وباركوها يا جماعة

التحية والإكبار لبني وطني السودان وبناته الجادّين في وطنيّاتهم لا تشوب رغباتهم في إحقاق الحق العام لشعبهم، أدنى المحاككات ..

التحية والإكبار للشبّان السودانيين والكنداكات كلّهنّ شباب ونُضار وإصرار على إحقاق الحق في وطننا التليد السودان ..

التحية والإكبار لكل أهل السودان، بوركت ثورتهم المجيدة 19ديسمبر2018م .. وتكللت بالسادس من أبريل ذكرى الانتفاضة الثورية 1985م

ثم كلاهما انتفاضتان ثورتان هَبّتان انسلّا من رحيق ثورة أكتوبر1964/21 ..

المجدُ للسودان ..

وتحقيق مبادئه في السلام، الحرية والعدالة ..


وتحية وإكبار لشعرائنا الوطنيين الثائرين لأجل إحلال الحق محلّ ما ركد من ظلمٍ وإظلام ..


وَ " نلتقيك اليومَ ياااااا وطني

ياااااااااااااااااااااااااااااوطني لقاء الأوفياء قد تنادينا خِفافاً كــخيول الريح في جوف العتامير .. تلاقينا

لكِ يااااا أرض البطولات وَ ميراث الحضارات .. نــُــغنّي اليومَ ..





رحِم الله تعالى، الفنان الثائر محمد عثمان وردي ... والتحية والإكبار للأخ الأستاذ/ مبارك بشير .. في "عُرس السودان"

وليت مَــنْ يُرطِّب وجداننا بإنزال ذاك النشيد الوطني لوردي ومبارك ..

مَــنْ لها فيكم يا آل-المنبر العام لسودانيين في الوسيعة الأسافيرية؟

كل ساستنا "المحترفينّها" يصرّون إصرار عجيب ومريب أن يكونوا هم فقط وتحديداً الحــُــكّام ..!

لكأن كل واحد فيهم لا يرى أبعد من أرنبة أنفِه.

أو لكأنّهم ما تدبّروا تلك المقولة الناقدة لأشباه وَ شُبُهات اندلاقهم إلى حُكم الناس "سايت كِدا .."
أو لمجرّد أنهم ساسة محترفون (لا صِنْعَة لهم، ولا شُغُل ولا مَشغَــلّة) إلّا
الحُكم والسلطة التي للسّاق أحسن - ولو - من مالٍ ولو حدّو الخناق

والمقولة هي:

أنت أمير وأنا أمير وذاك أمير ..؟ فــ مَنْ يبيع الجرجير