الثورة مستمرة بكل وسائل المقاومة السلمية حتى تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة، اعتصاماتنا الباسلة في العاصمة القومية أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة وأمام مقار حامياتها ووحداتها في مدن الأقاليم المختلفة لن تنفض أبداً حتى الوفاء بكل وعدٍ قطعناه مع الشهداء، الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن من أجل الخلاص وبناء سودان الحرية والسلام والعدالة.
إسقاط النظام بكامل مؤسساته الشمولية لا يعني استبدالاً لواجهات الطغيان ولأقنعة الفساد بأخرى، وهي ليست وعوداً واهية عبر خطابات وبيانات حماسية من سلطة غير شرعية بدون فعلٍ حقيقي يفي بتطلعات شعبنا. لرموز النظام وزبانيته من الطفيليين مصالحهم ومؤسساتهم الممعنة في الفساد على مدى ثلاثين عاماً عجاف، وهم لن يتخلوا عنها ويذعنوا لمطالب شعبنا طائعين. هي إذن معركة لكسر العظم؛ يوظف فيها رموز النظام وزبانيته العنف تارةً، والمناورة والمراوغة والوعود الواهية والحملات الإعلامية الشائهة والمركزة تارات أخرى، معركة يتسلح شعبنا العظيم صاحب الحق فيها بوحدة صفه ومقاومته السلمية ووضوح أهدافه المشروعة.
سقوط رأس النظام ما هو إلا انتصار رمزي، وخطوة في مارثوننا الثوري لدك حصون الشمولية وتفكيك بنيات الفساد النتنة. إسقاط النظام ليس منة ولا عطية وإنما استرداد شعبنا لحقه عنوةً واقتداراً من براثن الفاسدين والمغتصبين، وهو ما لن يتأتى بالوعود التي لا يوجد ضمانات لتحقيقها وحمايتها وهي بذلك معرضة للنقض والتجاهل، ولا ضمان إذا إلا بالتسليم الفوري للسلطة كاملةً غير منقوصة لحكومة انتقالية مدنية بناءً على إعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه جماهير شعبنا العظيم، وذلك بتكوين هياكل السلطة التالية: 1. مجلسٌ سيادي يمثل رأساً للدولة 2. مجلس تشريعي انتقالي قومي مصغر يصدر التشريعات الانتقالية ويراقب ويضبط عمل الجهاز التنفيذي. 3. حكومة انتقالية مدنية بصلاحيات تنفيذية واسعة.
هذه الهياكل تمثل السلطة المدنية الانتقالية المحررة تماماً من كل رموز الفساد والنظام البائد. تعمل هذه السلطة المدنية الانتقالية بتفويض الشعب وتحت مراقبته وفقاً لبنود إعلان الحرية والتغيير ومواثيق سياساته البديلة على: أ- التفكيك الكامل لنظام التمكين والشمولية والفساد، ب- وقف الحرب فوراً في مناطق النزاع المسلح وإنصاف ضحاياها، ج- تصفية تركة الفساد وإعادة بناء وتأهيل جهاز الدولة والخدمة المدنية، وإسعاف الاقتصاد الوطني، د- التأسيس لدولة الشفافية والمواطنة بوضع دستور دائم تتوافق عليه كل مكونات شعبنا، هـ- ومن ثم الانتقال بالبلاد من خلال انتخابات حرة ونزيهة للديمقراطية الحقة والحرية المكفولة بالدستور والسلم الوطيد والعدالة في توزيع السلطة والثروة.
مواصلةً لاعتصاماتنا المجيدة وإصراراً على تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والمصابين، ندعو جماهير شعبنا العظيم في كل أحياء العاصمة القومية والمناطق المجاورة للتوجه إلى ساحة الإعتصام أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة.
كما ندعو كل جماهير شعبنا في أحياء وفرقان وبلدات قرى ومدن الأقاليم للخروج في مواكب والتوجه لساحات اعتصاماتهم الباسلة قبالة مقار حاميات ووحدات قوات شعبنا المسلحة وغيرها من سوح الاعتصام.
معليش كنت غائب في الساعتين الماضيتين لظرف مهم. وحدثت تطورات محاولة فض الاعتصام. أنقلها من صفحة تجمع المهنيين.
ــــــــــــــ
تجمع المهنيين السودانيين 2 Std. ·
نداء عاجل
إلى جماهير شعبنا الصامد
هنالك محاولة لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة الآن، وإزالة جميع المتاريس، نرجو من الجميع التوجه فوراً إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم.
مازالت محاولات فض الاعتصام قائمة، ندعو الثوار من جميع أنحاء العاصمة للتوجه نحو مقر الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، وقيادات الأقاليم المختلفة.
محاولات فض الاعتصام دون تحقيق المطالب، مؤشر لعدم التزام المجلس العسكري بما عاهد عليه الجماهير.
#الشارع_بس #لم_تسقط_بعد #اعتصام_القياده_العامة
Post: #12 Title: Re: الاثنين 15 أبريل 2019 رصد ومتابعة وتوثيق أحد� Author: Yasir Elsharif Date: 04-15-2019, 11:02 AM
تجمع المهنيين السودانيين 2 Std. ·
شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) تصريح صحفي إستناداً على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وإستخلاصاً لأجهـزة الإعلام الرسمية (الاذاعة، التلفزيون، سونا) من براثن سلطة النظام المُباد التي فرضت سيطرتها عليها طِيلة الثلاثين عاماً الماضية؛ تُطالب شبكة الصحفيين السودانيين بإنهاء إعتقال تلك الأجهزة وتحريرها فوراً لتقـفَ في صفِّ الشعب الباسل في معركته العادلة من أجل الحرية والتغيير، والعمل على تَنـقِــــيتها من فلولِ النظامِ البغيض، لتعود أصلها: صوتاً للشعب، لا أداةً للثورة المضادة والأحادية، وخنجر غدرٍ في خاصرة الثورة التي مهرها الشهداء بدماءهم الذكية. وتُهيب شبكة الصحفيين بمُكونات تجمع المهنيين، أن تحذو حذوها نحو تحرير مايليها من الأجهزة والمؤسسات القومية من براثن فلول النظام البغيض، وعلى رأسها قطاع الإتصالات الذي عرَّض حياة ملايين السودانيين للخطر، لكونه مطية لجهاز الأمن تنصُّتــاً وترصُّداً وتعقُّـباً. الصحافةُ الحرةُ باقيةٌ والطغاةُ زائلون الاثنين 15 ابريل 2019 #الشارع_بس #لم_تسقط_بعد #اعتصام_القياده_العامة
يرى البعض أن التغيير الذى حدث نوع من النجاح الذى يستحق الاحتفال وتبادل التهاني، لنبدأ بمعرفة دواعي هذا الاحتفال لنعرف إن كان وقته قد حان بالفعل وذلك عن طريق الإجابة على سؤال: لماذا غلب علينا الشعور بالنصر؟ - كان لدينا وجه طاغية واحد، وجه متسلط استمر في فرض نفسه علينا لمدة ثلاثة عقود، ثم اختفى وحل محله وجه آخر لمدة يوم واحد فقط، ثم اختفى وصار لدينا وجه ثالث. في أقل من يومين أجبرت الثورة أثنين على التنحي وتم فرض ثالث علينا دون مراعاة لأهدافنا أو لحقنا في الاختيار، هذا التتابع السريع بعد نضال طويل ولّد الشعور بالانتصار؛ إنها لعبة سيكولوجية تظهر الجزء على أنه الكل المطلوب. - تغيير نبرة الخطاب العام، ورفع حظر التجول وكأنه منة وليس حق، رغم أنهم لم يستطيعوا تنفيذه. ربما تحدثك نفسك أن نوايا النسخة الجديدة للنظام تبدو جيدة لأنها أزالت هذا القانون الديكتاتوري، في حين أن الطوارئ رُفِعت لأن الشعب كسر هيبتها، وصار وجودها مسخرة تُشعر النظام وتذكره بضعفه. - ثمة أيادى خفية روجت بقوة لانتصار الثورة قبل معرفة الشارع بما يجرى وتم تمرير رسائل متشابهة بنفس طريقة نشر الشائعات عبر كتائبهم الالكترونية. - دعوة قوى إعلان الحرية والتغيير للتفاوض رغم أن اعلان الحرية والتغيير واضح جداً. - القبول العام بتغيير ابنعوف بغض النظر عن الجهة التي تعزل وتعين.
هل هذه الأسباب لها علاقة بأهداف الثورة؟ نعم، ولكنها ليست من الأهداف. إذن، كل ما حدث الآن ليس وصول إلى هدف لكنه الطريق إلى أهداف الثورة.
الإنتصار الحقيقي، وإن كان جزئي، هو الوصول إلى أهداف الثورة. ما دون ذلك مزيف. علينا أن نعرف بجلاء أن هناك عوامل ساعدت على إنتشار روح الإحتفالات وأولها الترويج لفكرة أن الثورة انتهت ووصلت نهاياتها وحققت مطالبها. لقد شدد أذيال النظام على ذلك وساندوا النسخة الجديدة للنظام، نفس النظام الذي نسعى لكنسه إلى مزبلة التاريخ مازال قائم ومستمر بكل رموزه وكل أشكاله #لم_تسقط_بعد
إعلام التجمع ١٥ أبريل ٢٠١٩ #الشارع_بس #اعتصام_القياده_عامه