البشير يفكر في التنحي ، ومسيرة الخميس حماقة يا اهل المؤتمر الوطني..!!

03:39 AM April, 09 2019

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

اعلن المؤتمر الوطني نيته تسيير مسيرة يوم الخميس 11 ابريل 2019 وذلك ردا على المظاهرات السودانية والإعتصام في القيادة العامة ، وجاء هذا الإعلان في حديث مسرب لأحمد هرون رئيس الحزب بالوكالة ، وهناك اتجاه اخر بان يتصدى المؤتمر الوطني للمتظاهرين وذلك بدعوة عضويتة الى لبس الكاكي أي العسكرة وخيار العنف.

في اجتماعات لجنة الأمن هناك غياب ملحوظ لعمر البشير ، وفي احد الإجتماعات ذكر وزير الدفاع انه لا يستطيع التصرف الإ بتفويض من البشير مباشرة ، ثم ذهب البعض لإحضار البشير ولكن بدلا عن حضوره جاءت افراد من جهات اخرى ، وهذا ويوضح ان البشير في حالة اعتقال من قبل المجموعات المتشددة في الحركة الإسلامية وهي الجماعات التي ترى في استخدام مزيد من العنف ضد المتظاهرين.

الجيش في حالة انقسام تام، البعض يرى دعم الثورة السودانية والبعض الآخر يرى الإستمرار في دعم البشير. والأحداث التي دارت خلال الأيام الأخيرة في القيادة توضح حالة الإنقسام الواضح . من جانب اخر الشرطة السودانية وجهت افرادها بعدم التصدي للمتظاهرين والآن معركة التصدي تخوضها مليشيات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في محاولة يائسة لجر الثورة لخط العنف والفوضى وهو الأمر الذي فطن له الشباب بالإصرار على الإستمرار في السلمية.

كبر

مسيرة الخميس المزمعة:

هذه المسيرة تعتبر خطوة غير موفقة وحماقة غير مبررة وهي محاولة يائسة من اهل المؤتمر الوطني لجر الثورة نحو العنف. وفي كل الأحوال ليست لها قيمة سياسية او اجتماعية. فالوضع الآن ان الشعب حسم خياره وانه يرفض المؤتمر الوطني كحزب في الدولة وذلك لأسباب عديدة منها انه استتنفد الحلول واضاع الفرص طيلة وجوده في السلطة في الثلاثين سنة الماضية. وأي كان سبب هذه المسيرة ، فهي بلا معنى والأجدى البحث عن خيارات اخرى لتجنيب البلد مزيدا من العنف والضحايا الأبرياء.
وحتى ولو نجح المؤتمر الوطني في قمع المظاهرات وفض الإعتصام ، فان هذا لا يقدم حلول للمشاكل الحقيقية على ارض الواقع ومنها وجود المؤتمر الوطني في ذات نفسه كسبب الأزمة الرئيسي.
وحديث المؤتمر الوطني المستمر عن ضرورة الإحتكام للإنتخابات اصبح حديث من باب الإستهلاك السياسي ولا قيمة له. فلو كان المؤتمر الوطني يؤمن حقيقة بالإنتخابات لكان فرض على رئيس الحزب اعلان انتخابات مبكرة واعلان ابتعاده عن الحكم. ولكن هذا الخيار تجاوزه الزمن الآن.

هذه المسيرة حماقة ويجب صرف النظر عنها..

كبر

البشير يفكر في التنحي:

الآن عمر البشير وعي الرسالة جيدا ، وانه يفكر بصورة جادة في التنحي عن السلطة ، وان يفسح الطريق لحكومة عسكرية تدير البلد في فترة انتقالية بالتوافق والتفاهم مع القوى السياسية التي تقود الثورة.
مشكلة الجيش الآن هي البحث عن شخصية مقبولة وتحظي بالثقة في اوساط القوات المسلحة السودانية ، اضافة لذلك لابد ان تكون شخصية غير مطلوبة لدي المحكمة الجنائية وهذا يعني استبعاد وزير الدفاع الحالي عوض ابنعوف.
التعقيدات الأخرى هي ان القوى الدولية والإقليمية تريد ان يكون لها رأي في رأس التغيير القادم ، خصوصا السعودية/مصر/ الأمارات/ الولايات المتحدة/ الإتحاد الأوربي وذلك لعلاقات متشابكة مع السودان ومصالح متداخلة وكل طرف يريد أن يضمن استمرار مصالحه الخاصة. فهذه القوى تريد ان تعرف شكل التغيير واتجاهاته. ولا يستبعد ان يكون لها اعتباراتها وتأثيراتها الخاصة في شكل التغيير.


كبر

سلمية الثورة مستمرة:

بالرغم من محاولات الحكومة العديدة في استخدام العنف المفرط لجر الثورة نحو العنف الإ ان يقظة الشباب قد سدت الطرق والذرائع لإبتدار العنف المضاد.
وان كان النظام لازال مصر على مسألة التغيير عبر الإنتخابات ، والتي يفترض ان تكون في 2020 الإ ان هذا لا يمنع من استمرار المظاهرات ، والواقع يقول ان المظاهرات لن تتوقف وسوف تكون مستمرة ، وتجنبا لمزيد من الخسائر في الأرواح والصرف الحكومي في قمع المظاهرات يجب ان تكون هناك خطوة اكثر عملية ، وتنحي البشير سيكون عماد هذه الخطوة.
والواقع ايضا يذهب الى احتمالات مواجهات بين القوات النظامية السودانية ، وهذا امر يجب تجنبه فورا.


كبر

تخوفات اهل الحركة الإسلامية:

في الأيام الأخيرة فقد المؤتمر الوطني أي قدرة لإنجاز خطاب لتعبئة عضويته ولإقناع الشعب السوداني باسباب موضوعية لقمع المظاهرات ، واصبح السبب الوحيد هو تكرار التخوف من شعار الشباب (أي كوز ندوسو دوس) واعتبر المؤتمر الوطني ان هذا اقصاء للمؤتمر الوطني وانه تهديد.
واقعيا حتى اللحظة لم يقم الثوار بقتل أي من مناسيب المؤتمر الوطني ، بالرغم من أن الجميع يعرفهم ، ولو كان لهذا الشعار حقيقة واقعية لكان ان قام اهل كل حي او قرية بقتل مناسيب المؤتمر الوطني ولكان ان دخلت البلد من قبل اشهر في دوامة العنف والفوضى.
الثوار حتى الأن يحرصون على سلمية الثورة ، ومطالبهم مشروعة ، والمحاسبة لا تكون بقانون الغاب وانما بالمحاكم ، فكل من ثبت جرمه وفساده يجب ان يحاسب..والإ ماذا يفعل المؤتمر الوطني الآن حينما يعلن بانه قبض على شحنة ذهب واموال مخزنة وانه يستهدف القطط السمان ، فهل يستهدف بالقانون ام بوسائل اخرى؟..
هذا الشعار لا اثر له البتة.. فالشباب لا يؤمن بالعنف ، ولا يؤمن بالدموية ، وانما يؤمن بدولة مؤسسات تحترم الجميع ولا تدخل فيها الوساطات والشفاعات من منع ان يأخذ القانون مجراه.
الأفضل للمؤتمر الوطني ان يعيد حساباته ويفهم بان حظه في الدولة انتهى الآن وعليه ان يكون اكثر ايجابية ويسمح بالتغيير ويترك الأمر لقوى سياسية اخرى.
والأهم انه فقد البوصلة تماما وافلس فكريا وسياسيا.

كبر

الخيارات المتاحة:

بالرغم ان الإحتمالات مفتوحة على جوانب عديدة ، الإ ان هناك وعي كبير وسط الثوار وذلك بالمحافظة على سلمية الثورة ، والدليل استمرار هذه السلمية لأكثر من اربعة اشهر..فهذا يعني ان الإنزلاق نحو العنف لن يحدث اللهم الإ اذا استمر المؤتمر الوطني في ارتكاب مزيد من الحماقات وذلك باستفزاز القوات النظامية السودانية لمواجهة بعضها البعض. وحتى لو لا قدر الله حدثت مثل هذه المواجهات فان المؤتمر الوطني سيكون وحده الخاسر ، لأن الثورة كل صبح جديد تكتسب دعم وافراد جدد ، وانها ستصل مرحلة مواجهة بين كل اهل السودان ضد اهل المؤتمر الوطني.
على الجيش ان يحسم امره ، طالما البشير اقتنع بالتنحي وان شرطه تسليم الحكم للجيش..وهنا يجب ان يستبق الجيش الأمور ويحدث تفاهمات مع القوى السياسية وهي ايضا تشترك مع البشير في خيار ان يتدخل الجيش في ادارة البلد ولو لفترة قليلة.
التفاهم بين الجيش والقوى السياسية يجب ان يكون حول الإتفاق على ترتيبات الفترة الإنتقالية وكيفية ادارتها (والتي ستكون تشاركية بين الجيش والقوى السياسية).
على اهل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني الإحتكام لصوت العقل والحكمة ، وان خيار العنف لم ينجح في وقف الثورة ولن ينجح في المستقبل ، وبالتالي الأفضل البحث عن خطوات عملية للخروج بأقل الخسائر.
التحية لشباب الثورة السودانية ، وحرصهم على سلمية الثورة ، فالثورة الآن اصبحت وجدان وسلوك يومي يوحي بان السودان مقبل على عهد جديد ومختلفة تماما عن العهود السابقة.
التحية لكل افراد الشعب السوداني ، نساءا ورجالا ، لدعمهم المستمرة لثورة التغيير ، والأهم استيعاب الكثيرين بان هذا تغيير مختلف وان الشعب سيستمر في دور المراقبة الصارمة للأداء العام في المستقبل.
ان كانت الحركة الإسلامية احتاجت لإستغلال مؤسسات الدولة ومقدراتها لصناعة انسان سودان مدجن طيلة سنوات حكمها ، فان الثورة في خلال اربعة اشهر فقط خلقت صياغة وجدان سوداني جديد وينظر للمستقبل بثقة.

كبر

الناس ديل مزنوقين زنقة كلب في طاحونة يا كبر

وحتى خيار العنف الذي طالما لوحوا به لن يستطيعوا المضي فيه للآخر

الهادي..حبابك يا صديقي

مش زنقة وبس ، وانما افتقاد للبوصلة تماما..وغياب للحكمة السياسية..

العنف غير مرحب به ، ويكفى ما ارتكتبوه من عنف حتى اللحظة..

الحركة الإسلامية فيها بعض من الحمقى والغشماء..الذين يرون ان الموضوع اصبح مراجلة ومطالعة الخلاء وغيرها..

لكن يظل الواقع ، حتى ولو حاولوا استخدام مزيد من العنف..فان السودان تغير تماما ، وسودان اليوم ليس مثل سودان نوفمبر 2018 ، وبالتأكيد سيكون مختلف غدا..!

اقصى حماقة اتوقع ارتكابها هي حل الجيش واغلاق وحدات الجيش تماما مثلما فعلوا مع الجامعات وحتى هذا الخيار لن يقدم حل..!

اعتمادهم الآن على القوى الإقليمية التي ترسل لهم اشارات خاطئة بضرورة الإستمرار في حكم السودان.

وفي اعتقادي لازال هناك فرصة لإعمال العقل السوداني الخالص..والحكمة السودانية الرصينة..

كبر

السلام عليكم الاستاذ كبر..
البشير حسم امر التسليم دة زماااان لما قال ما ح يسلمها لمخلووووق من مخلوقات الله.
البني ادم دة ساقط اخلاق ومتحدي للخالق في حكمه.
مستعد يتخفي وراء ااااخر مرتزق يحافظ ليه علي الكرسي.
اما قصة المسيرة دي فواضح انها جس نبض او قول استفتاء بينهم يشوفوا هل فضل
مغفلين لسه وراءهم ول كووولهم عبروا للضفة. قوش شكلوا عاااارفها وسايقهم للمحرقه
لما قال ليهم بلاش مسيره يلا البسوا الكاكي.
البشير خيارين قدامه الاول يسلمها ويسافر او يسلمها يقعد يتحاكم.
الثاني يفضل ماسك وينتظر اجله المحتوم.
----
المتظاهرين الفي الشارع ديل اي واحد منهم عااااارف انه احتمال كبييير ما يرجع بيتهم
لكن لسه متواجد وح يتواجد ايمانا منه بالقضيه.. قصة تخويفهم بشلالات الدم وليبيا وو بقت حنك عاض

دمت بخير

Quote: البشير يفكر في التنحي

Quote: البشير في حالة اعتقال من قبل المجموعات المتشددة في الحركة الإسلامية

أصلو يا كبر البشير راجل طيب لكن المشكلة في الناس المعاهو

كبر!
قوم بول

معتصم..حبابك يا صديق

السياسة لا تعرف الثبات ، وما قال به البشير سابقا كان بروباقندا سياسية وفقا لمعطيات محددة..اليوم الوضع اختلف تماما وكل المعطيات تفرض عليه التنحي..

الآن هو معتقل من قبل متشددي الحركة الإسلامية ، وليس بعيدا ان يتعرض لتصفية جسدية بواسطة اهل الحركة الإسلامية..وفرضوا عليه العودة ليكون رئيسا للمؤتمر الوطني..يعني حتى استغلال اسمه ورمزيته لا زالت مجال استثمار للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وكليهما في حالة يأس وتشتت وفقدان البوصلة..

بعض من دول الخليج عرض استقبال البشير في حالة التنحي..

اما صلاح قوش ، فهو يعرف الأوضاع على ارض الواقع اكثر من البشير وغيره..ويعرف ان احتمال المواجهات بين وحدات الجيش المختلفة وارد كخيار..

اذا استجاب اهل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني الى دعوة لبس الكاكي والإستمرار في العنف فهذه هي محرقتهم النهائية وستكون مكلفة بالنسبة لهم..

يكفي العنف الذي حدث حتى اللحظة..والأهم يجب تجنب مواجهات القوات النظامية ..

كتر خيرك
كبر

كتب حافظ بشير:

Quote: كبر! قوم بول

هههههه..

حاضر يا عمك..اليتيم ما بوصوهو على البكا..!..خصوصا الشغلانة ، حماك الله ، فيها سكر وضغط ورواشة راس..!

مافي سياسي طيب يا حافظ..والبشير والناس المعاهو سياسين..والظروف ادتهم فرصة ان يظهروا كل البشاعات الممكنة وغير الممكنة ذاتو..!

الآن البلد في محك قاسي وصعب للغاية..الثورة انتصرت ..والجيش منقسم على نفسو..وما فضل غير مسألة رمزية وهي اعلان التنحي..!

ناس الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني شايفين الحكاية دي قاسية وصعبة خلاس..لكن لا يصح الإ الصاح..!

الشباب اتجاوزنا كلنا يا حافظ..ومنحنا فرصة الإستمتاع بالدهشة واعادة صياغة الإنسان التي حدثت خلال الأربعة شهور من الثورة..البلد بخير..!

اهم حاجة تمثال الحرية السودانية..الباقي (بما فيهم انت ذات) ان شاء القيام تقوم ذاتو..!

سلامات يا صاحب..

كبر

المسيرة او الموكب ( الذي يمكن ان ينظم جيد عبر المال)
هل هي محاولة من شيوخ المؤتمر لاقناع البشير بأن المؤتمر الوطني لا يزال حيا ؟
اعتقد الكثيرون يتذكرون مسيرة الردع وكلمات الدكتور ابو ساق. ولغة احمد هارون لا تختلف عن لغة الدكتور ( ع التقل في تلك المسيرة )
فهل تكتب مسيرة الخميس النسخة الجديدة من الاتحاد الاشتراكي ؟
هل مسيرة الخميس بديل لخطوة الرئيس في مخاطبة الشعب والتي إستبُدلت بخطاب للجنة الحوار ؟

قراه متفائله يا قريبى؟
البشير غير محبوس
البشير هو الوحيد الذى يتخذ القرار
البشير هو الذى اراد الاحتماء مره اخرى بالمؤتمر الوطنى بعد تمرد صغار الضباط وضباط الصف والجنود ضد تعليمات قادتهم والانحياز لاهلهم وشعبهم ورفض فض الاعتصام بل اقسموا بحمايه المعتصمين
البشير عنيد لن يستجيب الا بالقوه او تهديد بالقوه من قوه اقليميه او دوليه
جنب الله السودان الفتن وحمى الله الارواح والممتلكات


دودى

حبيبنا السنده..حبابك يا صديقي

المسيرة اتلغت..والأحداث تصاعدت بصورة سريعة للغاية..

والآن في حالة الترقب المشوب بالحذر..

شكرا على المرور..

ول ابا محمد دودي..حبابك يا صديقي..

قلت لي (قراءة متفاءلة)؟..

وين يا حبيب دي قراية موضوعية واستراتيجية..والواقع دونك..

المسيرة اتلغت..والبشير بقى في امطرقا عراض..!

فقط نترقب بحذر..ما تحمله الساعات القادمة من تأريخ السودان..

كبر