الطبقة المسيطرة-تصفية منجزات الثورة-بعد نجاحها..

11:22 AM March, 30 2019

سودانيز اون لاين
عبداللطيف حسن علي-
مكتبتى
رابط مختصر

ممن يجب ان نحذر ، بالنسبة لسرقة الثورة وتصفيتها ؟

هل من مواهيم اللايفات ، الاجابة لا ، هؤلاء يحاولون تثبيت

اقدامهم لمرحلة قادمة ...

هل من مرتزقة المناصب الذين اشتهروا خلال 30 عاما ؟

الاجابة لا ، لان الديمقراطية والوعي المنتشر لن يسمح لهم

بالظهور مرة اخري ...

حضور ومتابعة يا عبداللطيف
كمل باقي الفكرة

الراسمالية الاسلامية

Quote: ممن يجب ان نحذر ، بالنسبة لسرقة الثورة وتصفيتها ؟

من امثال كمال عمر عبدالسلام

اين هم - الان - خريجوا الجامعات في الستينات والسبعينات

وخصوصا جامعات الخرطوم وقليل من جامعات الخارج

هؤلاء -هم انفسهم - نتاج التعليم المدرسي انذاك ، وبالرغم من مجانية

ذاك التعليم ، الا انه رسخ ويرسخ هيمنة الطبقة المسيطرة ومازال يعيد انتاجها .

الخوف إذا يكمن هنا وقد راينا الذين تلقوا تعليما مجانيا ، خدموا الطبقة المسيطرة

في سنوات الانقاذ واقاموا دولة موازية داخل الدولة تخدمهم بافضل مما هو متوقع

من جهاز الدولة القديم ..

والطبقة المسيطرة -هي المسئولة - عن وصول الكيزان للسلطة في 1989 ولكنها

كانت حاكمة خلال فترة مايو وماقبلها ، الفرق ان هيمنتها الكاملة اكتملت بعد الاستيلاء

الكامل علي السلطة وبناء شكلها الفاضح في السيطرة علي كل شئ ...


تبدا الهيمنة من سنة اولي مدرسة ، اي مرحلة الاساس او المرحلة الابتدائية قبل

مرحلة تغيير السلم التعليمي في عهد الشؤم - الانقاذ .

ففي النظام التعليمي - المفصل - علي مقاس الطبقة المسيطرة ، لايجد التلميذ

اي صعوبات في التلاؤم معه -منذ يومه الاول ، المقصود تلميذ منتمي للطبقة المسيطرة

حيث يجد البيئة الخاصة بالمنزل وبيئته الثقافية والرمزية متوفرة داخل المدرسة

المقصود بالبيئة الثقافية كل مايسهل له التعلم - حتي اللغة ، والجمعيات الادبية والرحلات

المدرسية وانواع العلاقات الاجتماعية ، بينما يفشل التلميذ خارج هذه الطبقة وبخاصة اذا

كان التلميذ بعيد عن الاحتكاك بثقافة الطبقة المسيطرة منذ نشأته

عايزين نقول ، حتي البروفات والدكاترة المنتمين لطبقات عمالية وفلاحية ، من امثال

الذين خدموا سلطة الطبقة المهيمنة ، حتي هؤلاء ، هم اعداء للثورة إذا لم ننتبه لهم ...

عظمة وعارف وعلاء اشكركم علي المساهمة والتشجيع

الانترنت ضعيف وهو سبب بطء الرد واحيانا الزهد في المشاركة

كما ذكر عارف وعلاء الكيزان وجه هام في المسالة

لماذا استطاع الكيزان منذ نميري الاستيلاء علي مفاتيح الاقتصاد

لكن هناك جوانب اخري - غير الاقتصاد - ليس للكيزان باع فيها

وهي السبب في قلب السحر علي الساحر

عايز اتذكروا فترة مابعد نجاح انتفاضة مارس-ابريل

المضحك كان اسمها انتفاضة مارس ، المجلس العسكري لانو فيهو كيزان

والكيزان مابحبو الثورات ، لذلك اقترحوا تسمية مارس - ابريل ، بإعتبار

ابريل كان يوم الانقلاب وبكدا غزو عودهم فينا ليوم الليلة

المجلس العسكري بتاع سوار الدهب وكيزان عساكر تانين هو المسئول عن تصفية الانتفاضة

وشعاراتها وسرقة الثورة بواسطة ترزية القوانين سليلي الطبقة المسيطرة المتعلمين في مدارسها رغم انهم ابناء فقراء في الاصل

حاولا تتذكروا المسؤلين تلك الايام ومواقعهم الطبقية

الجزولي دفع الله وسوار الدهب رفضوا تصفية اثار مايو

ورفضوا كنس قوانين سبتمبر-قوانين الشريعة !

وساهموا بفعالية في قانون انتخابات جاب ليهم كل دوائر الخريجين

ماعدا 3 فاز بها الحزب الشيوعي

لماذا كانوا حزب متمكن ماليا وله صحف متنوعة وفاخرة - طبعا مع رداءة المحتوي

والغريب رداءة المحتوي كانت مطلوبة لقطاعات واسعة ، هل تذكرون هيئة حلمنتيش

والمنتشة التي انتشرت حتي وصلت التلفزيون القومي

تجمع المهنيين يسعي الي استمالة الجيش ليحقق نصر للثورة

ويبدو تكرار سيناريو سوار الذهب - الجزولي دفع الله حاضرا

الفرق - الان- وجود قاعدة جماهيرية ضخمة ولاتهاب الموت

في سبيل حراسة الثورة - ولكن - محاولة الكيزان للالتفاف علي

جماهير الثورة في الشارع لاختطافهم من خلال لايفات مشبوهة

تعيد لهم دورهم من جديد وسط حركة شباب الشارع وتكملة ذلك

فيما بعد بمجلس عسكري - يبدو محايدا في البداية - ثم ينقض

علي منجزات الثورة والالتفاف علي شعاراتها واحدا تلو الاخر

لسهولة وجود ترزية تشريع القوانين المساعدة علي ذلك من اشخاص

تربوا وتعلموا في مدارس الطبقة المسيطرة وتشربوا بثقافتها ومن السهل

ان يعيدوا انتاج رمزيتهم من جديد

السلام عليكم
لم تغادر محطة ابريل وتحاول اصلاح أخطاءها
الجماعة متقدمين عليك خطوتين لو ما ثلاثة

شكرا اخلاص ، تكرار محطة ابريل جاري الاعداد له الان بواسطة الكيزان

وبداوا جمع صفوفهم من جديد ، شايف الناس سعيدين ومرحبين بيهم كمان

الصراع القادم اشد من الصراع الحالي ضد الانقاذ ويحتاج وعي شديد

الصادق المهدي - لانه تربية الطبقة المسيطرة - سهل علي الكيزان مهمة

الانقضاض علي شعارات ثورة مارس ولكن اتوقع ان يكون تجمع المهنيين

اكثر حنكة ووعيا بكل المخططات المستقبلية لتصفية الثورة الحالية والتي

من اهم شعاراتها - سلمية ضد الحرامية ، واي كوز ندوسو دوس

وصف هذه الشعارات بالاقصائية هي المقدمة لتصفية الثورة


ثم انتي مطالبة بشرح الجماعة المتقدمين 3 خطوات ديل منو وكيف ؟!

شكرآ لطيف علي الروح المتسامحة في الحوار
الكيزان التنظيم وحتي البشير وصلوا الي ان الافق
مسدود منذ الحوار ويمكن قبله وقد حاول الترابي ايجاد
مخارج كان تجليتها حوار الوثبة الا ان البشير انقلب عليه
ليس لضمان سلامته كما يظن .

نظام البشير لايحاور اي جهة جادة في تصفيته ويقبل بالادوار المرسومة

وفقا لنهجه هو- ادوار تبقي ديكورية ومكملة للشكل الزائف الذي يسوقونه

للخارج ...

احب ان اقول كلمة بخصوص الهامش

الهامش ليس هو المصطلح المشبع بحمولات نفسية

ظلت تروج له بعض الحركات المسلحة والمثقفين التابعين لها

الهامش هو كل ماهو بعيد عن تأثير ثقافة الطبقة المسيطرة

اللغة العربية الواحدة دي ، بتاعة المدرسة ، ليست مجرد لغة

للكتابة والنجاح في الامتحان ، اللغة لها درجات مختلفة من البناء

والتعقيد والبناءات الجمالية والتراميز التي تحمل دلالات معينة

يصعب علي فرد او قبيلة او جهة من الهامش التواصل عن طريقها

واللغة -نفسها - هي اهم ادوات الطبقة المسيطرة واحد اهم راسمال لها

في صياغة كل شئ وفق منظورها هي ، علي ذلك سيكون لنا قول بالنسبة

لحوار الهامش مع الطبقة المسيطرة مستقبلا ، ويجب التركيز علي التعريف

الصحيح للطبقة المسيطرة ، فهي ليست كل شمالي كما يفهم الكثيرون ، لان

الشمالي الموجود في دائرة نصف قطرها الطبقة المسيطرة ومركز نفوذها

هو وحده المعني واخرون غير مصنفون جهويا - لكنهم - في استطاعتهم

تحقيق الشروط المطلوبة لتكوين راس المال الثقافي الكافي لدخول دائرتها

في الطبقة المسيطرة عادي تجد معظم افراد البيت الواحد

في مهن وتخصصات محترمة ، مهندسين واطباء وموظفين كبار

في المؤسسات الكبيرة ، بنوك وشركات وصناديق دولية واساتذة جامعات

او رتب كبيرة في الجيش والشرطة الخ

هؤلاء وجدوا لغة المدرسة تتوافق مع لغتهم وثقافاتهم ، وبالتالي

المدرسة مكان طبيعي وممتع وسهل لانه امتداد لتكوينهم اللغوي والثقافي

وحتي بعد التخرج من مرحلة لمرحلة وحتي التخرج من الجامعة يكون قد تم

الاعداد له بعناية تامة وارشاد وتجهيزات مكتملة حتي الوظيفة الخ

اما ابناء الطبقات الشعبية فعليهم اولا إعادة بنائهم الثقافي واللغوي الي

الصفر او إعادة اعدادات المصنع من جديد واكتساب مثاقفة تمكنهم من التاقلم

مع بيثة مدرسة الطبقة المسيطرة .

مدرسة الطبقة المسيطرة تكتسب الشرعية من قوة الطبقة المسيطرة وتمارس

السلطة الاولية علي ابن الطبقة الشعبية حتي يشب مطيعا وخادما جيدا لتقاليد

الطبقة المسيطرة وفق عنف رمزي لايراه احد لكنه ساري منذ الصغر وحتي اخر الحياة

ما الذي تفعله الثورة تجاه وضع كهذا وبالطبع التغيير يحتاج سنينا طويلة

وعلي ضوء ذلك لابديل سوي تقليص صلاحيات الطبقة المسيطرة بمعرفة

مفاتيح عملها...

لابد اذا من مراحل لوضع برامج الثورة

في البداية غرس مبادئ حرية الراي والتعبير ، حقوق المواطنة ، حق الاعتقاد

ليستطيع الكل الاسهام دون خوف في بسط رؤاهم لعملية التغيير ، بل ان يحمي النظام

الحق في الحريات الاساسية للافراد والمؤسسات تاسيسا لنهضة جبارة اساسها حل المشكلات
ــــــــ
البوست ليس ورقة علمية وانما مجرد خواطر مبعثرة تحتاج جهود الكل

ياصديقنا عبد اللطيف
القوي الصاعدة - أمامها شاقة ودرب طويل - معنا في خندق المعارضة من همه التغيير السياسي والفوقي - وأنت تري التغيير السياسي والديموقراطي علي أهميته مدخل لتغيير
أعمق - القوي الصاعدة رسالتها - إجتماعية وإقتصادية وثقافية وليست فقط سياسية . القوي الصاعدة - تواجه الأمية والجهل والتخلف - ومعادلة الخبز والقطاع المنتج ودعم
السلع الأساسية -ومجانية العلاج والتعليم - والتنوير والوعي وقوف الدولة علي مسافة
واحدة من الأديان والأفكار -
القوي السائدة لن تتخلي عن مواقعها - بسهولة بعد إسقاط النظام لذا فاالمشوار لازال طويلا- ستري ولاتندهش - القوي الصاعدة وصاحبة المصلحة في التغيير - وصاحبة التضحيات
تعف عند المغنم أو تبعد ويتقدم بعد سقوط النظام - العكاظيين وناس الضجة في' الرادي "
والخطب الحماسية- للصدارة -
.....المهم أن يكون هناك دوري فاعل للقوي الحديثة= تجمع المهنيين في مرحلة الإنتقال وفي خارطة قانون الإنتخابات.....

في ناس كتار لما يشوفوا الكجر بيضرب رصاص

وبالخراطيش وبصورة مفرطة في الوحشية يقولوا : بالله ديل سودانيين زينا كدا ؟!

لوعرفنا التداخلات المعقدة بين افراد السلطة في البناء الفوقي

عن طريق علاقات الزواج وتشابك المصالح ، وضرورة وجود فئات متدرجة

من اعلي الي اسفل في تراتبية طبقية تنتهي بافراد من الطبقات الشعبية المقهورة بشدة

ولاجل الدفاع المستميت بضراوة يتم شحنهم بانهم انما يحمون وظائفهم ككجر

وهي وظائف جلبت لهم سلطة حمل السلاح وسلطة الضرب والقمع والتلذذ به

كفعل تعويضي عن البؤس والحرمان من اي امتيازات ، ولسخرية الاقدار يكون

هؤلاء الفقراء اصلح الناس لحماية الطبقة المسيطرة القوية تجاه كل شئ الا الثورة الشعبية

سلام عليكم
الكيزان ركزوا اكثر على اسم ثوره رجب واظن 6 ابريل كان موافق 15 رجب لكن لقب ثوره 15 رجب ماوجد رواج حتى فى اوساط الكيزان.
.
حسب (روايه ) من قريب لى (عميد ) ان بعض القيادات(الاستخباراتالعسكريه بشكل اساسى ) ضغطت على سوار الدهب باستلام السلطه لوجود تحرك وململه فى وسط الجيش من لخلايا احزاب يساريه تسعى للتحرك تزامنا واستجابه لمطلب الجماهير فى الشوارع وان سوار الدهب كان متردد بحجه القسم اللى اداه عنداستلام المنصب وطلب مهله لاتخاذ قرار الانحياز. (تظل الروايه تحتاج للتاكيد من الاكثر من مطبخ القرار داخل اروقه الجيش انذاك).

الثورة ما نجحت لسة ولادة متعسرة قد تنتهي
بوفاة الوليد ويمكن الوليد والأم

شكرا كماللذلك المسالة تحتاج مراحل ، مرحلة اسعافية وهي اخطر المراحل لانها محاطة بالاشفاقوبكيد الكائدين وتربص الدوائر ، بلد خارجة من 30 سنة فشل بنيوي ، تذكر ان انقلابالكيزان علي ديمقراطية لم تكمل 3 سنوات بحجة الفوضي والاضرابات ...فماذا حدثبعد ان منعوا الاضراب ، لاشئ غير الضيق بالديمقراطية ، الكيزان لايستطيعوا التعايشمع اي وضع ديمقراطي ، وي فرصة سانحة ينقلبون عليه ، استغرب من دعاة الترحيب بهم !هل تذكر ميثاق الدفاع عن الديمقراطية وقد كان مجرد ميثاق اخلاقي ولم يوقع عليه الكيزانطبعا اهمية حماية النظام الديمقراطي يجب ان تكون بواسطة ذات الثوار في الشارع وياحبذا لو كانوامسلحين او جيش الثورة وهم في مجالاتهم ...اضافة للحماية الفكرية والاستنارة الثقافية الجماهيريةقوي الخارج دورها المهم هو نجاح البرنامج الاسعافي بتوفير العلاقات والكوادر قبل فترة فتحت بوست عن بروفيسور معتصم ابراهيم تخصص في مجال الكيمياءويعمل بجامعة الملك سعود كان قد اقترح علي حكومة البشير قيام مؤتمر للنانو-تكنولوجيولم يعره احد إهتمام ، المهم ان المبادرات الزي دي ممكن ترفع السودان الي مصاف النمورالاسيوية وتحل مشكلة سودان مابعد الثورة وتؤمنه سياسيا واقتصاديا

Quote: سلام عليكم الكيزان ركزوا اكثر على اسم ثوره رجب واظن 6 ابريل كان موافق 15 رجب لكن لقب ثوره 15 رجب ماوجد رواج حتى فى اوساط الكيزان. .

صحيح ياعاصم ، فعلا حالوا لفظة ثورة رجب ولم يستجب لهم الشارع

هؤلاء المستعربون ، كما فشلت كل تسمياتهم للشوارع والمدارس

بس تامل تغيير اسم كوبر واسماء بعض المدن ، دا ياهو مافي جعبتهم

من تغيير للواقع المتردي حسب زعمهم

حتي الان تجد من يفتتح لافتة او مزيرة

حتي الكباري التي شيدوها كانت بقروض خصما علي الاجيال القادمة

والبترول الذي لم يطالب الجنوبيون مقابله سوي ان يكون السودان دولة

مواطنة وحقوق متساوية

يا عبد اللطيف صلح المداخلة السابقة في خلط في التكويت - الإقتباس !

Quote: الثورة ما نجحت لسة ولادة متعسرة قد تنتهي بوفاة الوليد ويمكن الوليد والأم

نجاح الثورة مضمون بنسبة كبيرة ، المتبقي اجراءات تسليم وتسلم

تغيرت لغة الخطاب ، عندما نقول الخطاب نقصد الواقع الماثل

بالكامل ، كامل المشهد ينشد شيئا مختلفا عما هو سائد سياسيا

واقتصاديا وثقافيا ، بمعني حدثت قطيعة مع الماضي ويجري صياغة

متمايزة لمفردات حاضر جديد ينفي الماضي نفيا جدليا ويحل محله

شكرا اخلاص

الاستاذ كمال توجد صعوبة في التعديل ساعيد المداخلة لاحقا

Quote: ياصديقنا عبد اللطيف القوي الصاعدة - أمامها شاقة ودرب طويل - معنا في خندق المعارضة من همه التغيير السياسي والفوقي - وأنت تري التغيير السياسي والديموقراطي علي أهميته مدخل لتغيير أعمق - القوي الصاعدة رسالتها - إجتماعية وإقتصادية وثقافية وليست فقط سياسية . القوي الصاعدة - تواجه الأمية والجهل والتخلف - ومعادلة الخبز والقطاع المنتج ودعم السلع الأساسية -ومجانية العلاج والتعليم - والتنوير والوعي وقوف الدولة علي مسافة واحدة من الأديان والأفكار - القوي السائدة لن تتخلي عن مواقعها - بسهولة بعد إسقاط النظام لذا فاالمشوار لازال طويلا- ستري ولاتندهش - القوي الصاعدة وصاحبة المصلحة في التغيير - وصاحبة التضحيات تعف عند المغنم أو تبعد ويتقدم بعد سقوط النظام - العكاظيين وناس الضجة في' الرادي " والخطب الحماسية- للصدارة - .....المهم أن يكون هناك دوري فاعل للقوي الحديثة= تجمع المهنيين في مرحلة الإنتقال وفي خارطة قانون الإنتخابات.....

الاستاذ كمال

إحتوت مداخلتك - في إعتقادي- علي 3 نقاط

الاولي هي القوي التي تطالب بالتغيير السياسي الفوقي

والنقطة الثانية عن المطالب الشاملة والجذرية لما اسميته -انت - القوي الصاعدة

اما النقطة الثالثة فهي مسالة مقاومة القوي السائدة -حسب وصفك - للطبقة المسيطرة حسب وصفي لها

وكان ردي مجملا ليس هدفه قراءة او تحليل نقدي وانما الهم المشترك بيننا في كيقية صون

النظام الديمقراطي -بعد نجاح الثورة - تصحيحا لاخطاء الماضي ، الذي كانت مهمة الدفاع

عن الديمقراطية لم تتخطي الميثاق الاخلاقي الذي وقعته قوي الانتفاضة حينذاك ، والان تغير

المشهد كليا حيث الشباب المصادم القوي يعتبر صمام امان ولكن السلمية لابد ان تتغير الي قوة

مسلحة جماهيرية تستطيع حينذاك الدفاع بشراسة عن صيانة مكتسبات الشعب بعد الثورة

وصيانة مكتسبات الشعب تحتاج جوانب اخري -ثقافة واستنارة - وهي مكون هام لمنع الردة

من القوة المضادة ، إضافة الي استنهاض حملة العلم من الكفاءات في افضل بقاع العالم

لتقديم اطروحاتهم في مؤتمرات علمية محترمة وبدعم خارجي من الدول ذات الانظمة

الديمقراطية والشعوب الصديقة في المساهمة في حلول -مشكلات تقدم كبدائل لتطوير

اقتصاد قوي علي اسس علمية ، وذكرت إقتراح البروفيسور - عالم الكيمياء والمخترع - في

طرحة لمؤتمر خاص بالنانو-تكنولوجي ، كافضل مورد اقتصادي يتفوق حتي علي البترول

مزيد من الغوص في حنايا الانسان السوداني
وسوف تتعجب من سبب تاخر الثورة السودانية
السبب الخفي والذي يرفض الجميع مجرد البوح به
ماعدا قلة نادرة منهم عبدالله الطيب رحمه الله
واختزلو المشكل في العقل الجمعي والغابة والصحراء
وهلم جرا

Quote: نجاح الثورة مضمون بنسبة كبيرة ، المتبقي اجراءات تسليم وتسلم

نعم نجاح الثورة مضمون .
ولكن الكلام في إجراءات التسليم والتسلم .
كيف يكون التسليم ..وتسلم إلى من ..وبرعاية من ؟!
......
وهنالك نقطة أخرى حول الطبقة المسيطرة التي حظيت بتعليم مجاني جيد ..
وهو نشوء طبقة إسلامية كبيرة جدا توفر لها تعليم عالي نوعي في الداخل والخارج
ويتمتعون بأعلى الألقاب العلمية .

كذلك لا تنسى تحالف تجمع المهنيين مع كيانات تضم نفس الطبقة التي تتحدث عنها في بوستك دا يا عبد اللطيف .
فكيف يكون التعامل معهم ؟

شكرا صديق ميرغني..تجربة الغابة والصحراء او مدرسة الغابة والصحراء كانت وعي مبكر بحقيقة التنوع للواقع السوداني تحتاج وقفة متانية اما البروف عبدالله الطيب فلم يكن ينظر سوي في تراكيب اللغة ومنغمس فيها لدرجة سلبته اي طريقة للتعرف علي خصوصية الواقع السوداني ..بل اساء تعليم الشعب المجاني له واصبح متعاليا عليه

الكنداكة المتقدمة وعيا ومن وقت مبكر-امنة-ملاحظاتك جيدة وفي مكانها ..الان اتداخل من هاتف لايساعد في الرد علي تساؤل كبير طرحتيه ..تجمع المهنيين يضم كبار الاخصائيين في الحقل الطبي وكبار اساتذة الجامعات وكفاءات متخصصة عديدة وصحيح انهم ابناء الطبقة المسيطرة بالمفهوم الوارد في البوست ولكن لهم جميعا مصلحة في التغيير ..علي الاقل مرحلة تغيير البناء الفوقي والتي تهم كل الشعب السوداني..اما عملية التسليم والتسلم فهي للاسف الحل الوحيد المتاح للحفاظ علي وحدة الوطن ثم يستمر النضال لتغيير المعادلة المختلة وفق شروط تحفظ كرامة السوداني في الحد المعقول..حتي اعود لاحقا اتمني ان تجد النقاط الخاصة بك حظها من تداول الزملاء

الأستاذ عبداللطيف
لك الود والتحايا الطيبات
البوست يثير العديد من النقاط الهامة ولكن على عجالة أود التأكيد على
أن الثورة قد حققت النجاح وليست مضمونة النجاح .. حققت النجاح منذ
أن أكدت الجماهير ذلك بقولها (سقطت سقطت ياكيزان) أما عملية التسليم
فهي كل ماتبقى .. في التجارب الماضية كان الجيش هو الجهة صاحبة الإمكانية
التي تتناول السلطة وتفعل بها ماتشاء .. تخطيطاً وتدبيراً وتحقيق مطامح ...إلخ
ولكن المعادلة الآن قد تغيرت من جذورها .. ومازال البعض يعلق آمالاً على الجيش
ولكن الأمر يحتاج إلى قراءة متأنية .. هذه نقطة بسيطة وددت تأكيدها ....

عبداللطيف كيفك
اعتقد ان الجميع الان ، بمافيهم الطبقة المستفيدة من رأس المال الرمزي الذي توفر لها منذ فترة ما قبل الاستقلال ، اي منذ قيام مؤتمر الخريجين و الى تشكل تجمع المهنيين ، بإستثناء الطبقة الحاكمة الان بكل تشكيلاتها وتعقيداتها الجهوية والاثنية ، الجميع قد وصل الى قناعة تامة بوجوب احداث تغيير راديكالي في بنية المجتمع ككل . كل البنى السياسية والثقافية السائدة التي افرزت هذا الوضع المعقد يجب ان تذهب بلا رجعة او ان يتفكك السودان "حديدة حديدة" . لا اتحدث هنا كما يتحدث البعض عن اعادة هيكلة او هندسة لبنى المجتمع وانما اجتثاث جذري لمنظومة العلاقات والقيم السائدة لأن اعادة الهيكلة تفترض بداهة بقاء قاعدة او جزء اساسي من المنظومة القائمة والسائدة. لكن الخراب المؤسس الذي طال كل شيء يجعل مهمة اعادة الهيكلة اشبه بإعادة إنتاج الازمة وفق شروط جديدة ، أو أشبه بتغيير دواليب العربة وبعض اجزائها لتعطيها قوة دفع جديدة او اضافية . نحن نحتاج عربة جديدة "لنـــــج على الزيرو " .
شخصيا أرى ان تجارب اكتوبر وابريل ، اضافة للتجربة المصرية لمابعد مبارك ، أرى انها قد وفرت لنا رصيدا سياسيا ضخما ومرجعية جيدة للبدء من الصفر ، أو حتى ما دونه إن لزم الامر ، وكشف اي جهة او تنظيم او فكرة او حتى شخص يمكن ان يعيق-تعيق مسيرتنا نحو تفادي التجارب المؤلمة و الماحقة التي شكلت كل تاريخنا لما بعد الاستقلال. قطعا سيحاول الكثير من الانتهازيين وسارقي الثورات وفئران السفن المتجهة نحو القاع تسنم مواقع ما تمكنهم من الحفاظ على مكتسباتهم او حتى الحصول على مغانم جديدة .
العالم الان تغير هذه ليست فترة الستينات ولا الثمانينات ، نحن الان نعيش عصر السماوات المفتوحة حيث تنتقل المعلومة بسرعة الضوء من أي مكان والى اي مكان. الساحة السياسية الان مكشوفة ومفتوحة على مصراعيها ، ولعل تجربة الانقاذ قد اضافت بعدا هاما جدا لرصيد تجارب الانسان السوداني بعد أن كشفت تماما زيف وخداع الاسلاميين وفسادهم غير المسبوق بعد ان تبين له من قبل ضعف الاحزاب التقليدية وعدم قدرتها على تطوير نفسها على كافة المستويات .
الكرة الان في ملعب الشعب السوداني ، خاصة الشباب والاحزاب الليبرالية الحديثة لالتقاط القفاز وتوجيه مسارسفينة الثورة الى حيث يشعر الجميع بأنه في مأمن.
لن تكن المهمة سهلة لكنها ممكنة جدا .واعتقد ان الجانب الاصعب والاكثر تعقيدا سيبدأ بعد ازالة النظام .

خليني أرمي ليك حجر في بركتك دي يا عبداللطيف
وجهة نظري الشخصية ان تتشكل الحكومة الإنتقالية
من سودانين غير ملتزمين سياسيا الآن لمدة 4سنوات
مطلوب من الحكومة دي تعمل حاجتين خلال الفترة دي
تعيد بناء البلد وتحضر المسرح السياسي لإنتخاب سواق القطر
العبارة دي استعرتها من (علي محمود حسنين)
يعني الحكومة دي مهمتها تبني قضيب القطر وتشتري القطر
وتخته في المحطة.. ناس الأحزاب والسياسين بعد 4 سنوات
بيكونوا عملوا أقل شئ ثلاث مؤتمرات (شرط اساسي)
يتنافسوا في سواقة القطر، وإذا فشل السواق ننزله ونركب
سواق جديد، لكن مافي زول يهبش القضيب او القطر

اذا افترضنا الوصول لحل الحكومة وقيام انتخابات
عقب فترة انتقالية محددة بعامين او اقل
حسب رؤية سيادتكم للوعي
ما المشروع البنيوي المنشود او الفلسفة العملية الديكارتية
عدا عن «التنظير » واعذرني للفظ اخ عبداللطيف
اخذا في الاعتبار الاتي
المكون السوداني القبلي
الوضع الجيوسياسي
قانون الانتخابات ،تمثيل نسبي،دوائر جغرافية،ثقل طائفي،تجاذبات قبلية
تندرج تحت المكون الاول
انتلجنسيا سودانية برية واخرى مدجنة
اخ عبداللطيف من الممكن صياغة حلول هنا

بعض الاحيان تكتبنا الاقلام ، ومزيدا من التورط -بعكس مانظن - قد يفيدنا معا

هي فكرة -ان نذهب بعيدا - خلاف ماكان يحدث في الماضي

كل الشعوب الخارجة ، توها من حرب وفجيعة كبيرة ، وضعت بصمتها

في مسار التنمية والتطور بصورة جلية ، وها نحن خرجنا من ظلام التيه وعلينا

ان نترك الكسل الذي طالما وصمنا به - نحن معشر السودانيين - الاقل

حظا بين شعوب الارض في التطور والنماء ومزاحمة الامم كتفا بكتف

صادق التحايا لكم جميعا

بالرجوع الي امنة مختار

Quote: وهنالك نقطة أخرى حول الطبقة المسيطرة التي حظيت بتعليم مجاني جيد .. وهو نشوء طبقة إسلامية كبيرة جدا توفر لها تعليم عالي نوعي في الداخل والخارج ويتمتعون بأعلى الألقاب العلمية .

وكنت قد رددت بخصوص اشكالية التسليم والتسلم

وهي الضغوط التي يلجا اليها تجمع المهنيين وجماهير الشارع في استحاثة الجيش

بالانحياز الي مطالب الشارع ، حتي ولو سالت انهار من الدماء ، ان تتكرر المسيرات

المليونية نحو القيادة العامة حتي ينتهي الامر ، واعتقد خلاف ذلك ستحدث تعقيدات

وتدخل دولي بالانسياق الي خيار ليبيا ، اي تدخل دولي مدعوم بثوار الداخل ، عند لحظة

معينة سيكون في امكان الحركات المسلحة ان تضم الثوار الي صفوفها والباقي معروف

ولكن السلمية مازالت هي الخيار الامثل بتكرار المسيرات المطالبة للجيش بالانحياز لمطالب الشعب

لايمكن الحديث عن تطورات ذلك الان

الاسلاميين بالفعل هم الجزء الاكبر في قطاع الطبقة المسيطرة بفعل دوام السلطة لمركزهم لفترة طويلة

من الواضح ان الطبقة المسيطرة ليست تنظيم ايدولوجي وانما مركز لتجمع النفوذ المالي والثقافي

والرمزي وتتوزع داخل وخارج السلطة بدون الاتفاق علي ادوار

Quote: كذلك لا تنسى تحالف تجمع المهنيين مع كيانات تضم نفس الطبقة التي تتحدث عنها في بوستك دا يا عبد اللطيف . فكيف يكون التعامل معهم ؟

لاشك في ذلك !
ولاننسي ان استنهاض الحركة الجماهيرية طل دوما في قيادتة لجان الاطباء
والمحامين والاساتذة اضافة الي فئات متغيرة

مايعني ان هذا القطاع المتقدم في خندق الثورة تضرر بشكل كبير

من سياسات التمكين وتدمير الخدمة المدنية ، وعليه له مصلحة في ارجاع اعدادات المصنع

، والتجربة علمت كافة الاحزاب ، ان العسكر، لايمكن التعويل عليهم ، حدث ذلك بانقلاب

نميري علي الشيوعيين وانقلاب البشير علي الكيزان ، وهو درس لابد ان يفيد الكيزان

ويعملوا مستقبلا علي الحفاظ علي الديمقراطية وعدم نهديدها باي اسلوب مهما كان ...

عزيزنا بابكر قدور الذي قد طال غيابه وطال ، لعل المانع خير

Quote: في التجارب الماضية كان الجيش هو الجهة صاحبة الإمكانية التي تتناول السلطة وتفعل بها ماتشاء .. تخطيطاً وتدبيراً وتحقيق مطامح ...إلخ ولكن المعادلة الآن قد تغيرت من جذورها .. ومازال البعض يعلق آمالاً على الجيش ولكن الأمر يحتاج إلى قراءة متأنية

مرحبا بك كعلامة فارقة دوما وانتظر المزيد من مشاركاتك

هذه المرة كما تقول ، إختلف الوضع بشكل كبير للغاية ، من ناحية حصلت

قطاعات في الجيش علي امتيازات من السلطة متمثلة في سكن فاخر واستثمارات

وسيارات فاخرة ومرتبات ضخمة وتحولت القيادات العليا الي فئة داخل الطبقة المسيطرة

ولكن الطبقة المسيطرة اشمل من ذلك بكثير ، إذ انها تكوين معقد يتداخل فيه عوامل كثيرة

- قد نتطرق اليها لاحقا - ولا اظن ان مجرد تحسين الشروط المادية لقيادات الجيش تكفي لاعتبارها

ضمن الطبقة المسيطرة ، وانما وجود مؤقت قابل للزوال كليا ، اضافة الي ان الفئات الاقل تراتبية

دتخل الجيش والموروث القيمي والقومي والتاريخي ، كل ذلك يضع الجيش في اختبار حقيقي ، والشعب

هو الباقي وكل المؤسسات تتغير باعتبارها سنة الحياة والكون ..

وكا قلت -في ردي علي امنة - ان انحياز الجيش ضروري لعدم إدخال البلاد في حمامات دم وتدخلات دولية

يفلت معها التحكم في السيطرة علي الامور لتضارب المصالح والاطماع ووجود جهات تنتظر الفوضي

لتسلك سلوك بائع الاحذية في مسرحية شكسبير ، واظنها تاجر البندقية ، امثال داعش والتوترات علي الحدود

وكيزان مصر ومعارضة تشاد الخ

الوضع في غاية التعقيد وماعلينا الا الانتظار لما تفرزه المالات القادمة

كل الود

عبدالله ادريس ياخي انت متفق معاي للطيش

حارجع ليك بمزاج وفعلا لازم يسقط النظام وشخوصه والسياقات الافرزت امو ذاتا

هسي ياعبدالله ادريس -الزينا انا وانت - نعمل شنو مع ناس سيدي بقة وسيدي ولع

وابوهاشم وماتعرف شنو!

يعني الواحد اتكلم عن التجذر الثقافي للطبقة المسيطرة وهيمنتها علي المشهد بالكامل

وتعوق اي امل لخلاص الطبقات الشعبية في حياة بكرامة وامن اجتماعي الخ تجي

تلقي واقع 1986 لسه متحكر ومثقفين زائفين يتمحركوا في سيدي وسيدك ، دا شنو القرف دا

اصعب شئ مجرد محاولة انتزاع جزء من امتيازات الطبقة المسيطرة لصالح الطبقات الشعبية

ماشايف اصحاب السترات الصفراء في فرنسا مطالبين بمطالب واقعية ومشروعة ، ولكن الطبقة

المسيطرة قالت دا بعدكم ، تعيش ياحمار لما يقوم العيش !

عبدالرحيم حسين لما اتعين والي للخرطوم خلفا لعبدالرحمن الخضر قال كلام بسيط جدا :

الحتات كلها اتملت !

زمان انا كنت بمشي من الصحافة لغاية اركويت في ساحات خلوية فاضية وقس علي ذلك

في كل مدن الخرطوم وامكن بقية مدن السودان ، حاليا كلها اتملت بعمارات مملوكة لافراد

ودا حق الاجيال المولودة في الاماكن القريبة من العمارات التي سطت عليها الطبقة المسيطرة

وخلقت ازمة سكن وازمة في النمو الطبيعي والتمدد الطبيعي لسكان اي منطقة

سياسة الدولة تخدم الطبقة المسيطرة وتوفر لها من مقدرات الشعب التمويل باسهل الطرق

الميسرة للتمدد وتفرض الضرائب لصالحهم فتمنع التعليم والسكن وتحاصر البسطاء حتي في معيشتهم

كل الفترة الفاتت من رفع مستمر للاسعار كان لصالح مؤسسات وشركات الطبقة المسيطرة علي كاهل

الطبقات الشعبية...

ماهي مطالب اصحاب السترات الصفراء وما اختلافها عن مطالب ابناء الطبقات الشعبية عندنا ؟

المشكلة كلها في القوانين المصاغة لصالح الطبقة المسيطرة وبواسطة ابناء الطبقات الشعبية الذين

تخرجوا في تعليم مدرسي طبقي بامتياز ويرسخ العنف الرمزي الناعم علي مدي السنين علي ابناء

الفقراء ويعيد انتاج الطبقة المسيطرة باستمرار

Quote: وجهة نظري الشخصية ان تتشكل الحكومة الإنتقالية من سودانين غير ملتزمين سياسيا الآن لمدة 4سنوات مطلوب من الحكومة دي تعمل حاجتين خلال الفترة دي تعيد بناء البلد وتحضر المسرح السياسي لإنتخاب سواق القطر

تحياتي عبدالعظيم ، ماتنسي انو البلد محتاجة فرمتة ترجعها ل 1989

اي حيطة ول ادبخانة اتبنت من التاريخ دا تتهدي او تتصادرلصالح الشعب السوداني

ويرجع اي مليم اتنهب بالشرعية الثورية وليس القانون ، يتم ذلك خلال 4 سنوات

ووضع الاسس المتينة والعلمية لدولة المستقبل عن طريق الكفاءات الحقيقية الداخلية

والمتشردة ماوراء البحار ، اي كوز ندوسو ونعدموا الطنة

Quote: اذا افترضنا الوصول لحل الحكومة وقيام انتخابات عقب فترة انتقالية محددة بعامين او اقل

صادق ميرغني تحياتي

السنتين ديل نعمل بيهم شنو

1- هل تكفي للقصاص لضحايا القتل والتعذيب وانتهاك حرمات البيوت وغيرها
2- هل تكفي لمحاسبة الفساد والفاسدين وارجاع الاموال المنهوبة
3-هل تكفي لاعادة صياغة الاجهزة النظامية
4- هل تكفي لاعادة هيكلة الاقتصاد والبني التحتية المدمرة
5- هل تكفي لاعادة صياغة قوانين تتلائم مع حقوق الانسان ووضعنا الطبيعي بين الامم
6- هل تكفي لاعادة بناء الاحزاب والنقابات بصورة ديمقراطية
7- هل تكفي لاعادة صياغة الاعلام ومحتواه ونشر ثقافة الوعي والاستنارة

Quote: ما المشروع البنيوي المنشود او الفلسفة العملية الديكارتية عدا عن «التنظير » واعذرني للفظ اخ عبداللطيف

لم افهم المقصود بالفلسفة العملية الديكارتية

Quote: قانون الانتخابات ،تمثيل نسبي،دوائر جغرافية،ثقل طائفي،تجاذبات قبلية

كل ذلك سيكون من شان الفترة الانتقالية والتي لايجب ان تقل عن 4 سنوات

الاهم في نظري ، ان تكون جذوة الثورة مشتعلة كانها لم تنتصر

فمحاولات الشرعنة القانونية وترحيل كل القضايا للحكومة المنتخبة تعني تصفية

كافة منجزات الثورة واهدافها ونعود الي الصفر

قضية الصراع مع الطبقة المسيطرة دي ياها المحتاجة فلسفة وتنظير وخلافه

السلام عليكم
نفرض اخدي المحاكمات استغرقت 10 سنوات
هل معني كده ح تتوقف
ولنفرض البعض هرب هل تتوقف ملاحقته
النازيين ذهبوا حتي الأرجنتين وبعد عقود من السنين حوكموا

فترة انتقالية طويلة تكريس لدكتاتورية جديدة

والفترة القصيرة - يا اخلاص - كلفتة وسرقة ثورة الشعب

عندنا دولة موازية لجهاز الدولة وكلتاهما مخبا للقوي المضادة

زي الزول الدخل شكلة وقال كتفو لي

يا ها الدكتاتورية
سنتين خت قوانينك وأبدأ محاكمات و خت لستتك 😂😂😂

وبعدين دوائر خريجين لشنو
الخريجين عملوا شنو
الشباب يكون أحزابه
وتلزم الاحزاب بنسب الخريجين والنساء
جامعة الخرطوم لا تضافلدائرة بري الجغرافية
الجامعات كتيرة
الطلاب يصوتوا في مناطقهم الجغرافية او يجمعوا لوحدهم
ولا بتغولوا علي سكان المناطق الجغرافية
الدوائر الجغرافية تحتاج خدمات والا ما معني نائب ان
لم يخدم ناس دائرته

عنيت بالفلسفة العملية
الخطوات العملية للحد من خطوات تصفية منجزات الثورة

الشارع ثم الشارع هو من يحرس الثورة والعسكرة الجماهيرية

لثوار الشارع هو اول خطوات حماية الثورة لنتفادي مشكلة الميثاق

الاخلاقي الذي لايسمن ولايجمي الديمقراطية ومنجزات ثورة كلفت كثيرا

من القتل والتعذيب والانتهاكات ...

ثم ننظر في دور القطاع العام وارجاع كافة مؤسساته التي تغول عليها

حرامية الكيزان ويحضرني مقال جيد لدكتور محمد محمود يبسط في الرؤية

للاختيار مابين نموذجي توجيه الدولة (وهو المطلوب لدينا) ومابين النموذج الكيزاني

في الخصخصة دون خطة ودون قيادات وطنية ودون الاهتمام بالانسان كاغلي عنصر

في اي خطة اقتصادية للنهوض بالمجتمع


_______________

الخطة الاقتصادية متوسطة المدي خمس سنوات خطة الإصلاح الاقتصادي والنمو "المقترحة" .. بقلم: د. محمد محمود الطيب واشنطون
التفاصيل
نشر بتاريخ: 02 نيسان/أبريل 2019
الزيارات: 148


المقدمة
ايَ خطة اقتصادية، أو برنامج اقتصادي يهدف للإصلاح والبناء، وهي تستهدف أكبر قاعدة اجتماعية تشمل السواد الأعظم من السكان في ايَ مجتمع، لابد أن تستند علي أساس نظري، وفلسفة اقتصادية، مبنية على أسس علمية متينة مستندة علي النظرية
."Economic Theory" الاقتصادية
،"Necessary, But not Sufficient Condition" هذا في حد ذاته يعتبر
وكذلك هو بمثابة الشرط الأساسي لرسم خطة اقتصادية معتبرة. ولكن ذلك غير كاف.
إذ تجدر الإشارة لمراعاة عاملين أساسين في وضع ايَ خطة اقتصادية علمية، وهما عنصر الفعالية "Efficiency"، وعنصر العدالة "Equity". وتكون الخطة أو البرنامج الاقتصادي ماض في الاتجاه الصحيح إذا تمت مراعاة كل ما ذكر.
لقد مضت الثلاثون عاما الأخيرة عجافا، وهي مجمل سنوات التيه، والضياع. وقد عانى فيها شعبنا الصابر الويلات، وتحمل آلاما في كل مناحي الحياة. والأكثر إيلاما أن كل هذا الألم والدماء والموت والدمار كان يمكن تفاديه، إذ يعتبر
"Unnecessary Pain". وإذا سألت هؤلاء المتاسلمين ما معنى أن يموت أكثر من مليوني سوداني في حرب الجنوب، ثم يتم في النهاية فصله من الشمال، لا اعتقد أنك ستجد الإجابة المنطقية. وإذا سألتهم ماذا يعني أن يجوع أربعين مليون نسمة فقط في بلد يمتلك أكثر من مليوني فدان من الاراضي الخصبة، وكميات مهولة من المياه ،وخبرة زراعية معتبرة متراكمة منذ الحضارة النوبية القديمة - وبالمناسبة الساقية اختراع سوداني أصيل - لاعتقد أيضا سنجد أجابة منطقية، بل ستجد مهاترات واستنكارا، وادعاءات فارغة.
كانت تجربة الإنقاذ مريرة في كل مناحيها. وكان الثمن غاليا كثيرا تمثل في الدماء وضياع الموارد وأهمها المورد البشري الذي قد لا يعوض، كذلك يجب أن نضع في الاعتبار الفرصة البديلة. "Opportunity Cost". وقد لا تكون هذه في الحسبان لدى الكثيرين عند التحدث عن حجم الدمار الاقتصادي، وإهدار الموارد المتعمد. ايَ إذا قمنا بحساب ذلك، بمعنى أن نحسب حجم إجمالي الناتج القومي لو تم استغلال كل هذه الموارد استغلالا صحيحا، ايَ لم تهدر في حروب عبثية لم تسرق وتحول لبنوك اجنبية، ولم تستغل في قطاعات غير إنتاجية لم تكتنز في شكل مجوهرات وحلي ثمينة وعربات فارهة، وشقق وفلل فاخرة في الداخل والخارج، آكاد أجزم لو تم حساب كل ذلك في فترة تلاتين عاما لبلغ تريليونات الدولارات.
إن تجربة نظام المتاسلمين يمكن الاستفادة منها ومن أخطائها الفادحة. فأول هذه الدروس أنه لا يمكن أن تحكم بلدا كالسودان بعقيدة واحدة، وفكر واحد وأيديولوجية واحدة. فالمسائل الاقتصادية تحكمها النظريات العلمية السليمة و لايمكن أن تعتمد على الغيبات والفرضيات العبثية، كقولهم إن "الموسم الزراعي هذا العام جيدا بفضل الله ونتوقع خريف خير وبركة دون أن يتحدثون عن ماهية الخطة اذا لم يكن الخريف جيدا".
هذا قول ممكن أن يصدر من وزير مالية يحمل دكتوراة من جامعة لندن لكنه متأسلم.
كذلك يجب أن نتعلم من تجربة المتأسلمين الجشعين أن مبدأ العدالة الاجتماعية ليس منحة تمنح من فتات ديوان الزكاة، ومنظماتهم الخيرية، بينما يستحوذ أهل الحظوة علي كل الكعكة. والغريب في الأمر تبريرهم الديني لاهمية الفقر في المجتمع، مثل قولهم: "الارزاق بيد الله" أو قولهم: "كثرة المال امتحان وقلته ابتلاء". وهناك كثير من أحاديث الدجل، واستغلال الدين.
خلاصة القول إنه من أجل سودان جديد معافى من كل العلل والأمراض التي تكشفت في فترة حكم المتأسلمين، ولتدارك كل الأخطاء يكون لزاما علينا وعي الدرس حتى لا نقع في نفس الأخطاء. وعلينا السير بمنهجية وعلمية وعملية وبراغماتية في نفس الوقت. بمعنى أن نبتعد عن الدوغماتية، والتحجر، والتعصب الايديولوجي الضيق ،ونلتزم العلمية. فالاقتصاد الآن علم فيه الكثير من الثوابت، وكذلك هو علم اجتماعي فيه الكثير من الفرضيات القابلة للتقييم النوعي. ولكن في حالة الأزمة السودانية الماثلة للعيان يظل الإجماع على الثوابت أمرا مهما للغاية بدون أدنى شك.
الأساس النظري لمفهوم التنمية والتخطيط الاقتصادي
منذ عقد الثمانيات من القرن الماضي ظل الفكر الاقتصادي في معظم دول العالم، ولا سيما العالم الثالث منحصرا علي الفكر النيوليبرالي وإجماع
واشنطون"Washington Consensus"، والذي يرتكز على نظريات الفكر النيوكلاسيكي، وحرية الأسواق، في تحديد اتجاهات النمو الاقتصادي، وخلق فوائض اقتصادية تمكن من التراكم الرأسماليا، وبالتالي إعادة عملية النمو، والتقدم الاقتصادي، وفق مؤشرات كمية معروفة كمعدل النمو السنوي. وأضف إلى ذلك انخفاض معدلات التضخم، والعمالة، مع انخفاض العجز الداخلي - الميزانية - والعجز الخارجي - الميزان التجاري - مع تراكم احتياطي نقد أجنبي، والذي يمكن من استقرار سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الآخري.
وفق هذا النموذج النيوليبرالي كل من يلتزم بتحقيق هذه المعايير الكمية في مؤشراتالاقتصاد الكلي يعتبر قد حقق قدرا من النجاح يؤهله لأن يحظى باحترام، وتقدير مؤسسات التمويل الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبيوت المال والأعمال في العالم.
وقد تفيد شهادة حسن الأداء المالي هذه في جذب رأس المال الأجنبي، والمحلي ،لتحقيق زيادة في معدلات النمو في المشاريع الكبرى بعد أن تقوم الدولة بتهيئة المناخ المشجع للاستثمار.
طبقت كثير من الدول هذا النموذج مع تحقيق نسب نجاح أو فشل متفاوتة حسب الظروف الخاصة بكل حالة. وحتى إذا تحقق النجاح فقد يكون محصورا في تحقيق نجاح في ارتفاع معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي، والتحسن الملموس في معظم المؤشرات الاقتصادية، مثل التضخم، وانخفاض نسب البطالة ،والتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية.
ولكن عادة ما يكون هذا النجاح محدودا في الاعتبارات المادية الكمية الملموسة ،ويتجاهل هذا النمو تحقيق التنمية لقطاعات كبيرة للمواطنين من الطبقات الفقيرة والوسطى.
والسبب في ذلك يكمن في النظرية الاقتصادية للفكر النيوليبرالي والتي تنادي بفكر حرية السوق، والذي يعتبر الأداة المثلى في الاستغلال الأمثل للموارد، وتحقيق الفعالية الاقتصادية "Efficiency" القصوي دون الالتفات لعملية التوزيع وتحقيق العدالة الاجتماعية "Equity". والتي حسب مفهوم الفكر الاقتصادي النيوليبرالي فهي من مهام مؤسسات اجتماعية أخرى مهمومة بقضايا التوزيع، والعدالة الاجتماعية، وخلق شىبكة الأمان الاجتماعي. فمهمة السوق حسب المفهوم النيوليبرالي تحقيق أكبر قدر من النمو الاقتصادي المضطرد، والتمكن من تسخير الموارد وفق آلية السوق، مع تخفيف قبضة الدولة في النشاط الاقتصادي ما أمكن.
وحصر دور الدولة في تحقيق سيادة القانون، وضمان حقوق الملكية، ومكافحة الاحتكار، وتشجيع حرية المنافسة الحرة.

نموذج الدولة التنموية ودور الدولة في النشاط الاقتصادي
مصطلح "الدولة التنموية" يعني تدخل الدولة التام والمباشر في تحقيق التنمية الاقتصادية. وخير مثال لنموذج "الدولة التنموية" هو السياسات الاقتصادية التي اتبعتها حكومات شرق آسيا في النصف الثاني من القرن العشرين، وأكثر تحديدا نموذج الاقتصاد الياباني.
شالمر جونسون في كتابه الشهير حول مفهموم "الدولة التنموية" حدد أبرز ملامحهاالتي يمكن تلخيصها في الآتي:
اولا: توفر نخبة وطنية في جهاز الدولة متميزة، وموهلة فنيا من أصحاب المواهب الإدارية المتميزة. تقوم هذه النخبة باختيار الصناعات القابلة للتطوير، ووضع سياسة صناعية لتطوير هذه الصناعات في أسرع وقت، والإشراف على القطاعات الإستراتيجية، ومراقبة الجودة. هذه المهام تحت إشراف جهاز الدولة مع استخدام قوى السوق.
ثانيا: الاعتماد الواسع على شركات القطاع الحكومي، ولاسيما الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في ملكيتها، والاستثمار في القطاعات ذات المخاطر الكبيرة. وتكون مهمة الدولة تحديد ميزانية للاستثمار، وتشجيع سياسة للتنافس الدولي والتنموي ،وليس فقط الحفاظ على المنافسة المحلية، ورعاية الحكومة للبحث العلمي وتطبيقاته )صناعة تكنولجيا المعلومات(.
ثالثا: خلق جسم حكومي قيادي لإدارة، وتنسيق خطط التنمية مثل وزارة الصناعة والتجارة في اليابان "MITI". يكون مهمة هذا الجسم أو الوزارة ضبط السياسة الصناعية، والتحكم في التخطيط، وصناعة الطاقة والإنتاج المحلي والتجارة الدولية والتمويل. كما يجب أن يكون لها مراكز للبحوث العلمية وتطوير وضبط الجودة٠ معظم الدول الصناعية الكبرى في مرحلة من تطورها التاريخي طبقت سياسات تدخلية في التجارة والصناعة والتكنولوجيا لحماية صناعاتها الناشئة. وكان الهدف من تطبيق مثل هذه السياسات هو تطوير القدرات القومية عبر البحوث والتنمية والتعليم والتدريب، والحصول على التكنولوجيا الأجنبية، والتعاون بين القطاعين الخاص والعام.
والجدير بالذكر أن دولة بريطانيا العظمي قد طبقت نموذج الدولة التنموية طوال 532 سنة كاملة.
في الولايات المتحدة اقتصر مفهوم الدولة التنموية، والذي كان محدودا علي حماية بعض الصناعات الجديدة كصناعة القطن، وذلك بتخفيض الرسوم الجمركية على الصناعة الواحدة حتى تقوي وتستقل بذاتها.
استخدمت فرنسا وألمانيا مفهوم الدولة التنموية لتحفيز التنمية الصناعية، ولكن تطبيقها امتد لفترة زمنية قصيرة )35 عاما في حالة فرنسا ،33 عاما في حالة ألمانيا(

نماذج لبعض الدول التي طبقت نموذج الدولة التنموية
تعتمد الخطة الاقتصادية المقترحة نظريا وعمليا علي تطبيق نموذج الدولة التنمويةبعد أن أثبت نجاحا منقطع النظير لعدة دول أصبحت الآن في مصاف المعجزات الاقتصادية بعد أن كانت تمر بظروف أسواء من ظروف السودان بمراحل. على
رأس هذه الدول كوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وموريشيوص وأخيرا رواندا.

التجربة الماليزية
تعتبر ماليزيا نموذجا رائعا يجب الاحتذاء به واستخلاص الكثير من الدروس والعبر من تلك التجربة. فدولة ماليزيا الصغيرة نسبيا في المساحة ورغم صغر المساحة وصعوبة التضاريس وتنوع الأعراق والاجناس تمكنت ماليزيا في فترة وجيزة أن تكون من الدول الصناعية الكبري، وأن يرتفع مستوى دخل الفرد من 2525 دولار سنويا في عام 5002 الي 6525 دولار في عام 5022 ، وحاليا تحتل مرتبة ثالث أغنى دولة آسيوية بعد سنغافورة وبروناي من ناحية دخل الفرد.
اعتمد نجاح التجربة الماليزية على الآتي:
أولا: القيادة السياسية الواعية والكاريزمية. فالدكتور مهاتير محمد )طبيب سابق( يعتبر زعيما وطنيا، وأبو التحديث بالنسبة للماليزيين، ويتمتع بالنظرة الثاقبة والفهم العميق لمشاكل أمته والنزاهة والحسم لحل المشاكل.
ثانيا: عند التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة تأثرت ماليزيا بالنموذج الاقتصادي لدول النمور الآسيوية - كوريا الجنوبية والصين تايوان هونج كونج وسنغافورة - فتحولت من التعدين والزراعة إلى التصنيع. وكانت التجربة اليابانية محفزّا لهم نحو التصنيع وكان شعار مهاتير محمد الشهير "الاتجاه شرقا". ففي فترة وجيزة أصبح قطاعا التصنيع والخدمات من القطاعات الرائدة في الاقتصاد.
في الآونة الاخيرة دخلت في اقتصاد الصناعات الالكترونية والسياحة وجذب الاستثمار الأجنبي الذي يتمتع بتسهيلات كبيرة في كل المجالات، ماعدا صناعة الفولاذ والسيارات. فهي تتمتع بحماية الدولة من المنافسة الخارجية.
ثالثا: الدرس المستخلص من تجربة ماليزيا أن التنوع الاقتصادي أساس بناء لاقتصاد قوي يستطيع أن يواجه ايَ أزمات داخلية أو خارجية.
رابعا: التركيز علي التنمية الاجتماعية والقضاء على الفقر والعطالة. فنسبة الفقر كانت نحو الخمسين في المئة، ايَ أن نصف المجتمع يعاني من الفقر وانخفضت إلى 2.2 في المئة في العام 5000،وهذا إنجاز عظيم أما نسبة البطالة فكانت نحو 20 في المئة في فترة الخمسينات. إذ انخفضت إلى أقل من 3 في المئة الآن متخطية الكثير من الدول. كان السبيل لخفض العمالة هو الاعتماد على صناعة الإلكترونيات التيتحتاج إلى رأس مال قليل وعمالة كثيفة.
خامسا: خصصت الدولة 5.2 في المئة من إجمالي الناتج القومي للخدمات الصحية ،ويتمتع نحو 62 في المئة من السكان بخدمات صحية مجانية، وتتميز الخدمات الصحية الماليزية بالجودة على مستوى العالم.
سادسا: هناك مجانية التعليم العام وخاصة تعليم المرأة والاهتمام بالتعليم ماقبل المدرسة، فضلا عن التركيز على التربية الوطنية والتعليم الفتي والصناعي ونظم المعلومات. وضف ربط أهداف التعليم بخطط التنمية الاقتصادية.

تجربة موريشيوص

جزيرة صغيرة مساحتها أقل من ايَ مدينة سودانية وعدد سكانها تجاوز المليون بقليل. هي فقيرة من الموارد المعدنية كالبترول واعتمدت بشكل أساسي على قدرة وإرادة الإنسان فكانت المعجزة التي اعتمدت على الآتي
اولا: وجود القيادة واستقرار النظام السياسي فمنذ الاستقلال عام 2656. لم تشهد موريشيوص أي انقلاب عسكري. وكان ومازال النظام الديمقراطي يسير بشكل سلس والأغرب من ذلك لم تضبط حالة تزوير واحدة. هناك نظام غاية في الانضباط والشفافية ورئيسة البلاد حاليا دكتورة أمينة غريب الحاصلة علي الدكتوراه في الكيمياء العضوية. وهي من الأقلية المسلمة، وهذا دليل واضح علي عدالة النظام بالنسبة للمرأة والأقليات ومحاربة الفساد ومراعاة الشفافية.
ثانيا: التركيز علي التنمية البشرية في التعليم والصحة وتوفير حق السكن لكل مواطن. فالتعليم العام إلزامي ومجاني من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة مع إعطاء حوافز مالية للتشجيع على دخول الروضة، والتركيز على التعليم الحرفي والمهني. هناك 23 في المئة من السكان يملكون منازلهم. أما الرعاية الصحية فهي مجانية للجميع بما في ذلك جراحات القلب.
ثالثا: هناك تقليل للإنفاق العسكري لاعتقادهم أنه إهدار للموارد وتحويله للإنفاق علي التعليم والصحة.
رابعا: كل المؤشرات الاقتصادية تتحدث عن نجاح باهر للتجربة. فدخل الفرد عند الاستقلال لم يكن ليتجاوز 500 دولار وصل الآن إلى 5300 دولار سنويا ومستوي العطالة إلى 5 في المئة كذلك نسبة الفقر وهي أرقام خرافية مقارنة مع معظم دول العالم.
خامسا: في أقل من خمسين عاما تمكنت موريشيوص من التحول من اقتصاد يعتمدعلي تصدير قصب السكر فقط إلى اقتصاد متنوع يشتمل علي السياحة وصناعة النسيج والتكنلوجيا المتقدمة بفضل القيادة الواعية والاعتماد علي تنمية الإنسان فهو الذي يصنع المعجزات.
سادسا: مسألة التنمية ليست رهنا بالموارد بل الاستغلال الأمثل لما تملك والتوزيع العادل لما تنتج. فموريشيوص لا تملك سوي العنصر البشري، فكانت القيادة واعية لهذا وعملت علي تنمية الإنسان واستقراره وتمكينه ليكون هدف وأساس التنمية والنمو الاقتصادي.
سابعا: هناك مجانية التعليم العام وخاصة تعليم المرأة والاهتمام بالتعليم ماقبل المدرسة، فضلا عن التركيز على التربية الوطنية والتعليم الفتي والصناعي ونظم المعلومات. وضف ربط أهداف التعليم بخطط التنمية الاقتصادي٠

تجربة رواندا
من أهم أسباب نجاح التجربة في روندا:
2- كاريزما القيادة، ووضوح الرؤى المستقبلية٠
2- الجهاز الإداري لتنفيذ الخطة، وإيمانهم بها مع مراقبة دقيقة لمنع الفساد، ووضع عقوبات رادعة للمفسدين.
3- الفعالية في التنفيذ خاصة في جهاز الدولة.
4- تحفيز الاستثمار وتسهيل الأعمال.
5- التركيز على قطاع التعليم والبنيات الأساسية مثل الطرق، الكهرباء، المياه ،وتوصيل الانترنت.
6- الاهتمام بالقطاع الاجتماعي، التعليم، والصحة من قبل الدولة.
7- استنهاض همم المجتمع في مواجهة التحديات عقب المذابح، وقلة الموارد الطبيعية، أدت هذه التحديات لاستنهاض الأمة، والإصرار للخروج من أجل البقاء ساعد في ذلك القيادة الواعية، والإرث الثقافي للشعب الرواندي الصامد، وقادر علي مواجهة التحديات بعد أن تجاوز كارثة المذابح الجماعية.

عبر ودروس من تجارب الشعوب
تميزت تجارب كلا من كوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة ورواندا وموريشيص بخصائص، وعوامل أدت إلى نجاح تام في كل هذه التجارب، ويمكن تلخيص ذلك في:
أولا: معظم هذه الدول واجهت تحديات عظيمة كانت تهدد وجودها مثل احتكاكاتعرقية وإثنية حادة وكوارث طبيعية واضطرابات سياسية ومجاعات وظروف طبيعية وقلة حادة وضعف في الموارد الطبيعية.
ثانيا: تتمتع كل هذه الدول بالقيادة الواعية والوطنية من أصحاب الرؤى الواضحة "Vision"، وفيِ أحيان أخرى زعامات تاريخية، وشخصيات كاريزمية، تتمنع باحترام الجميع يعني رجال دولة بحق قادرين علي القيادة التاريخية، والقدرة علي المبادرة وقيادة الأمة، لمواجهة التحديات مهما كانت أمثال دكتور مهاتير محمد في ماليزيا ودكتور أمينة غريب في موريشيص وجنرال بارك في كوريا الجنوبية وبول كاغامي في رواتدا وملس زناوي في إثيوبيا، وغيرهم من القادة التاريخيين.
ثالثا: جهاز دولة قوي وبيروقراطية تتمتع بالروح الوطنية المؤمنة بالبرنامج التنموي إيمانا قاطعا وبدور الدولة المحوري وتكنوقراط على قدر عالي من الكفاءة الفتية والإدارية والانضباط والفعالية.
رابعا: محاربة الفساد بشكل حاسم وقاطع وسن عقوبات راداعة لكل متلاعب في المال العام.
خامسا: تتشارك كل هذه النماذج في الاعتماد على ماهو متاح واستغلاله بشكل امثل وبفعالية عالية والشاهد في كل هذه التجارب كان العنصر المتاح هو الإنسان. لذا كان الإنسان محور التنمية فهو وسيلة تحقيق التنمية وهدفها ركزت كل هذه الدول علي الصرف بشكل كبير على القطاع الاجتماعي في التعليم والصحة وخفض نسبة الفقر والعطالة.
سادسا: الاعتماد علي التعليم في جميع المراحل واعتبار العلم كعامل أساسي من عوامل الإنتاج فكان التركيز على التعليم الفني والمهني والصناعي والتدريب وإدخال نظم المعلومات والتقنية الصناعية.
سابعا: في حالات كتيرة كانت القفزة نحو التصنيع مهمة للغاية وتساعد في احداث نقلة سريعة في مستوى الدخل والاداء الاقتصادي.
ثامنا: التنوع الاقتصادي عامل أساسي في احداث تنمية مستدامة تاسعا؛ الانضباط الاداري والمجتمعي وسيادة حكم القانون.
عاشرا: مشاركة كل فئات المجتمع والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني.

خطة الإصلاح المالي كشروط مسبقة لتطبيق الخطة الاقتصادية متوسطة المدى يجب العمل الفوري على إعادة الهيكلة في هذه المجالات بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات الخطة.
2/الميزانية )الميزان الداخلي(
5/الميزان التجاري )الميزان الخارجي(
3/لأسعار والتضخم
5/العمالة والاجور
2/سعر الصرف
5/السياسة النقدية
3/السياسة المالية
2/ الدين الداخلي والخارجي

اختلالات هيكلية و تشوهات طويلة المدى يجب معالجتها وفق خطط مدروسة٠ منظومة التعليم والصحة٠ منظومة الاجور والعمل٠ منظومة الأسعار والدعم٠ منظومة الضرائب والجمارك٠ منظومة القطاع غير الرسمي٠ منظومة الشمول المالي٠ منظومة الاعمال العامة٠
منظومة المؤسسات العامة ومراجعة الخصخصة٠

أسباب ومصادر خلق النمو الحقيقي
2- استثمار حقيقي يهدف لتشغيل الموارد، وخلق قيمة مضافة حقيقية مع مراعاة التنافسية والإنتاجية٠
2- الاستثمار العام الحكومي بنيات أساسية٠
3- الاستثمار الأجنبي في قطاعات هامة ٠
5- الاستثمار الحكومي في رأس المال البشري والتعليم والصحة والتدريب٠
٥- التصنيع الزراعي، شراكة حكومة قطاع وخاص قطاع تعاوني
صناعة الأغذية واللحوم والأدوية والمشروبات من الصمغ العربي عبر أجنبي بشروط تراعي المصلحة العامة٠ ٦- تطوير قطاع السياحة والآثار٠
٧- صناعة البرمحيات وجذب الكفاءات السودانية في هذا المجال الحيوي٠ الإصلاحات الهيكلية العاجلة لتتفيذ الخطة ١/ استعادة التوازن الداخلي الميزانية
جانب المنصرفات والإنفاق الحكومي، وقانون الانضباط المالي والاداء المؤسسي ،ووقف هدر المال العام.
جانب الإيرادات الإصلاح الهيكلي الضريبي وتوسيع القاعدة الضربية والفئات الضريبية ووقف التهرب الضريبي، كذلك قانون الجمارك والرسوم والدمغات.
٢/ استعادة التوازن الخارجي الميزان التجاري
في جانب هناك الصادر العمل علي إزالة عوائق الانتاج في قطاع الصادر الزراعي والتعدين وتحفيز المنتخبين بسعر صرف مناسب العمل علي تطوير البنيات الاساسية للإنتاج. في جانب الواردات هناك التركيز علي الواردات الهامة للإنتاج وإقطاع الصحة والتعليم ووقف الاستيراد السلع الكمالية
٣/ سياسات مكافحة التضخم الجامع في تطبيق سياسة نقدية مسئولة والحد من الإفراط النقدي، مثل سياسات خفض العطالة عن طريق تأهيل وتدريب الخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وإدخال نظام تكنولوجيا المعلومات في برامج تدريب العاملين.
٤/ وجود سياسات سعر الصرف واقعية عن طريق بنك السودان والعودة إلى نظام المراقبة علي النقد وتأكيد دور النظام المصرفي لتمويل التنمية وفق خطة مدروسة لتفعيل دور النظام المصرفي الهام.
٥/ التأكيد علي مبدأ التنافسية في سلع الصادر عن طريق ضبط الجودة وتقليل التكلفة لضمان سعر منافس دوليا، كذلك تأكيد مبدأ الإنتاجية في كل القطاعات الاقتصادية عن طريق ضبط الجودة وتقليل التكلفة الاقتصادية.
أسس ومبادئ خطة النمو الاقتصادي ١/ إزالة كل معوقات النمو الهيكلية
البنيات الأساسية: توفير طاقة العمالة الجيدة مثل رأس المال، وقوانين الاستثمار ،وقوانين العمل، وسهولة تسيير الأعمال، والإجراءات الإدارية، وإدخال تكنولوجيا المعلومات.
٢/ تاكيد دور الدولة المركزي في الخطة
للدولة، دور قائد ورائد في وضع خطة التنفيذ ومتابعة أداء الخطة علي الدولة والإشراف على إدخال القطاع الخاص والتعاوني تحت الإشراف المباشر لتأكيد ضمان المصلحة العليا للمواطن، وضمان مشاركة القطاع الخاص في مجالات يصعب على القطاع العام تنفيذها لأسباب مالية فنية وإدارية.
٣/ ضمان مشاركة كل فئات المجتمع دون تمييز. فهدف الخطة المواطن السوداني ووسيلة تنفيذ الخطة المواطن السوداني أيضا، دون تمييز عرقي، إثني، ديني، أو جهوي. وتستخدم هذه الخطة كأداة من أدوات تحقيق السلام والانصهار الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
٤/ التركيز علي القطاع الاجتماعي وتفعيل دور المرأة والأقليات.
من أهم الأساسيات لهذه الخطة احداث نقلة نوعية لحياة المواطن السوداني الذي عانى من الحروب والمجاعات والفقر والعوز في فترة حكم تجار الدين. لذلك من أهم الأسس لهذه الخطة شعور المواطن بشئ من التحسن في مستوى معيشته وحصوله علي العمل والتعليم والصحة كحق طبيعي. كذلك تركز الخطة على استنهاض دور المرأة خاصة في الريف وكذلك تفعيل دور الفئات المهمشة في المجتمع.

الأهداف العريضة للخطة الاقتصادية
١/ تحقيق نمو اقتصادي معافى ومضطرد
لتحقيق نمو معافى لابد من التاكيد علي استقرار أسس الاقتصاد الكلي بمعني سياسة مالية تعتمد علي التخفيز المالي "Fiscal Stimulus" كذلك سياسة نقدية مستقرة والتأكيد علي التوازن الداخلي: الميزانية والتوازن الخارجي أو الميزان التجاري ،التركيز على القطاع الزراعي باعتباره القطاع الرائد وكذلك التصنيع الزراعي والتصنيع لإحلال الوارد.
5/ الإصلاحات الهيكلية الأساسية والاستثمار في مشاريع البنيات الأساسية من طرق ومواصلات وشبكات صرف صحي وإعادة تأهيل الناقل الوطني من سكك حديدية وخطوط جوية وبحرية، وكذلك قطاع الاتصالات، وتوفير القوى العاملة المؤهلة والمدربة تدريبا مناسبا ومواكبا لحاجة البلاد التنموية
٣/ استعادة سيطرة الدولة علي الشركات والمؤسسات التي تعرضت للخصخصة الجائرة، وكانت مثالا واضحا لإهدار الموارد مثال لذلك مشروع الجزيرة وشركات الاتصالات وسودانير والخطوط البحرية والمدابغ الحكومية وقطاع البنوك.
٤/ التركيز علي التحيز للفقراء والطبقة الوسطى والصرف على القطاع الاجتماعي وإزالة الفقر وإقامة العدل الاجتماعي والتقليل من الفوارق الطبقية وعدم المساواة.
٥/ مراقبة دور القطاع الخاص والتأكيد علي مصلحة كل فئات المجمتع ومراقبة النشاطات الطفيلية والمضاربات التي تهدف للثراء السريع ويجب أن تتضمن هذه الأهداف في قوانين العمل والاستثمار لصناع المصلحة العامة ومنع الاستغلال للعمال وهدر موارد البلاد.
٦/ تشجيع الاقتصاد الرقمي عن طريق الاستثمار في التاهيل والتدريب وجلب الكفاءات السودانية من العاملين بالخارج حتى ولو لفترة لتدريب وتاهيل الشباب السوداني من الخريجين، كذلك علي الدولة الاستثمار في معاهد التدريب والتاهيل في شبكات الاتصال والبرمجة والبنيات الأساسية في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
أولويات تنفيد الخطة
١/ ضمان الاستقرار في الاقتصاد الكلي
٢/ تحديث القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لضمان الأمن الغذائي وتحسين موقف الميزان التجاري.
٣/ تحديث القطاع الصناعي المعتمد على الزراعة بشقيها النباتي والحيواني وتطوير صناعات الاغذية بغرض الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الواردات كذلك بغرض التصدير.
٤/ الإصلاحات الهيكلية في قطاع النقل، الطرق، المواصلات، والاتصالات. كذلك تدريب القوي العاملة.
٥/ الاهتمام بالقطاع الاجتماعي مثل التعليم والصحة وإزالة الفقر والعوز الاجتماعي.

تحقيق توازن الاقتصاد الكلي
لتحقيق ايَ نمو مستقر يجب التأكد على استقرار أساسيات الاقتصاد الكلي مثل ضمان نسبة نمو معتبر من خلال التشغيل الكامل للاقتصاد مع مستوى تضخم منخفض و مستوي عطالة مناسب ومقبول كذلك استقرار في أسعار العملات الأجنبية بالنسبة للجنيه السوداني مع ضمان سياسة نقدية ومالية مستقرة. يجب التأمين علي ان تكون كل متغيرات الاقتصاد الكلي متناسقة ومتطابقة مع متطلبات الخطة الاقتصادية.
سياسة مالية تتمثل في ضبط الخلل الهيكلي وتعتمد على اتفاق حكومي مسؤول وموجه نحو قطاعات إنتاجية وقطاعات اجتماعية مثل التعليم والصحة ووقف الصرف البذخي وغير الإنتاجي كذلك تطوير القطاع الإيرادي للدولة قطاع الضرايب والتوسع الضريبي راسيا وأفقيا "Fiscal Consolidation"

شروط مسبقة لنجاح الخطة )Preconditions( أولا: ايقاف الحرب وإقامة السلم الاجتماعي
ثانيا: إقامة نظام حكم لا مركزي أو فيدرالي يضمن استقلالية القرار السياسي والاقتصادي للأقاليم كافة، وتقليل هيمنة المركز على القرار السياسي والاقتصادي مما يؤدي لإزالة الغبن الاجتماعي ويحفز على مشاركة الجميع وتوفر بيئة سلام تساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
ثالثا: استعادة دور السودان في المنظمات الدولية وتصحيح الصورة السيئة ومحو صفة دعم وتمويل الاٍرهاب بما يساعد ذلك في فتح مصادر التمويل الدولي الميسر وفق شروط تكون لصالح تمويل الخطة بأقل تكلفة.
رابعا: استعادة دور السودان الدبلوماسي والتأكيد علي سياسة خارجية متوازنة بعيدة عن الاستقطاب والتأكيد علي دبلوماسية التنمية.

الخطة الاقتصادية متوسطة المدي. اربعة سنوات خطة الإصلاح والاقتصادي والنمو

تهدف هذه الخطة إلى استعادة التوازن الهيكلي والاستعداد للانطلاق نحو النمو الاقتصادي المضطرد وتعتمد لتحقيق ذلك على تحريك كل الموارد الكامنة وعلي رأسها الموارد البشرية الضخمة وتفجير طاقات وإبداعات الإنسان السوداني المبدع الخلاق. والوسيلة لتحقيق كل تلك الأهداف تأكيد دور الدولة المحوري وتغير المفهوم التقليدي في أن دور الدولة ينصب على تقديم خدمات وحاجات المواطن فقط إلى مفهوم أعمق لدور الدولة. ويتمركز ذلك حول إزالة كل عوائق الإبداع والتميز واستنهاض الطاقات الكامنة للمواطن وتسخيرها لمصلحة الوطن. كذلك هناك حاجة لتأكيد دور الدولة في تمويل ودعم البحوث والدراسات العلمية لتطور الأداء والإنتاج والانتاجية لبناء مجتمع المعرفة "Knowledge Based Economy"

ميزات ومحاور الخطة الجديدة
أولا: تختلف هذه الخطة من خطط نظام المتأسلمين في أهمية التفكير التنموي الذي يضع المواطن البسيط في محور الاهتمام. كذلك أهمية دور الدولة والقطاع العام في قيادة تنفيذ والإشراف علي الخطة وتلقي الاهتمام السياسي على أعلى المستويات ويقوم التنفيذ والإشراف اليومي بواسطة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي٠ ثانيا: جوهر الخطة هو تنويع مصادر دعامات الاقتصاد الوطني وتفادي الاعتماد علي مصدر اقتصادي واحد وتفادي الاعتماد على الاقتصادي الريعي )بترول، ذهب ،معادن(
ثالثا: رسم استراتيجات قطاعية ودمجها في الخطة العامة: خطة التصنيع الخفيف بديل الواردات وخطة التصنيع الزراعي وخطط تطوير الانتاج والانتاجية الزراعية والطرق والبنيات الاساسية والاتصالات والتعدين والطاقة وقطاع الخدمات الاجتماعية، وخلق آلية للتنسيق بين كل هذه الخطط ودمجها في الخطة العامة.
رابعا: الإبداع في طريقة الربط بين دور القطاع العام والخاص والتعاوني واستدعاء أهمية الإبداع والتكنولوجيا لزيادة التنافسية والإنتاجية في كل القطاعات.
خامسا: ربط الخطة مع خطط الميزانية السنوية من حيث التمويل والتنفيذ تحت إشراف إدارة واحدة في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
سادسا: ربط الحكومة المركزية مع سلطات الأقاليم لتأكيد وحدة الهدف وتأكيد دور الأقاليم الهام في تنفيذ ونجاح الخطة الاقتصادية.

أهم مؤشرات أداء الاقتصاد الكلي للخطة
أهداف الخطة المتوقع تحقيقها تعتمد بشكل كامل على أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي ،والتي يجب أن تعكس الانسجام التام بين قطاع الإنتاج الحقيقي والقطاع المالي والقطاع النقدي وأيضا القطاع الخارجي )الصادر والوارد(.
تتوقع الخطة احداث نمو في إجمالي الناتج المحلي "Real GDP" بمتوسط 2 في المئه خلال فترة الخطة أربع سنوات نتوقع أن تحدث الخطة معدل نمو في إجمالي الناتج المحلي 5.2 في المئة في السنة الأولى للخطة كما أن من المتوقع أن يصل هذا النمو ما يعادل 2 في المئة في نهاية سنوات الخطة.
الجدير بالذكر أن معدل نمو السكان السنوي في السودان نحو 5 في المئة. لذا يجب أن تعمل الخطة على تحقيق معدل نمو يفوق نمو السكان السنوي لتحقيق الأهداف المنشودة. كما تهدف الخطة لخفض مستوى التضخم من شكله الجامح لمستويات معقولة بحيث تصل لمعدل الرقم الواحد في نهاية الفترة )أقل من عشرة(.وتهدف الخطة ايضا إلى خفض معدل البطالة لمستويات معقولة وضمان تشغيل واحداث فرص عمل جيدة للشباب.
تهدف الخطة إلى خفض عجز الميزانية في مستويات مناسبة مع المعايير الدولية كنسبة لإجمالي الناتج العام، كذلك خفض العجز في الميزان التجاري. وايضا تخفيض نسبة الدين المحلي للدين الأجنبي.
النمو المتوقع لإجمالي الناتج المحلي غالبا ما ينتج من المصادر الآتية:
١/ الإنفاق الحكومي في مشاريع البنى التحتية مثل الطرق تأهيل السكة حديد والخطوط البحرية والجوية ومشاريع الطاقة والمياه والاتصالات وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية.
٢/ التوسع الزراعي وزيادة الإنتاج والإنتاجية في المحاصيل التي يمتلك السودان ميزات تفضيلية في إنتاجها مثل الصمغ العربي والسمسم والفول إضافة لتطوير الإنتاج الحيواني وزيادته.
٣/ التصنيع المرتبط بالزراعة مثل الصناعات الغذائية وتصنيع اللحوم والألبان وصناعة الجلود والأحذية.
٤/ الصناعات الخفيفة كبديل للاستيراد مثل صناعة النسيج والاسمنت والإدوية والصناعات الكيماوية.
٥/ بدء الدخول في صناعة البرمجة وإنشاء قطاع كامل لتكنولوجيا المعلومات واستغلال الأيدي العاملة السودانية في الداخل والخارج بعد تشجيعهم في الدخول في هذا المجال عن طريق حوافز مرضية.
٦/ ترقية قطاع السياحة والخدمات مثل الفنادق وشركات التأمين والبنوك.
٧/ تطوير إنتاجيات الذهب وبقية المعادن بغرض التصنيع الخفيف والتصدير. أما الذهب فيجب ضمان احتياطي كاف لدى البنك المركزي لحماية العملة المحلية من تقلبات السوق العالمي.
تعتمد الخطة بشكل كبير علي الإنفاق الحكومي "Fiscal Stimulus" وذلك لتشجيع الاستهلاك الخاص والاستثمار من قطاع الاعمال. ويعني ذلك أن الصرف الحكومي الاستثماري على المشاريع العامة مثل الطرق والبنيات الأساسية خصصت له هذه الحصة نسبة لا تقل من 50 في المئة من الميزانية السنوية.
لتمويل هذه الخطة يجب أن تتم إصلاحات هيكلية وجوهرية في جانب إيرادات الدولة والتي تتلخص في الآتي:
١/ إيرادات من حصيلة الصادارات وعوائد الذهب٠
٢/ تحويلات المغتربين٠
٣/ عوائد ضريبية وعوائد الجمارك والرسوم٠
٤/ استثمارات أجنبية وقروض ميسرة٠
يجب مراجعة كل هذه المصادر وتقييم عملها في الفترات السابقة ومعالجة القصور لاحداث أكبر عائد متوقع منها.
تتطلب الخطة تحسين أداء القطاع النقدي وخاصة في ما يتعلق بمراقبة التضخم وتخفيضه لأقله مستوى ممكن وخفض سعر الفائدة وتقويم القطاع المالي والمصرفي وتفعيل دور البنوك التجارية والمتخصصة لتمويل التنمية وتشجيع قطاع الصادر وتقليل الاعتماد على الصادارات كل ذلك يساعد في تحديد سياسة سعر صرف للعملة المحلية ليتوافق مع تنفيذ الخطة الاقتصادية.
خلاصة القول يمكن أن نلخص مايلي:
أولا: البناء في المرحلة القادمة يتطلب الابتعاد عن التعصب الايديولوجي والتكلس الفكري والدوغمائية ويتطلب المرونة والانقتاح علي كل التجارب الرائدة في العالم وأن نكون أكثر عملية وبراغماتية في أخذ ما يفيد من تجارب وتطبيقها دون حرج مع الاحتفاظ على المصلحة الوطنية العليا.
ثانيا: يجب الإسراع في معالجة الخلل السياسي والدستوري بما يضمن مشاركة كل سوداني في السلطة والاقتسام العادل للثروة.
ثالثا: التاكيد علي قيادة الدولة للنشاط الاقتصادي وضمان توزيع الموارد والاستثمار في المشاريع الكبري والتركيز علي الاستثمار في القطاع الاجتماعي من تعليم وصحة وخلق شبكة أمان اجتماعي وضمان توزيع عادل للثروة ومكافحة الفقر٠ رابعا: استنهاض كل قطاعات المجتمع السوداني للمساهمة في الخطة لا سيما المغتربيين وسوداني المهجر من أصحاب الكفاءات ورأس المال لتمويل المشاريع والمساهمة الفنية والادارية.
خامسا: تفعيل دور المرأة في المجتمع عن طريق رفع مستوى مشاركتها السياسية ودعم مشاريع المرأة المنتجة في الريف والمدن.
سادسا: أهمية الإدخار على مستوى كل قطاعات المجتمع. فمعظم الدول سالفة الذكر خاصة الآسيوية تتمتع بثقافة الإدخار وتحقق مستويات إدخار عالية تصل إلى ثلاثين في المئة من الدخل القومي وتساهم الحكومة في تشجيع سياسات الإدخار عن طريق إقامة مؤسسات وأوعية لتستوعب هذا النهج مثل تأسيس بنوك الإدخار القومية. وعادة ما تكون سياسة تشجيع الإدخار هذه مصحوبة بسياسة استثمار حكومي في البنيات الأساسية والقطاع الاجتماعي مما يساعد علي خلق معدل نمو عال للدخل القومي.
سابعا: تشترك معظم هذه الدول التي اتبعت نموذج الدولة التنموية في خاصية هامة للغاية وهي عدم الانصياع لتوصيات صندوق النقد الدولي وتطبيق سياسات التحرير الاقتصادي حرفيا بل على العكس اختارت ما تراه مناسبا من سياسات تصلح للظروف الخاصة بكل حالة. فعلى سبيل المثال يوصي الصندوق بضرورة استقرار الاقتصاد الكلي
"Macro Stability" بمعني ضرورة ترتيب الميزانية واحداث التوازن الداخلي وايضا احداث التوازن الخارجي. وتأخذ معظم هذه التوصية لاهميتها كشروط مسبقة لاحداث ايَ إصلاح هيكلي ولكن كان اختلاف هذه الدول مع الصندوق في تحديد الاولويات وسرعة التنفيذ. وبينما يوصي الصندوق في سرعة التنفيذ واحداث الصدمة تطالب هذه الدول بتطبيق السياسات بشكل تدريجي وعلى مراحل من ناحية أخرى لا يلتفت برنامج الصندوق لأهمية القطاع الاجتماعي ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل بينما تركز هذه الدول على الأهمية القصوي لهذه القضايا وتصر على تضمينها في كل برامج الإصلاح الاقتصادي.

د. محمد محمود الطيب/ واشنطون
مارس 5026

الملايين التي خرجت في الشوارع ، تحتاجها قوي الثورة غدا

بنفس الكتل الجماهيرية إن لم يكن اكبر ، لان غدا موعد إعلان

حكومتكم ، تحقيقا لمطالبكم التي قدمتم في سبيلها الارواح

وتحملتم في سبيلها سياط الجلادين وزنازين المعتقلات

بينما المخذلين كانوا ينامون ملء جفونهم ليصحوا اليوم

وتمثر جقلبتهم ونعيقهم ، وعليكم بمثل بسالة اقتلاع حصن الدكتاتورية

التي خافوا منها لدرجة الرعب والتبول في سراويلهم ، ان تحشدوا

لهم غدا ، كتلا متراصة رهيبة ومرعبة ، هي وسيلتكم لحراسة الثورة

وصمام نجاحها ، ومستقبلا هناك وسائل اخري اكثر فعالية ولكل مقام مقال ...

كل من يتابع قناة الحدث في حواراتها مع شخصيات ممثلة

لاتجاهات الداخل ، يشعر بوضوح ثقل محور السعودية

والامارات واستعجاله لانتصار المجلس ممثلا في برهان-حميدتي

ومحاولات واضحة توحي للراي العام السوداني ان يكتفي بهذا القدر

من الحراك ويعتمد علي دعم محور الخليج في مساعدة المجلس العسكري

المتماهي تماما مع مطلوبات المحور الخليجي ، بينما لم يبقي للمحور الاخر

التركي-القطري ، سوي الاعتماد علي فعاليات الحراك الرافضة للدور المصري

الاماراتي -السعودي ، نسبة لتخوف الحراك من تسويق سيسي جديد وتصفية الثورة

كلنا يعلم ان السلاح الوحيد للحراك والثورة هو الشارع الذي يشهد ضغوط خفية

من عدة اتجاهات داخلية من القوي المضادة بالتشكيك المبني علي الاشاعات

وداخلية من داخل مكونات الحراك المتخوف من تطويل فترة الاعتصام بسبب النفس

القصير للمقاومة الشعبية (الحجة الضعيفة لشهر رمضان) والحجة الضعيفة الاخري

لاغلاق الشوارع لفترة اطول ...

والاتجاه الخارجي (المحاور) التي ترغب في انتاج نظام عسكري تستطيع التحكم فيه

ويبعدها من شبح التأثير علي شعوبها ونقل جرثومة النهوض في وجه الانظمة الملكية المتخلفة

سمعنا ان هناك شخصيات تتوسط بين المحاورين والمجلس العسكري ، وهؤلاء يخدمون

الطبقة المسيطرة ومتشربون لنهجها الذي يتخذ الوجه الخادع للقانون والشرعية الاجتماعية

-التي هي شرعية الطبقة المسيطرة .

الشخصيات التي تعمل خلف الكواليس ، بإعتبارها شخصيات وطنية ، محايدة ومقبولة

هي نفسها ادوات الطبقة المسيطرة التي نشات في كنفها وتلقت ثقافة المركز المسيطر

بكل ادوات سيطرته ، وهي قريبة اكثر من المجلس العسكري اكثر من قربها لمطالب الثورة

المعبرة عن الطبقات الشعبية ....لكل ذلك سينتصر الاتجاه المؤدي للغالبية في المجلس العسكري

وغلبته علي المجلس السيادي !

علي قوي الثورة ان تدافع عن مطالبها في تصفية النظام القديم ومحاكمته وتصفية جهاز الامن

والقوانين واللوائح التي مكنت النظام القديم ، واشاعة ثقافة الثورة تمثلة في ضرورة تنفيذ مطالبها

وشعاراتها بصورة لاتقبل المجاملة والتراخي والتسويف ، وفي هذا الصدد لابد ان يعلم التجمع المهني

ان الشارع متقدم علي قيادته بمراحل ، ويوم امس (في قرطبة) اتضح تقدم الشارع علي خطاب تجمع

المهنيين الغارق في المثالية والسلمية المفرغة من معانيها ، لن يستطيع تجمع المهنيين ان يقود الشارع

بهذا الضعف والمثالية التي لاتعرف متين تبقي المطر ومتين تصبح حريق

ــــــــــــــــــ
اذا فشل محاوري تجمع المهنيين في كسب الكم ، فلايجب عليهم خسارة الكيف
فيما يخص صلاحيات المجلس السيادي

مداخلة مكتوبة يوم 30 مارس

ــــــــــــــــــ
تكرار محطة ابريل جاري الاعداد له الان بواسطة الكيزان

وبداوا جمع صفوفهم من جديد ، شايف الناس سعيدين ومرحبين بيهم كمان

الصراع القادم اشد من الصراع الحالي ضد الانقاذ ويحتاج وعي شديد

الصادق المهدي - لانه تربية الطبقة المسيطرة - سهل علي الكيزان مهمة

الانقضاض علي شعارات ثورة مارس ولكن اتوقع ان يكون تجمع المهنيين

اكثر حنكة ووعيا بكل المخططات المستقبلية لتصفية الثورة الحالية والتي

من اهم شعاراتها - سلمية ضد الحرامية ، واي كوز ندوسو دوس

وصف هذه الشعارات بالاقصائية هي المقدمة لتصفية الثورة

ــــــــــــــ
الزعيم الطائفي الذي لم يتغير فيه شئ

او الشخصية الوفية للطبقة المسيطرة والمحافظة علي نفوذها رغم ما يلوكه

من كلمة المرارات التي يقصد بها نزع منصب رئيس الوزراء منه !

قلت في مكان اخر ان الوساطة لايمكن ان تكون لصالح تجمع المهنيين باي حال

الوساطة هي-الطبقة المسيطرة- تقدم نفسها بشكل مشرعن خادع ، هي نفس الشخصيات

التي انجبها التعليم الطبقي وشرعن كل ادوات التفكير الخاصة بالمركز الثقافي المسيطر

علي انها هي ادوات تفكيرنا نحن ابناء الطبقات الشعبية ...

لذلك خدعة مجلسين احدهما عسكري صرف واخر مدني رئيسه عسكري القصد

منها قبول الدور السعودي-الاماراتي ، ليس بغرض بقاء القوات في اليمن وحسب

وانما لبعث رسالة الي الشعوب العربية المقهورة ، اننا -نحن الحلف العربي - من يحدد

مسارات الشعوب في النهاية ، وعليه لاتحلموا بتغيير عن طريق الثورة ..

القضية التروتسكية او انتصار الثورة علي نطاق عالمي ، ضد فكرة انتصار

الثورة علي النطاق المحلي فقط ...اما المالات الاخري لرئيس عسكري فهي القضاء

نهائيا علي الثورة نفسها وتفريغها تماما من اي مضمون ، عندما تضيق الحلقات علي

الثورة ، متمثلة في الضغوطات المحلية وانفراط الامن الخ


حاليا السلطة المطلقة هي تجمع المهنيين ، بقية قوي الحرية والتغيير ، ليست سوي

ديكور لاضفاء طابع اخلاقي بعدم إقصاء الكيانات الثورية ، والان إذا دعا تجمع المهنيين

الي مواكب تعم كل ربوع السودان فلن يخسر الا اربعة سطور ، بعدها تتاكد كل القوي السياسية

انها (قاعدة في السهلة ساي ) ولذلك عليهم ان يحترموا انفسهم لان الشباب الثوري قادر علي قيادة

الثورة دون احزاب ، وجنت علي نفسها براقش ...

نجاح الثورة يحتاج للشباب الثوري + الحركات المسلحة والتي تاخرها سبب رئيسي

لتاخير استلام السلطة

سلام يا لطيف
دا واحد من البوستات المهمة ، إنشغلنا عنه بي كوماج الثورو
اصاب عبداللطيف بأن الطبقة المسيطرة ستقوم بتصفية منجزات الثورة
وستعيق عملية الإنتقال
بالفعل هنالك مقاومة شرسة لبناء سودان جديد لكل الناس
هنالك فئة او طبقة او مجموعة ترتعد الآن وتخشي ضياع
مكاسبها ومغانمها طوال السنوات الماضية، هي متحالفة
دون إتفاق مكتوب ولكن الرعشة واحدة، هذه المجموعات
تخشي فقدان النفوذ أكثر من خشيتها علي ضياع البلد
هذا النزوع سيعيد الصراع الي محطاتة السابقة
كل الأحزاب والمجموعات والكيانات التي تمثلها
هذه المجموعات ستقودنا مرة أخري الي الدروة
ومربع الحرب.. القصة معقدة جدا وتحتاج الي
تفكيك صامولة صامولة عندما تجد بعض القوي
تقبل بإعادة إنتاج النظام القديم وتقبل بالمقايضة
وتمارس هذا السلوك السياسي البائس غير مهمومين
بالفقراء والمعدمين والمرضي وغير القادرين علي الوفاء
بأبسط مطلوبات الحياة،
تبا لهم ياخي

بالجد الايام الماضية تحديد قبل وبعد الإعلان
الدستوري كانت الأكثر قبحا مع سقوط بعض
الأقنعة..
قال الشاعر صلاح سطيح
بعض من كنا نغض الطرف عن عوارتهم
كتبوا مواثيق النفاق صراحة
كيما تظلهم وتزلهم ماهية ووظيفة

تبا لهم تأتي

لابد من العودة للمسار الثوري
إيقاف هذا المسار السياسي البائس

قم يا تجمع المهنيين وقدنا من هذا الميدان

سلام اخ عبد اللطيف
المداخلة التالية كتبتها في بوستك هذا قبل سقوط نظام عمر البشير جزئيا /كتبتها في مارس الماضي


القوي الصاعدة - أمامها شاقة ودرب طويل - معنا في خندق المعارضة من همه التغيير السياسي والفوقي - وأنت تري التغيير السياسي والديموقراطي علي أهميته مدخل لتغيير
أعمق - القوي الصاعدة رسالتها - إجتماعية وإقتصادية وثقافية وليست فقط سياسية . القوي الصاعدة - تواجه الأمية والجهل والتخلف - ومعادلة الخبز والقطاع المنتج ودعم
السلع الأساسية -ومجانية العلاج والتعليم - والتنوير والوعي وقوف الدولة علي مسافة
واحدة من الأديان والأفكار -
القوي السائدة لن تتخلي عن مواقعها - بسهولة بعد إسقاط النظام لذا فاالمشوار لازال طويلا- ستري ولاتندهش - القوي الصاعدة وصاحبة المصلحة في التغيير - وصاحبة التضحيات
تعف عند المغنم أو تبعد ويتقدم بعد سقوط النظام - العكاظيين وناس الضجة في' الرادي "
والخطب الحماسية- للصدارة -
.....المهم أن يكون هناك دوري فاعل للقوي الحديثة= تجمع المهنيين في مرحلة الإنتقال وفي خارطة قانون الإنتخابات.

زمان كان عندنا كادر ونحنا طلبة وقت عاوزين
نعيد ترتيب المواقف والأوراق بندفره لإجتماع
التحالف بي بنطلونه الجنز الواحد(ابو اللول) يقوم يجوط
التحالف رأسا علي عقب وبعدها نطرح رؤية
تصحيح المسار يبدو أن القصة محتاجة لي ترتيب اوضاع
ومواقف وإعادة الإلتزام كامل حول بنود إعلان الحرية والتغيير
وعودة سكرتارية تجمع المهنيين لدفة قيادة التحالف العريض

شكرا عظمة وكمال

ستكون اطول ثورة في التاريخ وانتصارها بطئ

لان الصراع مع مؤسسات النظام القديم صراع تكسير عظام وضغط متصل

دور الثوار ليس انتصار الثورة والعصيان ثم يذهبوا بيوتهم

الامر يحتاج تفعيل لجان الاحياء لمتابعة كيزان ومتسلقي النظام

وكل اعداء الثورة -الظاهر والمستتر!

ويحتاج قيام الندوات العامة التوعوية في الاندية داخل الاحياء وداخل البيوت

وعلي الاذاعات والفضائيات والانترنت ....

هناك حوجة للسيطرة علي القوات النظامية واحلالها بثوار مصادمين

حريصين علي استدامة الديمقراطية والدفاع عن منجزاتها ، لن يتأتي ذلك

الا في وجود حكومة مدنية نابعة من قلب الشارع

نحتاج لتقوية القطاع العام وتصفية النشاط الطفيلي واتباع نموذج يعلي

من قيمة الانسان كاغلي ثروة ومورد ، نحتاج الي زيادة معدل الانجاب

لزيادة عدد السودانيين وبالتالي ارتفاع الناتج القومي ...

نحتاج تغيير منظومة الاخلاق ليخجل العسكريون من سرقة دماء الثورة

الصادق المهدي - لانه تربية الطبقة المسيطرة - سهل علي الكيزان مهمة

الانقضاض علي شعارات ثورة مارس ولكن اتوقع ان يكون تجمع المهنيين

اكثر حنكة ووعيا بكل المخططات المستقبلية لتصفية الثورة الحالية والتي

من اهم شعاراتها - سلمية ضد الحرامية ، واي كوز ندوسو دوس

وصف هذه الشعارات بالاقصائية هي المقدمة لتصفية الثورة
ــــــــــــــــ
المداخلة اعلاه بتاريخ 3مارس
اليوم الصادق -ابن الطبقة المسيطرة- يعيد التاريخ لتصفية الثورة من جديد

عندما نتحدث عن الطبقة المسيطرة ، تكون زاوية النظر علمية
اي من زاوية علم الاجتماع السياسي

وليست مثل مشروع مركز-هامش المتخفي وراء ستار عنصري

وهذه المداخلة كتبتها في مارس الماضي قبل سقوط البشير في هذا البوست
(ياصديقنا عبد اللطيف
القوي الصاعدة - أمامها شاقة ودرب طويل - معنا في خندق المعارضة من همه التغيير السياسي والفوقي - وأنت تري التغيير السياسي والديموقراطي علي أهميته مدخل لتغيير
أعمق - القوي الصاعدة رسالتها - إجتماعية وإقتصادية وثقافية وليست فقط سياسية . القوي الصاعدة - تواجه الأمية والجهل والتخلف - ومعادلة الخبز والقطاع المنتج ودعم
السلع الأساسية -ومجانية العلاج والتعليم - والتنوير والوعي وقوف الدولة علي مسافة
واحدة من الأديان والأفكار -
القوي السائدة لن تتخلي عن مواقعها - بسهولة بعد إسقاط النظام لذا فاالمشوار لازال طويلا- ستري ولاتندهش - القوي الصاعدة وصاحبة المصلحة في التغيير - وصاحبة التضحيات تعف عند المغنم أو تبعد ويتقدم بعد سقوط النظام - العكاظيين وناس الضجة في' الرادي " والخطب الحماسية- للصدارة -)

بالفعل الاخ كمال
ــــــــ
ستري ولاتندهش - القوي الصاعدة وصاحبة المصلحة في التغيير - وصاحبة التضحيات تعف عند المغنم أو تبعد ويتقدم بعد سقوط النظام - العكاظيين وناس الضجة في' الرادي " والخطب الحماسية- للصدارة -)
ـــــــــــ
وصعد الي المسرح ارزقية الجبهة الثورية

والغربية إنه وفي نفس اليوم 30 مارس الذي كتبت فيه مداخلتي هذه صدر بيان عن مكتب الصادق المهدي

تناولت بعض الصحف الصادرة اليوم السبت الموافق 30/3/2019م ووسائل التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده أن الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي قاد مظاهرة من مسجد الهجرة بود نوباوي، والحقيقة درج المصلين بمسجد الهجرة بودنوباوي كل جمعة الخروج خلف عربة الإمام مرددين هتافات ثورية، وبالأمس خرج الإمام راجلاً من المسجد إلى بيت عزاء آل هباني شرق المسجد، لأداء واجب العزاء في المغفور لها بإذن الله الحاجة سعدية محمد صالح، وسار من خلفه عدد كبير من المصلين مرددين هتافات ثورية.
وهذا ما لزم توضيحه علماً بأن الإمام لم يشترك في مظاهرة ولو تعنت النظام ولم يستجب لمطالب الشعب المشروعة فيأتي اليوم الذي تخرج فيه كل القيادات السياسية متقدمة الصفوف.
هذا ما لزم توضيحه.

وشكراً،،

إبراهيم علي إبراهيم
مدير مكتب الإمام الصادق المهدي

الثورة عمل عنيف ومعقد بدرجة يصعب التنبؤ بها

ولذلك ابناء الطبقة المسيطرة لايحبون الثورات

ويريدونها ناعمة وقانونية ، رغما ان القانون هو لغة الطغاة المغلفة

بالعنف خلف عبارات جافة !