حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دولار التي بنى بها منزله ...

01:28 AM March, 20 2019

سودانيز اون لاين
يحي قباني-فى الدنيا العجيبة
مكتبتى
رابط مختصر

حسين خوجلي:
اشتريت قطعة واطه وبنيت بيتي من عمولة 500 الف دولار اخدتها من شركة بترول كندية وصلتهم بي عثمان عبدالوهاب.


عرفنا ليه بدافع عن النظام وليه بنبذ ويشتم في الثورة ويصف المتظاهرين بالشذاذ وال############ان؟

قال بعد اخدو الكونسشن ... نسوني ...

قام مرقوا ليهم الناس الكبار ... الناس البعرفوهم ...

قام حكم لي بحوالي 500 الف دولار ... و دي كانت ما كتيرة الزمن داك ... ( سنة 94 )

بحكي باريحية عن نظام العمولات ... و كل زول شايل ورقتو ...

و قال اشتريتها من حُررررر مالي ... و دي نتاج جهد ...

قروووووووشنا ....


الكيزان لهطوا لهط من لا يخشى الفقر ...

يا يحي سلام
الكذاب ده في الدقيقة 1.51 بقول الخواجة طلع اللابتوب بتاعه و لاحظ الكلام دة قبل سنة 94 لانه الجخس ده قال استلم الشيك سنة 94 و مقابلة الخواجة قبل الكلام ده
و الشيك وصله بعد المحكمة العليا و القضية عشان تصل المحكمة العليا بتمر بمحاكم مختلفة يعني ممكن نقول سنتين يعني سنة 91 الخواجة لافي بي لابتــــــــــــوب في الخرطوم ههههههههههههههههههه

هههههههههه

انت كمان يا اسامة ما تعصر علي الراجل شديد ...

خليك في روح الفكرة بس ... ههههه

انا و الله محيرني السودان كيف بقى هملة حتى الطربوش ده بكل بلادة يلهط و ما يختشي ....

وقعة العدو والله يا حسين! ناس قباني ديل بوضبوك والله

تحياتي يا قباني
عشافن نفهم مدى السقوط الأخلاقي لهولاء اللصوص...شايف عادي انو يأخذ 500 الف دولار عمولة ويتحايل بقصة شركة اجنبية وخواجة وهناي
وفي الحقيقة المال المهول دا من دم الشعب السوداني ومن خزنة الدولة
فساد مركب

يا قبة غايتو اللهطي ظاهر فيه يحمد ربه تريان ومدوعل ينقط سمن لو عصرت الرفارف المشكلة ناس محروق الدم ووش البرطوش ياكلوا أكل السوسة والعافية المدسوسة

كيف يدعي الوطنية وهو يأخذ عمولة في خدمة وطنه ، دي حرمنة مزخرفة .

معقولة شيفرون البنعرفها ، مشاريعها الدولية الكبيرة تتم بالبساطة دي!!

Quote: ف يدعي الوطنية وهو يأخذ عمولة في خدمة وطنه ، دي حرمنة مزخرفة .

في حتة الوطنية دي
هل دفع الضرائب المستحقة عن هذا المبلغ ؟؟؟؟ في تلك الفترة
وهل من حق الضرائب مطالبته بعد إعترافه بهذه الصفقة ؟؟

المحرم لغيره أو لوصفه: وهو المال المحرم لا لذاته بل لكسبه[3]، كالمغصوب، والمقبوض بعقود فاسدة، والمسروق ، وما جاء بطريق التزوير ، والرشوة ونحوها. فهذا قد اختلف فيه الفقهاء على قولين: القول الأول: أنه لا زكاة في المال الحرام وهو مذهب الأحناف[4] ، (والمالكية [5]، والشافعية )[6]، والحنابلة[7]. واستدلوا على ذلك : 1- بما رواه مسلم عن ابن عمر قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول) . [8] ووجه الدلالة : أن الله لا يقبل صدقة الغلول لكونها من كسب محرم فكل ما كان كذلك فلا يقبله الله .

سـيبك يا سحس من كلام وتعليقات الناس المخربين والمندسين فوق ديل .
إنت ذات نفسك هل مقتنع بكلامك العبيط البتقول فيه ده ؟ وهل أنت مقتنع أن كل دولار دخل جيبك حلال بلال ليك ولى وليداتك ؟
لكن اهنئك على صفاقتك وقوة عينك .

تحياتي الحبيب قباني ..
وهل شركة شيفرون تحتاج إلى شخص عادي وبدون أي صفة لعقد صفقات تجارية
لا استطيع إستيعاب هذا الموضوع ..
معقول شيفرون ؟؟ يكون في الأمر شئ آخر

خلاص حسين خوجلي يكون سقط نهائياً
الكلام ما مشكلة ممكن يعتذر ولكن المال إلا أن يرده إلى الشعب

هذا الغبي أما كان من أفضل أن يصمت ويتنعم بالعمولة

هكذا عدالة السماء .. يذهب بعقل الاذكياء .. عندما يريد فضحهم

تحياتي .. الحبيب قباني

من أقوال الأستاذ محمود محمد طه عنهم
يفوقون سوء الظن العريض
وقال
ح نخليهم يكتبوا تاريخهم بأيديهم

فى واحد كوز اسمه مصطفى ابشر عطية الله كان مسؤول عن نيابة محاربة الفساد كل ما مسك قضية فساد يجدها تنتهى عند البشير واخوانه
ماذا يعمل؟جمد العمل فى هذه القضايا
الآن بعد الانتفاضة البشير سلمه نيابة الطوارئ

سلامات يا قباني والتحية لكل المتداخلين. أرجو قراءة هذا المقال :



دويلة الإخوان العدو اللدود داخل دولة السودان (1)
دويلة الإخوان العدو اللدود داخل دولة السودان (1)


03-20-2019 10:54 PM
د. احمد حموده حامد

مقدمة
منذ اليوم الاول الذي سطت فيه جماعة الاسلام السياسي على الحكم النيابي الذي كان قائما يومئذ عام 1998 سعت الجماعة بكل ما اوتيت من مكر ودهاء ان تخلق وتوطد اركان دويلة الاخوان في داخل دولة السودان , وأن تمكن لها على حساب الدولة الام في علاقة يمكن وصفها بالعلاقة الطفيلية , التي ينمو فيها الطفيل ويتغذي ويكبر من امتصاص دم الحيوان الحاضن الذي يالضرورة يهزل ويضمر ثم يموت . جماعة الاسلام السياسي الذين انقضوا على حكم السودان اتوا وكأنهم غزاة من التتار , السودان وشعبه بالنسبة لهم هو العدو الذي يجب سحقه تحت سنابك جحافلهم الزاعقة . قاموس خطابهم يفيض بالكيل من اللغة العدائية المستفزة من شاكلة: فلتثكله امه , لحس الكوع , جر الناس من بطونهم , الراجل يطلع لينا بره , قش امسح, اكسخ ما تجيبه حي , حشرات , شحادين , جـرذان , تحت جزمتي , بلوها واشربوا مويتها وغيرها مما لا عد ولا حصر له من قاموس الاسفاف الانقاذي العدائي المقذع الذي كان احد أهم عوامل الثورة المباركة لاسترداد كرامة الامة السودانية التي أهدرها متأسلمي الانقاذ . هذا الموقف العدائي الذي يتبناه الاسلام السياسي ضد الشعب السوداني هو في الحقيقة موقف مبدئي في فكر الجماعة اينما وجدوا – في السودان وفي الجزائروفي مصر وليبيا وفي كل مكان وجدوا فيه فسحة للتحرك شعارهم المفضل في ذلك: (واعدّوا لهم) . هذه العدوانية تجاه الغير هي كلمة السر في البدء باكرا في تحصين الدويلة الطفيلية الوليدة من كل ما من شأنه ان يشكل خطرا على بقائها في المستقبل , تحصينا كاملا ضد الشعب الذي هو العدو الاول في مخيلة الجماعة . اقتضى تحصين دويلة الاخوان القائمة داخل دولة السودان خلق انظمة متشابكة ومتداخلة معقدة الحلقات من المؤسسات والقوانين والشبكات والشركات والمصاهرات والعلاقات الداخلية والخارجية تعمل في مجملها على تمكين ورعاية وحماية الدويلة الطفيلية في ذات الوقت تعمل على خلخلة وتفكيك وتقويض وانتزاع دولة المؤسسات الرسمية الام حتى الاجهاز عليها تماما . على مدى ثلاثين عاما سعت الجماعة الى هدم دولة السودان الرسمية واقامة دويلتهم على انقاضها .

هدم مؤسسات دولة السودان واقامة مؤسسات بديلة لصالح دويلة الاخوان:
سعت الجبهة الاسلامية التي سطت على الحكم الديموقراطي في تحالف مع العسكر سعت الى تقويض مؤسسات الدولة السودانية الرسمية . علقت العمل بالقوانين واللوائح التي كانت تنظم روتين العمل في دواوين الدولة , ثم شردت الكفاءات النزيهة التي كانت تلتزم بصرامة بروح قوانين العمل وتم فصل مئات الالاف من خيرة كفاءات الخدمة المدنية والعسكرية الوطنيين المنضبطين المؤتمنين على الحقوق. وتمت عملية احلال شامل بكوادرهم غير المدربة ممن لهم نصيب متواضع في حظوظ الامانة والنزاهة ترك لهم الحبل على الغارب يديرون مؤسسات الدولة على هواهم وبما يتواءم مع مصلحة الجماعة انفاذا لنهج التمكين الذي هو في جوهره سطو ونزع واستباحة تامة لحقوق الشعب لصالح كوادر الجماعة . ثم بعد ثلاثين عاما من السطو والنزع المنهجي يتحدثون الان عن محاربة الفساد , والمشروع برمته قائم على نهج الفساد والسطو واكل حقوق الناس بالباطل بلا حسيب او رقيب بعد ان تم تعييب القانون.
وفي ظل التغييب التام للقوانين واللوائح المنظمة للعمل , صار الفساد المالي والاداري هو سيد الموقف : نزع كامل لممتلكات الشعب وسطو المنظم على المال العام , الرشاوى , المحسوبية, منح الرخص والتسهيلات والعطاءات والاعفاءات والبعثات والوظائف للاصحاب والمعارف والاصهار والكوادروالمتملقين والانتهازيين والابواق . بقية الشعب السوداني لم يكن نصيبه فقط الحرمان من كل تلك الحقوق الاصيلة وانتزاعها منه, بل بلغت الجرأة بالجماعة استحلال اموال الناس التي جنوها بكدهم وعرقهم وذلك عن طريق تغليظ وتعدد الاتاوات والمكوس والضرائب والزكوات وغيرها من أساليب الاحتيال , حتى انه بلغ عدد الاتاوات اثني عشر فريضة في سلعة واحدة كالصمغ مثلا . ان كل شيء صار يخضع لحسابات مصلحة الجماعة في التمكين لدويلتهم وليس لدولة شعب السودان .
نزع المؤسسات الرسمية للدولة السودانية وتمليكها لكوادر الجماعة وخلق مؤسسات مالية واقتصادية وادارية متينة :
تم تدريجيا تقويض والاصح نزع منهجي للمؤسسات الرسمية للدولة السودانية التي كانت قائمة - المالية والاقتصادية والادارية - والتي كان مشهودا لها بالمتانة والكفاءة واتباع المؤسسية والقانون . تبع ذلك تمكين كوادر الجبهة من الاستحواذ التام على تلك المؤسسات بما عرف ببرنامج الخصخصة للمؤسسات العامة وبرنامج الاحالة للصالح العام في القطاع الاداري واحلال من احيلوا بكوادر الجبهة . المؤسسات المالية والاقتصادية التي كانت ملك لشعب دولة السودان والتي تم نزعها ثم تمليكها لجماعة دويلة الاخوان ظلت تعمل خلال الثلاثين عاما المنصرمة في تناسق تام مع المؤسسات الادارية التي يجلس عليها كوادر الجماعة ايضا. الدويلة عطلت العمل باللوائح والقوانين المنظمة للعمل في المؤسسات ما فتح الباب على مصراعية للنهب المنظم لاموال واصول الدولة الام لاستكمال عملية النزع . فما نراه اليوم ليس فسادا بالمعنى المفهوم: بمعنى ان هناك مؤسسية وهناك ممارسات خارج القانون لا تعمل وفق قوانين المؤسسية, هذا ما يفهم من كلمة فساد . اما في وضع السودان تحت دويلة الاخوان , ليس هناك مؤسسات دولة من الاساس . الجماعة يعملون في حل من القوانين او يفصلون القوانين ويحورونها لتقنين عمليات النزع والتمليك التي تمت على مدى الثلاثين عاما المنصرمة. في ظل تعطيل القوانين وتغييب المؤسسية – نشأت حالة اللادولة . ولذلك ليس غريبا انه حين سأل رئيس جهاز الامن النائب العام عن مصير ملفات الفساد التي احالوها لهم , كانت اجابة الرجل انه يأسف لأنهم لم يجدوا ما يستدعي المساءلة . بمعنى ان الجماعة كانوا يعملون بلا قانون , او وفق قوانين دويلتهم الخاصة التي تمنحهم الحق في فعل كل شيء وتفصل فيها القوانين لحمايتهم وتتحايل عليها تتلمس الثغرات التي يفلتون عن طريقها من العقاب.
ولذلك رأينا ان دويلة الجماعة قد انتزعت واستحوذت ثم باعت كل ما يخص شعب ودولة السودان الرسمية: من الخطوط البحرية , للنقل النهري , المواصلات السلكية واللاسلكية , بيت السودان في لندن هايد بارك ,خط هيثرو (الاستاذ الصايغ يذكرنا به دائما كي لا ننساه) , اصول مشروع الجزيرة, ابو نعامة , الكناف , السكة حديد , الخطوط الجوية شارع النيل , المدبغة ... الخ ... الخ . انتزعت واستحوذت دويلة الاخوان على كامل المقدرات الاقتصادية الهائلة لدولة السودان تاركة الاقتصاد الرسمي في حالة انهيار تام وشعب يئن تحت الفقر والمرض والفاقة والجوع , بينما اقتصاد دويلة الجماعة الذي قام على اشلاء الاقتصاد الوطني هو أحد اقوى الاقتصادات في العالم . نعلم ان قادة النظام يستحوذون على حصص كبرى في كبريات الشركات عابرة القارات , لهم اساطيل من الناقلات الضخمة , يستثمرون في المنتجعات والعقارات والفنادق الفخمة على مستوى العالم , أرصدتهم المليارية في بنوك العالم في سويسرا ولندن ودبي والصين وماليزيا من اموال الشعب التي نهبوها ترتد عليهم الان بعد ان قررت ماليزيا الانتصار لشعب السودان وتجميد ارصدة الجماعة وايداع اسرارها للمحكمة الجنائية. ويقيني ان الاحرار في دول العالم الحر سيتبعون نهج ماليزيا في فضح ومحاصرة الحكام اللصوص فلا مهرب في عالم ترتفع فيه رايات الحرية والعدالة وكرامة الانسان .ابناؤهم يجوبون عواصم العالم يعقدون الصفقات المليارية , بينما اقرانهم من الخريجين يجلسون عطالى امام البيوت او يسوقون الرقشات . كتب ماكقفرن النائب الديموقراطي في الكونجرس في رسالة موجهة لوزير خارجية بلاده حاثا اياه على عدم رفع العقوبات عن حكومة السودان ما يلي: ان كلبتوقراط (الحكام اللصوص) السودان اصبحوا من اثرى اثرياء العالم بينما افقروا شعب احدى اغنى بلدان العالم من حيث الموارد.
ان الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب السوداني هو انهيار في بنية الاقصاد الرسمي لدولة السودان الذي نخره سوس دويلة الجماعة وامتص دم الاقصاد القومي ليخلق لنفسه اقتصادا عاتيا عابرا للقارات . هذا الاقتصاد الذي بنته دويلة الجماعة هو من حر املاك ومقدرات الشعب السوداني: من اموال البترول والذهب , من المؤسسات والشركات العامة التي استحوذوا عليها بالخصخصة , ومن صادرات الحيوانات والصمغ والذرة ومن الاتاوات والضرائب والمكوس والجمارك ومن العقودات والقروض التي تكبل كل السودانيين ختى المواليد يولدون وفي اعناقهم ديون واجبة السداد . امتصت دويلة الجماعة كل ثروات البلاد وتركت الاقتصاد الرسمي جثة هامدة يتضور الناس جوعا, بينما يعيشون هم واسرهم حياة البطر والبذخ كما تظهره مناسبات زيجاتهم تذكرنا بحياة الملوك في قصص الف ليلة وليلة .
اتبع الجماعة اساليب ابليسية في عملية نزع ممتكات الشعب وتمليكها لكوادرهم , شملت اخذ القروض الميسرة من البنوك لسنوات طويلة دون ضمانات ودون سداد ما قاد الى افلاس وانهيار البنوك , ترسية العقود والمناقصات لشركاتهم دون الوفاء بالشروط الملزمة ما قاد لفشل كل المشاريع مثل كبري الدباسين الذي ارسي للعديد من شركاتهم – كل واحدة تاتي وتاكل - دون ان ينفذ منه شيء وفي نهاية المطاف أكل الجماعة أموال الشعب والكبري لا زال احجية تحكى , مثله مثل كل الاحاجي : سد مروي وطريق الانقاذ الغربي والمدينة الرياضية وغيرها الكثير . احد اكبر عمليات النزع تمت في الاراضي . فقد انتزع الجماعة واستحوذوا على الاراضي في المواقع المميزة في المدن وأخصب الاراضي الزراعية في الريف ثم باعوها لمن يدفع أكثر في أكبر عملية بيع لأراضي دولة وتمليكها للأجاتب . كما ان النظام المالي والاقتصادي الذي تسيطر عليه الدولة اصبح مجالا خصبا لممارسات وأساليب الفساد المؤسسي عن طريق خلق الثغرات وتزوير المستندات والتلاعب بالتقارير . هذه الممارسات في النهب واللصوصية حازت السودان بجدارة سمعة عالمية مستحقة كأحد أفسد دول العالم . كتب اريك ريفز :
These practices contribute to Sudan’s distinction as one of the most corrupt countries in the world, landing at 173 of 175 countries on Transparency International’s 2014 Corruption Perceptions Index.
وبحلول عام 2014 يقدر مجموع الشركات التي يمتلكها المؤتمر الوطني لوحده باكثر من 500 شركة يهيمن عن طريقها على كامل النشاط الاقتصادي والمالي في السودان . ليس للدولة ولاية على هذه الشركات بل هي شركات خاصة يتملكها المتنفذون من عضوية المؤتمر الوطني لا تخضع للرقابة او المراجعة والمراجع العام لا يمكنه الوصول الي هذه الشركات على الرغم من انها اتشئت من اموال الشعب العامة . فرقّة حال الجماعة حين سطوهم على البلاد عام 1989 لا يخفى على احد .
ثمة مجال آخر تفتقت فيه عقلية االجماعة عن عبقرية فذة في اللصوصية والانتهابية على نحو لا يخطر على بال : ذلكم هو مجال العمل الطوعي الانساني . هل يمكن لانسان سليم الفطرة ان يجعل من هذا المجال الخيري فضاءا لا محدودا من اعمال اللصوصية والغش والاحتيال ؟ المنظمات والجمعيات الخيرية التي أنشأها الجماعة وكوادر المؤتمر الوطني من المال العام ظلت تعمل في استيراد وتجارة البضائع والادوية والمدخلات بكل انواعها مستفيدة من الاعفاءات الجمركية والتسهيلات ثم تبيع بضاعتها في السوق الحر .

د. احمد حموده حامد
الاربعاء 20 مارس 2019
[email protected]

قال الخواجة فتح اللابتوب .. وكتب بأن حسين هو الممثل الوطني للشركة
ووقع الخواجة ووقع حسين وأستلم التفويض
لا محامي لا توثيق من الجهة حكومية مسئولية

أغرب بلد في العالم

Quote: ال السُحت بيت حسين خوجلي ضربة حظ عابرة أهدت له بيتاً قيمته نصف مليون دولار!!! إليكم القصة كما حكاها في برنامجه "مع حسين خوجلي" في قناته فضائية أم درمان. بعد إنقلاب الإنقاذ وتعطيل المنابر الإعلامية، مُنعت صحيفته "ألوان" ضمن الأخريات من الصدور، على قاعدة "سأذهب إلى السجن حبيساً"، ومن وقتها أصبح الأستاذ حسين عاطلاً عن العمل، لا شغل ولا مشغلة على حد تعبيره، لكن ولحسن الحظ والطالع، أطل عليه فجأةً صديق قديم جاء يحمل بشريات الفأل السعيد. يقول حسين في ذلك "شوفوا الرزق مرّات بيجي كيف؟" مدخل جيد لتبرير إسترزاقه الرخيص، فهِبات السماء التي تتنزل على الناس لا علاقة لها بالسياسة أو الإنتماء الحزبي، على حد قوله. وفي ذلك، حاول تبرئة تنظيمه من لعب أي دور في هذه الصفقة العابرة، فقد نفى بشدة أن تكون له علاقة سياسية بهذا الصديق، كما أنه ليس من الإسلاميين. يعني أن الأمر لا يعدو كونه صفقة بريئة تمت في بيئة نظيفة ومعفاة من أمراض إستغلال النفوذ والمحاباة، تلاقت فيها أطراف خيوط اللعبة بفعل الصدف الحميدة والنوايا الطيبة. هذا الصديق القديم إلتقى بغتةً ودون ترتيبٍ مسبق بخواجة في الطائرة، أثناء رحلة العودة، وقد توسم فيه الخواجة خيراً، فطلب منه المساعدة في إيجاد وسيط شاطر وواصل، يعمل على ترتيب لقاء له مع بعض المسئولين، حتى يتمكن من إنجاز التفويض المخول له من شركة كندية، بإبرام صفقة مع الحكومة، تهدف للإستحواذ على الإمتياز الممنوح لشركة "شيفرون" بعد أن تخلت عن عملها وغادرت البلاد، فرد عليه الصديق بأنه يعرف شخصاً إسمه حسين خوجلي، قد يساعده في ذلك. وبالفعل سعى الصديق للجمع بين الطرفين، فإلتقى حسين بالخواجة في مكتبه، وإطّلع على أوراقه ثمّ أخذه في اليوم التالي إلى المسئول المختص وتمت الصفقة. لقد توهم أو إفترض حسين خوجلي في متابعيه البلاهة والهبل حين جعل من شركة كندية بحجم "شيفرون" الأمريكية، ومنافسة لها في السوق العالمي، تدير إستثماراتها العابرة للقارات بكل هذه السبهللية، ترسل وكيلاً عنها إلى إحدى الدول، دون أن يكون هناك إتفاق مسبق، ودون أن تزوده بمعلومات كافية عن الجهة التي يقصدها، والمؤسسة أو المسئول الذي ينبغي عليه مخاطبته في الدولة التي تريد أن ترمي فيها خبراتها وتقنياتها، وتستثمر في مواردها مليارات الدولارات. تتركه يعتمد في عمله وجمع معلوماته على من توفرهم له الصدف، في الطائرات والمطارات. هكذا فقط، لقد بسط الأمر بما لا يعقل، متجاوزاً وقافزاً فوق الإجراءات المتعارف عليها، فحق الإمتياز هو تنازل من الدولة، عن جزء من تراب الوطن لفترة محددة، ولأهمية هذا النوع من التعاقدات، عادةً ما تطّلع عليه رئاسة الجمهورية وتشرف على تنفيذه وزارة مختصة. وللتذكير عندما جاءت شركة "سيبيريان" الروسية الوهمية، كان التوقيع على العقد في القصر الجمهوري وبحضور الرئيس، ناهيك عن شركة ند لشركة شيفرون العملاقة. هذا النوع من الأعمال يتداخل مع الشئون السيادية، الحكومة هي التي تستدعي وتنسق حضور المستثمر الأجنبي، ولا تدعه يأتي هكذا على طريقة الدلاليات "مع فائق الأحترام". ولكن من في نفسه غرض، يصطنع تصورات مخادعة، لا علاقة لها بالواقع، من خلالها يُعيد تشكيل عمليات بحجم الإستثمارات الدولية في سياق ساذج وفطير، لا يرقى إلى مستوى تجارة الشنطة، التي يعرف صاحبها على الأقل من أين يجلب بضاعته وأين يوزعها، ولا يعتمد في ذلك على محاسن الصدف. بعد أن تمت الصفقة بين الشركة الأجنبية والسلطات المحلية، أصبح حسين على تواصل مع هذا الخواجة، وفي إحدى جلسات الونسة قال له بالحرف "ياخي أنا داير أشوف علاقتي بيكم شنوا؟" لم يتلفت الخواجة أو يفكر أو يستشر أو حتى يرفع سماعة التلفون، فقط فتح الشنطة ثمّ ألقى عليه هذه الوظيفة "الممثل المقيم" للشركة في السودان، هكذا بنفس طريقة الكيزان في توزيع الوظائف على المحاسيب، ووقع معه عقداً بذلك. إحتفظ حسين بهذه الورقة، تحسباً لعاديات الزمن، وقد ظهرت حوبتها عندما تجاهله الجماعة الكبار، فهبّ منافحاً عن حقه، ومطالباً بنصيبه في المال السائب، ولكنهم ماطلوه، ما إضطره لأن يلجأ إلى المحاكم التي قضت له بنصف مليون دولار، ولم يكتفِ القاضي بذلك، بل أسرّه، بأن نصيبه يجب أن يتجاوز ذلك، بما يتناسب مع الجهد الخرافي الذي بذله، والذي يستحق عليه، أن تُحدد له نسبة ثابتة في كل برميل بترول، ولكنه كمواطن قنوع ومحب لبلده إكتفى بهذا المبلغ، وتنازل عن الريع الجاري عن طيب خاطر لخزينة الدولة. أرجو ممن يشاهد مقطع الفيديو في الرابط أدناه، ملاحظة التبخيس الذي يتحدث به حسين خوجلي عن مبلغ نصف مليون دولار، هذا التهوين والإستخفاف بقيمة المبلغ تدل على مدى إستهتار وإستهبال وإستسهال الكيزان في الولوغ واللغف من المال العام، المال الحرام، مال الشعب. يتحدثون عن أرقام فلكية وأموال مهولة، وكأنها لا شئ، وبالفعل هي لا شئ أمام زمرة يتحلل أحد أفرادها من فساده بدفع خمسين مليون دولار. مرةً أخرى يقول حسين أنهم ماطلوه في دفع المبلغ المستحق، وقاموا برفع القضية للمحكمة العليا التي حكمت لصالحه، ولكنهم أيضاً لم يذعنوا لقرارها، مما دفعه لأن يلجأ إلى تخويفهم حسب قوله بالنص "أنا مشيت هرشتهم قلت ليهم يا جماعة أنا عندي حكم من المحكمة العليا مدبس، كيف تبيعوا وتقبضوا ليكم مئات الملايين من الدولارات على البيعة العملتوها دي، واللي أنا وصلتكم ليها". لاحظ أنه هرشهم!! هرش من؟ سياق الحديث يوضح أن هرشته كانت موجهة للجماعة الكبار، مجهولي الهوية، الذين باعوا بترول السودان وقبضوا مئات الملايين من الدولارات، بالطبع السلطات المسئولة في الدولة لا يصح أو لا يمكن أن يهرشها مواطن، وقد أكد ذلك بقوله نصاً "تقبضوا ليكم" ولم يقل تقبض الحكومة أو وزارة المالية أو أي جهة رسمية أخرى، وهذا يكشف عن الجخانين التي كانت تُكدس فيها أموال البترول، دون أن تطال منها خزينة الدولة دولاراً واحداً، المليارات راحت شمار في مرقة، إبتلعتها كروش كبار التماسيح، ثمّ تجشأتها نتانةً في وجه الشعب السوداني. في هوجة تهديداته أخبرهم حسين بأنه قادر على فرتقة البيعة إذا لم يقبض ثمن سمسرته، وكأنه يتحدث عن عجلة باعوها في سوق ستة، متناسياً أو متعمداً التغافل عن أن هناك إتفاقيات وعقود موقعة بين الحكومة وتلك الشركة، وفقاً لها تستحوذ جماعته على عائد هذا الإستثمار. على كل حال بعد هذه الهرشة تنازلت الجماعة التي تمتلك الحق الحصري في بترول السودان، ووقعت شيكين لكلٍ من حسين وصاحبه بتاع الطيارة، قيمة كل منهما نصف مليون دولار، الإثنان معاً قبضا مبلغ مليون دولار. وهكذا تيسرت له القروش، فقام بشراء قطعة أرض، شيد عليها منزله، الذي يقول عنه أنه "بناه من حر ماله، من حر مال الخواجات ديل". لا يا حسين خوجلي بيتك ده ما بنيته من حر مالك ولا من حر مال الخواجات، بنيته من حر مال الشعب السوداني، وعليك أن ترده لأصحابه. الملاحظ أن هذه المعمعة دارت بين طرفين، حسين وصديقه من ناحية، والجماعة الكبار من ناحية أخرى، لا وجود لحكومة السودان، مما يعني أن البترول كان يستخرج ويصدر ويباع وتذهب عوائده لجيوب جماعة التمكين، وليس لخزينة الدولة، لذلك لم يرد ذكر جهة رسمية، وزارة مثلاً أو بنك أو أي مؤسسة حكومية في هذا الصراع. فحسب الرواية أن الجماعة الكبار بعد أن وقّعوا العقد نسيوا السمسار، وحين إنتفض لأخذ عمولته لم يذهب إلى وزارة المالية صاحبت الولاية على المال العام، بل ذهب إلى أفراد يعرفهم ويعرفونه، مطالباً إياهم بعمولته المهضومة، حتى وصل الأمر إلى مقاضاتهم في المحاكم. أما حكاية أن هذا البترول مملوك للدولة، وعائده يجب أن يذهب للشعب السوداني، فهذا لم يكن من شواغل المتدافعين نحو الأنصبة، وهذا يوضح لماذا لم ترد عوائد البترول في الميزانيات المتعاقبة، ولم تناقش يوماً في البرلمان ضمن إيرادات الدولة، لأنها في الحقيقة أُدرجت ضمن إيرادات الجبهة الإسلامية لا الدولة، لذلك يتصارع أفراد هذا التنظيم على تقاسمها فيما بينهم. في نهاية الأمر أنا لست قانونياً، ولا أقتصادياً، لأكيّف مدى سلامة أو خطل ما قاله حسين خوجلي، لذلك أحيل الأمر لاصحاب الخبرة في هذه المجالات لنسمع رأيهم فيما إذا كانت هذه الإجراءات سليمة من الناحية القانونية والإقتصادية، أم أنها محض لصوصية فاجرة، يتبجح بها السارق علناً على رؤوس الأشهاد. بشكل عام ومن مجمل الحديث يتضح أن حسين خوجلي قد أقر بحتمية سقوط حكومته، ويطلب الرأفة، ويعلن إستعداده للمحاكم، وما هذه المرافعه عن بيته إلّا فرشة للمساءلات القادمة..😳😳😳😳😳😳😳

فوق

Quote: وقعة العدو والله يا حسين! ناس قباني ديل بوضبوك والله

الذمة بانت يا حبيبنا ...

قروش الغلابا يا عمر ... جا برااااو قال انا لغفته ...

شفت الانقاذ خلى الحرامية يتكلموا عن حرمنتهم بكل قوة عين و باستهزاء و استخفاف بعقول المواطن كيفن ؟؟

500 اف دولار قال كانت مبلغ بسيط ... نص مليون دولار كتيرة لي يوم الليلة ده ... الا لمن كنزو المليارات ...

لا و ازيدك من الشعر بيت ... داير يقول انو صرف عليهم ما لقى غير انو قعدهم في مكتبه !!!!

Quote: شكراً يا حسين !! سيف الدولة حمدناالله طالعت خبراً مصحوباً بصورة فوتوغرافية يقول بأن الرئيس البشير زار الصحفي حسين خوجلي للإطمئنان على صحته بعد عملية جراحية كان الأخير قد أجراها في إسبانيا لإحدى عينيه، والزيارة في حقيقتها عبارة عن مواساة ومؤازرة قصد منها الزائر تخفيف الضغط على حسين بعد تعرُّضه لغضبة شعبية بسبب تهكُمه على الشعب والثوار والأحزاب السياسية، هكذا بالجملة، فالرئيس لا يزور صحفي أو فنان من خارج أبناء مِلّته حتى لو قُطِعت رجلي المريض من منطقة الفخذ، لا لمُجرّد إصابته بتراكوما تلزمها نظارة طبية. وآخر زيارة قام بها الرئيس لشخصية من هذا النوع بسبب المرض كانت للممثل علي مهدي، وعلي مهدي من جوقة الرئيس وأحبابه المُقرّبين، وقد نُشرت للمثل علي مهدي صورة أثناء الزيارة وهو يُقبّل يد الرئيس بقوة وإندفاع كبيرين وهو ينحني من طوله حتى كاد أن يُلامس رأسُه الأرض، وفي نفس توقيت تلك الزيارة تصادف أن نُشرت صورة أخرى ظهرت فيها عميدة الدراما السودانية فائزة عمسيب وهي على فراش الموت، وقد رفعت كفّها الأيمن إلى أعلى بعلامة النصر وهي تُحيي الثوار، ثم ما لبثت أن صعدت روحها إلى بارئها بعد ذلك بأيام "نسأل الله لها الرحمة والمغفرة"، وفائزة عمسيب، برغم كونها قد خدمت دنيا الثقافة والفنون بما يُقارِب عُمر علي مهدي، تعرّضت في شيوختها لأقصى درجات الإهمال من الدولة، وقد عاشت لسنوات في معاناة مع الفقر والمرض، حتى أنها كانت تشكو حالها بالتصريح عن ذلك على الملأ، ففي تعليق لها على قيام ممثل معروف بعرض كليته للبيع في سوق الأعضاء البشرية بمصر، قالت "عمسيب" أن ما يمنعها عن بيع أعضاء جسدها هي الأخرى هو أن أعضائها أصبحت تالفة وقد فقدت الصلاحية بفعل مرض السكري (صحيفة فنون 16 أكتوبر 2012)، ثم أضافت أنها تعتزم العمل في بيع الشاي والزلابية على قارعة الطريق لتتقي سؤال الناس (رحمها الله). خلال الأسابيع الماضية نجح أفراد الجماعة - بقصد او بدون قصد - أن يرفع كل منهم الضغط الشعبي الذي يصيب الواحد منهم عن الآخر، وقد بدأ ذلك بعد الهجوم الكاسح الذي تعرض له علي عثمان محمد طه بسبب حديثه عن كتائب الظل، وحين بلغت الهجمة أوجها، تركه الشعب في حاله وإنصرفت الأنظار منه إلى صلاح قوش بعد أن نُشِرت دعوته بإلهاء الشباب بفتح الملاهي، حتى أنقذه الشبل الذي ظهر على شاشة فضائية أجنبية وهو يُردد أبياتاً من الشعر القومي (بلادي حقول)، وإستمرت السخرية منه على الأسافير حتى كتبت له النجاة على يد الصحفي الطاهر التوم الذي خصص برنامجه شبه اليومي في تسفيه الحراك الشعبي، والطاهر لا يزال يفعل ذلك، فقد شاهدت - على اليوتيوب - حلقة إستضاف فيها زميله الصحفي محمد محمد خير ذكر فيها الأخير أنه عاد للتو من كندا، وقال أنه بعدما تابع أخبار ما يجري في الشارع على الاسافير، إعتقد - والحديث لمحمد خير - أنه سوف يخرج من صالة المطار ويجد الدبابات في الشوارع، ولكنه فوجيء بأنها ثورة في الفضاء وليست على الأرض وأنه منذ عودته يبحث عن هذه المظاهرات ولا يجدها. هذه أفعال يُشكر عليها من يقومون بها، وهي تخدم الثورة ولا تُطفئها، بيد أن حسين خوجلي قدم ما يستحق عليه الشكر بوجه خاص، وهو ما تطوّع به من حديث في الحلقة الأخيرة من برنامجه التلفزيوني قصد منه توضيح مصدر ثروته، وهو تفسير من المفروض أن ينتهي بصاحبه في حراسة نيابة جرائم أموال الدولة لا أن ينتشي جهراً بحصوله على تلك الأموال وكأن مصدرها فعل مشروع، والحكاية بلسان خوجلي تتلخص في أنه كان يجلس خالي عمل بعد غلق صحيفته في عام 1994 حينما جاء إليه صديق ذكر له أنه حينما كان عائداً إلى الخرطوم بالطائرة تصادف أن جلس بجواره "خواجة" يعمل في شركة "شيفرون" الأمريكية إسمه جون باكوي، وطلب من حسين أن يعثر له على شخص يقوم بتوصيله لصاحب قرار في الحكومة لتسهيل المهمة التي جاء من أجلها (هكذا)، فتوجه خوجلي مع صاحبه إلى فندق هيلتون وأخذ "الخواجة" من يده وذهب به إلى معالي الوزير عثمان عبدالوهاب، وقد نتج عن ذلك تثبيت حقوق شركة "شيفرون" في الإمتياز على مربعات للتنقيب عن البترول ثم قامت قامت فيما بعد ببيع تلك الحقوق لجهات أخرى من الهند وماليزيا، فطالب خوجلي بنصيبه الذي حصل عليه بواسطة المحكمة بعد أن أقام دعوى ضد شركة "شيفرون" ومقداره نصف مليون دولار، بإعتباره وكيل محلي جرى تعيينه بواسطة "الخواجة"، ومثلها لصديقه الذي جاء إليه بهذه الغنيمة، ويقول حسين أن هذا المبلغ هو الذي إستطاع منه شراء قطعة الأرض التي بنى عليها منزله الحالي بمنطقة الطائف بالخرطوم. رابط المقطع المصور للحلقة https://www.youtube.com/watch؟v=UeMfzWy1Hikhttps://www.youtube.com/watch؟v=UeMfzWy1Hik بخلاف نقطة الضعف في هذه الرواية، التي تتمثّل في أنه من غير المقبول عقلاً أن تقوم شركة مثل "شيفرون"، وهي أضخم شركة عالمية في مجال النفط بإرسال مندوب لها لبحث مثل هذه الأمور مع دولة أجنبية وتعتمد في ذلك على عابر سبيل يتم العثور عليه في رحلة سفرية، بخلاف ذلك، فإن القضاء لحسين بهذا المبلغ يبقى محل نظر، وهو حكم يكشف عن إختلال المعيار الذي إستشرى في أجهزة الدولة حتى بلغ أحكام القضاء في شأن تحديد ما هو صحيح مما هو باطل. هناك قاعدة راسخة ومبدئية ضمن ما يُعرف بقواعد العدالة الطبيعية ويُعمل بها في كل أركان الدنيا وهي تقول: "أن من يطلب العدالة يجب أن يأتي إليها بيدين نظيفتين" وهي ترجمة - بتصرف - لأصل القاعدة في اللغة الإنجليزية التي تقول: "He who comes to equity must come with clean hands" والأيدي النظيفة هنا - بحسب المبدأ - لا تعني أن يكون طالب العدالة قد إرتكب جريمة بالمخالفة للقانون حتى تكون يداه ملوثتان، مؤدّى هذه القاعدة، أن الذي يبتغي إقتضاء حقه بالعدالة يجب أن يكون فعله المُنشئ للحق سليم ومشروع، ولا يُشترط أن يكون تلوّث الأيدي قد نجم عن جريمة حتى تُطبّق هذه القاعدة، ويكفي لذلك أن يكون منشأ الحق فعل وقع بالمُخالفة للإجراءات الإدارية السليمة، كما حدث بإستغلال حسين خوجلي لعلاقته الشخصية (بموجب إنتمائه للجماعة) مع موظف عام وتسخير ذلك في لعب دور الوسيط لإتمام الصفقة التي حصل في مقابلها على تلك المبالغ، والدليل على ذلك أن صديق خوجلي لجأ إليه بهذه الصفة، لا كفاعل خير يبتغي من وراء العملية خدمة الوطن، كما يُدلل على ذلك أن شركة "شيفرون" نفسها قامت بدور السمسار بحصولها على عمولة (بحسب حديث خوجلي لعب فيها الكبار أيضاً) عن طريق تمرير حقوق التنقيب لشركات أخرى. في زمن ما قبل الإنقاذ، كان مثل هذا السلوك يقع في مضارِب العيب الذي يستر صاحبه نفسه بالتكتُّم عليه، وقد أصبح اليوم من يقوم به يحكي به برأس مرفوع على شاشة التلفزيون، وكنت قد ذكرت سابقاً حديثاً في هذا المعنى حول ما يُجسّده الواقع الذي نشأ بفعل نظام الإنقاذ الذي أدّى بمرور الوقت الى تكوين عقيدة لدى الناس بأن الفعل الفاسد الذي يقود للثراء لا ينال من قدر المرء في الدنيا ولا من أعماله ليوم البعث العظيم، فأضحى الفساد في نطاق العادي والمألوف لأفراد المجتمع، فقبل الإنقاذ كان للفساد والجريمة أهلها وللفضيلة والصلاح رجاله، ولم يكن هناك من يجمع بين الجريمة والفضيلة، وكان الفساد عاراً يجلب الإحتقار لصاحبه، فذابت المسافة في عهد الإنقاذ بين الفضيلة وال################ة وتلاشت الفوارق بينهما، فأصبح الفاسد يتقدم الناس في الصلاة ويحج البيت الحرام كل عام، ويصوم كل إثنين وخميس، وتتسع غرّة صلاته بقدر إتساع ذمته، وصار لكل فاسد مريدين وأحباب يسبّحون بحمده وينتظرون عطفه وعطاياه، فتراخى الشعور بالعيب عند الناس. لقد عشنا في هذه الدنيا حتى جاء علينا اليوم الذي تبادل فيه الأفراد والدولة المراكز، فأصبح الشرطي يتلثّم ويضرب المواطن وينتهك الأعراض، وأصبح دور المواطن منع الشرطي من إرتكاب مثل هذه الجرائم، وأصبح المسئول الحكومي يسطو على المال العام، فيما يفعل الأفراد غاية جهدهم لمنع هذه الجرائم وفضح أصحابها. سيف الدولة حمدناالله [email protected]

Quote: تحياتي يا قباني عشافن نفهم مدى السقوط الأخلاقي لهولاء اللصوص...شايف عادي انو يأخذ 500 الف دولار عمولة ويتحايل بقصة شركة اجنبية وخواجة وهناي وفي الحقيقة المال المهول دا من دم الشعب السوداني ومن خزنة الدولة فساد مركب

يا هواري ...

ملاحظ هو و ( الزول داك ) كل واحد نص ارنب ...

و ( الزول داك ) لقى الخواجة بالصدفة قاعد جنبو في طيارة ...

و الخواجة جاي السودان شايل ( لاب توب ) و ما عارف ماش وين !!!

آآآآآآآخ يا بلد نهبوك الما بشبهوك ...

Quote: يا قبة غايتو اللهطي ظاهر فيه يحمد ربه تريان ومدوعل ينقط سمن لو عصرت الرفارف المشكلة ناس محروق الدم ووش البرطوش ياكلوا أكل السوسة والعافية المدسوسة

و الله بس ياهو يا مونتا ...

اما بنعمة ربك فحدث ... و لو كانت النعمة ملهوطة ...

بالله بقيت اشوف جضومو بالدولار ...

نتعجب من هؤلاء الذين تأخذهم العزة باثمهم ، لأنهم يعتبرون الإثم والجرم والسرقة شرف وعز....قبحهم الله ولعنهم في الدنيا والآخرة...
شعب عظيم يحكمه لصوص وحرامية وسفاكين دماء

قصة انو حرامي دي عارفنها من زمان ..
لاكين يكون حرامي بليد وساذج للدرجة دي والله ما اتوقعتها
بيني وبينكم الكيزان ديل استحلوا حاجات كتيرة جدا

Quote: كيف يدعي الوطنية وهو يأخذ عمولة في خدمة وطنه ، دي حرمنة مزخرفة . معقولة شيفرون البنعرفها ، مشاريعها الدولية الكبيرة تتم بالبساطة دي!!

الوطنية في زمن الانقاذ يا ياسر
هي ... ان تمكث في الوطن ثم تحلبه و تعتبر انك وطني لانك لم تهرب مثلنا الى الخارج ...

اما شيفرون فده استهبال ساي ...

شيفرون الزمن داك مرقت مش دابها جاية ...

كل القصة قبل شركة تالسمان الكندية كان في سمسار بترول هندي كندي حرامي ابن كلب لقى ضالته المنشودة في البلد الهامل الهملو الكيزان ...

برطع و برطعوا معاو ناس حسين خوجلي و زيهم كتيرين ...

Quote: قال الخواجة فتح اللابتوب .. وكتب بأن حسين هو الممثل الوطني للشركة ووقع الخواجة ووقع حسين وأستلم التفويض لا محامي لا توثيق من الجهة حكومية مسئولية أغرب بلد في العالم

يا أخوانا ود عثمان امسكوه فضح عقولنا فضيحة

خبر وصورة الخواجة اللي أدي حسين خوجلي نص مليون دولار ! خواجة وزعيم مافيا من ضاحية
كافوري!! وياخرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص....
ويمكن كمان أمبارح كمل ليهو المليون !
خبر وصورة الخواجة اللي أدي حسين خوجلي نص مليون دولار تجده هنا
https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1553125414.html
البشير يزور حسين خوجلي للاطمئنان علي صحته بعد ان عاد من اسبانيا

Quote: في حتة الوطنية دي هل دفع الضرائب المستحقة عن هذا المبلغ ؟؟؟؟ في تلك الفترة وهل من حق الضرائب مطالبته بعد إعترافه بهذه الصفقة ؟؟

في عهد " الإنغاز" يا علي ...
دافعي الضرائب هم الغلابا و الشرفاق لخط ...

Quote: بالله بقيت اشوف جضومو بالدولار ...

كتر خيرك يا ول ابا يحي قباني..

شغلك هنا قريتو من زاوية منفرجة..!
زاوية السوداني (الذوق) اللسع شغال بالأخلاق النبيلة..!
فانت يا صاحب عارف البير وغطاها ، ولمن شفت حسين السكاكين كترت عليهو..قمت اشتغلت باخلاق الفارس النبيل..وعديت اصحابنا (ياسر احمد وول ابا على عبد الوهاب عثمان) باشارة لهندي/كندي حرامي..!
ناس حسين خوجلي ديل يا ابوي ما بينفع معاهم الذوق..والله صحي..

الأحباب ياسر احمد..وول ابا علي عبد الوهاب عثمان..الشركة ليست شيفرون كما وضح اخونا يحي قباني..وانما شركة كندية اسمها استيت..
State Petroleum Corporation
مؤسسها كندي من اصول باكستانية اسمو لطف الرحمن خان..وسجلها في مدينة فانكوفر في نوفمبر 1991 (التواريخ دي مهمة شديد يا اهلنا عشان تشوفوا الخراب كان ماشي كيف)..وطوالي في سنة 1992 دخلت في صناعة البترول في السودان..والله صحي..الروابط والسبابة والسماسرة كتار ح نذكرهم في حتة تانية..!

فيما يخص حسين خوجلي..
في يوم الإثنين 24 اغسطس 1992 وقع مذكرة تفاهم مع الشركة دي..ليه؟ لأنو قام رفع عليهم دعوى في محكمة الخرطوم الجزئية وكان طالب منهم تعويض مقدارو اربعطاشر مليون دولار امريكي..وقامت المحكمة حكمت ليهو بالتعويض ده..اها..ناس الشركة قاموا عملوا استئناف..وقاموا قالوا حسين خوجلي (كعميل صغنوني ساكت/يعني مجرد سبابي) اخد حقوقو كاملة ومقدارها خمس وستين الف دولار كندي.. أي والله دولار كندي..!..الظريفة عقد العمولة بتاعة حسين خوجلي اتوقع في مدينة فانكوفر(يعني حسين خوجلي علي أن يجيب على سؤال كيف وقع العقد في مدينة فانكوفر ولا الموضوع كان فيهو تزوير؟!!)..يعني لمن جوا شغلوهو معاهم..كيف؟ ربك يعلم..!

وحسين قال الكبار اتدخلوا..والكبار الماعارفهم حسين عليه السلام ، كانوا في نورث امريكا ، وزروا لطف الرحمن خان زرة عدوك..لمن قال الروب واخد يجوعر: والله حسين خوجلي ده ما عندنا بيهو أيتها علاقة ، وكان مجرد سبابي صغنوني ساكت..واديناهو خمس وستين الف دولار كندي قصاد عمالتو..!..يعني حسين كان مجرد عميل صغنوني ساكت..!!..في شنو؟ ربك يعلم..!..طبعا حكاية الوزير عبد الوهاب عثمان (رغم انو كوز ، لكنه واحد من السودانيين القلائل ممن يقولون النصيحة وساهم في بناء اسس اقتصاد السودان لكن القطط السمان لهطت ذلك الإقتصاد واوصلت البلد للحال الذي نراه الآن..!!)..مجرد كضبة وتضرية عيش في الهوا ساكت..وصناعة البترول ما كانت محتاجة لسبابي مثل حسين خوجلي..لكن البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل..!!

خمس وستين الف دولار كندي ، وليس امريكي ، صارت نص مليون دولار امريكي؟؟.. واحد من اتنين يا اما حسين خوجلي فعلا قبض المبلغ ويجي يوضح الفرق جا من وين ، ويا اما حسين خوجلي عامل فيها انو الشعب السوداني ما عندو ذاكرة عشان كده يمرق العضلات التبش والبوبار؟..

شكرا يا يحي..وبديت اكتب في خيط عن حسين خوجلي (من نشرو لصور سيداحمد خليفة ، والليلة بيقول الرووب ويتحدث عن البذاءة وخايف من حكاية أي كوز ندوس دوس..لغاية عمالتو للمستهبل لطف الرحمن خان واستيت واراكايس وشنو كده ماعارف..يعني من نقطة البيع السوداني فيما يخص صناعة البترول في السودان..لغاية قوة العين بتاعة حسين خوجلي اليوم في سنة 2019)..

ودمت..

كبر

ما سمعت الفيديو.. لأنو ما عندي ليهو زمن ولا أعصاب..

لكن من تلخيص الأخ قباني

فهذا يعني أن حسين خوجلي الحرامي بنى البيت الذي يسكن فيه الآن من قروش الشعب المغلوب على أمره..

Quote: المحرم لغيره أو لوصفه: وهو المال المحرم لا لذاته بل لكسبه[3]، كالمغصوب، والمقبوض بعقود فاسدة، والمسروق ، وما جاء بطريق التزوير ، والرشوة ونحوها. فهذا قد اختلف فيه الفقهاء على قولين: القول الأول: أنه لا زكاة في المال الحرام وهو مذهب الأحناف[4] ، (والمالكية [5]، والشافعية )[6]، والحنابلة[7]. واستدلوا على ذلك : 1- بما رواه مسلم عن ابن عمر قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول) . [8] ووجه الدلالة : أن الله لا يقبل صدقة الغلول لكونها من كسب محرم فكل ما كان كذلك فلا يقبله الله .

يا حبيب ... حنفية شنو و خرتوش شنو ... انت ما نصيح ...هههه

كلامك ده ذكرني واحد شاب جانا كندا إجازة و هو أصلا عايش في السودان .. و بادية عليو علامة النعمة رغم قسوة الحياه في السودان ...
سالني من بزنس معين هنا ...
قلت ليو كويس و حساباتو كده و كده و البمش الضرايب كده ... و
قام ثبتني .. و قال لي كلامك ده ما عندي معاو قضية ... بس عندي سؤال واااااحد ؟

الشغلانية دي فوقها لغلف و لا ما فوقها ؟

قلت ليو يا زول قضي اجازتك و للخلف دور ...

* SOURCE : SOIL AND OIL: DIRTY BUSINESS IN SUDAN

من الواضح أن ما ذكره حسين خوجلي في الفيديو أعلاه يتناقض أو يختلف كلياً عن ما ذكره الكندي لطف الرحمن خان رئيس أو مالك شركة النفط الكندية المعروفة بـ ( ستيت بترليوم )

وذلك بحسب ما هو وارد في المقتطف أعلاه..