رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم

رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم


03-19-2019, 01:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1552998377&rn=0


Post: #1
Title: رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 03-19-2019, 01:26 PM

01:26 PM March, 19 2019

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر



=


الخبر ورد على هذا الـرابط

عن صحيفة (الخبر الجزائرية) شبه الرسمية

كما ظهر أيضاً على موقع الجزيرة نت.




...
..
.

Post: #2
Title: Re: رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم
Author: محمد بدرالدين
Date: 03-19-2019, 01:39 PM
Parent: #1


التحايا و التقدير
ياتو نظام ؟
هههههه كنت توضح النظام الجزائرى
.... كان باعوها هنا و لاّ هناك الظلم لا و لن يسقط بالبيع او التقادم
لنا رب نؤمن به و بعدله

Post: #3
Title: Re: رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 03-19-2019, 01:56 PM
Parent: #2

حبيبنا الصادق .. تحياتي ..
في الجزائر ممكن
لكن عندنا في السودان الكيزان سوف لايجدون شخصاً لديه
إمكانية نقدية لشراء ممتلكاتهم ..
مشكلتهم مشكلة
إذا نضجت الثورة ما عليهم إلا الهروب بملابسهم فقط

مودتي الحبيب

Post: #4
Title: Re: رموز من النظام يسارعون ببيع أملاكهم
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2019, 01:35 PM
Parent: #3

=

Quote: ياتو نظام ؟
وقائع ودروس الثورات من حولنا يا حبيبنا محمد بدر الدين
تقول بأن الأنظمة تتشابه في لصوصيتها وتتطابق تماماً في فسادها
وأن "الجقور" السمينة والتماسيح الشحمانة البدينة غالباً ما تتسلل وتسارع
بالهرب إلى خارج السفينة محملة بما خف حِمله وثقُـل سِعره..
Quote: إذا نضجت الثورة ما عليهم إلا الهروب بملابسهم فقط
بمناسبة شنط الملابس.. لعلك تذكر يا استاذنا علي عبد الوهاب قبل
ثمان سنوات وفي خضم الأسابيع الأولى من تلاطم أمواج الثورة المصرية
والجميع منشغل باهازيج الثورة في ميدان التحرير كانت الجـرذان
تنطلق نحو الموانئ المصرية وتتسابق باتجاه المطارات عندما تيقنوا
من أن سفينة حسني مبارك تتفكك مساميرها وتتخلع أخشابها
تحت ضربات أمواج الثورة، ويتداعى هيكل النظام إلى القيعان.

بل ان المدعو (حسين سالم) وهو الصديق "الانتيم" لحسني مبارك
استطاع لوحده – وفي اللحظات الأخيرة من الزمن بديل الضائع -
أن يحزم 30 حقيبة حجم كل واحدة منها أضخم من أفراس النهر،
وبطن كل حقيبة يكفي لابتلاع حسين خوجلي من أعلى عمامته إلى اخمص قدميه
وقد تمكّن أن يرُص في جوف تلك الحقائب ما لا يُعد من رِزم العُملات
وما لا يحصى من أوراق الدولارات.
ثم استطاع في الشهور التالية وهو هارب في أسبانيا أن يرواغ
ويتحايل على القانون، ويبعث بتوكيلات لأشخاص من مقربيه
وعن طريقهم تمكن من تسييل ما يمكن تسييله من أصول وعقارات
وتحويلها إلى عشرات الملايين من الدولارات وتهريبها إلى حساباته.




وقبل أسبوعين من الآن يا أستاذنا علي عبد الوهاب استطاعت الشرطة الجزائرية
ضُبط عدد من رجال ولصوص الأعمال عند الحدود مع تونس ومن بينهم
المدعو ( علي حداد ) المقرّب من بوتفليقة وهو يلوذ بالفرار

والسودان لن يكون استثناء وقد ظل ثلاثة عقود تحت سيطرة هؤلاء اللصوص
حدود السودان مفتوحة على البحري لمافيا الأموال ولكتائب الظل يا شيخ علي،
ونواطير القوات المسلحة نائمة وغافلة أو متغافلة عن الثعالب
والجقور من ورفاق صلاح قوش ممن يعرفون مفاتيح وأكواد الخزائن،
وهم في ظل هذه الفوضى غير الخلاقة لن يكتفوا فقط بالنهب والسرقات،
وإنما سوف يعبثون في المستندات ويعيثون فساداً في الوثائق
ويلوثونها بالسُل والسرطان قبل أن يهربوا ويخرجوا مطمئنين
(ولا من شاف ولا من دِري) من أعضاء المجلس العسكري.



...
..
.