الجفاف يضرب دور المؤتمر الوطني

10:20 AM March, 13 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

١- تعالوا متعشيين:

زمان كان الكيزان قبل توليهم السلطة بدفعوا اشتراكات
لتنظيمهم ثم بعد توليهم السلطة سخروا كل امكانات البلد
وأمواله لخدمة أعضاء التنظيم داخل وخارج السودان.

الاشتراكات الكانوا بدفعوها زمان بالمناسبة ما كانت بتترفع للتنظيم
كانت كلها بتتصرف في الحالات الاجتماعية لافراد الاسر والوحدات
وبعد كده ينتظروا مبالغ التسيير والنثريات وما تيسر من دعومات من الحكومة بصورة مباشرة وغير مباشرة
بلغني أن مسؤول تنظيمي شاب جلس الى معتمد جديد تمت المشاركة به في الحكومة من جماعة سلفية
المسؤول الشاب بدأ يشرح للمعتمد كيفية تصريف الأمور المالية وحظ الوحدات التنظيمية منها
المعتمد الجديد بهت من هذا الحديث وقال للمسئول :( أنا الكبير هنا ، ومافي قرش بتصرف إلا في مخارج العمل الرسمي)
المسؤول التنظيمي أشار بيده للمعتمد أن انتظر دقيقة ، واتصل برئيسه المركزي وطلب منه توبيخ المعتمد وتفهيمه عمله
المسؤول المركزي بدوره اتصل بالرئيس ، السيد الرئيس اتصل بالمعتمد من فوره متجاوزا الوالي وقال له بالحرف الواحد:
(الزول القاعد قدامك ده تسمع كلامه زي ما بتسمع كلام الوالي ، والشيخ ده لو قال نشيلك بكره بنشيلك) .. انتهى.

Quote: (الزول القاعد قدامك ده تسمع كلامه زي ما بتسمع كلام الوالي ، والشيخ ده لو قال نشيلك بكره بنشيلك) .. انتهى.

سلامات عمر التاج
على جميع المستوياتلو ملاحظ تجد ان المسئول (العندو الكنترول) هو الشخص الثانى - نائب /وكيل ...... - بالنسبه للمسئولين (من خارج الجماعه) يعنى المسئول يكون مجرد ديكور كرتونى

Quote: وبعد كده ينتظروا مبالغ التسيير والنثريات وما تيسر من دعومات من الحكومة بصورة مباشرة وغير مباشرة

أنا كنت بتكلم عما كان قبل انقلابهم المشؤوم
أما بعد انقلابهم وتوليهم السلطة ما كان هناك اشتراكات تدفع للتنظيم
بل صاروا بياخدو مباشرة من مال الدولة بدون حساب.

دا كلامي

Quote: زمان كان الكيزان قبل توليهم السلطة بدفعوا اشتراكات

Quote: أما بعد انقلابهم وتوليهم السلطة ما كان هناك اشتراكات تدفع للتنظيم

الحقيقة ان أعضاء التنظيم ظلوا يدفعوا اشتراكاتهم الي وقت قريب، وهذا عنصر ولاء مهم يحب أن يحفظ لما يعرف بالحركة الإسلامية تم توريثه في إطار ضيق للمؤتمر الوطني، ونتمنى أن يسود هذا المفهوم بين الأحزاب.
اذكر ان خالي - وهو ليس كوزا - كان يعمل في مؤسسة شبه حكومية كل إدارتها كيزان، وعندما حلت الضائقة المالية بعد الانفصال وانقطعت الموارد عن الحزب طلب من العضوية في كل المؤسسات المساهمة ببدلات ذلك العام (بدل اللبس ومصروفات الاجازة) والتي قد تتجاوز في بعض المؤسسات راتب عام كامل بالإجمالي، جاء الأمر التنظيمي في شكل أمر يوجب التوقيع عليه الاستقطاع فورا، إلا أن خالي ذكرهم انه ليس عضوا في التنظيم فكان ردهم انه امام خيارين، اما التوقيع مع الزملاء أو التقدم بالإستقالة وترك الخانة لمن يدفع.
مبدأ دفع الاشتراكات من المبادى الأساسية للولاء في أي تنظيم ويجب أن يسود بعدالة واتتظام في الجماعات الفقيرة والثرية حتى لا تلجأ الجماعة للولوغ في المال العام كما فعل المؤتمر الوطني