قناة الجزيرة وعدم المهنية، "نهايات غامضة" نموذجا.

04:30 PM March, 11 2019

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

قناة الجزيرة وعدم المهنية، "نهايات غامضة" نموذجا.

عرضت قناة الجزيرة يوم أمس حلقة جديدة في برنامج أسمه "نهايات غامضة"، ولقد كانت الحلقة عن حادثة مقتل الزعيم جون قرنق.
ولقد لاحظت منذ بداية الحلقة ظهر لنا الرجل العنصري الكبير والكذاب المعروف الطيب مصطفى يتحدث ويفتي حول حادثة الطائرة المروحية التي كان يستلقها الزعيم قرنق بين أوغندا وجنوب السودان. لم تكتفي قناة الجزيرة بالطيب مصطفى فقط ولكنها ركزت في استضافة أشخاص كذابين وبلا مصداقية لكي يتحدثون حول حادثة مقتل الزعيم قرنق. ولقد كان من بين هؤلاء الناس، الدكتور ديفيد دشان وهو معروف بعدائه للزعيم قرنق وللحركة الشعبية منذ أن كان في الولايات المتحدة ومن بعدها أستقر به الرحال في الخرطوم وفي أحضان حكومة الإنقاذ الفاشية المجرمة ولقد كان يوجه كل نقده للحركة الشعبية وللزعيم قرنق. ومن بين الذين استضافتهم قناة الجزيرة أيضا أو نقلت لهم تصريحات سابقة، كان من ضمنهم الرجل المشبوه غازي سليمان المحامي، وهو رجل أنا أشك في صحة قواه العقلية آنذاك. وكان هنالك أيضا الدكتور والكوز المعروف بكذبه وبعدم مصداقيته حسن مكي، الرجل الذي كان يدعي بأنه "استراتيجي وخبير في الشئون الافريقية ولكن كانت كل تصريحاته تستند على نظريات مؤامرة لا تختلف كثيرا عن كتابات الكوز أسحق فضل الله. واستضافت الجزيرة أيضا وزير الإعلام الحالي في حكومة جنوب السودان وهو مايكل ما كوي وهو رجل بلا مصداقية أيضا ولم يكن من ضمن المقربين للراحل جون قرنق. واستضافت الجزيرة أيضا الكوز السفير سراج الدين حامد، وهو رجل مشبوه كان يعمل في بعثة السودان في الأمم المتحدة وتم طرده من الولايات المتحدة بعد حادثة التفجير الأول لمركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك عام 1993م بعد اتهامه بالمشاركة فيها. الضيف الوحيد وله مصداقية هو الصحفي المعروف محجوب محمد صالح، ولكن كان يبدوا لي واضحا بأنه لم يكن من المقربين من الزعيم قرنق أو من قيادات الحركة الشعبية حيث أن حديثه كان معمم في معظمه.

الحلقة كاملة

هنالك أسماء وشخصية كثيرة وذات مصداقية عالة ومقربة جدا من الزعيم الراحل جون قرنق، فلماذا لم تتصل بها قناة الجزيرة من أجل أن تخرج بحقائق وليس بمجرد أكاذيب ونظريات للمؤامرة من شخصيات معروفة بالكذب وبالتلفيق والعنصرية؟

>

السلام عليكم
يا دينق يا اخوي فاقع مرارتك مالك
شوف الفرنسية فرنسا ٢٤

سلام وتحايا دينق ...
المشكلة في تقرير الجزيرة مافيهو جديد لفو ورجعو لمربع واحد ...
طيب مادام اسم البرنامج نهايات غامضة تعبانين ليه مادام النتيجة غامضة ...
بس في نقاط مهمة كمثال ...
اعتذار سفيرة هولندا السابقة في يوغندا عن الرد على أسئلة البرنامج ...
الأستاذ الدكتور ديفيد ديشان رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بجنوب السودان ...
مُصر إنو في مؤامرة وفعلاً في مؤامرة بس البقول البغلة في الإبريق منو ...
أقدار الدنيا ولكن كنا نريد للراحل جون قرن أن يكمل مشروعه ...

أغرب شيء يا دينق أنك لم تتطرق لذكر الرجل الوحيد
الذي كذبه لم يختلف فيه عاقلان وهو غازي صلاح الدين الذي
نسب الإنفصال وحدوثه لجون قرنق ليس هذا فقط بل ما حدث
من فشل في دولة الجنوب.
أعتقد أن الطيب مصطفى رغم عنصريته ورغم كل ما به إلا أنه حاول
أن يكون صادقا أما غازي صلاح الدين فقد وضح لي أنه رجل رأيه
وفهمه ضعيف جدا أو أنه رجل أدمن الكذب.

مسح للتكرار.

تحياتي جورج
كعادتها مارست الجزيرة ماهو معروف عنها بسياسة التشويق وتضخيم المادة قبل عرضها
لم تاتي بجديد بل قامت بتدوير القديم باخراج حديث

لم يوفقوا في في اختيار المتحدثين

سراج الدين حامد يمثل راي الحكومة وبالطبع لم يغيير ماقاله من قبل

اختيار العدو اللدود لجون قرنق الطيب مصطفى كان غريبا ولكن الرجل صراحة كان طرحه منطقي واعترف بعدائه لقرنق بعكس غازي صلاح الدين


انا لا اميل كثيرا لنظرية المؤامرة لكن في وفي رايي المتواضع ان مقتل الرجل

متفق عليه من كثيرين

الغرب احبه كمعارض ومصادم لحكومات الشمال ولكن لم يعجبه الطرح الوحدوي وهو لا يريد ان يرى باتريس لومومبا جديد ملتفة حوله الشعوب الافريقية وجون قرنق بكارزميته كان مرشحا لذلك
كذلك موسفيني اختلف معه في مطاردة جيش الرب داخل الحدود السودانية وهو ماكان مرحبا به عندما كان متمرد ورفضه بعد ان اصبح نائبا للرئيس وهذ اغضب موسفيني كثيرا
حكومة الشمال ارعبها الاستقبال المهيب والملايين التي اتت لاستقباله ولن انسى تعابير وجه علي عثمان حينها وبالتالي رحيله يزيح عن كاهلها هما كبيرا


انا مهتم بهذا الملف من حينها وابحث عن الحقيقة
موت الدكتور جون قرنق افقد السودان فرصة لقفل ملف الانفصال مدى الحياة وشخصية قيادية كانت يمكن ان تفعل كثيرا لمصلحة البلاد

كنت منتظرا ان تدلو بدلوك انت يا جورج وتحدثنا عن مقتله لو كنت تمتلك معلومات

Quote: السلام عليكم يا دينق يا اخوي فاقع مرارتك مالك شوف الفرنسية فرنسا ٢٤

مرحبا يا دكتورة إخلاص.

أنا بحاول بقدر الامكان أتجنب قناة الجزيرة ولكن هذا البرنامج وصلني من عدة أصدقاء عبر الوتساب.
أيوه القناة الفرنسية 24 لديها مصداقية عالية.

>

تحياتي جورج وينك

شاهدت الحلقة كاملة

Quote: سلام وتحايا دينق ... المشكلة في تقرير الجزيرة مافيهو جديد لفو ورجعو لمربع واحد ... طيب مادام اسم البرنامج نهايات غامضة تعبانين ليه مادام النتيجة غامضة ... بس في نقاط مهمة كمثال ... اعتذار سفيرة هولندا السابقة في يوغندا عن الرد على أسئلة البرنامج ... الأستاذ الدكتور ديفيد ديشان رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بجنوب السودان ... مُصر إنو في مؤامرة وفعلاً في مؤامرة بس البقول البغلة في الإبريق منو ... أقدار الدنيا ولكن كنا نريد للراحل جون قرن أن يكمل مشروعه ...

الاخ نزار

سلامات.

نعم تقرير الجزيرة لا جديد فيه، ولكنهم يرغبون في الإثارة فقط مثل أفلام الاكشن الامريكية.
إعتذار سفيرة هولندا في المشاركة والرد في هذا البرنامج يجب أن نتفهمه، لأن هنالك اناس كثيرين لا يرغبون في التعامل مع قناة الجزيرة وذلك لسمعتها .
أما ديفيد دشان فهو في نهاية التسعينيات سافر الى الخرطوم وأنضم الى نظام الإنقاذ الفاشي المجرم، لذلك لا مصداقية للرجل.
فعلا أن الدكتور جون قرنق قد رحل مبكرا، وكنا ننتظر منه الكثير في السودان وحول السودان أيضا.

UP

.

Quote: كنت منتظرا ان تدلو بدلوك انت يا جورج وتحدثنا عن مقتله لو كنت تمتلك معلومات

.
.

الجزيرة في هذه الحلقة
لم تأت إلا بالعملاء والكذبة
أو حاملي المصادر الظنية - لا يوجد مصدر من عمق الحدث

الوحيد الذي أفاد بمنطق قوي واقنع هو الأمريكي

Quote: أغرب شيء يا دينق أنك لم تتطرق لذكر الرجل الوحيد الذي كذبه لم يختلف فيه عاقلان وهو غازي صلاح الدين الذي نسب الإنفصال وحدوثه لجون قرنق ليس هذا فقط بل ما حدث من فشل في دولة الجنوب. أعتقد أن الطيب مصطفى رغم عنصريته ورغم كل ما به إلا أنه حاول أن يكون صادقا أما غازي صلاح الدين فقد وضح لي أنه رجل رأيه وفهمه ضعيف جدا أو أنه رجل أدمن الكذب.

منتصر عبد الباسط. أنا فعلا نسيت أن أذكر المجرم غازي صلاح الدين. هذا الرجل وفي أول مشاركة له في مفاوضات السلام بين الكيزان والحركة الشعبية لتحرير السودان في نهاية التسعينيات، وفي أحدا جلسات المفاوضات، بداء غازي صلاح وفي هستيرية غريبة جدا بداء في الهتاف وفي التهليل والتكبير والوعود بأنهم سوف يفتحون جنوب السودان وسوف يعلون فيه "راية الاسلام". أما في تصريحاته لبرامج قناة الجزيرة فغازي صلاح الدين الان وجد نفسه في موقف محرج جدا، فهل هو الرجل الذي خرج من جلده الاخواني أم أنه مثل الحرباء أو الافعى يريد تغير لونه أو قشرة جدله فقط.

أما العنصري الطيب مصطفى فهو رجل بسيط وغبي جدا في تفكيره وبلا مواهب أو أمكانيات وكل الذي يملكه فهو لقب الخال الرئاسي، ومن هذا اللقب يستمد قوته ومازال يتفرعن على الاخرين ويكسب في رزقه الحرام ويبث سموم العنصرية أيضا.