عبد المجيد إدريس علي

02:32 PM March, 01 2019

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

عبدالمجيد ادريس :

خريج كلية القانون جامعة الخرطوم 1980

التحق بالسلطة القضائية كمساعد قضائي في العام 1981

عمل في المناطق التالية :قاضياً :

الدلنج ، كسلا ،القضارف وود مدني

عمل رئيسا للجهاز القضائي في ولاية الجزيرة وامدرمان

شغل في السطة القضائية رئيس ادارة التدريب ورئيس عام ادارة المحاكم

عمل بوزارة العدل كمسجل عام تتنظيمات العمل على المستوى الاتحادي

شغل منصب نائب رئيس القضاء منذ العام 2014

الخرطوم في 1-1-2019(سونا)

Quote: سلام بكور بمناسبة عبدالمجيد إدريس رءيس القضاء ، أوائل التسعينات كنت شغال طبيب مستشفي سجن مدني ، الزمن داك عبدالمجيد دا كان قاضي في مدني ، الفترة ديك كان في السجن اخونا طارق الشيخ كان رءيس اتحاد طلاب الجزيرة والضباط بتاعين المحاولة الانقلابية ومن ضمنهم المرحوم العقيد اسامة عبدالرحيم سعيد ربنا يرحمة ويعطر قبرة ويحفظ ذريته واسامة دا طبعا قصة براها تحتاج لمجلدات من حكاوي الكرم والشهامة والرجولة ، وانا كنت شاهد علي ذلك كم عدد الديات والغرامات التي دفعها لمساجين واطلق سراحهم وهو داخل السجن ، نرجع لي اخونا عبدالمجيد ، الأيام ديك ناس الأمن كان قبضتهم قوية جدا في مدني ، قبضوا اكبر تاجر بنقو مدني اسمو النًيًل بتشديد النون والياء ، عبدالمجيد حكم عليهو مؤبد ، النيل قام هدد عبدالمجيد وقال ليهو بعمل عمل اخلي زبك تاني ما يرفع راسو ،عمك عبدالمجيد كم يوم اظنو حاول يجرب البتاع لقاهو راقد جرايد ، اها يوم جيت الشغل الصباح لقيت العساكر جايبين ليك النيًل في العيادة مدقوق دق العيش ، النًيًل طبعا كان الجن ، فسألته الحصل شنو ياعم النًيًل قال لي دا عبدالمديد جاء السجن نص الليل معاهو ناس الأمن وكسروا ليك النيل دا كسرة صاح ، ذكرت ليك القصة عشان تعرف مدي دموية الراجل دا ، تحياتي لك و للأسرة ودمت بخير

رسالة من طبيب مقيم بامريكا

Quote: طارق الشيخ ما متاكد يتذكر القصة دي ام لا لكن النقيب عصام مصطفي في استراليا حاليا والعقيد عبدالرحمن عبدالمطلب في لندن حاليا ممكن يتذكروا الحكاية دي

.قال صلى الله عليه وآله وسلم - " القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاض في الجنة .
قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، وقاض عرف الحق فجار متعمدا فهو في النار ،
وقاض قضى بغير علم فهو في النار "
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين

مولانا عبد المجيد إدريس علي رئيس القضاء الجديد .. مجرم سابق في جامعة الخرطوم ..e

سلام

في النصف الأول من التسعينات كان عبدالمجيد قاضيا في مدنى وكان يعرف بأنه من لجنة الأربعين الكيزانية التي تتحكم في مدنى ، وكان مسؤولا عن الامن ، ومعروف عنه انحيازه التام للحكومة ولكل إجراءاتها الأمنية والتسلطية والقمعية والقهرية ، بل كان يمارسها بنفسه ولا يجرؤ اى رئيس له ان كان رئيس الجهاز القضائى نفسه او اى قاضى اعلى منه ان يكبح جماحه او يستطيع ان يوقفه عند حده ، فهو كان ألآمر الناهى ، يستمد قوته ونفوذه وعنجهيته من انتماؤه لعصابة التمكين التي كان له موقع القلب منها ، حتى عندما جاء عبيد حاج على رئيسا للقضاء خلفا لجلال على لطفى وكان له سابقة عداء معه ، قامت سلطة الإنقاذ مؤقتا بازاحته من القضاء في مدنى وتم تعيينه مديرا لوزارة الثقافة والاعلام في مدنى نفسها ، حتى لا يفقد موقعه السلطوى في مدنى وحتى يكمل ادواره مع عصابة الأربعين في مدنى وحتى يشرف على جهاز الامن ويمنحه الشرعية ، وظل في وزارة الثقافة والاعلام مديرا لها الى ان ازيح عبيد حاج على من رئاسة القضاء فأعيد مرة أخرى الى القضاء واصبح رئيسا للجهاز القضائى وترقى الى المحكمة العليا ، ثم بعد ذلك انتقل الى الخرطوم نائبا الى رئيس القضاء ثم أخيرا احتل موقعه الطبيعى في سلطة الإنقاذ رئيسا لقضاءها وبالطبع بخلفية رجل الامن الذى يعتقل ويسجن عشوائيا ويشرعن كل ممارسات الامن فلا غرو انه اصدر وكون محاكم الطوارئ وقضاتها وبالطبع سوف يكونون من نفس شاكلته فالذئب لا يلد الا ذئبا .

فوق