نظام البشير المحاصر في الشارع يهاجم أميركا وبريطانيا والنرويج ويتهمهم بالتدخل في الشأن السوداني

الخبر

أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن دول "الترويكا"، تتدخل في الشأن السوداني، منوهة بأن تلك الدول تمنح نفسها تفويضاً خاصاً للتعامل مع قضايا السودان، وأنها لن تقبل بذلك.وذكرت الخارجية السودانية في بيان اليوم الأربعاء، أنه حتى إن كانت دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا) من الضامنين لاتفاقية السلام الشامل الموقعة في عام 2005، إلا أن ذلك لا يعني أن لديها تفويضا مفتوحا للتدخل في شئون السودان الداخلية.

وأضافت الوزارة أن الإعلان عن حالة الطوارئ أمر معروف في القانون الدولي، ويقره العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية، وتمارسه العديد من الدول.وتساءلت عن سبب تجاهل بيان الترويكا لحالة الطوارئ القائمة أصلاً في عدد من ولايات السودان مثل إقليم دارفور وولايتي كردفان وكسلا منذ سنوات دون أن يصحب ذلك تعليق حول الحقوق والحريات الأساسية.كانت "الترويكا" قد أعربت، في بيان أمس الثلاثاء، عن قلقها من إصدار أوامر الطوارئ، فضلاً عن تعيين أعضاء عسكريين وأمنيين في مناصب حكومية عليا، مؤكدة على وجود حاجة ملحة لمزيد من الإصلاح السياسي .

التعليق

ماهو الجديد في تدخل دول الترويكا في الشؤون الداخلية السودانية وهي ذات الدول التي تستجديها الحكومة السودانية ليل نهار وتهلل لها بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة خاصة الولايات المتحدة الأميركية ؟أم ان النظام يريد فقط من تلك الدول أن تتقاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات حالة الطواريء وقراراتها القمعية المستفزة .

مهاجمة حكومة نظام الطواريء لدول الترويكا بعد ادانة دول الترويكا ممثلة في سفير بريطانيا في الخرطوم الذي التقى النائب الأول منبها لضرورة وقف التجاوزات والانتهاكات ضد المواطنين تحت مظلة قانون الطواريء وكفالة حق التعبير السلمي قد وضعت النظام في مأذق جديد وهو الذي راهن على مغازلة واشنطن بشأن تقديم تنازلات جديدة مقابل اطلاق يده في السودان .

غير أن القول الفصل في كل ذلك هو قول الشعب السوداني في الشارع رغم أن ممارسة الضغوط الخارجية على النظام ترسل رسائل ايجابية اقليميا ودوليا لصالح الثورة السودانية .

حسب آراء بعض المحللين أن النائب الأول الجديد عوض بن عوف ورغم أنه قائد عسكري إلا أنه من خلال اولى تصريحاته يبدو أنه لايملك القدرة على التعبير ولايبدو من خلال حضوره ولغة جسده مناسبا للمهام التي كلف بها رغم أن مايهم الرئيس هو ولاءه الشخصي له
لذا يبدو أيضا أنه لايرغب في تجاوز ما يتلقاه من الرئيس من توجيهات وعبارات وأن أداؤه عموما يتسم بالضعف بينما تواجه نظامه أزمة عاصفة على المستوى الدداخلي وأخرى متنامية على المستوى الخارجي
هل يستطيع النائب الأول إضافة جديد لنظامه الذي يعاني ورئيسه المحاصر من الشارع ؟

عارية وادوها عصا