السؤال دا وجيه ام لا؟

05:12 PM February, 27 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله محمد أحمد-الدمام
مكتبتى
رابط مختصر

نادرا ما ارى عمائم او ثياب نسائية في المظاهرات. اين أباء و أمهات هؤلاء الشباب الصناديد؟ أليس الواجب من الآباء و الأمهات تقدم الركب فداء لشبابهم؟

سؤال بليد

شكرا عارف. برضو رأي

فوق دعما للثوب الابيض و العمامة

عبد الصمد انا خايفك بعد شوية تسأل أين الشباب ...
لاني شايف الجندر بقي غالب مشارط بس...

Quote: مشارط

ودي البيعرفها ليك منو غيرنا انا وود المدير؟

ليه يا عارف؟

ليه يا عارف؟

السؤال للاخ عارف.
٥٧ شهيد، هل بينهم من لابس جلابية، أو عراقي، أو عمامة، أو امرأة لابسة توب، أو من هو فوق عمر الخمسين.
قلت ان السؤال بليد. احترم رايك، و لكن عند الكثير من الناس تتشابه الاشياء، اذ تتقاطع عند بعض الناس، حدة الذكاء مع شدة البلادة و الغباء.
عندما سقطت تفاحة من فرعها سال نيوتن صاحبه لم سقطت هذه التفاحة على الأرض، ؟ اجابه صاحبه يا بليد و هل كنت تتوقع أنها ستصعد إلى السماء؟ الإجابة على سؤال نيوتن جاءت في القرن العش ين عندما حطت ابوللو ١١ على سطح القمر.

ما زال سؤالي البليد قائما،.

الحقيقة التي لا ريب فيها هو غياب الكبار عن المظاهرات. الشباب الذين نشئوا و ولدوا في عهد الانقاذ، هم الذين يواجهونها بصدور مفتوحة للرصاص. اين آباؤهم و اعمامهم و اخوالهم؟ .الإنقاذ حكمت و بقيت في الحكم ٣٠ عاما بفشل السوانيين الذين أعمارهم بين الخمسين و السبعين. تقسم السودان و هم يتفرجون. بيعت مؤسسات القطاع العم للكيزان و هم يتفرجون. فصل الجنوب و هم يتفرجون. و الآن كل السودان يثور ضد الإنقاذ و هم يتفرجون.

السلام عليكم . اخ عبدالله

( يتفرجون ) ليس التعبير المناسب .
الذين عنيتهم هم مواطنين . مثلي ومثلك . ويهمهم زوال هذا النظام . كما الاخرين.
لكل انسان في هذه الدنيا ظرف خاص معين يفرض عليه الهدوء مؤقتا . لكن في نفس الوقت يرغب في الخروج بقوة.
لسنا في لحظات حساب .
والثورة مستمرة حتي زوال الطغاة والجبابرة اللصوص سارقي قوت الشعب .
سيخرج الكهول والشيوخ . ونسأؤنا . واطفالنا . وشبابنا . جميعا فرحا وابتهاجا بسقوط صنم الانقاذ .
وفي انتظار هذه اللحظة . ستري الجميع .




تحياتي ،،،،

مافى غرابه لملاحظتك .
الكهول والشيوخظهروا فى الوقفات الاحتجاجيه زى وقفات اساتذه الجامعات دا غير وجودهم الداعم داخل الاحياء بتقديم الاكل والشراب وفتح بيتوتهم للمتظاهرين وحكايه شهيد برى اللى رفض دخول الامنجيه لمنزله وسقط شهيدا وهو يقف خلف بابه يحول دون اقتحام منزله.
وممكن تجدهم لو حدثت اعتصامات لكن حسب طبيعه المواكب كمواكب وحجمها وطبيعه الكر والفر يناسبها الشباب كعنصر اساسى ودا مابعنى انو مافى الشريحه الانت بتتسائل عنها وتسجيلات كثيره حوت لوجودهم فى المواكب رجالا ونساء.
المهم انو ليهم وجود فى الحراك بشكل او باخر ويكفى ان يودع الاب او الام ابنائهم بالدعوات بالنصر والثبات وهم فى طريقهم للخروج فى مواكب او وقفات.
رايك شنو فى الافكار دى ؟؟؟
فرص جديدة لغير المشاركين في التظاهراتفرص جديدة لغير المشاركين في التظاهرات

سلام يا عبد الله
سؤالك وجيه ولكنه يحمل عدة أخطاء بنائية وموضوعية قد تهدم صلاحيته
اولاً سؤالك مبني على مقدمة قد لا تكون صحيحة وهي أن الجلابية تعبر عن فئة عمرية معينة
والحقيقة أن أغلب آباء اليوم يلبسون الجلابية بنفس المعدل او بمعدل قريب من المعدل الذي يلبسها به أبنائهم
وظهور الجلابية في المظاهرات او عدم ظهورها لا يعبر عن الفئة العمرية بل يعبر عن توقيت ومكان المظاهرة
ويمكنك قوقلة صور لمظاهرات ما بعد صلاة الجمعة وستجد أن الغالب على المظاهرة هو الجلابية.
وكذلك الثوب، فلو قوقلت مظاهرات الأحياء فستجد عدد من الثياب يختلف من ذلك الذي يظهر في المسيرات.

ثانياً إذا إفترضنا أن غالب المتظاهرين هم الشباب من فئة عمرية بين ال 18 و ال 40 ستة
فما المشكلة في ذلك وهل يحمل ذلك أي دلالة سالبة على من هم في الفئات العمرية الأخرى؟
وهل هنالك أي غرابة في أن يقود الشباب الثورة؟
هل متوسط عمر المتظاهرين في هذه الثورة يختلف عن ذلك الذي كان في اكتوبر 64 و ابريل 85 ؟
أليس من طبيعي جداً أن يكون المتظاهرين في هذا العمر؟
من هم فوق ال50 يشكلون فقط 8% من مجموع سكان السودان بينما ثشكل الفيئة العمرية بين 18- 50 حوالي 40% من مجموع السكان، إضافة لأن فعل التظاهر يحتاج لمقدرات بدنية ونفسية قد لا تتوفر في من هم فوق ال 50، لذلك من الطبيعي أن تكون مشاركتهم أقل من 15% من مجموع المتظاهرين.

ثالثاً كأنك تعيب على الذين أعمارهم بين ال 50 و 70 إمتداد عمر الإنقاذ
قد تكون محقاً إلى حدٍ ما و لكن يجب أن تضع في الإعتبار أن هنالك معارضة للنظام ظلت مستمرة منذ اول يوم في تسلمه للحكم.
هنالك العديد من الشهداء الذين بذلوا ارواحهم في مقاومة هذا النظام منهم من بذلها في ارض المعركة ومنهم من بذلها في زنازين النظام.
إضافة إلى ذلك الثورة الحالية ليست ثورة منبتة بل هي إمتداد لنضالات سبقتها وتأريخ ليس من الإنصاف جحده.
كما أنك يجب حين تقارن جيل بآخر يجب أن تضع في حسابك أن الشعوب تراكم تجاربها ويزداد وعيها ونضجها بإستمرار ولذلك فإن عامل الزمن عامل حاسم في تطور وعي الشعوب.
فالتجربة التي وفرها التأريخ لشباب اليوم غير تلك التي توفرت بالأمس.
لذلك فإن الدافع لتوحدهم اليوم لإسقاط النظام هو وعيهم بالتجربة وليس بالضرورة خاصية ذاتية بالجيل الحالي منقوصة من الجيل السابق.

الاخوة الاعزاء حافظ و عاصم و الكاروري لكم جميعا تحياتي و لكم الشكر على المساهمة في إثراء الموضوع.
يو الجمعة يوم استثنائي، لكن انظروا لبقية الايام و أيام الخميس في كل المظاهرات و بلا استثناء، غياب واضح للكبار لا تخطئه العين. تابعوا موكب الخميس القادم و احكموا على الحضور. انا شاركت في مظاهرات أكتوبر ١٩٦٤ و كنت فاعلا في مظاهرات أبريل ١٩٨٥. انظر لمن يتظاهر قربي فاجده المقاول المهندس عبدالله السيد و هو يكبرني بعشرين عاما. من الجهة الاهرى ارى مدير الشركة التي اعمل فيها و هو اكبر مني سنا.
انا طرحت هذا الموضوع لنفكر جميعا في آلية او منهجية او وسيلة نوسع بها ماعون الثورة. هذا هو قصدي بالتحديد و دعونا جميعا نعمل لخروج كل الشعب السوداني للشارع.
تسلموا و ربنا يحفظكم من كل مكروه.

أيها الاحباب تحياتي. انا الآن على سفر. سوف أعود لكم. تسلموا من كل شر.

ما زالت واجهة الحراك للجيل المولود في عهد الإنقاذ. يظل السؤال قائما، اين جيل انتفاضة ابريل؟

لا يزال غياب جيل الخمسينيات و الستينيات من الحراك الدائر، لا تخطئه العين.
يظل السؤال قائما و وجيها و الإجابة عليه ستدفع بالثورة إلى الإمام.

و لا يزال الناس يتحاشون حتى المشاركة في الموضوع.