® مسرح في الهمبريب الطلق £

11:33 AM February, 26 2019 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
® في جمهورية موزنا الگاااااذب . π√
® مسرح في الهمبريب الطلق £
((((1)))
® و على طريقة گوميديا عمنا الفيلسوف ديگارت الأرضية ،
حيث :أنا أفگر و أتململ و أشاگس ، إذن ، فأنا موجود ، و حي أروق أي
بعبارةٍ فرنسية: { Je Pense Donc, J,suis}.
¶
¶ ياخي برا عفراء برا مولات ، خلوها معانا بجاي على خط مية غرب ما بين الحاج يوسف سو
ق ستة و الأسكانات في سوق صابرين و أمبدة كرورو أب نيران مرورن بي سوق الناقة -قندهار .
حيث للمفارقة العجيبة من هنا ينعكس الوجة الحقيقي ل{جمهورية موزنا الگضبن گاضب}

# هنا، حيث :لا مستحيل تحت الشمس ، و الشمس و السياسة هي فنُّ اللاممكن بعينه؛ إلى
أن يصير كل شيء جائزاًو ممكناً. حتى تلد الأمة ربتها ، و تكاد الشمس تُشرق من مغربها؛
و حيث الهزل في محل الجد و العكس تماماً ، هو عين الصحيح تماماً ؛ و حيث إنو أسغر منك
دوسو طوالي و لا تأخذُك فيه لومةُ لائمٍ أو تبالي؛ و {ما في أيتها سم عقب النار؛و حيث ود الفار
طالع حفار، ود المستشار شغال سمسار، و ابن المحمامي أشفتْ شرامي؛ و إنو اللي أمو حكامة
و خالو طبال، دا عادي جدن، ينفع أشفتطمبار، - و حيث أي بقجة عفش جوة الدفار بتكون
على مسعولية صاحبا ؛ و { حيث الدنيا فرندقس و هي مدرسة و أستاذها الظروف}

# هنا حيث الكل تقريباً ناس الضهاري كايسين لي مسعول كبير في البلد، عشان
تتأفف ليه و نشكي ليه مرَّ الشكية معاناتنا من شنو و لا شنو ظاتنا مانا عارفين: يعني
نقول مسلن من ضبابين الكُوَش من وسخ الحواري ؛ و لا من خريات المجاري ؛ولا من
زلقة قدم على ضهر قشرة موز من بطن الملجة و لامن تمرقنا نسند في شُبَّاك(الطوارئ)

# و دا طبعن في حال لو تجاوزنا عن غباين و عَبَرات تانية كتيـرة خانقاني وهي أظرط
و ألعن من نوعية: النوم الإجباري، و الجري و الرحيح كداري، والشوت الضَّفاري وصفوف
رغيفالعيش الحَجَّاري و البنزين التجاري (لمن استطاع إليه سبيلاً طبعن». و دي كولها تعابير
مجازيةو أسامي حركية لضروريات بشكلن مع غاز التبيخ ثالوث فلْمالرعب المفضي مباشرتن
إلى ساحة السوق السوداء .ما وراء الشمس في سوق ليبيا و بي هناك حراج قندهاري .

# و نحن نضيف نقطة صغمبوطية كدا ، بعد هذه الفاصلة: إنو كأننا جوقة أ شباح
على خشبة مسرح عرائس عملاقة بحجم شبه قارة ، أصابتها غرقرينة مزمنة ؛
و قد بُتِرعلى إثرها (صلبها) ؛ و توشك أن تُبتر باقي أطرافها , واحداً تلو الآخر.
و گأنما نصبوا لها مقصلةً على تلة زعتر في رمالٍ متحركةٍ في وادي عبقرَ،
و إنو الثابت الوحيد فيها هو: أن بطل عروضها هو دوماً ذات نفس ال{ون-
مان- شو}، و بقية الناس {متعودة دايمن }، تلعب جوقة {كومبارس }.
و حيث و حيث من هناك سننقل واقع فصول و مشاهد مسرحنا في
الهمبريب الطلق ، كلها حية و على الهواء مباشرتن ، فإلى هنالك:-

-
* ود الحيشان الت لا تة
الدولة والعنوانُ: مُنْزَلِقٌ فُوْقَ جبين جِدَارِ الْخَاطِرَةِ.
سيرتنا الذاتيه: في نبذة خاطفة: بما أننا ظللنا هائمين على وجوهنا
و منحدرين من جوف رحم المعاناة، فإن شُعُورِي حيالَ كل مَنْ يقرؤني
أنه يظل مني و أنا منه، على مقربةِ ما بين مِرْآتَيْ رهانٍ، لا بل هي مرآةٌ
واحدة ٌ.قستمها عصا الترحال إلى نصفَينِ، لِتَعْكَسَ لي ، من على بعدٍ سحيقٍ،
تفاصيلَ فسيفساء َبواطن أمري.. گأقرب ما توهمني ، فتوحي به إلي أضغاث
أحلامي ، و تهاويم بعض ظني ، حد تلاقُح بنات أفكاري و تشابه مرابط أبقاري
و تشبك خطوط حنابل أمطاري لدرجة تلطم أمواج بحاري . هذا ، و إنَ لواعج
الشوق و الحنين إذا ما عجزت أن ترتق فتقاً أحدثه شَقَّة البين والبعاد ما بين
ضفتي نَهَرِ ،فحتما سوف لن تفشل أن تضعنا ضمن مزاجية أن نسترق
السمع لما يدور من همس على الضفة الأخرى. حيث:
{بسمة بالسن.. و نظرة بالعين، و البادئ أطعم}.
الجنس: ذكر
المهنةُ: مَنْ شَغَلَ بَالَه بِمَا لَا يَعْنِيْهِ مَاتَ هَمَّاً
* و لكن حاليَّاً : شغَّال مؤذن في جزيرة مالطة،،،

{2}
[} ممتنون للنخاع لبهاء طلتكم الأثيرة، و كل من انضم
أو ينتوي الانضمام إلى جهدنا. كما نأمل في تقديم عروضنا
ساخنة في همبريب العراء الطلق؛ حيث جميع وقائع الاسكتشات
و المشاهد و الفصول لمسرحنا المتنقل تم تصويرها بكل تجردو شفافية،
عبر حواري و أزقة نفافيج قاع المدينة بالمنطقة المدارية الممتدة من
خط استواءا عبيد ختم و غرباً حتى خط 100غرب أب نيران و كرور،
بأامبدات دار السلام ، ثم مروراً بصابرين إلى ناس زقلونا و الحتتات
دي .و بالمناسبة ، كلها اسماء متطابقة تماما مع أحباء و شوارع و نفافيج
منتشرة فعلن على نطاق خارطة جمهورؤات موزنا الگضبن كاضب و
الراوي في معظمها زول غلبان ساي من أهلنا ديل الغبش أبان مسوحن
موية.، كان وللمفارقة العجيبة، حايم في جولة تفقدية عامة في
الضواحي و طرف المداين مع صاحبو واحن كداي شكلو
ترعان و ترطيبة من( القطط اسمان )، أرباب الق/ك(روش)
النابتة من سحت؛ و بالتالي فالنار أولى بها و أهلها.
* ود الحيشان الت لا ت ة
مؤذنٌ في جزيرة مالطة ،،،

((({3})))

ستكتش (1)

(STOP / ACTION )

@ حيث يفتح الستار على واحد من إياهم و هو رافع القزاز شديد.
و شيل الريموت ليفتح مصاريع البوابة الراجمات لباحة قصره المنيف
و الكائن بضاحية المنشية شرقاً . ليجد أمامه شاباً اشعث أغبر بائس
الهيئة ؛ أقرب إلى زوال شَبَحَ كان نحيلاً لامن كملان من لحم الدنيا ؛
عظيم التِّفة هزيل القامة نحيف الرجلين و شبه منعدم ما بين المنكبين،
وقف أمامه مصلوباً متل (عود الفسو) ببنطلون جنز مهيريت،
تحتو سروال مقدود و مرقع و فوقو تي شيرت مشرتم
منقوش بشعار(حافظو على نظافة مدينتكم)-

# بسم الله ، فتاح يا عليم رزاق يا كريم ،ا للهم اجعلو خير يا رب،
داير شنو يا زول مالك منشط لينا هنا و مصاقرنا من صباح الرحمن؟!
-داير أشيل ليكم كيس القمامة، ي أستاذ (و هنا يتنفس صاحبنا الصعداء).
- طيب خش شيلا و انكشح أبقى مارق خلصنا، و بالله اتخارج لينا سريع،
عشان أنا ما فاضي ليك ؛ مارق وراي مية مشوار و مقاضي مهمة بالهبل.

- لاكين سعادتك عندي ليك سؤال نصيحة في نفس الوكت، إنو شايف كلبكم
الوولف دا زي الما مرتاح؛ شكلو بعاني من حالة شيزوفرينيا متأخرة
و إخصاء عاطفي حاد ، بالمناسبة عندكم برضو كديسة دلوعة؟!

- و ما لا دي كمان ! و ديناها أمبارح تاخد مساج وحمام مغربي حنبينا في
حي المنشية هنا و لا أقول ليك حاجة، يا زول بطل رغي، و شيل وساختك
دي و انكشح من هنا أدينا عرض كتافينك ، هو إنت بتاع كرتة و لا تمرجي
بيطري ما لاقي شَغُل ، أما و الله دي بجاحة شماشة عواطلية و صعاليق؟!

- لا و أنت الصادق ي وجيه ، و كمان لو ما عجبي ، و أزيدك في
الشعر بيت محسوبك استتشاري نفساني متخصص بلاذات في الحيوانات
الزيك گدا{طبعن دي برطم بيها سرياَّاً كدا في حنانو ساي} ؛ قصدي زي
كلابكم و قططكم السمان ديل ! ثم بعد تنهيدة..لكن أهو ترا ظروف المعايش
جبارة جابتنا ليكم نلم وساختكم ونسمع منك إهانات تكسر الخاطر.

# ثم ينصرف الشاب و يخلِّي صاحبنا مندهش فاتح خشمو شبرين،
ياخي دا لدرجة إنو قرر لأول مرة ومنذ زمن ، يخلي اللاندي كروزر
(VXR) بتاعو مقرش مقرش في محلو ، و يمشي يركب مواصلات
عامة و يقضي مقاضيه مع سواد خلق الله {الغبش أبان مسوحاً موية}.
عشان ظاطو يشوف الدنيا دي فيها شنو و الحياة ماشة كيف!!!

********* سكتش(2) *********
[} في موقف ميدان جاكسون
{1,2,3،،، {ستوب! يلا ، أكشن}:-
[} هناك حيثُ إنو (الرجال مواغف) تستفحل
حالة الاندهاش لدى صاحيبنا الراوي المرطب وسط
حلقة ركن نقاش عفوي حاد و مثير ، حتى كاد ينسيه
بل يُلغي له كافة مشاويره الگانت مهمة ؛ حيث بدأ دوران
السجال ساخناً بين كل من نسرين/ ست الشاي من جهة
و هي تشكو من هبَّود النيران يتطاير من منقد نار نيفين/
ست الكسرة بجواره:-
- تتنحنح نيفين و هي تدير ظهرها لنسرين ، و كأنها تطلب
المدد من أخينا النقلتي / لؤي:
- تحين ماك سامع يا باشمهندس لماضة الشويفعة المقصوفة
دي الما قامت من قعر الواطة ، اسمعيني هييي أنتي يا بتاعة
الجغاريف المهببة يا بايرگس في سوق العمل لا سغل و لا مسغلة.

- هنا تنبري لها نسرين بنبرة متصاعدة: و مالن كمان الجغاريف،
ما أخير من ماستر انثربولوجيك الفشنك الشايلاه وحايمة بيهو ليك
سنين و دنين، لمان استقر بيك المطاف معانا هنا بين تلاتة لدايات
و كناتيش ملحاتك المساخ ديل.
- ثم يأتي دور وصلة الصرماتي / لؤي ليقول أي حاجة متظاهراً بنيته
لفض اشتباك روتيني، لكنه شيق و مسلي جداً لدرجة يتمني في قرارة
نفسه أن لو لا ينفض سامره أبداً ؛ فقعد يسوي في المديدة حرقتني) :
- يا نيفين ياختي كولنا هنا في الهوى سوى و ما زول و لا زولة أحسن من
التاني ؛ لكن حاجة نسرين دي بس سرها باتع و سلمه حامي لسانا متبري
منها ، و مافي زولاً كدي سلم منو, برضو شايفاً أمس تهابش في أخونا دكتور
نزار كرهتو العيشة،( و من هناك يطل نزار العتالي) ، ثم يسترسل لؤي :

- أهو طرينا القط جانا ينط ، يا دكتور يا خ شن جابرك على الشلهتة دي ،
ما قلنا خليك منطقي شوية ، و شوف ليك شغلانة تكون مقاربة ساي، ما تنسيك
التخصص ، ياخ إن شاء ا لله جزار، و لا حتى بتاع أقشي ،المهم أي حاجة في
أي حتة يكون ليها علاقة بس و لا نوع من ممارسة علوم التشريح تقضي فيها
بقية عمرك الشقي . (يشم نزار ريحة التشفي في نبرة صوته:-

- يعني عاجبني و الله أنت يا سعادتك المتخرج لي مهندس رزاعي قدر الدنيا ؛
و يا أرض اتهدّي ماعليگي قدي؛ و كمان متخصص ري متنزهات و حدائق
عامة ، (لاند سكيبنغ ، يعني)؛ و برضك ما لقيت علا بس شغلانة النقلتية
والورنيش المهببة ؟! نهارك كلو تصارع في النعلات فيا سبحان الله ياخ!

- ياخي و الله نصيحتي ليك لوجه الله و قالوا أكبر منك شهر أعرف
منك دهر , بعدين تعال مالا كمان النقلتية ، ماك سامع بدلعوني يقولو:
مهنس جزم. يعني برضو العرجاء قالو مصيرا تعود لمراحها ؛ متلما
يرجع گلب في قيئه، و كما يعاود محترف إجرام و مرتاد سجون
الگرة گرتين إلى أول مسارح لاقتراف أولى جرائمه.
2

[} أخونا الحفبان لبقول: لقد أبدعت يا زول ، كعهدنا بك بانتقاء التسميات؛
فهي بالضبط(جمهوريات موز) حيث احتلت (القرود) قمم فروع الشجر ، قصدي
أعلى المناصب السيادية في قمة هرم السلطة، و في سوق العمل: بينما جحافل
من گفاءات (قوى الشعب العاملة) تجوب النفافيج، تبحت في (گوش الزبالة).

¶ قلنالو: فعلن، صدقت و الله يا حفيان .
و دي إلماحة عبقرية منك تستاهل عليها جائزة أوسگار ،
و ليگ علي أنعلتگ في العيد الجاي بعد رمضات ، حتى لو شدة
زنوبة شفدقيانة (تموت تخلي) . و على ذكر المتعلمين، تعال شوف
مصير (مخرجات) عشرات الجامعات الوطنية. قاعدة تفقس سنويا
تالاف العواطلية و ترمي؛ {عاملة زي ساقية جحا: تغرف من الطملة
و تمش تگب في الخور) {بس ياهو ظاطو نظام دردقا.. زلقا}
فعشان ما نتوه مع شيطان التعاميم ، تعال خلينا نديگ
نماذج حية من قلب الاحداث عبر الإستگتش الجاي:
*********(((2))))*********
[} في موغف ميدان جاكسون
{1,2,3،،، {ستوب! يلا ، أكشن}:-
[} هناك حيثُ إنو (الرجال مواغف) تستفحل
حالة الاندهاش لدى صاحيبنا الراوي المرطب وسط
حلقة ركن نقاش عفوي حاد و مثير ، حتى كاد ينسيه
بل يُلغي له كافة مشاويره الگانت مهمة؛ حيث بدأ دورا
السجال ساخنا بين كل من نسرين/ بتاعة الشاي من جهة
و هي تشكو من هبَّود النيران يتطاير من منقد نار نيفين/
ست الكسرة بجواره:-
- تتنحنح نيفين و هي تدير ظهرها لنسرين ، و كأنها تطلب
المدد من أخينا النقلتي / لؤي:
- تحين ماك سامع يا باشمهندس لماضة الشويفعة المقصوفة
دي الما قامت من قعر الواطة ، اسمعيني هييي أنتي يا بتاعة
الجغاريف المهببة يا بايرگس في سوق العمل لا سغل و لا مسغلة.

- هنا تنبري لها نسرين بنبرة متصاعدة: و مالن كمان الجغاريف،
ما أخير من ماستر انثربولوجيك الفشنك الشايلاه وحايمة بي ليك
سنين و دنين، لمان استقر بيك المطاف هنا بين لاتة لدايات و كناتيش
ملحاتك المساخ ديل.
- ثم يأتي دور وصلة الصرماتي /لؤي ليقول أي حاجة متظاهرا بنيته
لفض اشتباك روتيني، لكنه شيق و مسلي جدا لدرجة يتمني في قرار
نفسه أن لو لا ينفض أبداً فقعد يسوي في المديدة حرقتني):- يا نيفين
ياختينسرين دي لسانا متبري منها ، و مافي زولاً كدي سلم منو, برضو
شايفا أمس تهابش في أخونا دكتور نزار،( من هناك يطل نزار العتالي) ،
و يسترسل لؤي/ النقلتي:
- أهو طرينا القط جانا ينط، يا دكتور يا خ شن جابرك على الشلهتة دي ،
ما قلنا خليك منطقي شوية ، و شوف ليك شغلانة تكون مقاربة، ما تنسيك
التخصص ، ياخ إن شاء ا لله جزار،و لا حتى بتاع أقشي ،المهم أي حاجة
في اي حتة يكون ليها علاقة و لا نوع من ممارسة علوم التشريح تقضي
فيها بقية عمرك الشقي . (يشم نزار ريحة التشفي في نبرة صوته:-

- يعني عاجبني و الله أنت يا سعاادتك المتخرج لي مهندس رزاعي
قدر الدنيا ؛ ، يا أرض اتهدّي ماعليگي قدي؛ و كمان متخصص ري
متنزهات و حدائق عامة ،(لاند سكيبنغ ، يعني)؛ و برضك ما لقيت
علا بس شغلانإل ة النقلتية المهببة ؟! فيا سبحان الله ياخ!
- ياخي و الله نصيحتي ليك لوجه الله و قالوا أكبر منك شهر أعرف
منك دهر , بعدين تعال مالا كمان النقلتية ، ماك سامع بدلعوني يقولو:
مهنس جزم. يعني برضو العرجاء قالو مصيرا تعود لمراحها ؛ گما تعود
عرجاء إلى مراحها؛ و يرجع گلب في قيئه، و كما يعاود محترف إجرام
و مرتاد سجون الگرة گرتين إلى أول مسارح لاقتراف أولى جرائمه.

******(((( سكتش /3))))********
//رحلة العجائب على متن هايس//
خط سوق ليبيا مرورن بقندهار/ سوق النافة أمبدة
كرور و أب نيران.؛ و من هناك طبعن كل الطرق
ح تكون مودي لسوق صابرين بي زقلونا و بالعكس:

1,2,3،،، يلا ستوب ، آكشن:-

@ بنهاية المطاف يتنبه صاحبنا(رحالة المنشية)لأنو نهارو قرب يروح (سمبهار) ساي في فارغة و مقدودة .
و لسة وراه مقاضي . فيسرع ليتشعبط في أزحم هايس ؛ و بعد أن غلّقت الأبواب و تبوأ الكمساري مقعده منها ،
جاثياً على ركبتي آخر زول أخينا الراكب فوق صابرة الموية (منو و الباب): يصعد السواق و يستهل ركابه
الكرام بدعاء السفر المأثور (بسم الله مراساها و مجريها): سيداتي، آنساتي سادتي الكابتن اساغة و د الحاجة
يرهب بكم على متن حافلة خطوط أمبدة دار السلامات رقم 999 عن طريق سوق ليبيا بأب نيران مروراً
و بكرور، و لكل من فاز معنا بمقعده من السخانة نبشركم بأنكم تشعبطم فركبتم أهلاً و نزلتم سهلاً. عمومن
رافقتنا و إياكم السلامة، حيث و حرارة الجو الآن فوق درجة الغليان. على مقياس ريختر لقياس الزلازل.

# گاد صاحبنا الراوي يصرخ في وجه السواق و قد انتابته حالة طمام من شدت السخانة مع ريحة
عرق اللباطات ؛ فصاح فيه :: ياخ نحنا على متن أير بص لوفتهانزا فرانفورت - باريس ؟! لكن السواق
تداركه بتعليق بدا خفيف الظل و لكنها الحقيقة المرة: بإنو يا ريت گلو يجيب مريسة تام زينو) . اللخو ما
تنطط لي عينيك يا معلم أخوك أصلاً الطيران دا (مهنتي التي أحببت) ، و لكن ما حصل يوم مارستها بين
طيات السحاب منذ تخرجي و قد و جدت ضالتي هنا متنقلا من ضهر حمار لضهر دفار. بس عاد نسوي
شنو ، أهو برضو أخير شوية من قعدت العطالة؛ و أحسن حالاً من خريجين كتار الواحد تلقاه ديك/ تور
و ما لاقي يشتغل حتى سواق ركشة ؛ و أهي حاجة زي ما قالو: يعني، ما متل أبوك علا لاكين بربيك!

# الجماعة فاتحين طاقة التعليم و الشهادات على قفا من يشيل، و لكن بلوفة سوق المحلي مغلّقة للطيش .

[]و كمان المرقة برة البلد بعد دا باقية لحسة كوع عديييل كدا، المهم علا تعصر دم قلبك و تحتحت
الوراك و قدامك يجيبو ليك بيها فيزة راعي ، و لا تكون زولاً واصل و ملحلح؛ تعمل فيها
{راعي حزب} هنا في جمهوريات موزنا الگاذب وتعيش في آخر بحبوحة!!
*******((({+++})))********

هل تؤدي كل الطرق حقاً إلى روما؟!!

اسكتش ( (4))
هل تؤدي كل الدروب فعلاً إلى روما مباشرتن؟!
لا بل هي مودية في 60 داهية إلى تل أبيب راسو عديييل!!

1,2,3،،،(STOP ACTION):

حيث يتوجه قروب من الخريجين ذوي العقول الشابة و الوجوه النيرة
و السواعد السمراء، يضربون في الأرض بحثاً عن دلقون أي حاجة بس
تجيب قرش أحمر، إن شاء الله حتى لو في منظمة غوث اللاجئين و لا حتى
الأونوروا ظاطو. حيث ساقتهم خطاهم إلى حيث أُشير عليهم بوجود .,g
(فاعل خيرٍ هناك)في سفارة أجنبية تُعنى ببند العواطلية و المشردين.

# على إثر طرقةٍ خفيفةٍ واحدةٍ، و قبل التي تليها يفتح الباب و كأن أحداً كان
يتربص بهم الدوائر ويرقب قدومهم بالثانية . فإذا بغريبٍ توارتْ ملامحه ما
بين لحيةٍ مستعارةٍ كثةٍو نظاراتٍ كالحة السواد كرجال المافيا، يرحب بهم
من على كرسيه الدوار بعد التفته نحوهم حيث يدير ظهره إلى الباب .

# قال لهم ببرود إنقليزيٍّ شديدٍ: - تفضلوا ، و بالله حقو نخش في
الموضوع بدون أية رتوش و لا مقدماتٍ فنحن أناس عمليون، و لا وقت
لدينا لضيافة و مجاملات فارغة!!فقد تبين لنا من (السي فيهات) على (CD)
الداتا بيز بتاعتكم و المخزنة عندنا هنا، إنكم مجموعة شبابٍ عواطلية متسكعين
الشنطة في الكتف و العيشة ختف؛ و لكنكم طموحين إلى حد لا بأس به , و الظاهر ،
عايزين تعيشوا بأي طريقةٍ كانت ؛ يعني ما عندكم قشة مُرة تب. أها ، و طبعن نحن
رقبتنا سدادة للزيكم ديل ، مستعدين لأي حاجة و غالييين و الله و طلبكم رخيس ،
يعني ح نوفر ليكم أقصر و أملس الطرق المؤدية إلى(تل أبي رأسن)عفواً دي
اعتبروها زلة لسان ساي ،قصدي إلى روما مباشرةً، فإيه رأيكم قولتو شنو،
ح نتفق و لا ح تعلمو لي فيه شَرُفا زي بعض جماعتكم من فوق هلا
هلا و بي تحت الطربيظة الأمور يعلم الله؟!

# انبرى له أحدهم شكلوا ملقوف شوية لأنو سيد الريحة زي ما قالو فتش
خشم البقرة و لاكنو برضو يبدو متلقي حجج و ملحلح ، النوع الهي طايرة بيقدر
يمسكا أول شيء يفهما و بعدينك يفكها عكس الهوى- قال ليهو: - و الله يا سعادتك
عارفنك ما بتقصر، و برضو دا كان ياهو عشمنا و المحرية فيك و الجايينك بيها
من هناك ،علا لاكين كيف؟دايرنا نعمل ليك شنو بالظبط؟ يعني زي ما تقول:
كدي ورينا(الجوب دسكربشن) عشان نفهم حاجة و نتخارج و نطلع أهلنا
من النفق المظلم دا و عيشة الشلهتة الميها جيبة تمنا دي ؟!

- يا شباب بالله تهدُّو اللعلب و تروقو المنقة شوية ، و بلاش يعني
من التعابير الجافةً لامن محبطة دي . فأولاً لا سمح الله لا في أنفاق
و لا ظلام و لا ظلماتٍ بعد اليوم ؛ بس ممكن تعملوا أشياء سهلةً جداً
علي الزيكم، و بالذات لحالكم الشايفو دا و لكنها ربما كانت ممتنعة
و معصلجة شوية زمان فات و غنايو مات ، و في ظروف مختلفة
و زي ماكم عارفين كل زمن ليه رجالتو!!

- طيب ، يعني ممكن سعادتك تفصح كمان و كمان و توضح أكتر ،
بس يعني عشان نفهم و ما نتوه وراء شياطين التخمينات و التفاصيل ؟!

- طيب واحدة واحدة كدا، و البواضح الما فاضح عاوزنكم بس تعملوا لينا شوية
تساهيل لتمرير مشاريعنا في بلدكم الحدادي مدادي دا ، كلو أراضي خصبة على مد
البصر ، لو زرعو فيها قرش ينبت سنابل أب قرشينات و في كل سنبلة مائة حبة ،
و شاقها شبكة أنيال منيلة كلها مياه عذبة و تهطل عليه أمطار بالهبل على مر كل
الفصول المناخات المتعددة ؛ و مليان ثروة حيوانية و معدنية شيء بترول و شيء
دهب و شيء ويورانيوم و نحاس مايديك الدرب، بس عيني باردة و بعد دا كلو
بالله التقول ساكناه أشباح ولا أصنام مما بتتحرك ، موش بشر من لحم و دم !!

- يعني قصدك يا خبيث يا ابن (المعفنة) دايرنا بالعبري الفسيخ كدا
نبيع ليك بلدنا بثمن بخس دراهم معدودة؟! هنا تتمعر وجوهشباب القروب
و كل واحد منهم قعد يبرطم بعبارات فالتة خليطبين الحسرة و ندب الحظ
و السب و اللعن بعبارات من تحت الحبل السري و إتا نازل و و..إلخ!
و الله يا ها دي بس الفاضلة، لن ترضى عنا اليهود و لا النصارى
حتى نتبع ملتكمو نبيع ليكم سوداني الجو ة ورداني بريدو؟!

# طيب تعالو نحن برانا كدا خلينا نعمل كسرة بسيطة و تكية خط بهنا :
لاكين هن جينا للحق ما قلت لي يا خوي، أي سودان يقصد ذاك العلج المرابي
الصهيوني الكلب عديم الأصل، أوعة يكون منيشعلى سودان توشكي والبجراوية
و المصورات؟!أم مقر ممالك نبتة، الفونجوعلى دينار و ود حبوبة و على عبد اللطيف؟!
ولا كمان بلاد الأقاشي وعشة الفلاتية و أخوها الكاشف و عمر الدوش. بلدنا الوكت نشتاقلو
بنرحل ليهو من غير زاد ، و اللي لما تغيب عن الميعادنقعد فتش ليها في التاريخ ونسأل عنها
الاجداد أسال عنها المستقبلاللسة سنينو بعاد ..نفتش ليها في التاريخ , محل الخاطر الما عاد
وفي الاعياد في احزان عيون الناس.. و في الضل الوقف ما زاد برضو تقولي لي شنو
و تقولي منو؟! و لا نقول: الله يجازي الكانالسبب! و غايتو بالظبط كدا في رأيي شخصياً ،
زي ما قلنا من زمان:" ياهودا السودان و الأربعيين مليون حرامي"؟! و لكن حيث إنه
لا قِبَلَ و لا حيلةَ لنابكسر حواجز الصمت، فياخوي أحسن تخلينا في حالنا؛ من سكات
كدا، نسف بلايلنا و نكرطع حلو مرنا و نقش خشمنا ننطم ننكتم. خسوسن نحن ناس
قريعتي راحت ساي؛ (لينا الله و عيشة السوق) برضو # تسقط وبس !!!

فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

استكش (5)
1, 2, 3;(STOP ,, ACTION)
جُموعُ الغبش يرفعون أكف الضراعة و يدعون: اللهم لا حيلة لنا
إلا أن نغتنم نفحات قبايل رجب و باقي الأشهر الحُرَم الجايات ديل ،
لنرفع أكُفَّالضررعة بالدعوات الصالحات و نقول: اللهم إنا نعوذ بك:
من خرمة التمباك قُبال الفطور! و من نُفاخ الحـلو مـر بعد السحور!
و من ليالي رمضان يحيوها لينا ناس فرفور مع قهقهات عمك قدور!

*******
اللهم إنا نعوذ بك: من تماسيحٍ تشيلْ و تبلعْ .. و من قلوبٍ ناكرة
لا تخشعً ..و من بطونٍ هفتانة لهفانةٍ لا تشبعْ و من نفوسٍ دنيئةٍ
لا تقنعْ و من ذرية تعبانة لا تنفعْ ..و من دعاء مردود و لا يُسمعْ

*******
اللهم إنا نعوذ بك: من امرأة عاقراً برا أولادْ
و من زولاً ممّكن كرشو بالعيش برا بلادْ
و من زولاً مربي دقنو طويلة برا مشهادْ

*******
اللهم نعوذ بك: من راعٍ ما يخاف الله في الرعيةً
و من ولايةٍ لا تبُتُّ في القضيْة و من دواوينَ حسبة
لا تقسم بالسويْة و من زعاماتٍ فدنةٍ لا تخرج في سَرِيَّةْ

*******
اللهم إنا نعوذ بك: من همزات الشياطينْ من المستنكحينَ المتسلقينْ و
من ناساً ما برحمو المسكينْ و من بعض الجماعة البسافرو الصينْ
اللهم آآآآآآآآميييييييييييييين يـــــــــــــــا رأب العـــــــــــــــلميــــــن

*****))) و برضو عشان تسقط و بس (((*****
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها كن وردةً ،
عطرها حتى لسارقها لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

.....................

الملكة أسماء (أم محمد) كتبت تعليق كتبت:

مرات كدا بتلاقي نفسك ماقادر تكمل قراية ونفسك انقطع من الجري لا هثاً
وراء حرف سلس سهل .. ممتنع و ممتع..يعبر من خلال مسام الروح كما تيار
خفيف ليعيد ديناميكا منطق للأشياء توازنها كذلك حرفك سيدي العشتار .. بالله عليك
..الكلام ده حتى تى يظل حبيس العلب و الادراج ! أم انك تسعى لتجسيده يوماً ما ؟
اللهم إن كان حبيس صدرك فطوبى لمن يتابع اندلاقه هكذا بين السطور حتى يجد كنزاً
مدفوناً بجواره ، كما يظل التبرُ تراباً في محاجره و عود الصندل لمن لا يعانق أرابن
أنوفهم كمجرد نوع من الحَطَبِ .. و ان كنت تنوي اطلاقه للهواء الطلق سراحة ..
فمرحى لنا رجلا يلوح بمفردته عاليا كنار على رأس بيرقٍ رفراف ، استاذي ..
تقبل مروري اللاهث وراء المفردات الغنية عن التعريف .

# ثم ، كتب شاعرنا عيسى محمد مُعقباً أيضاً:
كنت وظللت اتوقع ان اجدك تقول: اللهم اني اعوذ بك من حكومةٍ لا...!!.

قلنالو: بس إلا دي ، بس ي صديقي الأديب الأريب عيسى ما قالو الضايق قرصة الدبيب ،
بلاوز من مجر الحبل. و دونك حبيبنا الراگوبابي/ وليد الحسين ، رد الله غربته؛ و تبعه على
الدرب شاعرنا المتهور! ود أب نعوف، ياخي دا وشو انقلب على قفاه عديييل. و ما عاوزين نجيب
لك طاري مين و مين.. و لا عاوزين نعيد ليك حكاية الثعلب مع الذئب قدام ملك الغابة:فلما سُئِلَ
الثعلب : من علمك هذه القسمة العادلة قال:"علمني ما جرى للذئب أمام أم عيني ؛و العاقل من
اتعظ بغيره وأما الجاهل فمن لا يتعظ بغيره و لا حتى بنفسه لام الفاس يقع في قمقمة الراس.

مسرحية تســـــــــاهيــــــــــل
سكيتش {1/6}
بعنوان :تســــاهيــــل
1,2,3،،، ستوب ، أكشن:
الشخوص حسب الظهور على خشبة المسرح:
عدد (3): ضمير حي - و آخر ميت – دراهم معدودة.
المناظر على الخشبة أثناء بدء العرض: عند رفع الستارة .

# يظهر على الخشبة ضميرٌ حيٌّ، حاسراً رأسَه ، مطأطئاً هامتَه
حافيَ القدمين، منزوياً في ركنٍ قصيٍٍّ من أروقة نفسٍأمَّارةٍ بالسوء
و كل قسماته تدل على خيبة أملٍ عميقةٍ وأسىً و حزنٍ دفينٍ يعتريه
و بينما راح يتلفت يمنةً و يسرةً و ينظر من طَرْفٍ خفيٍّ و بعين
رضا كليلةٍ لما يجري أمام ناظريه خلف الكواليس؛

# إذ بعد ذلك يظهر ضميرٌ مستترٌ آخر و كأنه شبه ميِّتٌ تماماً ؛
كواحدٍ من أياهم : مهزوزٌ وغير متزنٍ ، إذ يقوم بعمل حركاتٍ
بهلوانيةٍ و غير مسؤولة؛ إن دلت إنما تدل على رميه لكل لكافة
قيم الفضيلة وراء ظهره. فيما تمتد إليه يدٌ خفيةٌ من خلف
الكواليس ، و بها حفنةُ دنانيرَ و دريهماتٍ معدودة ك(رشوة).
******((((( الفصل الأول)))))******
نص سيناريو الحوار الساخن:-
الرشوة تفرد قوامها الممشوق ، و تعبث بخصل
(شعرها الغجري المجنون.. تسافر في كل الدنيا)
و تبدأ بمخاطبة الحضور بغنجٍ و كبرياءٍ مصطنعٍ
و نفخةٍ كضابة: شبيلك لبيك ، أنا بين أيديك للدايرني،
تراني على قفا من يشيل، حيثما كنتم و للما يشتري
يتفرج . و بالمناسبة عاقدة أحدث في أرقى المجتمعات.
- الضمير الميت : جيتي من وين يا شقية و ناوية على وين السفر!؟
- الرشوة: معقولة يا مفتري، غابية عليك؛ و أنت عارفني متل جوع
بطنك. أنا الملعونة و ملعون آكلي و مؤكلي. و أنا من كترو لي
الأسامي لمان بقيت مشهورة متل كديسة في ضنبي شعلة نار.
- ناس تقول علينا: مسَّاحات شَنَب ؛ و ناس يسمونا: ضحاكات
و ترا ( نحن يانا نحن)، في النهاية تساهيل،إذا حَكَّيْت جيبك
و مديتني بي تحت الطربيزة، بتتحرك كل مياهك الراكدة
و بتنقضي كل حوايجك المتعثرة؛ و بتهون كل قواسيك.
و اللي ما عندوشي ياخ ما يلزموشي.و برضو من أشهر أسامي
الدلع المحببة لي شخصياً لامن ينادوني: يا (بت الحيشان التلاتة،
لأنو بصراحة بتحوَّل نشاطي إلى خلية نحل كلما الناس تقرِّب من
الحيشان التلاتة ديل بالذات.
- الضَّمير الميِّت : و ياتن ديل كمان حيشانك التلاتة البنيتيهن من مافي
على آخر عمرك ؟!
- هي: أولن في التبداي ، عندك مكاتب الحركة + صالات الجمارك + نقاط التفتيش
و القبانات على طرق السير السريع و مع حنك الكباري في الضوحي و طرف المداين.
أهاااا و أنت گمان ، اللخو؟ ما تشرفنا باسم الكريم؟ بس قبال نتعرف عليك كدي عان
جاي و جيب أضانك النحكي ليك دي بموناسبة نقاط التفتيش دي: مرة واحدة متهورة
جاية لافة الصينية غلت، و عكس خط السير . قام قبضا ليك بوليس الحركة ، و كان
مفروض يبهدلا ليك، يرميها في سجن ما وراء مغرب الشمس و يسحب منها رخصة
السواقة، علا في إثناء المعمعة لقت طريقة حشرت يدها في جيبو و دست ليه حاجة
كدا بسيطةو كتين هبشا لقاها ساقطة حتين زولك هجس و فكاها و موش كداو بس ؛ كمان قعد يترجى فيها"إنك بوكرة لازم تجي بجاي عشان نطمن عليكي" . يلا و و برضو تقولي منو
و تقولي شنو ؟!و ليش النعام آدم لابس نظارات سود؟!!
ما ترا، عشان ما يشوف متل جنس البلاوي دي
# هنا يُسدل الستار على الفصل الأول.

يتــــــــــبــــــــــع :
مسرحية تساهيــــل
الفصـــــل الثــــــاني
سكيتش (2/6)
1,2,3،،، ستوب ، أكشن:

- الضمير الميت : أخوك في الله "ضمير" ممكن تقولي علينا (ضمير) و لا كول الضماير.
- هي : وووب عليَّــا خالس، و كور عليا جدن و محمد معانا تغشانا و شن جابك مباريني بجاي.
يظهر علي الليلة و قعت ما سميت في شر أعمالي و جيت ضهبانة أبيع الموية في حارة السقَّايين!؟
- هو : يا زولة ها قولي بسم الله. أنا ياخي (ضمير رفع) منفصل عن صاحبه، و أنت وسيلة (دفع)
رباعي بيَدٍ يُمْنَى دون أن تدري أختها اليسرى . فممكن يكون بيناتنا تعاون مُثْمِرو(بيزيني) ناجح ،
و بلاوي كوتييرة عشان (ندفنا سوا)، فأصلك ما تلاوزي مني و على بركة الله ، خلينا بنبدأ شُغُل.
- هي: كيفن عاد ما بخاف و ماني عارفاك ضامر شنو في قلبك؟ برضك الحذر و اجب و قالوا:
(الضايق قرص الدبيب ، تراهو بخاف من مجر الحبل)
- هو : ياخ اطمني، و ختي في بطن بتخية صيفي أنا حاجة تانية خالس،
بعدين قايل ليك إني ضمير مستتر تقديره\ايمن (غائب عن صاحبه تماماً).
- هي :ياخ أصلي ما بصدق ، يعني نقدر نقول صادف شنَنٌ طبقهً!؟ إذن تعال بالأحضان يا فردة!؟
- هو : أها ما قلتي لي مالك تشمشمي بى جاي ، اللُخت!؟ و نحن طبعن بهنا جاهزين لأي خدمة!
- هي : أنا بقيت أنشط عضو في المجتمع. ممكن تعتبرني أُس الشرور وموات الشعور و بواح شهادة الزور,
و بساعد على سؤال الناس إلحافاً و أكل أموال الغير باسُّحْتِ عنوة و الباطل،و بحلل اختلاس أموال خزينة ا
لدولة ثم التحلل بعداك، و على الظلم والقتل عمداً . و بتسبب في كثير من حوادث السير والمرور اللي كملت
ناس غلتان المرحوم. ياني أنا البخلىالراجلالمكرش اللابس أبيض داك و واقف في الصواني بدل ما ينشغل
بضبط نظام حركة المرور و ضمان سلامة المارة و السائقين معاً، تلقاه مبحلق يتفحص فيهم ولمن يشوف الجيبو
أكبر فيهم يسيل لعابه و يقول ليه: ما تلف الصينية غلت يا معلم،عامل جيبك المنَفَّخ دا). و طبعاً الغلبة و الزمبارة
لمن يعصر أولاً و من يدفع أكتر. أما في المستشفيات و في كل دوائر الحكومة فحدث و لا حرج. ..حيث الصفوف
و الطوابير في باحات الاستقبال و الناس يدافعون الأخبثين ، تُضرَب المواعيد بشرط وجوبي و تحدد الأسبقيات
بوجودي . و أما معلمو الخصوصي في المدارس و محاضرو الكليات, فقد أطلقوا عليَّا اسم الحصص الاضافية
تجوزاً و استحياءاً من الجمهور, بالله عليك من الله خلقك سمعت لك بشافع روضة بياخد دروس خصوصية
- هو: يا عجبي ، يعني ما خليتي حتى موطئ قدم معاك للمحسوبية و الولاء الحزبي و مراتع القطط السما؟
- هي : ياخ ما تفهمني غلت, و تلخبت لي اللختساسات ! ديلك بي ناسن براهن,في أوكات راحتي و غيابي
أنا و في حتات كدا أنا بتجنب و بستحي عديل أمشيها و ما بكون في داعي لوجودي أصلاً فيها .

الفصل التالت و الأخير
لمسرحية مهزلة تســــاهيـــل

سكيتش (3/6)

1,2,3،،، ستوب ، أكشن:

- هنا ، إذا بالضمير الحي (ينهض فجأةً و يستجمع بعض شجاعته لينتفضَ) :
كفاية ياجماعة عدم ضمير و شر مستطير؟ وين قيمنا، مبادئنا ؟ وين صدقنا و أمانتنا؟
و لا إحنا زاتنا يا ربي وين ؟شوارعنا بقت وسخانة وبيئتنا ملوثة. مُدُنُنا مهمشة. شبابنا
عاطليائس. شفعنا بؤساء. نسوانَّا حيارى، جلاكينَّا عاجزين .وين التقى و الرضا والعفاف
والغنى؟أين هم ألو الأحلامو النهىوين الحق من الباطل ؟ وين ؟ وين؟ و لي حد متين
ح نفضل مبلمين و ساكتين؟ يكاد يتهاوى الضمير الحي إلى الارض .. ثم يحاول
تمالكنفسه و يستجمع بقايا قواه المتهالكة مرة ثانية لينهض فيواصل لهاثاً:

- عايني جاي أنتي هييي يا شقيانة ، كل كمية الظلم و الفساد القاعدة
تعوثيه في الأرض؛ و الجسوم النابتة والجضوم الفايرة بأكل السحت
الحرام و القصور المشيدة و العمار القايم دا كلو من تحت رأسك إنتي دي.
ثم يقبل على الضميرالميت:-- و أنت كمان حتك ، ما بتختشي ياخ من فعايلك
الشينة و خلقتك المبشتنة كلو منك أنت ظنيتك قايلو من عاجل بشرى المؤمن ،
عابن بالله لركبيك السايحات ديلو صبلك المرخرخ متل الضبعة دا ؛ و عاملكتافينك
المتكيات تقول أم رخم الله ، و خليكساااي من عويناتك المبويضات ديل زي البصلة
في الروب و مغورقات وسط جضيماتك المنفخات و متعادلات متل أم فتفت مع
أممالبين! كله لحم نابت من سحت و بالبتالي ، فنار جهنم هي الأولى به.
بس تقول نخر السوسة و العافية مدسوسة.

- الرشوة و الضمير الميِّت معاً ، و بصوت ثنائي : يا زول قول ما شاء الله!
- برهة، و يسدل بعدها الستار لتتطاير وريقات نقود الرشوة من النافذة و يتبعها
الضميرُ الميِّت خلسةً ، يجرجر ذيول الخيبة و الندامة ، بلعابه سائلاً وراءها. بينما
يترك الضمير الحي الخشبة فيترجل وحيداً إلى ساحة المتفرجين لينفرد بهم في وصلة
من الردح الأقرب إلى الهذيان. ليخاطبهم< فيبدأ بوخز ضمائرهمبدبوس التأنيب فعساه
و لعله يبث في روعهم شيئاً من لواعج حزنه، و لعله يوجد فيهم رجلٌ رشيدٌ ، ممن لا
يزال لديهم آذانٌ يسمعون بها أو أعينٌ يبصرون بها أو عقولٌيفقهون بها،علماً أنه لا
تعمى الأبصار و لكن تعمي القلوب التي في الصدور.

- هلمَّ ياجماعة ا لخير ،،، أليس فيكم رجل رشيد قوموا ياخ نلنضع
أيادينا في أيادي بعضنا بعضاً عشان نجدع بعيد ، و نمرق ببلدنا من
أنفاقها المظلمة. إذا ابْتُلينا برعاةٍ رعاعٍ لا يهتمون بالرعية، و ولاةٍ
أمورٍلا يحكمون في القضية، و جُبَاةٍ أموالٍ لا يقسمون بالسوية
و متنصلون بالتالي عن الخروج معنا في السرية ، فكلنا راعٍ
و موقوفٌ أمام ديانٍلا يضلُّ و لا ينسى و هيهاتَ لكائن من
كان أن يَعفينا من مسولياتنا أمام الله و التاريخ

حباب ود أب راساً حلو

مسرح في الهمبريب الطرق
بعنوان : "حباب ود أب راساً حلو"
سكيتش (7/1)
1،2،3 ستوب أكشن،،،

@ السناريو دا مقتبس أو بالأحرى ملطوش من قصة تراثية كانت
تحكيها لينا حبوبتيبت ود التاي و هي مستوحاة أصلاً من كتاب
(كليلة ودمنة) المأخوذ من تراث قدماءالهنود و قام بتعريبه عبد الله
بن المقفع، و جرى تناولها حتى صارت مضرباً للأمثــال ؛ في حال
من يعسل لك الكلام و هو يضمر لك السوء ويُحيك لك المكائد.
فلا خـيـر في ود امــرئ مــتلـــــون حلو اللســـــــان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللــســان حلاوة ويروغ عنك كــما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف انه بـــــك واثــــــقـــا واذا توارى عنــك فهو العقرب
واحذر مـــصاحــبــة اللئــــيم فانه يعدى كما يعدى الـسليم الاجرب
و احذر من المظلوم سهمأ صائبأ وأعلم بان دعائه لا يـــحـجـــب

# حيث إن عمنا شسخ حِلَّة الجقور نقولها تفادياً لكمة (ال############ان )
الللي كلما نكتبا نلقاها ودها الخور موش عارف ، مع في اوسخ منها.

معا علينا، المهم مرة عمنا الجقر رسل ابنه الفأر الصغير(أم سيسي) ؛
قاللو: أمشي يا جنا لناس عمك الكديس ديلك قول ليهم السنة دي ناحيتنا
محل ما نزلت لينا ولا طُقطُقة مطر ة, فيا ريت تسمحوا ليا نجي نخرف
حداكم. وأهم شيئ يا اولدي بس تاخد لي بالك من أول كلمة يستقبلوك بيها
هناك؛ لأنها بتدينا الانطباع الأول ودا بيت القصيد. يلا الفأر الصغير
قام جاري طيران حمل الرسالة و انطلق بها لا يلوي على شيء.

(2/7)

1،2،3 ستوب أكشن،،،

عند الوصول لي اللوكيشن و بعد أن ألقت فروض
التحية اللازمة تنحنحت الفويرة أم سييسي و قالـت:
- سلام عليكم هوي ناس عمي الكديس! "
- أهلاً حباب ود أب راساً حلو", هكذا جاءها الرد
جماعياً مدوياً من كافة الأعيان و الحضور في اللمة .
(لم تهتم الفويرة أم سيسي بمقاصد العبارة ، إذ كانت
مأخوذةً بحفاوة اللقاء و حرارة الترحاب (و اللقيا أجمل
في الحقيقة بلا ميعد).و واصلت في سرد رسالة أبيها:
- قال ليكم أبوي الجقر السنة دي و لا قشة فرد واحدة
ما قامت في بلدنا, و متعشمين تخلونا نجي نقضي الخريف
حداكم!! فشنو ردكم؟ عشان أرجع بيه سريع أوري أبوي! هنا،
(يعتدل عمك شيخ الكدايس في جلسته بعد أن يَبَرِّم شنباته و يقول
بوقار مصطنع فيما طأطا أركان حربه من أعيان البلد رؤوسهم :
- قولي ليه موافقين ططب و حبابكم عشرة ، برا كشرة؛ وكان ما
شالتكم مساحات بلدنا الشاسعة و مراعينا الفسيحة ح نشيلكم نختكم
جوة ود العين(قصدو: لو ما شالكم الكتف تشيلكم الكرش) ) ثم يلتفت
لبقية الحضور ليدعها تسمع همهمة منهم كعلامة التبصيم بالعشرة )
طبعاً طبعاً يا بتنا موافقين و رضيانين و نص و خمسة..إهييييي ودي
برضو عايزة كلام ياخ؟ ,عيب كدا! ؛ دا نتي تخطفي كراعك دي
الوقت و تجري تجيبي قبيلتكم الأعمى شايل المكسر و تجونا.

(3/7)
1,2,3( STOP ACTIN)
(ثم يسدل الستار لُرفع مرة ثانية لعرض مشاهد الفصل الثالث و الأخير)
حيث جاء ت أختنا الفويرة / أم سيسي منطلقة نحو ديار أهلها تنطط من غمرة
الفرحة. لتبشر أباها وهي في أشد الانبهار بحزمة مغرية جداً من الوعود اللي
إنها فضفاضة ساي من قبيلة الكدسة يمنونها بحسن الوفادة و الرفادة و قالت لابيها:
- والله يا أبوي ناس عمي الكديس ديل أثبتوا لي إنهم فعلن طيبين خالس وكريمين كمان ,
و لي هسي أنا ما شفت من ناحيتم شر، إلا حسن النوايا , بس كمان ملاحظة يا بوي إنكم إنتو
مزودها معاهم حبتين و زايدنها (كوزين) ، لدرجة الثقة المفقودة تكاد تكون متوهمة من جانبكم
براكم!(هنا انتهرها أبوها الجقر بنبرة ارتعدت لها فرائصها و ردتها إلى صوابها) و قال:- يا بت
(قصدي ، يا فارة) يا غشيمة خلينا بالله من جنس البوبار و البكش الفارغ دا و المهم تقولي لي
بالعربي الفسيخ كدا: في أول الترحاب الناس ديل قصدي الكدسة ديل قالو ليك شنو با لظيط!
و متل ما وصيتك تمسكي لي في أول كلمة تمرقمن خشم كبير هم الذي علمهم سحر البيان
في المكر و الخبث و الدهاء حين ألقيتي عليهم التحية هناك؟ أها شن قالولك؟!
- و الله يا بوي بصراحة ربنا كدا، هم قابلوني كولهم بآخر حفاوة و أريحية وحميمية مافيش
بعد كدا. و كمان قالوا لي:"حباب ود أب راساً ، و لا بت أب راساً حلو ماني عارفة", وافتكر
يعيني دا كلام ما فيهو أي حاجة تخوف! مش كدا و لا شنو يا أبوي؟ و الله أنا لامن زاتي ما
صدقت و هبشت راسي براي، قلت أشوفو فعلا أكان مترترين فوقو سكر و لا مجلط بالعسل!!
(هنا ينط عمك الجقر لا فوق وكأن طابوقة و قعت على هامتو، و ارتعدت فائصه غضباً ثم
قال لابتنه- سكر و لا سجم رماد إن شاء الله في عينك يا عبيطة يا بنت عبيطة، شكلك طالعة
لأمك فعلاً! داماً رافعة كثافتنا ؛ أنت عارف دا معناه أيه؟ معناه نهاية عمرك وعمرنا معاك!! ا
سمعي يا شويفعة هوي ، أنتي فعلاً غشيمة و على نياتك .و أنا تاني ما برسلك لمشاوير زي
دي . و كويس أنك جيتينا نافدة بجلدك. دي يا بنتي كانتشفرة واضحة بالنسبة لواحد متمرس
أبوك و خلاص مانا رايحين ولا لأي حتة خلينا نموت جوعاً أحسن مما بين مخالب هؤلاء
الكدسة الأوغاد يفضلوا يمخمخو في عضامنا لا عن حول السنة الجاية تلاقيهم هسي
يتلمضوا في رجا جيتنا ليهم عشان يستمتعو بوجبة دثمة من لحم و أكتافنا.
يلا بس، انكطعت و انشبطت، لكن ، وين موش عارف؟!
تخريـــمــة بجـــــــــاي:
بالموناسبة أخونا عثمان الجقر برضو واحداً كدي مفضي روحوت
راهو للغارقة و مقدودة و للبحث في أنساب جروة الكلاب و البعاشيم
سمعتو يوم في لحظة تجلي كدافي قناة(النيل الازرق) مع الفرجوني،
و قد تجرأ و أدعى بأنو ضامن الفردوس الأعلى لشلة كلابه الهجينة
تلك؛ طبعاً بعد أن رفع نسبها الشريف إلى سلالة ذاك الكلب السعيد
الذي شرفه المولىعز وجل برفقة أصحاب الكهف. لكنها ما لبثت
أن وقعت في الناس عضاً و نهشاً. فكان و بالاً عليها.

،سكتش (1/8)
1,2,3 (STOP, ACTION )

سيناريو النص بعنوان:( الطمع ودر ما جمع)
® العبرة من حبكة النص أنه:(لوكان لابن آدم واديان من ذهب
لأحب أن يضم إليهما ثالثاً، و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ،
ويتوب الله على من تاب) و هو عمل درامي مملٌ للغاية. و قد يصلح
لسرد الأحداث أكثر منه لتجسيد شخوص بعينها.© (كل وقائعه مؤلفةٌ من
فصل روتيني واحد، و متواصل ، إلى أن يرث الله الأرض و من عليها)

# حيث : دخل رجلٌ محتالٌ و زوجته إلى مدينةٍ عامرةٍ بالتجار
الأثرياء الأغبياء و التي قد أعجبتهما فقرروا اغتصابها من أهلها.

@ إشترى المحتال حمـــاراً و ملأ فمه بدراهم معدودٍ من الذهب رغماً عن
انفه ، ثم أخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . لمح الحمار التبن و البرسيم
في السوق فنهق لتتساقط الدراهم ! فتجمع الناس حول المحتال الذي خدعهم بأن
حمــاره كلما نهق تُمطر فمه و أحياناً مؤرته قطعاً نقدية. و بكل غباء بدأ الجميع
يفاوضونه حول بيع الحمــار. و رست الصفقة على كبير التجار و الذي اشتراه بثقله
ذهباً كبقرة بني إسرائيل، ليكتشف بعد ساعة بأنه وقع ضحيةً لعملية نصب خبيثة.

# و من حيثه انطلق لا يلوي على شيء إلى دار البائع و طرق الباب لتخبره
(شريكته) بغيابه ،و لكنها سترســـل كلباً ذكياً في طلبه ليحضره فــــــوراً. فعلاً
أطلق الكلب الذي كان حبيساً أصلاً فهـــرب لا ينوي على شيء. لكن زوجها عاد
و برفقته شبيه للكلب الذي هرب. طبعاً، نسي القوم لماذا جاؤوا وفاوضوه على
شراء كلبه الذكي ، واشتروه بمبلغ ضخمٍ و قدره. و لمَّا أطلقوه ليعود مثلما ما
مرسه أصحابه ، إذا بالكلب يذهب مع الريح و كان ذلك آخر عهدهم برؤيته.

(2/8)
.¢ تنبه التجار لسقوطهم مرة ثانية في فخ ٍ عويصٍ آخر نصبه لهم ذلك المتال الماكر
وحرمه الحيزبون. فانطلقوا وهم يتخافتون إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا
سوى زوجته، فجلسوا ينتظرونه و لما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها: لمـــاذا
لم تقومي بواجب الضيافة حسن الوفادة و الرفادة نحو هـــؤلاء الأعيان ، حسب ما تمليه علينا
عاداتنا و تقاليدنا وقيمنا العربية الأصيلة ؟! فتظاهرت بالرد عليه ببجاحةٍ غير معهودةٍ و لا
يمكن أن تُغتفر في عُرف النشامى قالت: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت. تظاهر الرجل بثورة
غضبٍ شديدٍ و ومفتعلٍ ؛ حيث أخــرج من جرابه سكيناً مزيفاً عرز نصله في صدرها حيث
يرقد بالونٌ مليءٌ بصبغ أحمر، و قد تظاهرت بالموت. طبعاً وبَّخه الرجال على تهوره فقال
لهم :لا تقلقوا، فأنا متعود على قتلها ثم بعثها حيةً ترزق وفوراً أخرج مزماراً من جيبه و بدأ
يعزف لتنهض الزوجة أكثر حيويةً. ثم انطلقت لتصنع القهوة لضيوفهما المندهشين.

(3/8)
.© نسي الرجال غضبهم و جعلوا يساومونه على مزماره السحري حتى اشتروه
بثمن باهظ، وعاد الذي ظفر به ليطعن زوجته وراح يعزفلها وقتاً ليجدها قد فارقت
الحياة ، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فضن عليهم بنباً مقتل زوجته مشيراً
عليهم باقتناء ذاك المزمار الذي بحوزته، فاستعاره نظراؤه منه واحداً تلو الآخر، ليقتل
كل منهم زوجته بيديه و بالتالي. طبعاً طفح الكيل بالتجار بلغ السيل الزبى؛ فانطلقوا
إلى دار المحتال ليأخذوا بتلابيبه ؛حشروه في كيس و وساروا به ليلقوه في اليم .

# و لما تعبوا جلسوا يستريحون فنـاموا. وعلى صراخ المحتال من داخل الكيس،
جاءه راعي أغنام و سأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم
يريدون تزويجه من بنت كبيرهم في الأمارة ، و لكنه مرتبط بابنة عمٍ له و يخشى
مصاهرة الأثرياء. اقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه داخل الكيس ، طمعاً بطلب
القرب من ابنة شاهبندر التجار، بينما أخذ المحتال أغنامه عائداً بها أدراجه للمدينة.

(4/8)
.∆ و لما صحا النيام ساروا بالكيس والقوه بالبحر ثم عادوا للمدينة مرتاحين .
لكنهم صُدِموا بوجود شبح المحتال أمامهم يسوق قطيعاً قوامه ثلاثمائة رأساً
من الأغنام . فسألوه ليخدعهم أيضاً بأن قص عليهم سيناريو مفبرك ( نَجِر أخدر)،
بأنهم لما ألقوه في البحر نهباً للحيتان ، إذا بحورية من الجن تخرج إليه لتلتقطه
فتأخذه بالحضن و تُعطيه حُلياً من الذهب الخالص ؛ وغنماً و أوصلته إلى رأس
البر. وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عنالشاطيء لأنقذته أختٌ لها هي
الأكثر ثراءً ، و التي كانت ستنقذه و تغدق عليه بعطايا أوفر .

¶ ثم جلس المحتال يحث أهل المدينة و هم يتهافتون عليه فانطلقوا
يُهْرعون إليه جميعاً الأعمى منهم يحمل المُكَسَّر على كتفيه نحو البحر
ليلقوا بأنفسهم إلى التهلكة وراء تلك (الحورية الأكثر ثراءُ ) و هكذا آلت
المدينة بعددها و عتادها وقضها وقضيضها ملكاً خالصاً لمحتال ذكي. نقول
قولنا هذاو (إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لَذِكْرَىْ لِمَنْ كَاَن لَهُ قَلْبٌ، أَوْ أَلْقَىْ السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيْدٌ)

(5/8)
نجي ببقى نشوف بعد داك الممثلون حسبما ضورتهم لنا
مخيلة الراوي و كاتب السيناريو , و هم حسب الظهور:
- بطل الرواية (المحتال): الكيان الصهيوني
- زوجة المحتال : الملايات الملتحفة العمريكية
- الحمار التعيس و الذي كان يطرش و يهُر لنا ذهباً
(فالصو):كان المدعو/ مبارك حسين أوباما و خلفه
لأتعس سلف على عرش أمريگا : العلج ( يرمب المعفن)
- الكلب: كان القرد الأعمش/بان غي مون (بوكيمونو خليفته
الحالي غو/ طير/ إيش) يتلفت سايلا في العير و لا في النفير
- دار المحتال: عصبة العِمم الملتحدة
- و أما أهل المدينة الأفلاطونية الفاضلة...فهم تجار السياسة
المسوسون و المتحكمون بزمام الامور : في بلادُ العُربِ أوطاني
منَ الشّـامِ لبغدانو من نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ .. فـلا أحـدٌّ
يباعدُنا و لا ديـنٌ بفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ و عـدنانِ..لنا
مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْدهاةُ الإنسِ
والجانِ فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ وغنوا يا بني
أمّي بلادُ العُربِ أوطاني.!!!*****(((+)))******

* ود الح ي شا ن الت لا ت ة
مؤذن في جزية مالطة،،،

سكتش (1/9)
بعنوان / † خدعة بتي كلب†
1,2,3,ستوب آكشن
[} شخوص المشهد حسب الظهور على خشبة المسرح:
1/ كلبة غشيمة من سواد الغبش أبان مسوحن موية ينادونها (حنان) مثلاً.
2/ واحد كلب و ابن 60 ألف كلب و معفن كمان ، و متشرد يدعى (جرقاس)
الإكسسوارات: حتة عَظْمَةٍ نَخِرَةٍ كملانةٍ من لحم الدنيا ؛ حيث و جدت ملقاة
على قارعة الطريق , و التقطتها ستي حنان و بدأت تمخمخ. وكن
سيناريو النص:
حيث: تملك الجوع من جرقاس؛ فخرج يجوب
الشوارع عبر قاع المدينة بحثا عن ما يسد به
رمقه. فقد أصبح لا يقوي علي النباح. لمحها من على
بعدٍ تمشي الهوينة گما يمشي الواجب الوحل وحاملةً
بين فكيها. فكر بكيفية الحصول عليه منها بأي ثمن كان
أيطلبه منها مستجدياً عطفها عليه؟! كلا، فسوف لن تقبل
و ربما تستهجنه؛ أم يظفر به غصباً و عنوةً و اقتداراً؟!

¶ مجموعة متزاحمة من الافكار بدأت تخطر بباله
و لم يقتنع بواحدةٍ منها . أخيرا قرر أن يخدعها بلمس
أوتار عصبها الأنثوي السابع، مستغلاً في تنفيذ مخططه
ربما فقدانهما المشترك للحنان و الرومانسية.بينما سعى
بقدر المستطاع ان يخفي ملامح الجوع البادية على
أسارير وجهه واستبدالها بملامح العاشق الولهان.

[} ثم دنا منها و تولَّه ؛ ثم نبح هوهو عليها و تنحنح،
فتزحزح و تبختر؛ ثم أدبر و كشر عن أنيابه كي تحسبه
متبسماً و محيياً إياها. رمقها بنظرة ذات مغزى، كما لو كان
مبدياً لها مدى افتتانه بقوامها السمهري الرشيق الممشوق.

[} سرعان ما سال لعابها ؛ إذ لم تكن مصدقة أنها عثرت
و أخيرا جدن على من توقعه في حبائلها و لتجد فيه كلب
أحلامها الذي سوف يتوجها ملكة علي قلبه في افخم
(كوشة) في قاع المدينة . هزت له ذيلهابغنج واضح.

[} فأدرك بن الگلب أنها غرقت في احلام ظلوط؛ فسألها برقةٍ
(دونجوانيةٍ) مصطنعة: ما اسمكيا بوريبتي يا شطورة؟ و هي
على نياتها ردت بإبتسامة بريئة عريضة برزت علي أثرها نوائبها
المليئة ببقايا اللحم : أنا حنان و بدلعوني (حنوووونة) .

[} فسقط العضم من بين أنيابها ؛ و سقط معه في يدها التقطه،
على حين غِرَّةٍ منها ؛ و هم بالمغادرة، علي الفور أدركت انه خدعها
كأي {ابن كلب} غيره لا أمان له. ولما أرادت أن تسترجع منه عضمها
الملطوش ، سألته بدورها مستدركة دَقْسَتَها: و لكنك إتا حتك
ي جرقوستي، تراكا ما قلتا ليا اسمك شنو؟

[} لكنه رد دون ان يلتفت عليهاو هو مولياً دبره لا يلوي
على شيءٍ ؛و لم يعقب و قد تخير لنفسه اسما خاليا
من حروف الحلق ؛ مع تجنب دقسات(فتحة الخشم)
و كدي ؛ لگي تبقيه عاضاً علي غنيمته بنواجذه.
- إدريس .. إدريس،
يا بت الشيخ !!
[} طبعن ، أبدع ما في حبكة الكلب هذه،
هو تمكنه من تخيره لمصفوفة (حروف اسمه)/
إدريس وكمان يا حبذا لو كان ألجن كان يقول لها
اسمي (إدليس). ما يعرف في علوم فقه اللغة الاحتماعي
{ Socio-linguistics} بأحرف{fricative} و التي تقوم
على صك الأسنان و اللثة.يعني لو جاب أي اسم فيه أي
من حروف الجوف ككأ، يقول :{الياقوت عبد الوهاب}
مثلاً، مع الاعتذار، كان حقو راح.

[} بالموناسبة عمنا الكلب اصلن ما مشى بعيد .
لأنو زي ما قالو قال:هو أساسن اسمو/ حاج إبراهيم ؛
علا لاكين سامع الناس بي تحت تحت قاعد تقول ليه
الكلب. فياخي ، ما في زولن هاين روحو أبدن.

[} بعدين دي ظاطا ميها أول (خدعة)
يرتكبا واحد { ابن كلب}. لأنو قبال كدي
سارقلو لسان تمساح و كاب بيه الزوغة. قام
وكتين لقاه طويل علي فكينو ، ترا بقى مدلدلو
و جاري بيه و هو يلهث {إن تحمل عليه يلهث،
أو تتركه يلهث}. خسوسن لامن يلاقوه ناس
يذكروه بي جريمتو و يكوركو فوقو يقولولو :
أمسك الحرامي سيد اللسان جاك.
ودَّ الجيشان التلا ت ة
مؤذن في جزيرة مالطة

(2/9)
خدعة بتي كَلْبٍ
كتب لي صديقي عيسى محمد يعلق:
قال لي: حاولت اقرأ النص بواقعيتهٍ فائقةٍ؛
ففشلت . كون القضية اكبر من استغلال المكر
والخداع لنيل حقوق ليست للكلب. الشاهد أنو
القضيةأعم واشمل في صفحات كتاب حياتنا
و لكن تبقى الروعة هي قمة الرمزية العالية،
تسلم ، ودَّ الاصِيل، .
*****(((+++)))*******
# فقلت له آسف جدن ، و الله أستاذي المبجل عيسى محمد ،
لمروري سهوا على تعليقگم الراقي هنا. و أما محاولتگ يائسا ،
لقراءة نصنا عاليه ، فلم تفشل ، و إنما لگونه مگتوب بلغة هي
أقربإلى أبجدية (برايل)، بحيث تحتاج للمس حروفها بأطراف
عصبنا السابع ،أكثر من نظرها بأعيننا المجردة. أو گما ذگرت
لك من ذي قبل،هي أشبه بلغة الضفادع ، و التي تريد قول
شيء ما ، مع إرادة لازم معناه ، أكثر منها مجرد
( غوغاية) ،في شگل أوبريت گورالي رتيب.
*****(((+++)))*******
[}إنا لله وإنا إليه راجعون{]
فلعلك فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لا تكبر؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ .. و تونس لم تعد خضرا
و بغدادٌ هي الأٌخرى .. تذوق خيانة العسكر.
و إن تسأل عن الأقصى .. فإن جراحهم أقسى
بني صهيون تقتلهم .. و مصرٌ تغلق المعبر..
وحتى الشام ياولدي .. تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لو ترى حلبا .. فحق الطفل قد سٌلِبا
و عرِض فتاةُ يٌغتصبا .. ونصف الشعب في المهجر.
صغيري انني أرجوك .. نعم ن فقط أرجوك لا تكبر.

……(3/9)….
خيانة العسكر .. و يا لطعن ا لجنجر
طيب نرجع لذاك الكلب ابن الكلب ، هو وكتين
اسمو حاج ابراهيم جاب ادريس دي من وين
لا كين ما هي دي لعبتا كدايا جماعة ياخي،
موش ياهو دا الكلب زاتو القالو سارقلو لسان
تومساح عشاري، و لامن لقاه طويل على حنكو
وداه للترزي يكفو و لا يقيفو، برضو و لام خلاس
شاف إنوما فيش فايدة ، فبقى متوكح بو جاريبو
وعامل نظام تمويه في تياب عمنا حاج إبراهيم .
فكلما لاقوه شفع يكروكو فوقو يقولولو : "سيد
اللسان جاك تراهو يقوم (مخلوع )"يديها رفة
لي غادي.أها شفت كيف بالله؟!
كسرة : عمومن :
«« قف.. تأمل !!!»»
¶ هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ,
¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا)
¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟!!!!!

(10)
@ الجنة و نعيما ، و بي لبن طيورا في مزاد علني @
سكتش (10) 1,2,3, ستوب ، آكشن
@ الجنة و نعيما ، و بي لبن طيورا في مزاد علني @
[يلا علينا جااااااي، الهوبللي. و البختانا ، تاتي ما بلقانا!!
#هكذا وقف واحد دجال في نص ميدان جاكسون ماسك جرس الدلالة
و يلعلع في المارة: يلا ، عندنا فلل ديلوكس جاهزة (تسليم مفتاخ)، على كطع
واطة نواصي سنقل في 3 شوارع في مجمعات الرواد و سارية (الفردوس الأعلى).
بمليون دولار بس. ألحق ي زول سوقنا حار حار و العرض محدود. ما تفوتو
فرصة العمرين ، والحظ لا يبتسم إلا كشمة واحدة!!
# طبعن ، هُرِعَ إليه ، ليتحلقوا حوله جمهرة
من الغشماء، ذوي الجيوب المقرشة و البطون المكرشة؛
أولاد المصارين البيض؛ ركاب البرادو المو خمج؛ و سكان البرج
العاجي شرق عفراء و خط عبيد ختم و جامع سنهوري بي غادي.
#النوع داك البفسحو ليهم البقر ، و كدايسم بتاخد حمام مغربي يوم
و التاني. مصدقين و جاهزين يشتروا ( لبن طيور الجنة) في الدلالة.

# قال إيه: دايرين من هسي
يضمنو راحة البال في الآخرة؛ عشان ينبجقوا
باقي عمرم في الدنيا الزايلة دي يسوو السبعة
و ذمتا. فكولهم دفعوا و بدأو في استلام شهادات البحث.
# يقوم يتسلط راجل حكيم؛ النوع المدردح داك و مشرقط
من السما سبع مرات بسنونو. طبعن، من ناس خط أمبدة
كرور - سوق ليبيا - قندهار و ظار السلام ، و لالعكس.
#ترجل أخو البنات من الهايس و مشى بوشو على
صاحبنا الدجال ، مقرر يكسر ليه الدوش في يدو؛
و يخلي خشمو ملح ملح!!
- اسمع اللخو ، تحين ماكم عارضين نار جهنم و ساءت مصيرا ؟!
- طلبك موجود اللخو . استنى بس دورك لمن نخلس. علا لاكين
دي برماد وشها البدورا منو؟!
- أنا بدورا ، إت بس بتبيع؟
- يا زول دا كلامك، و الله كنا ما لاقيين لها زبون؛ و لامن
مختشيين زاتو من عرضها. علا كان كدي بنديك ربع مساحتا
يجقلب فيها الحصان، بألف بس، كمان بالمحلي و بالقديم.
- طيب أقول ليك قولة ، ما تجاملنا باخ تفكها
لينا كولها ششنة كدا بالأربعومية، أها قلت شنو؟!
- يا زول قلنا مبروك ، و حلالك و يلا نسجل ليك طوالي!!

#أول ما قبض شهادة بحثو، زولنا قام يكورك في الناس.
يا أخوانا هوي، الحاضر يحدس الغايب. و الأعمي يشيل المكسر.
هدا نحن أشترينا جهنم بكول أقساما ناس/ عذاب سعير و بئس
المصير،و لظى و سقر ، و حتى الدرك الأسفل من النار . و من
هسي جهزتا طبلنا سوكرتية ح نشمعا. ما نخلي أي بني
آدم و لا فرد زووووولن واحد يدخلا مافي.

#بعد داك ، قبل على ذاك المشعوذ الدجال و قاللو:
و أنت ياخينا ، خلاس لملم عددك ، و قفل مزادك ،
خلي المولد دا يتفرتق،د؛ و كل زول يطلع جبلو.
انتهى العرض ، أها إيش رأيكم ؟! بالله العجبو،
ما دايربن 5 نجوم. بس ينقط لينا
شلن في الطاقية التحت ديك،،،،
و دمتم، دمتم، دمتم سالمين،،،،،،
٪٪٪٪٪٪٪(((andandand)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪
لگأن الزمان يستدير اليوم ، ليتراجع بنا القهقرى
إلى أيام طغيان الكنيسة.على غرار نخاسة الاتجار
بين بصكوك الغفران و التي گان يمارسها القساوية و الگرادلة
و البطاريق في أوساط الرجرجة و الدهماء من النصارى .
لعلك تكون قرأت أو سمعت عمن كانوا لدينا ، يبيعون أشجار
غابة الجزيرة أبا لأنصارهم الأشاوث،على أنها مراتع في رياض
الجنة (تسليم مفتاح).
¶ ثم ليه نروح بعيد ياخ، و دونك هؤلاء الدواعش،
و ما يعيثون من فساد في مشارق الأرض و مغاربها ،
و باسم الدين ، و الذي وقع ضحية للأسف ، في مطب
رمادي حرج ،لا يحسد عليه، بين (خنجر إرهابي)
و (صومعة) رهباني. و عاد ربك غايتو يجيبو قوي ،،،،

فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

كتب ود الضو ،،،،،

Quote: ود الأصيل ، يا وريف لك التحايا والامنيات مسرحك جميل والهمبريب ضارب شمال ويمين ياخ ما اجمل المسرح عندما يأتيك عن واقعك الذي تعيشه.. و ي ريت تواصل ياخ ،بدون فواصل 

.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((11)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
® و الله لو لا إشراقات ألقكم الضافي ي ود الضو، و غبار النور و النوار جند مجندة تسعى في ركابكم
لكان ما سوى ذلك سبباَ وجيها لگان شاخ الحرف مني،و انطوت في القلب حسرة ..و ينضب المداد عندي،
و لكن ، قل لي: من أكون أنا حتى تنكس البيارق لغيبتي و تقرع الطبول لمقدمي .. فمرحباً أستاذي و أخي ود
الضوء جئتني متسللاً كواسطة العقد الفريدً من جنزير في النجومْ و قلادةٍ ن سلسلٍ منضومْ، شكراً لك مدداً بلا
عدد، لحفاوة نزول بساط ريحك بساحتي تتقفى أثري و تتفقد حالي و تنعي نعش غيبتي، في لفتة وفاء منك كانت
في منتهى الأناقة..طوقتني بوشاح المودة فطولتني سنتمترين. و لو لم تقل شيئاً و اكتفيت فقط بترك أيقونة و
انصرفت لكان منك بمثابة توقيع أنيق على جبين الأفق..نعم لقد طال هجران أناس لكل ظرفه القاهر، و أنا
أولهم و لكن عيني لم تغب يوماً واحداً عن معانقة روائع ما تكتبون فأقرأ أطايب ما تحلبون فأشربملء
أحشائي.تماماً كالمزن ما تغيب إلا لتأتي حبلى بزخات من الغيث و نفحات الدعاش.

∆ و تظل هذه التبلدية تتنشقنا ملء جوفهالتحفظه وداً زلالاً صافياً و تروح تفرد لنا ذراعيها مشرعة كما المحيط الهادئ،
و تسدل علينا أفقها مترامي الأطراف مرحباً، و تمد لنا حبالصبرها الجميلسرمداً . فهي كم تطرب لوقع كعب نعْلَيْ مدناالعالي ،
و عنفوان بحرنا الطويل ؛و تبيح لنا إدمان التسكع على شطآن ممتدة و مناطق و سطى دافئة بعذوبة بيانكم ومتصفحات ذوائقكم
الرفيعة ، فتعصر سويداء قلبها و تطبق رموش حبها على أرواحكم الشفيقة،و لو لا بقية من كبرياء حضوركم الدائم حلاً و ترحالاً،
لبقي حبنا لعسيلة البقاء هنا، رهباناً معزولين و ميتين في صوامعنا و لظلتحروفنا جامدة و شموعنا خامدة ، لا تشي بشيء من
حتى سوى حفنات من يباب عمرنا الفاني. و لست عاتباً على أحد، و لكني استوحشت النفاج و عشمي كبير في عودة كبار
رواده الهاربين، و على رأسهم المبجل / أبو النور،الجنا أب سكينن سالها في الخلا ،و أب ضبيحتن جابا و دنكلا و أب
خادمن جابا و قعدا، و هي بتدرش و تقول: قضا! ...أعدك بأن أواصل خربشاتي على هوامش حضوركم و
كترخيركم على حسن المتابعة..،،،،، بوركت أخي و د الضو ،،، ،،و ليدم الوداد رسولاً بيننا،،

أبو النور كتب:

Quote: لك العتبه حتي ترضي اخي الغالي/ ود الأصيل يا ود العزتين يا عابرالسبيلين و كل سنة و أنت كما انت ياخ

.٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((12)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪®
بس يا بو النور ، هسي ( مكانك سر) دي دعوة لي و لا عليَّ ياخي الله يهدينا و يهديك ؟!
عمومن ، ياخ لا عتب و لا تثريب بين قلبين ضماهم غرام و بين أخوين دنياهم تمام فقط زاد
وجدي و نوم عيني أصبح قليل و طال انتظاري في ليلة السبتي لقدومك في رهط من جهابزة
كرام تقيلون عثراتي كلما أوشكت على الذهاب مع الريح و التلاشي مع المد البعيد ..لكني أعود مع
الجزر المهادن مع الريح و الموج..في النوء الشديد.و في موتى و في بعثى قررت أن آتيكم حاسراً رأسي
حافي القدمين يحدونياالنشيد..فقولوا قد عرفتم من أنا..و قد نقشت لگم تقاطيعى و تكوينى، في الصخر و الرمل،
مابين النراجين..بعد أن صرت في لوح الهوى تذكارا.. و لون النيل في لوني و تكوينى..فَنيَروحي فضمونى ..
إلى قبور الزهور الاستوائيه إلى زجل الحمائم و أجيال العبوديه..ضُموا رفاتى..و لفونى بزند الجد ما أحلى عبير
الود ما أقوي سواعدنا عاربة و زنجية و بعض أقوالى أمام الله بعض الرحيق أنا.© ما أوعر سبل الحياة إذ تفرقنا
أيدي سبأ، ثم ما أرحمها حين تلمنا شتيتاً لاجتماع. بعد أن نصبح أثراً بعد عين. و قد ينسى الناس جيلاً و لكن ليس
سرمداً. و الشجرالخالد لا يموت إلا ضارباً بأطناب أصله في بواطن الثرى و أنفه أشم يعانق الأنواء في گبد الثربا.
و من الناس من تذوبملامحه في سحنات الآخرين ؛ و يدق نبضه في قلب سواه و يتلمس أشواق روحه في أنين
الحزاني ، ليتداعى سائر جسده بالسهر لأوجاع حمى الغائبين . هنالك تتخذ عواطفك الصماء لسانا من منطق
الرواة، و تتوشح أفكارك بأكاليل من نسج الأحاجي فتجد في نفسك خباياً خارجة من ظلمات(الأنا)
إلى قناديل العطاء بأيدي الجماعة.∆ حين تحلو النجوى و يطيب الاتكاء على واحات الوداد.

# فلرب خاطرة تثير فيك دمنة من رماد الشجون تتفجر له أراضيك عيوناً من القوى الكامنة،
أو كلمةتخلع عن وجهك نقاباً كثيفاً من غبار كان حائلاً دون بلسم الحقيقة، أو حواراً يقلب إلحادك
عقباً على رأس اليقين, ليبدل يأسك إلى رجاءٍ، و خمولك إلى عزيمة، و رذيلتك إلى فضيلة , تلك
شفافية نادرة قد خص الله بها حفنة من عباده المخلصين. و ما سلطان الوصال إلا في أنه أبداً
يجول في أقطار الخواطر ، منقباً عن آثارها. و ما شرف صاحب اليراع إلا أنه طالما
يشاطر الناس في لمس أوتار في عوالمهم الخاصة. و لعل له في ذلك أطيب العزاء .

@ إذن فليس الأخذو الرد بيننا إلا كفراش حائر محمل بألق الجمال ..رسولاً بين
نفوسٍ قد تُتَوفى حين موتها، و أخرى لم تمت في منامها، ثم ما تلبث أن ترحل تلك
التي قضى عليها الموت ؛ فيما تسترسل الأخرى إلى أجلٍ مسمى . و ما النابغة سوى
من يروي تلك المعاني من دم قلبه. فلكم العتبي مني أيضاً و دام كل منا كعادتنا سباقاً
للخير ،كما الخليل معقود بنواصيها الخير..و هي سانحة لأعترف لكم بأنني أقرب إليكم
مما تعكس لكم مرآة ظنكم . .ثم ها أنتم أولاء تنبشون قبري المندثر من جديد كي
أسجل لكم صوت شكري الخجول ثمأنصرف عابراً، ثم إلى لقاء قريب. بمشيئة الله

{13}


[][][] مسرحية: تيس وحسونة/]
سكيتكش خفيف يستحق القراءة:
*المسرح: ساحة سوق الملجة بمدينة كسلا .
*الشخوص:
1) حلفاوي تاجر تشاشة زهجان أخلاقو هنا؛
2) تيس أسود عادي لا يميزه سوى دقن، عنقرة غليدة، وشلوخ عرضية على جبينه و كمان فاقد رباعيتين
من فكه الأسفل ثم برنيطة برش على رأسه. لكنه مدفوع بقوة خفية خارجية خارقة تعرف جيداً كيف (تحلبه) و إلى أين تذهب به..

*الأحداث: ينزل ذاك العنبلوق المفتري بساحة الملجة و راح يلبلب و يبرطع يمنة ويسرة و لا حد مالي عينو. فطوالي أقبل على تشاشة أ
خينا الحلفاوي المسكين و قعد يأكل و يدفق ويتلبخ ما شاء له أن يفعل. ثم كمان يخمش و يجدع للسخيلات و البهم حوله من غنم القوم تداعت
هي الأخرى وجاءت لترمرم وتنفش في البضاعة كما يحلو لها.

@ لكن بهنا التشاش المغلوب على أمره من الدهشة والقهر لمان ما قادر يستوعب القاعد يحصل شنو ظاطو وهو يطنطن: يا جماعة نحن في سوق ولا طلق حواشات؟؟؟

@ و هو (يفتح علبة قديمة مليانة من السب و اللعن) يرفع عصاته وينهر : تعال هنا يا ابن(...) البضاعة دا بتاع أبوك ، إنعل أبوك علي أبو الخلفو الرباك ظاطو.

@ أحد المارة (ناصحاً): اسمع يا بلدينا هوي ! أوعة تكون بتتكلم مع التيس القدامك دا؟! أنت ظنيتك ماك عارف دا يطع شنو و لا ايه؟!
الحلفاوي (يشطاط غضباً): وبعدين معاك أنت كمان ! يعني ح يطع شنو يعني من أندكو و لا شنو يعني؟؟؟!!!
@ الناصح: لا لا و أنت الصادق عاد؛ دا موش من أندنا و لا حاجتين! دا يا أخوي تبع سيدي الشيخ/ الحسن ود حسونة ..
أها أووووعة كمان تقول ما سمعت بيهو؟ غايتو كدي كان راجل قوم مد يدك عليه شوف سيدي ما ينفخك دي الوقت!!!
@ الحلفاوي: فاتح خشمو متمحن وساكت!!!.

# هنا يشبع التيس ثم يتجشأ ملياً وهو يهم بمغادرة المكان راحلاً إلى حيث أتى و
مخلي جزء كبير من قطيعو وارء هنا الحلفاوي بنادي فوقو: ما لسة بدري يا هليفة!!!
نهاية العرض.

© مثل الشخصيات حسب الظهور على الخشبة:
الحلفاوي:أي واحد من الغبش أبان مسوحن موية
التيس: اي واحد تيس (مخلوع) و لكن عيالو لسة)
سيناريو و حوار و إخراج: الفقير إلى الله.

(((14)))
أولاً، إنني ممتنٌّ للنخاح ، لكَ أخي المبجل عمر، كونك أولَ و ربما آخر المُتاوقرين
لصحفتي المتواضعة ،و التي ظلت تشكو قلةَ فِئْرانِها منذ ولوجي لهذه المغارة التي كِْدْتُ
أتيقنُ بأنه لا يأتيها الزوار لا بين يديها و لا من خلفها . فحللتَ أهلاً و نزلتَ سهلاً. أما بالنسبة
لعبارة عمنا الفيلسوف الوجودي (ديكارت) فلا بأس و لا غضاضة في ما ذهبتَ إليه ، و إن
كنتُ أري فيه جنوحاً منك إلى حرفية الترجمة في قولك: J'Exsiste) علماً بأن (J'suis) مشتقةٌ
من أصل فعل و كنه الوجود بمعنى (الكينونة) أي: (Le Verbe Etre). عموماً هذا غيْضٌ من
فيض ما درسناه على يد البروف العلامة الراحل/حسن عباس صبحي، الذي أمضى بنا(تيرماً)
كاملاً في شرح هذه الجزئية العارضة من علم فقه اللغة الاجتماعي( Socio-Linguistiques).

# من أنه تكاد الأفعال المساعدة (Auxilary Verbs) في كافة اللغات الحية، لا تخرج
بتاتاً ، عن دائرةعلة تعلق الكأئئات بوهم(ثالوث البقاء)؛ ألا و هي ( الخلود ،التملك و الفعل) .
ففي الأنكليزية مثلاً، هي الأفعال:(Be, Have and do) و في الفرنسية هي هي بذواتها و صفاتها:
( Les Verbes Etre, Avoir and Faire). حتى أنه يمكننا الاستشهاد على ذلك بقولِ عزَّ مِنْ قائلٍ:
(فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ) و كذلك: قوله تفَوَسْوَسَ
لَهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ لِيُبْدِىَ لَهُمَا مَا وُۥرِىَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ
إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ ٱلْخَٰلِدِينَ) هذا و العلم عند الله.
* ود الحيشان التلاتة
مؤذنٌ مغمورٌ في جزيرة مالطة

{15}
ها قد عندنا و العود أحمد إلى خشبة مسرحنا
المنصوبة هنا، كسرادق للعزاء في العراء الطلق,
مثلما تعود عرجاء مرواحاً إلى مراحها ط؛ و يرجع
گلب عطشان لاهثاً في قيئه ؛ و كما يعاود مجرم
مرتاد سجون كرته إلى أول ومسرح لانخراطه في
بواگير نشاطه في أوكار الجريمة. إذن، فإلى هنالك:

[} و في كنانة سهامنا هذه النوبة سيناريو درامي
مستوحى من گوميديا أرضية اجتماعية ساخرة گالحة
السواد ؛ كتبها في سبعينيات القرن الماضي ، المؤلف
مصطفى أمين و لعب دور بطولتها يحي الفخراني.

[} و تروي قصة مالك و مدير لشركة كانت على أيامها الخوالي تلك
لها شنات و رنات في سوق المال و الأعمال. و بما أنه طبقاً لدايناميكا
منطق الأشياء من أنه :" كل نعمة محسود" و قد كان لنا من ذلك أسوة
حسنة في قصص نبي الله يوسف عليه السلام و إخوته. لذا ، فقد كان
نجاح مدير تلك المؤسسة. مالك أسهم أعمالها بمثابة غصة و اففة في
حلول زمرة من منافسيه في نفس الكار . و كان بالنسبة لهم بمثابة فرس
رهان جامح و لابد من، إما وضعه خلف عربته ، و إما حشر العصي في
دواليبها ، أو ردم المتاريس على مضماره لگي يتعثر فيخسر الرهان.

[16]
[} لما لم يجد أولئك المتربصون مجالاً للجم تفوق الرجل
عبر سبل و أدوات المنافسة الشريفة، لجأوا إلى جهة ذات
نفوذ و جاه و سلطة كصاحب الشرطة أو مدير مصلحة
السجون ليدبر للضحية مكيدة وهمية تم على إثرها رميه
بقاع زنزانة حبس انفرادي في معتقل ناء و معزول تماماً ،
بحيث لا يأتيه زائر قط، لا من بين يديه و لا من خلفه.

[} هگذا، ليظل قابعاً هنالك نسياً منسياً ردحاً من الزمان بدون أية
تهمة حتى و لو ملفقة، و بلا اسم و لا رقم نزيل؛ إلى أن أصابه سوء
الكبر ، فوهن العظم و زاغ البصر منه و اشتعل الرأس شيباً ؛ ليبيت
رهينة أگثر من محبسين بانعدام الرؤية بالعمى و قضبان الحديد.

{17}
[} تلاحقت الأحداث بعد ذلك لتأخذ منعطفاً دراماتيگياً مفاجئاً
و عجيباً. خاصة و قد تم إعفاء مدير السجون و تعيين بديل له ؛ مثلما يحدث عادة في جمهوريات موزنا الكاذب من تلاعب بين الفينة و الفينة، بهياكل و نظم گافة مؤسسات الدولة الدستورية و التشريعية و النيابة و القضائية و النظامية و العقابية... ألخ .

[} حيث عمل مدير السجون الجديد على إعادة ترتيب سجلات مؤسسته . ليكتشفوا بيد القدر ، و ليس محض مصادفة ، أن من بين النزلاء هناك شخصا مجهول الهوية تماماً لدى إدارة السجون وجدوه قابعاً بدون أي اسم و لا رقم تسلسلي و بالتالي فهو بلا ملف من أساسه. لذا ، قامت دنياهم و لم تقعد ، خشية أن يكون الغربب مثلآ، جاسوساً خطيراً أو عميلاً مزدوجاً، و لا يستبعد أبداً أن أجهزة مخابرات العدو الصهيوني بدفعه للتسلل على حين غرة إلى هناك ، ليتمكن من حشر أنفه بين صفوف السجناء.

{18}
[} عملاً بمبدأ السلامة أولاً ، گان أول قرار اتخذته إدارة السجون الجديدة
هو ضرورة الإسراع بفتح ملف خاص لهذا النزيل الغريب ، خاصة بعد أن
تبين له من ممكن أنه ابن بلد عادي من سواد «الغبش أبان مسوحن موية».
لا أدري اماذا أختاروا له اسم جرجس بطرس؟! هل لگونه مثلاً اسماً شائعاً
بين أوساط الأقلية القبطية. ربما لكونها من الفئات المطحونة في المجتمع .

[} على أن الخطوة التالية و الأهم هي أن يخضعوا هذا الغريب لتحقيق
أمني متواصل لساعات طوال ؛ ليذيقوه خلالها صنوفاً من ويلات العذاب ؛
بحيث يندى لمجرد ذكرها جبين إبليس و يشيب الوليد. كان كل ذلگ بهدف
انتزاع جملة اعترافات شفهية و خطية دامعة بتهمة وهمية ملفقة للسجين .

[} ليس هذا فحسب ، و إنما هنالك مقاصد إنسانية أنبل و أسمى من ذلك ؛
ألا و هي منح هذا السجين شعوراً عاطفياً مهماً، بأنه مواطن ثابت الهوية ؛
و بالتالي فقد حان الوقت و سنحت له الفرصة لأول مرة منذ « نزوله » هناك ،
لكي ينال واحداً من أبسط حقوق ملگيته الدستورية في أن يگون لديه ملف
خاص برقمه و آيمه الحقيقي، على ذمة التحقيق في تهمة و لو وهمية ملفقة
ليعيش فصولها بروحه و گيانه بكامل قواه العقلية المعتبرة شرعاً و قانوناً.

[] تحدياتُ طفلٍ معجزة ٍ[]

{19}
ديكور خشبة مسرحنا هنا عبارة عن :
*{ساحة للطابور أمام فصول إحدى مدارس الأساس اللاحكومية}.
* الشخوص حسب الظهور المتكرر:{ السيد/ ناظر المدرسة + معلمة
و أم لأحد الفصول + تلميذ نجيب من الهوابغ في سنة أولى أساس}.

[] و هكذا نصبح وحوشاً كلما تقدم بنا سن اليأس.
@ ف دا تلميذ شويفع في أولى أساس يطلب من معلمته،
ما إذا كان بمقدوره التحدث إليها على انفراد بعد انتهاء
الحصص ، فأجابت بالترحيب . و عندما حان الوقت:-

[] المعلمة: تفضل يا بني ، وقل لي ماذا يجول بخاطرك؟
[] التلميذ: يا أبلة ، أا شاعر بأني سابق لزماني بسنين ضوئية،
و بالتالي أذكى بكثير من أن أبقى في هذا المستوى المتواضع ،
فهل بإمكانكم نقلي مباشرة من أولى أساس إلي المرحلة الثانوية؟

[ ] حاضر يا ابني و بناءً على طلبك ، فسأوصل رغبتك الجامحة
و مستواك المدهشالى ناظر المدرسة، لاتخاذ ما يراه مناسباً ، و الذي
قرر بدوره اخضاع التلميذ لاختبار لتحديد قدراته، ثم قبل التلميذ التحدي.

[]الناظر: كم حاصل ضرب 3×4
[]التلميذ: 12 يا حضرة الناظر[]
[][]الناظر : حسناً، تقدر تحسب لي تلت التلاتة كم؟!
[]التلميذ: طبعن ، بديهي يساوي واحد
[]الناظر: ما هي عاصمة اليابان؟!
[]التلميذ: ما طوكيو، طبعاً فاكرني ح أقول ليك ناغزاكي و لا فوكشيما التضاربا الزلزال قبال كم
سنةو هكذا دا!استمر الناظر لأكثر من نصف ساعة ينحت في مخو و بطرح أسئلةً حائرة و سخية حقاَّاً
و هي تصطدم بحائط براعة ذاك العبقري الصغير و لم يخطئ بأية إجابة. حتى كادت ترتفع كثافته!!

(هنا أبدت المعلمة رغبتها في التدخل لأنقاذ الموقف بطرح بعض الأسئلة العويصة لعلها تثني الشافع عن قراره):

[]المعلمة: حسناً قول لي يا شاطر، ماهو الشئ الذي منح الخالق أربعة منه لكل بقرةٍ حلوبٍ ، و لدى المرأة اثنين منه فقط؟
[] الشويفع : الأرجل، يا حضرة أبلتي! المحترمة مع فارق الكعوب العالية و الخشونة و النعومة عند كل أنثى بطبيعة الحالٍ!
[]هي : ترا ما عندك عوجة والله ، طيب قول لي : ماذا نجد تحت سروالك و ليس موجوداً تحت فستاني؟
[]هو ( ود اللزينة ) :طبعن هناك في الجيوب الأنفية ، ( قصدي الوحوش الجائعة البرية)
[]الأبلة : يلا ، عاد ، تعال وريني وين بنلقي منابت الشعر المجعد لدى النسوان عمومن ؟!
التلميذ: في مجاهل أفريقيا، جنوب الصحراء ، بالذات تلك الأحراش الواقعة بعد خط مية غرب!
[] الأبلة :صحيح 100% ، و يلا ، ما هو الشيء الطري بطبعيته، لكنه يصبح قاسياً حين
يلامس الجنس اللطيف؟!
(هنا يفتح حضرة الناظر عينيه واسعاً و يشعر بأنه في ورطة حقيقية!!)

[] لكن التلميذ أجاب ببراءته الطفولية المألوفة: انتي ع املة لي فيها( أبلة ) لاكين أنا (عنتير) ؛ فطبعن
أكيد قاصدة صباع المنكير لطلاء الأضافرين ( نظام قدر ظروفك كدي و لا ما كدي يا حاج الناظر)!

[] المعلمة: ها عاد كان كدي خلينا ندخل في الغريق شوية ، ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الكرعين!!
( الناظر (الليلة يا ألله تستر، من الدرابة دي تعدي على خير)
[]لكن شافع الجن كان حاضر البديهة و قال: الركبين ، طبعاً يا أبلتي، دي ساهلة جداً!

[]المعلمة:كويس جداً، أها المرة دي قول ليا ، إذن: ما هو الشئ البنلقاه عند
المرأة المتزوجة بحجم أكبر من المرأة العزباء اللي لسة ما ضاقت عرس؟!
(يشهق المدير : و يقول: السا...)
[]و لكن تلميذنا النجيب يقاطعه: عارفك يا عمو فتج اب حسكط بتفكر في شنو؛
لا لا ما السرير، موش ياوهو الفي بالك داا" الساطو" تحت المخدة عدييل و كدي !

( لم يصدق ناظرنا أذنيه و لا عينيه و يبدأ يتضاءل إلى ربع هدومه ؛ يشبك
يديه فوق رأسه،و هو يهمهم ( ما هذه المصيبة (تنخت عليك يا عفريت الجن)؟!

[]المعلمة (مستطردة بانفعال): ما هي المنطقة في جسمي الأكثر رطوبة؟!
[]التلميذ: "ما لسانك شنو يعني , إن شاء بس يفضل لينا دايماً رطباً بذكر الله.

(عند هذا الحد و قبل أن يبتلع سيادة المدير لسانه مع ريقه، ليتخذ قراره الإداري
النهائي بوضعه حداً لهذا الاختبار المهزلة و المسيح لموية للركبين؛ ثم يتوجه
إلى التلميذ مهنئاً \إباه : سوف إرسلك من هنا مباشرة ، لتحضير دراساتك فوق
الجامعية و ليس إلى الثانوية. ثم بالتفاتة خجولة نحو زميلته المعلمة مع رخية
نظارته التخينة: دا شنو يا أستاذة ، ياخ ، حتى أنا نفسي لو أخضعوني لأسئلة
عوصية متل دي لأحرزت گعكة عملاقة.. لأنها خارج نص منهجنا الدراسي

[] بقى الشاهد و العبرة من كووولِ د الثرثرة دي ، عاوزين نعترف و لو لأنفسنا
والاعتراف سيد الأدلة بي إننا كلما كلما سار بنا قطار العمرباعاً، و هرمنا تبابعاً ،
كلما لتتآكل ملكة الذكاء لدينأ ذراعاً ، و كلما تتنامى فتتسع مساحة الخبث و الخبائث
فينفوسنا الأمارة بالسوء و تعاظم سوء النية في نفوسنا الأمارة بالسوء. و كأنما نتقدم
إلى الوراء يوماً بعد يوم،حتى نبلغ أرذل العمر، لكي لا نعلم بعد علمٍ و لا شيئاً!!!
قف.. تأمل !!!»»
¶ هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوماً ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ,
¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا)

ودًَّ الحيشان التلاتة
* مؤذن مغمرو في جزيرة مالطة

(20)
@ تحيتي لك ولكل عروض ( الون مان شو ) هنا و لو
متحاملاً على نفسه ، و متثاقلاً للنوم فلابأس. فكــما يُقــال :
(الثثاوب و لا صمة الخشُم)؛ و لو كان في الصمت لمندوحة
عن جيب تباريح الهوى الغلاب، فإن من فوائد الثرثرة بأي
كلام أنه في ذلك ربما حيلٌةٌ ماكرةٌ لطرد رائحة الخلوفعن
فم الصائم؛ تماما|ً كأنما نظل عبثاً نحك جرح دنينا الذي
يابى أن يندمل، أو نرش عليه الملح كي يقاوم العفن .

إذن ، هلم إ لى حيث لدينا هنا ( دُرَرُ كلامٍ من ذهبٍ)
حيث خشبة مسرحنا هذة النوبة، عبارةق عن سرادق َ
مأتممنصوباًداخل قاعة تلقي فرض العزاء في أحد الفصول
الدراسية و ذلك علىروح المرحومة بنت عدنان والتي ظلت
تلقى حتف أنفها ، موتاً بطيئاً منذ نيفٍ و ثلا ثين عاماً حسوماً .
® حيث و قف المدرس على المنصة و قال لأحد تلامذته:
انهض يا بني و اعرب ما تحته خط:(عشق المغترب تراب الوطن)
وقف الطفل المعجزة و قال:-عشق : فعل ماضٍ صادقٌ ، مبنيٌّ على حسن نيةٍ،
يحـــدوه إيمانٌ واثقٌ راسخٌ بأن لا بدَّ من عودةٍ حتميةٍ ، كما تتراوح عرجاءُ مساءً
إلى مراحها؛ و ما يرجع كلبٌ في قيئة ؛ و كما يعاود مرتاد سجونٍ الكرة إلى أول
مسرحٍ لمزاولة نشاطه الغجرامي و أولي حادثة لافترفه أولى جرائمه!!!.

- المغترب : فاعل ، قفز قفزة غير محسوبة في جنح ال ظلام لغرباتٍ ثلاثٍ ،
بعضها فوق بعض ؛ حتى إذا أخرج يده لم يكد يراها؛ و عاجز أن يخطو قيد أنملة.

© حيث العدمُ خلفَه و اليبابُ أمامه؛ و صمته هو أعنف ردة فعلٍ ممكنهٍ لديه.
- تراب : مفعول ٌبه مغصوبٌ ، و علامة غصبِهِ حَيْرَةٌ مرتسمةٌ على جبينه
المندهش؛ لم يمنع من ظهورها ثقل (قروشٌ) تُهْدَرُ من حيث إن (كروشاً)
تنبتُ من سُحْتٍثٍ ، ثم تظل تكبر و تكبر ، إلى أن تنفقع من الشحم!!

- و اما الوطنُ: فجسد له خوارٌ) و قد مُزِعَ لحمُ عاليه مزعاً ،
عن سافِله ليصيرَ مضافاً ثم مضافاً إليه ، مجروراً على بطنه.
حتى صار حال من فيه كالمنبت: لا أرضاً قطعَ و لا ظهراً أراحَ.

# تفاجأ زملاؤه التلامذة ، و ابتسم المُعَلِّم ، لإدراكه ما يلمح إليه التلميذ لسامعيه.
فتعمد استفزازه للمزيد. فقال:" ما بك يا بني، بدلت قواعد النحو ، و قلبت منطق
اللغة؟ إذن، إليك محاولة أخرى.أعرب مايلي :( صَحَتِ الأُمَّةُ من غَفْوَتِها)"

ثم استطرد التلميذ يعرب قائلاً:
- صحت : فعل ماض ( ولىّ مدبرا و لم يعقب)، على/
عشم ضعيف جدا في أن يستجمع قواه ليلتقط أنفاسه.
- و التاء: تأنيث تركها سيبويه ساكنة هكذا، بلا حراك ،
إذ لا محل لها من الإعراب عن هوية أمة فاقدةا لذاكرة
فلا تكاد بالكاد تجد فيها رجلا يحكم بالسوية؛ أو يبت
في القضية ؛ هذا ناهيك أن يخرج في السرية.

- الأمة : فاعلٌ بلا أفعال ،ك(فارس بلا جواد) ،هدَّه طول السبات،
حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال به عرق ينبض بإكسير حياة.

- من : حرف جر ، لغفلة حجبت غشاوتها أي بصيص لأمل في صحوة .
- غفوة: حالة لأمة عاجزة عن جر سواها.فقررت الانجرار مسترخية لنومة ديكعلى حبل غسيل.
- و الهاء : ضمير ميت ، متصل بأمة سهل الهوان عليها فلم يعد لجرح بميت إيلام؛ مبني على مذلة
(آزفة ليس لها من دون الله كاشفة).

# فدمعت عينا المُدرِّسُو قال متأثراً :"ما بك
يا بني عوجت اللسان و حرّفت معاني البيان؟"

# ثم عاد التلميذ ليقول :
- گلا يا معلمي لم أفعل. و لكنها أمتي .نبذت عزة الإيمان ، و رضيت بالدنية في دينالواحد الديان؛
و أخرست باسم السلام ، و طأطأت بخنوع و استسلام ؛ ثم راحت تقتات على فتات موائد اللئام.

- معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك كوامن أشجاني ،
و قد سلب منّي عقلي و جَناني معذرة با سيدي ،
- فسؤالك نارٌ قادت في وجداني ،تهدّ كياني؛ و تحطّم
حواجز كتماني ،مع رغبة جامحة لدي في بلع لساني.
- عفواً سيداتي ،سادتي و يا إخواني ، فقد نطق
صمتي كفرا بعد دهر ، قبل لساني.

- فكيف لا، و هناك سجينة بأرض الرافدين تُسحل سحلاً، تستغيث:
أن " وا أوباماه" و نازحة ببلاد الشام تئنّ ألماً أن "وا بوتيناه. و هناك
حرة أسيرة ثكلى بقطاع غزة تموت جوعا ، كي لا تأكل من ثدييها؟!.

∆ كل هذا و ذاك و ذلك ، و لم يحرك أباطرة الغرب أو الشرق
ساكنا إلا لامرأة لا تقود السيارة بـأرض الحرمين الشريفين.

^ أوليس گل ذلك گلآماً من ذهب.

* التوقيع : ود لالحيشان التلاتة
* مؤذنٌ مغمورٌ في جزيرة مالطة

[][21 {]
® مشهد درامي صامت في بلاد العجب العجاب)

{و القابعة خلف أسوار جمهريات الموز الگضبن گاضب}
@ كشأن ألس في بلاد أعجب العجائب و أغرب الغرائب.
حيث ليس أمامك سوى أن تبتسم غبناً و أسفاً و حشفاً
و سوء كيلاً، كما الطير يرقص مذبوحاً مه الألم

¶ و حيث لا وقت للاندهاش أبداً. فكيف لا إذا كان حماةً
حِماها ليسو سوى عصابةِ متاجرين بأقواتها
و مبعزقين لمياه وجه كراماتها.

¶ فهاهو ذاك الراحل، الله لا عادو: و لا عاد خلقتو (مُعمَّرها) و هو مدمِّرها؛
¶ و (زين عابديها) بن عليها هو شين الدين بن أسفل سافليها و أوطى واطيها؛
¶ و هناگ(أسودها) علينا نحنا بس ، و لكن في الخطوب نواعم گنعامةٌ، و جبناء أولاد ستين مرعة كمان؛
¶و (مباركها) الذي غرب بوجهه من وشنا ،هو عيب شؤمٍِ؛ و لم تزل أصابعه تخبز فِتناً من وراء ( قضبانه)
¶ و أما سيسيها ، فهو أكبر (مُسوِّسيها) ، فحدث عنه و لاحرج .
¶ و المخلوع(صالِحُها) هو عينه طالِحِها؛ و حوثيوها قد حثو على جثته حفنات اليباب؛
¶ و الأدهى و أمر من كل ذلك أن يكون بشيرُها (قَشيرُها) و غتاس گباريها في مجاريها .
كان (و لا تزال) فلوله يحفورن عميقاً تحت هؤلاء ممن كانو يدَّعون فريةَ (إنقاذِها).
حيث إن عطشهامن (كيزانها) ؛ و ضررها من نافعيها؛ و مرضها من متعافيها..
والسلسلة تطول و تطول و هلم جرا . فاللهم لااعتراض على حكمك.
[][][]

Quote: إن اسلوبك هذا في اعادة رفع مقالاتك بصورة مستمرة اسلوب يخلو من الذوق والتحضر والرقي .. هذا مكان للمقالات وهناك مكان اخر مخصص للدردشة يمكنك ان تستخدمه كما يحلو لك ولكن ان تأتي كل صباح وترفع مقالا قديما لك ليقوم باخفاء المقالات الحديثة التي هيأحق بالقراءة فهذا تصرف أناني جدا واستحواذي وغير لائق .ان هذا التصرف الطفولي لا يليق بشخص في مثل سنك وعيب عليك هذا الامر..اتمنى من ادارة سودانيزاونلاين الغاء هذه الخاصية لأن مجتمعنا لا يعرف كيف يستخدمها..انه يستخدم المرحاض لطبخ الطعام للأسف الشديد.

@ هذا التقريع اللاذع أعلاه ، كتبه في حقي من يسمي نفسه /
ما في ذوق ، وفعلن (اسم على مسَّى) ، يوم أن كنتُ طفلاًلا أزال
أحبو غريراً على أهداب هذا البورد و كنت حينها،ذهبتُ أقدم عروض
مسرحي المتجول ألى صفحة(مقالات و آراء حُرة ) إذ لم حينها أميز
بعدُ ما بين الحمرة و التمرة. ولا عارف طظ من سبحان اللله

# لذلك جاء ردي عليه في هدوء أعصابٍ حَذِرٍ أشبه بذاك الذي
يسبقالعاصفة . حين قلت له : هون عليك يا صاحب لذوق (التعيس).
و قبل كل شيء ، أما كان حَرِياً بك يا دعيٍّ ـ أن تلتمس لأخيك عذراً
واحداً بدل السبعين عذراً ، في كوني مثلاً، قد لا أزال غِرَّاً و طفلاً أحبو على
جنبات أهداب هذا الكون الثقافي الفسيح. و بالتالي بحاجة لمن يأخذبيدي ليدلني على
مداخله و مخارج طوارئه، فيضعَني بهدوء في الزاوية الملائمة لوضع دردشاتي؟!!
و لكنك عوضاً عن ذلك ُرحتَ ترغي و تزبدُ لتلاطعَني بلسانـــكالزِّفـــر (و كل إناءٍ بما
فيه يَنضحُ) ؛ و تتحدثُ عن سني الذي لا يليق به كذا و كذا ، و أنت لا تعرف من أكون،
و لا أتشرف بخلقة أمثالك . عموماً ، مُقَدِّرٌ لك (قومة نَفَسك) على الفاضي؛و لسببٍ بديهيٍّ :
كون جعبتك أفرغ من فؤاد أ مِّ موسى و لو كان لديك ماتسترعي به و لو انتباهة ً من
القارئ الكريم ، لما وقف جهدي المتواضع حائلاً دون النظر إلى سلعتك الكاسدة
(إن وُجِدَتْمن أساسه). هذا، علماً بأنني أغنى الأغنياء عنالخاصية التي افتريتَ
عليَّ بأنني أستخدمها لرفع مقالاتي . فرجاءً أيُّ هذا الرُّويبضة، أن
(تكف عنِّي نَتَانةِ جُشائك) ؛ و لْتَدَعْ (عاقلاً) سواكليتولى ،
على الرحب و السعة ، ،مهمة إطلاق الفُتْيَا على
عواهنها جزافاً في شأن مقامات الرجال .

و على قدر أهل لعظم تأتي العـزائــمُ
فـيعظُم في عيــن الفقــيــــر فخذ دجــــجةٌ
و تَصْغُرُ في عين الرجل الطرير البهائمُ

Quote: ثم رااح هذا المافيوه حبة خردل من ذوق يكابر و يقول لي : ها انت تشتم وتشتم وتشتم .. إذن، تركت الموضوع الاساسي جانبا وهذا دليل على خفة في الرأس يارجل قصة أن تستيقظ منذ الصباح الباكر وترفع مقالات التي لا يقرأها أحد سواك هذا قصة سخيفة جدا بالمناسبة ولا تليق بكاتب عظيم مثلك .. لا يمكن ان تستخدم مكان المقالات للدردشة ورفع مقالك وكأنه بوست في منتدى .. انت لديك حساب في سودانيز اونلاين فاذهب اليه وارفع ما تشاء من البوستات اما هنا فمكان للمقالات اليومية..يعني الا يسمعوك فارغة زي الطفل عشان تفهم الفرق البسيط دة؟!

(((23)))
® ليجيئه ردي أقوى عصفاً و أشد حراً و تنكيلاً : أنت من بدأت بالشتيمة و البادئ
أظرط وألعنهذا ، بدل أن تسدي لي نُصخك بالذوق و تدعو بحكمةٍ و موعظةٍ حسنةٍ .
ثم أقسم لك باللهأنني لست معنياً بمسألة الرفع هذه التي ترفع بهاعقيرتك .

© ثم كيف أنك تدعي أنه لا يقرؤني أحدٌ سواي،إذنن، فمن أين لگ بأرقام المشاهدات الفلكلية
المسجلة أمامك هنا،اللهم إلا إذا كنت (متعدداً لذاتي . أم أنها يا تُرى أنهم عفاريت من عيال الجِنِّ
أو (بنات إبليس) ،حيث يأتونَ يوماتي بقطعٍ من الليل ، زرافاتٍ و وُحْداناً ، لنزول ساحتيو زيارة
زاويتي . فقط أنبهك ، إلى أن ما أكتبه هنا ليست دردشات كما سميتَها أنت يا متخلف ، و إنما
هي آراءً حُرَّة ومقالات ضاربة في صميم الشأن اليومي العام و بعيدة عن أرنبة أنف فهمك.

@ بيد أنها مصبوبةٌ قوالب تعبيرية مبتگرة ،و بطريقة سيريالية (ذات واقعية فائقة) و بالتالي
فهيات لأرنبة أنف فهمك الأفطس، أن يتطلع لاستيعابغيضٍ من فيض كنهها و مدى مغازيها. ثم
هاك سؤالاً أخيراً و ليس بأخر حيث متى عدتم عدنا ؛ دعني أختملك به كونه يهمك شخصياً :
أين موقعك أنت من الإعراب وسط هؤلاء العمالقة، هنا؟! أليس لديك انتاج،أم أن شغلك الشاغل
هوأن تتصيد عثرات الكرام. قاعد كدا لامن ضبان جلدك مابيك . بس عامل متل غفير جبانة
(التُرَب) . يا راجل اختشي و خلي عندك ذوق .و لا فعلاً ، اسم على مسمى (يا عديم الذوق).

(((24)))
خشبة مسرحما هذه المرة ننصبها كسرادق للعزاء
على متن منطاد جوي أثناء جولة حول الولايةتفقدية
أو ترفيهية سمها ما شئت فوق ربوع العاصمة المثلثة.

@ حيث الولاية كانت ع املة تكريم للطالبة الجات الأولى في مرحلة
الأساس. بعد التكريم أخدوها في رحلة على متن منطاد جوي أو طائرة
مروحية في جولة فوق أجواء الولاية الخريفية الرايقة دي.. و كان برفقتها:
السيد / والي ولاية الخرطوم + رئيس المؤتمر الوطني بالولاية +وزير
التربية و التعليم برضو مؤتمرجي علي السكين+ رئيس اتحاد الطلاب
طبعن زولم ما في كلام ، حيث رافقهم ناظر مدرسة الشافعة المتفوقة
{علا دا ى بس القريعتي راحت ساكت ؛ و ماعندو علاقة بهؤلاء} .

# للأسف ، تعطلت محركات الهيليكوبتر وقربت تقع.. وعلى ظهرها أربعة
شنط بها أطقم براشوت بس لزوم (الانقاذ)، يعني لازم راكب يروح فيها.!
@ الراكب الاول، والي الخرطوم قال أنا والي الخرطوم ووزير سابق للدفاع
حتى و لو (بالنظر)، برضو الشعب ما برضى لي جنس الميتة الشنيعة دي،
و أكيد بعدا خراب ديار ختف شنطة البرشوت الأول وانبرش..

# الراكب الثاني، وزير التربية.. قال أنا مسئول كبير وعندي مهام
كتيرة، عايزني اموت ليكم كدة!! جبدلو شنطة برشوت واتخارج..

# الراكب الثالث، رئيس اتحاد الطلاب ، قال انا عيني على المستقبل و عايز
أبقى (مسعول كبير) في القصر الجمهوري .. دايرني اموت ليكم اوانطة ساي
و بعدين راس مالي(عرس شهيد؟!!) يلا ختف الشنطة التالتة وبقي متخارج...
@ وأما الراكب الرابع، حضرة ناظر المدرسة و للراكبة الخامسة/ الطالبة
البنوتة المكرمة ، فقد دار ببنهنا سرناريو ااحوار تا\إنساني الهادؤ التالي:-
- شوفي يا بتي انا عشت كتيير، و مافي حاجة فارقة معاي.. لكن انتي
جيل مستقبل البلد. الواعد ؛ عشان كدة شيلي البرشوت الرابع دا
و نطي أخارجي رقيتك!
- هي : يديك العافية يا أستاذ.. و أبشرك بحاجة، كمان،
أها رايك شنو ، انتا ذاااتك أنا عندي ليك برشوت مفضل !!
- أصلي ما بصدق، عليك الله ، انتي جادة و بي صحك يا بت أخوي؟!-:
- اي و الله يا عمي حضرة الناظر!
- لا لا لا ، دي علا معجزة، لقيتيهو وين؟
قالتلو - جيب أضانك جاي ، اسمع يا أستاذ، يلا عمك (الِّلمْبِي) ،
شفتو لامن تلب ، ختف شنطتي حقت المدرسة ، و قفز بيها في الظلام ،
مرة و إلى الأبد { إن شاء الله يا رب بس سفر البن: دق و حرق}!!
😂😂😂
😂😂😂

(25)

Quote: للأسف برضو مصر على رفع هذه النفايات بشكل يومي .. وكمان لديك شعور وهمي بأنك تنجز انجازات عظيمة.. ياخي كل زول بيجي يفتح اول المقالات بيلقا مقالك الضارب دة بقفلو طوالي والدليل على كدة زول علق ليك غيري مافي ياخ ارحمنا وارحم نفسك ووقف هذا العبط..انت راجل كبير ما طفل..لا حول ولا قوة الا بالله

يا بني آدم أتا الظاهر متخلف عقلياً و لا شنو. ياخي أنتا ظاطو منو القال ليك تعال متل الكلب تلغلغ في مواعيني ،
حتى تضطرني لغسلها بسبع حثيات،إحداهنَّ بالتراب؟!! بعدين ليه بالذات بوستي الحارقك و مقلق منامك. و لا آآآه ،
شكلو هابشك في حتة ( ملاين ) حساسة و لا زي ما قالوا : ( الفي قلبو حرقص براهو بيرقص) دا لو عندك ذرة
إحساس من أصله.و أما سؤالي ا لوجيه ، و الموجه للأدمن: يا يا جماعة الخير بالله تشوفو لينا طريقة حل تفكونا من
جنس العبيط دا . طيب بالمنطق كدا ، لو الكاتب عندو بوست متسلسل بطبيعته ، و بالتالي لديه حلقات ليضفيها عليه
أو هناك تعليقات ليتداخل بها القراء ، موش تلقائياً ح يترفع لفوق . فيا ريت ياخ لو تلغو ليناخاصية (الرفع) الطالعة
لينا في البلد دي عشان تبان لينا الكوكة عند المخادة) يعني كأننا بنتهم قراءنا الأماجد بالعمى و لا الدروشة و تبلد
الأحاسيس ،لأنو موش معقول البوستات ما تستحق تنقري إلا إذا رفعوها فوق. على رأي المثل الساير:و يبــقى
التبــر ترابـــاً في محــاجره و عود الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم نوعٌ من الخشب يا خشب أنت.

# شايف يا معفن ، و الله لو عندك مثقال حبة خردلٍ من ذوق،لكنتَ من أول ةهلةٍ لردودي ليك شفتا تاني
لو سقوك كرستال بلح (علي أبوابنا ما تعتب). و لكن، يبدو إنو جلدك (جِلْدُ وَرَلٍ) و ذيلُ الكَلْب الأكل الدرييش
و الذي : إن تحمل عليه يلهث،أو تتركه يلهث . فرجاءللمرةالأخيرة تكف عني نتانة جُشائك الله يقرفك ياخ.
و لو كانت لدي صلاحية و إمكانيةالحظر لما ترددتُلحظةً في تفعَّيتُها فيك ؛ ثم لقُلْتُ ( لنفسي : (الحمد
للهالذي أذ1هب عني الأذى و عافاني .فياخي بطل تناحة و أختانا كدي ولا كدي

Quote: طيب ما تزعل ياخ.. انا غلطان خاطبت عقلك اعتقادا مني... المهم..سلام ..وحاول تكبر .. نصيحة.ههههههه عصف ذهني... طيب مالو نرفع ليك هرارك الذهني دة فوق تاني لا بأس.. عليك الله ارحمونا..والله النشر الالكتروني بقى الغاشي والماشي بكتب فيهو ... كارثة حقيقية

# و هل سمعتَ يا واهم ، بأنَّ فاقدَ الشيء يُعطيه؟!!يا ها زاتا (عريانة و شايلة إبرتا و كايسة تخيت). ولا
أحسن ليك ( غلفا وشايلة موسا كايسة تطهر )تحين يا ولد أحسن ليك ترعى بي قيدك و تجري تلعب بعيد؛
و لا شكلك جاي مُصِر تبيع الموية في حارة السقايين؟! بس برضك ما قتا ليالعصف الذهني دا هبشك وين؟!

# ثم أيوة، ترفعو غصب عن عينگ و رغمت أنفگ و أنت شاگي من (رفعو). و الله حالتگ تحنن ؛
و غالبگ التسويه ظاطو يا مريض نفسيا. علا طتعرف بوستي الموجعگ و حارق دمگ دا ح أفضل
خاتيهو ليگ گدا بس، متل عود العشر . أهااا عارفا السجعة دي ، و لا أتمها ليگ. طيب نتمها و أمرنا لله،
قالو: ( أگان قعدتبو بنحشر ، و أگان قمتبو بنگسر)!!!! هذا و إن عدتم عدنا ، و لا نامت أعين الجبناء.

Quote: {17}[ يقول حبيبتا اللدود / abdelazim إنو : [} دا السبب المخلينا ما نتقدم شبر لي قدام ٪٪٪٪٪٪٪٪٪((((++++))))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ [][][][]

(26)
@ قلنالو: نتقدم نمش وين ي عبدو مع ناس ود المستشار الطالع لنا شمشار ؛ و الأمو حكامة،
و خالو طبال ،و أخواتو في( البالمبو) بيدو شبال ؛ أها جنس دا ما ينفع علا يبقى طمبار . مع خالس الاعتذار.
@ كدي هاك شوف دي: و أدينا رأيك-
@ في قاعة المحكمة نده الحاجب على الشاهدة فلانة الفلتكاتية مرقتلو امرأة عجوز تتكعكع، شكلها
دلالية خبرة و لسانا فاكي. قرب منها محاني ملقوف و سألها { كمدخل و تهيئة لبدء جلسة المرافعة}.
- يا حاجة بتعرفيني؟!
- عاينت ليه شديييد وقالت ليه: كيفن ما بعرفك يالسجمان
انت مش عليوة الكنتا زمن صغير تقع و تقوم تجري ورا قطر كريمي؛ يرمولك القراصة تشيلا بترابا تمسحها
و تاكلا. و وامك عوضية الحرامية تشيل مني االعظة و تكب مني الزوغة. خجل و حب يكيد للتانيين؛ قال لها :
- طيب بتعرفي ده وأشر على وكيل النيابة ..
- قربت شافتو وقالت: كيفن ما بعرفو.. تحين مو سعد ود فتحية ؛ أمو الكانت
بتسرق جنا جداد الحلة و هو يبيعو ليها في سوق المحطة القدامية بعد شندي؟!.
@ هنا القاضي خاف من رأس سوط الأفعى؛ طوالي صفر لك في المحامي قال ليه :
- و الله يا معفن تسألها مني علا هسي ادخلك مكلبش يبيتوك حراسة !
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

{27}
ممنوع دخول ذوي القلوب الرهيفة و البعافو العواليق
إلا من خلف كواليس مسرحنا المتنقل بالعراء الطلق!!
البوست دة انا نزلتو قبيل والادمن مسحو... ماعارفة
الغلت وين..نزلتو للناس اللي ماقروهو قبيل.... ياسيادة
الادمن اذا مسحتو تاني معناتا انت قاصدني عدييل كدا..
∆دود_بانيه:
في خريف من خريفات الله السمحات ديل...ادلينا البلد إجازة.
بعدين كنا لما نمشي انا اكتر واحدة كنت بستمتع بالاجازات دي.
لي سبب واحد بس...انو ماكان عندي مشكلة في اي نوعية اكل...
بدوس اي شي من طرف دون مااضجر او اشكي من الصنف الواحد
زي مابيعملو اخواني. الجيلي خوي بيقول تاني مابيمشي البلد عشان
بيفطر عصيدة ويتغدا عصيدة... والشاي زاتو بي عصيدة 😂

∆ جد والله لانو بعد ماحلة العصيدة تنشف بيطلعو منها( القنقو )
ودة بيشربو بيهو الشاي... يعني العصيدة لاحقاك لاحقاك... للاسباب
دي قال العصيدة بتعمل قوب( جاب الفتوي دي من وين انا ماعارفة )...

∆ اها بنات عمي واولادو قالو لي تمشي معانا الخلا ماشين نقبض
( بقد ) دة الجمع طبعا والمفرد منها(بق) ومعناها الحاجة الفي الصورة
دي طبعا افتكرتا حاجة بيقبضوها زي الارنب مسلن او جداد الوادي اللخدر
و كنت متحمسة جدا للقصة.. وماشة قداام..وكانو كل زول شايل(بستلة).

∆ اول ماوصلنا شايفة ليك شجرة( عرداية) كوبيييرة قامو وقفو تحتها.
انا طبعا لي جهلي و غباي قايلاهم دايرين يرتاحو. اتاريهم دة مكان الصيد
بتاعهم..قلتا ليهم اها وينو بتاعكم دة... قال لي: صتقعي ارفعي راسك فوق.
صنقعتا دنقرتا ماشايفة حاجة... و اقول ليهم : وينو ياخ... فاذا بها اشوف ليك
كمييية بتاعة حاجات كدة بتتحرك لامن عاملة ضل. و سادة عين الشمس.

∆ بديت اركز فيها كويس ماعرفتها بالضبط شنو... بس حاجة صغنونة
كدة ملونة وطويييلة مقسمة لي كم فص .... و انا طبعا مركزة مع العرداية
لانو لما كنت في الخلوة كان فيهو حراة( جاية من حار) محطة بالجدوة!!

∆ ...اها الحاجات ديل بياكلن من ورق الشجر عشان كدة بتكون قليييدة ومليانة...
اها بدو يقبضو فيها وانا واقفة منتظرة ومابين انتظاري ودهشتي هم خلاص خلصو...
طبعا اول ماتقبض واحدة بتدخلا البستلة طوالي... وتقفلا اها اذا مابقي ايقاع حركتك سريع اول ماتفتح البستلة عشان تخت واحدة... يلا الختيتا قبيل ديك بتجي طالعة...
يلا، بعد معارك ومعافرات انتهت بالقبض علي المخلوقات دي رجعنابن الحلة غانمين.

∆ راجعين علي الحلة وانا راسي بيودي ويجيب... ياربي هم جادين في البتاع دة
ولا ساي دايرين يسوقوني بالخلا... لالا مااظن دة بياكلوهو...
طيب يمكن مودنو للجداد حقهم.. ( طبعا طلعتا لاحقا انا الجدادة 😂)

اول ماوصلنا لقينا مرة عمي خاتة صاج كبيييير وعليهو حبة زيت و حاشة
ليها حبة بصل وكم قرن شطة وليمون وملح... ومعاهم( شرورو ) الشرورو
لغير الناطقين بها و الناطقين بغيرها معاً، حاجة كدة بتشبه جردقة العطرون.
فطوالي غسلت الحاجات دي وكبتا ليك في الزيت الحار دة... وضافت باقي
التكاوين.. قدر ماحكيت ليكم المنظر كان كيف ماحتقدرو تتخيلو معاي...

∆ اها بعد ما الشيء دة نجض تب... كبتو في صحن وحلبت فيهو ليمون..
وشتتت ليها بصيلات گلاب بي فوق..اولاد عمي كان بيطلعو من النار نظام
الضواقة.و رغم اني مامستوعبة انو الحاجة دي ممكن تتاكل بس مطقتا
لامن ريلتا لامن زول يطلع واحدة يضوقا...

∆ يلا لامن جاء دوري( انا طبعا فضولية جدن وبحب اجرب الحاجات
الماعملتها قبل كدة)... قالو لي تاكلي معانا ولا تنتظري قفة عمك... طبعا
بقيت بين امرين( احلاهما مر)... بين أرجى قفة عمي الأماني عارفاه كمان
ح يجيب فيها شنو ؛ و غير كدة حيتاخر والجوع حيقتلني... وبين اتوكل
واكل معاهم والله يسترني من (طه القرشي )... اها في لحظة كدة جاني
ليك الهام ويقين من وين ماعارفة... يعني ماياهم بياكلو قدامي الجاهم شنو...

∆ يلا، مديت ايدي علي الصحن و أنط لأني لسة بين بين... في الاخر شلتا
قطعة ووديتا علي خشمي... بالله اللحظة دي بس التقول دايرين يقطعو رحطي😂
ياخ الدودة دي اول ماطاب ليها المقام في خشمي... لقيتا ليك طاعمة جنس طعم....
والعجب الجزء الخلفي حتة الضنب...( Stool General ) رهيييييب...طاعم طعامة السنين😂..رغم اني اتخيلتا اني ممكن القي (motile bacteria) او(Anti amiba)
و لا اي مصيبة زمان ممكن تتلقي تحت ال (microscope ) الا انو النفيسة الساقطة الدنيئة والامارة بالسوء كانت بتقول لي( اسغر منك دوسو دوي الگيزان)...اللهم اكلتا
زيين واستمتعتا جدا بالطعم اللي لي لحظة كتابة البوست دا انا مالاقاني اطعم منو....
ابقو طيبين... وفتكم بي عافية انتظروني الخريف الجاي مع حكاية ابوقنفوت...
#كسرة
ملطوش بي حرفنة شديدة ، من دلدوماية حبنا ؛ و نحييها من هنا.

{28)
®العصيان .. بالنظر√

© الأمة التي تفضل التغيير و هي متثاقلة في فراشها، يغالبها النوم و
يطبق النعاس على جفنيها، فلا تستحق تغييرا سوى لحفظاتها {البامبرز}√

¶ شبكة الفساد في{جمهوريات موزنا الكاذب} ، أوسع من
شبكة صرفها اللا - صحي لمخرجات حمارها الوطني.√

¶ هناك، حيث تجمع الدولة معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها..و على ثقة أن رجال
أمننا الأشاوث يعرفون خال أم جدي و لا تعرف الإسم الرباعي لنتنياهو{ على فرضية أنه عدو}.√

¶ في عالمنا ما وراء شمس الحضارات، التأمين على الإنسان ترف يشتهى على السيارة خط أحمر.√

¶ معظم الهاربين بفلوسنا، لماليزيا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن..و أتاري
احنا اللي عازمينهم من عرق جبين أهلنا الغبش أبان مسوحن موية؟!√

¶ و لأن العرب يؤمنون بالقسمة والنصيب، وضعتهم أمريكا فى جدول الضرب بالصرمة القديمة.√

¶ الأمم المتحضرة تضع دافعي ضرائبها فوق دماغها ؛ و تلك التافهة في جمهوريات الموز
ااگاذب، إنما تضع حرمات و سكنات مواطنيها في دماغها، و تحت مداسات جزمة جباتها.√

(درامِياتُ أعمَىً و كسيحٍ ، يَحْمِلُه أصَمُّ أبْكَمُ)

* *****(((((/1/29)))))******
#في ساعة متأخرة من ليلة باردة ظلماء، خرج أعْمَي يشقُّ سكونَ العَتْمةِ
بِعصَا خَيْزَرانَ ، ليلتقيَ قَدَراً، بمجهولَينِ اثنينِ. فسُرعانَ ما دخلَ الكلُّمن حيثِهم
و فورِهم في حوارٍ صامتٍ بينَ طُرْشَانَ و عُمْيانَ: بدأ الأعْمَى يُنَاجِي نفسه الأمرة
بالسوء: ”تُرى إلى أينَ تقودُني ساقايَ في ظَلَامٍ دامسٍ ، حيثُ لا أنيسَ لوَحشتي،

# ثُمَّ إذا سألَني سائل عن وُجهة سيري على غير هدىً، ماذا تُرانِي قائلٌ له؟!”.
بابتسامةٍ خاطفةٍ مشوبةبحذرٍ، فترقُبٍ. بادرَ بالتَّحية، ثم أردفها مراراً لمن أحسَّهم
بجُوارِه : ” أهل الله اللي هناك!”. لم يعانقْ صوتُه أذُنَيْ أحَدٍ .فلا حياةَ هناك لمن
يُنَاغِم.كان أحد صاحبَيه كسيرَ الجناحِ؛ ظل متسمراً على كتفي حامله, أصمُّ أبكمُ،
و قد كَلَّ متْنُه من ثُقْل حِمْلِه، فلم يشأْ، أو الأحرَى لم يقدرْ أصلاً ليبادلَ مُفاتِحه
بِمِثْلِ التَّحية لا بمثلِها و لا بأسوأَ منها. طفِقَ الأعمَى يمارس هوايته و حقهفي
إطلاقِ جحافلِ أسئلةٍ على عواهنِها كخبطِ عشواءَ في جوفِ فراغٍعَرِيضٍ:
“ما سرُّ لزومِ الصمت هكذا, كما لو كُنَّا في جَبَّانةٍ؟! ألهذا الحدِّ صِرْتُ
ممجوجاً من أول وهلة؟!؟” “ و لكنْ، فلو كان الأمر كذلك،
فلِمَ يُهْرَع المارةُ دوماً للأخذ بيديلقطع إشاراتِ المُرورِ

*****((( 2/29)))))*****
راحتْ عيناه المنطفئتانِ تحملقانِ
من خلفِ جدارٍ عازلٍ تضربُه نظَّارةٌ قاتمةُ السَّوادِ؛
تكادُ ، مع لِحيتِه الكثَّةِ تطْمِسانِ ملامحَ وجهِه المتحفزِ دوماً للانقضاض على شيء ما.
مرَّتْ لحظاتٌ و كمان ساعاتٌ مُتَوتِّرةٌ في سكونٍ كالذي يسودُ عادةً قُبيلَ هبوبِ العاصفةِ.
عادَ الرجلُ يطرحُ أساريره؛ كصاحب ضالةٍ يصطنعً التفاؤلَ بالعثورِ عليها. فيلاطفها بهِنْدامِه
الدونجواني المتأنِّقِ، و نظَّارتِه المُعْتِمةِ كرجالِ المافيا، فطَلَاوةِ هَمْسِه الشيِّقِ المعطونِ ببُرمةِ عسلٍ .
فكُلُّها أدواتٌ سِحْرِيةٌ ناجعةٌ لصَيد الغواني. و فيها سِرُّ تعلّقِهِنَّ بشَخْصِه و تَعَقُبِهِنَّ لأثَرَه حَيْثُما ذَهَب
.قال”:لعلي بصددِ دَلُّوعةٍ غنجاءَ هذه المرة، نعم أنثى أو ربما أنثيين. و لِمَ لا؟! ألا يحِلُّ لي منهن
مَثنَى و ثُلاثٌ و رُباعٌ ؟! هذَا فضلاً ، بالطبعِ، عن ملك اليمين !إذنْ، لنبدأُ الليلةَبواحدةٍ، جاءَتني
في زمانِه و مكانِه تماماً, كمرِّ السحابةِ لا ريثٌ و لا عجلٌ. ربما تودُّ فقط مساعدتي دونما رغبةٍ
لمجاذبَتي طرفَي دردشةٍ بلا أيِّما طائلَ مع أمثالي.” تحاملَ بجسدهِ المنتحلِ ، فوجَّهَ بوصلة
فضولِه نحوَ مصدرتلك الأنفاسِ المتوهجة، مُهمهِماً تماماً كما القطِّ الأليفِ.ربما يُعانِقُ
أرنبتَي أنفِهِ فيُدغدغُ أذنيْهِ بوحٌ شفيفٌ على شاطئِ هادئ للراحةٍ بأحضانِ دفءٍ
(بطانية بشرية) جاءَه لغية عنده. بس( تميراات فو راس فكي. بالله
عليگ شوف ليك بس جنس عكلتة و شلاقة عَمَاية آخر زمن.