أشفق وارثى لحسن طرحة

أشفق وارثى لحسن طرحة


02-25-2019, 08:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1551080067&rn=0


Post: #1
Title: أشفق وارثى لحسن طرحة
Author: wadalzain
Date: 02-25-2019, 08:34 AM

07:34 AM February, 25 2019

سودانيز اون لاين
wadalzain-
مكتبتى
رابط مختصر




رأيته منفوخا في احدى القنوات وتملس جسمه وتدور

ولدى اليك بدل البالون ميت بالون
انفخ وطرقع فيه على كل لون
عساك تشوف بعينك مصير الرجال
المنفوخين في السترة والبنطلون
عجبى

صلاح جاهين

باع هذا الشخص كل مبادئه ، باع ماء وجهه وكرامته ( ان كانت له كرامة ) في سبيل منصب وكرسى ، وها هو الآن عاريا مكشوفا كل عوراته في الشارع العام ، وضح جليا ان كل صراخه وعويله ذلك كان في سبيل اعلان عن بضاعته المعروضة في سوق الحكومة ، والحكومة كانت تعرف من تشترى من كومات اللحم المتحركة ، اجزم ان من مثله وهو يرى فتيات بلدى يجلدن ويتحرش بهن بواسطة صعاليك حكومته فلن يتفوه بكلمة واحدة من ادانة او استنكار ، اجزم انه وهو يرى الشرفاء يقتلون في الشوارع فلن يستطيع ان يفتح فمه لأن نفس السلطة التي تقتل قد حشت فمه فصار مقفلا واشترت ضميره ( اذا كان له ضمير أصلا ) ، هو ومن على شاكلته خسارة على البشرية ، ساسة الإنقاذ وابناءها اشرف منه في سلم درجات الدناءة فأن كانوا هم اصيلين فهو تابع ذليل يشترى ويباع بالمال والمناصب ثم يركل في مؤخرته عندنا تنتهى مهمته فهو لن يساوى عندهم وعند الشعب السودانى غير بعرة رماها البعير ومضى . بئس الطالب والمطلوب .


Quote:
ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺯﻳﺮﺍً
ﺳﻌﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺳﻌﺪ – ﺗﺒﻮﻙ -23 -8 2015 ﻡ

ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺣﺮﺍﻣﻴﺎ ﻭﺗﻌﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻔﻀﻴﺤﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﻮﻟﻴﺘﻬﻢ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ، ﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1996 ﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻮﺩ ‏( ﻫﺬﻩ ﻗﻮﻟﻲ ‏) ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏) ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻃﻼﺑﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺃﻭﺍﺳﻄﻬﺎ
ﺃﻣﺎ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻌﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﺎ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺨﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺣﻘﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻪ ﺯﻣﻴﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻴﻦ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺗﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺤﺎﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻮﺟﻬﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺳﺄﺳﺪﺩﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ .
ﺫﻫﺐ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﻓﺄﺧﻄﺄ ﻓﻜﺘﺐ ﺷﻴﻜﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺒﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ !!! ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺧﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺤﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺟﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺗﺴﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻟﻢ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻓﻘﻂ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ، ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺧﻔﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﺎﺩ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﻇﻞ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻮﻡ !! ﻓﺎﺿﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺗَﻤَﻠُّﻚ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﻟﻘﺪ ﺻﻤﺖُّ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺍﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻤﺘﻲ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﺔ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ﺳﺮﻗﻪ ﻣﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﻓﻀﺤﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺯﻳﺮﺍ، ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻟﺼﺎ ﺛﺒﺘﺖ ﻟﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺆﺗﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺣﺮﻱٌّ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺆﺗﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻪ
ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﺤﻪ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺣﺮﺍﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻨﻔﻀﺢ ﺃﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ ﻓﻴﻐﻴﺮ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻲ ‏) ، ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻓﻴﺠﻌﻠﻪ ‏( ﻫﺬﻩ ﺑﻮﻟﻲ ‏)

* من صفحة الكاتب بالفيسبوك