تنسيقية جديدة للاسلاميين لدعم الحراك والمطالبة بتنحي الرئيس البشير عن الحكم

10:36 AM February, 17 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

علمت مونتي كاروو ان مجموعة من الاسلاميين يعملون على وضع اللمسات الاخيرة لتنسيقية جديده لدعم حركة الاحتجاجات وللمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن الحكم
وتضم التنسيقية التي من المنتظر الاعلان عنها في الايام المقبلة ، وتحمل اسم (التنسيقية الوطنية للتغيير والبناء) ، قيادات اسلامية بارزة في الحكومة والمعارضة على رأسهم السفير الشفيع احمد محمد ، الامين السياسي الاسبق لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ودكتور مصطفى ادريس المدير الاسبق لجامعة الخرطوم اضافة لمجموعة "السائحون"
التي تضم عددا من االاسلاميين الذين شاركوا في العمليات العسكرية في جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية وبعضهم ذهب مع المؤتمر الشعبي بعد بانشقاق المؤتمر الوطني والبعض الاخر ابتعد تماما عن الحكومة ومارسوا كما يقولون نوعا من التواصل مع كل الأطراف, لكنهم فشلوا في إقناع المجموعات المختلفة بالتوحد من جديد مما دفعهم لإطلاق مبادرة قبل اربعة اعوام .

وظل السائحون ومنذ ظهور مجموعتهم يتحدثون عن الفساد الذي انتشر في الدولة وكيفية معالجته وما إذا كانت الحكومة الحالية قادرة على تحقيق ذلك الهدف, وقد نجحوا في نشر عدد من المذكرات التي تطالب الرئيس البشير بالنظر إلي توحيد الإسلاميين, وبتر المفسدين منهم وإعادة الحركة الإسلامية لأهلها الحقيقيين.

وفي وقت سابق أعرب القيادي بارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الشفيع احمد محمد عن مواقف مؤيدة للمحتجين المطالبين بتنحي الرئيس عمر البشير.

وفي تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي، أقر الشفيع بمشروعية الاحتجاجات الحالية، وقال إن الوضع في السودان يغلي وإن هناك أزمة مسنودة من الشعب سندا حقيقيا، ولا بد من مواجهتها بإحداث تغييرات جذرية.
وقال الشفيع إن الإسلاميين يتحملون جزءا من هذه المسؤولية باعتبارهم كانوا من الداعمين لهذا النظام منذ انقلابه على السلطة المنتخبة في 1989.

وأعرب الشفيع عن أمله في أن تجد دعوته هذه أذنا صاغية لدى جميع أطراف الأزمة السودانية، ومن بينها المعارضة، مذكرا إياها بأن الوضع السوداني هش ولا بد من التمسك بسلمية الاحتجاجات وتناسي أية عمليات ثأرية ومرارات.
ونبه الشفيع إلى أنه سبق ونصح البشير في العام 2009 باتخاذ موقف لتصحيح الأوضاع قبل فوات الأوان، وأضاف أن الفرصة ما زالت موجودة أمامه لاتخاذ إجراءات واضحة... حتى يذكره التاريخ، قبل أن يكون عظة للآخرين.

وينص الاعلان التأسيسي للتنسيقية الجديدة للاسلاميين -الذي حصلت مونتي كاروو على نسخة منه- على تنحي البشير عن الحكم وتشكيل مجلس سياده خلال فترة انتقالية تؤول اليه صلاحيات الرئيس وكافة مهام السياده وتشكيل مجلس نيابي من كافة مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب والشباب والمرأة والشخصيات الوطنية يضطلع بمهام التشريع والرقابة على اجهزة الدوله خلال المرحلة الانتقالية وتكوين آلية وطنية للعدالة والانتصاف على ان تضطلع الآلية بمهمة معالجة الآثار المترتبة على ملف المحكمة الجنائية الدولية وانصاف الافراد والجماعات ومحاكمة المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان والجرائم ضد الانسانية خاصة في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة مع اشاعة قيم العدل والتسامح واعلاء مبدأ العفو والحرص على جبر الاضرار وذلك بالاستئناس بتجارب الدول النظيرة.
كما نص الاعلان التأسيسي للتنسيقية على اهمية سن قانون خلال الفترة الانتقالية لمكافحة الفساد وانشاء آلية مستقله لمكافحته مع الحرص على محاكمة المتورطين ورد الاموال المنهوبة.
خدمة الاخبار من #مونتي_كاروو
https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=2022589184463294andid=1394010163987869https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=2022589184463294andid=1394010163987869

لن يحكم السودان الا فرعون ..
.
.
.
.
.
.
مسلم

دغمسة شديدة هم كانو داعمين ولا هم الجابو الانقلاب
لو جادين ما ينضمو لتجمع المهنيين

زهير دا كلام فارغ
تسقط بس للبشير ونظامه وكل من انقلب على نظام ديمقراطي
الاخوان المسلمون وناسهم وفكرهم
وكل ما يتعلق بهم
يسقط بس