الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شعب شمال السودان إلى نازحين ولاجئين.

الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شعب شمال السودان إلى نازحين ولاجئين.


02-11-2019, 06:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1549906783&rn=4


Post: #1
Title: الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شعب شمال السودان إلى نازحين ولاجئين.
Author: سيف الدين بابكر
Date: 02-11-2019, 06:39 PM
Parent: #0

05:39 PM February, 11 2019

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر



اليوم (9 يناير 2011م) سوف تتجه أنظار العالم إلى جنوب السودان، انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الاستفتاء المرتقب،

والذى سيحدد فيه أبناء جنوب السودان مصيرهم سواء باستمرار الوحدة، أو الانفصال عنه.

ويعد الاستفتاء القادم حداً فاصلاً سوف يتحدد من خلاله مستقبل السودان

خاصة وأن انفصال الجنوب سوف يفتح الباب أمام العديد من المناطق السودانية ذات النزعات الانفصالية كدارفور، للمطالبة بالحق فى تقرير المصير،

وهو ما يهدد الدولة السودانية بانقسامات جديدة خلال الأعوام القادمة.

فى الواقع أن كل المؤشرات والتوقعات تصب فى صالح انفصال الجنوب

لاسيما أن هناك العديد من القوى الدولية تدعم هذا الانفصال

حتى يمكنها إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد

وهى الخطة التى أطلقتها إدارة الرئيس بوش والمعروفة باسم (الشرق الأوسط الجديد).

ويظهر هذا الدعم الدولى جليا فى مجموعة الحوافز التى أعلنتها الإدارة الأمريكية للسودان، فى حالة قيام الاستفتاء فى موعده بنزاهة وشفافية.


وأعتقد أن مسألة النزاهة فى عقلية صانعى السياسة الأمريكية، تتساوى تماما مع تقسيم السودان.

من هنا نجد أن هناك دعماً أمريكياً لمسألة تقسيم السودان

خاصة وأن مثل هذا التقسيم سيكون بداية لتحقيق مخططها بالمنطقة، والذى بدأته باحتلال العراق، والذى فتح الباب أمام صراعات طائفية، وضعت العراق على طريق التقسيم.

من ناحية أخرى يحقق انقسام السودان مصلحة إسرائيلية، حليف أمريكا الأول بالمنطقة، نظراً لأنه قد يحقق ما يسمى بأمن إسرائيل المائى، وهو ما يفسر الدور الإسرائيلى البارز فى الجنوب.

هذا بالإضافة إلى ما يمتلكه جنوب السودان من ثروات طبيعية تطمح العديد من القوى الغربية للاستيلاء عليها،

فى ظل التنافس بين الغرب والقوى الاقتصادية الجديدة الصاعدة، وفى مقدمتها الصين على التواجد بفاعلية على الساحة الأفريقية.

Post: #2
Title: Re: الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شع�
Author: Ashraf El Bagir
Date: 02-12-2019, 05:19 AM
Parent: #1

الاخ سيف

السودان ده لو ما عارف ذي علبة الماكنتوش , الوان مختلفة واشكال مختلفة .. لكن الطعم واحد

عليك دينك فكنا من نغمة شمال وجنوب وغرب وعرب وزنج

الوضع الراهن لا يستحمل الخوض في المواضيع الانصرافية دي!

عشان كدة اديها صنة وكل شئ ملحوق ومقدور عليه بعد "تسقط بس "



الله يهديك ويشفيك

Post: #3
Title: Re: الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شع�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 02-12-2019, 08:17 PM
Parent: #2

من هنا نجد أن هناك دعماً أمريكياً لمسألة تقسيم السودان


فقد جرى ويجري الآن تفكيك السودان البلد المركب من شرق وغرب وشمال وجنوب فوق بعضه البعض بلا ممسكات أو موحدات تربط بين عناصره المركبة هذه


إن تفكيك وتجزئة السودان بمساعدة وإغراء من قبل الولايات المتحدة يمكن النظر إليه باعتباره تدخلا خارجيا آخر سيء التصور في نزاع داخلي باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان!


فسيطرة الشمال على السودان طوال عقود ونظرهم إلى أطراف السودان الأخرى نظرة السيد إلى عبيده، هو ما عجل ويعجل بهذا التفكيك سواء بقي البشير راقصاً أو ذهب البشير سجيناً.


البشير يتجاهل دعوات المعارضة له بالتنحي، ويحذر من تفكيك السودان على غرار دول أخرى كانت مستهدفة


الاخوان المجرمون وكلاء إسرائيل وبعد تنفيذ البند الأول والأهم في الخطة المتعلقة بتفكيك السودان فقد ذهب الجنوب (أقل من ثلث السودان)


جاء الدور على البند الثاني المتعلق بتفكيك أو فصل غرب السودان ومنطقة دارفور (خُمس مساحة السودان)


لتكتمل معالم خطة حصار الطابع العربي الإسلامي ومنع امتداده الى الغرب والجنوب، حيث مراكز السيطرة الغربية والتنصير


قبل أن تستأنف قريباً مرة ثالثة في الشرق (جوار إريتريا وأثيوبيا) لإكمال حصيلة التفكيك.


فسيطرة الشمال على السودان طوال عقود ونظرهم إلى أطراف السودان الأخرى نظرة السيد إلى عبيده، هو ما عجل ويعجل بهذا التفكيك سواء بقي البشير رقيصاً أو ذهب البشير سجيناً.

فالغرب غرب

والشمال شمال

والجنوب جنوب

والشرق شرق

فحدد جهتك أيها السوداني .. (دولتك القادمة).. وإلا فإنك من الواهمين إن توقعت دولة موحدة في السودان... بعد الذي جرى من ظلم وفساد وسفك دماء طوال عقود.


Post: #4
Title: Re: الاخوان المجرمين وكلاء إسرائيل لتحويل شع�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 02-13-2019, 11:36 AM
Parent: #3

Quote: وأعتقد أن مسألة النزاهة فى عقلية صانعى السياسة الأمريكية، تتساوى تماما مع تقسيم السودان.



الصراع حول المصالح والهيمنة كان وما زال وسيظل وراء كل حرب او نزاع محلي او اقليمي او دولي.


ونتيجة لذلك اندلعت كل من الحرب العالمية الاولي والثانية وغيرها من الحروب والنزاعات الكبري الاخريمن اجل تقسيم واعادة تقسيم العالم.

تقسيم العالم

إعادة تقسيم العالم


وليس السودان مضخم الذات فحسب


وما السودان إلا دولة تحت سيطرة إسرائيل الآن شماله قبل جنوبه


وليس السودان بأعز على الصهيون والأورب والأمريكان من دولة يوغوسلافيا (سابقاً) التي هي الآن دويلات.


فالأخوان المجرمون خير خادم للشرق والغرب معاً، ويكفيهم من الحياة سلطة ومال وجاه وامرأة حسناء.. ثم بيع الأوطان بعدها.


وما الاخوان المجرمين إلا منفذ لخطة التقسيم تلك.. والثمن معلوم -- فلا جنة إلا هنا ولا نار إلا هنا -- كما يعتقد أنبياءهم الكذبة ويعتقدون.


فقد اتفق (الكبار) علي تقسيم العالم إلي مناطق نفوذ


وانشاء عصبة الامم والتي تطورت الي هيئة الامم المتحدة بشقيها الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي


إلا أن القوة التي تسير العالم وتضبط حركته تتمثل في تحالف قوي الرأسمالية العالمية والصهيونية.



الولايات المتحدة مركز وقيادة الامبريالية العالمية وكدولة عظمي هي دولة مؤسسات وتعتمد علي البحث العلمي وعلوم المستقبليات في صياغة استراتيجياتها ورسم سياساتها هذا من ناحية


ومن الناحية الثانية ليست في السياسة صداقات دائمة او عدوات دائمه انما المصالح هي الدائمة


وما الأخوان المجرمين إلا ترس صغير في ماكينة ضخمة تحكم سيطرتها على العالم اليوم


وقصة جعفر نميري والذي قام بما قام به بما في ذلك ترحيل الفلاشا انتهت بمحادثة تلفونية لايواء الرجل في مصرمثلما فعلت من قبل مع شاه ايران الذي اعادته المخابرات الامريكية والاسرائيلية الي الحكم بعد تخطيط ونجاح انقلابهم علي حكومة مصدق.


واسرائيل كانت وراء ظهور حماس كقوة في المسرح الفلسطيني كمنافس لمنظمة التحرير الفلسطينية الا انها اضطرت لمحاصرتها وتصفية قياداتها.


وامريكا هي التي اوجدت بن لادن ولما انتهي دوره كان لابد مطاردته والتخلص من جثته طعاما لاسماك القرش.


والقوي الامبريالية هي التي مهدت السبيل لكل من السادات ومبارك لحكم مصر ومصيرهما معروف للكل.


ومع انها شجعت الاخوان للتقدم لحكم مصر الا انها تخلت عنهم في آخر المطاف.


وما الأخوان المجرمين إلا ترس صغير في ماكينة ضخمة تحكم سيطرتها على العالم اليوم


فصل الجنوب وسماح الامريكان باستخراج البترول لم يتم بالصدفة وانه كان ضمن استراتيجية مدروسة ومحدده.


فاتفاقية نيفاشا والتي حوت حق تقرير المصير هي التي مهدت للانفصال وان البترول المستخرج جله في الجنوب كان البنية الاقتصادية الاساسية لقيام الدولة ومقابلة نفقاتها ولولاه لما عقدت نيفاشا ولا قامت الدولة في الجنوب.


باستخراج البترول تحولت البلاد الي دولة ريعية وتوفر الاموال في يد الحكومة ادي بها الي تشجيع الانماط الاستهلاكية بدلا من التركيز علي الانتاج وايضا لالهاء الناس عن شئون الحكم واستخدام الرشوة وغض الطرف عن الفساد لدعم الحكم وكسرعظم المعارضة وتوسيع دائرة الولاء


يحسب لنظام الانقاذ النجاح التام في تطبيق وصفات صندوق النقد الدولي دون دعم مالي منه وبطريقة وحشية ادهشت خبراءه كما يفتخر قادة الانقاذ والتي استحال او تعثر تطبيقها منذ الاستقلال.

وايضا في خلق طبقة راسمالية كاملة الدسم من تحالف الطبقة الطفيلية المايوية والفئات الامنية والعسكرية ودعاة الاسلام السياسي وتجار الحروب وبيروقراطية جهاز الدولة لتسيطر وتحافظ علي النظام الراسمالي في الداخل ومن ثم تنخرط في النظام الراسمالي العالمي من باب التبعية لا اكثر!. وهل تريد الامبريالية والصهيونية اكثر من ذلك؟!


ما حدث في القرن الافريقي من سقوط لنظام منقستو في اثيوبيا وتقسيمها واقامة دولة ارتريا هل تم مصادفة ام انه جزء من مخطط مدروس لم يكن سيكتب له النجاح ان لم يكن السودان وحكومته راس رمحه.


هل انقلاب الانقاذ تم دون علم الامريكان وان مصرانخدعت فيه؟!.


خاصة وان مبارك هو من قام ببيع الانقلاب وبالتلفون لكل من ليبيا والدول العربية وضمن تاييدها ,والترويج له داخليا وخارجيا عبر مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين المصريين؟





الانقاذ هي صنيعة امريكية وصهيونية


وانها كانت بمثابة بروفة لادماج الاسلام السياسي في اللعبة والمجتمع السياسي


وايضا لاختبار قدرتهم في احتواء والقضاء علي العناصر والجماعات المتطرفة والارهابية



وخدمة المشاريع الامريكية والصهيونية في المنطقة هذا


وما كانت مصالحة الاسلاميين مع نظام نميري الا عملية تدريب وتاهيل للاضطلاع مشروع الانقاذ.