حدث وحديث رجاء نمر من ورائها!!

حدث وحديث رجاء نمر من ورائها!!


02-09-2019, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1549741442&rn=0


Post: #1
Title: حدث وحديث رجاء نمر من ورائها!!
Author: Abdulhaleem Osman
Date: 02-09-2019, 08:44 PM

07:44 PM February, 09 2019

سودانيز اون لاين
Abdulhaleem Osman-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





قالت وزارة التنمية الاجتماعية خلال منبر الخرطوم الإعلامي الذي ترعاه وزارة الثقافة والإعلام إن (85%) من المتسولين بالشوارع أجانب وقالت الدكتورة أمل البيلي إن قانون التسول أمام وزارة العدل التي بدأت فعلياً في صياغته لتطبيقه في السودان والتسول أصبح مشكلة حقيقية تواجه الوزارة والمجتمع على وجه الخصوص فإذا كانت هذه النسبة الكبيرة من المتسولين تتخذ من السودان أرضاً خصبة للتسول فهذا يؤكد إن هنالك شبكات دولية تعمل على ذلك وهذا يقود بلا شك إلى جريمة الاتجار بالبشر ولسنوات مضت تتحدث الدولة عن معالجات للظاهرة ولكن إذا غابت الرقابة.. فافعل ما شئت.

وفي تقديري إن تطبيق قانون التسول سيكشف هناك عدداً من الأطفال الذين يمارسون التسول طوعاً أو كرهاً أو استغلالاً أو غير ذلك، فكان على القانون التفصيل ولو قليلاً فيما يتعلق بالعقوبة التي تفرض على المخالف، كما أنه ليس هناك تمييز بين المتسول السوداني والأجنبي الذي قد يكون ارتكب العديد من المخالفات قبل الوصول إلى مرحلة ممارسة التسول

وبلا شك فأن التسول يدخل في عمليات الاتجار بالبشر، وهو تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسوة أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع.

وكان مجلس تشريعي ولاية الخرطوم أجاز قانوناً لمنع التسول في العام 2015 بعد جدال عنيف بين النواب

ويعتبر أسلوب التسول جديداً يبشر لتجارة جديدة لم تكن موجودة من قبل وهي تجارة التسول (الاجنبى)

وأشارت معلومات أن المتسولين المنتشرين بالشوارع الرئيسية تأتي بهم حافلات توزعهم بعد صلاة الفجر وتأخذهم مرة أخرى.

إلى أحياء الخرطوم بعد صلاة العشاء ، وأن أجانب من غرب أفريقيا يقفون خلف هذه الظاهرة،

حيث يحضرون مجموعة من الأطفال أصحاب العاهات يستأجرونهم من أسرهم في غرب أفريقيا، ويدخلون إلى السودان عبر حدوده المفتوحة ، ويأتون إلي حي مايو فيستأجرون لهم المنازل، ويرحلونهم من وإلى مواقع العمل، نظير 50% من العائد اليومي.

حديث أخير

المشكله أن المتسولين يمارسون عملهم في هدوء تام على عينك يا تاجر كما يقول المثل لا يعبأهون بتصريحات وزاراتنا المعنية ولا بالعقوبات التي سنها مجلسنا التشريعي ويبقى السؤال من وراء هذه الظاهرة؟ ولله يا قانون