============= انا حاحكي القصه دي ويعلم الله انا صادق في كل تفاصيلا ...
2016 تحديدا في نهايات العام اتعرفنا علي واحد من فاقدي المأوي في الشارع بي حكم مبادره لقمة شتا كنا انا والاخ Alwale Noore بنوزع في السندوشتات بليل ... الشخص ده كان معروف لي ولي اصحابي بي اسم (عثمان حسين) نسبه لي انو كنا لمن نصلو بغني لينا (ياربيع الدنيا) الشخص ده تحديدا كان بكون متواجد قدام قسم بحري المحطي الوسطى .. الوكت داك كان مصاب في رجلو اصابه بالغه مانعاهو حتي من الحركه فغالبا كان بعتمد علي اخوانو او ممارسة التسول عشان يقدر يسد جوعو غير اعتمادو علي ماده السلس البعتبروها كمخدر شائع بين اواسط فاقدي الماوي .. حقيقا سعينا عشان نقدر نساعدو حتي علي مستوي الاصابه نعالجو ... ولكن للاسف حتي لمن مشينا بيهو حوادث بحري رفضو يدخلوهو وكتبت بوست بالخصوص ده .. فجاء وبعد راس السنه تحديا وكالمعتاد مشينا لقيناهو اختفي هو واخوانو من قدام القسم ..فتشنا عليهو في الاماكن المعتاده جم المستشفي جم الجامع الكبير ما لقيناهو ... سالنا العسكري قال لي جو كشوهم ... عثمان حسين ده بعرفو وبعرفني حق المعرفه وكان شفتو وسط الف بفرزو لانو المواقف البيني وبين الشخصيه دي كتيره غير في التطوع ... الحصل معاي والله علي ما اقول شهيد ...الليله لقيتو في امدرمان ...تحديدا في شارع الوادي ... مع تاتشر امن مرتكزين ...لابس لبس الامن ... خاتي شال في كتفو ... شايل عصايه ... عرفني وعرفتو...نزلت من عربيتي جه علي اتجاهي .. انا حقيقه العبره وقفت لي في حلقي مليون الف سؤال دار في بالي ... ده شنو انت بتعمل في شنو وحصل ليك شنو وليه شايل عاصيه وهل دقيت الناس ... لكن ولا سؤال ما سالتو ليهو سالني عن حالتي رديت بي اني كويس .. واقسم بالله اقسم بالله .. بي واضح العباره قال لي (اوعه تكون قاعد تطلع مع الكفار ديل ) ... السؤال ده كان كفيل بالنسبه لي عشان اقدر اتصور الاحادث المرت بيهو والعاشه .. اللهي غالبا الحكومه انتشلتو عالجتو صرفت عليهو دربتو وفهمتو وغسلت ليهو مخو وختت ليهو معلومه انو نحنا كفار .. وسناريوهات كتيره متشابهة .. غيرت مجري الحديث....سالتو عن اشخاص بنعرفم ... اجاب لي بي انو في المعسكر هسه ... حاولت اطلع من المحادثه سريع وارجع عربتي ..وركبت ومشيت ... انا حكيت القصه دي لي 3 اسباب ... السبب الاول عشان تعرفو انو النظام بجند افراد من وين وبفهمم نحنا شنو ... السبب التاني .. عشان تعرفو عقليه البتواجهوهم في الشوارع ليه بتعاملو بي الكم الهائل ده من العنف ولي ياتو درجه ممكن يكون فاهم انو انحنا بنحاول نسقط الشي الانتشلو من حياتو الفائته واكلو وشربو وعالجو واهتم بيهو ... السبب التالت سؤال ما قدرت ما اسالو .. هل نحنا جزو من مشكله ايجاد الفرد ده عثمان حسين كحاله .. هل تقصيرنا تجاهو خلق بئه صالحه لي تنامي افكار ممكن تخليهو يكون حانق علي المجتمع ؟
Post: #2 Title: Re: حكاية الزول دا Author: Asim Ali Date: 01-31-2019, 11:08 PM Parent: #1
امثال هؤلاء البسطاء عقولهم صفحه بيضاء يخط عليها مدعى الاسلام كل مايمكنهم من التحكم فى هؤلاء البسطاء حتى لو ضد ابناء وطنهم .الظروف القاسيه التى اصبحت اسوء فى عهدهم القاتم القت بهذه الشريه من الشباب الى المصير القاسى ومكابده حياه صعبه . امثله كثيره صادفتها تجدهم اصبحوا من المنتمين لبعض هذه القوات. هؤلاء وهم فى حياتهم القاسيه تجدهم اكثر ترابطا وتراحما فيما بينهم حتى لمن يسجن فى الاصلاحيه يواصلونه بالزياره كانه من ذوى القريى وليس رفقه تشرد حسبما شهدت اثناء عملى بائع فريش بعد امتحانات التخرج. مسئوليتنا كمجتمع ان لانترك امثال هؤلاء وملامسه الخير فيهم وتفتيح عقولهم بشىء من التعليم والمعرفه والوعى حتى لا تستغلهم هذه الطغمه فى اعراضها الدنيئه.
Post: #3 Title: Re: حكاية الزول دا Author: احمد حمودى Date: 02-01-2019, 01:14 AM Parent: #2