هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟

هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟


12-21-2016, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1548860649&rn=0


Post: #1
Title: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 01:16 PM

12:16 PM December, 21 2016

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر


لا تتسرع يا أخي في الإجابة بكلمة لا ..
وأرجوك يا السمحة ألا تستعجلي في الرد بـ (بري يا يُمة).
فلو تمهل أحدكم ونظر في زوايا ذاكرته لعله يعثر على ما في ذمته من دينٍ مُستَحِقُّ
كما قد تقع عينه إن نبش في خبايا الذاكرة على ما عليه من التزاماتٌ
وقروضٌ شايلوكية لها في القلبِ عُمقُ.


...
..
.


Post: #2
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 01:17 PM
Parent: #1



في ذمتك يا أختي ويا أخي مبالغ كبيرة وديون خطيرة تكبر وتتراكم وتتورم وتتسرطن ولا تتناقص برغم أنك – ولله الحمد– تنتمي إلى دولة "رسالية" يبلغ متوسط دخلها الفردي ألف وثمانمائة (1800 ) دولار أمريكي بحسب ذلك التصريح الشهير الذي خرج منساباً من لغاليغ "الخبير" الربيع بن عبد العاطي.


...
..
.

Post: #3
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 01:19 PM
Parent: #2


دولارات عبد العاطي قد يتجادل الناس ما شاء لهم ويتغالطوا حول كنهها وعددها، أما المؤكد الذي لا يحتمل الإنكار أو التشكيك فهو أنك مدين للسيد الرأسمالي بنحو (1800 دولار) عداً نقداً.

هذا المبلغ لا تقع مسؤولية سداده على" المفوه" (ربيع عبدالعاطي)، ولن يدفعه عنك "الجهبذ" بدر الدين محمود، كما لن يسدده الذي حرر اقتصادنا وقيّد أرجلنا "حشاش بي دِقنو" (عبد الرحيم حمدي) ، ولا رئيسه "العبقري" (عمر البشير)..
هذه الـ"وديعة" البالغة 1800 دولار سوف يستردها في موعدها صاحبنا شايلوك، ويقتطعها حتماً بسكاكينه الحادة من لحمك الحي.


...
..

Post: #4
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 01:30 PM
Parent: #3



وما يزيد الطين بلة أنك لست وحدك في هذه الورطة هنا في حوش بكري، لأن كل واحد في حوش جيرانك، وكل طفل من إخوتك الصغار في حوش العائلة، وكل رضيع من أبنائك داخل غرف البيت مدين هو الآخر بنفس المبلغ للسيد شايلوك.

وإن كنت عازباً شأن صاحبنا زهير قد تخف المسألة قليلاً، لكن يتعقد الأمر إن كنت أنت المسؤول عن أسرة مكونة من خمسة أشخاص لأن حِمل الديون المعلق فوق رقبة أسرتك الصغيرة سوف يصل مبلغه إلى (تسعة آلاف 9000 دولار أمريكي)، وبالطبع كلما زاد عدد الأفراد فإن حجم الدين ووزنه يزداد ثقلاً بما يقصم الظهر ويكسر الفِقرة كَشْ.


...
..
.

Post: #5
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 01:42 PM
Parent: #4



"الدولة الرسالية" التي سبق أن "انقذتنا" ومزقت الفواتير، وافتتحت مؤتمراتها الاقتصادية، ودشنت خططها الخمسية، وأعدت برامجها الثلاثية كشملة كنيزة.

والدولة صاحبة "المشروع الحضاري" الثلاثي الأبعاد والإبادة، والتي استمرت نحو ثلاثة عقود تطلق عبر حنجرتها الضخمة وعود التحليق في آفاق التنمية

وتردد الأهازيج من شاكلة: (القال ليك بلدنا خراب روّج أكبر أكذوبة) و (القال ليك بلدنا جيعان أداك صورة مقلوبة) ..


...
..
.

Post: #6
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-21-2016, 02:08 PM
Parent: #5



نفس هذه الدولة التي أكثر يونس محمودها النباح، وأجاد ربيع عب عاطيها الصياح قبل أن يدرك شهرزادها الصباح، اكتشفنا أنها لم تكتف فقط بجعل الصورة مقلوبة وبقلب الهوبة وهي تنفض جيوبنا وقلوبنا وتتركنا صِفر اليدين، وإنما واصلت تقييد أرجلنا وأعناقنا بسلاسل يصعب الفكاك منها مستقبلاً بعدما راكمت فوق كاهل مواطنيها الذين لا يزيد عددهم كثيراً عن الثلاثين مليون نسمة ديوناً خارجية وصلت إلى أكثر من خمسين مليار من الدولارات.


...
..
.

Post: #7
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 12-21-2016, 02:36 PM
Parent: #6

ازيك يا الصادق
(تعليق انصرافي لكن ما قدرت امسك روحي فا معذرة وكدا)
لو اسرتك مكونة من خمس اشخاص فا دينك تسعة آلاف دولار لا ثمانية كما تفضلت

Post: #8
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 12-21-2016, 08:07 PM
Parent: #7

سلام ياصادق
غض النظر عن الغرض من هذا البوست ,, فهو يحمل تذكيراً مهماً للغاية بالمسارعة الى قضاء الديون قبل الموت على المستوى الفردى اى تداين الناس فيما بينهم ,, واذكر اولئك الذين يعتقدون ان فلوس غير المسلمين حلال عليهم ان يسارعوا الى رد المال لاصحابه قبل ان يدركهم الموت ,, فمن استحق عليه كريدت كارد او فلوس مستشفيات او تلفونات الخ عليه اداؤها ولايجوز اعتبارها غنيمة لانها تخص غير المسلم
الحق حق ,, والله نسأل ان يعيننا على قضاء ديوننا سواء كانت ديونا مادية او معنوية ,, وبمناسبة الديون المعنوية اطلب من كل اخ واخت او ابن او ابنة فى هذا المنبر ان يسامحنى على ما وصله منى من اذى;

Post: #9
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 12-21-2016, 08:15 PM
Parent: #8

اذا لم تكن مستحِقاً لما يعرف بالـ فلايجوز لك اخذها بتقديم معلومات مكذوبة
فهى حرام شرعاً قبل قانوناً. واخلاقياً هناك من يحتاجها اكثر منك .

Post: #10
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الطيب عباس
Date: 12-22-2016, 06:35 AM
Parent: #6

وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ...

انت عاوز تقول شنو يا الصادق ...
تحياتي

Post: #11
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-19-2017, 01:18 PM
Parent: #10


Quote: دينك تسعة آلاف دولار لا ثمانية كما تفضلت
دَينك كم علينا.. يا أجمل ما لدينا يا ود البشرى.
ونغبطك على عينك اللاقطة التي لم تدع لنا ساقطة، ولم تترك لنا فرصة أن نهرب و"نتحلل" بهذا المبلغ البسيط!!

عموماً.. وبناء على هذه الزرزرة فقد رجعنا وعدّلنا لك المداخلة وأعدنا مبلغ الألف دولار "صُرة وخيط" كدين مستحق لحساب السيد دونالد ترامب وصناديقه.

فماذا كان يُضيرك يا أخي أن نقوم بـ"تجنيب" هذه الألف دولار فقط لا غير؟

وماذا كان ينقصك إن تركتنا نسير على خُطى وعلى دين ملوكنا؟
وماذا إن اهتدينا واقتدينا بأئمتنا وولاة أمورنا؟


...
..
.

Post: #12
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-19-2017, 01:59 PM
Parent: #11


ائمتنا وولاة أمورنا - كما تعلم- بددوا عشرات مليارات عائدات البترول و"تحللوا" من كل ما وقع تحت أياديهم "الطاهرة والمتوضئة"
وباعوا مؤسسات القطاع العام وفككوا الشركات الحكومية، وما تزال خزينة دولتنا الرسالية قاعاً صفصفاً.

كما أنه جرى رهن ما لم يتم بيعه حتى الآن بما فيها مباني الدوائر الحكومية المرهونة في غالبيتها للسيد شايلوك..
والذي قد يأتي ويقرع أجراسه لتجميع الزبائن من كل فج عميق ويبيعها في مزادات مفتوحة ومفضوحة.


...
..
.

Post: #13
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-22-2017, 11:42 AM
Parent: #12


Quote: فمن استحق عليه كريدت كارد او فلوس مستشفيات او تلفونات الخ عليه اداؤها ولايجوز اعتبارها غنيمة لانها تخص غير المسلم الحق حق
نعم القانون قانون، والحق حق وأحق أن يتبع.
لكني أظن بأن لاخوف على شركات الإقراض الكبرى من شاكلة أميركان اكسبرس وفيزا كارد وإخواتهن يا أستاذنا الفاضلابي، فهذه الشركات الحيتان بارعة في حساب المخاطر والإهلاكات، وأكثر براعة من أسماك القرش في استحداث آليات صارمة لقبقبة الدائنين الصغار والإمساك بهم من تلابيبهم ومرمطتهم لاستخلاص حقوقها على دائر المليم.

وهي كما تعلم تُسجل مداخيل وأرباح سنوية تتفوق على الناتج القومي لدول لها علم يرفرف ونشيد وطني وعشرات السفرات.


...
..
.

Post: #14
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2017, 08:47 AM
Parent: #13

=


عن الديون الصينية والقروض الشيوعية التي علّقتها فوق رِقابنا "دولتنا الرسالية" كتب الصحفي زهير السراج منذ يومين:
Quote: مديونيًة الصين على السودان محاطة بالتعتيم الكامل، لدرجة أنًه لا يتوفًر أي مصدر رسمي بلغة نفهمها ليفيدنا بحجمها الفعلي ـ كما يقول الباحث الاقتصادى المعروف (مصطفى عمر) ــ ولكنه يجتهد كثيرا وينقب فى الوثائق والمراجع والمواقع المتخصصة، ليكتشف ان حكومة السودان تسلمت ( 96 ) قرضاً و منحة من الصين بين عامى 2000 و2014م.
ولاحظوا أن السنوات المشار إليها (2000 إلى 2014) التي مدّ فيها رئيسنا قرعته للاقتراض من الدولة الصينية كانت هي أعوام الرخاء المفترض، وسنوات (خريف أبو السِعن) التي تدفقت وسالت فيها أموال البترول وفاضت وزادت عن الستين مليار دولار وفق أرجح الاحتمالات.



...
..
.

Post: #15
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2017, 10:15 AM
Parent: #14

=


يمضي زهير السراج في مقاله ويُضيف:
Quote: (ولقد سبق للباحث السودانى المعروف والاستاذ بجامعة شنغهاى الدكتور (جعفر كرار) الذى اجرى بحثا عن العلاقات السودانية الصينية خلال الفترة 1956 – 2011 ، أن إكتشف أن حجم القروض الصينيًة للسودان خلال الفترة من 1999-2011م بلغت أكثر من 7 مليار دولار، منها 2,8 مليار دولار تخص الشركة الصينيًة للبترول أقرضتها للحكومة السودانيًة نقداً، وقرض نقدي آخر بمبلغ 1,5 مليار دولار). وأن القروض التى يتحدث عنها لا تشمل تلك التي شيدت بها منشآت البترول وتم سدادها، وانما القروض التي لا تزال قائمة وتتزايد قيمتها كل يوم،
ويتابع:
Quote: (ومنها قرض بقيمة ( 700 مليون دولار ) تسلمته الحكومة فى نهاية عام 2014 لمطار الخرطوم الجديد من بنك الاستيراد و التصدير الصيني بفائدة ربويًة مركبة تبلغ ( 5% ) باعتراف النظام الحاكم، ولقد أثبت (عمر) أن النظام أخذ الكثير من القروض تفوق (المليارات) زاعماً أنها ستذهب لبناء مطار الخرطوم الجديد، وان معظمها أخذ من بنك التصدير والاستيراد الصيني، وحل أجلها منذ أمد طويل، وتم تمديد أجل بعضها حتًى العام 2017 بشروط لا يعلمها أحد، وأن غاية ما اعتبره النظام انجازاً هو تأجيل سدادها لخمس سنوات أخرى بدلاً من العام 2012 موعد الاستحقاق الأوًل، ثم فترة غير معلومة لقروض يفترض أن تسدد في العام 2014



...
..
.

Post: #16
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2017, 10:42 AM
Parent: #15

=


ويضيف زهير السراج نقلاً عن الباحث كرار:
Quote: ( أن أغرب ما صادفه خلال بحثه، قرض يخص القصر الرئاسي الجديد
وقَّع عليه (عماد سيد أحمد) السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهوريًة، لا يُعرف مبلغه الحقيقي
ولا يوجد مصدر رسمي أو غير رسمي يستطيع أن يدلى بتفاصيل أكثر عنه
ولا توجد معلومات عنه غير انه ورد ضمن القروض التي حصل عليها السودان من الصين)
!



...
..
.

Post: #17
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2017, 11:29 AM
Parent: #16

=


إضافة إلى القرض الخاص بقصور الرئيس:
http://sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%22%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8...%8A!-1418149985.html

تعالوا نتابع مع زهير بهلوانات الوزراء مع المشاريع، وألاعيب القرود مع بقية القروض:
Quote: هناك قرض توريد عدد (100 ) بص للسودان بتاريخ 9 ابريل 2014م و هو أيضاً غير محدًد القيمة، و لا معلومات كثيرة عنه، وقَّع عليه (أحمد قاسم) وزير البنية التحتية و المواصلات بولاية الخرطوم،
و قرض آخر تحت اسم المشروع رقم 36145 والمشروع 36146 بمبلغ 36 مليون دولار، وقَّع عليه وزير الزراعة آنذاك (ابراهيم محمود)،
و آخر بمبلغ 14 مليون دولار بدون فوائد وقَّع عليه وزير الزراعة،
وقرض بمبلغ 680 مليون دولار لمشروع مطار الخرطوم الجديد – المرحلة الثانية تحت المشروع رقم 30543،
و بالمناسبة مصدر الغرابة ليس فقط أنً القيمة غير معروفة إنًما وجود قروض أخرى تحمل نفس المسمًيات بقيمة محددة و في سنوات مختلفة، و بتوقيع أشخاص مختلفين، تشمل على سبيل المثال ما يلي:



...
..
.

Post: #18
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-16-2017, 12:16 PM
Parent: #17

=


ويكشف زهير نقلاً عن الباحث كرار المزيد من ألاعيب البهلونات الرساليين، ومن خلفهم كبار المقرضين من تنانين بكين، أو من الوحوش الكواسر في صناديق واشنطون وغيرهم من الدائنين من ضواري الغابة الرأسمالية في باريس ولندن وموسكو وبرلين:
Quote: 1- قرض بمبلغ 274 مليون دولار من بنك التصدير و الاستيراد الصيني لانشاء خط ناقل للكهرباء بطول 630 كلم من محطة الفولة لشمال كردفان!!

2- قرض بمبلغ مليار و154 مليون دولار لانشاء خط سكة حديد بطول 762 متر من الخرطوم لبورتسودان من الحكومة الصينية ، المثير عن هذا القرض أن مدير السكة حديد آنذاك (مكاوي محمد عوض) ذكر بتاريخ 23 مايو 2012 أنً المشروع قد اكتمل فعلا، ولا أحد يدرى أين!!

3- في العام 2012 وقَّع علي محمود ممثلاً لحكومة السودان وليو شاو قوانق ممثلاً لحكومة الصين على اتفاقيًة قرض بدون فوائد بمبلغ اجمالي 300 مليون يوان صيني: 120 مليون يوان صيني لتجديد قاعة الصداقة، و180 مليون يوان صيني قرض لوزارة الماليًة لخفض العجز في موازنة العام 2012,

4- بتاريخ 11 يناير 2013 إستلم السودان قرضا من بنك التنمية الصيني بمبلغ 1,5 مليار دولار لتمويل العجز في ميزانيًة العام 2013 والمساهمة في استقرار قيمة الجنيه السوداني لأجل خمس سنوات (حسب تفاصيل القرض) وقع عليه علي محمود ممثلاً لحكومة السودان في 31ديسمبر من العام 2012م,

* بالاضافة الى ذلك، هنالك (اثنا عشر) قرضا سنورد تفاصيلها غدا باذن الله، وكلها قروض تبخرت فى الهواء ولم تستخدم فى الأغراض التى أقترضت من أجلها، انتظرونى !


...
..
.

Post: #19
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: عمر التاج
Date: 04-16-2017, 07:25 PM
Parent: #18

بوست ممتاز احييك عليه اخ الصادق
وهو يوضح بجلاء الضرر الضمني للنظام
والذي سيقع علي البلاد حتي بعد رحيله
الديون التي يعلنها النظام بين الحين والاخر
يعلن انها لا تتجاوز بضع واربعين مليار واصلها 19 مليار
لاتعدو كونها ديون مسجلة مرحلة منذ عهد نميري
اما ديون الانقاذ فلايعلم بها الا الله
ولن يكفي لسدادها كل المشاريع القائمة والمهلكة
وهي ديون ستظل وتزداد كل يوم تبقي فيها الانقاؤ
وتظل دينا في رقبة اجيال لم تولد حتي الان
في الوقت الشي تاتي فيه اجيال العالم المتقدم
وفي ارصدتها (كريدت) ضخم لدي الاخرين ،
وموارد مخبوءة جاهزة للصرف والتسييل

Post: #20
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: sadig mirghani
Date: 04-17-2017, 06:56 AM
Parent: #1

انا قايل النصيبة دي هدية
طلعت قرض

Post: #21
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: Hatim Alhwary
Date: 04-17-2017, 07:13 AM
Parent: #20

تحياتي يا الصادق

الديون التي استلمتها الدولة في عهد الانقاذ مسوؤل عنها البشير وعصبته
ودي واحدة من الجرائم التي سوف يحاسبون عليها طال الزمن او قصر

ومن مات منهم يتم تصفيتها من املاكه وما ترك لورثته

الحساب ولد

Post: #22
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 04-17-2017, 08:42 AM
Parent: #1

ههههههههههههههههههههههههههه ، لمن الدكتور يكتب ليك في الورقة : "أشعة مقطعية + فحص دم + + + " بتحس بألم أكبر من ألم المرض ... جاي من الجيب .... وتقول لي ديون هههههههههههههه

Post: #23
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-18-2017, 09:50 AM
Parent: #22

=

Quote: الديون التي استلمتها الدولة في عهد الانقاذ مسوؤل عنها البشير وعصبته
ليت الأمر كان بتلك البساطة يا حاتم.

لكن، وكما أوضح الأخ الاقتصادي عمر التاج- فإنه من الصعوبة الانفكاك من الشِباك و"التحلل" من الالتزامات والاشتراطات التي أحكم نصبها السيد شايلوك، والذي أجبر رئيسنا ووزراء ماليته المتتابعين على توقيع التعهدات والبصم على صكوك رهن قرار البلاد وعلى مستقبل الأجيال.

فأنت وأنا وابنك وحفيدك وكل سوداني قارئ لهذا البوست سوف نقع في النهاية تحت رحمة صاحب الدين، إن شاء خفّض بعض فوائد ديونه، وإن شاء أعاد جدولتها، لكن شايلوك ليس كريماً مثلك يا حاتم، وليس في قلبه مثقال ذرة من الرحمة.

والمؤكد أنه لن يقوم باعفاء الدين كاملاً، طالما أن المقادير وقرارات البشير وضعت في يده وسيلة لتطويعك وتدفيع نظام بلدك الثمن السياسي الذي يرغبه الدائن، وهنا لا مكان للرأفة، وليس من المعقول أن يُفرِّط الدائن في الذمام الذي ثبّته فوق أنفك، كما لا مصلحة له لأن يعتقك ويحررك من أغلال عبوديتك.


شرفتني زيارتكم إخوتي: التاج، وحاتم، وصادق وحاتم وهاني
وساعود
...
..
.

Post: #24
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-21-2017, 04:11 PM
Parent: #23

=

Quote: وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ...
انت عاوز تقول شنو يا الصادق

شكراً يا الطيب على التشريف، وآسف للتأخير في الرد على استفساركم.

ولعل ما أردت أنا قوله جاء أخيراً الصديق (عمر التاج) وقاله بصورة أوضح وأجمل وأفصح.

وليت الصديق عمر التاج - وهو الأعلم بشيفرات خزائن البنوك، والأدرى بموارد القروض،
والأقرب لجمامات الفلوس- ليته أتي وهو يملأ لنا عـبَّه بالمزيد من الفلوس
المسجّلة في ذمتك يا الطيب، والمدروعة في ذمتي، والمتراكمة في ذمة كل قراء البوست وأفراد أسرهم.

ورغم أنه وفي الجزء الثاني من مقال الصحفي د. زهير السراج توجد بعض التفاصيل المزعجة عن حقيقة ومآل تلك الديون الخانقة..
لكننا ننتظر المزيد من تفاصيل تلك الديون من فم الأخ عمر التاج
لأنها عندما تجيئ على لسانه يكون وقعها أجمل وطعمها أحلى وأشمل
وأشبه بالموت الرحيم خنقاً بالطبع.


لك التحية أخي الطيب عباس، والتحية للتاج ولزهير السراج
...
..
.

Post: #25
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-26-2017, 11:28 AM
Parent: #24

عذراً للتكرار

Post: #26
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-26-2017, 12:08 PM
Parent: #25

=

Quote: انا قايل النصيبة دي هدية طلعت قرض
نعم يا صادق إنها "هدية"..
ألا تدري بأن سادة الغرب يُقدمون لنا سمومهم ويُغلفونها جيداً باعتبارها هدايا تستحق أن نُقبِّل أياديهم حمدا،ً ونلثم جبينهم شكراً عليها؟!

وليتها يا صادق كانت هدية بطعم القَرَض:


ولعل الفرق بين القَرَض الذي نلوكه طرياً من ثمار أشجارنا، وبين القرْض الذي يأتينا من صناديق واشنطون
أن الأول وبرغم مرارة طعمه يشفي من المرض، بينما الثاني وبرغم تغليفه المُبهر فإنه سُمٌ قاتل يلوكنا ويمتص أرواحنا بأشد مما تفعل أشرس أنواع السرطان.

بالله عليك ياصادق ويا إخوتي: استمعوا وبتمهل لهذا الفيديو القصير، والذي بعد سماعه
سوف يتضح لكم أكثر لماذا يدعم الغرب الرأسمالي الجنرالات اللصوص أمثال
عُمر البشير وعبدالفتاح السيسي ومن على شاكلتهم من الديكتاتوريات
ولماذا يحرص على حمايتهم ويُبقيهم للإمساك بقرون الأوطان وحلب ثروات الشعوب المسكينة لأطول فترة ممكنة.


ولماذا يا صادق يحرص سادة وول ستريت ونادي باريس على تصفية كل زعيم صادق يحاول الانفكاك وتحرير نفسه من ربقة الاستعمار المالي، وكيف يضربون بالشرائع وبالمبادئ المزعومة عرض الحائط ويقتلونه غيلة وغدراً كما حدث للرئيس البوركيني الشهيد.

فما أن رفع الرئيس الأفريقي (توماس سانكارا) صوته عالياً مطالباً بأن تتحرر القارة من القروض وأن تبقى موارد أفريقيا لإعمار أفريقيا ولصالح إنسانها، غدرت به فرنسا واغتالته أيدي جماعة "الحرية والإخاء والمساواة" من الفرنسيين ورُسل الحضارة الأوروبيين.



شكراً يا صادق
...
..
.

Post: #27
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-29-2017, 02:26 PM
Parent: #26

=


up up up

up up
up


...
..
.

Post: #28
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-29-2017, 07:46 PM
Parent: #27

=











...
..
.

Post: #29
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 05-04-2017, 10:49 AM
Parent: #28

=


الشكل البياني في الأدنى يوضح مسار ديون السودان وتصاعدها في ذروة سنوات إنتاج وتصدير النفط.
ويلاحظ أن القروض كانت تتراكم وعبء الدَين يتفاقم بدلاً من أن يحدث العكس.


indexmundi.com/g/g.aspx؟c=suandv=94

فإن كانت الدولة "الدينية" السودانية قد فشلت في التخلص أو حتى إنقاص وتخفيف ديونها أيام انتفاخ جيوبها في سنوات الرخاء المزعوم مع تدفق النفط من باطن الأرض
فإن ما يثير العجب أن يتعلق البعض هنا بخيوط الوهم، ويظن أن المافيا "الإنقاذية" الحاكمة يمكن أن يُرجى منها خير للعباد بعد رفع العقوبات، أو أنها سوف تُصلح حال اقتصاد البلد كنتيجة لقروض صينية، أو مِنح خليجية، أو "استثمارات" خارجية من شايلوكات غربية.

فكم سيأتيك من وعود وقروض الخارج الخليجي أو الصيني أو الأمريكي، وأنت الذي أهدرت عشرات مليارات الدولارات البترولية التي كانت تسيل بين يديك بغير حدود وبغير شروط، لكنك بددتها وسرّبتها وأنتهت كلها تقريباً مودعة في جخانين اللصوص في بنوك الخارج الذي تتسوله وتمد له قرعتك، وتنتظر قروضه وشروطه.




...
..
.

Post: #30
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 08-21-2017, 09:11 AM
Parent: #29

=


أستأنف بالأمس الصحفي (زهير السراج) مقالاته عن بيع أراضى السودان!!
وقبل العودة للاقتباس من مقال السراج وودت لفت انتباهكم إلى خبر نُشر قبل ثلاثة أعوام
عن (مقرسم) التي هي إحدى الجزر السودانية المنسية التي تقارب مساحتها الألف كيلومتر مربع
فهل بيعت الجزيرة في صمت وذهبت في جوف حيتان الخارج كما يظهر في الرابط في الأدنى،
w w w.alriyadh.com/904405
وهل ذهب عائد البيع من الريالات في مغارات "التحلل" ومسح المتحللون خشومهم وانتهى الأمر؟
ولماذا لم يذرف برلماننا دمعة واحدة على أراضينا المستباحة
ولماذا لم تنبس بقية أجهزتنا الرقابية ببنت شفة؟!

وهل هناك جهة تستطيع حماية ما تبقى من مشروع الجزيرة إن تم عرضه بتراب الفلوس وبِيع غداً في سوق النخاسة ؟
وهل من أعضاء البرلمان من يجرؤ أن يرفع رأسه ومن يستطيع أن يجهر بصوته ويقول "بِغِم".

في ظل هذه الهجمة الشرسة على أراضي "دولتنا الرسالية" وأشباهها من الدول الهزيلة، وفي أجواء التكتكم والظلام
وإن استمرت الأمور على هذا النحو من الموات واللامبالاة، فليس مستبعداً أن نُفاجأ غداً
بأنه تم "خصخصة" حظيرة الدندر، أو أن نُفجع في الشهر الذي يليه بأنه تم بيع جبل مرة،
أو أن نقرأ في صحيفة دانماركية أو ماليزية أنه تم رهن جزيرة توتي وما حولها من مباني ومؤسسات في كل الشواطي والجهات،
وأن مبنى مجلس الشعب السوداني نفسه مُنح بنوابه ونوائبه كهدية فوق البيعة لشركة مصرية أو إمارتية.




...
..
.
http://www.alriyadh.com/904405رابطhttp://www.alriyadh.com/904405رابط

Post: #31
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: أحمد الشايقي
Date: 08-21-2017, 10:36 AM
Parent: #30



أتباع الجماعة لا يعلقون على هكذا تساؤلات ؟؟؟

وأخرين يعتبرونها (قــدراً مقــدوراً)

وخــلاص

Post: #32
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-11-2018, 08:44 AM
Parent: #31

=

Quote: أتباع الجماعة لا يعلقون على هكذا تساؤلات ؟؟؟ ... وأخرين يعتبرونها (قــدراً مقــدوراً) وخــلاص
قبل يومين يا مولانا الشايقي، وهّط وزير ماليتنا صُلبه على مقاعد الدرجة الأولى هو ووزير طاقتنا ومحافظ بنك السودان وبقية أعضاء الوفد، وتربعوا جميعاً فوق تلك الكراسي الفخمة وطاروا رأساً إلى الصين.

طيرانهم فوق عش الوقواق الصيني كان تنفيذاً لطلب استدعاء عاجل هدفه قبقبة وزير ماليتنا، وزرزرة والإمساك بخناق محافظ خزاتنا هناك في العاصمة بكين، وعصر زيتهم من أجل سداد قروض الصين.

ديون التنين المستحقة، والتي التزم الوزير والبشير بتسديدها من لحم أطفالي وأطفالك تضخمت وفاقت لوحدها الـعشرة مليارات (10,000,000) من الدولارات، وما يزال الحبل على الجرار.


هذا بالطبع بخلاف ديون شايلوكات الغرب وصناديق واشنطون وفوائد قروضهم المتراكمة كالجبال.

الأنكأ من ذلك يا مولانا الشايقي أن لصوص المافيا الإنقاذية والذين يعملون وفق شعار (عايرة وأدوها سوط) ما يزالون وحتى لحظة كتابة هذه المداخلة يستجلبون المزيد القروض ويستحلبون الضرائب من دماء فقراء الشعب الذي أذاقوه الجوع والذل، من أجل أن يبددوا تلك الأموال على نفقاتهم الأمنية وعلى ملذاتهم الذاتية، ويصرفونها بسفه تحسدهم عليه السيدة ماري انطوانيت.



اعتذاري عن التأخير، وامتناني لزيارتكم
...
..
.

Post: #33
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: Asim Fageary
Date: 01-11-2018, 08:58 AM
Parent: #32

ا
زيك يا الصادق (تعليق انصرافي لكن ما قدرت امسك روحي فا معذرة وكدا) لو اسرتك مكونة من خمس اشخاص فا دينك تسعة آلاف دولار لا ثمانية كما تفضلت





أعلاه إقتباس الأخ محمد البشرى الخضر







وهنا أدناه أدناه ما هو من صاحب البوست الأخ الصادق





وما يزيد الطين بلة أنك لست وحدك في هذه الورطة هنا في حوش بكري، لأن كل واحد في حوش جيرانك، وكل طفل من إخوتك الصغار في حوش العائلة، وكل رضيع من أبنائك داخل غرف البيت مدين هو الآخر بنفس المبلغ للسيد شايلوك. وإن كنت عازباً شأن صاحبنا زهير قد تخف المسألة قليلاً، لكن يتعقد الأمر إن كنت أنت المسؤول عن أسرة مكونة من خمسة أشخاص لأن حِمل الديون المعلق فوق رقبة أسرتك الصغيرة سوف يصل مبلغه إلى (تسعة آلاف 9000 دولار أمريكي)، وبالطبع كلما زاد عدد الأفراد فإن حجم الدين ووزنه يزداد ثقلاً بما يقصم الظهر ويكسر الفِقرة كَشْ.




لا أدري من أين أتى البشرى بمبلغ 8 ألف .. والم>كور صحيح خمسة ضرب الف وثمانمائة يساوي 9 الف



Post: #34
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: عمر التاج
Date: 01-11-2018, 12:35 PM
Parent: #33

تحياتي اخ صادق ..
طبعا بالإضافة للديون المجدولة على عاتق المواطن
فهناك قروض غير منظورة في الموازنات وهي التي تكون في شكل منشآت تنشئها جهات خارجية على أمل أن يتم السداد من ريعها
وهي رغم انها من الوسائل العاجزة في التنمية إلا أن عدم الشفافية فيها تقود لموارد مهدرة واستقطاعات لحقوق أجيال قادمة كان من الممكن ان تستفيد من الإنتاج والأصول المنهوبة منها
كما أن هناك عاملين خطيرين جدا في تضاعف هذه الديون وهما التضخم ، و أسعار الفائدة
فالتضخم يرفع قيمة ديونك بالعملة المحلية باستمرار ويجعل مواردك دوما عاجزة عن السداد ، والزمن يضخم حصة الثمن المطلوب لتأجيل الدين ويجعل أصل الدين تافها مقارنة باجماليه
بمعنى أخر كلما الحكومة دي قعدت أكتر انت ديونك حا تزداد أكتر وأكتر .. والله وحده قادر على فك رقبتنا منه ومنها.

Post: #35
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: هاشم احمد ادم
Date: 01-12-2018, 03:45 AM
Parent: #34

موضوع مهم . حيث ان يؤثر على الحاضر لكن الأهم تأثيرة على المستقبل
وهذا كتاب أثرة هذة الأيام يتحدث عن (الديون : الخمس اللف سنة الاولى
وهناك pdf لة فى النت
DEBT
THE FIRST 5,000 YEARS
DAVID GRAEBER

Post: #36
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-12-2018, 01:58 PM
Parent: #35

=


شكرنا حبيبنا الأنيق (عاصم فقيري) على الزيارة وعلى ملاحظتكم الحالية والتي هي صحيحة وفي محلها..
لكن يبدو يا عاصم أنكم لم تنتبهوا إلى مداخلتي التي نوهت فيها
إلى تصحيح الأخ محمد البشرى الخضر، وكان قد سبقكم إلى ملاحظة
أن إجمالي مبلغ الديون المعلّقة فوق رقبة رب أسرة سودانية مكونة من خمسة أشخاص
Quote: لو اسرتك مكونة من خمس اشخاص فا دينك تسعة آلاف دولار لا ثمانية كما تفضلت
وقد جاء سهواً في مداخلتي قبل تصحيحها أنها ثمانية آلاف دولار أمريكى.

بل إن عبء الدين الذي يتراكم فوق رقابنا يا عاصم ينمو مع كل شروق شمس ويزداد تسرطناً
ويصير أكبر مما ذكرته أنا، وأضخم من ذلك المبلغ الذي صححني فيه ود البشرى.


تحياتي وشكري لكم والشكر نكرره لود البشرى
وامتناني لزيارتكم، وللأحباء عمر التاج وهاشم محمد آدم
...
..
.

Post: #37
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-23-2018, 12:38 PM
Parent: #36

=

Quote: طبعا بالإضافة للديون المجدولة على عاتق المواطن
فهناك قروض غير منظورة في الموازنات وهي التي تكون في شكل منشآت تنشئها جهات خارجية على أمل أن يتم السداد من ريعها
كما تعلم يقيناً يا عمر، فإن وزير المالية وسدنة الوزارة سبق أن اعترفوا
بأن لا سيطرة لهم على المال العام، وأنهم بسبب "التجنيب" والفساد المستشري
فإن سيطرتهم لا تتعدى العُشر، أما الـ 90% المتبقية فهي تحت سيطرة "الجقور"
وبطانة الرئيس وكل من يجوس و"يتحلل" تحت الأرض.

والبشير كغيره من الطغاة المجرمين أمثاله، وجد من الأبواق
من يجسدون الدولة في شخصه ويختصرونها في ذات الديكتاتور،
إن عاش عاشت وإن مات ماتت، متناسين أنه يعمل على إماتتها على مدى عقود
وهو نفسه بات يتوهم ذات الشيء، ويحاول في المقطع في الأدنى
الإيحاء بأن السودان سوف يبقى ببقائه ويذهب بذهابه:




وهو لا يمل من الكذب والرقص الغبي، وما يزال يستأسد على المواطن المسكين
ويطلب منه أن ينزف دمه لإرضاء واشنطون وسداد ديونها وقروض بنوكها ..

غير أن الديكتاتور المستأسد في الداخل يبدو مخصياً أمام الخارج
لا تزيد مهمته عن إرضاء أمريكا (التي كان قد دنا عذابها)
وإطاعة أوامر صندوق النقد والبنك الدوليين، والحرص على سداد
ديون الغرب والشرق وفوائدها، وفوائد فوائدها، حتى وإن مات كل
السودانيين - بالجوع والفاقة أو قتلاً برصاص زبانيته - طالما بقي
وجهه الكالح، ووجوه اللصوص الذين يحيطون به.




...
..
.

Post: #38
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-23-2018, 03:50 PM
Parent: #37

=

Quote: إلا أن عدم الشفافية فيها تقود لموارد مهدرة واستقطاعات لحقوق أجيال قادمة كان من الممكن ان تستفيد من الإنتاج والأصول المنهوبة منها
على ذِكر الشفافية يا عمر، فإن زميلتكم واختكم الشفيفة
تتحدث في الفيديو في الأدنى بكل شفافية:



والأستاذة تراجي تترجاكم وتناشدكم في حال عِلمكم بأي شُبهة فساد
أن تبادروا بالإبلاغ عنها للإمام العادل (عمر بن البشير) وهو وسيّافه قوش
سوف يبتران شأفة الفساد ويحسمانها في ثوان معدودات تماما كما فعل
الرئيس مع لصوص خط هيثرو وغيرها من قضايا الفساد بالعدل والقسطاس
والتي حسمها فخامته قبل أن يُبَّلغ بها وقبل أن يعرف خبرها وبّتْ فيها قبل أن تلامس
وتطرق طبلة أذن ساعده الأيمن صلاح قوش.

فالسيد عمر البشير وساعده صلاح قوش هما من تُراهن عليهما
"اختكم في الله" تراجي وتُشير إليهما باعتبارهما وآل بيتيهما أعدل
وأنزه وأطهر الناس على طول مسار التاريخ القديم والحديث..
ويكاد لسان حالها ينطق بأن حاكمنا قراقوش ومساعده قوش هما
الأعدل منذ الخلافة الرشدة، وهما الأشد نزاهة منذ حضارة كوش.




واستجابة لطلبها نُهدي المقطع أعلاه للأستاذة تراجي ونطلب من بنت
إبي طالب أن تُشير إلى البغلة التي في ابريق "فخامة المشير"
و أن تنقله إلى "سعادة الفريق" وهي الواثقة أنهما لن يتأخرا ثانية
عن تطبيق الشرع وحد القذف بحق "أخيهما في الله" وشريكهما
في الحُكم السيد (بشير آدم رحمة) وبأن لا تأخذهما رأفة أو رحْمة
إن ثبتت افتراءات السيد رحَمة.

أو بإقامة حد السرقة والحرابة على اللصوص المتهمين بتلقي الرشاوى
والذين حدّد بكل صراحة السيد رَحَمَة صِلة قرابتهم بنفس درجة الوضوح
والشفافية التي طلبتها السيدة (أبو طالب):





...
..
.

Post: #39
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-22-2018, 09:49 AM
Parent: #38

=


نشرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم الأحد 22 ابريل 2018 ما يلي:
Quote: ‎ يفاوض السودان خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين كبار دائنيه، على رأسهم دولة النمسا ونادي باريس. ويصل مجمل الديون الخارجية للسودان إلى 54 مليار دولار 85 في المائة منها عبارة عن فوائد ومتأخرات.
ويترأس وزير المالية السوداني، وفد بلاده في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، المنعقدة بواشنطن. ....
.......
تضم قائمة دائني السودان، دولا ومؤسسات متعددة الأطراف بنسبة (15 في المائة)، ونادي باريس (37 في المائة) بجانب (36 في المائة) لأطراف أخرى، و(14 في المائة) للقطاع الخاص.

وكشف البنك في تقرير أن المتأخرات المستحقة للمؤسسة الدولية للتنمية بلغت 700 مليون دولار، بينما بلغت المستحقات لصندوق النقد الدولي ملياري دولار ... وبلغت ديون الصين وحدها نحو 10 مليارات دولار.
ويظل السؤال معلقاً عن أين ذهبت كل هذه الأموال ؟




...
..
.



Post: #40
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: Mahjob Abdalla
Date: 04-22-2018, 08:44 PM
Parent: #39

السلام عليكم الصادق
تصدق يا الصادق, البلد الانا قاعد فيهو الان و جيتو بشنبي, قبل اسبوعين طلع تقرير ان الديون حقتو وصلت تريليون و اي واحد فينا و المولود الليلة او بكرة بكون في رقبتو 22 الف دولار.
و هسي طلع تقرير السودان برضو اي واحد فينا في رقبتو 9 الف دولار. يعني المجموع بالنسبة لي 31 الف دولار.

___________
يا ربي ناس امريكا الوصلو 20 تريليون بكون نصيب ناس اللوتري كم يوم وصولهم لامريكا؟

Post: #41
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-28-2018, 09:45 PM
Parent: #40

=

Quote: ‎ تصدق يا الصادق, البلد الانا قاعد فيهو الان و جيتو بشنبي,
قبل اسبوعين طلع تقرير ان الديون حقتو وصلت تريليون و اي واحد فينا
و المولود الليلة او بكرة بكون في رقبتو 22 الف دولار.
و هسي طلع تقرير السودان برضو اي واحد فينا في رقبتو 9 الف دولار.
يعني المجموع بالنسبة لي 31 الف دولار.

___________
يا ربي ناس امريكا الوصلو 20 تريليون بكون نصيب ناس اللوتري كم يوم وصولهم لامريكا؟.



شكراً حبيبنا محجوب عبد الله لتشريفكم البوست .. وأعذرني للتأخير
وسوف أعود لمداخلتكم وعرضحالكم لاحقاً
...
..
.

Post: #42
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-30-2018, 05:37 PM
Parent: #41

=

Quote: ‎وهس يطلع تقرير السودان برضو أي واحد فينا في رقبتو 9 الف دولارا؟.
يوم أمس الأحد يا محجوب حل هذا الرجل ضيفاً ثقيلاً على الخرطوم
يبحث عنك ويفتح خشم البقرة بحثاً عنّي



ويطالب بتلك التسعة آلاف دولار المستحقة في ذمتك
والمدروعة في رقبتي، والمدين بها كل رجل وكل طفل في بلادنا الحزينة.



...
..
.

Post: #43
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-30-2018, 06:12 PM
Parent: #42

=


وزير الخزانة الأمريكي يا محجوب ذهب يسال في كل مكان
ويستفسر عنكم هذا الرجل الذي يجلس بجواره عن الدولارات المستحقة عليكم.



وكم هي المظاهر خداعة يا محجوب
فمن يمر بنظرة سريعة وعابرة على الصورة الملونة في الأعلى
يظنها لأول وهلة تجمع رأسين هما النِد للند
بل وقد يذهب الانطباع به إلى أن الرجل على يمين الصورة، الممتلئ
لحماً وشحماً، هو الرجل الأهم وصاحب الكلمة الفصل.


لكن الصورة يا محجوب مهما كانت ألوانها لن تحجب الواقع المرير والحقيقة الساطعة
المنعكسة بالأبيض والأسود في الرسم في الأسفل وهي تعبر بكل صدق
عن نوع العلاقة بين الرجل الأبيض وبين بُلهاء وفسدة بلادنا.




...
..
.

Post: #44
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 04-30-2018, 06:26 PM
Parent: #43

=



فوزير المالية والتخطيط الإقتصادي السوداني (لاحظوا فخامة وطول المسمى الوظيفي للوزير
في بلد بلا مالية ولا تخطيط ولا اقتصاد يستحق الاسم، ولا كرامة أو حرية قرار)
الذي تداولت صحف اليوم خبر اجتماعه يوم أمس الأحد مع هذا الرأسمالي الأبيض
ليس أمامه من خيار سوى أن يجلس ضعيفاً منكسراً يخضع لحساب عسير
أشبه بسؤال منكر ونكير أمام وزير الخزانة الأمريكي الذي هو بمثابة المندوب السامي للسيد شايلوك


غير أنه في النهاية – وكسائر العبيد– ليس له من الأمر في شيء فهو يُقاد من أنفه
كسائر رفاقه في القارة والمنطقة
وليس أمامه سوى أن يفعل ما يؤمر..




أدوات طيعة بمسمى وزراء كهؤلاء ليس أمامهم سوى أن يستعطفوا السيد شايلوك أن يكون رحيماً بهم
وأن لا يمس لحم أشخاصهم أو يقطع رطلاً مما اكتنز من شحمهم
بل يستدعونه ويرشدونه ليحلب ويمتص ما يشاء من دماء شعوبهم المنهوبة والمفقرة.


بسبب سكوتنا على حُكامنا ووزراء ماليتنا وجنرالاتنا الذي تعاقبوا وتوارثوا البلاد
وباضوا وأفرخوا وخلفوا أرجلهم فوق مصائر العباد وتربعوا فوق جبال الفساد.
نجح الدائن النخاس وبكل خبث في تثبيت قلادته في رقابنا،
وجاء بقيوده وجنازيره وأحكم إغلاق تلك الأغلال حول أعناقنا.




...
..
.

Post: #45
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 05-04-2018, 01:51 PM
Parent: #44

=



الروائي والصحفي الأورجواني إداواردو جاليانو
أبدع في تصوير تلك الدائرة الشريرة التي تدور البلدان الفقيرة داخل أنفاقها المظلمة
والتي تتوه الشعوب المدينة بين دهاليزها الملتفّة واللامتناهية
وذلك على النحو التالي:
Quote: لكى يكون العمل مطيعا ورخيصا باستمرار:
- تحتاج البلدان الفقيرة إلى فيالق من الجلادين والمعذبين والمفتشين والسجانين والمخبرين.

- ومن أجل تسليح وتغذية هذه الفيالق، تحتاج البلدان الفقيرة إلى قروض من البلدان الغنية.

- ولدفع الفوائد المترتبة على هذه القروض، تحتاج البلدان الفقيرة إلى المزيد من القروض.

- ولدفع الفوائد المترتبة على القروض التى اقترضت فوق القروض تحتاج البلدان الفقيرة أن تزيد صادراتها.

- ولكى تزيد صادراتها من المنتجات المحكوم عليها بأسعار تنهار باستمرار، تحتاج البلدان الفقيرة إلى خفض كلفة الإنتاج.

- ولكى تخفض كلفة الإنتاج، تحتاج البلدان الفقيرة بشكل مستمر إلى عمل مطيع ورخيص.

- ولكى تجعل العمل مطيعا ورخيصا باستمرار، تحتاج البلدان الفقيرة إلى فيالق
من الجلادين والمعذبين والمفتشين.





...
..
.

Post: #46
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 05-31-2018, 08:39 AM
Parent: #45

=
Quote: ‎أقر مسؤول سوداني رفيع، أمس الثلاثاء (29 مايو 2018)، ببيع 11 مبنى حكومي بالعاصمة البريطانية من جملة 14 بحجة ارتفاع كلفة صيانة تلك المباني.

ورفض البرلمان السوداني اعتماد إجابة وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، الذي تم استدعاؤه لتوضيح ملابسات بيع منازل الحكومة بلندن، وأحيل الرد الى لجنة مختصة لمزيد من التمحيص، وذلك لعدم كفاية الرد والإجابة، بحسب وكالة السودان للأنباء.

وقال أحمد سعد عمر، في رده، إن رئيس الجمهورية اتخذ قرارا في العام 2011 بإنشاء صندوق لإدارة عقارات السودان بالخارج، وأضاف، أن مجلس إدارة الصندوق مكون من الجهات المعنية بشؤون العقارات الحكومية "مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمالية وبنك السودان المركزي"، مشيرا إلى أن المجلس أنشأ ثلاث شركات.

وأوضح أن العقارات في لندن كانت تحتاج إلى صيانة بمبالغ كبيرة الأمر الذي أدى إلى بيع "11" عقارا من عدد العقارات البالغ "14" عقارا بلغت قيمتها الكلية "24.995" مليون جنيه إسترليني وأنه تم شراء عقارين آخرين.

وأكد وزير مجلس الوزراء، أحمد سعد عمر، أن المبلغ المتبقي عبارة عن "17.5" تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن، وأضاف أن الصرف منه يتم حسب الإجراءات القانونية وبتوجيه مجلس الإدارة، وأوضح أن مجلس الإدارة حدد "12" محطة كأولوية لشراء وبناء مقار لسفارات خارجية.

وأضاف "تم شراء عقار للبعثة في جنيف، والملحقية العسكرية في لندن، بجانب مقار لسفارات السودان في باريس، لندن، المنامة، الرباط، أنقرة، بودابست، بجانب الكويت وجيبوتي وموسكو والأردن".

وطالب أعضاء المجلس بتوضيح مشروعية بيع العقارات، ودعوا إلى حماية أصول الشعب السوداني، وطالب عدد منهم بتوضيح قيمة البيع والشراء والمتبقي وهل تم إيداعه في البنوك بحساب جار أم وديعة.

وتساءل نواب برلمانيون خلال الجلسة عن الطريقة التي تم بها بيع العقارات "هل بيعت العقارات في مزاد علني، إلى جانب تساؤلهم عن وجود سجل للمنتفعين والجهات التي تم البيع لها وكم تكلفة الصيانة مقابل البيع".

وجاء رد وزير مجلس الوزارء أحمد سعد عمر، بأن هناك تفويضا بغرض البيع، مؤكدا أن قرار البيع كان صائبا، إلى جانب تأكيده أيضا أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي جزء من لجنة البيع.

وقال إن المسؤولية تقتضي إعادة توظيف الأموال، وأوضح سعد أن العقارات لم تبع في مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات في لندن وفق اتفاق مسبق، وأن الذي أقر البيع مجلس الإدارة، وقال إنه لا يقلل من مكانة السودان فمكانته بالسياسات والعمل.

برغم التفكيك المتواصل لأصول الوطن فإنه ومع كل مشرق شمس يزداد
ويتراكم سرطان القروض وتتضخم غُدد أعباء الديون

والسودان بمجمله معروض للبيع الاستربتيزي المتواصل قطعة وراء قطعة:
الموانئ تُباع، ملايين الأفدنة من الأراضي تُباع بتراب الفلوس،
مباني السفارات تُباع في الظلام، خطوط الطيران تُباع في الخفاء، العقارات تُباع بلا حساب،
وجَمل السودان بما حَمَل وكرامة الوطن مهدورة ومعروضة في أسواق النخاسة برسم البيع
وهي عارية حتى من ورقة التوت.




...
..
.

Post: #47
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 06-01-2018, 02:17 PM
Parent: #46

=


في خطاب البشير يوم أمس الخميس تحدث عن الديون (الدقيقة 20 في الفيديو)
Quote: أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن السودان لازال يتعرض للحصار الاقتصادي وهو مثقل بالديون ومحروم من البرنامج الدولي لاعفاء الديون لأسباب سياسية ومحروم كذلك من التمويل الميسر الذي تمنحه المؤسسات الدولية
وما صمت عنه الرئيس الكذاب ولم يقله في كل هذه الجعجعة الفارغة:
أنه مُفلس، وأنه مزنوق (زنقة كـلـب في الطاحونة) كما يظهر من تعابير وجهه
ووجه اللمبي بعد الدقيقة عشرين.

وما لم يعترف به اللص أن المشاكل المتراكمة وأن الاحتقان المتزايد
قد ينفجر في أية لحظة في وجهه المشؤوم
وأن أمواج الغضب الهادر سوف تندفع وتكنسهم جميعاً إلى مصيرهم المحتوم.





...
..
.

Post: #48
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 06-05-2018, 00:13 AM
Parent: #47

=


وفق آخر إحصائية فإن السودان في عهد دولته الدينية
أصبح مديناً بما يتجاوز الستين مليار من الدولارات الأمريكية

وبما يؤكد أن الإنقاذ قد حالفها التوفيق وأوفت بوعدها وحققت شعارها المتمثل في نشر الدَين
وها هي "دولتنا الرسالية" - ولله الحمد - قد جعلت كل فرد من أفراد الشعب "متديِّن".






...
..
.


Post: #49
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 07-22-2018, 04:39 PM
Parent: #48

=


الشهادة السوداء في الأسفل عن (الوضع الاقتصادي والمالي في السودان)
ليست لأحد المعارضين الحاسدين الحاقدين من الشيوعين والبعثيين
والقوميين والملحدين وأعداء الدين ..إلخ
كما أن شهادة الحال المائل في السودان المقتبسة في الأدنى لم تأتِ
من أحد المتشائمين أعداء النجاح من بقية السودانيين، الذين لا ترى
أعينهم العمشاء إلا الجانب الفارغ من الكأس..

المفارقة أن من نطق بالشهادة ليس على كبير خلاف مع نظام "الإنقاذ"،
بل سبق أن ترأس لجنة الإقتصاد في ما سُمي بـ(مؤتمر الحوار الوطني).



أما من استمع لتلك الشهادة التي تمثل جرس النذير الخطير والأخير
وقام بنقلها من الجدران الضيقة للقاعات ونشرها على الملأ وفي كافة الفضاءات
فهو ( عبد الباقي الظافر ) أحد الصحفيين المقربين من نظام الإنقاذ
ومن اللصيقين جداً بسادة النظام وقادته، والحريصين دائماً على تجميل وتلميع صورته.
Quote: قبل أيام شهدتُ محاضرة عامة بقاعة الشارقة كان بطلها بحق
وحقيقة البروفيسور إبراهيم أونور- أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الخرطوم ......

أنهى البروفسور أونور .... إلى مسامعنا أرقامًا مفزعة.. ستة بنوك
تواجه خطر الإفلاس معظمها حكومي على حد وصف مقدم المحاضرة..
عشرة أخرى تواجه سكرات الموت بسبب ضعف كفاءة رأس المال ..
واحد من العشرة المبشرين بالموت في وضع حرج جدًا .. نسبة التعثر
في سداد الديون فاقت المعدلات الطبيعية بكثير .. حدث كل ذلك
والبنك المركزي في وضع المتفرج.

السيد أونور بعد أن قدم أعراض المرض حاول استقصاء الأسباب ..
اكتشفنا أن البنك المركزي ليس في وضع استقلالي يمكنه من قول (لا)..
بنك السودان يقبع في جيب وزارة المالية .. لهذا تجاوزت وزارة
المالية سقف الاستدانة من النظام المصرفي والمحدد له قانونًا نسبة ١٥٪‏ ..

بل الأدهى والأمر أن البنك المركزي لديه أسهم في بعض البنوك التجارية ..
كبار موظفي البنك المركزي يستمتعون بمزايا وعطايا مجالس إدارات
البنوك التجارية بحكم عضويتهم الدائمة في تلك المجالس ..
هنا ينطبق عليهم مثل من في فمه ماء.

في تقديري أن تلك الأجراس التي قرعها السيد أونور كفيلة بإعلان حالة الحداد الوطني

... ‎




...
..
.

Post: #50
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 08-06-2018, 03:45 PM
Parent: #49

=



بشراكم يا أهلنا في جنوبنا الحبيب فالمشير عمر بشير الذي
الذي سبق وعرفتموه حنيناً بكم رؤوف عليكم، والذي نال الأوسمة والنياشين
التي تزين صدره وكتفيه جراء فتوحاته الجهادية الكبرى التي لم يخضها
ضد أبناء شعبه جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً وإنما خاضها ،وبحمد الله وتوفيقه،
ضد أمريكا وروسيا التي كان قد دنا عذابها.



والذي بعد أن أنهى جولاته ضد الكفار استدار شرقاً وصال وجال
إلى الجهاد الأصغر وجندل الأعداء في دول الجوار ممن حاولوا احتلال الفشقة
فاستردها وضربهم بسيفه البتّار، ثم عاد موشحاً بألوية الانتصار بعدما
أزهق أرواح أولئك الطامعين في الشمال ونجح في منعهم من تدنيس
حلايب وبعثر جيوشهم، وشتت شملهم، ويتّم أطفالهم..

ها هو المشير قادم إليكم لـ"ينقذكم" و"ينتشلكم" بل ويبني لكم اقتصادكم
ويُسدد ديونكم، ويرفع مؤشرات التنمية لديكم، ويجعلكم انداداً لاقتصاد
أشقائكم في الشمال، الذين أصبح الجنيه الواحد من عُملتهم السودانية القوية
يعادل أكثر من أربعين ألف دولار..



وها أنتم ترون بأعينكم أنه ومنذ أن جاء رئيسنا "القوي الأمين"لـ"إنقاذنا"
فإن اسم السودان صار على كل لسان في كافة المحافل والمحاكم والميادين،
وكما تشاهدون فإن اقتصاد "القطط السِمان" يقفز بخطى ثابتة إلى الأمام
وباسرع من كل النمور الآسيوية، كما شهدت كل المؤسسات المالية
الدولية بأن اقتصاد السودان مكين ومتين، بل الأقوى من بين كل التنانين.



...
..
.

Post: #51
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 08-07-2018, 10:52 PM
Parent: #50

=


مقطع الفيديو في الأدنى يختصر قضية الكبسولات السامة التي اعتاد
صندوق النقد الدولي أن يوزعها في دول عالمنا الثالث
مستغلاً ضعف وانصياع الرؤساء الطغاة والزعماء البلهاء والذين
لا يجرؤون على قول لا ، ولا يترددون في بلعها بدون ماء:



والشعب المسكين ، لا الحاكم الطاغية، هو دائماً من يدفع الثمن
ويحصد الفقر والبؤس والمزيد من الديون وانكشاف الأحوال وسوء المآل.



...
..
.

Post: #52
Title: Re: هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-02-2019, 00:44 AM
Parent: #51

=









...
..
.