د.الجيلي علي البشير - في بلا قيود : لماذا لا يكون نائب الرئيس الدارفوري من حزب المؤتمر الوطني !

أصبحت كلمة دكتور وبروفيسور في عهد الانقاذ تطلق علي كل من هب ودب ، من بائعة التسالي في السوق الشعبي الخرطوم الي بائع الموية في سوق أبو زيد في سوق ليبيا ، فاذا أردت أن تبحث عن المصيبة فيالسودان فعليك التدقيق في كلمة بروفيسور أو دكتور ، فهي كلمات السر للدخول الي قصر الكوارث ، انهيار التعليم العالي بدأ في عهد البروفيسور ابراهيم أحمد عمر ، أما انهيار جامعة الخرطوم فقد بدأ في عهد البروفيسور التاجر مامون حميدة ، وفي السودان والعهدة علي الراوي يمكنك الحصول علي شهادة الدكتوراة وموثقة من ختم الخارجية ووزارة التعليم العالي بأقل من 2 مليون جنيه ، ذلك في حالة الجامعات العريقة ، امافي جامعات السكن العشوائي مثل افريقيا العالمية والفران الكريم فالاسعار سوف تقل وفقا للشخص المتقدم ، من 500 ألف جنيه والي أدني ، وقابلة للنقصان في حالة توفر علامة حزبية تشير أن المنتسب محسوب علي حزب المؤتمر الوطني .
ولذلك اصبح عدد البروفيسورات في السودان متضخما ، وأكثر بكثير من عدد باعة الشاورما والمرطبات والذين يكدون رزقهم بالحلال .واكثر بكثير من عدد الامراض المستعصية والمستوطنة ، وأكثر من عدد الذين يموتون بالفشل الكلوي . والعلوم الانسانية هي أكثر التخصصات التي تعرضت للاستباحة والتزوير والتلفيق .
الدكتور الجيلي علي البشير .. نحيف الجسم وغارق الي اخمص اذنيه في بدلة كبيرة تسعه باضعاف مضاعفة ، جعلته اشبه بخيمة دارفورية في معسكر (كلما) تحوي في دواخلها تسعة ابناء ، وزوج وزوجة، أو بقدر عدد سكان غرفة الحاجب في مسرحية شاهد ما شافش حاجة لعادل امام ، هو احد حملة الدكتوراه في هذا العهد ، ويضع في يسراه ساعة رادو كبيرة الحجم ، اشبه بساعة جيمس بوند والتي عادة ما يستخدمها في أفلامه كحبل للتسلق ومنشار لقطع الاغلال ومسدس يصوبه في وجه الارهابيين .
ذلك ليس كل شئ ، فلقد استضاف يوم أمس في برنامجه بلا قيود السماني الشيخ الوسيلة ، وزير الدولة المتوالي في حكومة الانقاذ ، فاستمر الاثنان في مناقشة قضية دارفور ، وبدأ في تحليل الاسباب وتصور الحلول ودراسة المعوقات ... وفجأة ضحك الدكتور العلامة الجيلي حتي بدأت نواجذه .. فقد طرقت ذهنه فكرة ذكية .. لماذا لا توافق حكومة الانقاذ علي منح الدارفوريين منصب نائب الرئيس .. علي شرط أن يكون شاغل المنصب مؤتمر وطني !!
فلماذا لا تمنح اسرائيل الفلسطينيين حق حكم القدس وغزة وأريحا .. مقابل شرط بسيط .. أن يكون الرئيس المقترح هو جلعاد أو عوزي شارون !!

Quote: أصبحت كلمة دكتور وبروفيسور في عهد الانقاذ تطلق علي كل من هب ودب

dear sarah

what about the number of "generals" and other high ranking officers in the army?There seems to be more of them in Sudan than the NATO alliance..what is going on do these titles mean anything anymore??Thank you for highlighting the disasters in Sudan

Adil

الاخ الاخ عادل اسحاق
أما الرتب العسكرية فحدث ولا حرج ، وليس جنرالات فقط ، بل مشير وفريق ركن وفريق أول ، وكأنهم أنتصروا في الحرب العالمية الثانية، وبعضهم له كرشة منتفخة ، والبعض الاخر يكاد يملك قوة المشي علي الارض ، والله لو وقعت واقعة في السودان لمات هولاء بالسكتة القلبية قبل بداية المعركة .

ليه مستغربة يا سارة ماهو التحايل نفسه وبنفس طريقة حصوله على الدكتوراة يحاول ان يقدم فكرة تحدد مستواه الثقافى والعلمى الذى حصل بموجه على الدكتوراة ..
ووالله ما يؤلمنى اكثر انه الواحد تلقاه مصر على كلمة دكتور قبل الاسم رغم انه غير مثقف وكل ارائه وطريقة كلامه بعيدة كل البعد عن العلم والعلمية والمنهجية ..
واحد من اياهم حصل على الدكتوراة فى العلوم السياسية تناقشت معه فى بعض امور المشكلة السودانية وللاسف وجدته لا يفقه اى شىء عن جغرافية السودان لان الحديث كان عن دارفور وعلاقة دول الجوار بهذه المشكلة وجدته يردد فقط راى الحكومة ان امريكا واسرائيل وان السودان مستهدف من قبل هؤلاء الخ

غقدت ندوة في مدينة أمدرمان ، وكان الغرض توعية اهالي مدينة أمدرمان من مرض انفلونزا الطيور ، وبدأ المحاضر في القاء خطبة دينية ذكر فيها المواطنين أن الانسان لا يموت الا اذا جاء أجله ، فلا خوف من هذا المرض ، ولا ضرورة للفزع طالما ان قدر الانسان قد تحدد منذ ساعة ميلاده ، وكشف للمواطنين سرا دفينا ، أنه يأكل الدجاج في وجباته الثلاثة ، وبعدها سرد للحاضرين سيرته التعليمية،والشهادات العلميةالتي نالها بكده واجتهاده ، وأوضح بأنه كان عصاميا لأنه نال هذه المعرفة من غير شد الترحال وطرق أبواب السفر الي الخارج ، وان وضعه المالي وان كان مراقب صحي فهو أفضل من طبيب بشري بدرجة خمسة نجوم ، واحدي الجارات اسرت لي أن هذا الشخص هو خريج معامل وعلوم صحية ويعمل بوظيفة مستشار صحي في احدي شركات الدواجن في الباقير ولذلك كان يحرض المواطنين علي أكل الدجاج ، وفي اثناء المحاضرة وقع هذا الدعي في خطأ قاتل حيث قال وهذا نص مقتبس من المحاضرة :
(( ان مرض انفلونزا الطيور يعود الي عام 1997 .. وقد كان يطلق عليه مرض ( السارس ) في اسيا .. أما عندما انتشر في اوروبا أطلق عليه مرض انفلونزا الطيور !!!!

سارة
سلام
إذا افترضنا جدلاً وسلمنا (أمرنا لله) بعبقرية دكتور الجيلي بأن يعطي منصب نائب الرئيس لأحد أبناء دار فور من المؤتمر الوطني.. فالسؤال... هل لا يوجد أحد من أبناء دار فور في عضوية المؤتمر الوطني من قبل؟؟
.
.
يلاحظ أن الدكتور اختزل كل القضية في مسميات وشخوص ناسياً أو متجاهلاً أن المسألة أعمق من ذلك بكثير..
.
.
غايتو تعيش كتير تشوف كتير..

الاخ أبو محمد
بعد التحية
أصلا ان أزمة دارفور أشتعلت داخل عباءة حزب المؤتمر الوطني
عندما تم تفضيل علي عثمان طه علي الدكنور علي الحاج ، وكان رأي الترابي أن يكون نائب الرئيس أما علي الحاج أو الشيخ السنوسي ، وقد رفضت مجموعة العشرة الشمالية هذا الترتيب ووقفت ضده وأطاحت بالترابي صاحب الفكرة .
ومن الممكن أن يرشح المؤتمر الوطني لهذا المنصب عبد الله مسار علي سبيل المثال ، أو عثمان يوسف كبر ، ولكن هولاء يشغلون مناصب مهمة ، فالاول مستشار للرئيس والثاني والي بدرجة وزير ، ولكن هذا الترتيب لم يطفئ أوار الحرب ، بل زادها اشتعالا ..والسؤال ليس من هو الذي سيشغل منصب نائب الرئيس .. بل السؤال الحقيقي هو نوعية الشخص الذي يشغل هذا المنصب وتأثيره علي الساحة السياسية ووسائل الضغط التي يملكها ، واذا افترضنا ان الانقاذ اذا نصبت نائب الرئيس السابق جورج كنقور أروب حاكما علي الجنوب هل ستحل الازمة ؟؟ وهل سيتخلي الجنوبيون عن رأية الحركة الشعبية بزعامة قرنق !!

Dear Sarah

The top American army offcer General John Abizaid is only a General do we have a bigger army than the USA??.Also, if you see the man-Abizaid- he is so fit and full of muscles not fat like ours full of belly!. I guess this what happen when an army fight against its own people who are unarmed instaed of a real foreign enemy.Officers do not need to be fit to fight a civil war or spend their time plotting to take over the governments

hi Mr Adil
it is good notice , even Donald Ramsfild , he is very old but his body fitness is apparent , look to the Marshal General Omer Al bashir , he was well fed to the extent he can not carry his own inflating belly , he hardly manages walking , Look to bakri Hassan Saleh , his hands were tied up to his chest due to his belly ,which occupied the major of his body
they are eating higher diet food without doing execise , just like ladies
you are right , at eve of war they do nothing they wage other groups to conduct the war on behalf of them
they will not dare to sign a war against foreign enemy , even if they were drunks