الشيخ مرة اخري !!

--------------------------------------------------------------------------------

الحكومة السودانية في الاونة الاخيرة اطلقت العنان للدكتور الشيخ الترابي ليتحدث في كل شئي وبلا هوادة هنا وهناك لم تسلم من اذيته رئاسة الجمهورية ولا المشائخ والعلماء ولا السياسين وابعد من ذلك الصحابة الكرام انفسهم .
لسنا بصدد الدفاع عن من لحقتهم الاذي من حيث الفتاوي المستحدثة من قبل الشيخ فجميع اولئك لهم القدرة علي الدفاع والمواجهة بل الهجوم لكنا نطرح هنا مجموعة من النساؤلات تصمت الحكومة في الرد عليها ونود معرفة سبب تأخر الحكومة في ضحد الاتهامات التي ساقها الشيخ !
الترابي يتهم قيادات حكومية بتدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ويبرئ نفسه تماما من المشاركة في هذه الخطوة المشينة والحكومة لا تفتح تحقيقا وكأن الامر لا يتعد كونه مساومة بين المصريين وحكومة السودان .
ويتحدث اليوم عن اسلحة عراقية وصينية دخلت البلاد دون علمه وهو ما تبحث دول الغرب عن بينة لتثبيه من اجل الضغط علي السودان للتخلي عن توجهاته السياسية التي لا تخدم مصالحهم العلنية برغم التعاون الاستخباراتي الذي انكشفت اوراقه مؤخرا .
الترابي الذي يعرف حتي البسطاء من العامة انه من وضع خط سير الانقاذ في عمومه يتنصل عن كل شيئ ويرمي باللائمة عل الصامتين , فالجهاد المزعوم الذي قتل به فلذات اكبادنا واخيار طلابنا مسحه بجرة قلم وعد الشهداء اولئك من المخدوعين .
الترابي اليوم يتبرأ من مساندة الحكم علي محمود محمد طه بالاعدام وكأنه لا يقرأ التاريخ
وينفي علمه باعدام تجار العملة في بدايات الانقاذ ووووووو
مالذي يمسكه الترابي في يده ويعمل من خلاله علي اذلال الحكومة واستفزازها لهذا الحد فالرأي العام لابد ان يعرف تلك الخبايا وان كانت معلوماته التي يتشدق بها غير صحيحة لماذا لا يوقف عند حده ؟
نأمل ان نجد بعضا من الاجابات