برنامج الإحتفال باليوم العالمى لمكافحة التبغ 31/5/2006 ( وجهود سودانية مقدرة )

بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الصحة الإتحادية
الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية
البرنامج القومى لمكافحة التبغ
برنامج الإحتفال باليوم العالمى لمكافحة التبغ 31/5/2006
تحت شعار: التبغ قاتل بجميع انواعه



دعوة للجميع للمشاركة وأخذ زمام المبادرة
لحماية مجتمعنا و أبنائنا


بسم الله الرحمن الرحيم
مقترح الإحتفال باليوم العالمى لمكافحة التبغ 31 مايو 2006

مقدمة :
اكتسب اهتمام منظمة الصحة العالمية بمكافحة جائحة التدخين قوة دفع جديدة بعد آن جعلت المديرة العامة مبادرة التحرر من التبغ بين أولويات برامجها. وقد وصف الطبيب البريطاني جون هيل أول سرطان سببه التبغ (سرطان الأنف).وفي سنة 1859م نشر طبيب فرنسي 68 حالة سرطان في الفم بسبب التدخين.وقد لا حظ بيرل سنة 1938م الوفاة المبكرة للمدخنين المحاربين مقارنة مع غيرهم من الذين لا يتعاطون التدخين. ويمكن تلخيص كارثة التبغ فى الحقائق التالية:-
1. كل 5 ثواني يموت شخص بسبب مضاعفات التدخين وينجر شخص آخر بنفس السرعة في ممارسته.
2. 5 مليون شخص يموتون سنويا من جراء مضاعفات التدخين.
3. ويتوقع زيادة هذا العدد إلى 10مليون ما بين الأعوام 2020م – 2030م.
4. يحتوى دخان التبغ علي 4000 مركب كيميائي كلها ضارة.
5. هنالك 500 مركب من هذه المركبات ضار جداً بالصحة ومنها 43 مركب كيميائي منها يسبب السرطان.





الوضع بالسودان:

في 10 يونيو 2004م وقع السودان علي الإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بمقر الأمم المتحدة بنيو يورك وهي أول معاهدة يتم التفاوض عليها برعاية منظمة الصحة العالمية وهي فائمة علي القرائن والأدلة والبراهين وتؤكد علي حق كل إنسان في التمتع بأعلي مستوي من الصحة يمكن بلوغه وهي اداة قانونية تساعد واضعي القوانين والسياسات لمكافحة كل منتجات التبغ والتصدي لكل المواد المسببة للإدمان وقد تمت مراجعة لكل اللوائح والقوانين الصادرة بشأن التبغ في السودان وتم تقديم مقترح يشمل بنود الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ لتتم إجازته والتصديق عليه عبر المجلس الوطني ليطبق في السودان.
وكانت نتائج الدراسة االتى أجريت في سبتمبر2005م في إطاربرنامج المسح العالمي لتعاطي التبغ بين الشباب أن20.1% من مجمل الطلاب الذين شملتهم الدراسة الذين تقع أعمارهم بين13ـ15 سنة تعاطى السجائر ولو لمرة واحدة في حياتـه،
30% منهم من الذكورمقابل 10% من الإناث ؛أي بفارق معنوي حقيقي بين الذكور و الإناث.
وقد أجريت هذه الدراسة لتشمل 50 مدرسة من مدارس ولا يــة الخرطوم و2783 طالباً وطالبة تقع فئتهم العمرية بين الصف الثامن بمرحلة الأساس والصفين الأول والثاني بالمدارس الثانوية. كما أثبتت الدراسة أن 8.1% من مجمل الطلاب والطالبات قد عمل على تدخين السجائر خلال الثلاثين يوماًالماضية،20.5% من الطلاب و11.8% من الطالبات قد تعاطى الشيشة و/أو التمباك فقط خلال الثلاثين يوماً الماضية.وهي نسبةتفوق نسبة تعاطي السجائر فقط.
أسباب ازدياد استهلاك التبغ في السودان:-
1. تدني تكلفة السجائر وإمكانية بيعه بالقطعة وليس بعبوة الصندوق كاملة ولا سيما بالنسبة للصغار.
2. ظاهرة إقبال الفتيات والنساء على التدخين كمظهر اجتماعي.
3. قلة الوعى بمدى أخطار التبغ وأضراره.
4. والجهود الدائبة التي تبذلها شركات التبغ الدولية والمحلية في ترويج سلعتها.
5. قلة وضعف الالتزام ببرامج مكافحة التبغ عموماً لدي السلطات الصحية والقانونية.
6. تدني سعر التمباك واتساع تداوله بين مختلف الفئات العمرية خاصة الذكور.
7. إضافة مواد مخدرة في كثير من الاحيان الي التمباك يؤدي الي نوع من الإدمان.
8. سهولة الحصول علي التمباك.
9. الاعلان الظاهر والجذاب لاماكن بيع التمباك في الشوارع والاسواق.
10. الشعور باكتمال الرجولة لدي الشباب والمراهقين.

الأهداف:-

1. التعرف بمضار التبغ الصحية.
2. التعريف بحرمته الشرعية بكافة أنواعه.
3. إعلان أماكن خالية من التبغ فى السودان.

الإستراتيجيات :

1. رفع الوعى الصحى.
2. حماية غير المدخنين من خطر التدخين السلبى.
3. إضافة الوصمة للمدخن بعزلهم من غير المدخنين فى أماكن التجمعات و الأماكن المغلقة.

1. محاضرات توعية تشمل :

- مطار الخرطوم 12-15/5/2006
- المجلس الوطنى 12-15/5/2006
- وزارة الخارجية.
- المستشفيات الكبرى ( بحرى ، الخرطوم ، أمدرمان) 12-15/5/2006



2. أجهزة الإعلام تشمل :

- التلفزيون القومى ( بروف مامون حميدة – حديث الاطباء) الجمعة 26/5/2006
- الإذاعة القومية والولائية 27-31/5/2006

- قناة النيل الأزرق.

- الصحف 31/5/2006

- طباعة ملصقات لإعلان اماكن خالية من التبغ 15/5/2006 كحد أقصى .
3. ورشة عمل :
تدريب أئمة المساجد فى مكافحة التبغ وختام الورشة بتجهيز خطبة موحدة لكل المساجد فى يوم الجمعة 27/5/2006

4. مسابقة اقلع واربح:

تستمر المسابقة لمدة اربعة اسابيع (2 ـ 29 مايو).

5. الإحتفال الرئيسى 31/5/2005

سوف يكون الإحتفال تحت شعار : ( التبغ قاتل بجميع انواعه)
تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية
1. مسيرة
2. جلسة إفتتاحية
3. اعلان الفائزين في مسابقة اقلع واربح.
4. ختام



مقترح اليوم العالمى لمكافحة التبغ 31/5/2006


الإحتفال الرئيسى : تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية

يوم مفتوح بقاعة الصداقة:-

الرقم البرنامج الزمن

1 مسيرة كبرى لإطفال بلا تبغ 9 صباحاً
2 الجلسة الإفتتاحية والقران الكريم 9.30 صباحاً
3 كلمات الجهات المشاركة 9.40 صباحاً
4 توزيع جوائز المسابقة + شهادات تقديرية
5 إفتتاح المعارض المشاركة + إستراحة وإفطار 10.30
6 الختـــام 2.30




بسم الله الرحمن الرحيم

مقترح ورشة عمل تدريب أئمة المساجد بالتعاون مع وزارة الإرشاد

مقدمـــة :

اكتسب اهتمام منظمة الصحة العالمية بمكافحة جائحة التدخين قوة دفع جديدة بعد آن جعلت المديرة العامة مبادرة التحرر من التبغ بين أولويات برامجها. وقد وصف الطبيب البريطاني جون هيل أول سرطان سببه التبغ (سرطان الأنف).وفي سنة 1859م نشر طبيب فرنسي 68 حالة سرطان في الفم بسبب التدخين.وقد لا حظ بيرل سنة 1938م الوفاة المبكرة للمدخنين المحاربين مقارنة مع غيرهم من الذين لا يتعاطون التدخين. ويمكن تلخيص كارثة التبغ فى الحقائق التالية:-
6. كل 5 ثواني يموت شخص بسبب مضاعفات التدخين وينجر شخص آخر بنفس السرعة في ممارسته.
7. 5 مليون شخص يموتون سنويا من جراء مضاعفات التدخين.
8. ويتوقع زيادة هذا العدد إلى 10مليون ما بين الأعوام 2020م – 2030م.
9. يحتوى دخان التبغ علي 4000 مركب كيميائي كلها ضارة.
10. هنالك 500 مركب من هذه المركبات ضار جداً بالصحة ومنها 43 مركب كيميائي منها يسبب السرطان.




الوضع بالسودان:

في 10 يونيو 2004م وقع السودان علي الإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بمقر الأمم المتحدة بنيو يورك وهي أول معاهدة يتم التفاوض عليها برعاية منظمة الصحة العالمية وهي فائمة علي القرائن والأدلة والبراهين وتؤكد علي حق كل إنسان في التمتع بأعلي مستوي من الصحة يمكن بلوغه وهي اداة قانونية تساعد واضعي القوانين والسياسات لمكافحة كل منتجات التبغ والتصدي لكل المواد المسببة للإدمان وقد تمت مراجعة لكل اللوائح والقوانين الصادرة بشأن التبغ في السودان وتم تقديم مقترح يشمل بنود الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ لتتم إجازته والتصديق عليه عبر المجلس الوطني ليطبق في السودان.
وقد أجريت دراسة في سبتمبر2006م في إطاربرنامج المسح العالمي لتشمل 25 مدرسة من مدارس ولا يــة الخرطوم و بلغ عددهم 4251 طالباً وطالبة تقع فئتهم العمرية بين الصف الثامن بمرحلة الأساس والصفين الأول والثاني بالمدارس الثانويةلمعرفة معدلات إستعمال التبغ وسط الشباب وكانت النتئج كالآتى:
1. 20.1% من الطلاب في عمر من 13 الي 15 سنة جرب التدخين (10% إناث و 30% ذكور).
2. 20.3 % حاليا يستعملون ايا من أنواع التبغ (12.9% إناث و 20.3% ذكور).
3. 8.1% يدخنون السجاير (إتاث 2.1% و 12.1% ذكور).
4. 16.3% يستعملون انواعا أخري من التبغ.
5. 24.6 % من الذين لايدخنون عازمون علي بداية التدخين في العام القادم.
6. 8.1% من مجمل الطلاب والطالبات قد عمل على تدخين السجائر خلال الثلاثين يوماًالماضية.
7. 20.5% من الطلاب و11.8% من الطالبات قد تعاطى الشيشة و/أو التمباك فقط خلال الثلاثين يوماً الماضية.( وهي نسبةتفوق نسبة تعاطي السجائر فقط).


أسباب ازدياد استهلاك التبغ في السودان:-
1. تدني تكلفة السجائر وإمكانية بيعه بالقطعة وليس بعبوة الصندوق كاملة ولا سيما بالنسبة للصغار.
2. ظاهرة إقبال الفتيات والنساء على التدخين كمظهر اجتماعي.
3. قلة الوعى بمدى أخطار التبغ وأضراره.
4. والجهود الدائبة التي تبذلها شركات التبغ الدولية والمحلية في ترويج سلعتها.
5. قلة وضعف الالتزام ببرامج مكافحة التبغ عموماً لدي السلطات الصحية والقانونية.
6. تدني سعر التمباك واتساع تداوله بين مختلف الفئات العمرية خاصة الذكور.
7. إضافة مواد مخدرة في كثير من الاحيان الي التمباك يؤدي الي نوع من الإدمان.
8. سهولة الحصول علي التمباك.
9. الاعلان الظاهر والجذاب لاماكن بيع التمباك في الشوارع والاسواق.
10. الشعور باكتمال الرجولة لدي الشباب والمراهقين.

الأهداف العامة :

1. الحصول على مثقفين صحين من ائمة المساجد يستفاد منهم في نشر الوعي الخاص بالتبغ من خلال منابر المسجد .
2. القيام بورشة عمل تدريبية لمدة يوم واحد لعدد30 من أئمة المساجد وطذلك في يوم 21 مايو 2006 بقاعة وزارة الإرشاد والأوقاف.

الاهداف التدريبية :- بنهاية التدريب أن يكون المتدربين من الأئمة ملمين بالاتي :-
1. المضار الصحية للتبغ
2. المعرفة الشرعية بحكم التبغ
3. الوسائل الفعّالة فى المكافحة.
4. كيفية الإعداد لخطبة جمعة موحدة بمناسبة اليوم العالمى للتبغ (26 مايو 2006.)
محتوى التدريب :-
مواد علمية تحتوي على المعلومات التالية :-
• التعريف بالتبغ .
• حجم المشكلة .
• المضار الصحية للتبغ ( بدنية – عقلية –إجتماعية – إقتصادية – امنية –نفسية. )
• حكم الشرع .
• الوقاية .
• دور منظمات المجتمع المدني في طرق المكافحة والحد من إنتشار الظاهرة .

البرنامج :

الرقم البرنامج الزمن

1 الإفتتاح والقران الكريم 9.00 صباحاً
2 كلمة السيد/ وزير الصحة 9.10 صباحاً
3 كلمة السيد / وزير الإرشاد 9.30 صباحاً
4 كلمة السيد/ مدير إدارة تعزيز الصحة 9.50 صباحاً
5 ورقة علمية عن مضار التبغ ووسائل الإقلاع 10.10 صباحاً
6 مناقشة 00.11 صباحاً
الافطــــار

7 الحكم الشرعى فى التبغ 11.30
8 مناقشة 30.12
9 مجموعة عمل لتجهيز خطبة الجمعة 00.1
صلاة الظهر
10 عرض مجموعات العمل 2.00
11 ختام الورشة وتوزيع الشهادات 3.30



وجزاكم الله خيرا
د. ابراهيم عبد المجيد قناوي
المنسق القومي لبرنامج مكافحة التبغ بالسودان
0918072926
[email protected]

 لم يردع العلم بمضار التبغ عن ممارسته والاستمرار في تعاطيه... لماذا؟
 هل لأن الرغبة فيه قاهرة ويرضى رغبات فعلية عند البعض ؟
 هل الرغبة ناتجة لمحوجتنا للهدوء الذى يسببه وضع السيجارة فى الفم ورؤية الدخان او بمجرد وضع السعوط فى الفم؟
 هل ندخن لأسباب نفسية واجتماعية خاصة اذا كان فى البداية او الآن ؟؟؟

الاجابة...فى بعض الحقائق الآتية...

 البيئة..تلعب الدور الأساسى فى تعلم التبغ فى سن مبكرة والاستمرار فيها ف 80%من الاطفال يستمرون فى تعاطى التبغ حتى كبرهم
 تدخين الوالدين او احديهما يدفع الصغار للتقليد
 مصاحبة المتعاطين
 دخول الشباب الجامعة ورغبته فى الظهور وربط الرجولة والنضوج بالتدخين
 التدخين عند المراهقين رغبة لاظهار الشخصية ورمزا للتخلص من سلطة الوالدين (شعور انا رجل)
 تساهل الوالدين
 مشاغل الحياة والهموم الاجتماعية والاقتصادية
 اكثر المدخنين فى مهن كالإنشاءات ، الصناعات ،الباعة ، التجار ، محررون ومصرفيون وعلماء البحوث لاعتقادهم ان التدخين يعطى طاقة اكثر ويساعد فى تخفيف التوتر والكدر

التدخين السلبي:-
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ”

- هو تعرض الشخص غير المدخن لدخان التبغ من شخص مدخن
- ويتضرر اكثر فى استنشاقه للامونيا 10 مرات اكثر من المدخن
- و6 مرات نيكوتين
- و5 مرات اول اكسيد الكربون
- و4 مرات قطران
وبذلك تزداد نسبة اصابته بالسرطان 40 مرة اكثر من المدخن
وكل ذلك عند تعرضه للدخان فى متر مكعب


الاقلاع واعراض الانسحاب المفاجئ:
 مزاج منقبض وإكتئاب
 أرق
 إحباط وغضب
 قلق
 صعوبة فى التركيز
 عدم الاستقرار
 عدم القدرة على النوم
 اضطرابات بالمعدة والأمعاء
 صداع
 انخفاض خفقان القلب
 زيادة شهية الطعام وزيادة فى الوزن
 يشعر 90% من المدخنين بأمراض نفسية وجسمية عند الاقلاع فجأة لإنخفاض تركيز النيكوتين فى الدم
 الرغبة فى العودة للتبغ خصوصا عند رؤية السيجاير او كيس السعوط او شم الدخان او احيانا عند رؤية الاصدقاء المدخنين


كيف تقلع؟؟؟
أولا
 الاقتناع الشخصى بالتوقف
 ارتفاع مستوى الجدية فيما يخص الاقلاع
 الكفاءة الذاتية وقوة الإرادة
 الثقة بالنفس
 معرفة الفوائد المكتسبة بعد الاقلاع
 اعلان لكل معارفك عن رغبتك فى التخلى عن تعاطى التبغ
ثانيا
 تجنب زيارة اصحابك المدخنين او الذين يتعاطون التنباك او اطلب منهم احترام محاولاتك
 فرش اسنانك بعد كل وجبة او رغبة فى التعاطى
 لا تجلس فى مكانك المفضل للتدخين

ثالثاً
 استعن بالصلاة والصيام والتسبيح وقراءة القرآن وزيارة المسجد
 خذ نفساً عميقاً وبطيئاً عند الضيق
 لا تحمل علب السجاير وتخلص من أكياس السعوط
 لا تسمح لأياً كان ان يرجعك عن قرارك
 مارس الرياضة المحببة اليك
 أشغل فمك بأكل الفواكه او اللبان
 زر الاصدقاء والأقارب المحببين
رابعاً
 عند اللهفة والشوق للتدخين:
- قم بعمل يشغلك
- خذ نفساً عميقاً
عند التوتر والقلق:
- ابتعد عن الشاى والقهوة
- قم بالتسبيح والصلاة
* السعال:
- اشرب ماء
- تذكر ان ضيق التنفس وغيره من الاعراض ستمر بسرعة
خامساً
عيادات الإقلاع:-
 بدائل النيكوتين: كاللاصقة الجلدية،البخاخ والعلكة
 الإبر الصينية
 جهاز الملامس الفضى
بعد الإقلاع
 بعد 20 دقيقة يرجع ضغط الدم والنبض لمعدلهما الطبيعى.
 بعد 8 ساعات ينخفض اول اكسيد الكربون ويرتفع الأكسجين لمعدلهما الطبيعية.
 بعد 24 ساعة يبدأ إحتمال التعرض لنوبة قلبية فى الإنخفاض.
بعد 48 ساعة:
 تبدأ الاعصاب الدقيقة فى النمو.
 تتحسن حاسة الذوق والشم.
بعد 3 أيام:
يتحسن التنفس.
تزداد سعة الرئة.
بعد اسبوعين – 3 أشهر:
 تتحسن الدورة الدموية.
 ينشط الجسم و يستطيع الشخص صعود السلم.
 تتحسن وظيفة الرئة.
بعد 9 أشهر:
 يقل السعال واحتقان الجيوب الانفية وضيق التنفس
 تزداد الشعيرات الدقيقة فى القصبات والرئتين
 تزداد طاقة الجسم بشكل عام
بعد سنة واحدة:
 يقل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجى إلى النصف.
بعد 5 سنوات:
 تنخفض نسبة الوفاة بمعدل 72% الى 37% فى المائة الف
بعد 10 سنوات :
 تنخفض نسبة الوفاة الى 12% فقط فى المائة الف
 تتبدل الخلايا التى بدأت فيها التغيرات الأولية للسرطان بأخرى سليمة
 تنخفض نسبة الإصابة بالسرطان



=

=

كـأنـك لا تـدري
=================


ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.


عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...

إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.

لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.

كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.

إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.

بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.

نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.

وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.

من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.

من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.

الأخ صلاح شكوكو
كلنا مؤمنين بأضرار التدخين وآثاره الخطيرة,اما أدخال التمباك كدة كسر رقبة فى قائمة المحرمات ومهددات الصحة التى تملأ حياتنا فأنا اعتبره تشدد غير مبرر.
حتقول لى انو التمباك يسبب سرطان اللثة..وده كلام فى حكم النادر والشاذ..والنادر والشاذ لا حكم لهما ولا يؤسس عليهما حكم طبى قاطع عليهما كاالتدخين مثلا..
اما اذا اخذتها من الناحية الشرعية فسوف تقول لى ذلك الحديث الفرمالة (لا ضرر ولا ضرار)
وانا اقول فعلا بأنه لا ضرر ولا ضرار فى التمباك .
وعليكم الله ريحونا شوية.
مع تحياتى

Quote: الأخ صلاح شكوكو كلنا مؤمنين بأضرار التدخين وآثاره الخطيرة,اما أدخال التمباك كدة كسر رقبة فى قائمة المحرمات ومهددات الصحة التى تملأ حياتنا فأنا اعتبره تشدد غير مبرر. حتقول لى انو التمباك يسبب سرطان اللثة..وده كلام فى حكم النادر والشاذ..والنادر والشاذ لا حكم لهما ولا يؤسس عليهما حكم طبى قاطع عليهما كاالتدخين مثلا.. اما اذا اخذتها من الناحية الشرعية فسوف تقول لى ذلك الحديث الفرمالة (لا ضرر ولا ضرار) وانا اقول فعلا بأنه لا ضرر ولا ضرار فى التمباك . وعليكم الله ريحونا شوية. مع تحياتى

العزيز قلقو
لك التحية والود

لا هذا ولا ذاك .. الناس أحار فيما يختارون
ولست في مقام الأفتاء تحريما أو جوازا ..

أنا أحاول فقط من باب الذكرى أن أغير بعض عادات
تواضع الناس إجماعا حول الضرر منها حتى لو كان الضرر
محدودا ..

المهم لك التحية والودوأراحك الله كثيرا مما أنت ضاجر منه

مودتي وتقديري




=

الأخ الفاضل الكريم صلاح
حقيقة اشكرك على ردك المهذب الجميل (خلانى اقرب ابطل التمباك)
لكن كلو ولا السعوط ياابوصلاح .
مع تحياتى .

Quote: الأخ الفاضل الكريم صلاح حقيقة اشكرك على ردك المهذب الجميل (خلانى اقرب ابطل التمباك) لكن كلو ولا السعوط ياابوصلاح . مع تحياتى .

التحية والود أخي / قلقو

ولا يهمك أخي .. فليس بيننا من هو معصوم من شيء
لأن الواحد منا جزء من إلف وواقع وبيئة ..

والإنسان بطبعه كائن متفاعل مع بيئته ..
وعلى كل لا أظنك كما إدعيت .. ولكن ظُرفا
منك جعلك تبدو بهذا ..

المهم أنا أسعد الناس بمداخلتك أخي وما قلته
رأي ورأيك أخي في مكان التقدير عندي وطالما أنا
الذي بدأت بعرض بضاعتي للناس فمن حق الناس على
أن يردوا على بضاعتي بما يروق لهم ..

أشكر شعورك الطيب
مع عاطر ودي وتقديري


=

التبغ و الفقر دائرة مغلقة ... لا تدفع بنفسك إلى الفقر
====================================================


" الفقر والتبغ دائرة مغلقة ... لا تدفع بنفسك إلى الفقر " يلخص هذا الشعار الذي ترفعه منظمة الصحة العالمية في احتفالها باليوم العالمي للامتناع عن التبغ في 31 مايو هذا العام ، العواقب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المدمرة التي يسببها التبغ للأفراد والمجتمعات والحكومات على حد سواء علاوة على ما يسببه من دمار صحي. وقد تكشف بعد دراسة ميدانية عن أوضاع مذهلة للنمط الذي أصبح عليه ترتيب أولويات الإنفاق في بعض الأسر ، فمن عائلات تجد بالكاد النفقات الضرورية للمأكل والملبس ومع ذلك لا يتورع رب الأسرة عن توجيه ما يبلغ ثلث دخله المتواضع إلى شراء السجائر، إلى بلدان يفوق مجموع ما تنفقه على شراء التبغ أو استيراد منتجاته ، ما تنفقه على قطاع التعليم بأكمله . وفي إقليم شرق المتوسط تصل معدلات انتشار استهلاك التبغ إلى حد الوباء . فقد شهدت الأعوام من 1990م إلى 1997م وحدها زيادة في نسبة استهلاك التبغ تجاوزت 24% .

تنفق بلدان مجلس التعاون الخليجي الست ، رغم الانخفاض النسبي لمجموع سكانها، ما يعادل 800 مليون دولار سنويا على التبغ ، بينما تنفق المغرب على التبغ، ما يفوق مجمل إنفاقها على التعليم .

وتقدر الدراسات أن ما تنفقه العائلات الفقيرة على التبغ يتراوح من 15% إلى 45%
من الدخل اليومي للأسرة . وفي بلد فقير مثل بنغلادش ، تدل الدراسات على أن بالإمكان إنقاذ عشرة ملايين طفل من أمراض سوء التغذية إذا حوّل الآباء إنفاقهم من التبغ إلى الطعام. وفي مصر تشير الدراسات إلى أن نسبة الإنفاق على التبغ تفوق ما تنفقه الأسرة على العلاج وممارسة الرياضة والثقافة . ورغم العبء الاقتصادي الهائل للتبغ على كاهل اقتصاد الأفراد والبلدان ، تحجم حكومات عديدة عن اتخاذ إجراءات فعالة من شأنها تخفيف هذا العبء ، مثل زيادة نسبة الضرائب المفروضة على السجائر. وتتخوف الحكومات من أن زيادة الضرائب ستؤدي إلى خفض الطلب على السجائر ومن ثم انخفاض عائداتها لكن تجارب بلدان أخرى مثل بريطانيا تؤكد أنه على الرغم من انخفاض مشتريات التبغ بفضل زيادة الضرائب عليه فقد زاد مجموع العائدات الضريبية التي تصب في خزانة الدولة.

إن الأطفال والمراهقين ـ وهم الفئات الأكثر احتياجاً للحماية من إغراءات شركات التبغ ـ هم الأكثر تأثر اً بزيادة أسعار السجائر، لذا فإن رفع أسعارها يمثل عنصر حماية لهم من الوقوع مبكراً ضحايا لإدمان التبغ

فالفرد أيا كان موقعه ، وأياً كانت طبيعة اختصاصه، له دور أساسي في العمل الصحي، وليست الصحة من اختصاص الأطباء أو السلطات الصحية فحسب ، بل لا بد من مشاركة الجميع في توفير الصحة للجميع ، فالمرأة في بيتها ، والفلاح في أرضه ، والعامل في مصنعه ، والأستاذ في مدرسته، وكل فرد يستطيع أن يعمل من أجل الصحة أو ضدها، ودور الفرد لا يقتصر على الحفاظ على صحته ، بالتزام السلوك الصحي ، كالحرص على النظافة، والاعتدال في الأكل ، وتخصيص دقائق من وقته للرياضة ، بل إن عليه أن يبتعد عن كل ما يضر بصحته أو بصحة الآخرين

على كافة الدول أن تتكاتف لمقاومة هذه الآفة وإن خسرت الملايين، لأن صحة أبناء الدولة، الجسمية والنفسية أهم وأغلى من هذه الأموال، فالدولة هي الخاسرة ماليا عندما تسمح بالتدخين ، لأن ما تنفقه في رعاية المرضى الذين يصيبهم التدخين بأمراض عديدة وخطيرة تبلغ أضعاف ما تجنيه من ضرائب تفرضها على التبغ ، بالإضافة إلى ما تخسره من نقص الإنتاج بسبب زيادة تغيب المدخنين عن العمل نتيجة ما يعانونه من أمراض





=

سلطان الكيف يهدد ملايين السودانيين بسرطان الفم
================================================


الخرطوم - رويترز
---------------

حذر خبراء مكافحة السرطان من تفاقم الاصابة بسرطان الفم بسبب استخدام التبغ المعروف باسم التمباك في السودان الملقب محليا بسلطان الكيف.

وبمناسبة اليوم الدولي للامتناع عن التدخين الذي صادف السبت الماضي قال الخبراء ان مستخدمي التمباك يمثلون 80 في المئة من المصابين بسرطان الفم في البلاد.

وقال حسين محمد احمد مدير المركز القومي للطب النووي والعلاج بالاشعة في لقاء اذاعي ان ستة ملايين سوداني من بين اجمالي السكان البالغ 30 مليون نسمة يستعملون التمباك الذي يصنع يدويا بتجفيف اوراق التبغ وخلطها بالماء والعطرون /بيكربونات الصوديوم لتكوين عجينة جافة نوعا ما توضع داخل الفم لفترة تتراوح بين دقائق وساعات وتجدد عدة مرات أثناء اليوم.

وقال احمد ان التمباك يحتوي على مواد مسرطنة حسب نتائج عينات ارسلت لامريكا والنرويج. وأعطى دليلا على ارتباط استخدام التمباك بسرطان الفم قائلا ان المرض يظهر في المنطقة التي يوضع فيها التمباك سواء في التجويف بين اللثة والشفة السفلى او الشفة العليا أو التجويف الجانبي للفم.

وكانت دراسة مشتركة بين باحثين سودانيين ونرويجيين وسويديين كشفت عام 1993 أن التمباك السوداني يحتوي على مواد مسرطنة تزيد بمقدار مئة مثل على تبغ السويد واشارت الى احتمال أن يؤدي التمباك أيضا لسرطان المريء حيث تنزل اجزاء من التمباك فيه وسرطان المثانة لتجمع المواد المسرطنة مع البول.

ويجد التمباك رفضا اجتماعيا اكبر من تدخين السجائر رغم أنها معروفة الصلة بامراض السرطان أيضا وذلك لرائحته غير المستحبة وقبح شكل /السفة/ وهي القطعة من التمباك التي توضع في الفم فتغير من شكل الوجه أو حين تبصق بقاياها على قارعة الطريق.

ويقول أحد مستخدميه والذي رفض ذكر اسمه اعرف أن التمباك حرام واريد أن اتركه ولكن ان تركته لا بد أن استخدم سجائر وسعر الواحدة 200 جنيه واحتاج لاربع سيجارات في اليوم على الاقل بينما يكفيني في اليوم تمباك بقيمة 200 جنيه فقط.

واخرون لا يصدقون علاقته بالسرطان ببساطة لانهم يعرفون مدمنين اخرين لم يصابوا به كما ان مسألة تحريمه لم يجمع عليها الفقهاء.

وقبل سنوات كانت هناك مساع في الخرطوم لمنع استخدام التمباك باستصدار فتوى بتحريمه كممارسة ضارة بالانسان من ناحية صحية ومالية واجتماعية ومنع التجارة فيه أو اخراج زكاة من ريعه الا أن هذه المساعي لم تنجح وعادت محلات بيع التمباك في الاسواق والاحياء بمسمياتها التي تحاول جذب الزبائن مثل /سلطان الكيف/ و/العماري الممتاز/ وغيرها.

ولخطورة ادمان التمباك وانتشار استخدامه قرر المركز القومي للطب النووي والعلاج بالاشعة انشاء عيادات متخصصة لمساعدة المدمنين كما اعد مركز ابحاث التمباك والتدخين السوداني مسودة قانون لمكافحة التدخين والتمباك تقدم للمجلس الوطني /البرلمان/ قريبا تشمل زيادة الوعي العام بمخاطره الى جانب قوانين بمنع استعماله في الاماكن العامة.

----------------
إقتباس من مشاركة سابقة للأخ الرائع (( راكوبة ))
على الرابط

!سلطان الكيف يهدد ملايين السودانيين بسرطان الفم


---------------








=

ســـفة يا أخينا...!!
==========

عندما سألت الزميلة أبرار زميلتها عن سبب رفضها الزواج والارتباط بالشاب فلان ردت صديقتها بعفوية .. صدقي اكتشفت إنو (بسفَّ سعوط) كان (السعوط) سبباً كافياً لتكره صديقتها الخطوبة والزواج والقفص الذهبي... عندها قررت أبرار ان تسأل وان تسجل الإفادات عن نظرة الفتاة ورأي من يتمسكون به والجهات الصحية ولنبدأ وليعذرنا القارئ الذي وضع (سفته) للتو وبدأ في مطالعة الصحيفة.

كيس الصعوط سيد الموقف
{ إيهاب طالب حدثني بحماس عن تجربته مع السعوط أو (التمباك) كما كان يطلق عليه وربما لا زال... المهم إيهاب تعاطي التمباك في قريته ومع السفة الأولى اصيب بدوخة وغثيان لفت أنظار أهله إليه سألوه.. قال ده حب شاي.... وانطلت عليهم الحكاية أو ربما تجاهلوا التدقيق في ملامحها عاد للتمباك في المرة الثانية ومشت الاحوال عادي بلا غثيان ولا دوخة وأصبح ممن يتعاطون التمباك.. وروى لنا قصة المجنون الذي صادفه في الشارع العام قال طلب مني سفة فسلمته الكيس لم أكن أعلم أنه مجنون... شال الكيس وأفرغ التمباك كله في فمه.. وطبعاً حاول ايهاب ايقاف العملية كي لا يذهب الكيس كله الى حلق الرجل.

اعتقد ان الموقف يدعو الى التفكير في الاقلاع عن تعطاي التمباك ايهاب قال فكرت في التخلص منه سافرت الى سوريا لمدة شهرين امتنعت خلالها عن تعاطي السعوط واعتقدت انني تخلصت منه لكن عندما ذهبت الى السعودية ووجدت التمباك امامي عند واحد مغربي عدت لتعاطيه مرة اخرى واذكر ان المغربي قال لي دي شمة سودانية فقلت ليهو يا زول شمة شنو .. دي سفة.

بعد ايهاب التقيت مبارك ـ عامل ـ السفة موجودة والمزاج عال العال او هكذا اعتقدت سألته قال انا بسف من سنة 1989م اتعلمتها من واحد صاحبي كنا مع الاولاد في المدرسة واتكلمنا عن السعوط قام واحد وراني الكيس واداني سفة ومن اليوم داك بقيت (سفَّاف) ومن مبارك علمنا ان (الكود) المستعمل لدى الاخوة (السفافين) هو اسم موبايل يعني لو قال ليك عندك موبايل (منعاً للاحراج يعني) تديهو كيس السعوط طوالي مبارك حاول ايضا ان يتخلص منه لانه ما اجتماعي وما ثقافي.

ايوب عاد بذاكرته الى ايام بعيدة جدا عندما سألته عن السفة الاولى قال كنت في سنة سادسة ابتدائي تعلمته على يد طالب يكبرني بعام كان الألفة ويروي قصة مع ما يسمونه بـ(خرمة التمباك).

قال كنت (خرمان) جدا مشيت لمحل العماري عشان اشتري سعوط والزول لما يكون خرمان ما بشوف حاجة .. يبدو انو احد معارف الوالد كان موجوداً في محل العماري شافني وانا بشتري التمباك وتابعني وانا بتعاطاهو المهم اليوم داك ادوني توجيهات صارمة والوالد كلمني عن التمباك من الناحية الشرعية .. بصراحة خليتو يمكن سنتين وبعد داك رجعت ليهو وابدى ايوب رغبته في التخلص من التمباك لكنه اضاف المسألة دي عايزة ارادة قوية وانا بصراحة بقيت مدمن اخبرته ان اليوم العالمي لمكافحة التبغ على الابواب وسيجد هناك عيادة مجانية فقال يا ريت!!

{ علي سائق تعلم التمباك على يد زميله في العمل .. وعندما لا يجد التمباك يشعر علي بأنه (دايش) وممكن يعمل مشاكل سألته كم سفة يتعاطي خلال اليوم قال يمكن (30) سفة ما في معدل ثابت.. ولا يجد حرجاً في طلب السفة من احد المارة باعتباره زميلاً في السفة فعلها امامنا وجاءنا (س) بدأ تعاطي التمباك في العام 1990م.. وتحديداً في حصة الفيزياء قال اردت مغادرة الحصة طلب منه زملاؤه ان يبقى وسلموه سفة ورغم تعاطيه للتمباك قال انه (مقَّرف) سألته لماذا لا تتخلص منه ضحك وقال عزيمة مافي ويفضل (س) ان يضع التمباك اعلى الفم ويصف سفة بعد الشاي بأنها رائعة وفي النشاط التقينا بالطالب محمد الذي بدأ تعاطي السعوط وهو بالصف الثاني بالمرحلة الثانوية سألته لماذا قال كنت زهجان ويتعاطي محمد يوميا كيس سعوط بـ(300) جنيه ولا يفكر في الاقلاع عن تعاطيه واضاف سأتركه عندما اشعر بعدم الرغبة فيه ومازحنا قائلاً ....سفه بعد العشاء ولا القعاد مع رشا. .. قد تكون رشا هذه اخته زميلته .. اور بما زوجة من اطلق هذه المقولة استفزتني الكلمة الاخيرة فاتجهت مباشرة صوب زميلاتي في نون النسوة سألت (نون) قالت بانفعال واضح .. أنا عايز أسأل بسفوَّ ليه الحاجة دي (مقرفة) .. الواحد ممكن يتخلص منها لو عنده ارادة سألتها تقبلي تتزوجي زول بتعاطي السعوط؟ قالت لا... بحدة واضافت الزول تلقاهو نضيف ولا بس نضيف وشايل الكيس.. وممكن يبصق في اي مكان .. الواحد يكون متعلم وفاهم لكن لما يصل للسفة دي ما عارفه البحصل ليهو شنو؟ والغريبة انو عندنا ناس يكون بسف لكن قدام البنات بخجل منَّو.. طيب ما بتطلوَّا..

مي قالت عندما سألتها التمباك من ناحية صحية ضار وبيعمل سرطان وما حضاري ورائحته كريهة وشكلو مقرف .. ومع ذلك لا تملك مي إلا الشكوي والتذمر وهي تضحك المشكلة أخواني بسفوا وأبوي ذاتو بسف... العائلة كلها بتسف سعوط.

ميساء سر الختم ذهبت الى حدود التماس وهي تؤكد ان السعوط ما اجتماعي وترفض ان تشرب الماء بكوب من يتعاطي التمباك وقالت بالله الواحد يدفع خمسمائة جنيه عشان السعوط مش أحسن يشرب بيها حاجة باردة يستفيد منها... كلمات ميساء وجدت القبول من صديقاتها اللائي جلسن إلى جوارها...

بعدها سألت د. أسامة الجيلي الأستاذ بقسم علم النفس بجامعة النيلين عن التمباك وقال التعاطي عموما مؤشر على عدم وجود استقرار نفسي قد تختلف اسباب التعاطي من شخص الى اخر لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل التعاطي حل للاشكالات التي يعيشها الفرد سألنا فطلبنا منه ان يجيب قال قطعا لا .. لماذا؟ قال دي مسكنات والانسان لازم يكون متوازن طلبنا تفسير اكثر قال لازم يستخدم الامكانات الاستخدام الامثل ويستفيد من المؤثرات ويتعامل مع البيئة وتدخل الانسان لفرض نظام معين هو الذي يقودنا للتعاطي الذي يقود في المستقبل للادمان ونصيحة د. اسامة للناس ان يحاولوا التكيف مع العالم بعيدا عن هذه المؤثرات.

من هناك توجهنا الى الجمعية السودانية لمكافحة السرطان وهناك اعلمونا بخطورة الموضع ...النيكوتين يسبب الادمان لانه يحتوي على مادة البولوتيوم من النفايات النووية ويسبب السرطان والشخص الذي يتعاطي التمباك معرض للاصابة بسرطان الفم وسرطان البلعوم والمرئي حكاية صعبة اين يحدث سرطان الفم قالوا في المكان الذي اعتاد الشخص ان يضع فيه السفة والعملية الجراحية لاستئصال السرطان تقتضي ازالة اجزاء من الوجه او اللسان او الخد او الشفاه وهناك (الطلوان) وهي بقع بيضاء تظهر في الفم نتيجة للتهيج الناتج عن عصارة التبغ والاستعمال المتكرر.. هذه البقع البيضاء تعتبر اعراض ماقبل السرطان قد تتحول الى سرطان وقد لا تتحول لكن يوصي الاطباء بمراجعة الاختصاصيين بمجرد ظهورها والشخص الذي يتعاطي التمباك معرض ايضاً للاصابة بامراض القلب والجلطة الدماغية وامراض الاسنان واللثة.





=

وا فرحتاه : وأخيراً مشروع مواصفة سودانية للتمباك ؟!!

توفيق عبد الرحيم منصور ( أبو مي ) ..

الرباط : المملكة المغربية

[email protected]



ذكرني الصديق ( صلاح عبدالدائم ) المشهور ب( شكوكو ) الرياضي والكاتب المتميز ، (البحراوي) سكناً و (الموردابي) لعباً وتشجيعاً والسوداني حتى النخاع ، ذكرني باليوم العالمي لمحاربة التبغ والذي يصادف 31/5/2006 ، فنظرت في (حقيبتي) فوجدت الكثير من الكلمات التي سطرتها في السابق عن (التمباك) تارة وعن (السجاير) طوراً آخر والتي لم تجد في تقديري من مسؤولي بلادي أية أذن صاغية . فقلت لنفسي لا بأس من أن أعيد الكرة مرة أخرى عبر الموقع المتألق (المشاهير) وسأبدأ بالتمباك وأردفه مباشرة بالتدخين في كلماتٍ لاحقة . وعليه وعن (التمباك) أولاً أقول :-

سررت لحدٍ بعيد لأن برنامج (حديث الأطباء) بتلفازنا القومي قد تناول في إحدى حلقاته موضوع (التمباك) . هذا وقد سبق أن تناولت مراراً وتكراراً هذا الموضوع عبر صحافتنا ولكن لم نر أية مشاريع مكافحة مدروسة ومنتظمة لمحاربة هذه المأساة ( ومن يهمهم الأمر سدوا دي بطينة والأخرى بعجينة )!. ومما هزني كثيراً في برنامج (حديث الأطباء) هو تلك اللقطات المصورة من مستشفياتنا والتي تعكس الشكل المرعب للسرطانات التي يسببها التمباك ، وعليه رأيت أن أرسل لموقع ( المشاهير ) الهادف والمنطلق في دروب (التنبيه) لأجل الإصلاح الاجتماعي ما سبق أن عزفت على منواله مراراً وتكراراً ، جاداً في بعض الأحيان ومتهكماً في أحايين أخرى حتى بح صوت قلمي صائحاً دوماً (يا أهل بلدي فلتفعلوا شيئاً في قضية التمباك المقلقة.. ويا أخوتنا المتمبكين الله يعفيكم من هذه البلوى) !. وهنا أسوق مرة أخرى متهكماً ما سطرته عن مواصفةٍ للتمباك !!! .



قبل بضع سنوات تساءل الأستاذ (بابكر حنين) بسخريةٍ وألمٍ في برنامجٍ تلفازي عن (هل يتوجب علينا أن نعد مواصفة للتمباك طالما أنه يُستهلك بشدة ويتوفر في جيب وخشم الكثيرين منا ؟)!.. وفي حينه وعلى ضوء حيرة (حنين) سطرت عدة مداخلات عبر (أصحاب أعمدةٍ) في صحافتنا تناولت فيها التمباك و تأثيراته السامة والمدمرة لأجسام العديد من أبناء جلدتنا ، وأشرت لخطورة الوضع خاصة بعد أن وصلت تقديرات عدد مدمني التمباك في بلادنا إلى ستة ملايين نسمة .

هذا وقد سبق لي أن اطلعت قبل فترة في العدد الخامس لدورية (المواصفات والمقاييس) اليمنية على مواصفة من (بنات أفكار) السيد مدير تحريرها عن (القات) ، وهي مواصفة (من باب السخرية) و بالطبع غير معتمدة وتهدف لأن يبتعد أخوتنا في اليمن السعيد عن (القات) الخطير الذي هو أسوأ من التمباك والتمباك أسوأ منه !. فقلت لنفسي (ما فيش حد أحسن من حد)! فلنعد نحن أيضاً مواصفة لتمباكنا ف(القات) الذي أعدت له مواصفة مش أحسن من التمباك ! الله وكيلكم (كله زفت) !. لا والله الزفت نعمة من نعم الله علينا . وعليه قررت ودون الموافقة من جهاز مواصفاتنا أو وزارة صحتنا بأن أعد مواصفة للتمباك على هدي مواصفة (القات) الغير معتمدة يمنياً . و توصلت إلى مشروع المواصفة التالية التي آمل أن يتم اعتمادها من قبل الأجهزة المختصة ، خاصة وأن قضية (التمبكة) تقلقها (أي تلك الأجهزة) أيما قلق ! وهي كالآتي :-

تعريف :- هذه المواصفة السودانية (رقم صفر) هي لمنتج سوداني شهير ويستهلك يومياً و بقوة أكثر من الغذاء من قبل بعض المدمنين ، ويتأثر به سلباً المستهلك ومن يحتك بالمستهلك ، و لا يخضع المُنتج لأية مواصفات سابقة ! هذا وترتبط بهذه المواصفة نسبة لخطورة المُنتج بمعظم المواصفات الخاصة بالسموم ودفن النفايات المشعة والتلوث وما شابه ذلك حسب ما يرد في الملاحق المرفقة بالمواصفة ..

بداية .. نبات التمباك يحتوي على الكثير من السموم المتنوعة والمواد المسرطنة ، و المنتج النهائي منه يشبه الشكولاته وما هو بالشكولاته ، فشتان ما بين هذا وذاك !. شكل التمباك غير اجتماعي ورائحته قوية ومزعجة (تنَغمِش) في الخياشيم . هذا ومن المصطلحات المرتبطة بالمنتج نجد (التمباك .. التبغ .. الصعوت .. السفّه .. ود عماري .. الحقة .. العطرون .. التمطير .. الساموطي .. سلطان الكيف .. البصق .. معاك سفه ؟ .. أدينا سفه .. خرمان لي لسفه .. ناولني الحقة .. وهكذا) ، ويُطلق على مدمن التمباك (واحد بسِف) . ويُضرب به أسوأ الأمثال فنقول (سافيها سف) لمن يأكل أموال الدولة !.

هذا وستشتمل المواصفة التمباكية على مصطلحات جديدة في شكل (جُمل معبرة) لتغطية وضع (المواد المضافة) لأجل تقليل قوة (المواد المسرطنة) في المنتج النهائي مثل (السجم و الرماد والشطة) ، وبالرجوع (لجدول النِسَب) المرفق بالمواصفة نجد المثال لذلك ، كأن نقول مثلاً (نسبة سجم خشمكم في حدود كذا في المائة) أو (نسبة الرماد كالكم تساوي .. كذا) !. أما في حالة ازدياد عدد المتمبكين عما هو عليه الآن ، فستكون هناك إضافة بنسبةٍ عاليةٍ تحت مسمى (سجم خشمنا كلنا .. تساوي كذا) !.

زراعته : يجب أن يزرع محصول تبغ التمباك في أراض لا تصلح لزراعة أي مُنتج طيب . أما تناوله فيجب أن لا يكون في المكاتب أو المرافق العامة أو الحافلات نسبة لصعوبة بصق أو رمي أو دفن (نفاياته) الغير اجتماعية والمشعة قرفاً والتي لا يمكن إصلاح حالها حتى في اليونان ! كذلك يجب عدم تناول (السفه) في الصالونات أو أمام الأطفال أو حجرات النوم مراعاة لحقوق الإنسان وحقوق الزوجة وتربية الأطفال .

أما عن طريقة وأسلوب (السفه) فتشير المواصفة إلى أن الإنسان بطبيعته لا يبقى في فمه أي شىء لمدة طويلة غير (اللبان) ! ، ولهذا فتقليل عدد (السفات) وفترة بقائها في الفم (ربما) يقلل من نسبة الخمول والقلق و الإصابة بالسرطان ! كذلك فإن الشكل العام للإنسان ومظهره وانتفاخ (شلوفته) التحتانية وتهيج أوداجه كل ذلك يتأثر بفترة الاحتفاظ بالسفه في فم المبتلى ..

يجب حفظ (السفه) في الجيب في (حقة) زجاجية تصنع خصيصاً لهذا الأمر لتفادي التلوث (الاندماجي) الناتج عن التفاعل الثنائي (البلاستمباكي) ، خاصة وأن كيس التمباك الخطير أضحى ملازماً لجيوب الكثير من طلابنا وشبابنا الغض !. هذا و يجب بيع التمباك للأفراد من خلال أماكن غير مجاورة للصيدليات أو المستشفيات أو مدارس الأطفال . وإذا حدث أن كان ما بين كل دكان تمباك ودكان تمباك .. دكان تمباك (كما عقب عليّ من قبل د. زهير السراج) ، يجب في هذه الحالة إغلاق دكان (النص) ..

هذا وتشير المواصفة إلى أن دكان بيع التمباك لأجل تقليل نسبة التلوث الكائن أصلاً في المُنتج يجب أن يكون من السيراميك كي لا يرميك ! في المستشفى سريعاً ، وعليه يجب أن يخضع دكان بيع التمباك لمواصفة دكان ( بيع السموم ) أقصد اللحوم !. كذلك ( الحقة الأم ) يجب أن تكون حسب المواصفات والمقاييس المرفقة بملحق المواصفة ، وأن تخضع (أي الحقة الأم) لمراقبةِ لجنةٍ من وزارة الصحة ودائرة السموم (حتى لا نتهم بتخصيب اليورانيوم ) ! ، وإن كانت هناك مخالفة في مواصفات الحقة الأم يجب مصادرة المُنتج ودفنه عميقاً في الأرض (باتباع مواصفة دفن النفايات المشعة) وتغريم صاحب الدكان بمبلغ يضاف لصندوق (ضريبة المدمن) المشار إليها بملحق المواصفة ..

إضافة أخيرة في شكل مقترح قابل للدراسة توجهها (المواصفة) المقترحة لمن يهمهم الأمر ، والقصد منها التقليل من آثار عدوان (السفه) و هي :- طالما أن ديوان الزكاة أفتى قبل عدة سنوات بحرمة التمباك وتوقف عن جباية زكاته مما زاد وروّج لتجارته ، تقترح المواصفة أن تُفرض ضريبة خاصة تسمى (ضريبة المدمن) سبق الإشارة إليها ، تخصص لعلاج ضحايا التمباك من مرضى سرطان الفم و المريء و المثانة !.

توفيق عبد الرحيم منصور ( أبومي )

الرباط : المملكة المغربية

[email protected]

سلامات يا صلاح،

أرجو أن تسمح لي بالمشاركة بدعوة الجميع للحصول على فلم آل باتشينو وراسل كرو: The Insider ومشاهدته فهو فلم ممتع ومفيد وموضوعه الرئيسي هو النيكوتين.

http://www.popmatters.com/film/insider.html

مشاهدة ممتعة ومفيدة من أجل عالم خالي من النيكوتين.

تحياتي.

=

سعيد بمرورك الزاهي .. وألف مرحبا بك ..
فقد كانت إطلالتك إطلاله زاهية أنيقة ..
بل لعلك زدت البوست قوة وجمالا

أخي / Adil Al Badawi ..

أشكر لك هذه الإضافة الرائعة الموفقة ..

وها أنذا أدعم فيلمك القيم الى العلا


http://www.popmatters.com/film/insider.html


ولك الشكر وخالص التقدير

مودتي



=






=

محتويات السيجارة
================




ان دخان التبغ يحتوي على 4000 مادة كيميائية منها 400 مادة سامة ، وهذه بعض الحقائق التى يمكن ان تكون

غير واضحة لدى المدخنين لذلك دعونا نطلع على بعض المواد التى تحتويها السيجارة ولكم القرار بعدها ...



الأسيتون --- مزيل لصبغ الأظافر .
الأمونيا --- منظف الأرضيات والحمامات .
الفورمالين --- مادة لتحنيط الموتى والجثث .
الكادميوم --- يستخدم في اعادة شحن البطارية .
أول اكسيد الكربون --- عادم السيارات .
البيوتان --- السائل المستخدم في ولاعة السجائر .
كلوريد الفينول --- يستخدم في الانابيب البلاستيكية .
د . د . ت --- مبيد حشري .
زرنيخ --- سم .
نفثالين --- يستخدم في كرات النفتالين .
نيكوتين --- مادة تؤدي الى الادمان .
الأسيتيلين --- غاز عديم اللون يستخدم في اللحام .
ميثانول --- وقود الصواريخ .
الأنيلين --- سائل زيتي سام يستخدم في قطران الفحم ويستخدم في الاصباغ والعطور .
الأرغون --- عنصر غازي عديم الرائحة واللون يوجد في الهواء والغازات البركانية ويستعمل بخاصة لملء المصابيح الكهربائية والأنابيب الالكترونية .
الميثان --- غاز المستنقعات والمناجم .
أسيتيك أسيد --- حمض الخل – حمض الخليك .
الميثيلامين --- غاز متفجر ملتهب .
نترات البنزين --- زيت سام .
سيتوسترول --- نوع من الدهون المعقدة .

أنواع التدخين:
===============
إن التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزيادة السكانية وزيادة بالتالي عدد المدخنين.

يسبب استخدام التبغ عند الإنسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مائة شخص يتعاطون التبغ فان ما بين 85% إلى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ. والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه.

تدخين السجائر:
================
وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو لا يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصراعات جديدة في عالم السجائر محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما تكسب هي المليارات من جراء ذلك.

فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف، ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)، ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.

أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمريء والمعدة والبنكرياس والرئة والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع.

تدخين السيجار والغليون:
=======================
وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار أو علية القوم في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية.

أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق والمريء عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير المدخنين.

تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل:
===========================

قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان.

وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجة وجود بعض المواد السكرية المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول .

ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.

ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشة وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي:

يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ الشيشة ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية. وتسبب الشيشة انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين نتيجة لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشة، وكذلك تصيب العدوى أيضا غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات الحوامل على تدخين الشيشة أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.

مضغ التبغ في الفم :
===================
يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد أخرى- في الفم لفترات قد تطول أحيانا في حين تتغلغل عصارة التبغ الى داخل الجسم وتنتشر عن طريق الدم الى أجزاء الجسم المختلفة، ويشعر بعدها متعاطي التبغ بالتأثير المطلوب. ويمكن كذلك تعاطي التبغ عن طريق تخزينه في تجويف الفم لمدة طويلة حيث يتم امتصاص عصارة التبغ كما في الحالة السابقة. وهذه الطريقة من تعاطي التبغ لا تقل خطورة في ضررها على الجسم عن طريقة تعاطي التبغ عن طريق التدخين. حيث ان مكوث التبغ في تجويف الفم لفترات طويلة وبشكل متكرر يعرض الأغشية المبطنة للفم والحلق الى أضرار التبغ وأهمها وأخطرها هو الإصابة بسرطان الفم والحلق، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان عند هؤلاء بأكثر من 50 ضعفا بالمقارنة مع غير المتعاطين للتبغ. ومن أهم المواد المسرطنة في هذا النوع من التبغ هي مادة النايتروزامين . كذلك فإن تعاطي التبغ بهذه الطريقة يؤدي الى إدمان التبغ. هذا عدا الإصابة بتلوين وتسوس الأسنان، كما يسبب أيضا ضمور وتشوه اللثة وتعرضها للالتهابات المختلفة. كما تزيد عند متعاطي التبغ الممضوغ نسب الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وكذلك القرح المعوية.

مضار التدخين:
=============
لا يخفى على أحد بأن التدخين وتوابعه أصبح يمثل مشكلة كبرى من مشاكل الصحة العامة ومن أخطاره و الأمراض المزمنة التي يسببها والتي اتسع نطاقها في الآونة الأخيرة كالأمراض القلبية وتوابعها والسرطان كما أثبتت الدراسات الأخيرة أن التدخين أحد أسباب العجز الجنسي والعقم .
يتركب التبغ من مواد عديدة تزيد عن 300 مادة معروفة حتى الآن و منها :

نيكوتين , و هو مركب سام جدا و خطرا على جميع المخلوقات. يستخرج النيكوتين من مادة : nicotianna tobacum . تختلف كمية النيكوتين وفقا لنوع الدخان, و طريقة استعماله, و يكون امتصاصه حتى 90 % في الأشخاص الذين يستنشقونه و إلى 10 %في عدم الاستنشاق. يمتص النيكوتين في السجائر العادية من الرئة بينما نيكوتين السيجار و الغليون عن طريق الفم و البلعوم, و لذلك يلاحظ بأن مدخني السجائر يستنشقون الدخان أكثر من مدخني السيجار و الغليون ليحصلوا على النيكوتين.كل سيجارة من السجائر تحتوي 20 ملغم من النيكوتين, إذا احتوت على غرام واحد من التبغ, وزن السيجارة حوالي خمسة غرامات. الجرعة المميتة للنيكوتين هي: 50 ملغم .

البريدين : pyridine و هو أقل سمية من النيكوتين و أقل كمية إذا لا يتولد عن حرق غرام واحد من التبغ أكثر من ملغم واحد من البريديـن .

مركبات الامونيا ( الأمونياك ) يتولد عن حرق غرام واحد من التبغ 3-5 ملغم من الأمونياك, و ضرره الصحي أنه يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للعين و الفم و الحنجرة و القصبة الهوائية و هو السبب في حدوث السعال و البصاق عند المدخنين .

المواد القطرانية : Tar و هي الزفت, و يتولد حوالي 40 ملغم من كل كلغم من التبغ المحروق و قد ثبت علميا أن لهذه المادة مفعولا كبيرا في تكوين السرطان و خصوصا لما تحتويه من مادة البنزين ذات المفعول الأكيد في إحداث السرطان.

أول أو كسيد الكربون : يتولد في دخان التبغ بنسبة تتراوح بين1-14 % , و هذا الغاز سام إذ يتحد مع الهيموجلوبين "خضاب الدم " hamoglobin , و يقوم بوقف قابلية الدم لحمل الأكسيجين و لهذا السبب فإن المدمنين على التدخين عادة ما يكون نفسهم قصيرا.

مواد اخرى : مثل غاز الميثان, الكحول الأثيلي, أجسام فينولية, الزرنيخ الذي يأتي من المبيدات الحشرية التي يرش بـها التبغ , السيانيد, رماد ورق السيجارة و غيرها.

مسببات التدخين :
===============
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان - من أهمها سرطان الرئة و البرهان إن سرطان الرئة نادر جدا بين غير المدخنين . إن معظم المصابين بسرطان الرئة هم بين مدخني السجائر أكثر من مدخني السيجار و الغليون.

التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية
التدخين يسبب تقلصاً في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية

التدخين مضر جدا بالجنين ، لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتاً ، ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.

مرض بيرجز : يؤدي هذا المرض إلى التهاب سطحي أو عميق أو تخثر للأوردة , يصيب الشرايين الصغيرة و المتوسطة الحجم , و من أعراضه حدوث ظاهرة خاصة عند تعرض الجسم للبرد و يصبح لون الجلد أزرق فأبيض فأحمر, و يمكن أخيرا أن يؤدي إلى حدوث و ظهور التقرحات و الغرغرينات .

التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثيراً أيضاً على تساقط الشعر ، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين .

ومن مضاره : التهاب اللثة و اللسان , التهاب الغدد اللعابية , تقرحات و سرطان الفم .

ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:



تساهل الوالدين
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.

الرغبة في المغامرة
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.

الاقتناع بواسطة الأصدقاء
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم .

توفير السجائر
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته.

كـأنـك لا تـدري:
===============
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.
كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.
إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.
بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.


العلاجِ:

مما لا شك فيه أن الإرادة القوية والالتزام الشخصي أمران مهمان جدا لمن يريد الإقلاع عن التدخين.
وتنحصر الطرق المستخدمة لمساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين في التالي:

العلاج النفسي (الإرشاد النفسي

وفيه يتم الكشف عن أهم الأسباب المسؤولة عن دفع الشخص إلى إدمان التدخين ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة. كما يهدف الإرشاد النفسي إلى إحداث تغيير في سلوكيات المدخن وعاداته. كما يتم فيه الشرح للمدخن عن فوائد الامتناع عن التدخين ومضار التدخين وذلك مع استخدام الوسائل التوضيحية المتاحة في عيادة مكافحة التدخين كما يتم قياس نسبة أول أكسيد الكربون للمدخن.

استخدام الأدوية:
===============

يتم استخدام دواء زيبان (Zyban) في مؤسسة حمد الطبية وهو أحدث دواء يستخدم في مكافحة آفة التدخين ودولة قطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي أدخل هذا الدواء فيها، ويستخدم على النحو التالي:
حبة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أيام ثم حبة مرتين في اليوم بعد ذلك
ويستمر الكورس لمدة 8 أسابيع هذا مع العلم أنه يتم متابعة المريض بعد 10 أيام ثم بعد أسبوعين ثم بعد ثلاثة أسابيع والهدف من هذه المتابعة الطبية للمريض حتى يتم الحصول على أفضل النتائج.
ويعتبر دواء زيبان في الأصل دواء مخصص لعلاج الاكتئاب لكنه يساعد الأشخاص الذين يودون الإقلاع عن التدخين، ويعتقد بأنه ينشط مادة الدوبامين في المخ، وهي مادة تأثيرها مماثل للنيكوتين.

وهذا الدواء لا يحتوي على النيكوتين ولا يسبب الإدمان ولا يجب أن يتناول المريض هذا الدواء إذا كانت لديه أي من الحالات التالية:

الصرع

ورم بالمخ

جراحة بالمخ

أمراض نفسية متعلقة بالطعام (بوليميا أو أنوركسيا )

إصابة بالغة في الرأس من الأفضل تناول الدواء مع الأكل لتخفيف اضطرابات المعدة. وفي حالة نسيانك تناول أحد الجرعات انتظر موعد الجرعة القادمة ولا تتناول جرعتين في نفس الوقت.

3. بدائل النيكوتين:

تستخدم بدائل النيكوتين مثل اللاصقة الجلدية والبخاخ والعلكة لكن ما هو مستخدم في العيادة هو اللاصقة الجلدية Nicotine Patch فقط وذلك لسهولة استخدامها وقلة الأعراض الجانبية.

هل تعلم !

الكويت في المرتبة ال 19 عالميا في استهلاك التبغ


حذر تقرير للمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط ومقره القاهرة من ارتفاع معدلات التدخين ، مشيرا الى ان نسبة استهلاك التبغ في بلدان اقليم الشرق المتوسط شهدت زيادة كبيرة تجاوزت 24 في المائة خلال الفترة من 1990 الى 1997 فقط .

وأشار التقرير الى ان الكويت تأتي في المرتبة ال19 عالميا في استهلاك التبغ والسعودية في المرتبة ال 23 ، فيما تنفق بلدان مجلس التعاون الخليجي الست على رغم الانخفاض النسبي لمجموع سكانها ما يعادل 800 مليون دولار سنويا على التبغ .

وذكر ان المغرب تنفق على التبغ ما يفوق انفاقها على التعليم فيما يموت سنويا حوالي 15 الف حالة في الجزائر بسبب التدخين ، مشيرا الى ان ما تنفقه العائلات الفقيرة في دول الاقليم على التبغ يتراوح ما بين 15 في المائة الى 45 في المائة من الدخل اليومي للأسرة وقد تصل الى 60 في المائة .

واضاف التقرير ان مصر تتصدر قائمة بلدان الاقليم الاكثر استهلاكا للتبغ وتنفق حوالي 454 مليون دولار سنويا على تكاليف علاج الامراض التى يسببها التبغ ، بالاضافة الى المبالغ الكبيرة التى تنفقها على شراء التبغ ومنتجاته ، مشيرا الى ان نسبة الانفاق على التبغ تفوق ما تنفقه الأسرة على العلاج وممارسة الرياضة والثقافة .

يذكر ان البحوث الطبية اكدت ان دخان التبغ يحتوي على اربعة آلاف مركب كيماوي كلها ضارة و 500 منها ضارة جدا ، بل ان 43 مركبا منها تسبب السرطان وذلك بخلاف الاضرار السريعة التى تسببها المركبات المهيجة التى تؤدي الى السعال وزيادة البلغم وصعوبة التنفس احيانا خاصة عند القيام بمجهود بدني مفاجئ .

كما اكدت ان التدخين هو المسؤول عن 90 في المائة من وفيات سرطان الرئة في العالم وثلاثين في المائة من جميع اصابات السرطان واكثر من ثماني في المائة من حالات التهاب القصبه الهوائية أو الالتهاب الشعبي المزمن والالتهاب الرئوي ، بالاضافة الى التسبب في امراض القلب والسكتة المخية وغيرها من الامراض القاتلة .

واصدرت منظمة الصحة العامة نشرات تحذير عديدة واجبرت شركات التبغ على كتابة عبارة ( التدخين ضار بالصحة ) على كل علبة تنتجها مع وضعها في مكان ظاهر على كل علبة .






=

الوضع بالسودان:

في 10 يونيو 2004م وقع السودان علي الإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بمقر الأمم المتحدة بنيو يورك وهي أول معاهدة يتم التفاوض عليها برعاية منظمة الصحة العالمية وهي فائمة علي القرائن والأدلة والبراهين وتؤكد علي حق كل إنسان في التمتع بأعلي مستوي من الصحة يمكن بلوغه وهي اداة قانونية تساعد واضعي القوانين والسياسات لمكافحة كل منتجات التبغ والتصدي لكل المواد المسببة للإدمان وقد تمت مراجعة لكل اللوائح والقوانين الصادرة بشأن التبغ في السودان وتم تقديم مقترح يشمل بنود الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ لتتم إجازته والتصديق عليه عبر المجلس الوطني ليطبق في السودان.
وكانت نتائج الدراسة االتى أجريت في سبتمبر2005م في إطاربرنامج المسح العالمي لتعاطي التبغ بين الشباب أن20.1% من مجمل الطلاب الذين شملتهم الدراسة الذين تقع أعمارهم بين13ـ15 سنة تعاطى السجائر ولو لمرة واحدة في حياتـه،
30% منهم من الذكورمقابل 10% من الإناث ؛أي بفارق معنوي حقيقي بين الذكور و الإناث.
وقد أجريت هذه الدراسة لتشمل 50 مدرسة من مدارس ولا يــة الخرطوم و2783 طالباً وطالبة تقع فئتهم العمرية بين الصف الثامن بمرحلة الأساس والصفين الأول والثاني بالمدارس الثانوية. كما أثبتت الدراسة أن 8.1% من مجمل الطلاب والطالبات قد عمل على تدخين السجائر خلال الثلاثين يوماًالماضية،20.5% من الطلاب و11.8% من الطالبات قد تعاطى الشيشة و/أو التمباك فقط خلال الثلاثين يوماً الماضية.وهي نسبةتفوق نسبة تعاطي السجائر فقط.
أسباب ازدياد استهلاك التبغ في السودان:-
1. تدني تكلفة السجائر وإمكانية بيعه بالقطعة وليس بعبوة الصندوق كاملة ولا سيما بالنسبة للصغار.
2. ظاهرة إقبال الفتيات والنساء على التدخين كمظهر اجتماعي.
3. قلة الوعى بمدى أخطار التبغ وأضراره.
4. والجهود الدائبة التي تبذلها شركات التبغ الدولية والمحلية في ترويج سلعتها.
5. قلة وضعف الالتزام ببرامج مكافحة التبغ عموماً لدي السلطات الصحية والقانونية.
6. تدني سعر التمباك واتساع تداوله بين مختلف الفئات العمرية خاصة الذكور.
7. إضافة مواد مخدرة في كثير من الاحيان الي التمباك يؤدي الي نوع من الإدمان.
8. سهولة الحصول علي التمباك.
9. الاعلان الظاهر والجذاب لاماكن بيع التمباك في الشوارع والاسواق.
10. الشعور باكتمال الرجولة لدي الشباب والمراهقين.