الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟

الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟


04-26-2006, 03:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1146017927&rn=0


Post: #1
Title: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: waleed500
Date: 04-26-2006, 03:18 AM


جاء في الاخبار أن الجيش الشعبي يتجه لشراء اسلحة من الخارج وفق خطة طموحة وضعت لذلك ومن ضمنها صفقة مدرعات واخرى طيران حربي وأن التعاقدات الخاصة بشراء هذه الاسلحة تتم من قبل حكومة الجنوب علاوة على دورات تدريبية يتلقاها ضباط الجيش الشعبي في كل من جنوب افريقيا واوغندا واريتريا ويعكس ذلك إتجاه القيادة العامة للجيش الشعبي لتسليح نفسها وتطوير قدراتها العسكرية وتوفير دفاعاتها الارضية والجوية وإعداد العدة للمستقبل او ربما لمعارك المستقبل او ربما لحماية دولة جنوب السودان التي اصبحت ملامحها واضحة وضوح الشمس في رأد الضحى.. ورغم إدعاءات بعض قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي بأنهم يريدون الوحدة ويسعون الى تحقيقها فالواقع يكذب ذلك وفي كل شيء.. واذا نظرنا الى الواقع بتمعن نلمس مظاهر الانفصال اكثر من مظاهر الوحدة ومظاهر فرز الكيمان وفرز العيشة اكثر من مظاهر الوحدة ومظاهر لمّ الكيمان ولمّ الشمل بين الشمال والجنوب تبدو الاكثر استحالةً وفيما يبدو (سبق السيف العزل) ولن يصلح عطّارو الشمال ما أفسده (الجنوب).
ورسالة التسليح التي يضطلع بها الجيش الشعبي هي موجهة في اساسها للقوات المسلحة السودانية وكأنما ارادت ان تقول لها الكلام ليك.. يا المنطط عينيك) او (إياك اعني واسمعي يا جارة ).. فخطوة تسليح الجيش الشعبي تعتبر خطوة خطرة ويمكن ان يكون لها انعكاسات عسكرية سالبة في المستقبل فيما يرى مراقبون عسكريون أنها تشكل خرقاً صريحاً لبروتكول الترتيبات الامنية والعسكرية. عموماً فإن هذه الخطوة تكشف النوايا الحقيقية للجيش الشعبي فيما يتعلق بادعاءاته ودعواته لإنشاء جيش قومي..
فالحركة الشعبية لم تُرِد ولن تريد ابداً إنشاء جيش قومي وإنما تريد فقط إنشاء جيش جنوبي صرف مهمته الاساسية الدفاع عن الجنوب وحكومة الجنوب وبترول الجنوب ومكتسبات الجنوب التي جناها بموجب اتفاقية نيفاشا.. وما يؤكد ذلك فالجيش الشعبي له قيادة عامة وقائد عام ونائب قائد عام وهيئة اركان عامة علاوة على علم السودان الجديد الذي يرفرف فوق المقار الرسمية لحكومة الجنوب.. وما دامت اتفاقية نيفاشا منحت الجنوبيين حق تقرير مصيرهم عند نهاية الفترة الانتقالية(اما الوحدة او الانفصال) ولم تمنح الاتفاقية هذا الحق للشماليين فإن الجنوبيين يبقى من حقهم اتخاذ تدابير وخطوات الانفصال السلمي بصورة مسبقة ويبقى على الشماليين ان يرتبوا اوضاعهم وبيتهم من الداخل وان يوحدوا صفوفهم لمواجهة الانفصال القادم من الجنوب وعليهم ان ينتبهوا حتى لا تعصف بهم رياح الغفلة وان يستيقظوا من سباتهم العميق حتى لا يحدث لهم ما حدث للعرب في الاندلس وحتى لا يكون السودان اندلساً اخرى فالانفصال واقع لا محالة مهما تدثر الحالمون الكاذبون بثياب الوحدة (الجاذبة) او الوحدة ( الكاذبة) وعلى الشماليين جميعاً ان يدركوا جيداً ان الخطر القادم عليهم لن يكون من التدخل الدولي في دارفور فحسب و إنما من الجنوب ايضاً في إطار ترتيبات واجندة تسعى القوى الاستعمارية الى فرضها على السودان عبر بوابتي نيفاشا ثم ابو جا وهلُّم جرّا.. ثم هلُّم جرّا !!
عمر احمد الحاج

Post: #2
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: فيصل نوبي
Date: 04-26-2006, 04:45 AM
Parent: #1

up

Post: #3
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: على محمد على بشير
Date: 04-26-2006, 09:31 AM
Parent: #2

Quote: وعلى الشماليين جميعاً ان يدركوا جيداً ان الخطر القادم عليهم لن يكون من التدخل الدولي في دارفور فحسب و إنما من الجنوب ايضاً في إطار ترتيبات واجندة تسعى القوى الاستعمارية الى فرضها على السودان عبر بوابتي نيفاشا ثم ابو جا وهلُّم جرّا.. ثم هلُّم جرّا !!


اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه .

Post: #4
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: القلب النابض
Date: 04-26-2006, 10:22 AM
Parent: #3

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه .

Post: #5
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: waleed500
Date: 04-30-2006, 05:10 AM
Parent: #4

فريق ابراهيم الرشيد
كثر الجدل واتسع في أمر الترتيبات الأمنية التي جاءت بها اتفاقية نيفاشا وكان التنازل من طرف الحكومة في أمرها عظيم وكان الخلل في ترتيباتها كبير وكان ما أعطى للحركة الشعبية من خلالها سابقة لم تحدث من قبل لأي حركة متمردة مسلحة جلست للتفاوض ووصلت لاتفاقة. لقد كتبنا من قبل عن الترتيبات الأمنية وأقام البعض الندوات والحوارات ولانود الرجوع لذلك ولكن فقط أردنا أن نذكر بذلك في صدر هذا المقال قبل أن نتناول الموضوع الذي نحن بصدده وهو تسليح جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحركة الشعبية التي حتى الان ترفع شعار تحرير السودان، فهل هذا القدر من التسليح والإعداد الذي نسمع به ونقرأ عنه في الصحف والذي يتمثل في كم هائل من المقاتلات وطائرات النقل العسكرية وطياريها نعلم أنهم اتموا تدريبهم، والكم الهائل من المجنزرات والعربات المدرعة وكوادر استخدامها لا شك أنه موجود، والمعدات العسكرية الأخرى التي تؤكد المصادر أن الاتفاق عليها قد تم هل كل ما ذكر القصد منه تسليح وإعداد جيش الحركة الذي سمح للحركة بالاحتفاظ به بغرض حماية الاتفاقية كما يدعي قادة الحركة ومن شايعهم والجميع يعلم أن الاتفاقية تمت حمايتها بنص الدستور وحق تقرير المصير وإخلاء الجنوب من القوات المسلحة السودانية ووجود عشرة آلاف من القوات الدولية ألا يكفي كل هذا حتى يسمح للحركة بالاحتفاظ بأربعين ألف مقاتل تحت السلاح لا سلطان لأحد عليها إلا الحركة الشعبية التي تقوم الان بتسليح هذا الجيش من خزينتها ومن مال البترول »بدلاً من التنمية« ومن الدول التي لها غرض .. لقد تم الاتفاق على قوات مشتركة بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة قوامها حوالي 24 ألف 12 ألف جندي لكل طرف، والسؤال الذي يطرح ما هي قدرات هذه القوة مع قدرات جيش الحركة الذي سيتم تسليحه بأكثر من مائة طائرة مقاتلة وطائرات نقل ومئات العربات المدرعة والمجنزرة؟. والسؤال الذي يطرح هل الحركة الشعبية وقادتها وعلى رأسهم السيد دينج ألور الذي يدعي بأنه وحدوي وتمسك بالوحدة سيجعلون هذا الكم الهائل من الأسلحة والمعدات لصالح القوات المشتركة والقوات المسلحة السودانية عند تحقيق الوحدة كما يدعون.. أليس من العقل والمنطق إن كان الهدف هو الوحدة أن يحول هذا الصرف الهائل إلى التنمية، أليس من حق ابناء الجنوب العراة الحفاة الهائمون الآن في الغابات والنازحون على أطراف المدن والطرقات أن يعرفوا من أين يأتي الصرف على هذه القوات واسلحتها، أليس هم احق بالصرف وهم الأكثر حاجة، وهل توجد رقابة على أموال حكومة الجنوب وتوجد مراجعة ومحاسبة.
أيها القارئ الكريم إلى متى سنكون في غفلة شعباً وحكومة؟ إلى متى سنكون في حالة صراع دائم بيننا وفي خلاف أيهما أكثر جاذبية الوحدة أم الانفصال؟ إلى متى تعيش في هذه السلبية والأشياء أمامنا واضحة لا لبث فيها .. لقد جف مداد أقلامنا ونحن نكتب عن أن الجنوب قد انفصل الآن وأصبح دولة كاملة السيادة على شؤونها، لم يبق لها إلا الإعتراف الدولي وقد بدأ بإقامة القنصليات من بعض الدول، ومقعد في الأمم المتحدة أما إعلان الانفصال رسمياً فهذا أمر ليس صعباً فقد يحدث من داخل برلمان الجنوب في أي وقت ولكن المصيبة الكبرى نحن لا نريد أن نعلم، ليس خوفاً من قيام دولة الجنوب فهذا حقهم ونحن نؤيده تماماً ونتمناه للأخوة في الجنوب أن يحدث ولكن الخوف من تشتتنا ومن استغفالنا ومن غبائنا الذي يبحث عن الوحدة الجاذبة والانفصال قد حدث ونصرف على الجنوب وشعارهم الجنوب للجنوبيين . ويشارك الجنوبيون في الحكم المركزي بثلاثين في المائة وأخرج كل الجلابة والمندكروات من جميع مناطق الجنوب نتجادل في أمر الوحدة الجاذبة وعلم الحركة استبدل بعلم السودان الذي لا يعترفون به.
والآن وبعد ما قرأنا وسمعنا ما يجري الآن من إعداد وتأهيل وتطوير لجيش الحركة الشعبية وبهذا الكم الهائل من أسلحة ومعدات لا تتوفر إلا لدولة لها امكانات كبيرة فهل بعد هذا الأمر يحتاج لإيضاح؟ .. إن من أوليات قيام الدولة المستقلة ذات السيادة أن تخطط لقوات مسلحة وأجهزة أمنية توفر لها لحماية وهذا ما أقدمت عليه الحركة الشعبية فلا لوم عليهم إنهم أذكياء منتبهون كسبوا الجولة الأولى وفازوا في الجولة الثانية وسينتصرون في الجولة الثالثة وشعارهم دائماً اشغل أعدائي بأنفسهم ونحن سنظل تحت شعار »الغفلة الدائمة« فهل نحن أغبياء غافلون ؟!


Post: #6
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: محمد الأمين موسى
Date: 05-01-2006, 00:50 AM
Parent: #5

أخي وليد إن توقع أي سلوك معاكس لهذا السلوك لهو السذاجة بعينها.. إذ لا يمكن لمن يريد إقامة دولة في إفريقيا إلا وأن يفكر جديا - ومنذ البداية - في السلاح.. وطالما أن احتمالات الوحدة والانفصال هي في أحسن الأحوال 1 إلى 1، فلا مفر من التسلح.. نسأل الله أن يحفظ الجنوب سواء كان ضمن السودان الموحد أو كدولة قائمة بذاتها ويسعد أهله ويقيهم شر الحروب والنزوح.. لقد غمرني الفرح تماما وأنا أشاهد السعادة في وجوه العائدين إلى ديارهم بولاية الوحدة بعد نزوح دام لحوالي عشرين سنة بولاية جنوب دارفور.. فما أجمل العودة للوطن.. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الجميع.

Post: #7
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: Ahmed Abdallah
Date: 05-01-2006, 01:00 AM
Parent: #6

إنعدام الثقة في الشريك
حكومة مثل المؤتمر الوطني كفيلة بصوملة قارة بأكملها

Post: #8
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: waleed500
Date: 05-01-2006, 04:49 AM
Parent: #6

الاخ محمد الامين موس
ومعنى كده يا سيدى نحن بنشيد فى دولة داخل دولة
وبكرة بتنقلب علينا بكل الترسانة البتحضر فيها
ما عندنا مشكلة لو اننا انشاءنا دولة صديقة لكن
ديل اعداء وما اظن يجى يوم يصبحو اصدقاء بنكون
كذبنا على انفسنا لو قلنا بيجى يوم يكونو دولة حليفه
عشان كده يا عزيزى مفروض يفتحو ليهم المجال قبل
ال6 سنوات المحدده لتقرير المصير وان كان تقرير المصير
اصبح بايديهم ومتى ما وقفو على كرعيهم منعول ابو ده شمال

Post: #9
Title: Re: الجيش الشعبي.. صفقات السلاح وسباق التسَّلُح.. ضد من..؟
Author: محمد الأمين موسى
Date: 05-01-2006, 05:31 AM
Parent: #8

Quote: ديل اعداء وما اظن يجى يوم يصبحو


ديل يا أخي وليد مش أعداء.. هؤلاء أهلنا.. ونحن من أخطْ في حقهم وعاداهم وقتلهم بغير حق.. وهذا أمر عايشناه وليس تاريخا يحكى.. أن أرادوا الوحدة فهذا حقهم وإن أرادوا الانفصال فهذا حقهم ولهم أن يختاروا ما يشاؤون وما علينا إلا أن نطلب منهم الصفح الجميل.
ليس من الحكمة أن نبعث عن المعاداة ونسقيها من مواردنا فتأكلنا في النهاية.