بين أمن الدولة وامن النظام

بين أمن الدولة وامن النظام


04-22-2006, 04:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1145675799&rn=0


Post: #1
Title: بين أمن الدولة وامن النظام
Author: Al Sunda
Date: 04-22-2006, 04:16 AM


جهاز الأمن بين أمن الدولة وامن النظام

يسأل الدكتور بكري الصايغ http://www.sudaneseonline.com/
عن أسباب تأخر قرار سوار الدهب الخاص بحل جهاز الأمن إبان إنتفاضة ابريل
1- استلم سوار الذهب الحكم في 6 ابريل 1985، وشرع على الفور في اتخاذ الإجراءات العسكرية، حيث أذاع بيانه العسكري الاول- بحل مجلس الوزراء، وإعفاء الوزراء من مناصبهم، واوكل مهام الوزرات للوكلاء.
2- في نفس هذا اليوم، قام بحل الاتحاد الاشتراكي والمؤسسات التابعة له.
3- وكان قد سبق هذين الاجراءين العسكريين، اعفاء النائب الاول من كل مهامه العسكرية والسياسية.
4- ولكن الشئ الغريب في الامر، ان سوار الذهب لم يقم باي إجراءات من شأنها حل جهاز الامن، والذي كان قد عاث فسادا وتقتيلا خلال فترة العشرة ايام التي سبقت الانتفاضة، لقد تساءل الناس وقتها ما السبب في عدم اذاعة بيان عسكري بحل جهاز امن الدولة.
5- خرجت المظاهرات في يومي 7و8 ابريل تطالب سور الذهب بحل الجهاز وفورا.
6- تحركت بعض المظاهرات المتعددة الى مبنى جهاز الأمن بغرض اقتحامه تماما كما اقتحمت قبله سجن (كوبر).
7- تعرضت المظاهرات لإطلاق نار كثيف ، صدرت من فوق أسطح جهاز امن الدولة.
8- اضطر سوار الذهب ازاء هذا الموقف العصيب، ومنعا لمزيد من سقوط الضحايا وان يبادر بحل جهاز الامن.
9- وهنا نسأل وبعد 21 عاما من الانتفاضة، هل كانت خطة وبادرة من سوار الذهب في هذا التأخيرالمتعمد، في حل جهاز الامن لكي يعطي الفرصة للمسؤولين الكبار بجهاز الامن والتخلص من كل الوثائق والاوراق والمستندات الخطيرة ...ام كان سوار الذهب يلعب على الحبلين، حتى اذا ما جاء نميري على غفلة من القاهرة ... وجد جهازه القمعي ما زال موجودا ؟
10- لماذا لم يقل سوار الذهب وحتى الان، ما هي الاسباب الكامنة وراء حل جهاز الامن وقتها.
11- لقد قصدت وان افتح هذا الموضوع اليوم (ونحن في شهر الانتفاضة)، وان اقوم بتكملة وتوثيق وكشف بعض غموض خفايا واسرار انتفاضة ابريل 1985

ونسأل نحن هل كان قرار الحل سليماً ؟
هل كان جهاز الأمن في تلك الفترة للنظام ام للدولة؟ بمعنى آخر
هل كان جهاز الأمن في تلك الفترة جهازاً سياسياً (كما هو الآن ) ام محترفاً ؟
هل يمكن القبول بمدأ التجريم الجماعي ؟؟بمعنى تجريم جهاز كامل ؟
هل ارتبط حل الجهاز برغبات بعض الأحزاب ام المصلحة العامة؟
اين هي المصلحة العامة في حل جهاز وتفكيك كوادره في سوق الله أكبر بمعلوماتهم وأسرارهم؟
هل ضاع الجهاز بين ناصرية مؤسسه ( السيد مأمون عوض ابوزيد ) ويمينية آخر رئيس له (عمر محمد الطيب)
هل تلاقت رغبات بعض الاحزاب من اليسار (وهم مؤسسيه) واليمين وهم (الحكام الجدد او مسانديهم من الخلف- حكام اليوم) في حل الجهاز فكان ما كان ؟