واخيراً جداً الي لقاء في اسابيع تافه اخري

اسبوع تافه
ليس به الا قليل من النوايا الحسنة
ان كل كل لحظة نشعر فيها بالفراغ تتحول بعد ثواني قليلة إلى لحظة تافهة ..
نسمح من خلالها للفراغ ولكل الكائنات التي تمارسه أن تهاجمنا وتختار لنا أقدار تلك اللحظة ..
التفاهة هي الباب الذي ندخل منه الي الفضاء السايبيري
بعض الذين يدخلون عبر نفس الفضاء يومنون ان الفراغ عملا شريفا
انهم يجدون انفسهم في هذا بل اكثر من ذلك انهم يتقنون ما يقومن به عن اقتناع
احيانا ادهش عندما اجد بعضهم يمتهنون هذا الفراغ .
اسوأ ما قد يحدث لهم ان يجدوا من يضحك وسط حفل تابين اسابيع فراغهم التي يقيمونها
ومهنتي هي الضحك وسط تلك الحفلات
ولكن تواجهني المشكلة العصية الدائمة
من اين لي بضحك يكفي كل تلك الاسابيع المفتوحة؟؟؟؟
قد نلتقي ... وقد لا نفعل
عفوكم ورضاكم جميعا
والاعتذار لمن مسه منا شطط قول او غلظة ملاسنة .
وما يززال الوطن ينجب الافذاذ الخيرين .. واخرين دونهم

أساسي
أساسية هي التبضع في زمن السفه بالفراغ...
هي الجيفة ذات الرائحة العطرة ..
ليت كل الذين يحلمون بيوم خلودهم يعلمون..
أن الحياة معارك الواهمون..
لا للعزة والرفعة في الحياة بل لاشتهاء كل ما ليس لون ولا معنى...
النجاحات فيها مرهونة بالفراغات وليست بالالوان واسابيع العطاء المخملية..
ثمة محطات وعناوين بالخاطر..

تبت من ترتيب مدائن النشوة داخلك..
عشت خارج من إطارك ...
من حنيني ولأنيني...
أوقف إيقاعات دفوفك...
كي تواكب إتساع الحسرة فيني...
أفرح أسرح...
لم اصحي ....
أصحى ألقى اعماقي تنبح....
طفل يلعب بظبيتات المدينة....
يمشي يرسم صورتو في ضو الرتينة....
يمشي لأمو يقولها ...
امسكي حجبيني.....
من خمج ناس المدائن...
من عوج ناس المدائن...
عشان.. في عصير مع أبوي امشي المدينة..
لم أرجع لي تخطبوها الرضينة...
أفرح أسرح..
لم أصحى..
صحى القى أعماقي تنبح...



**شاعر سوداني

Quote: واخيراً جداً الي لقاء في اسابيع تافه اخري

كيفك يا عريس ..

جداً دي يا أخي مخيفة شوية ..

الظاهر ناوي تطول الغياب ..


أيقنت أن مطارحة القبح مع المقبوحين مهما كان بأسك شديداً إلا أنه في النهاية يخلف في النفس الاكتئاب ولو بعد حين ..

لأن النفوس المطمئنة لا يمكنها أن تتشرب القبح ولو خاضت فيه حتى الركب ..

عش طيباً يا أخي وذرهم في خوضهم يلعبون ..